ابوظبي في 20 نوفمبر/وام/أكدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد ال نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة تحقيق امنية ان دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل في سبيل جعل جميع الأطفال من أبنائها وأبناء المقيمين فيها يحصلون على الرعاية والاهتمام المعيشي والتعليمي والصحي والقانوني أيضاً.
واضافت الشيخة شيخة في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل قائله: " فدولتنا وبفضل قيادتها الحكيمة التزمت بداية بشرع الله عز وجل ومن ثم وقعت أو التزمت بالشرائع الوضعية الدولية والإقليمية والمحلية التي ترتقي بمستوى معيشة الأطفال الذين وضعتهم في صلب التزاماتها فعملت وتعمل على تقديم البيئة الجيدة لهم والتي تسهم في بناء جيل معدٍّ جيداً للمشاركة في بناء المستقبل وهي ما تزال تسعى لوضع القوانين التي تضمن لهم حقوقهم وتكفل لهم الرعاية والحياة ضمن أسرة ومجتمع يدرك معنى وضرورة الاهتمام بهم".
واكدت ان للطفولة حقها الكامل علينا فهي مستقبل الأمم والشعوب وكلما زاد اهتمامنا بها ومنحناها الرعاية كلما استطعنا بناء أجيال جديدة قادرة على أن تكون عماد الحياة ومتمكنة من قيادة المجتمع إلى أفضل حالاته.
واضافت قائله "في كل عام يكون ليوم الـ20 من نوفمبر - أي اليوم العالمي للطفل - طعم خاص في كثير من الدول ومنها دولتنا وإلى جانب حكومتنا الغالية التزمت الهيئات والمؤسسات ومعظم الفعاليات بالسياسات العامة التي وضعت من أجل تنشئة الأطفال بشكل سليم ومنحهم فرصة التعبير عن ذواتهم وذلك باعتبارهم إحدى الفئات الرئيسة والمهمة في المجتمع خصوصاً واننا نرى ونشاهد كم يعيش يعيش أطفال الكثير من الدول في ظل أوضاع لا إنسانية فيعانون من الأمراض والحروب والأمية معربه عن املها أن يكون لهذا اليوم مكانة وأهمية بالغة في جميع أنحاء العالم لأن ذلك سيكون دليلا على أن الطفولة باتت في وضع أفضل وأن معظم الأطفال باتوا يحصلون على ما يستحقون من حقهم بحياة كريمة.
واكدت الشيخة شيخة بنت سيف رئيسة مجلس ادارة تحقيق امنية ان دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل بكل مكوناتها على توفير الظروف الأمثل للطفولة والأفضل للأطفال وتشاركها في ذلك مؤسسة "تحقيق أمينة" التي أنشأت قبل حوالي 10 أعوام في الإمارات لتكون أول فرع لمؤسسة "تحقيق أمنية" الدولية في العالم العربي.
واشارت الشيخة شيخة ان المؤسسة عملت بجد على تحقيق أمنيات أطفالنا من الإماراتيين والمقيمين الذين يعانون من أمراض وقف الطب أمامها عاجزاً وكي لا يبقوا حبيسي الألم سعت "تحقيق أمنية" وما تزال من أجل إعادة بعض الفرح إليهم والبهجة إلى أرواحهم وأرواح ذويهم فقدم طاقم العمل في المؤسسة جهوداً لا بأس بها في هذا المجال لكننا ومنذ العام 2008 ونحن نجتهد كي نصل إلى جميع الأطفال المرضى على امتداد الدولة لتحقيق رؤيتنا فنحن حريصون على تحقيق كل أمنية طفل مؤهل لذلك وقيمنا القائمة على النزاهة والتركيز على الطفل والتميز وخدمة المجتمع والإلهام.
واعربت عن املها في تحقيق التزاماتنا الأخلاقية والإنسانية قبل كل شيء في ظل دولتنا الغالية التي نسترشد بها ونعمل في إطارها وإلى جانبها كمؤسسة أهلية تعمل على تحقيق غايات إماراتنا النبيلة وسياساتها الرشيدة ومتمنين أن نحقق واجباتنا تجاه كل طفل هو بحاجة أن نكون إلى جانب في ظروفه المرضية الصعبة التي يعاني منها متطوعين جميعاً لخدمته وخدمة المجتمع الإماراتي الذي يستحق منا جميعاً أن نكون أوفياء له ولبلدنا.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات