أخبار المؤسسة

الخطة الاستراتيجية

أطلق الاتحاد النسائي العام باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أول استراتيجية وطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في 11 ديسمبر 2002، وذلك بهدف تفعيل دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في مختلف مناحي الحياة، وذلك من خلال تذليل الصعوبات التي تقف حاجزا دون مشاركة المرأة الفاعلة في جميع ميادين الحياة العامة وتأصيل دورها في الإسهام في التنمية المستدامة والمشاركة في صنع القرار.

ويذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر أول دولة خليجية تنتهي من إعداد الاستراتيجية وتدشنها إلى حيز التنفيذ؛ تأكيدا لالتزاماتها بتوصيات المؤتمر العالمي للمرأة الذي عقد في بكين عام 1995، الذي يعد نقطة انتقال مهمة نحو ضرورة منح النساء مزيداً من الاهتمام من أجل المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة في التنمية المستدامة.

ويحرص الاتحاد النسائي العام على المراجعة الدورية للاستراتيجية لضمان اتساقها مع رؤية الحكومة، وتضمينها أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين وريادة المرأة والتي تلبي الاحتياجات المستجدة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا السياق؛ يعمل الاتحاد النسائي العام وفق استراتيجية وطنية تهدف إلى تفعيل دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في ثمانية ميادين رئيسية مهمة هي: التعليم، الصحة، الاقتصاد، المجال الاجتماعي، الإعلام، المجال التشريعي، المشاركة السياسية والبيئة، إذ يحرص الاتحاد النسائي العام من خلال برامجه المختلفة على التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل تذليل المعوقات التي تقف حاجزاً دون مشاركة المرأة الفاعلة في جميع ميادين الحياة العامة بما يؤصل دورها في التنمية المستدامة للدولة.

مشاركة متميزة لمجلس سيدات أعمال دبي في مؤتمر الأدوار القيادية للمرأة في العالم 2012

دبي في 18 مارس  2012 / وام / شارك مجلس سيدات أعمال دبي في مؤتمر الأدوار القيادية للمرأة في العالم 2012 الذي اختتم مؤخرا في جامعة زايد بحضور السيدة رجاء القرق رئيسة المجلس التي انضمت إلى قائمة المتحدثات الرئيسيات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وكان لكل من السيدة فائزة السيد نائبة رئيسة المجلس والسيدة فريدة قمبر العضوة في المجلس مشاركة فاعلة في الجلسة النقاشية التي أقيمت على هامش جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر تحت عنوان " دروس قيادية من الرائدات الإماراتيات في مجتمع الأعمال " .
وناقشت المتحدثات مسيرة نجاحهن القيادي وسلطن الضوء على استراتيجياتهن الشخصية والمؤسسية لتحقيق النجاح والتطور القيادي ودورها في خلق بيئة عمل متكاملة وبناء مؤسسات مستدامة.
وناقش المؤتمر الذي تم تنظيمه تحت عنوان " نحو مستقبل مشرق للتنمية المستدامة في العالم " الصفات المميزة للقيادات النسائية الإماراتية ومدى تأثرهن بالتراث الثقافي الغني الذي تتمتع به الإمارات .. كما تناول جدول أعمال المؤتمر كافة المفاهيم المتعلقة بالقيادة واستراتيجيات تحقيق النجاح القيادي في الوقت الذي استعرضت فيه المتحدثات وجهات نظرهن وآرائهن فيما يتعلق بدور القيادات النسائية في المساهمة بفعالية في دفع عجلة التنمية المستدامة في الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات النسائية القيادية وسيدات الأعمال الإماراتيات اللواتي شاركن الحضور تجاربهن فيما يتعلق بإعداد استراتيجيات شخصية ومؤسسية فاعلة لتحقيق النجاح والتطور القيادي فضلاً عن كيفية مساهمتهن في ضمان تحقيق نمو مستمر ومستدام ضمن شركاتهن ومؤسساتهن في مختلف القطاعات.
وقالت رجاء القرق ان المرأة الإماراتية تمكنت من تحقيق نقلة نوعية وإنجازات مهمة وضعتها ضمن أبرز السيدات الرائدات في العالم العربي لذا فإن تجاربهن ورحلة نجاحهن تمثل مصدر إلهام للجميع .
وأكدت ان دولة الإمارات لطالما تميزت بتراثها الثقافي والحضاري الغني القائم على الاحترام العميق للمرأة ودورها الفاعل في المجتمع وهو ما شكل أحد الركائز الرئيسية التي مكنت المرأة الإماراتية من تعزيز حضورها ومساهمتها في النهضة التنموية الشاملة ..مشيرة الى حرص مجلس سيدات أعمال دبي على تسليط الضوء على عدد من أبرز قصص النجاح والإنجازات الرائدة لعدد من الرائدات الإماراتيات خلال مؤتمر الأدوار القيادية للمرأة في العالم 2012 الذي استضافته جامعة زايد" مؤخراً .
يذكر ان "مجلس سيدات أعمال دبي الذي تأسس في العام 2002 يهدف إلى تحفيز السيدات على تفعيل مساهمتهن في تنمية المجتمع فضلا عن تشجيع المتميزات من مختلف مجالات الأعمال على الوصول إلى أعلى درجات النجاح وإلهام النساء في مختلف أنحاء العالم وبالأخص في المنطقة العربية لتنمية وتوظيف قدراتهن بالشكل الأمثل. وينظم المجلس لقاء شهريا تحت مسمى /مجلس أعمال/ لتوفير معلومات شاملة حول أحدث المستجدات والمعارف وأفضل الممارسات التي من شأنها دعم أهداف سيدات الأعمال والقيادات النسائية.

إقبال على المشاركة في الدورة الثالثة لجائزة أم الإمارات للأم المثالية ..

أبوظبي في 17 مارس 2012  / وام / تلقت اللجنة العليا واللجان العاملة بجائزة أم الإمارات للأم المثالية التي تنظمها مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في دار زايد للرعاية الاسرية التابعة لها ترشيحات من كافة الدوائر والمؤسسات والجهات المعنية للتقدم للحصول الجائزة والتي تشهد تجاوباً و إقبالا ملحوظا .
وقال سالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد أن هناك تفاعلا ملموسا من الجميع استجابة لإطلاق الدار للجائزة للعام الثالث على التوالي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وذلك من منطلق إدراك مدى أهمية الجائزة في تحفيز العاملات ورفع مستوى الإنتاج .
وأشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المتمثلة في الاهتمام بشباب وشابات وأطفال الدار من خلال متابعة سموها لمشاريع الدار ومناسباتها المختلفة وحرص سموها على المتابعة الدورية للدار للاطمئنان على معيشة الأبناء وتقديم كافة الخدمات النفسية والتربوية والاجتماعية وتوفير طاقم إداري من أعلى المستويات سواء كانوا أخصائيين أو أخصائيات كما أعدت لهم البرامج والأنشطة الثقافية التي تخدم جميع أطفال وشباب وشابات الدار.
ونوه الكعبي إلى أن هناك استجابة من كافة الدوائر والمؤسسات والجامعات بمدينة العين للمشاركة في المعرض المصاحب الذي تقيمه الدار على هامش حفل الاعلان عن الجائزة المزمع تنظيمه يوم 21 مارس الجاري على مسرح بلدية العين حيث يشكل المعرض ملتقى للجهات الداعمة .
وقال مبارك العامري منسق عام الجائزة انه امتدادا للأيادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم الأمهات بصفة خاصة والمرأة بشكل عام وتقدير لكل أم تستحق التقدير والتكريم نظرا لجهودها وعطائها غير المحدود في بناء مجتمع متماسك تسوده المحبة والوئام وكونها تتحمل الجزء لأكبر من المسؤوليات وبذل التضحيات لإسعاد الأسرة وإعداد أفرادها إعدادا قويا لمواجهة تحديات الحياة ..تأتي مبادرة الدار لإطلاق الجائزة التي تحمل رسالة تعزيز مفاهيم للاستقرار والترابط الأسري وتقديم الدعم المعنوي والتوعوي للأسرة الإماراتية المتميزة بتماسكها واستقرارها .
وأكد أن الجائزة تهدف إلى تقدير دور الأم في بناء المجتمع بشكل عام ودور الأم العاملة والأم البديلة والأسر الحاضنة بشكل خاص وإبراز دور الأم البديلة في تربية النشء وتعزيز القيم الأصيلة وتقدير دور الأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم القائمة على تربية أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المساهمة في نشر ثقافة الأسر المتعاونة وتعزيز الاستقرار ودعم دور الأفراد والفئات للاندماج في المجتمع.
وتستهدف الجائزة كلا من الأم البديلة التي تتحمل تربية أطفال وشباب من فاقدي الرعاية والأم من شابات الدار وتكون إحدى الشابات المتزوجات التي تتميز بحسن الخلق والقدرة على الاندماج في المجتمع وبالقدرة على التربية المتميزة لأبنائها والأسرة الحاضنة وهي التي نالت شرف احتضان لأطفال فاقدي الرعاية وتتحمل مسؤولية تهذيب سلوكه وتنمية قدراته لمساعدته على الاندماج المجتمعي.
وتشمل الجائزة الأم العاملة وهي المرأة المتميزة في بيتها وعملها وفي عطائها لمجتمعها والأم المعطاءة وهي الأم المتميزة في تربية أبنائها التي تجد في تكريمها بجائزة الأم الامارات دعماً لمسيرتها والأم من ذوي الإعاقة وهي الأم الصبورة المثابرة التي لم تمنعها إعاقتها من أن تكون أم معطاءة وزوجة صالحة إضافة إلى الأم لأبناء ذوي الإعاقة وتمنح للأم الكريمة في عطائها والواثقة بقدرات ابنها من ذوي الإعاقة.