الاتحاد كان أملاً يداعب أحلام زايد
إن العيد الوطني يذكرني دوماً بفكرة الاتحاد وهى في بدايتها الأولى عندما كانت أملاً يداعب أحلام زايد ويشغل فكره وباله منذ كان حاكماً للمنطقة الشرقية ... حتى أصبحت الفكرة يومها دعاءً يومياً في صلاته يناجى ربه كي تتحقق وترى النور. كان مجرد تحقيقها يعنى بالنسبة له أشياء كثيرة. يعنى المشاركة في العطاء يعنى تحقيق الرفاهية لشعبنا كله تعويضا عن أيام التخلف والحرمان يعنى القدرة على التغلب على كل تحديات الواقع يعنى القوة على الدخول إلى عالم اليوم الذى يسيطر عليه الأقوياء يعنى إنشاء دولة لها ثقلها ووزنها واحترامها.إن البداية كانت متواضعة و لكن الطموح كان كبيراً و كان على زايد أن يبذل طاقة غير عادية في الإقناع و في تقريب مفهوم الوحدة و هدفها و عوائدها إلى إخوانه و في تبديد كل الشكوك حول فكرته الوحدوية البعيدة عن أي أطماع شخصية اللهم إلا إرضاء الله و راحة الضمير إنها أيام لا يمكن أن تنسى