أبوظبي في 11 سبتمبر/ وام / أعلنت مؤسسة التنمية الاسرية إطلاق عدد من البرامج الاجتماعية المتخصصة التي تعنى بكل أفراد الأسرة.
وبدأت المؤسسة بتنفيذ عدد من الورش التي تهتم بشؤون الزواج وتعزز أهميته وتؤكد دوره في تعزيز الاستقرار والتلاحم الأسري والمجتمعي وذلك في إطار اهتمامها بتعزيز دور الأسرة في المجتمع.
وتنطلق فعاليات برنامج "ما هو الزواج" الاسبوع المقبل بجميع مراكزها بالمناطق الغربية والشرقية والوسطى من إمارة أبوظبي.
كما أعلنت المؤسسة إنطلاق فعاليات برنامج " إثراء الحياة الزوجية " في جميع المراكز التابعة لها بالامارة وذلك نهاية سبتمبر الحالي يستهدف الزوجين في مراحل زواجهما كافة .
ويهدف البرنامج إلى توعية الزوجين بنقاط القوة والاختلاف في حياتهما المشتركة وفق منظومة منهجية علمية تختبر صحة وسلامة علاقتهما الزوجية وتدرس مدى التوافق بينهما وذلك من خلال استبانة معيارية تقيس عدة مجالات رئيسة تؤثر على هذه العلاقة بصورة كبيرة ومباشرة أهمها "التواصل والتفاهم وإدارة الأزمات وحل الخلافات وآلية الألفة والحميمية والحياة الأسرية والاجتماعية والعادات والفروق الشخصية والأدوار والحقوق إضافة إلى الشؤون المالية".
ويعتمد البرنامج الاجتماعي على ثلاث ورش تدريبية متخصصة لتعزيز العلاقة بين الزوجين مدة كل منها ثلاث ساعات تدريبية ويهدف كذلك إلى رفع وعي الزوجين بمفهوم التوافق والرضا الزواجي لتوطيد العلاقة بين الزوجين وتعزيز قيمة التكامل بينهما والحفاظ على قوام وتماسك الأسرة وتمكين الزوجين من فهم طبيعة الحاجات الأساسية والفروقات الشخصية وأدوار ومسئوليات وحدود كل منهما وإكسابهم مهارات التعامل والتواصل والتفاهم وإكساب الزوجين استراتيجيات التعامل مع الخلافات وتخطي الضغوط الأسرية وبناء العلاقات الأسرية والاجتماعية السليمة سعياً لإنجاح العلاقة الزوجية والوصول إلى أعلى مراتب السعادة والرضا.
وأكدت حصة الزعابي مديرة ادارة مساندة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة تحرص على تنفيذ البرامج التي من شأنها تعزيز العلاقة الزوجية التي لها الدور الكبير في تماسك الأسرة وتلاحمها وبالتالي ضمان حياة أسرية في مجتمع آمن وسليم حيث يتم استقطاب خبراء واستشاريين متميزين وذو خبرة جيدة في مجال الاستشارات الأسرية والزواجية.
وأضافت إن البرامج الموجهة للمتزوجين تتضمن ورشا يستفيد منها المشاركون والتي أثبتت فعاليتها في استقطاب عدد كبير من المشاركين إضافة إلى الرضا الكبير الذي التمسناه منهم وذلك من خلال قياس معدلات الرضا العام للبرامج.
وأشارت حصة الزعابي إلى أن مشاركة الزوجين في البرامج ينم عن مدى وعيهم وثقافتهم بمفهوم الزواج وأهميته إضافة إلى حرصهم الشديد على تعزيز دورهم كزوجين مسؤولين عن حياة أسرية سليمة وهذا الأمر يعزز تماسك المجتمع الذي اعتمد الأطر السليمة والناجحة في بناء الحياة الأسرية.
وأكدت أن البناء القوي الذي استند عليه الزواج لابد أن يحقق نجاحا بعيد المدى .. موضحة أن المؤسسة حرصت على تقديم الورش التي تعالج قضايا الزواج وتعزز من علاقة الزوجين إضافة إلى اهتمامها بالورش التثقيفية والتوعوية في تربية الأبناء.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات