زايد القائد الحكيم
وكان يحرص على معرفة العقبات التي تقفأمامهن من حيث كنت أنقل له هموم النساء وأسعى لديه لإيجاد حل لمشاكلهن ..وكنت أقدم له تقريراً مفصلاً عما تحتاجه السيدات الإماراتيات والمشاكلالمختلفة .. وقد كان - رحمه الله - يحرص أشد الحرص على تلبية مختلفمطالبهن وقد فتح مجال الدراسات في الخارج أمام ابنة الإمارات وساعدهنكثيراً في ذلك .. وكان من ضمن خططه لدولته وشعبه أن تصل المرأةإلى ما هي عليه الآن كوزيرة وعضو برلمان وأن تصل إلى العالمية بكنيتها الإماراتية ودعم زايد تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانيةعام 73 كأول تجمع نسائي في الدولة ثم ساهم برؤيته في توحيد الجهود النسائية بإصداره قانون تأسيس الاتحاد النسائي في عام 75 ليتبنّ ىقضايا المرأة وطموحاتها طوال مسيرة امتدت إلى ثلاث عقود ..وقدسار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على نهج والده مستكملاًمسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي خطط لها رحمه الله والتي تعتبرالمرأة جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع ومن هذا المنطلق أصدر مرسوماًبإنشاء مؤسسة التنمية الأسرية في 11 مايو 2006 لتواكب المرأة الإماراتيةمن خلالها معطيات عصر التكنولوجيا في مطلع الألفية الجديدة ولتكون إطلالة جديدة لابنة الإمارات تنسجم مع الواقع الجديد ولتكمل مشوارالعطاء الذي بدأته المؤسسات النسائية في الدولة خلال العقود الماضية
نصيب المرأة في فكرالقيادة
أن يكتمل من دون الكلام عن زايد الخير طيب الله ثراه فهو نصيرهاالأول والذي حرص على دعمها منذ انطلاق وقيام دولة الاتحاد والحمدلله أن خليفته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة قدسار على الدرب نفسه ويقود سفينة البلاد كربان ماهر يمتلك كل مقوماتالزعامة والقيادة التي تشربها بحكمة من مؤسس الدولة وباني نهضتهاونصيب المرأة لا يزال عظيماً في فكر القيادة حالياً
نسبة الاناث في العمل
عدد المواطنين الإجمالي العاملين في هذا القطاع 3ر93 بالمائة من الإناث بشكل عام ويبلغ عدد الموظفات في قطاع العمل والشؤون الاجتماعية 2ر33 بالمائة وفي وزارة الخارجية 7ر18 بالمائة وفي المجلس الأعلى للاتحاد 3ر15 بالمائة وفي الإعلام 8ر14 بالمائةوفي الرياضة والشباب 6ر13 بالمائة
اتخاذ القرارات
ومن خلال هذه الأدوار تكونالمرأة الإماراتية حققت المشاركة في جميع المجالات وتشارك بالفعلفي اتخاذ القرارات.. ولأن الأرقام هي خير معبر عن حجم الإنجازاتفإنني أشير إلى أن ابنة الإمارات تخطت كل الصعاب وحققت العديد
مسيرة دولة الإمارات
الحمد لله نحن راضون تماماً عما حققته ابنة الإمارات من إنجازات في مسيرتها الممتدة ولا نزال نتطلع إلى إضافة المزيد من الإنجازات فليس معنى الرضا أن نركن إلى الهدوء ونبقى في مكانناوإلا فإن تطورات العصر من حولنا سوف تنطلق سريعة بعيداً عنا ونعودمن جديد إلى نقطة الصفر نحن حريصون على مواكبة العصر بتقنياتهالحديثة والمرأة الإماراتية تتمتع الآن بدور هام داخل المجتمعالإماراتي وذلك بفضل دعم أصحاب السمو حكام البلاد منذ تأسيس دولةالاتحاد في عام 71 وفي مقدمتهم نصير المرأة الأول /رحمه الله/والذي كان يؤمن بأهمية دور المرأة ومشاركتها في عملية البناء والتنمية
المجلس الوطني
اثمن القرار التاريخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بنزايد رئيس الدولة - حفظه الله- بتعيين ثمان سيدات في المجلس الوطني و هذا القرار أكبر دليل على إيمانه بدور المرأة
مجتمع المستقبل
ان مؤسسات التعليم العام ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي تقع عليها مسؤولية العمل على تهيئة وإعداد رجال ونساء الغد كي ينهضوا بالمسؤوليات في مجتمع المستقبل
الأسرة العربية
إن الأسرة العربية تواجه الكثير من التحديات والصعوبات سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي وإنني أعلق أمالا كبيرة على أن تجابه المرأة هذه التحديات فتعليم المرأة وتمكينها والارتقاء بقدراتها ومهاراتها مرتكز أساس في بناء الأسرة وحمايتها ودعم أمنها واستقرارها
القيادة الحكيمة
نشكر الله سبحانه وتعالى بأن من علينا بالقيادة الحكيمة التي لم تدخر جهدا في تسخير كافة الإمكانات من أجل أن يصل أبناء الإمارات إلى تحقيق أهداف التنمية
مستوى التعليم العام أو التعليم العالي
أنا على ثقة بأن المرأة استطاعت أن تستثمر كافة الفرص التي أتيحت لها سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم العالي مما ساهم في حصولها على مكان متقدم في مراكز العمل وصنع القرار وأصبحت المرأة تعمل في كافة المجالات
زايد القائد
لقد كانا لمغفور له بإذن الله الشيخ زايد قائدا بمعنى الكلمة فقد كان يحرصعلى الاهتمام بشعبه ومجتمعه بكل طوائفه ويضعهم جميعاً في منزلةأبناءه..وقد أولى المرأة اهتماماً بالغاً حيث حرص على تشجيعهاوتنمية مواهبها..وحرص على فتح الباب أمام شعبه حيث كنا نعقد اللقاءاتمع السيدات الإماراتيات
ثمار ما قدمه زايد
الآن نجني ثمار ما قدمه زايد - طيب الله ثراه- منذ عقود وبلامبالغة لا يمكن للحديث عن المرأة وما حققته في بلادنا من انجازات
احصائيات 2000
من الإنجازات في شتى المجالات ففي عام 2000 بلغ عدد المواطناتالعاملات 38 ألفا و/657/ مواطنة وقد تضاعف هذا العدد خلال 5 سنواتفقط حيث كان عدد العاملات عام 1995 لا يتجاوز 18 ألفا و/144/ مواطنةفي مختلف التخصصات والمهن ومن المتوقع أن يتجاوز الرقم ال 70 ألفويعد قطاع التربية والتعليم المجال المفضل لدى المرأة العاملةالإماراتية حيث تبلغ نسبة العاملات فيه 1ر53 بالمائة ويأتي العملفي القطاع الصحي في المرتبة التالية ويبلغ 2ر45 بالمائة وفي القطاعالاقتصادي على سبيل المثال بلغ عدد المواطنات في القطاع المصرفيحتى نهاية عام 2002 نحو ألفا و/776/ مواطنة يشكلن نسبة 75 بالمائة
مشاركة نسائية دبلوماسية في تاريخ الإمارات
أن المرأة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ويتمتع البرلمان اليوم بأول مشاركة نسائية في تاريخ الإمارات حيث تشارك تسع عضوات بالمجلس الوطني الاتحادي وهذا يدل على ما وصلت إليه المرأة الإماراتية فقد فازت د. أمل القبيسي بعضوية البرلمان كأول امرأة إماراتية خليجية تشارك بالمجلس الوطني بالانتخاب ممايدل على الوعي الكامل للمجتمع الإماراتي بالدور الهام الذي تمثله المرأة وقد تجاوبت القيادة مع هذا الوعي فأصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد قراره التاريخي بتعيين ثمان عضوات داخل المجلس لتشكلنسبة تواجد المرأة في البرلمان حوالي 22بالمائة وهي من أعلى المعدلات على مستوى العالم أجمع وقد خاضت المرأة الإماراتية قبلها تجربةالوزارة فلدينا وزيرتان إحداهما الشيخة لبنى القاسمي للاقتصادوالثانية مريم الرومي للشؤون الاجتماعية إضافة إلى عدد كبير فيمواقع صنع القرار في منصب مساعدة الوزير أو وكيلة الوزارة.. هذابخلاف الأدوار الأخرى التي تتبناها المرأة الإماراتية داخل المجتمع ودورها داخل أسرتها فقد ظهرت المرأة الإماراتية كطبيبة وشرطيةوفي صفوف القوات المسلحة ومعلمة ومهندسة وعاملة في المحافل الاجتماعيةوغيرها من المجالات المختلفة
القيادة الرشيدة ودولة الإمارات
إن رئيس الدولة يقود سفينة البلاد كربان ماهريملك كل مقومات الزعامة وقد سار بكل ثقة وكفاءة على خطى والده مؤسس الدولة زايد طيب الله ثراه نصير المرأة الأول والذي تجنية الإمارات الآن ثمار دعمه لها خلال أكثر من ثلاث عقود
رؤية مستقبلية متطورة للتعليم والبحث العلمي
انني أجد أن هذا مدخلنا إلى تحقيق رؤية مستقبلية متطورة للتعليم والبحث العلمي .. فكلما كانت سياستنا التنموية ترتكز على نظام تعليمي متميز وخطط من أجل الارتقاء بالبحث العلمي والسير نحو توطين التقنية فسوف نصل إلى تحقيق رؤيتنا التي أجد فيها الطريق السليم والأمثل من أجل الوصول إلى مكاسب حقيقية وتنمية مستدامة
صون الأسرة
إننا جميعا بحاجة إلى توحيد العمل وبذل الكثير من الجهود من أجل صون الأسرة فهي اللبنة الأولى للمجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله وعليه فإنني على يقين بأن المرأة المربية والراعية لأبنائها تستطيع أن تستثمر كل الفرص والمعطيات من أجل بناء الأسرة ومواجهة التحديات بثبات وقوة وعندها أجد أن مستقبل الأسرة العربية سيكون آمنا ومبشرا ببناء أجيال واعدة داعمة للعملية التنموية
تطلعات دولة الإمارات
أجد أن المرأة حققت تطلعات دولة الإمارات لأننا في الأساس كنا نعتمد منهج بناء الإنسان وإعطاء المرأة كافة حقوقها في التعليم والعلم والمشاركة السياسية فالمرأة جزء من هذا البناء الذي عملنا جميعا على تحقيقه .. وأجد أن المرأة برهنت بجدارة على مدى استحقاقها سواء في عضوية المجلس الوطني أو في مجلس الوزراء أو في كافة المراكز الأخرى
ستثمار التعليم والتدريب
لقد عملنا من أجل المرأة التي عكست هذا الاهتمام وأثبتت جدارة واقتدارا في استثمار التعليم والتدريب ونجحت في تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية لتثبت للعالم أجمع قدرتها ونجاحها وتميزها في العمل والمشاركة في كافة المجالات
مفهوم المساواة الجنسانية والنهوض بالمرأة
أن المرأة حققت تطلعات دولة الإمارات وبرهنت بجدارة على مدى استحقاقها تقلد المناصب القيادية كما عملت الدولة على إدماج مفهوم المساواة الجنسانية والنهوض بالمرأة ضمن برامج التنمية الشاملة في البلاد وحظيت قضاياها باهتمام ودعم سياسي ومادي على أرفع المستويات الرسمية والمدنية حيث خصصت سبع آليات وطنية لتنفيذ الاستراتيجيات الهادفة إلى تحسين وضع المرأة والطفل وقد تصدرت دولة الإمارات الدول العربية في مؤشر المساواة بين الجنسين الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
971-2-6161111+ 971-2-6161110+ womenunion@gwu.ae
الحصول على الإتجاهات