ابوظبي في 7 فبراير 2012 / وام / قال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع فريق العمل الوطني والدولي لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً برعاية الطفولة والأمومة في المجالات كافة وتحرص على تقديم كل الدعم والإمكانيات من أجل العناية الشاملة بحقوق الطفل والأم التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية.
وأكد معاليه أن قيادة دولتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات تحرص على تنشئة الطفل الإماراتي وفق أرقى المعايير العالمية على اعتبار أن الأطفال هم قادة الغد وذخيرة الوطن لبناء المستقبل.
وناقش الاجتماع الذي جرى في مقر الوزارة في أبوظبي جوانب عديدة لمحاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2011-2020 فضلاً عن استعراض المؤشرات العامة لدراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات 2010.
وقال معاليه عقب الاجتماع إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الاعلى لمجلس الامومة والطفولة بإعداد استراتيجية وطنية للأمومة والطفولة يعكس مدى حرص سموها على الأخذ بكل أسباب الحياة الحرة الكريمة وضمان حقوق الطفل ورعايته باعتباره يُمثل المستقبل بطموحاته وآماله واللبنة الأولى والمرتكز الأساسي للاستثمار في رأس المال البشري ..فهو الأداة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية والوسيلة القادرة على تحقيق غد أفضل.
وأوضح معاليه أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" بإعداد هذه الاستراتيجية الوطنية يأتي في سياق نهجها الإنساني وتبنيها لقضايا الطفولة على مستوى العالم والعمل على ضمان إتاحة الفرصة للأطفال للتمتع بكامل حقوقهم خاصة أولئك الذين يعيشون تحت ظروف صعبة وبحاجة للرعاية والحماية الأمر الذي استحقت معه لقب الشخصية الراعية للطفولة من منظمة اليونيسيف.
وقال معاليه .. نحن في وزارة التربية والتعليم نثمن غالياً جهود سمو الشيخة فاطمة التي كرست الكثير من وقتها واهتمامها من أجل قضية تعليم المرأة ومحو أميتها والنهوض بها وبمستوى معيشتها ثقافيا واجتماعيا وإن الوطن ليفخر بما تحقق للمرأة وحققته في المجالات كافة على امتداد ربوع دولة الإمارات.. كما ننظر بكل التقدير والشكر والامتنان إلى تشجيع سموها المستمر لأبنائها طلبة المدارس من أجل التميز والإبداع العلمي ومشاركتها بقوة في العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقدمها المدارس وتبني القدرات والمواهب الطلابية وتحفيزها على تحقيق أفضل المستويات.
وأكد معاليه إن مشاركة وزارة مشاركة.والتعليم في إعداد دراسة تحليل وضع الأطفال في دولة الإمارات 2010 جاء من منطلق كونها الشريك الاستراتيجي في عملية إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة إذ إن نتائج هذه الدراسة تُعد الركيزة الأساسية لوضع الملامح العامة التي سيُبنى عليها إعداد التوجهات الاستراتيجية للأمومة والطفولة في مجالات: التعليم والنماء وتنمية القدرات الجماعية والصحة والبقاء في حياة آمنة للطفل للمرحلة القادمة وصولاً إلى جيل المعرفة الذي يستطيع أن ينهض بحاضر الأمة ويصنع مستقبلها ويحقق طموحاتها باقتدار وكفاءة وفاعلية.
حضر الاجتماع سعادة نورة خليفة السويدي رئيسة اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة مديرة الاتحاد النسائي العام وسعادة إبراهيم الزيق ممثل منظمة اليونيسيف لدول الخليج والدكتور محمد إبراهيم المنصور المستشار بالاتحاد النسائي العام ولارا حسين رئيسة حماية الطفولة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ونوره إبراهيم المري مدير إدارة التربية الخاصة وعائشة سيف الصيري مدير إدارة التغذية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات