أبوظبي في 25 نوفمبر/ وام / تعقد أكاديمية الغربية للاستشارات والتدريب يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا المقبل في فندق " قصر الإمارات " لاطلاق قصيدة مغناه لرائدات الإمارات مهداة إلى رائدة العمل النسائي في الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. وذلك في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين.
وتأتي القصيدة تقديرا وشكرا من الأكاديمية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي واكبت النهضة النسائية المباركة في الدولة منذ إنطلاقها وقدمت لها الدعم والمساندة إيمانا من سموها بقدرة المرأة الإماراتية على التميز حتى أصبحت رمزا من رموز النهضة في دولتنا الحبيبة تنهل من منابع العلم والمعرفة وتحصل على أعلى الشهادات في شتى فروع المعرفة وتتبوأ أعلى المناصب .
وتعد القصيدة التي نظمها الشاعر الدكتور عارف الشيخ وبتكليف من أكاديمية الغربية للإستشارات والتدريب إسهاما من الأكاديمية في الاحتفالات باليوم الوطني وحرصا منها على تكريم من يستحق من أبناء وبنات الوطن وهي في الوقت نفسه تشكل حافزا للآخرين نحو التميز والنجاح .
يذكر أن أكاديمية الغربية للإستشارات والتدريب هي مؤسسة وطنية انبثقت من روح الوطن وثوابته ونتاجا للنهضة التي تشهدها المنطقة الغربية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإشراف حثيث ومباشر من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية .
الشارقة في 25 نوفمبر / وام / استضاف نادي سيدات الشارقة الحفل الختامي للبطولة الخليجية الثانية لكرة الطائرة للسيدات الذي نطمته ادارة رياضة المرأة بالنادي تكريماً للوفود المشاركة وجرى خلاله توزيع الهدايا وتبادل الدروع بين المنتخبات الخليجية المشاركة .
حضر الحفل الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة عضوة مجلس ادارة اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس لجنة المرأة والرياضة وسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية واحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية وندى النقبي مديرة ادارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة وعضوات مجلس إدارة لجنة الامارات لرياضة النسائية .
وأكد اعضاء الوفود المشاركين في الحفل أن البطولة الخليجية الثانية لطائرة السيدات كانت قوية من حيث المستوى الفني للاعبات الدول المشاركة.
واشادت الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة عضو مجلس ادارة اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس لجنة المرأة والرياضة باستضافة دولة الإمارات للنسخة الثانية لخليجي سيدات الطائرة مما يعكس حرص قيادتها الرشيدة على دعم الرياضة الخليجية النسائية والرعاية التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لرياضة المرأة على المستويات الإماراتية والخليجية والعربية كافة.
وأضافت ان هذا الحدث المهم يتيح الفرصة للمرأة الخليجية للبروز في كرة الطائرة النسائية مؤكدة ان اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة لن تألو جهداً في دعم مثل هذه الأحداث من أجل الوصول بها إلى آفاق النجاح التي تخدم مسيرة رياضة المرأة الخليجية التي تسير على الطريق الصحيح.
كما اكدت ان اللجنة التنظيمية لرياضة المرآة تسعى دائماً لنشر الألعاب الخليجية التي تعزز الثقافة الرياضية لدى المرأة الخليجية وتحقيق ما يصبو إليه الجميع.
وتقدمت الشيخة حياة بنت عبد العزيز ال خليفة بالشكر والتقدير إلى إدارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة على حسن استضافتها وتنظيمها للحفل الختامي والذي عكس كرم الضيافة الإماراتية الأصيلة.
وقالت ندي النقبي مديرة إدارة رياضة المراة بنادي سيدات الشارقة إن استضافة هذه البطولة تؤكد مجددا ان دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أصبحت بيئة جاذبة وملتقى للأحداث الرياضية البارزة بالمنطقة لما تلعبه من دور مهم وحيوي في دعم الرسالة الإنسانية النبيلة للرياضة في توطيد أواصر العلاقات بين لاعبات المنتخبات المشاركة فضلا عن تعزيز المنافسة الشريفة وإبراز الدور الرياضي للدولة .
دبي في 25 نوفمبر / وام / يتطلع منتخبنا الوطني لحصد الميدالية الذهبية في البطولة الخليجية الثانية للكرة الطائرة للسيدات عندما يواجه نظيره العماني مساء غد بصالة نادي الوصل بدبي في ختام منافسات البطولة التي انطلقت الاسبوع الماضي بمشاركة منتخبات الكويت والبحرين وقطر .
وكان منتخبنا قد استهل مشواره بقوة في المنافسات بعدما حقق الفوز على منتخبي قطر والبحرين بنفس النتيجة 3/صفر في مباراتين عكستا حجم الاستعدادات والتحضيرات الكبيرة التي يبذلها الجهازان الفني والإداري المشرف على المنتخب .
ويسعى منتخبنا لتتويج مسيرته المميزة في المنافسات والحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي حيث يضم عناصر قادرة على تحقيق ذلك.
ويسبق لقاء منتخبنا مع نظيره العماني مواجهة بين منتخبي البحرين والكويت وهو اللقاء الذي يسعى المنتخب البحريني من خلاله لحصد أحد المراكز الثلاثة الأولى في المنافسات فيما يطمح المنتخب الكويتي للتعويض والخروج بنتيجة مشرفة مع ختام المنافسات.
وعبرت ليلى سهيل نائب رئيس لجنة الإمارات للرياضة النسائية رئيس لجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الحدث من خلال مساهمته في تحقيق التطور المنشود للرياضة النسائية في دول الخليج العربي .
وأشارت إلى أن العمل الجماعي يقف وراء النجاحات والتطور الذي تعيشه الرياضة النسائية على المستوى الخليجي والعربي حاليا من خلال تكاتف جهود اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي ولجنة الإمارات للرياضة النسائية ولجنة رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي واتحاد الكرة الطائرة إضافة لعدد من المؤسسات الرياضية الأخرى من أبرزها نادي سيدات الشارقة.
وأكدت سهيل أن هذه البطولة تأتي في مقدمة العديد من المبادرات الرياضية التي سيتم إقامتها في الفترة المقبلة للنهوض بالرياضة النسائية الخليجية والعربية وتحقيق الهدف المأمول برؤية لاعباتنا على أعلى منصات التتويج الإقليمية والدولية.
رأس الخيمة في 25 نوفمبر / وام / أقامت جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة حفلا للفائزات بجائزة الأم المتميزة بحضور الشيخة منى بنت صقر القاسمي النائبة الأولى لرئيسة الجمعية والشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي النائبة الثانية لرئيسة الجمعية رئيسة جائزة رأس الخيمة للفتاه المثالية .
كما حضر الحفل عدد من الشيخات والأمهات ومجلس إدارة الجائزة وسمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية .
وتم خلال الحفل إطلاق فئة جديدة للجائزة تمثلت فى فئة " الابن البار" وحصلت عليها الشيخة حصة بنت صقر القاسمي وعليا العلي .
وجاءت جائزة الأم المتميزة لهذا العام تحت شعار " أماه ضميني" وفازت بالمركز الأول فيها مريم خاتم عبدالله من مدرسة النهان بن مقرن من منطقة الفجيرة التعليمية وبالمركز الثاني منى دينار مبارك من مدرسة واسط النموذجية في الشارقة وبالمركز الثالث شيخة محمد حمدي من مدرسة أم الدرداء في رأس الخيمة والرابعة سهيلة مبارك الحمودي من الفجيرة والخامسة مريم سعيد محمد بتر من رأس الخيمة والسادسة مريم أحمد محمد من رأس الخيمة والسابعة شمسة راشد الزري من الشارقة والثامنة منيرة أحمد عبدالرحمن من عجمان والتاسعة زهرة مصطفى جاسم من عجمان .
وفي فئة الأم المثالية فازت بالمركز الأول عائشة صالح الطنيجي من جمعية نهضة المرأة وبالمركز الثاني حصة عبدالله الريسي من روضة البشائر وبالمركز الثالث علياء سعيد الشرهان من مركز التنمية الاجتماعية وبالمركز الرابع نادية سالم رشدان من روضة الغدير .
كما تم فى الحفل تكريم مجالس أولياء الامور وقد فاز بلقب أفضل مشروع مطبق من مجالس أولياء الأمور في المدارس " مشروع دعوة للتعلم والرقي " المقدم من مدرسة القاسمية للبنين ـ الحلقة الأولى وجاء فى المركز الثاني مشروع " التواصل" من مدرسة الغدير .
وقالت مريم العويد رئيسة مجلس أمناء جائزة الأم المتميزة أن الاحتفالية جاءت تقديرا للأم المتميزة التي أعطت وأثمر عطاؤها في المجتمع متمنية ان تشمل الجائزة في الأعوام المقبلة جميع أمهات المناطق التعليمية في الدولة .
دبي في 25 نوفمبر/ وام / تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة..سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة..تبدأ فعاليات معرض " جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب " في الأول من شهر ديسمبر في غاليري فنون في نادي دبي للسيدات العضو في مؤسسة دبي للمرأة.
يشارك في المعرض الذي يستمر خمسة أيام/ 50 / عملا فنيا أنجزها فنانون إماراتيون ومقيمون في الدولة ليتم عرضها بعد أن انتقتها لجنة التحكيم الأعمال الفنية المتقدمة للمسابقة.
وصرحت منى بن كلي المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات إن جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب تحتل مكانة ثقافية مرموقة في الأوساط الفنية حيث يؤكد النجاح الباهر الذي تحققه كل عام منذ انطلاقتها قبل سبع سنوات على ازدياد الاهتمام بالفن والفنانين لتسليط الضوء على القدرات المحلية الإبداعية.
وأضافت أن سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تؤمن بالدور الكبير لرسالة الفنون في إثراء وزيادة التواصل عبر وسائل التعبير الفنية المختلفة .. مشيرة إلى أن الجائزة أسهمت إضافة إلى المبادرات المهمة الأخرى في دعم تطور الحركة الفنية والثقافية في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن الجائزة مازالت تسطر إنجازات كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية حيث تجاوز عدد المتقدمين للمسابقة هذا العام الـ / 450/ متقدما من / 22 / جنسية مختلفة .. مؤكدا أن هذا العدد الآخذ بالنمو من المتقدمين والمتقدمات للمسابقة يعكس ازدهار الاهتمام بالفن في مجتمعنا والدور الذي تلعبه جائزة الشيخة منال في ترسيخ وإبراز الفن كركيزة رئيسية للدولة.
واستقبلت المسابقة أعمال فنية تندرج تحت فئات عديدة مثل الرسوم المتحركة الرقمية وفن الفيديو والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وهي مفتوحة لجميع المتقدمين من مواطنين ومقيمين في الإمارات من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين / 18/ حتى / 30 / سنة بشرط ألا يسبق لأي متقدم إقامة معرضا فرديا من قبل.
وتنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات " فئة الفنون الجميلة وفئة التصوير الفوتوغرافي وفئة الوسائط المتعددة - ملتيميديا "وتبلغ قيمتها المادية /185/ ألف درهم حيث يوزع مبلغ /30/ ألف لكل فائز بالمرتبة الأولى عن كل فئة و/20/ ألف لكل فائز بالمرتبة الثانية عن كل فئة و/101 آلاف لكل فائز بالمرتبة الثالثة عن كل فئة ومبلغ خمسة آلاف درهم للفائز بجائزة اختيار الجمهور.
وتضم لجنة تحكيم التي تابعت واختارت الأعمال الفنية النهائية نخبة من الخبراء من المؤسسات الفنية المحلية والدولية وأعضاء اللجنة هم الفنان الإماراتي خليل عبد الواحد مدير قسم الفنون التشكيلية في هيئة دبي للثقافة والفنون والفنانة الإماراتية ابتسام عبد العزيز ورامين صلصالي مؤسس متحف صلصالي الخاص ورامي فاروق مدير غاليري ترافيك وأرسلان محمد المحرر في مجلة هاربرز آرت بازار الفنية .. فيما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل توزيع الجوائز يوم 22 ديسمبر 2012.
ويتسنى لجميع المهتمين من التصويت لعملهم المفضل ليحصل على " جائزة اختيار الجمهور " من خلال التصويت عبر الموقع الالكتروني للجائزة حيث يمكن لزوار الموقع استعراض الأعمال الـ/ 50 / التي وصلت للتصفيات النهائية وتسجيل اختيارهم لعملهم المفضل.
يذكر أن جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب بدأت عام 2006 تماشيا مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في ترويج ثقافة الفنون وتشجيع وإبراز الفنانين الشباب الواعدين في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجد الجائزة رواجا بين طلاب الجامعات في اختصاصات الفنون والتصميم والوسائط المتعددة " ملتيميديا ".
الشارقة في 25 نوفمبر / وام / افتتحت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في متحف الشارقة للفنون اليوم الدورة الثالثة لبينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال تحت شعار "من أول السطر مظلة عالمية لأطفال العالم" وبمشاركة 3197 عملا .
وقالت الشيخة جواهر في تصريح لها عقب جولتها بالمعرض ان الحياة لا تعمر إلا بالإنسان باعتباره المعمر الذي مكنه الخالق من تدبير أمر حياته فيه كي يعمره .
وفيما يلي نص تصريح سموها ..
// انه ليس غريبا أن تكون الفنون واحدة من هذا الإبداع الذي يمكن أن يكون حجرا من الأحجار الأساسية في فهم لغة الحياة ومن ثم بنائها وذلك لعلاقتها في تشكيل رهافة الحس الذي يولد الشعور بأحزان الغير وآلامه وأيضا بالارتقاء بالذائقة العامة التي ترشد المرء إلى مراعاة الآداب في التعامل مع الناس واحترام المكتسبات والإنجازات فضلا عمن اجتهد في العمل على تحقيقها.. إن أهمية ممارسة الفنون التشكيلية على وجه الخصوص تأتي من أنها بالرغم من أنها مشهد رئيس في الثقافة الإنسانية على مدى أزمنة بعيدة إلا أنها وسيلة لجعل الطفل منتجا مدركا لقيمة وقته خارج الانشغالات التقليدية وهي تنمي عنده القدرة على قراءة واقعه الذي يعتبر الموضوع الأهم المحفز للفنان على تشكيله من وجهة نظر تمثل ثقافته وأجواءه النفسية والعاطفية وهي من ناحية أخرى تساهم في نقل ثقافة مجتمعه نقلا شفافا وصادقا.. إن اهتمامنا بمواهب أطفالنا الفنية في إمارة الشارقة تأسس على رؤيتنا لأهمية دور الإنسان في النماء والتعمير وهذا الدور يحتاج أن يكون لدى الفرد ما يجعله يبحر في أبعاد ثقافية عميقة..
ويتدرب على هذا الإبحار منذ طفولته.. فالطفولة أساس كل بلد وكل مجتمع وكل أمة.. إنها أساس العالم كله.. لذلك عندما نتحدث عن الاهتمام بالطفل فإن هذا الاهتمام يشمل كل طفل في العالم حسب ما تتيحه برامجنا من اتساع جغرافي بإمكان أي طفل أن يكون فيه معنا لا طفلنا الإمارتي او المقيم في أرض الإمارات فقط.. لأننا نؤمن بأن العالم لن تستقر له أحوال إلا بنشر السلام والعلاقات الطيبة القائمة على المودة والاحترام المتبادل.. وغرس هذا الاتجاه منذ الصغر لا يقتصر على أن نبذل الجهد فيه لأطفالنا وحسب بل يمتد لكل الأطفال في العالم وقد جاءت المشاركة المتميزة للفنانين الصغار من العالم لتكون فرصة قيمة للقاء على مبادئ الثقافة الإنسانية والفن الجماعي.. هذا الفن الذي أجاد فيه كثير من أبنائنا المعاقين ففرضوا إبداعهم الذي يقابل باحترام وتقدير كبيرين مثلهم مثل غيرهم من غير المعاقين فلمساتهم الخاصة المتميزة في بينالي الشارقة مدهشة ومثيرة للتفكر فيها وهم استحقوا مساحتهم في البينالي لأنهم مبدعون حقا وفنانون حقا..إننا نطمح أن يكون بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال في دورته الثالثة بداية سطر جديد فعلا كما يوحي به شعاره هذا العام " من أول السطر".. بداية مرحلة جديدة في جعل الفنون التشكيلية بكل صورها وألوانها وخيالاتها ووقائعها في أن ترتقي بالذوق العام والإحساس المرهف الذي يجعل الإنسان قريبا من أخيه الإنسان فلا يؤذيه ولا يتسبب في إيذائه.. كما نأمل أن نرى أطفال اليوم وهم يشاركون في هذا البينالي هم فنانو المستقبل إن شاء الله ورسل السلام العالمي الذي أصبح همنا جميعا.. وليكن بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال تلك العلامة الفارقة التي تؤسس مفهوما جديدا للفنون.. مفهوما يخاطب الإنسان منذ نعومة أظفاره بلغة الفن وحده..
فيصل إلى آفاق الثقافة والعلم والحياة والإنسانية عبر بوابة هذه اللغة..
علينا أن نعلم طفلنا كيف يقرأ لوحته وكيف يقرأ لوحة غيره // .
من جانبها قالت عائشة حمد مغاور مدير عام الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة - احدى ادارات المجلس الأعلى للأسرة - ورئيسة بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال ان الفن هو لغة الحضارات وحوار الشعوب الراقي ومن هذا المنطلق يشكل بينالي الشارقة الدولي حدثا فنيا مميزا يقدم من خلاله أطفال العالم واقع حياتهم وانطباعاتهم الشخصية والفنية في ظل التطور التكنولوجي الحاصل .
واضافت ان البينالي يتيح للأطفال الإنطلاق بخيالاتهم والتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في تشابك ثقافي يضم مشاركات فنية للأطفال من دول عربية وأجنبية مع أطفال الإمارات والمقيمين فيها في أجواء تنافسية امام لجنة تحكيم دولية تضم خمسة اختصاصين في مختلف الفنون كالتصوير والرسم والنحت والميديا والفيديو.
ونوهت الى ان الدورة الجديدة للبينالي حظيت بمشاركات جديدة من 25 دولة أوربية وغيرها ليصبح اجمالي المشاركات الأجنبية 47 دولة اضافة إلى مشاركات من 14 دولة عربية في حين وصل مجمل عدد مشاركات الأطفال الى 3197 عملاً ومشاركات ذوي الاحتياجات الخاصة الى 127 عملا من دولة الإمارات والسعودية والكويت وماليزيا بالإضافة إلى مشاريع وأعمال مميزة من اليابان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي الاطار ذاته اكدت ماريسا كايشيولو رئيسة لجنة تحكيم البينالي أهمية هذا الحدث الذي تقام فعالياته في امارة الشارقة التي تتميز بهندستها المعمارية وجمال بنيانها الذي يمزج ثقافات عدة ويوفر أرضية قوية تساند هذا الحدث الفني المتميز .
أبوظبي في 25 نوفمبر / وام / افتتح المركز الوطني للإحصاء اليوم الملتقى الإحصائي الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان " قياس مؤشرات العنف ضد المرأة "في فندق شانغريلا بأبوظبي ويستمر ثلاثة ايام.
وقال سعادة راشد خميس السويدي مدير عام المركز الوطني للإحصاء ان هذا الملتقى يأتي ضمن متابعة المركز للقرارات التي اتخذها الاجتماع السادس والعشرون لوكلاء ورؤساء الأجهزة الإحصائية لدول مجلس التعاون الخليجي والذي انعقد في الرياض في إبريل الماضي والذي أوصى بقيام المركز الوطني للإحصاء بتنظيم لقاء إحصائي متخصص حول هذا الموضوع بما يلبي احتياجات واهتمامات ومشاركة دول المجلس.
واشار إلى أن نجاح المركز في تنظيم هكذا ملتقى يمثل خطوة ضمن جهد المركز لمواكبة القضايا الإحصائية التي تحتل قائمة الاهتمامات في العمل الإحصائي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ممثلاً في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة باعتبارها قمة الهرم الإحصائي على مستوى العالم.
واوضح أنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإخراج الملتقى بأفضل درجات المهنية من مختلف الجوانب كونه يعنى بنشاط إحصائي متخصص ويجمع ممثلين عن كافة الجهات ذات العلاقة بموضوع اجتماعي ذو أهمية بالغة في حياة المجتمعات من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مشاركة الجهات الإعلامية ذات الاهتمام بهذا الموضوع مضيفاً أن الملتقى سيمتد على مدى ثلاثة أيام عمل حتى 27 نوفمبر الجاري بمشاركة نحو 120 باحثاً وخبيراً وممثلاً للجهات ذات العلاقة من دول المجلس.
وأضاف أن الملتقى سيتناول المحاور ذات العلاقة بمفهوم وقياس مؤشرات العنف في الأسرة والتركيز على مؤشرات العنف ضد المرأة وعلاقة ذلك بواقع مجتمعات دول المنطقة من خلال مجموعة من أوراق العمل التي سيقدمها عدد من الخبراء والمختصين على امتداد أيام وجلسات الملتقى والتركيز محاور مهمة هي الإطار والنموذج الإحصائي لتحديد وقياس مؤشرات العنف.. والجوانب التشريعية المتصلة بموضوع العنف ودلالته.. إضافة الى الجوانب والأبعاد الصحية والثقافية والنظرة المجتمعية للعنف.. وتجارب وحالات من واقع عمل الجهات ذات العلاقة حول للعنف.
ويضم الملتقى حشد من المهتمين والخبراء والمتخصصين في مجال العنف بصفة عامة وقضايا المرأة بصفة خاصة ويهدف إلى الخروج بتصور عام لدول مجلس التعاون يشمل مفهوماً موحداً واستمارة موحدة يمكن استخدامها من قبل الدول والجهات المشاركة لما لذلك من أهمية في مجال دقة القياس وقابلية البيانات للمقارنات الإقليمية والدولية على أساس الإدراك الواعي لخصوصية واحتياجات مجتمعات المنطقة.
كما يشارك في الملتقى عدد من الخبراء والممثلين يمثلون مختلف الجهات ذات العلاقة بموضوع الأسرة والمرأة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ويأمل القائمون على الملتقى من أنه سيساهم في نهاية المطاف من إبراز الدور الذي باتت الإحصاءات الاجتماعية بشكل عام تلعبه في تطوير سياسات اجتماعية تعمل جنباً إلى جنب مع السياسات الأخرى لبناء مجتمع عصري وحديث باعتبار ذلك من أساسيات التنمية والتقدم ضمن رؤية الحكومة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانب آخر قال سعادة السويدي أن موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة هو أحد الموضوعات المطروحة على الأجندة الدولية للإحصاء ويحظى باهتمام متزايد لاسيما في إطار مسؤولية اللجنة الدولية للإحصاء عن تطوير مؤشرات قياسية كمية لقياس الظواهر الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من خلال فرق الخبراء الذين يكلفون بالعمل على وضع وتطوير هذه المؤشرات الكمية بناء على إدراك مضامينها ودلالاتها مثل موضوع " العنف ضد المرأة كقضية اجتماعية وإنسانية وأخلاقية" أحد اهتمامات اللجنة لذا فقد أُدرج هذا الموضوع للمناقشة الدولية في اجتماعات اللجنة الإحصائية منذ سنوات وقد شهدت النقاشات الدولية تباينات كبيرة بسبب اختلاف المفهوم وحجم الظاهرة من دولة لأخرى ومن منطقة إلى أخرى ومن ثقافة مجتمعية إلى أخرى.
وأشار إلى أن المركز الوطني للإحصاء وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدولة وخارجها يسعى لبناء منهج علمي ومهني في عملية إعداد التعريفات والمفاهيم الإحصائية من خلال التعاون والتفاعل الذي ينتج عن مثل هكذا ملتقيات مهنية متخصصة تضمن تبادل الأفكار والخبرات من قبل الخبراء وذوي الاختصاص ومن أجل ذلك فإن الجهود التي ستبذل من خلال تفاعل الخبرات ضمن هذا الملتقى ستجمع دون شك بين الخبرات العملية ومصالح مجتمعات دول المنطقة لاستنادها واتساقها مع ثوابت المجتمعات العربية والإسلامية وقيمها وثقافتها.
وأكد السويدي أهمية النجاح في تنظيم وانعقاد هذا الملتقى الإقليمي حول موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي للعمل الإحصائي في المنطقة بشكل عام ومساندة فعالة لدور المراكز الإحصائية في المحافل الإحصائية الإقليمية والدولية إلى جانب تمكين هذه الأجهزة والمؤسسات المشاركة في الملتقى من التفاعل الإيجابي مع المبادرات والفعاليات التي تقوم بها المنظمات الدولية ولاسيما اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا /الإسكوا/ والتي تشكل الإحصاءات الاجتماعية ومن ضمنها الإحصاءات المتعلقة بموضوع المرأة إحدى مكوناتها الرئيسية حيث تولي الأجهزة الإحصائية في مختلف الدول اهتماماً استثنائياً بموضوع توفير إحصاءات دقيقة وملائمة عن الأسرة والمرأة باعتبار ذلك من المدخلات اللازمة لبناء سياسات اجتماعية لحماية المجتمع وإرساء أسس تقدمه وتطوره وتنميته الاجتماعية المستدامة إلى جانب أن ذلك يمثل أحد الأهداف الخاصة بمؤشرات الأهداف الإنمائية للألفية وفق ما توافقت عليه دول العالم.
ونوه سعادته بأن المركز وبالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وجميع الشركاء سيبذلون كافة الجهود لإنجاح هذا الملتقى باعتباره الملتقى الإقليمي الأول الذي يعقد على هذا المستوى من الحضور والمشاركة والاهتمام الوطني والإقليمي إلى جانب ما يشهده العالم من تسارع الاهتمام بالمنتجات الإحصائية والأرقام واستخداماتها وبات من القضايا المفصلية لبناء قرارات وسياسات متجاوبة مع الواقع هو مدى القدرة على تجسيد الظاهرة اللازمة لها بكل دقة وموضوعية لذا باتت الجهود الدولية والإقليمية تتجه نحو التكامل وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد والقدرات وهذا منهج سليم يؤسس لتوافق العقول والخبرات في تحليل ودراسة الظواهر وأدوات قياسها وصولاً إلى صورة رقمية دقيقة تكون ذات جدوى للمستخدمين .. مؤكدا إن الهدف الأساسي هو النتائج التي ستتمخض عن هذا الملتقى كونه يضم نخبة من الخبراء والمعنيين والمهتمين إلى جانب وسائل الإعلام يشكل فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات والمعارف والتجارب بما يخدم إغناء الفكر والعمل الإحصائي وما يُبنى عليه من قرارات وسياسات تخدم على نحو فعّال خصوصية واحتياجات مجتمعاتنا في المنطقة العربية بصفة عامة إضافة إلى أن هذا الملتقى هو من ضمن خطوات وبرنامج متكامل يقوم مركز التدريب الإحصائي بتنفيذه بما يخدم احتياجات واهتمامات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل منتظم.
وفي كلمته في افتتاح الملتقى قال سعادة عبد الملك آل الشيخ مدير ادارة التخطيط والتنمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: " يشرفني ان ارفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله أصدق مشاعر التقدير والامتنان لما تقدمه دولة الإمارات من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون ولما يلقاه العمل المشترك في إطار مجلس التعاون من دعم واهتمام من لدن سموه حفظه الله وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس " .
واكد آل الشيخ ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتميز بالعديد من السمات والخصائص المتشابهة النابعة من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والظواهر السكانية والاقتصادية لديها .
ونظراً لوجود وجهات نظر مختلفة وتباين في الرؤى بين دول المجلس والدول العربية والإسلامية من جهة وبعض الدول الأخرى من جهة ثانية حول تحديد مفهوم ودلالات العنف ضد المرأة والأسرة والتي ظهرت أثناء طرح موضوع وضع مؤشرات لقياس العنف ضد المرأة في اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة فقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة للجنة الوزارية للتخطيط والتنمية في اجتماعها الثاني والعشرين في يونيو 2012 بمقترح لعقد منتدى حول كيفية قياس مؤشرات العنف ضد المرأة تأخذ في الاعتبار الخصوصية الدينية والاجتماعية والعادات والتقاليد التي تتمتع بها دول المجلس والخروج بآلية موحدة لقياس هذه المؤشرات تتميز بالموضوعية والواقعية .
ودعا المشاركين الى تقديم تعريف شامل وواضح لمفهوم العنف ضد المرأة في إطار خصوصية دول المجلس وعلى ضوء ذلك وضع منهجية وآلية قياس لهذه المؤشرات استناداً إلى التجارب الوطنية والإقليمية والدولية وتحظى بالمساندة الدولية وتكون متجاوبة بشكل فعّال ومناسب مع هذه الخصوصية وعبر عن ثقته بان قدرة وكفاءة المشاركين في الملتقى سوف تكون خير معين لدول المجلس في وضع هذه المؤشرات المشتركة التي تحظى بقبول المجتمع الدولي دون التفريط في الثوابت الدينية والموروث الاجتماعي .
ونوه بان ما سيتوصل اليه الملتقى من إطار إحصائي كمي لقياس العنف ضد المرأة سوف يتم عرضه على اللجنة الفنية المختصة بهذا الموضوع لدراسته وتبادل الآراء حوله للخروج بتصور متكامل حول موضوع قياس مؤشرات العنف ضد المرأة من مختلف جوانبه ورفعه للجنة وكلاء ورؤساء الأجهزة الإحصائية بدول المجلس للوصول إلى موقف متوافق عليه على مستوى دول المجلس لاعتماده من اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية في اجتماعها القادم ومن ثم البدء في قياس هذه المؤشرات .
وخلال الجلسة الأولة لأعمال اليوم الأول قدم الدكتور محمد مراد عبدالله من مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي ورقة عمل بعنوان " نحو نظام احصائي خليجي موحد لجدولة وتحليل وبناء المؤشرات العاكسة للعنف ضد المرأة " .. ثم قدمت المستشارة حنان القنة من هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة ورقة عمل حول التشريعات القانونية وقضية العنف ضدى المرأة ..
مفاهيم وأحكام ومؤشرات " وفي الجلسة الثانية قدمت الدكتورة زبيدة جاسم محمد من وزارة الداخلية ورقة عمل بعنوان " العنف من واقع السجلات الإدارية " بعدها قدمت الدكتورة جميلة ناصر عبدالله من شرطة محاكم العين التابعة لوزارة الداخلية ورقة عمل بعنوان " تعنيف المرأة من خلال التقاضي في المحاكم والنيابة " .
من هدى الكبيسي - أبوظبي في 24 نوفمبر/ وام/ تحظى " مراكز إيواء النساء والاطفال " بدعم ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة منذ أن كانت فكرة حتى أصبحت واقعا معاشا ومأوى لضحايا هذه الجرائم الوافدة على الدولة.
وكانت سموها قد تبرعت بقطعة أرض في أبوظبي يقام عليها المركز وتكفلت ببنائه وتجهيزه ليكون ملاذا آمنا للنساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر إضافة الى تبرعها بمبلغ 5ر1 مليون درهم في عام 2011 لمساعدة الضحايا ومد يد العون لهم لاستعادة حياتهم الطبيعية من جديد.
وتأتي هذه المكرمة من جانب سمو الشيخة فاطمة في اطار حرصها الدائم على صون حقوق الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات وتعزيز قدرة النساء والأطفال على مواجهة ظروف الحياة الصعبة من خلال تقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات الضرورية في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية.
وجاء انشاء المراكز ضمن خطة تتضمن توسيع خدماتها على مستوى الدولة وتفعيل هذه المبادرة الإنسانية لتغطي حاجة إمارات الدولة كافة في هذا الجانب الحيوي.
وقالت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمركز ايواء النساء والاطفال انه " من منطلق الارتقاء بالمجتمع وحفظ كرامة الإنسان انطلقت مبادرة مراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر لتكون ركيزة أساسية للعمل باتجاه تحقيق الإغاثة والرعاية لضحايا جرائم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في دولة الامارات مع العمل على تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة وضرورة الوقاية منها ومكافحتها " .
وأوضحت أنه وتحت مظلة هيئة الهلال الأحمر تتقدم المراكز بخطوات ثابتة لصيانة حقوق ضحايا الاتجار بالبشر وتوفير كل متطلبات حمايتهم واستعادة حياتهم بما يساعدهم على الاندماج في مجتمعاتهم بحرية وثقة وأمان.
واستطاعت المراكز في فترة قصيرة منذ تأسيسها قطع شوط كبير في تحقيق رؤيتها التي تتكامل مع الرؤية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة عموما بتعزيز جميع أدوات استقرار المجتمع وأمنه واحترام حقوق البشر وصونها، حيث كرّست المراكز نفسها كأحد الأدوات الرئيسية لتحقيق هذه الرؤية التي استمدت حيويتها ودوافعها من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أكد دوما على حقوق البشر في العيش الكريم دون مهانة أو استغلال من أحد.
وانطلاقا من هذه الرؤية تحقق المراكز أهدافها بدعم الضحايا وإيوائهم وإعادة تأهيلهم فضلا عن توفير التوعية والتعريف بمخاطر الاتجار بالبشر وحتمية مكافحته والوقاية منه ويوازي ذلك شراكات واسعة بنتها المراكز مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز التنسيق والعمل المشترك وبذل الجهود بهدف الحد من ظاهرة الاتجار بالبشر ورعاية ضحاياه. واستنادا إلى القوانين المحلية التي تنص بوضوح على ضرورة دعم المبادرات الرامية الى صون المجتمع من المخاطر التي تهدد استقراره وتعرقل مسيرته التنموية تلقى المراكز كل الدعم والمساندة من مؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت سارة شهيل الى أنه ومع تكاتف جهود الشركاء والمتخصصين والمتطوعين وكل الجهات ذات الصلة باتت المراكز قادرة على تقديم أرقى الخدمات باعتماد أفضل الممارسات والمعايير الأمر الذي حقق نتائج مذهلة من حيث مستوى الخدمة وسرعة التعافي لدى المتضررين من النساء والأطفال الذين يتم استقبالهم وإيواؤهم ورعايتهم من ثمّ نقلهم بأمان إلى ديارهم.
وأوضحت أن هناك عددا من مراكز ايواء النساء والاطفال موزعة في أبوظبي تأسست في العام 2008 كأول لبنة في طريق توفير الرعاية اللازمة لضحايا الاتجار بالبشر في الدولة تلاه افتتاح مركز إيواء رأس الخيمة في العام 2010 ثم مركز إيواء الشارقة في العام 2011.
وقد استقبلت مراكز الايواء خلال العام الحالي 23 ضحية من جنسيات مختلفة تتراوح اعمارهن بين 18 و35 سنة منهن العازبات اذ بلغ عددهن 10 في المائة ومن المتزوجات 7 في المائة وعدد الاطفال 2 في المائة اضافة الى 2 في المائة من الارامل ومن المطلقات 2 في المائة موزعة على أبوظبي عدد 9 والشارقة 10 وراس الخيمة 4 .
وكانت المراكز قد استقبلت في عامها الأول 2009 /70/ ضحية من جنسيات مختلفة 34 في المائة منهن من العازبات و13 في المائة من المتزوجات و50 في المائة مطلقات إلى جانب 1 في المائة من الأرامل.
وفي العام 2010 تم استقبال 38 ضحية 78 في المائة منهن من العازبات و19 في المائة من المتزوجات و3 في المائة من الأرامل أما العام الماضي فقد استقبلت المراكز 49 ضحية 34 في المائة منهن عازبات و40 في المائة متزوجات و20 في المائة مطلقات و6 في المائة قاصرات وتراوحت مدة الإقامة في المراكز ما بين أقل من شهر إلى 8 أشهر .
وخطت مراكز إلايواء خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجريئة لتحقيق أهدافها بفضل الدعم المادي والعيني واللوجستي الذي وجدته من قيادة الدولة الرشيدة والشراكات التي نسجتها مع عدد من الجهات ذات الاختصاص إلى جانب مشاركتها في عدد من المؤتمرات وورش العمل المحلية والعالمية والفعاليات التي تنظمها المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وجرائم الاتجار بالبشر منها على سبيل المثال منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وجاءت نتائجها سريعة وفعالة في مجال صون الكرامة الإنسانية وتحسين حياة ضحايا الاتجار بالبشر من خلال الرعاية التي توفرها .
وفي فترة وجيزة أصبحت المراكز قادرة على تقديم أرقى الخدمات باعتماد أفضل الممارسات والمعايير الأمر الذي حقق نتائج طيبة من حيث مستوى الخدمة وسرعة التعافي لدى المتضررين.
ومن أهم ماقدمته مراكز الايواء خلال 2012 ورقة عمل تحت عنوان "الإنسانية كرامة لا مهانة" حول أهداف مركز الإيواء والمعايير الدولية المتبعة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر إضافة إلى دور الشرطة في دعم مراكز إيواء مكافحة الاتجار بالبشر وذلك خلال جلسات مؤتمر الشرطة النسائية 2012 الذي عقد في فندق انتركونتننتال - أبوظبي.
وقام وفد من مراكز إلايواء في أبوظبي بزيارة مقر الأمم المتحدة في فيينا في الفترة من 26 إلى 27 مايو وذلك بدعوة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وذلك في إطار التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر .
وأعد مكتب الأمم المتحدة برنامجاً مكثفا للوفد أتاح له الاطلاع على الأنشطة المتعددة للهيئة الدولية خاصة ما يتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر ومساعدة ضحاياه.
وإطلع الوفد خلال زيارته على المنشآت النمساوية الشبيهة ومراكز رعاية الأطفال والنساء من ضحايا جرائم الاتجار بالبشر .. والتقى مسؤولي الأمم المتحدة لبحث وسائل تعزيز التعاون بين مراكز الايواء والمنظمات الدولية المعنية في هذا المجال الإنساني.
وعرض الوفد خلال لقاءاته مع المسؤولين تجارب دولة الإمارات والخدمات التي تقدمها مراكز الإيواء من تأهيل ورعاية نفسية وصحية للضحايا .
وأشاد مسؤولو الأمم المتحدة بالإجراءات والتشريعات القانونية لدولة الامارات والتي تنص على معاقبة هذه الجرائم اللاإنسانية حيث تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور رائد في دعم أنشطة الأمم المتحدة الإنسانية في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر.. وقد عبر مسؤولو الأمم المتحدة للوفد عن تقديرهم للجهود الإنسانية والمساهمات المادية التي تقدمها الدولة للأمم المتحدة في نشاطها في مكافحة هذه الجريمة النكراء.
وقامت جوي نغوزو ايزيلو المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالبشر بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 16 ابريل بزيارة لمركز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في أبو ظبي والتقت عددا من النزيلات وتحدثت إليهن مطولا و تعرفت على آرائهن في الرعاية الشاملة التي توفر من قبل المركز .
وقدمت المديرة التنفيذية لمراكز إلايواء خلال الزيارة شرحا لأهداف ورؤية ورسالة المراكز واستعرضت الفئات المستفيدة والخطوات المتبعة لتأهيل الضحايا و برامج الدمج وسبل توفير الرعاية النفسية والصحية والقانونية للضحايا .
وتحدثت عن دور المركز مشيرة إلى أنه يهدف إلى تحقيق رسالة إنسانية قوامها حماية النساء والأطفال ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وضمان احترام إنسانيتهم و التخفيف من معاناتهم .. بالإضافة إلى إقامة برامج توعوية وتأهيلية ودمج النساء والأطفال مع أقرانهم في مجتمعاتهم المحلية أو في أوطانهم وتنفيذ برامج التدريب وإعادة التأهيل و التعريف بالحقوق والواجبات وتلبية احتياجات النساء و الأطفال الذين يتم إيواؤهم وحل مشاكلهم وحماية حقوقهم إلى جانب مساعدة الضحايا في مراحل التحقيقات لدى الشرطة و أمام المحاكم وتأمين حق الدفاع عنهم ودعم الضحايا في العودة الآمنة إلى أوطانهم لجمع شملهم و التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية من منظمات دولية ومراكز شبيهة للاهتمام بالقضايا الاجتماعية التي تتعلق بالنساء والأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لمراكز الايواء إن إنشاء هذه المراكز يهدف الى حماية الأمن الوطني وإيجاد مجتمع آمن ومستقر يفي بالالتزام الأخلاقي و الإنساني للدولة تجاه هؤلاء الضعفاء .
وأشادت المسؤولة الدولية بجهود مراكز إيواء في الدولة في تعزيز أوجه مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تعتبر المرأة من أكبر ضحاياها وأبدت إعجابها بالدور الذي تضطلع به مراكز إلايواء في توفير سبل الرعاية اللازمة للضحايا خاصة في الجوانب الحياتية و الترفيهية و الرياضية و الصحية.. وقالت إن اشتمال المراكز على هذه الجوانب المهمة ينم عن فهم عميق لمتطلبات الضحايا واحتياجاتهم في مثل هذه الظروف.
كما زارت المسؤولة الدولية مركز إيواء الشارقة ووقفت على دوره وأنشطته الإنسانية المتنوعة كما التقت مع إدارة التفتيش بوزارة العمل ومراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر في الدولة وبحثت مجالات التعاون والتنسيق المشترك في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق العمالة في الدولة حتى لا تقع فريسة لهذه الجرائم .
وناقش الجانبان عددا من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تدعم برامجهما وتساند جهود الدولة في هذا الجانب الحيوي وتم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم في هذا الصدد لتعزيز الشراكة بين الجانبين مستقبلاً .
واستعرضا عددا من المحاور التي من شأنها أن تسهم في توطيد العلاقة بين الجانبين وتوحيد جهودهما لتوفير رعاية أكبر للفئات العمالية وحمايتها من الاستغلال الذي قد تتعرض له .
وشمل النقاش أيضاً تطوير الخطط التوعوية للتبصير بحقوق العمالة الوافدة والأضرار الناجمة عن الاتجار بالبشر وتداعياتها على المجتمع .
من جانب آخر نظمت مراكز الايواء وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ورشة عمل تحت عنوان "المبادئ والتوجيهات لتقييم حالات ضحايا الاتجار بالبشر" .
وأشادت المفوضية بالدور المتنامي لدولة الإمارات في تحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية حول العالم.. مثمنة مبادرات الدولة التي وصفتها بالجريئة والنبيلة وتبوؤها مراكز متقدمة في العمل الإنساني على المستوى الدولي.
وأعربت مي كادكوي مسؤولة الحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن اعجابها بدور مراكز الايواء في الامارات بإتاحة الفرصة أمام الكوادر الوطنية في مجال تأمين الحماية الدولية لضحايا الاتجار بالبشر.
وأشاد تاداتورو كونواي رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بدور الامارات الرائد في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر مؤكداً أن مبادرات الدولة في هذا الصدد تساهم بقوة في الحد من انتشار هذه الجرائم ليس على المستوى الوطني فقط بل عالمياً حيث تعزز تحركات الدولة خارجياً جهود تجفيف هذه الجرائم من المنبع .
ونوه إلى أن مبادرات الإمارات تجد التقدير من الجهات المعنية بهذه القضية التي أصبحت تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية .
وقال إن الإمارات تقدمت على كثير من الدول في المنطقة خاصة في الجانب التشريعي والمؤسسي ووضع القوانين التي تحد من هذه الجريمة العابرة للقارات والدول.. وأبدى إعجابه بتجربة الدولة في إقامة مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر من النساء والأطفال والخدمات التي تقدمها تلك المراكز للضحايا في الجوانب الصحية و النفسية والقانونية وغيرها.
ويتسع المركز المتكامل في أبوظبي لأكثر من 60 امرأة وطفل في آن واحد ويتبعه مركز رأس الخيمة الذي افتتح عام 2010 ومركز الشارقة الذي افتتح عام 2011 مع وجود خطة لافتتاح المزيد من المراكز على مستوى الدولة لتوسيع مهمته الإنسانية.
وينتهج المركز سياسة صارمة في استقبال الضحايا لتجنب تداخل المسؤوليات بينه وبين المؤسسات الأخرى في الدولة كالشرطة والقضاء إذ لا يستقبل المركز الضحايا مباشرة ضماناً لحماية الضحايا الآخرين وكذلك العاملين بالمركز بل يتم التحاقهم بالتنسيق مع الجهات التي عادة ما يلجأ إليها الضحايا طلباً للاستغاثة كالإدارات الشرطية والسفارات ودور العبادة والمستشفيات وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وغيرها كما تم تخصيص الخط الساخن لإرشاد الضحايا إلى كيفية الالتحاق بالمركز .
ويضمن المركز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي دون غيرهم بإحالة الضحايا أولاً إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق في حالتهم بالتعاون مع السلطات القضائية المعنية وللبت فيما إذا كانت حالتهم تدخل في إطار جرائم الاتجار بالبشر.
وغالبية ضحايا الاتجار بالبشر ممن أحضرن إلى الدولة تحت إغراءات الحصول على فرص عمل مجزية في دول الخليج ولكن ينتهي بهن المطاف في براثن المتاجرين بالبشر الذين لا يعرفون الرحمة ويمارسون في حقهن أبشع أنواع الاستغلال والتنكيل.
ويراعي المركز عند استقبال ضحايا الاتجار بالبشر الظروف النفسية لكل ضحية واحتياجاتهن الخاصة ويوفر لهن جواً عائلياً تتوفر فيه كل وسائل الراحة والاطمئنان ويُصان فيه شرفهن وكرامتهن.
وتتلقى الضحايا أثناء تواجدهن في المركز كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والقانونية والنفسية والطبية بالإضافة إلى برامج تعليمية وتأهيلية تهدف إلى إعادة دمجهن مع أقرانهن في مجتمعاتهن المحلية في أوطانهن كما يحصلن على المساعدة في كافة مراحل التحقيقات والمحاكمة وذلك للدفاع عن حقوقهن وضمان عودتهن سالمات إلى أوطانهن.
وبمساعدة البرامج التأهيلية والرعاية النفسية تتمكن الضحايا وغالبيتهن ممن يصلن إلى المركز في أوضاع مأساوية من ممارسة حياتهن اليومية بصورة طبيعية حيث يلتحقن بدورات في التطريز والأشغال اليدوية والرسم والموسيقى والسباحة وتعلم اللغة الإنجليزية ودورات تحفيظ القرآن الكريم للراغبات.
وبعد استكمال فترة التأهيل والانتهاء من كافة الإجراءات القانونية يقوم المركز عن طريق المؤسسات الدولية الموثوقة بالتواصل والتنسيق مع أحد مراكز الإيواء الشبيهة في وطن الضحية وذلك لاستقبالها ومتابعة علاجها وإعادة تأهيلها في مجتمعها كما يُصرف لهن مبالغ مالية تعينهن على إعادة بناء الحياة من جديد في أوطانهن أو الحصول على وظيفة جديدة داخل الدولة.
ويضم فريق المركز مشرفات وأخصائيات وموظفات يتحدثن عدة لغات منها اللغة العربية والإنجليزية والروسية والأُردو والبنغالية والفلبينية ويعملن بنظام الورديات لضمان تواجدهن بالمركز على مدار الساعة للرد على مكالمات الضحايا أو إبلاغ الشرطة لإنقاذهن من براثن المتاجرين ويمكن للضحايا والمبلغين التواصل مع المركز عن طريق الاتصال برقم الخط الساخن المتعدد اللغات والذي يخدم جميع إمارات الدولة.
ويأتي تأسيس المركز في إطار التزامات الدولة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ودعم حقوق ضحاياها كما شملت جهود الدولة في هذا الإطار تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي تعمل بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمنظمات غير الحكومية لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها.
الشارقة في 24 نوفمبر / وام / تفتتح قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في متحف الشارقة للفنون يوم غد الدورة الثالثة لبينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال تحت شعار "من أول السطر" الذي يستمر على مدار شهرين وبمشاركة ثلاثة الاف و 197 عملاً من 61 دولة عربية واجنبية .
وتتميز الدورة الحالية للبينالي بمشاركات متنوعة وفعاليات تنقله إلى العالمية بمعناها الشامل حيث تشارك نحو /25/ دولة لأول مرة معظمها من دول القارة الأمركية وأوروبا .
وسيتم ضمن حفل الإفتتاح وطبقا لإستراتيجية البينالي الإعلان عن النتائج التي توصلت إليها لجنة تقييم الأعمال المكونة من نخبة من الفنانين الموهوبين وهم الفنانة الأرجنتينية "ماديسا كايتشيولو" والفنان السنغالي "فييه دبيا" والفنانة الكوبية "درميس ليون" والفنان خليل عبد الواحد من الإمارات والفنان ثائر هلال من كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة .
كما سيتم عرض الأعمال الفائزة والمتميزة والتي تشتمل على الاعمال المسطحة كالرسم والتصوير والطباعة الفنية وأخرى ثلاثية الأبعاد كالنحت ومجالات فنون الميديا والكومبيوتر والجرافيكس والفيديو والفوتوغرافيا إضافة إلى المشاريع الجماعية وأعمال التركيب بالفراغ .
وقالت عائشة حمد مغاور مدير عام الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة ورئيسة بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال ان الفن هو لغة الحضارات وحوار الشعوب الراقي ومن هذا المنطلق يشكل بينالي الشارقة الدولي حدثا فنيا مميزا يقدم من خلاله أطفال العالم واقع حياتهم وانطباعاتهم الشخصية والفنية في ظل التطور التكنولوجي الحاصل .
واضافت ان البينالي يتيح للأطفال الإنطلاق بخيالاتهم والتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في تشابك ثقافي يضم مشاركات فنية للأطفال من دول عربية وأجنبية مع أطفال الإمارات والمقيمين فيها في أجواء تنافسية امام لجنة تحكيم دولية تضم خمسة اختصاصين في مختلف الفنون كالتصوير والرسم والنحت والميديا والفيديو.
وقال الدكتور محمد أبو النجا القيم الفني للبينالي ان شعار بينالي الشارقة " من أول السطر" يهدف الى الانطلاق من جديد بإبداعات طفولية فنية تواكب عصر التأثير التكنولوجي حيث يعتمد البينالي خطة لطرح إبداعات طفل القرن 21 بالتركيز على مخرجات فنية تعبيرية جديدة.
وقالت وفاء محمد المنسق العام للبينالي ان بينالي الشارقة يهدف الى نشر رسالة سلام ومحبة للطفولة في كل أنحاء العالم بدون أي تمييز .
ويتضمن جدول فعاليات البينالي مجموعة من الورش الفنية والفعاليات المتنوعة التي تواكب أيام البينالي .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات