أخبار المؤسسة

ندوة رياضة المرأة العربية السابعة 2012 تصدر توصياتها

الشارقة في 8 فبراير 2012  /وام/ اوصت ندوة رياضة المرأة العربية بتشجيع الدول العربية على انشاء كليات ومعاهد وأكاديميات عليا للرياضة اقتداءً بمبادرة حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الاعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس ادارة نادي سيدات الشارقة المتعلقة بإنشاء معهد اكاديمي رياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما حثت المؤسسات التعليمية بكافة مستوياتها وفئاتها على تصنيف موضوع "التربية الرياضية" كمادة اساسية في مناهجها التعليمية وخاصة تلك المؤسسات المعنية بالطالبات والعمل على توفير حوافز للمتفوقات رياضيا واوصت الندوة بإيجاد البنية الاساسية اللازمة لتمكين العنصر النسائي من ممارسة الرياضة في المؤسسات التعليمية وتوفير كوادر نسائية مؤهلة في كافة الجوانب الإدارية والفنية والتنظيمية.
وطالبت بتوفير إطار مؤسسي ومهني مناسب يمكن من خلق شراكات وتفاهمات بين المؤسسات التعليمية والأندية الرياضية وغيرها من الجهات ذات العلاقة ومن اكتشاف المواهب الرياضية النسائية الناشئة وصقل المتميزة منها.
ورفع المشاركون في الندوة الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على مبادرته الرامية إلى تنظيم الدورة العربية الأولى للسيدات كل عامين في إمارة الشارقة بدلا من كل اربعة أعوام.
واوصت الندوة بتكثيف المنافسات النسائية العربية في كافة الفئات العمرية ودعوة الجهات المعنية لوضع سياسات وتشريعات واضحة تهدف إلى تفعيل وتوحيد الجهود الداعمة للرياضة النسائية والتأكيد على أهمية تواجد العنصر النسائي في كافة المؤسسات الرياضية الوطنية بما في ذلك الاتحادات والأندية.
وأوصت الندوة بإنشاء منظومة متكاملة لتفعيل الرياضة النسائية في جميع المؤسسات والجهات المعنية ودعوة تلك الجهات حكومية وخاصة إلى زيادة دعمها للأنشطة والفعاليات المختصة بالرياضة النسائية.
وحثت المؤسسات الرياضية واللجان الاولمبية الوطنية على الاهتمام بإدراج بعض الرياضات التي تناسب النساء بما في ذلك القوس والسهم على جدول فعاليات دورة الأندية العربية للسيدات وإضافة بعض الرياضات التي تتلاءم ومتطلبات فئات المعاقين الى تلك الدورة.
ودعت المؤسسات الرياضية إلى تشكيل لجنة تسمى "لجنة الأمهات" بهدف تقديم النصح والإرشاد لمختلف أفراد الأسرة حول اهمية ممارسة الرياضة من قبل العنصر النسائي والأثر الصحي والنفسي الذي تتركه على ممارسيها.
وحث المشاركون الدول على انشاء أندية ولجان خاصة بالرياضة النسائية في مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة وخلق شراكات وتفاهمات بينها وبين مختلف المؤسسات والجهات الصحية والطبية من أجل توفير أفضل رعاية ممكنة للمرأة الرياضية.
ودعت الندوة المؤسسات والجهات الرياضية الى إيجاد اَليات مناسبة تمكن من الاستفادة من مستوى وخبرة اللاعبات الوافدات ممن تستعين بهن الفرق الرياضية المحلية في مجالات صقل وتأهيل المواهب الرياضية الوطنية الناشئة أملاً في تحقيق الإحلال والتبديل التدريجي.
كما دعت المؤسسات والجهات الرياضية الى رفع مستوى اللاعبات المواطنات وتوفير فرص الاحتكاك الرياضي المستمر امامهن عن طريق إقامة المعسكرات الرياضية الداخلية والخارجية لتلك اللاعبات.
ودعت الندوة المؤسسات والجهات الرياضية الى تبني إنشاء مراكز رياضية متخصصة لفئة الأطفال ما قبل المدرسة أملاً باكتشاف المواهب مبكراً مما يسهل إمكانية صقلها مستقبلا.
كما دعت اللجنة الفنية للدورة العربية الى تصنيف الأندية المشاركة في الدورة بناء على كل لعبة تشارك بها ووضع مقياس تصنيفي تجميعي لكل الرياضات المعتمدة في الدورة.
وفي المحور المجتمعي اوصت الندوة الدول العربية بتخصيص جائزة تسمى "جائزة الأسرة الرياضية" اقتداءً بمبادرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي نظراً لأهمية الجائزة في الدفع بالرياضة النسائية إلى الأمام.
وحثت اصحاب القرار في الجهات والمؤسسات الرياضية على إعطاء الفرص المناسبة للرياضيات المعتزلات لتولي مهام قيادية ادارية وفنية في مؤسساتهم أملاً بالاستفادة من خبراتهن وتجاربهن الغنية رياضياً وفنيا.
ودعت القطاع الخاص إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمتفوقات رياضياً بجوائز مالية وعينة أملاً في تحفيزهن على الاستمرار في العطاء.
وطالبت بتقديم طلب الى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لوضع استراتيجية عربية شاملة تختص بالرياضة النسائية.
اما في المحور الاعلامي فأوصت قطاع الإعلام بوسائله المسموعة والمرئية والمقروءة والإلكترونية على تسليط الضوء على الرياضة النسائية بما في ذلك فئات المعاقين والتركيز على الإنجازات التي تحققها البطلات الرياضيات والاهتمام بنشر الوعي الثقافي الرياضي المتعلق بالرياضة النسائية.
كما طالبت وسائل الاعلام على توفير قاعدة بيانات اعلامية "بنك معلومات" مختصة بمعطيات وانجازات الرياضة النسائية.
ودعت المؤسسات والجهات الرياضية الى فتح صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة باللاعبات المتفوقات رياضيا من صاحبات الانجازات.