أبوظبي (الاتحاد) 27 نوفمبر 2012 - ترأس معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، الاجتماع التعريفي للجنة تحكيم جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، وذلك في قاعة اجتماعات مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية بالمقر الرئيسي بالمشرف، حيث يبدأ عمل لجنة تحكيم الجائزة في 4 ديسمبر المقبل بالمرحلة الأولى وتستمر حتى 27 منه.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا للجائزة معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، واللواء عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ومحمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وهديل المصري مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية.
كما حضره رئيس وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس لجنة التحكيم مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة المرأة والرياضة باللجنة الأولمبية البحرينية، واللواء أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس الرياضي، والدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، وعبدالمحسن الدوسري أمين عام مساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد نجيب العوضي مدير قنوات أبوظبي الرياضية.
وفي بداية الاجتماع، نقل معالي علي بن سالم الكعبي تحيات وتمنيات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيسة اللجنة العليا للجائزة وترحيبها بأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وبأعضاء لجنة التحكيم متمنية لهم التوفيق في أعمالهم وشاكرة لهم انضمامهم لفريق تحكيم الجائزة.
وثمّن معاليه الجهد الكبير الذي تبذله سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في سبيل النهوض بالمرأة في الإمارات، مشيراً إلى أن جائزة سموها للمرأة الرياضية جاءت من أجل تحفيز المرأة على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة، وتشجيع النساء بشكل عام والنساء ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات والإجادة فيها، للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز والتفوق والريادة إضافة إلى إيجاد إطار ملائم لدعم وتطوير القطاع الرياضي النسوي في الدولة والعالم، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، كما أكد أن الجائزة في خطتها المستقبلية تسعى إلى تشجيع المرأة وتحفيزها على الإنجاز في مجال البحث العلمي الرياضي.
وتم خلال الاجتماع تقديم نبذة تعريفية عن الجائزة وأهدافها ومهام لجانها المختلفة، قدمته مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا، مشيرة إلى أن رسالة الجائزة تتمثل في الريادة والاستدامة لرياضة المرأة برؤى وإبداعات عربية ودولية، وأن رسالتها تتمثل في دعم ومساندة وتشجيع الرياضيات العربيات أينما كن وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن، والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة الإدارية والرياضية، والتدريب، والبحوث، والرعاية الأسرية، بالإضافة إلى ذوات الإعاقة.
وأشارت الرميثي إلى أن فئات الجائزة بمستواها الفردي، تضم فئة الرياضية المتميزة، وفئة ذات الإعاقة، وفئة المدربة المتميزة، وفئة الإعلامية المتميزة، وفئة الإدارية الرياضية المتميزة، بينما يضم المستوى الثاني المؤسسات والاتحادات ضمن فئات: العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، وتطوير الناشئين، فئة الرعاية والتسويق، وتطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة، فيما جاء المستوى الثالث مخصصاً لشخصية العام الرياضية. واستعرضت الرميثي أسماء ومهام أعضاء اللجنة العليا للجائزة، وأهداف الجائزة وفئاتها على المستويين الفردي، والمؤسسات والاتحادات، وشخصية العام الرياضية، وعدد الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا للجائزة وما أسفر عنها من توصيات ومتابعات ونتائج، كما قدمت الرميثي عرضاً لفرق التقييم التي تتكون من خبراء ومتخصصين في مختلف مجالات العمل، ممن يتمتعون بخبرة واسعة في مجال تقييم الجوائز والذين تم اعتماد أسمائهم من قبل اللجنة العليا للجائزة، كما قدمت عرضاً عن أعضاء لجنة التحكيم التي تتكون من عدد من الخبراء والمتخصصين والشخصيات الرياضية، وممن يتمتعون بخبرة واسعة في مجال تحكيم الجوائز الرياضية.
من جهته، قدّم صالح العامري رئيس فريق التقييم عرضاً لمنهجية عملية التقييم المقترحة لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، مشيراً إلى أن مهام اللجنة تنقسم إلى ثلاث مراحل تبدأ اعتباراً من 4 ديسمبر المقبل وتنتهي في 27 من الشهر نفسه، ويسبق عملية التقييم (اختيار المقيمين وتوزيع فرق التقييم ورؤساء الفرق، وتوقيع العقود، والإعدادات اللوجستية، وسيتم خلال هذه المرحلة إعداد التقارير التعقيبية والنتائج الأولية، والإعداد للزيارات الميدانية من أجل إجراء المقابلات الشخصية، وبعد عملية التقييم سيتم إعداد التقارير التعقيبية النهائية، ومن ثم رفع التوصيات والنتائج إلى أعضاء لجنة التحكيم.
وقال العامري إن توزيع المقيّمين جاء وفقاً لفئات الجائزة حيث سيكون عدد المقيّمين في المستوى الفردي 33 مقيّماً، وفي مستوى المؤسسات والاتحادات 3 مقيّمين.
وفي إطار الترويج للجائزة استعرضت رئيسة فريق الترويج مديرة مكتب الإعلام بمؤسسة التنمية الأسرية شيخه الجابري أعمال الترويج الداخلي والخارجي، حيث ارتكزت خطة الترويج على أهمية أن تصل الجائزة إلى أكبر شريحة من المعنيّات بالرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومن هنا فقد عمل فريق الترويج على تنفيذ عدد من الزيارات الداخلية والخارجية والتي شملت مجموعة لقاءات في كل من نادي سيدات الشارقة، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من المؤسسات الرياضية المحلية، كما عقد اجتماع تعريفي بالجائزة حضرته أكثر من 35 جهة تعنى بالرياضة في الدولة وجاء تنظيم اللقاء من خلال مجلس أبوظبي الرياضي. وبالنسبة للترويج الخارجي استعرضت الجابري جهود الترويج في مصر، والمغرب، وتونس، وقطر، إضافة إلى استعراضها الانتشار الإعلامي للجائزة والتغطيات الإخبارية والإعلانات، في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما استجد من موضوعات على جدول أعمال اللجنة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات