أخبار المؤسسة

اختتام جلسات مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة

أبوظبي في 22 أبريل / وام / اختتمت اليوم جلسات مؤتمر ابوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة الذي اقيم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" تحت شعار "رياضة نسائية .. بإنجازات عالمية" والذي نظمته أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع مجلس ابوظبي الرياضي بفندق قصر الإمارات. 

وقد اقيمت اليوم ضمن فعاليات المؤتمر الجلسة الثالثة وكان موضوعها "بطلة من ذهب.. من المشاركة إلى الإنجاز" وادارتها هديل المصري مستشارة رياضية وتحدثت فيها سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم والمغربية نوال المتوكل نائب رئيس الجنة الأولمبية الدولية أول امرأة عربية وأفريقية تحوز ميدالية ذهبية في الأولمبياد والإيطالية لويزاريزيتللي رئيسة الاتحاد الإيطالي لرياضة المرأة والأمريكية سوزانبولجار المصنفة رقم واحد سيدات عالميا في سن 15 سنة بطلة الولايات المتحدة الأمريكية للشطرنج مدير مؤسسة سبايس المدير الفني لجامعة وبستر والبطلة البحرينية رقية منصور الغشرة البطلة الأولمبية في سباق العدو 100 متر في أولمبياد أثينا 2004 والإيطالية مارجريتا جرانباسي البطلة في رياضة المبارزة.

وقالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد ال مكتوم الفائزة بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية لشخصية العام الرياضية على المستوى المحلي " الفوز بالجائزة ..هو البداية .. تلك هي التهنئة التي قدمها لي والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله " ..متوجهة بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية السرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" على ما قدمته من دعم للمرأة الإماراتية في شتى المجالات خاصة المجال الرياضي.

ثم استعرضت تجربة سموها الشخصية وقالت انها نشأت وترعرعت في حضن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مما كان لذلك الأثر الايجابي في تحقيق أحلامها ..مؤكدة ان مثلها الأعلى هو والدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كرياضي وقائد حكيم .

واشارت في هذا الصدد إلى ثقافة الأسرة رياضية حيث كان والدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشركها وشقيقاتها واشقائها معه في هواياته في رياضة القدرة التي كانت البداية لمشوارها الرياضي وكان من الصدف فوز شقيقتها شمسة بالمركز الأول في أحد سباقات القدرة ..موضحة أن والدها كان يطلب من بناته ما يطلبه من شعبه ولذلك يعتبر المثل الأعلى لنا جميعاً.

وعن النصح الذي تقدمه سموها للفتاة الإماراتية أعربت عن املها ألا تكتفي الفتاة الإماراتية بالمشاركة وان يكون طموحها ليس مجرد المشاركة فقط بل يجب عليها ان تتطلع للوصول للعالمية وهذا يتطلب منها الصبر والمثابرة والاستمرارية في التدريبات والسعي لتطوير مستواها حتى يمكنها الوصل لهدفها.

وحول التحديات التي واجهتها في مشوارها الرياضي وكيف تغلبت عليها أكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد أن البداية كانت مجرد هواية ولم تكن تفكر في المشاركة ولكن سؤال والدها لها "لماذا لا تشاركين" .. 

أعطاها الدافع القوي حتى تظهر بالمستوى المطلوب والجيد والمتطور.

وأكدت سموها أن الأساس في النجاح هو دعم الأسرة وتشجيعها وتحفيزها للاستمرارية حيث يكون ذلك حافزا للفتاة الإماراتية الرياضية لتطوير مستواها والوصول لأرقى المستويات لتشريف بلدها ..موضحة أن هذا ما وجدته من والدها واشقائها. 

وعن شعور سموها عند تكليفها بحمل علم الدولة في طابور العرض في دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة عام 2006 أكدت أن ذلك كان قمة الفخر وأن هذه اللحظة لا تنسى وان ذلك أنساها تعب التدريبات والإصابات ..قائلة "ان كل ذلك يهون في هذه اللحظة". 

وطالبت سموها القادة الرياضيين في الدولة تشجيع الرياضة النسائية والاستمرار في العطاء وتقديم كل أشكال الدعم وتوفير كافة الإمكانيات للرياضيات وإتاحة الفرص لهن للاحتكاك من اجل اكتساب خبرات تساعدهن على الارتقاء بمستوياتهن للوصول للعالمية.

وفي ردها على سؤال لمديرة الجلسة - بعد ختام استعراض البطلات لتجاربهن - أكدت سمو الشيخة ميثاء أنه من الجيد أن تعيش الصعوبات التي مرت بها البطلات وكان لدور الأسرة الأثر الإيجابي في النجاح الذي حققته البطلات ووصولهن للبطولة وهذا يؤكد ان قصة جميع البطلات واحدة ولكن النتيجة مختلفة والطموحات تحددها قدرات وإرادة الممارسين.

وعن ما تتمناه للفتيات في الدولة ..قالت إن أهم شيء أن هناك فرصا كبيرة متاحة ومن الضروري تستغل الفتيات تلك الفرص والإمكانيات المتوفرة وان يكن جادات وقادرات على تحمل المسؤولية وأن يحاولن رد الجميل لأسرهن ووطنهن.

وحول انطباعها عن تجربة البحيرينية رقية وتشابه المناخ كخليجيتين أكدت سمو الشيخة ميثاء ان الوضع مختلف فإن كان هناك تحفظ من الحريم فإن تجربتي مختلفة حيث ان اكثر المشجعين لي والدي وشقيقي. 

من جهتها ثمنت البطلة المغربية الأولمبية نوال المتوكل في بداية حديثها دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " ومبادرات سموها واياديها البيضاء على الرياضة النسائية ليس في الإمارات فقط بل على المستويين العربي والعالمي ..كما تقدمت بالتهنئة لسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة فوز سموها بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشخصية العام الرياضية على المستوى المحلي لعام 2012 . 

وأكدت المتوكل ان ما وجدته من دعم من أسرتها كان له دور بارز في نجاحها ..مشيرة إلى أن والدها ووالدتها لعبا دورا مهما في تكوين شخصيتها وتحقيق حلمها بالدخول في المجال الرياضي ذلك العالم الغريب المثير حيث كانا يحضران جميع تدريباتها سواء في المغرب أو خارجها خاصة انهما في الأصل كانا في نفس المجال حيث كان والدها لاعب جودو ووالدتها لاعبة كرة طائرة لذلك فمن المهم أن يكون دعم العائلة. 

وقالت انها كرياضية مسلمة عربية أفريقية لم تواجهها اية عقبات بسبب دعم اسرتها لها كما كان الدعم الذي قدمه لها ناديها عاملا مهما في مواظبتها على التدريبات ..كما كان للدعم الذي وجدته من الملك الحسن الثاني حافزا لها للنجاح.

واوضحت المتوكل أن شقيقها فؤاد هو الذي اراها الطريق الصحيح للتقدم وذلك بمساعدته لها بالتسجيل في النادي في عمر مبكر بعد أن كانت بدايتها وهي صغيرة الجري في الشوارع مع صديقاتها والسباق معهن مما اوصلها ذلك لتحقيق حلمها بتمثيل بلدها كأصغر لاعبة في دورات البحر المتوسط حيث إنها منذ تلك الحظة شعرت بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.

وأكدت ان الرياضة كان لها دور مهم في حياتها ..مشيرة إلى أنه في السابق كانت الشائعات التي تسري في ذلك الوقت بأن الرياضة تؤثر على شكل المرأة ومظهرها الحيوي وكان ذلك عاملا محبطا للفتيات ولكن الآن تغير الوضع وتغيرت الفكرة تماما وزاد اهتمام الفتيات بممارسة الرياضة في جميع الألعاب ونجحن في التفوق وتسجيل الأرقام القياسية.

وقالت ان نجاحها في تسجيل زمن 54 ثانية في سباق 400 متر في دورة لوس انجلوس الأولمبية كان بالنسبة لها رقما أسعدها كثيرا وكانت تلك الحظة اسعد لحظة في حياتها كرياضية مسلمة عربية أفريقية حيث اسهم ذلك الرقم في تحقيق حلمها.

وأكدت أن الرياضة للمرأة لها فوائد لا تعد ولا تحصي من جميع النواحي.

أما الإيطالية لويزا ريزيتللي رئيسة الاتحاد الإيطالي لرياضة المرأة فأكدت ان لديها خبرة 20 عاما في مجال العمل الرياضي وطوال مشوراها ذلك لم تجد فعالية أكبر من فعالية مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة على المستوى العالمي.

وأوضحت أنه في الحديث عن الرياضة لابد ان يكون هناك تكامل وتضافر للجهود وتشجيع من الأسرة وفي نظام التواصل يمكن القول إن الرياضة تبقي الخبرة الأكبر التي تصل العالم عن طريق الإعلام ..مؤكدة أن الرياضيات المحترفات في ايطاليا يتفوقن في عملهن نتيجة تضافر تلك الجهود من الاسرة والمدربين والإعلام. 

واستعرضت لويزا سبل الارتقاء والوصول بالمرأة الرياضية للعالمية ..مؤكدة ان ذلك يتحقق لو توفر الدافع للرياضية ومن ثم الدعم والمتابعة وتوفر فرص الاحتكاك مع المستويات الأعلى لاكتساب خبرات جديدة. 

واختتمت بالقول إنه من خلال خبرتها الطويلة فإن الرياضة تساهم في تطوير الدول وأن السيدات لهن دور مهم في هذا المجال. 

وفي استعراض تجربتها أكدت الأمريكية سوزان بولجار المصنفة رقم واحد على السيدات في رياضة الشطرنج أن رياضة الشطرنج هي اكثر الرياضات تحديا بين جميع الالعاب الرياضية وهي الرياضة التي يمارسها 700 مليون شخص حول العالم وهي من أهم الرياضات التي تسهم بدور ايجابي في حياة ممارسيها وتجعهلم مميزين في اعمالهم.

وقالت انه في البداية لم تكن رياضة الشطرنج منتشرة كرياضة للسيدات وخاصة في التحديات القوية مع الرجال ولكنها نجحت في كسر تلك القاعدة ونجحت في منافسة الرجال ..مشيرة إلى أنها نجحت في تحقيق العديد من الميداليات الأولمبية والعالمية وانها نجحت في التغلب على ما واجهها من صعوبات وانها لعشقها للعبة استمرت في نفس المجال ولكن كمدربة.

وأكدت أن دعم الأسرة له دور بارز ومهم في الارتقاء وتحقيق أفضل الإنجازات في مجال الرياضة عامة.

وفي استعراضها لتجربتها أكدت العداءة البحرينية رقية منصور الغسرة أنها كعربية بحرينية مسلمة تختلف قصتها عن باقي البطلات لاختلاف العادات والتقاليد ..وقالت ان بدايتها كانت ما قبل المدرسة فهي تنتمي لأسرة رياضية محافظة ولكنها مثلها مثل غيرها من الفتيات كانت هناك عادات وتقاليد لابد من التمسك بها واختارت لها اسرتها رياضة الشطرنج ولكنها اختارت رياضة ألعاب القوى وكانت بدايتها في المدرسة وشاركت في العاب كرة السلة والطائرة وكان حلمها الالتحاق باتحاد العاب القوى البحريني وأتيحت لها الفرصة لتحقيق حلمها عام 2000 ولكن لم يتم اختيارها لتمثيل بلدها في أولمبياد سيدني وحلت محلها زميلة لها وبعد ذلك شاركت في بطولات عربية عديدة وكان التحدى الأكبر لها المشاركة بالحجاب في أولمبياد اثينا 2004 وبالفعل نجحت في تحقيق حلمها ومثلت بلدها كامرأة عربية مسلمة بالحجاب.

وأكدت أنها حققت 80 في المائة من طموحاتها وكان أصعب قرار بالنسبة لها اتخذته هو قرار الاعتزال بسبب ظروفها الصحية.

وفي استعراضها لتجربتها أكدت الإيطالية مارجريتا جرانباسي البطلة الأولمبية في رياضة المبارزة أن الحفاظ على الألقاب في الرياضة صعب جدا وإن كان تحقيقها يتطلب عملا شاقا ومستمرا ..مشيرة إلى أنها استمتعت كثيرا بممارستها للرياضة وافادتها كثيرا في حياتها العملية.

وقالت إنها بدأت ممارسة رياضة المبارزة وعمرها 7 سنوات وساعدتها اسرتها في ذلك كثيرا ..موضحة ان ذلك اكسبها الثقة وانها مع الاستمرار في التدريب والاحتكاك اكتسبت الخبرة التي مكنتها من الوصول للأولمبياد.

وكانت الجلسة الرابعة والختامية لفعاليات المؤتمر خاصة بالمنشآت الرياضية وأدارها فلاح الأحبابي مدير عام مجلس ابوظبي للتخطيط العمراني.

واستعرضت البريطانية كلير سيمينز مدير العمليات والمشروعات في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 حيث قامت بعرض دراسة حول ممكنات نجاح الألعاب الأولمبية في لندن وكيفية تحويل المنشآت الرياضية الخاصة بالأحداث الكبرى لخدمة المجتمع المحلي.

واختمت النرويجية آن جريث جيبسن منسق مشاريع اللجنة الوطنية الأولمبية في النرويج مستعرضة المراكز الرياضية النسائية بالنرويج حيث قامت بشرح تفصيلي عن تلك المراكز ودورها في الاسهام في اعداد البطلات وكيفية استثمار تلك المراكز. 

وشاركت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" في مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة حيث قدمت المهندسة عالية الزرعوني مدير تصميم رئيسي في شركة مساندة عرضاً خلال المؤتمر عن نادي أبوظبي للسيدات الذي انتهت شركة "مساندة" من وضع التصاميم الخاصة به بتكليف من مجلس أبوظبي الرياضي والذي تبلغ مساحته الإجمالية قرابة 270 ألف متر مربع ويأتي في إطار الخطط التطويرية والنهضة الحضارية التي تشهدها أبوظبي والاهتمام الكبير للقيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية ووفقاً لرؤية أبوظبي 2030.

ويشتمل تصميم نادي أبوظبي للسيدات على العديد من الأبنية ذات الطبيعة الترفيهية والثقافية والاجتماعية مع مرافق رياضية خارجية وداخلية ومسابح خارجية وداخلية ومنتجعات صحية ومرافق حرفية وتعليمية ومناطق ألعاب للأطفال ومناطق استجمام مع موارد صغيرة للأعمال ومرافق تدريبية للسيدات من مواطنات ومقيمات وغيرهن من زائرات أبوظبي من خلال مرافق آمنة وفعالة وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة.

وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي للنادي 13 الف متر مربع والأكاديمية الرياضية 10 آلاف و500 متر مربع وأكاديمية الموسيقى والفنون تبلغ مساحتها قرابة 5000 متر مربع.

وتحتوي الأكاديمية على قاعة رياضية متكاملة وجيم وقاعات ايروبيك وإسكواش وقاعات تنس طاولة وجودو وصالة بولينغ ومطعما وكافيتريا ومسبحا خارجيا نصف اولمبي وفضاءات إدارية ورياضية متنوعة أخرى وكذلك مبنى ميدان الرماية الداخلية الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع ويحتوي على ميدان للرماية الداخلية بالأسلحة النارية المختلفة ويتسع لـ 6 خطوط. 

وتضم أكاديمية الفن والموسيقى على مسرح ومكتبة وقاعات للموسيقى وقاعات للرسم والتصوير الفوتوغرافي والأعمال الفنية والمعارض ..فيما تبلغ مساحة النادي الصحي ألفين و300 متر مربع ويحتوي على غرف مساج لكبار الشخصيات وللشخصيات العامة وفضاء وسطيا يجمع فعاليات النادي الصحي المختلفة إلى جانب مطعمين خارجيين يتمتعان باطلالة طبيعية رائعة.

وتبلغ مساحة الحدائق والساحات والملاعب الخارجية قرابة 135 الف متر مربع وبواجهة بحرية طولية تمتد إلى 700 متر.

ويستند تصميم نادي أبوظبي للسيدات إلى نسيج من الزخارف الإسلامية التقليدية إذ يتألف المجمع من سلسلة من كتل كبيرة متناثرة حول محور مركزي مما يعطي شعوراً بالرفاهية.

أما واجهات المباني المائلة فتحتوي على نوافذ ذات زخارف مميزة وهذه الزخارف مستمدة من الزخارف الفرعية لأوراق الشجر المكسوة بالأقواس الحجرية مع المسحة الفنية لتوفير الرفاهية والاستجمام للأعضاء.

ويتميز نادي سيدات أبوظبي بموقعه الاستراتيجي بالقرب من نادي ضباط القوات المسلحة في مدينة أبوظبي وتخدمه شبكة طرق ذات مواصفات عالمية ويمتاز بسهولة رؤيته من مختلف المناطق المحيطة به وكذلك يطل على البحر.

وقال محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي إن مشروع نادي أبوظبي للسيدات صمم وفقاً لرؤية أبوظبي 2030 ومتطلبات مجلس التخطيط العمراني ليكون مركزاً ثقافياً ترفيهياً في موقع مفتوح يطل على البحر وفقاً لأعلى المعايير العالمية وسيقدم خدمات متميزة لسيدات مدينة أبوظبي تجمع بين الرياضة والثقافة والترفيه.

وأكد أن هذا المشروع المتميز يلقى كل الدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" التي تحرص أشد الحرص على توفير كل مقاومات النجاح للمرأة الإماراتية وتحرص أشد الحرص على توفير كل سبل الراحة لها.

وأكدت منى القبيسي مدير إدارة خدمات مشاريع المباني في "مساندة" التزام مساندة بتقديم كل الدعم لمجلس أبوظبي الرياضي ومبادراته الخلاقة وتبذل قصارى جهدها لضمان انجاز نادي سيدات أبوظبي وفقاً لأعلى المعايير العالمية واختيار الاستشاريين والمقاولين الأكفاء المشهود لهم بالجودة والنزاهة لتنفيذ هذا المشروع ..مشيرة إلى أنه تم تقديم تصميم مميز لنادي أبوظبي للسيدات وذلك من حيث الاستخدام الوظيفي وتكلفة البناء الأولية وتكاليف الصيانة واستغلال الجهود والطاقات من خلال التصميم والإشراف على الموقع وتوفير تصميم مميز من الناحية التقنية واستخدام أحدث أساليب البناء الحديثة إذ سيتم توفير جودة عالية للمرافق الترفيهية وفق معايير السلامة والأمن بحيث يتم انتاج تحفة فنية متكاملة بكل الصور سواءً من الخارج أو من الداخل وفق الأنظمة المعاصرة في التصميم.

وأضافت المهندسة الزرعوني أنه تم تقسيم مشروع نادي أبوظبي للسيدات إلى مرحلتين تتضمن المرحلة الأولى المبنى الرئيسي للنادي ويتوقع تسليمها في أوائل العام المقبل 2014 وستبدأ المرحلة الثانية خلال فترة تشغيل المرحلة الأولى مما يتيح المجال للسيدات في أبوظبي الاستفادة من مرافق النادي المنجزة من مرافق صحية وترفيهية.

وقد ركز تصميم نادي سيدات أبوظبي على مجموعة من الأهداف أهمها القيمة المكانية للموقع والمساحة المتوفرة، والانسجام الحاصل بين المسطحات الخضراء وشاطئ البحر الجميل.

ويهدف المشروع إلى إنشاء ناد يختص بخدمة السيدات والفتيات في أبوظبي من خلال المشاركة في الأنشطة التي يستضيفها النادي مثل الأنشطة الرياضية والترفيهية والمحاضرات والمؤتمرات والأنشطة الفنية.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات