أخبار المؤسسة

شيخة بنت سيف: مركز شمسنا العربية خطوة لإغناء مكتبتنا العربية بما تحتاجه أجيالنا الصاعدة من علوم

أبوظبي في 24 مارس/ وام / أكدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف ال نهيان أن مشروع " شمسنا العربية " الذي تم الاعلان عنه اليوم يمثل خطوة صغيرة على الطريق.

وقالت في بيان صحفي ان الخطوة صغيرة لكنها في الطريق الصحيح إن شاء الله .. خطوة صغيرة وقد تصبح قفزة نحو مستقبل مشرق إن حركت المياه الساكنة وساهم كل منا من موقعه في إغناء مكتبتنا العربية بما تحتاجه أجيالنا الصاعدة من علوم عالمية معربة.

وأضافت الشيخة شيخة التي ترأس مجلس ادارة المركز إنه لا بد الآن من بداية تحمل في بذورها نهضة جديدة للأمة العربية قوامها العلم والمعرفة .. بداية تشبه في معالمها بدايات الحضارات الإنسانية حيث تكون خطوتها الأولى ترجمة ما وصلت إليه علوم العالم المتقدم عسى أن يسهم ذلك في انطلاقة جيل عربي واعد يصنع غده بيده جيل لا يتغرب عن بيئته العربية في صناعة غده .. جيل يتلقى المعارف والعلوم بلغته العربية.. ليقدم نتاجه الفكري الواعد بلغته العربية".

واسترجعت في الذاكرة الماضي العربي المشرق من خلال ما قرأته في كتاب "شمس العرب تشرق على الغرب" للمؤلفة زيغريد هونكه.. وقارنته بواقع الحال .. وقالت عنه إنه " كتاب قرأته منذ زمن ليس بعيدا كم أمتعني ! وكم آلمني! تقرأه فتمتلئ زهوا بأمجاد أجدادك العرب والمسلمين الذين فاضت معارفهم وعلومهم على العالم قرونا طويلة ثم تمد بنظرك نحو ساحات الحاضر فإذا بالألم يجتاحك وأنت ترى ذاك النبع قد جف عطاؤه أو كاد.. وأنت ترى أمتك قابعة في مقاعد المتفرجين فتنكفئ على ذاتك تارة وتنتفض تارة، مناجياً مجدك الذي كان.. راجيا أن يحفز فخر ماضيك استكانة حاضرك.. آملا أن تشرق شمس أمتك من جديد على هذا العالم".

وأضافت إن " شمس العرب تشرق على الغرب" كتاب يتحدث عن حضارة العرب وتأثيرها على الإنجازات الحضارية التي أبدعها الغرب بعد أن ترجم معارف العرب وعلومهم إلى لغاته فكانت تلك الخطوة أساس دورته الحضارية التي امتدت حتى هذه الأيام .

وقالت الشيخة شيخة بنت سيف ان هذا ليس بجديد في تاريخ الحضارات العالمية حيث تخبرنا كتب التاريخ أن حضارة العرب لم تبدأ دورتها الحضارية قبل ألف ونيف من السنين إلا بعد أن ترجمت إلى العربية معارف وعلوم الحضارتين الرومانية واليونانية وغيرهما.

وأكدت أن الهدف من فكرة ترجمة أفضل ما تنتجه الجامعات العالمية إلى اللغة العربية وتقديمه مجانا للطلبة العرب وكذلك لأساتذة المستقبل علهم يستفيدون من وسائل وطرق تدريس لم تتح لهم فرصة التعرف عليها بعد إنما هو لكي لا تتغرب أجيال من الشباب العربي عن لغتها العربية في سبيل تحصيل علوم العالم المتقدم ومعارفه.. ولكي يقف هذا النزيف المتواصل للعقول العربية .

وإختتمت الشيخة شيخة بيانها الصحفي مؤكدة أن هذه هي أمنيتها.. وهذا هو عهدها.. ومبتغاها الذي تعمل على تحقيقه لتشرق "شمسنا العربية" على العالم من جديد.. وفي القريب العاجل إن شاء الله.

مجلس سيدات الأعمال في أم القيوين يحتفي بالأم في يومها

أم القيوين في 23 مارس / وام / نظم مجلس سيدات الأعمال في أم القيوين بمناسبة يوم الأم العالمي مبادرة اجتماعية بعنوان " أمي قرة عيني"..وذلك تنفيذا لتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخة سمية بنت صقر القاسمي.

وتأتي المبادرة في إطار البرامج والأنشطة العامة للمجلس.

وقامت عضوات المجلس برئاسة عائشة راشد سلطان رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين والعضوة يسرى صالح من مجلس سيدات أعمال الشارقة بزيارة مستشفى أم القيوين العام لتوزيع الهدايا على الأمهات المسنات اللاتي يتلقين رعاية طبية في مقر المستشفى إضافة الى الأمهات في قسم الولادة..حيث قدمن التهنئة للأمهات بيوم الام ووزعن عليهن الهدايا والورود احتفاء بيومهن وتقديرا لدورهن الكبير كأمهات يعنين بتربية ابنائهن والمساهمة في اعداد الاجيال .

وثمنت رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين توجيهات ورعاية الشيخة سمية لهذه المبادة وهي ضمن مبادراتها المستمرة لدعم دور المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع خاصة الام التي لها دور اساسي في تربية النشء وإعداد الاجيال المساهمة في ريادة المجتمع وتنميته .

وقالت عائشة راشد سلطان إن المبادرة تأتي في اطار برامج وأنشطة المجلس التي تدعم المشاركات المجتمعية والتواصل مع كافة فئاته بالإضافة الى انها تهدف الى دعم مقومات العلاقة الاجتماعية والروابط الأسرية المستمدة من القيم الاسلامية التي ارساها ديننا الحنيف في تكريم الوالدين فضلا عن انها تعزز القيمة الحقيقية من هذا اليوم وهو ترسيخ قيمة ومكانة ودور الأم .

وتقدمت الأمهات بالشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم أم القيوين على اهتمامها بالمرأة عامة والأم خاصة مثنيات على هذه المبادرة التي تدعم دور الأم في المجتمع.

«الداخلية» تنظم ورشة عمل حول إنجازات المرأة الإماراتية

أبوظبي (الاتحاد) - نظّمت إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، ورشة عمل ركزت على إنجازات المرأة الإماراتية، ضمن مناسبة يوم المرأة العالمي، بعنوان «المرأة الإماراتية - الأدوار والمهام»، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر الوزارة.

حضر الورشة الفريق سيف الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، والعميد أحمد بن محمد بن نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

وشاركت في الورشة الدكتورة شيخة سيف الشامسي، مدير عام منظمة المرأة العربية، والنقيب آمنة محمد خميس، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، المدير الإقليمي للشرطة النسائية بالشرق الأوسط، كما تحدثت في الورشة كل من الباحثة القانونية ليمياء علي عبد الرحمن، والباحثة الاجتماعية آمنة جمعة الكتبي، من إدارة حقوق الإنسان فرع حماية شؤون النساء والأطفال.

واشتملت الورشة على ثلاثة محاور، تناولت الدكتورة شيخة سيف الشامسي، مدير منظمة المرأة العربية المحور الأول، والذي جاء تحت عنوان «إنجازات المرأة الإماراتية»، حيث تحدثت عن إنجازات بنت الإمارات في هذه الفترة الوجيزة، والتي لم تتجاوز 40 عاماً، وأعطت مديرة منظمة المرأة العربية الحضور نبذة عن سبب الاحتفال بإنجازات المرأة. وأضافت الدكتورة شيخة الشامسي أن المرأة الإماراتية تصنف ضمن النساء اللائي تمت صيانة حقوقهن من قبل دولهن في منظمة المرأة العربية.

وتحدثت النقيب آمنة محمد خميس، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، في المحور الخاص عن إنجازات جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، حيث ذكرت أن يوم المرأة العالمي يمثل مناسبة جليلة للاحتفال بالنساء والتعرف إلى إنجازاتهن، وتحفيزهن في مسيرة الإبداع والعمل بجهد.

وقالت إن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجدت كل الدعم من قادة الدولة، وتمت إزالة كل المعوقات التي تقف في طريق تقدمها وعملها، ووصلت لتتقلد أرفع المناصب في العمل الشرطي، وتحدثت النقيب آمنة عن تأسيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، ودورها في تأهيل وتدريب العنصر النسائي الشرطي من أجل أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه، وتحدثت النقيب آمنة عن إنجازات جمعية الشرطة النسائية؛ مشيرة إلى أن الجمعية الآن تضم أكثر من 5000 عضو على مستوى الدولة، كما أصبحت جمعية الشرطة النسائية، ممثلة في رئيسها، عضواً في مجلس إدارة جمعية الشرطة النسائية العالمية، كما تم اختيار العاصمة أبوظبي لتكون المقر الدائم لإقليم الشرق الأوسط للشرطة النسائية، وتترأس النقيب آمنة منصب مدير هذا الإقليم.

وفي المحور الثالث تحدثت الباحثة القانونية ليمياء علي عبد الرحمن عن إنجازات لجنة حواء، والتي أنشئت في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ثم اختتمت الورشة بالمحور الرابع، والذي يتعلق بـ «عمل المرأة في المجال الشرطي - دراسة ميدانية» تحدثت فيه الباحثة الاجتماعية آمنة جمعة الكتبي، من إدارة حقوق الإنسان فرع حماية شؤون النساء والأطفال، حيث ذكرت الباحثة أن مشاركة العنصر النسائي في الإمارات في العمل الشرطي كانت تعد تحدياً أثبت المرأة فيه إمكاناتها الكبيرة؛ مستفيدة من الحقوق التي منحتها لها القيادة الحكيمة، وتطرقت الباحثة آمنة الكتبي للمجالات التي عملت فيها المرأة في القطاع الشرطي، مثل نظام الإدارة والاتصالات السلكية واللاسلكية، وحماية الشخصيات وإدارات التحريات والبحث الجنائي ومكافحة المخدرات.

وقالت الباحثة آمنة الكتبي إن الإنجازات التي حققتها المرأة في العمل الشرطي غيرت وجهة نظر المجتمع حول عمل المرأة في المجال الشرطي، وأصبحت هناك نظرة إيجابية لإسهامات المرأة في هذا المجال.

وفي ختام الورشة، قام العميد أحمد بن محمد بن نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، بتكريم المشاركات في الورشة؛ وتوزيع شهادات المشاركة على الحضور.