أخبار المؤسسة

جواهر القاسمي تزور مقر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف

الشارقة في 17 يناير / وام / تقوم حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات بزيارة الى مقر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف .

وقد غادرت سموها البلاد اليوم على رأس وفد رسمي مرافق يضم نورة النومان المدير العام للمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي وايرم مظهر علوي المستشار الإداري للمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر واميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان والدكتورة سوسن الماضي الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومريم العبيدلي تنفيذي إعلامي بالمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر .

تأتي الزيارة بدعوة رسمية خاصة وجهها رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان كاري آدمز إلى سموها بصفتها الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان في الدولة والتي تتمتع بعضوية الاتحاد منذ عام 2010. 

وجاءت هذه الدعوة الخاصة عقب مشاركة جمعية أصدقاء مرضى السرطان في المؤتمر العالمي للسرطان الذي عقد في مدينة مونتريال الكندية في اغسطس 2012 حيث استعرضت الجمعية إنجازاتها ومراحل تطورها خلال 13 عاما منذ تأسيسها عام 1999 .

كما قدمت ورقة عمل مهمة حول حملة القافلة الوردية التوعوية الخاصة بنشر الوعي عن مرض سرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر والفحوصات الدورية ضمن مجتمع دولة الإمارات والتي تم إطلاقها عام 2011 وحظيت بالثناء والتقدير كونها وسيلة مبتكرة وفعالة لنشر المعرفة والتوعية بالمرض والكشف المبكر عنه من خلال الفحوصات الدورية.

وأوضحت سمو الشيخة جواهر القاسمي ان الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان يتبوأ دورا قياديا في الكفاح العالمي ضد السرطان وتشجيع البحث العلمي والبحوث ووضع القواعد والمعايير التي تسعى جمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى دعمها وتبنيها وتطبيقها من حيث الأهداف والإنجازات ..وقالت " يسعدنا تلقي الدعوة لزيارة هذه الهيئات والعمل معهم في إطار الجهود العالمية للقضاء على مرض السرطان". 

وارتكزت الجمعية منذ تأسيسها في صياغة أهدافها الرئيسية على رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حول كيفية تقديم العمل الخيري للمجتمع حيث أدت سموها دورا محوريا في التنمية الاجتماعية في إمارة الشارقة خلال الثلاثين عاما الماضية ووضعت الأسرة والطفل كمحور رئيسي في جميع مساعي سموها الدؤوبة للنهوض بالمجتمع ونموه والحفاظ على قيمه ومبادئه . 

وتتمثل الأهداف الرئيسية للجمعية في تقديم الدعم المالي والمعنوي والنفسي لمرضى السرطان وأسرهم في الإمارات ترجمة لرؤية سموها بحيث يرتكز عمل الجمعية على هدفين رئيسين هما تقديم العون والمساعدة لمرضى السرطان ونشر الوعي عن المرض .

كما نجحت الجمعية في مساعدة ما يزيد عن 900 مريض وعوائلهم عن طريق تقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي بالتعاون ومساندة كل من مستشفى توام بمدينة العين وبرنامج سكاي وردز بطيران الإمارات ووزارة الصحة وهيئة الصحة بدبي وهيئة الصحة بأبوظبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وغيرها من المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد الذين شكل دعمهم للجمعية أساساً لنجاحها. 

ويقوم الهدف الرئيسي الثاني للجمعية على التوعية بمرض السرطان وتثقيف المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض كإحدى الوسائل الأكثر فعالية لمكافحة المرض ..حيث بادرت الجمعية عام 2011 الى إطلاق حملة القافلة الوردية كإحدى مبادرات برنامج "كشف" لتعمل الحملة على تقديم برامج منظمة وتحقيق نتائج ملموسة . 

وتأتي هذه الزيارة ـ وهي الأولى من نوعها ـ لوفد جمعية أصدقاء مرضى السرطان برئاسة سمو الشيخة جواهر القاسمي الى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف كعلامة مضيئة جديدة في مسيرتها الحافلة بالإنجازات وبهدف تدشين فصل جديد في مسيرة العمل الإنساني الذي تقدمه سموها .