أبوظبي في 17 ابريل/وام/تواصل اللجنة المنظمة لمؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" ترتيباتها للحدث العالمي الذي تستضيفه أبوظبي يومي 21 و22 أبريل الجاري.
وكشفت اللجنة المنظمة عن هوية وإنجازات المتحدثين والمتحدثات الذين يمثلون خمس قارات حول العالم ويثرون المؤتمر بـ12 تجربة عالمية إذ ينتسب الخبراء والخبيرات إلى دول الإمارات الهند كينيا أميركا إيطاليا استراليا المغرب ألمانيا المجر البحرين انجلترا والنرويج.
وطوال أربع جلسات على مدار يومي المؤتمر سيناقش الخبراء هموم وتحديات الرياضة النسائية مستعينين بتجارب من بلدانهم من خلال مسيرة كل منهم في الساحة الرياضية.
يأتي في مقدمة الخبراء والمتحدثين الهندية مانيشا مالهوترا الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميتال لرعاية الأبطال وتتحمل مانيشا التي كانت بطلة نفسها وأفضل لاعبة تنس في بلادها مهمة شاقة في رعاية المواهب الرياضية وتمكين الموهوبين من كل ما يحتاجونه ليصبحون الأفضل عالميا.
ومن كينيا تشارك تيجلا لوروب التي انتقلت من طفولة فقيرة إلى الشهرة الرياضية العالمية وتعد تيجلا شخصية رياضية دولية نادرة المثال بما حققته من الميداليات الدولية لألعاب القوى والأرقام القياسية والأوسمة.
ومن أمريكا تأتي دونا دي فارونا التي حصلت مرتين على الميدالية الذهبية الأولمبية في السباحة وهي حاليا عضو في اللجنة النسائية الرياضية باللجنة الأولمبية الدولية ونالت الوسام الفضي الأولمبي من اللجنة الأولمبية الدولية وهي عضو في مجلس وزارة الخارجية الأميركية لتمكين المرأة من خلال الرياضة .
كما تشارك في المؤتمر لويزا ريزيتيلي وهي لاعبة كرة طائرة محترفة سابقة وخبيرة في مجالات الاتصال الاجتماعي والرياضي والعلاقات الخارجية.. ومن بين المتحدثات ايضا مويا دود مسؤولة في إتحاد كرة القدم الأسترالية ولاعبة سابقة و هي نائب رئيس اتحاد كرة القدم الآسيوي .
وهناك الإيطالية كارولينا موراتشي التي بدأت تجربتها مع التدريب في عام 1998على مقاعد البدلاء لفريق لاتسيو /الدوري الايطالي الممتاز/ كمسؤولة عن إعداد واختيار اللاعبين والموظفين وبعد عام واحد أصبحت أول امرأة في العالم تتولى تدريب فريق محترف للرجال وهو فريق فيتربو كالتشيو واعتبارا من عام 2012 أصبحت مستشارة لوزارة الثقافة والفنون والرياضة /حكومة إقليم لاتسيو/.
وتطل التجربة الألمانية من خلال جوزيفا أيدم جيريني المانية المولد وايطالية الجنسية وهي متسابقة زوارق فازت بخمس ميداليات في ثماني مسابقات للألعاب الأولمبية الصيفية وحققت 35 ميدالية دولية خلال تاريخها كرياضية.. في عام 2013 أصبحت عضوا في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الإيطالي.
ومن المجر هناك سوزان بولجار التي كسرت الحاجز بين الجنسين في مجال الشطرنج الذي هيمن عليه الذكور تقليديا وأصبحت المصنفة الأولى على السيدات في العالم في سن 15 وهي بطلة العالم 4 مرات وبطل العالم الوحيد في التاريخ /من الرجال أو السيدات/ الذي يفوز بالتاج الثلاثي /ألقاب الشطرنج الخاطف السريع والكلاسيكي/ .
ومن بين المتحدثات الإنجليزية كلارا سِمِنز وهي مدير مشروعات وأخصائي عمليات من ذوات الخبرة وخاصة في مجال الرياضة والأحداث الكبرى وهي محامية متميزة وتمكنت كلير من الإدارة الفعالة لعمليات المدن المشاركة في استضافة أولمبياد لندن عام 2012 مع ضمان التسليم الناجح والاستفادة من المرافق فضلا عن إدارة العلاقات بين الجهات المعنية الرئيسية والعائلة الأولمبية والشركاء والحكومة المحلية وهو ما أكسبها معرفة وفهما متعمقا بكيفية تحقيق النجاح للأحداث الكبرى.
وتعرض آن جريث جيبيسين التجربة النرويجية وهي تملك تاريخا ومكانة فريدة في الرياضة النرويجية والدولية .
ومن بين النخبة التي ستحاضر في المؤتمر يبرز الثلاثي الإماراتي المكون من محمد سعيد النيادي ومريم سيف القبيسي وعلياء الزرعوني .
وتشغل مريم سيف القبيسي منصب رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وهي المسؤولة عن إدارة وتطوير المراكز الثمانية للرعاية والتأهيل في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية بالإضافة إلى رقابة مطابع المكفوفين وإثنين من الأندية الرياضية في مركز زايد الزراعي.
أما محمد سعيد النيادي فهو حاصل على شهادة بكالوريوس العلوم في تخصص نظم المعلومات الإدارية ودرجة الماجستير في إدارة الجودة كما أنه مراجع معتمد للتدريب والتميز وممارس معتمد للتخطيط الاستراتيجي وهو حاليا مستشار التخطيط والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية .
وأخيرا مهدت علياء الزرعوني طريقها المهني في مجال الهندسة المعمارية بالحصول على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى خبرة سابقة في التصميم لمدة 11 عاما واختارت هذا الطريق وسارت فيه من خلال العمل بوزارة الأشغال العامة في وظيفة مهندسة معمارية أولى في قسم التصميم.
وعام 2007 بعد ست سنوات من تراكم الخبرة في القطاع الحكومي تم اختيار علياء الزرعوني رئيسا للتصميم في بلدية أبوظبي في قطاع مشروعات البناء وهي حاليا "كبير مديري التصميم" في شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات