تايبيه في 5 نوفمبر/ وام / تم اليوم تجديد انتخاب حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية لولاية ثانية.
وللثقة الكبيرة في قيادتها فازت سمو الأميرة هيا بنتيجة التصويت الذي أجرته الجمعية العمومية للاتحاد المنعقدة في تايبيه الصينية وشارك فيه ممثلون عن 124 اتحاد وطني من أصل 133 اتحاد على المرشحين الآخرين وهما السويدي سفن هولمبرغ والهولندي هينك روتينغويس لتحظى بولاية ثانية لأربع سنوات جديدة.
وحصلت سموها على دعم 90 اتحادا وطنيا من مختلف أنحاء العالم مقابل 23 هولمبرغ و11 لروتينغويس.
يذكر أن سمو الأميرة هيا كانت قد أعلنت أنها تعتزم الترشح لولاية ثانية في شهر مارس الماضي بعد أن طلبت منها عدة اتحادات وطنية تمثيلها مجدداً علماً بأنها انتخبت رئيسة للاتحاد أول مرة في شهر مايو من العام 2006 حيث قطعت سموها على نفسها عهداً بتحديث هذه المؤسسة وتطويرها وكانت أول رئيس للاتحاد يفوز بانتخاب تنافسي على هذا المنصب.
وقد تم إنجاز أكثر من 80 بالمائة من المشاريع التي تضمنها بيانها الأصلي في ولاية سموها الأولى والتي تضمنت إدخال تحسينات هامة على آليات التواصل والتسويق وصحة الخيول ورفاهيتها والبيانات المالية للاتحاد وتطوير كوادر الاتحاد والتواصل والتنسيق مع الاتحادات الوطنية وكان أول إجراء اتخذته سموها عند توليها المنصب إطلاق عملية إصلاح حددت عدد المرات التي يجوز فيها لرؤساء الاتحاد تولي المنصب بولايتين فقط مدة كل منهما أربع سنوات.
وفي خطاب مؤثر علقت سمو الأميرة هيا على نتيجة التصويت قائلة " لا يسعني في هذا المقام سوى أن أعرب عن عظيم شكري وامتناني لثقتكم الكبيرة وأعدكم بأنني لن أخذلكم ".
وأضافت سموها " كما أتعهد بتوحيد هذا الاتحاد والعمل لكم أنتم الاتحادات الوطنية وأن أستجيب لاحتياجاتكم دائماً وأن أبذل كل ما بوسعي لخدمة هذه الرياضة التي نحبها.. لم أدرك حقاً كم لي من الأصدقاء الأنصار الرائعين لقد كان هذا العام استثنائيا بالنسبة لي وأنا ممتنةٌ حقاً لكل ما قدمتموه لي شكراً جزيلا لكم ".
وتجسيداً لتطلعاتها المستقبلية قدمت سمو الأميرة هيا علاوة على خططها لتعزيز ومواصلة إنجازات الولاية الأولى مجموعة كبيرة من الأفكار الجديدة ضمن برنامج تعهداتها للولاية الثانية الذي تم نشره في 23 أكتوبر 2010 وتهدف رؤية سموها لمستقبل الرياضة تطوير رياضة الفروسية بالاتفاق والتنسيق مع الاتحادات الوطنية والرياضيين مع احترام معايير الحوكمة الرشيدة والقيم السامية التي تزين الفروسية والفرسان.
ومارست سمو الأميرة هيا ابنة الملك الراحل الحسين ملك الأردن، رياضة الفروسية على المستوى الدولي منذ أن كانت في الثالثة عشر من عمرها كما شاركت في منافسات الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 وأصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007 وتشغل أيضاً منصب سفيرة الأمم المتحدة للسلام حيث يتركز اهتمامها على محاربة الجوع والفقر في العالم ويشاطرها حبها للخيل ورياضة الفروسية زوجها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي قاد بكل نجاح فرسان فريق دولة الإمارات في رياضة التحمل والقدرة للفوز بالميدالية الذهبية للفرق في دورة الألعاب العالمية للفروسية التي أقيمت في مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي الأمريكية في سبتمبر الماضي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات