جريدة الاتحاد
انطلقت صباح أمس فعاليات الحملة الوطنية الثالثة لمكافحة سرطان الثدي تحت شعار "افحصي لتأمني... أكملي الصورة"، وذلك تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية للجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي.
وتنظم الحملة اللجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي بالدولة بدعم من وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي ومجلس سيدات أعمال أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وتستمر فعاليات الحملة الوطنية حتى الخامس والعشرين من الشهر المقبل.
وأعربت رئيسة اللجنة العليا لمكافحة سرطان الثدي بالدولة الدكتورة روضة عبد الله المطوع في تصريح صحفي بمناسبة انطلاق الحملة الثالثة عن شكرها وتقديرها للدعم الذي تلقته اللجنة من سمو الشيخة فاطمة، مؤكدةً أنه لولا هذا الدعم لما تمكنت اللجنة من تحقيق نتائج وإنجازات إيجابية ساهمت في نشر الوعي في أوساط المجتمع بأهمية هذا المرض وسرعة الكشف عنه ومعالجته.
وقالت الدكتورة المطوع إن الحملة الثالثة لمكافحة سرطان الثدي ستغطي جميع المناطق النائية بالدولة، ويتضمن برنامج الحملة تنظيم ورش عمل تثقيفية تستهدف جميع الشرائح من طالبات المدارس الثانوية وطالبات الجامعات والكليات في كل إمارات الدولة والمناطق التابعة لها، وذلك من خلال نشر الوعي لأهمية الكشف المبكر وتوثيق إعداد الطالبات والمدرسات المشاركات وتقييم ورش العمل.
ويغطي برنامج الحملة السيدات المصابات بحيث يتم حصر أعدادهن ولقائهن من قبل رئيسة اللجنة وعضوات اللجنة للتعرف إلى مشاكلهن ورفع التوصيات اللازمة بشأنها وربات البيوت والموظفات.
وستغطي فعاليات ونشاطات الحملة جميع المناطق النائية في الدولة لنشر الوعي لأهمية الكشف المبكر ولإجراء الفحص السريري والإشعاعي وتنظيم ندوات ومحاضرات في الجامعات والمجالس والنوادي النسائية في مختلف إمارات الدولة ومعارض ومراسم ومسابقات وأنشطة أخرى.
وأشارت المطوع إلى أنه وانطلاقاً من النجاح الذي حققته الحملتان الأولى والثانية لمكافحة سرطان الثدي التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي في الدولة بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الصحة في إمارة أبوظبي.
ومن خلال تحقيق أهداف الحملة والنتائج المرجوة منها، ستحرص اللجنة على استمرارية تنظيم مثل هذه الحملات خلال السنوات المقبلة لنشر المزيد من الوعي والثقافة عن مرض سرطان الثدي "الذي تشير البيانات عن تزايده بشكل كبير في دولة الإمارات" إضافة إلى طرح مبادرات جديدة تهدف إلى احتضان السيدات المصابات لضمان توفير الخدمات المساندة لهن ولعائلاتهن والوصول إلى جميع الفئات المستهدفة من سكان الإمارات.
من جهته، أكد الدكتور حنيف حسن وزير الصحة دعم الوزارة لنشاطات وفعاليات الحملة وتوفيرها وتسخيرها لجميع الإمكانات لإنجاحها والتأكد من وصول أنشطتها وحملتها التوعوية لكل مناطق الدولة، ويؤدي إلى خفض نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي.
كما أكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس هيئة الصحة أبوظبي أن دعم الهيئة للحملة يأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع، سواء في مجال الوقاية أو العلاج أو التأهيل الطبي، وتنسجم مع رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتسخير كل الطاقات الفكرية والعملية والمادية لدعم برامج الرعاية الصحية كجزء من الرعاية الشاملة للإنسان على أرض الدولة.
وأوضح المزروعي أن هذه الخطوة تأتي في إطار برامج التثقيف الصحي للهيئة والتي تهدف إلى رفع مستوى وعي جميع أفراد المجتمع بمختلف الأمراض، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل الجماعي الذي برز خلال الإعداد للحملة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات