أبوظبي في 13 نوفمبر/ وام / تواصل مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات برنامجها " العلاقة الوالدية - مرحلة المراهقة " والذي تنظمه في المراكز التابعة لها في المناطق الوسطى والشرقية والغربية.
وافتتحت المؤسسة برنامجها بورشة تستمر حتى / 18 / من شهر نوفمبر الحالي و يقدمها نخبة من المدربين ذوي الكفاءة والخبرة في مجال الاستشارات الأسرية والنفسية.
ويعد "برنامج العلاقة الوالدية - مرحلة المراهقة "..المرحلة الثانية في خطة البرنامج بعد إنجاز مرحلة الطفولة ويتضمن ورش تدريبية متخصصة هدفها تعزيز العلاقة الأسرية وذلك من خلال إكساب المشاركين المهارات الإيجابية الخاصة في التعامل مع المراهقين في سبيل الارتقاء بالأسر لتحقيق بنية أسرية متوازنة .
ويهدف البرنامج إلى تعزيز العلاقة الوالدية بين الآباء والأبناء خلال مرحلة المراهقة لتحقيق بيئة أسرية متوازنة من خلال طرح عدد من المحاور الهامة ومنها آليات بناء العلاقات الوالدية الإيجابية والتواصل الإيجابي مع المراهقين ودوره في تعزيز العلاقة الوالدية والتعرف على الخصائص والاحتياجات النفسية والاجتماعية للمراهق وأساليب التعامل معها بالإضافة إلى تسليط الضوء على إستراتيجيات التعامل مع سلوكيات المراهقين بالطريقة التي تدعم الصحة النفسية وبالشكل الذي يسهم في دعم نموهم السليم .
وأشارت أصيلة الكلباني رئيسة قسم العلاقات الأسرية إلى أن البرنامج يقدم ورشا تدريبية تهدف إلى التعرف على مفهوم مرحلة المراهقة وأهميتها وتصنيفها والعوامل المؤثرة فيها وخصائصها الطبيعية مضيفة أنه تم تسليط الضوء على المبادئ الخمسة للقانون الأخلاقي للتواصل مع المراهق والتعرف على أبرز احتياجاته ومناقشة المشكلات المتعلقة بمرحلة المراهقة وآليات التعامل معها وأكدت أن الورش تتميز بالتنوع من حيث الموضوعات المطروحة والمتمثلة في أسس التعامل مع المراهق والعوامل التي تؤثر في نموه النفسي والجسدي .
وأضافت أن المشاركين في الورش من الوالدين ستكون لديهم القدرة في نهاية البرنامج على تطبيق مبادئ القانون الأخلاقي للتواصل مع المراهق إضافة إلى قدرتهم على التعامل معه وتحديد إحتياجاته وتحديد نقاط التحسين اللازمة لبناء علاقة سليمة معه وتهيئة بيئة داعمة وبناءة للمراهق تساعده على النمو السليم كما تسهم الورش في تقديم أفضل الطرق والوسائل المناسبة التي تساعد الوالدين في غرس القيم الإيجابية والمبادئ والاتجاهات التي تحميه من المخاطر المحتملة .
وقالت إن الأسرة تلعب دورا هاما في تشكيل هوية المراهق من خلال أساليب التنشئة والرعاية وبالتالي على أولياء الأمور أن يكونوا في على درجة من الوعي والانتباه أثناء التعامل مع هذه الفئة لحساسيتها لأنهم في مرحلة المراهقة تبدأ شخصياتهم بالتبلور وتكون علاقاتهم مع الحياة بين شد وجذب ومن هنا جاء اهتمام مؤسسة التنمية الأسرية بهم على اعتبار أنهم عماد المستقبل القادم ونبراس المجتمع.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات