نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلاً بمكتب شؤون الشرطة النسائية و مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد جلسة حوارية بعنوان " أمن مجتمعي .. مسؤوليتي" للمقدم/ محمد سعيد مضحي المنصوري، نائب مدير إدارة التوعية والمتابعة اللاحقة مديرية مكافحة المخدرات يوم الثلاثاء الموافق ١٦ أكتوبر ٢٠١٨ في مجلس المشرف في أبوظبي. حيث أكد المقدم/ محمد في بداية الجلسة حرص شرطة أبوظبي على نشر الوعي بين شرائح مختلفة من المجتمع، لافتاً إلى أن استراتيجية التصدّي للمخدرات تتطلب تعاون الجميع من أجل إيجاد بيئة رادعة للجريمة بأساليب وقائية. كما نوه المقدم/ محمد بأن المخدرات لا تأتي بأشكال سيئة، ففكرة تعاطي المخدرات تأتي على شكل مغريات تكاد تكون غير قابلة للمقاومة، على سبيل المثال كعلاج للأرق بحبوب طبية، فكرة الهدايا الملغومة، رفقاء السوء وغيرها من الاشكال والاساليب التي تشد انتباه الشخص و فضوله. فالمواد المخدرة تأتي بأشكال عديدة تشمل المهدئات والمسكنات الطبية، وتتضمن عقاقير تستخدم لتسكين آلام الأمراض المستعصية، وتسبب ضعفاً في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، والتسمم، والدوار، والتصرف بطرق غير منسجمة، والشعور بالخمول والكسل، لافتاً إلى أن بإمكان الآباء الاشتباه في وجود متعاطين إذا لوحظ وجود كبسولات بحوزتهم، أو التصرف بارتباك، والنوم فترات طويلة، والشعور بالهذيان. وأشار الى ضرورة تواجد ثقافة الادوية، فقد تكون الادوية تحتوي على مواد مخدرة تؤدي إلى الادمان. فالبعض يتناول الادوية بشكل دوري بالظن انها لأغراض علاجية تودي للإدمان تون ان يشعر الشخص. فعلى الاهالي تعزيز ثقافتهم فيما يتعلق بالأدوية التي تتواجد في المنزل وقد تصل في متناول ايدي ابناءهم. واستعرض المقدم/ محمد بعض القوانين في الدولة والتي تصب في مصلحة من يتعاطون، فقد حث الدليل أي شخص يتورط في التعاطي بالاستفادة من المادة (43) من القانون الاتحادي لمكافحة المخدرات، التي تنص على عدم إقامة دعوى جزائية على من يتقدم من متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من تلقاء نفسه إلى وحدة علاج الإدمان. وفي ختام الجلسة فتح المقدم/ محمد باب الأسئلة للجمهور و الرد على استفساراتهم. كما أكدت السيدة/ أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، أن الجلسة الحوارية تأتي استكمالا للجهود والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاتحاد النسائي العام مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث تم في السابق تنظيم العديد من المجالس في الاحياء السكنية بالأخص في شهر رمضان ذلك لأهمية مثل هذه المجالس في نقل المعرفة وفي توعية المجتمع وضرورة استمرارية هذه المجالس على مدار العام بدعم وتوجيه من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بما يوائم التي الاستراتيجية اطلقتها سموها 2015 والتي تدعو إلي تهيئة وبناء قدرات المرأة لمواكبة الظواهر المستجدة في المجتمع. وبدورها، قالت الرائد دكتورة/ آمنة البلوشي، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ان جهود القيادة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام تأتي من منطلق الاهداف الاستراتيجية المشتركة التي تجمع الطرفين والمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجهتين في تمكين المرأة وتعزيز ثقافتها المجتمعية كونها تعد جزء اساسي في المجتمع.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات