أخبار المؤسسة

ملتقى الشارقة للأطفال العرب العاشر ينطلق السبت المقبل

ملتقى الشارقة للأطفال العرب العاشر ينطلق السبت المقبل
الشارقة في 16 مارس /وام /
 تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ينطلق رسميا ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته العاشرة مساء السبت المقبل تحت شعار "حقي أن أعيش بسلام " ويستمر حتى 26 مارس الجاري.
أعلنت ذلك سعادة إحسان مصبح السويدي مدير عام مراكز الأطفال والفتيات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة الأطفال العرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بنادي سيدات الشارقة بحضور ضيف الملتقى الفنان العربي دريد لحام  وعدد من المسؤولين والمسؤولات المشاركين باللجنة المنظمة للملتقى.
وأكدت السويدي في كلمتها أن  كافة الاستعدادات لانطلاقة ملتقى الشارقة العاشر للأطفال العرب الذي ينظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة من خلال الإدارة العامة لمراكز الاطفال والفتيات قد اكتملت .. مشيرة الى انه يعد من الفعاليات المهمة التي اعتادت أن تستضيفها الشارقة كل عامين بحضور وفود تمثل الطفولة في دول الوطن العربي.
وقالت ان الملتقى ينطلق وأمتنا أحوج ما تكون للوحدة والالتئام  حيث يعبر هذا الملتقى عن مظاهر الوحدة الكبرى التي ننشدها جميعا".. مضيفة ان شعار الملتقة يجسد إرادة الطفولة العربية  وتحفزها للظفر  بواحد من أهم حقوقها الأصيلة وهو العيش بأمان بعيدا عن كل المهددات والمخاطر التي تستهدف حياتها  في هذا العالم الذي تعاني فيه أعداد كبيرة من الأطفال وطأة الفقر والقهر والاستغلال والتشرد.
وأوضحت أن الملتقى يبدأ أعماله في 20 مارس بحفل تعارف  بين الوفود وفي اليوم التالي تفتتح سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الملتقى في قاعة المدينة الجامعية في حفل كبير يتم خلاله عرض أوبريت الطيور تحلق عاليا وهو عمل فني مسرحي يترجم شعار حق الأطفال بالعيش بسلام  حيث سيكون دريد لحام بطلا في هذا العمل المسرحي.
واضافت انه لأول مرة تقام ندوة فكرية ضمن أعمال الملتقى بعنوان " أطفال في خطر " وندوة أخرى بعنوان " أطفالنا والسلام " حيث يقدم الأطفال أوراق عمل أعدوها بأنفسهم ..مشيرة الى انه يدير النقاش والطروحات في الندوتين شخصيات عربية مهتمة بحقوق الطفل .. كما يوجه الملتقى نداء ومناشدة يوقع عليها الأطفال من أجل حماية الطفل وتركه ليعيش بسلام إلى جانب برنامج الزيارة الهامة للوفود المشاركة في الملتقى لمكتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واشاد الممثل العربي دريد لحام في كلمة خلال المؤتمر بالملتقى وأهميته في ترسيخ قضايا ومسلمات يعجز الكبار عن القيام والمطالبة بها دون نزاع أو خلافات ..مؤكدا أن قمة ملتقى الشارقة للأطفال العرب هو مؤتمر قمة حقيقي للأطفال العرب  يجب الأخذ به وبنتائجه على محمل الجد.
من جانبها أشارت موزة محمد آل كرم رئيسة لجنة الفعاليات الى ان الملتقى استطاع عبر دورته التسع الماضية أن يرسخ أهدافه ويصل بمد جسور من التعاون المستمر إلى جميع المؤسسات والشرائح العربية والدولية سواء المعنية بالطفولة وغيرها من أجل تفعيل الملتقى وايجاد الصدى المناسب له.
واضافت ان فعاليات الملتقى تشمل حفل التعارف للأطفال العرب والمتضمن عدة فقرات منها كلمة رئيسة اللجنة العليا المنظمة الأستاذة إحسان مصبح السويدي وكلمة ترحيبية لوفد الدولة تلقيها الطفلة علياء عبدالله الشحي وعرض فلم تسجيلي عن دولة الإمارات بعنوان الإمارات قلب الخليج.
كذلك أكدت  فاطـمة راشـد المهـيري رئيسة اللجنة الإعلامية أن الإمارات تعد من الدول المؤمنة بأهمية المحافظة على الطفولة وتنميتها والاعتناء بها بالشكل الذي يتناسب مع هذه الشريحة موفرةً لهم عالماً يحفل بالأمن والسلام ..فكانت من أوائل  الدول المصدقة على اتفاقية حقوق الطفل مؤكدةً بهذه الخطوة من خلال برامجها المختلفة أهمية أن يكون للطفل احترام لكيانه.
وقالت ان الملتقى يأ تي ليلامس واقعاً مؤلماً للطفولة العربية في عددٍ من الدول العربية حكم فيه على الأطفال بالفقر والتشرد والقتل موضحة ان الدورة العاشرة للملتقى تسعى الى منح الطفولة بصيص أمل في غدٍ ينعم بالسلام وطفلٍ يحيا بأمان".
من جانبها اوضحت عائشة حمد مغاور رئيسة لجنة الاوبريت أن الملتقى سعى لتفعيل شعاره في جميع نشاطاته  فكان التعبير عنه لابد وأن يتخذ من علاقة الطفل بالسلام مجالا لإنعاش الفكرة ببساطة وقوة ومن خلال نص مسرحي غنائي يكتب ويلحن ويجسد المضمون الذي أنطوى عليه الملتقى حيث سيكون الافتتاح بعرض مسرحي شعري موسيقي وغنائي يجسده الأطفال باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية.
يذكر بأن الملتقى الذي يشارك فيه  21 دولة عربية يهدف لغرس الاعتزاز في نفوس الأطفال العرب بانتمائهم إلى أمة واحدة ذات ثقافة متجذرة وتعريف الأطفال العرب بدولة الإمارات وإطلاعهم على منجزاتها الحضارية و تعزيز حق الطفل العربي في العيش بأمان وسلام وبخاصة في الدول العربية التي ترزح تحت الاحتلال البغيض وصقل مهارات الأطفال والارتقاء بقدراتهم في الإبداع.