دبي في 31 مارس/ وام / أعلنت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين عزمها على الترشح لولاية أخرى كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية.
وجاء إعلان سمو الأميرة هيا لقرارها هذا عقب قيام العديد من مجموعات الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للفروسية وكذلك اتحادات الفروسية في مختلف أنحاء العالم بمناشدتها كي تترشح لولاية ثانية.
ومن بين الشخصيات التي أعربت عن دعمها لترشح سموها بابلو مايورغا من الأرجنتين رئيس المجموعة السادسة للاتحاد الدولي للفروسية الذي يمثل ثمانية اتحادات للفروسية في أمريكا الجنوبية وكذلك الشيخ خالد آل خليفة من مملكة البحرين رئيس المجموعة السابعة للاتحاد التي تضم 18 اتحاداً وطنياً للفروسية في الشرق الأوسط إضافة إلى كاثرين ويبر دي ريز من غواتيمالا رئيس المجموعة الخامسة للاتحاد الدولي للفروسية التي تضم 13 اتحاداً وطنياً في الأمريكيتين ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي هذه المناسبة قال السيد مايورغا في رسالة الدعم الصادرة عن المجموعة السادسة التي تضم اتحادات الفروسية في جنوب أمريكا "ان السجل الحافل لسمو الأميرة هيا كرئيس للاتحاد الدولي للفروسية كان دوماً محط الإعجاب ورغم أن هناك الكثير من الأعمال التي لا زالت قيد الانجاز فما من شك بالتزام سموها وقدرتها على استكمال التغييرات الضرورية والتطورات الهامة التي ستشهدها هذه الرياضة خلال السنوات الأربع المقبلة ".
الجدير بالذكر أن سمو الأميرة هيا الرئيس الثالث عشر للاتحاد الدولي للفروسية قد انتخبت في 1 مايو 2006 وفق برنامج يؤكد التزامها بتحديث هذه المؤسسة كما أنها كانت أول رئيس يفوز بهذا المنصب عبر الانتخاب.
كما يذكر أن أكثر من 80% من البنود التي احتوى عليها برنامج سمو الأميرة قد تم انجازها فعلاً في ولايتها الأولى ويشمل هذا إدخال تحسينات هامة في عمليات الاتصال والتسويق والنهوض بصحة الخيول إضافة إلى القضايا المالية للاتحاد وتطوير قاعدة الفرسان وذوي الاهتمام بهذه الرياضة وكذلك التنسيق بين مختلف اتحادات الفروسية.
وأول مهمة أنجزتها سمو الأميرة لدى تسلمها مقاليد هذا المنصب هي أنها أدخلت تعديلاً قضى بتحديد ولاية الرئيس بفترتين فقط مدة كل منهما أربع سنوات.
وشاركت سمو الأميرة هيا في سباقات الفروسية على الصعيد العالمي منذ أن كانت في ا2007. عشرة من عمرها كما شاركت عام 2000 في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة سدني الأسترالية وأصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007 .. وقد شغلت منصب سفير السلام في الأمم المتحدة مع التركيز على جهود مكافحة الجوع والفقر.
وفي معرض تعقيبها على هذا الدعم صرحت سمو الأميرة هيا قائلة " لقد شرفني أن أحظى بخدمة رياضة الفروسية واتحادها عبر السنوات الأربعة الماضية.. لقد أحببت هذا العمل كثيراً وحالفنا النجاح في بناء فريق متميز يسعدني أن أواصل العمل معه ".
وتابعت سموها " لقد منحتني هذه الرياضة بعضاً من أسعد لحظات حياتي ويسعدني أن أنال هذه الفرصة لكي أردّ لها البعض مما اكتسبته.. لقد شهد الاتحاد الدولي للفروسية تغيرات جذرية خلال الفترة الماضية لذا سيتركز هدفي خلال المرحلة المقبلة في ترسيخ فترة هدوء نكرس خلالها التقدم الذي أحرزناه سوياً ".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات