المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر تكرم صنعا الكتبي
تونس في 22 مارس / وام /
منحت الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر وسام أبي بكر الصديق لمستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية سعادة صنعا درويش الكتبي تقديرا لدورها في خدمة الحركة الإنسانية وعطائها في ساحات العمل الخيري والانساني .
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة السادسة والثلاثين للهيئة العامة للمنظمة العربية التي عقدت مؤخرا في تونس حيث تسلم الوسام نيابة عن سعادتها الدكتور صالح الطائي الأمين العام للهلال الأحمر الذي شارك في اجتماعات المنظمة العربية وهو أعلى وسام تمنحه المنظمة للمتميزين في خدمة الإنسانية ودعم قضاياها الحيوية .
وقد منحت المنظمة العربية في دورتها الحالية فقط هذا الوسام للأشخاص الذين تركوا مناصبهم في الجمعيات الوطنية العربية بعد تحقيق نجاحات متميزة في مناصبهم السابقة ..وتعتبر صنعا الكتبي أول امرأة عربية تحصل عليه ..كما يعتبر هذا التكريم الذي جاء من خارج الحدود اعترافا بدور المرأة الإماراتية الفاعل في خدمة القضايا الإنسانية .
وأشاد الدكتور عبدالله الهزاع الأمين العام للمنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في كلمته بهذه المناسبة بالجهود التي بذلتها سعادة صنعا الكتبي للارتقاء بمجالات العمل الانساني وسعيها الحثيث لتعزيز قدرة المنظمة العربية وتمكينها من أداء رسالتها النبيلة في خدمة شعوب المنطقة .
وقال ان الكتبي تعتبر مثالا حيا للمرأة العربية المتميزة في أدائها والمتجردة في عطائها والمهتمة بقضايا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها وبذلك استحقت عن جدارة هذا التكريم وهذا الوسام الرفيع ..مشيرا الى المكانة المتقدمة التي تبوأتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بين نظيراتها في الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر والدور المتعاظم الذي تضطلع به في جميع الساحات مما يعتبر مصدر فخر و اعزاز للجمعيات الوطنية العربية .
من جانبها أهدت سعادة صنعا الكتبي الوسام لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمنظمة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر ..مؤكدة على أن الفضل في الحصول على هذا الوسام الرفيع يرجع بعد توفيق الله تعالى إلى المؤازرة التي وجدتها من سموها والمساندة التي تقدمها لهيئة الهلال الأحمر .
وقالت الكتبي ان توجيهات سموها كانت وستظل النبراس الذي أضاء لنا الطريق فسلكناه دون تردد كما كانت رؤية سموها الثاقبة بمثابة الدليل الذي سرنا عليه لتحقيق تطلعات البشرية و سعادة الإنسانية .
وأكدت على أن الوسام يعتبر تكريما للمرأة الإماراتية التي وجدت الرعاية من سمو /أم الإمارات/ التي وفرت لها كل سبل التميز والنجاح وهيأت لها أسباب الريادة والتطلع لأعلى الدرجات وكانت سموها وستظل القوة الدافعة لتحركات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات والمثل الأعلى لها في التجرد ونكران الذات .
وشددت الكتبي على أن تكريم المنظمة العربية لها بهذا الوسام يضع على عاتقها مسؤولية أكبر ويدفعها للمضي قدما في خدمة الإنسانية وقضاياها الحيوية .
يذكر أن سعادة صنعا الكتبي تبوأت العديد من المناصب القيادية في عدد من المؤسسات في الدولة وحملت لواء العمل الإنساني من خلال منصبها السابق كأمين عام لهيئة الهلال الأحمر حيث ساهمت بقوة في تعزيز دور الدولة الإنساني وشاركت في الكثير من عمليات الهيئة الإغاثية الخارجية خاصة في الساحات و المناطق الملتهبة منها على سبيل المثال زياراتها المتكررة لفلسطين والعراق وأفغانستان و كوسوفا ..ورغم الظروف الطارئة التي شهدتها تلك الساحات لم تأبه الكتبي بالمخاطر التي كانت تحيط بتلك الدول والظروف السائدة هناك بل كان همها الوصول إلى المتأثرين في تلك الدول والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة التي عايشوها وتقديم الدعم و المساندة لهم كما كانت عونا و سندا لأختها في الانسانية التي شردتها النكبات وأقعدتها المحن وذلك تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة بتقديم كافة أشكال الدعم و المساندة الإنسانية .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات