أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام ينظم دورة في الإسعافات الأولية

أبوظبي في 11 فبراير / وام / نظم الاتحاد النسائي العام اليوم دورة في الإسعافات الأولية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي إدارة الطوارئ والسلامة العامة.

قدمت الدورة الدكتورة كريمة الرفاف الطالب طبيبة ممارسة بمشاركة كل من الملازم مريم الزعابي وسلوى محمد القبي فني طبي مؤهل .. وحضرت الدورة موظفات الاتحاد النسائي العام.

وأكدت الدكتورة كريمة الرفاف أن الإسعافات الأولية أصبحت ضرورة ملحة وذلك بسبب تطور الحياة السريع والتقدم الحضاري وانتشار التقنية في كل مكان حيث أن الإنسان معرض للإصابات والحوادث في أي مكان وزمان مما يقتضي التدخل السريع أملا في إنقاذ الحياة أو تخفيف الأعراض أو منع المضاعفات والإعاقة.

وأوضحت أن التدريب على الإسعافات الأولية يهدف إلى تعليم أفراد المجتمع من غير ذوي المهن الطبية كيفية استخدام بعض الأسس الإسعافية لمساعدة المصابين لحين توفر الخدمة الطبية اللازمة ولا يقصد بالتدريب على الإسعافات الأولية إلقاء مجموعة مبسطة من المحاضرات وإنما هو تطبيق عملي الهدف منه إكتساب المهارة اللازمة لتقديم العون الفوري والفعال الذي يهدف إلى انقاذ المصاب من خطر يهدد حياته وإسعافه ثم منع حالته من التدهور عن طريق اتباع خطوات محددة تتمثل في الحماية الشخصية وتقييم الحادث ثم تقييم حالة المصاب.

وقدمت شرحا حول كيفية طلب الإسعاف مشيرة إلى ضرورة مراعاة بعض الامور منها التعريف بالنفس وتحديد نوع الحادث وذكر العنوان الصحيح ثم عدد المصابين وكذلك توضيح الإجراءات التي قام بها المسعف ثم التصرف حسب الإرشادات المقدمة من طرف العمليات والتزام الهدوء عند إعطاء المعلومات.

وأضافت بأنه يجب على المسعف أن يفتح مجرى الهواء عن طريق إمالة رأس المصاب للخلف ورفع الذقن للأعلى ثم فحص التنفس من خلال التركيز على حركة الصدر ثم وضع المصاب في وضعية الإفاقة وذلك للمحافظة على مجرى الهواء مفتوحا وحمايته من سقوط اللسان إلى الخلف مما يسبب إنسداده.

وتلقت المشاركات في الدورة تدريب عملي ونظري على المبادئ الأساسية لإسعاف الحروق والجروح والإختناق والإنعاش القلبي الرئوي وكذلك تعرفن على طريقة استخدام جهاز الصدمات الكهربائية.

وتطرقت الدكتورة كريمة الرفاف إلى الطرق الشائعة الخاطئة في الإسعافات الأولية كاستعمال القهوة لتضميد الجروح أو الزعفران وكذلك وضع معجون الأسنان على الحروق وغير ذلك من الممارسات الشعبية الخاطئة التي تسبب مزيدا من الألم للمصاب عندما يقوم الطبيب بتنظيف مكان الإصابة.