وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية تشيد بجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة
فاطمة بنت مبارك تهنئ خريجات الدفعة الأولى لمبادرة "أطلق"
أبوظبي في 29 يناير
أقبل عام 2021 وقد سطر الاتحاد النسائي العام صفحات مشرقة لمكاسب وإنجازات فارقة في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، بعدما حول التحديات إلى فرص وإنجازات بروح وإرادة وطنية ملؤها الطموح والرغبة في تحقيق أعلى مؤشرات التمكين، ووضع البصمة الإماراتية بامتياز بأفعال تسبق الأقوال، فكان تحدي أزمة "كورونا"، برهاناً كبيراً لإثبات مرونته وسرعة تعامله مع طبيعة المرحلة التي تعيشها الدولة جراء الجائحة والتعامل مع تطوراتها، بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
ويستعرض هذا التقرير أبرز منجزات الاتحاد النسائي العام في عام 2020... عمل الاتحاد النسائي العام ضمن خطوات استباقية للتصدي لتداعيات فيروس "كورونا"، من خلال إطلاق مبادرة "كوني جسر الأمان"، وذلك في إطار سعيه الحثيث نحو تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمرأة في ظل انتشار فيروس كورونا خلال الوضع الراهن وبناء قدرات المرأة لمواجهة الظواهر المجتمعية المستجدة، إلى جانب إطلاق مبادرة "السلامة المنزلية.. بيوت آمنة" بالتعاون مع الجهات المعنية بالأمن والسلامة، لإعداد المرأة لتكون عنصراً فعالاً لحماية أطفالها ومنزلها ومجتمعها في مواجهة المخاطر والأزمات والكوارث، كما عمل الاتحاد على طرح دليل "كوني جسر الأمان" الإرشادي، لتلخيص أفضل التدابير الاحترازية الواجب اتباعها للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، في سبيل مساندة المرأة في التعاطي بإيجابية مع التحديات الراهنة.
وفي خضم مساهماته الفعالة في قطاع الصحة، تم إطلاق عيادة صحة المرأة والطفل المتنقلة للتطبيب عن بُعد، إلى جانب إطلاق مبادرة زايد للعطاء بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام "مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا" ضمن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لتقديم مستلزمات الوقاية لحماية الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين من خطر فيروس كورونا المستجد، وتولى الاتحاد أيضاً تنظيم ملتقى "صحتك تحت المجهر"، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وجمعية الإمارات للصحة العامة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بهدف تعريف المواطنين على مستجدات الأمراض الشائعة وطرق علاجها والوقاية منها، كما نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مستشفى إن إم سي رويال، جلسات حوارية افتراضياً بمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة وسرطان الثدي، وذلك لحرصه على خدمة المرأة والمجتمع، والتفاعل بشكل وثيق مع المبادرات العالمية المعنية بصحة الإنسان.
وسعياَ من الاتحاد النسائي العام على مساندة الجهود التنموية للدولة نظم جلسة حوارية "كلكم مسؤول .. الاستعداد للخمسين" والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دور الجهات في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات في ظل الظروف الراهنة والتي أفرزت عن تغيرات جوهرية في الأنماط الحياتية في كافة المجالات وفق معايير استباقية تتسم بالجودة والكفاءة، حيث عقد الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، جلسات حوارية تحت عنوان /التخطيط للخمسين ... المرأة سند الوطن/، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تزامناً مع استعدادات الدولة للخمسين عام المقبلة، لبحث سبل الارتقاء بإمكانات المرأة الإماراتية في العديد من الجوانب المؤثرة بالمجتمع. وكرست إدارة الاتحاد النسائي العام جهودها النبيلة لطرح مبادرات خيرية، وتنفيذ مشاريع إنسانية في شهر رمضان الفضيل ساهم فيها موظفي الاتحاد النسائي العام ، منها مبادرة "معاً للخير" في جمهورية السودان الشقيقة، ومبادرة "كسوة عيد الفطر" للمشاركات في برنامج حفظ السلام والأمن من الجمهورية اليمنية "سقطرى" وموريتانيا المتواجدين في مدرسة خولة بنت الازور وعددهن ٣٢ منتسبة، إضافة إلى بعض الأسر المتعففة، فضلاً عن مبادرة "دعم السودان لمكافحة وباء "كوفيد 19" وهي مبادرة خيرية ترعاها سفارة الجمهورية السودانية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب إطلاق حملة "سقيا الماء .. فاطمة بنت مبارك"، التي جاءت استمراراً لحملة "ارتواء"، حيث تستهدف الحملة العاملين في نظافة الشوارع، وزراعة الحدائق والاعتناء بها وفي أعمال الإنشاء والبناء والتطوير، في سبيل توفير احتياجاتهم من المظلات والماء البارد في فترة الصيف.
أما بالنسبة للجانب الاجتماعي الذي يمثل أحد المحاور الأساسية والمهمة في خطة عمل الاتحاد، فقد أطلق الاتحاد بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالشراكة مع المؤسسات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجتمع المدني المتخصصة، والتي تُعد إحدى المشاريع الهامة في مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام ، ونقلة نوعية في مجال خدمة المجتمع وتعزيز استقراره، كما أطلق مبادرة "أمــل" موجهة لفئة الشباب وتهدف إلى مكافحة المؤثرات العقلية، ومبادرة "المرأة النزيلة" موجهة لفئة السجينات، وبالتنسيق مع المؤسسة العقابية والإصلاحية، فيما تم إنشاء مكتب تنسيقي للاتحاد النسائي العام بالمؤسسة، يقوم بالإشراف على تنفيذ البرامج والخطط المشتركة، إلى جانب مبادرة "نحو جيل واعٍ" موجهة لفئة الأحداث، ومبادرة "أدوار" للعمالة المنزلية المساندة.
ويمضي الاتحاد النسائي العام في مسيرة تعزيز وبناء قدرات المرأة الإماراتية بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وجهت بإعداد الاستراتيجية الوطنية لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، لدعم الخطط المستقبلية لتمكين المرأة، تستشرف المستقبل وتتسم بالمرونة لتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة، وتراعي الاحتياجات المستجدة للمرأة ومتطلباتها الشخصية والأسرية والمهنية والاجتماعية، وتحقق السعادة والرخاء للمرأة الإماراتية، كما أعلنت سموها عن إطلاق حزمة من المبادرات الاستثنائية لبناء القدرات والمهارات التي تدعم جاهزية المرأة الإماراتية للمستقبل.
وفي خطوة ذات بُعد تنموي، عمل الاتحاد النسائي العام على بناء قدرات المرأة في الجانب القانوني ضمن برنامج "اعرفي حقوقك" الذي يُعد أحد البرامج الرائدة والمتميزة في مجال تمكين المرأة، وبالتحديد في الجانب القانوني، كما عمد الاتحاد النسائي العام على إطلاق "مبادرة زينة وخزينة" من أجل إرساء الأسس والقواعد التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبُعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف، وللمساهمة في تحقيق إحدى الأولويات الوطنية المتمثلة في مجتمع متلاحم من خلال تشجيع الشباب على الزواج وتكوين أسر مستقرة وسعيدة في ظل الظروف الراهنة. وضمن جهود الاتحاد النسائي العام الوطنية المخلصة لدعم المبادرات الاقتصادية التنموية، تبنى مبادرة "أطلق" لبوابة المقطع والتي تُعد إحدى المبادرات الاستثنائية لموانئ أبوظبي، بهدف استثمار طاقات المرأة الإماراتية ودعمها كشريكة في بناء الإنجازات النوعية للدولة وشريكاً رئيسياً في مشاريع استراتيجية لدعم الرؤية الاقتصادية للإمارات، وتطويرها للوصول بها إلى مستويات عالمية، كما تعاون الاتحاد النسائي العام في إطلاق برنامج خليفة للتمكين " أقدر" المبادرة النوعية حول تمكين المرأة الإماراتية رقمياً، إدراكاً لأهمية العلم والتطور التكنولوجي الذي تقود تغيراً معرفياً في العالم أجمع.
وعلى صعيد تعزيز مشاعر الولاء وصون الهوية التراثية والحفاظ على الموروث الشعبي بلمسة من الحداثة والتطور، عمل الاتحاد على إنشاء أول أكاديمية متخصصة في الحرف الإماراتية في مقر الاتحاد بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف حفظ وصون واستدامة الحرف التراثية ونقلها للأجيال القادمة، كما أطلق الاتحاد منتجه "بتسة" الخاص بالأعمال والحرف اليدوية، إلى جانب افتتاح السوق الافتراضي "متجري" للأسر المنتجة، الذي أطلقه الاتحاد بعدما طور تطبيق متجر الأسر المنتجة الحائز على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في القمة الحكومية لسنة 2015 عن فئة قطاع الشؤون الاجتماعية، انطلاقاً من حرصه على دعم الأسر المنتجة وتوفير بيئة آمنة ومرنة تسهل عملية الوصول للمنتج وتشجع الانخراط في مجال ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني. وفي الجانب الرياضي، فقد نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية واتحاد الإمارات للجوجيتسو، ملتقى رياضياً تحت عنوان ملتقى "كوكبة الكوادر الوطنية في عالمية الجوجيتسو"، بهدف نشر هذه الثقافة الرياضية، خاصة بعدما أبهرت ابنة الإمارات العالم بإمكاناتها في الحصول على المراكز الأولى في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، كما تم تنظيم ندوة "الرياضة صحة وسعادة" بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف بث الوعي الصحي والرياضي لدى المرأة، وتشجيعها على ممارسة الرياضة واتخاذها أسلوب حياة.
ومواصلةً لسجل إنجازات الدولة في ملف المرأة في السلام والأمن، تم إطلاق الدورة الثانية من برنامج "المرأة والسلام والأمن" برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالشراكة مع وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام، والذي حظي بمشاركة واسعة من 11 دولة إفريقية وآسيوية وعربية، كما تم إطلاق الهوية الجديدة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بعد النجاح الرائد الذي حققته في العامين الماضيين.
وفي إطار تعزيز دور المرأة الإماراتية وحضورها العالمي، دؤوب الاتحاد على بناء علاقات قوية ومتينة مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بدعم وتمكين المرأة على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات، وذلك من خلال تمثيله للدولة بشتى المحافل المعنية بملف المرأة والقضايا المتعلقة بها، إلى جانب استقباله للوفود العربية والدولية وتعريفهم بسياسات الدولة وقوانينها ومبادراتها وتجربة الإمارات العالمية في تمكين المرأة وريادتها، فضلاً عن دعمه لجميع المبادرات الدولية الهادفة لدعم وحماية المرأة، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن للمرأة حقوقاً إنسانية واجتماعية واقتصادية وجب حمايتها وعدم المساس بها، كما يحرص الاتحاد دائماً على تقوية أواصر التعاون مع المجموعة العربية الدبلوماسية، من خلال التعاون المستمر لتنظيم العديد من الصالونات الأدبية الدبلوماسية، لبحث وتعزيز الجهود المشتركة للارتقاء بدور المرأة ومكانتها.
ولم يغيب الطفل عن رؤية واهتمامات الاتحاد النسائي العام، لذلك عمل على تنظيم ندوة افتراضية تحت عنوان "حماية حقوق الطفل" ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ووزارة الداخلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، بهدف التوعية بحقوق الطفل وتعزيزها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات للمساعدة في بناء عالماً أفضل للأطفال. وتماشياً مع رؤية الاتحاد النسائي العام نحو توطيد أواصر التلاحم الأسري وتقوية النسيج الاجتماعي، كان مسك ختام عام 2020 مع الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن"، الذي نظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب وإعداد برامج تدريبية مشتركة.
أبوظبي في 16 يناير
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تعزية ومواساة إلى سمو الشيخة شريفة سليمان الجاسم حرم صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بوفاة المغفور لها الشيخة فضاء جابر الأحمد الصباح أعربت خلالها عن خالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل .
وتوجهت سموها.. إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان . كما بعثت سموها برقيتي تعزية مماثلتين إلى سمو الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح وإلى السيدة وسيمة مسيد رجعان .
شرطة أبوظبي : استراتيجيات مهمة لحماية الأسرة
- "أسرة آمنة مجتمع آمن".. توصيات لتعزيز التلاحم الأسري وتبادل الخبرات في مجال الإرشاد والإصلاح.
أبوظبي في 11 يناير
اختتمت اليوم فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية، الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" واستمر يومين، بتنظيم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وأكدت سعادة الدكتورة هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى ساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي وتحقيق الدعم والتمكين للأسرة السعودية والإماراتية، مشددةً على أهمية تبني وتبادل الخبرات والآليات الفاعلة في مجال الإرشاد والتخطيط الأسري، لبناء أسر تستطيع التعامل مع ما يحدث لها من مستجدات، وصولاً لمجتمع مستقر وآمن للبلدين. وأبدت التويجري تطلعها إلى استمرارية مثل هذه الفعاليات بين الدولتين وتعزيز التكامل في جميع المجالات وتبادل التجارب وأفضل الممارسات التي تساهم في الحفاظ على التلاحم الاجتماعي وتعزيز مكانة الأسرة للقيام بأدوارها.
من ناحيتها أعربت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، عن عميق شكرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المثال والداعم الأول لكل إمرأة على أرض دولة الإمارات بعطائها وريادتها في العمل النسائي والإنساني والاجتماعي داخل الإمارات وخارجها. وأشارت السويدي، إلى أن تنظيم المنتدى جاء استثنائياً بمخرجات استثنائية، توجت جهود الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي، نتج عنه سلسلة من التوصيات الهادفة لاستمرارية تنظيم فعاليات مجتمعية بين الدولتين بشكل دوري، وتبني آليات فاعلة في الحفاظ على التلاحم الأسري، وتبادل الخبرات في مجال الإرشاد والإصلاح الأسري، فضلاً عن تعزيز ثقافة أفراد المجتمع بأهمية الترابط الأسري وكيفية التعامل مع المشاكل الأسرية، وإبراز جهود الدولتين محلياً، إقليمياً ودولياً.
وأكدت الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أن المنتدى ضم كوكبة مختارة من المسؤولين وأصحاب الاختصاص في قضايا الأسرة والمجتمع من البلدين الشقيقين، يجمعهم إيمان مشترك بمدى فاعلية العمل الجماعي لإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة والطفل، بما يضمن استقرار بلداننا العربية، مشيرةً إلى أن توصيات المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ستمثل قاعدة مهمة في أعمال وبرامج ومبادرات الاتحاد النسائي العام الاجتماعية.
وأشاد المهندس ضاعن المهيري، رئيس فريق اللجنة التنفيذية في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي من الجانب الإماراتي، بالجهود الكبيرة المبذولة من الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة، لإخراج المنتدى الافتراضي الأول بصورة مميزة ومبتكرة، مؤكداً أن جائحة "كوفيد 19" لم تقف عائقا على استمرارية تنفيذ المبادرات المشتركة بين البلدين الشقيقين، حيث يتمثل دور فريق أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي بتقديم الدعم اللازم للمبادرات والمشاريع المشتركة ومتابعة تنفيذها، كما ثمن الجهود التنسيقية بين الفريق المنظم للمنتدى وفريق أمانة اللجنة التنفيذية في المجلس، مشيراً إلى أن المنتدى الافتراضي "أسرة آمنة مجتمع آمن" جاء بإخراج تقني مبهر ومميز كما أن جلسات المنتدى ناقشت القضايا الأسرية بعمق آخذه بعين الاعتبار دور الأسرة في خلق مجتمع واعي ومدرك بالعالم المعاصر والمتغير من حوله فأمن الأسرة من أمن الأوطان لهذا سيتم تعزيز المبادرات النوعية المشتركة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
من جانبها أشادت أمجاد المسلم، مدير عام المجالس التنسيقية المكلف بوزارة الاقتصاد والتخطيط وممثلة للجانب السعودي لأمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بجهود الجانبين لإقامة هذه الفعالية وإبراز الدور المهم للأسرة في مجتمعاتنا حيث شهدنا خلال المنتدى الافتراضي الأول سلسلة من النقاشات الثرية، والتي نسعى لترجمتها إلى مبادرات مشتركة تحقق التقدم في مجال التنمية البشرية بشكل عام والأسرة بشكل خاص، مؤكدةً أن أحد أهم أدوار فريق أمانة اللجنة التنفيذية بمجلس التنسيق السعودي الإماراتي يتمثل في تقديم الدعم اللازم وتذليل كافة التحديات لتحقيق مبادرات ذات أثر إيجابي وترتقي لطموح قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وأكدت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ضرورة وضع السياسات الاجتماعية الكفيلة بأداء الأسرة لدورها في ما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية وغرس قيمة التحاور والتشاور والتسامح في نفوس الناشئة، إلى جانب أهمية إنشاء مركز لبحوث ودراسات الأسرة يقوم بإعداد وتنفيذ البحوث الكمية والكيفية ورفع نتائجها لأصحاب الشأن في الدولة بالإضافة إلى أهمية إعداد وتنفيذ برامج تثقيف مجتمعي للأسرة لتوعيتهم تجاه أبرز التحديات والظواهر المستجدة في البيئة بمجتمعاتنا.
وتقدمت البحري، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لرعايتها الكريمة لهذا المنتدى الذي يظهر الإمكانات والجهود المشتركة بين الدولتين والذي يهدف إلى الاستقرار الأسري والاجتماعي، متمنية أن يكون تنظيم هذا المنتدى انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات بين الدولتين.
فاطمة بنت مبارك تفتتح المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية
دبي في 10 يناير
ثمنت الشيخة امينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" في خدمة ورعاية البرامج والمبادرات والمنتديات التي تدعم وتعزز من الترابط الأسري العربي بصفة عامة و الخليجي بصفة خاصة وجهود سموها في تعزيز التفاعل والتلاقي الأسري الذي يساهم في توفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والمجتمعي على المستويين الخليجي والعربي.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي افتتحته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اليوم تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" و يستمر يومين برعاية كريمة من سموها و بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي. ونوهت الطاير أن التلاقي الفكري بين الاشقاء في ساحات العمل الأسري يعتبر قيمة مضافة كاملة الدعم في إرساء وتعزيز وترسيخ الترابط الأسري والاجتماعي والإنساني في المجتمع ..مشيدة بتنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية والذي يعقد تحت شعار له أكثر من عمق ومدلول فحواه مفعمة بالتآخي الأسري وتجسيد مفهوم الأسرة الآمنة والتي تقود إلى مجتمع أكثر أمانا.
وقالت إن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مستوى مجلس إداراتها وجمعيتها العمومية وإدارة الجمعية بفروعها وإداراتها وأقسامها تضع كافة امكانياتها مساندة وداعمة تأصيلا لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية بين الاشقاء في الإمارات والسعودية و بما يعزز الامن والانان الاسري والمجتمعي على المستويين الخليجي و العربلي.
وذكرت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير أن الملتقى سيناقش ويطرح قضايا الساعة والقضايا التي تؤرق المجتمع المحلي ومن أبرزها العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية كما يتناول المنتدى الثقافة الأسرية وصناعة التغيير والصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
وأضافت الطاير أن من الموضوعات الهامة والتي يطرحها الملتقى الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات حيث سيتم تناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات ومناقشة الترابط الأسري والمجتمعي والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ولفتت إلى أن احتضان دولة الإمارات لهذا الملتقى الأسري والاجتماعي والأخوي يعتبر خطوة فعالة وجادة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والترابط المجتمعي باعتبار أن الأسرة خط الدفاع الأول في المجتمع وهي النواة الأولى أيضا في التركيبة المجتمعية .
إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية "أسرة آمنة مجتمع آمن".
أبوظبي في 30 ديسمبر
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة bالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن"، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، وسيتم عقده يومي 10 و 11 يناير 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
وقالت سموها : نجدد اليوم وكل يوم التزامنا في دعم ملف المرأة والطفل والعمل يداً بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا. وأضافت سموها: وجّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية، لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة، وفقاً لما نصت عليه الالتزامات الدولية.
وقالت سموها: بكل الفخر والحب والاعتزاز أغتنم هذه المناسبة الكريمة لأعرب عن اعتزازنا بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي على التنسيق الاستثنائي الذي سنشهده مع انطلاقة أول منتدى افتراضي نعرض من خلاله الممكنات والأدوات، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونسلط الضوء على أجمل قصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، نستخلص منها حزمة من المبادرات لتحقق تنمية اجتماعية مستدامة للشعبين الشقيقين.
من جانبها، أكدت هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى جاء ترسيخاً وتعزيزاً للتلاحم الاجتماعي وتحقيقاً لدعم وتمكين الأسرة السعودية والإماراتية، وتبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة، كما أثنت على الاتحاد النسائي العام بالإمارات العربية المتحدة لرعايتها هذه الفعالية المباركة.
ولفتت د. التويجري إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين، مبينة أن المجلس يهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، ويأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، متماشياً مع رؤية المملكة 2030، ومحققاً لأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الأمين العام أن المجلس يعمل على مسارات متعددة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة، ورفع الوعي بأهمية دور الأسرة وكافة أفرادها في تنمية المجتمع، وتبني الشراكات مع كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة من أجل توحيد الجهود نحو مستهدفات رؤية المجلس الرامية إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي 2030.
من جهتها قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: نؤمن بأن المستقبل يبدأ من استقرار أسرنا وهم أساس الوطن وعلينا جميعاً كمواطنين ومقيمين وجهات حكومية، وجهات محلية ومؤسسات المجتمع المدني، أن نعمل معاً لتنشئة جيل واعٍ، طموح، مبدع، مؤهل للارتقاء بالمنظومة الأسرية.
وأكدت سعادتها، أن الاتحاد النسائي العام بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة و سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، يعمل منذ تأسيسه على الحفاظ على جودة الحياة الأسرية وتوفير الحياة الآمنة الكريمة، مشيرة إلى أن الرعاية الكبيرة التي تحظى بها الأسرة الإماراتية باتت مصدر إلهام وإشادة عربياً ودولياً، ترصدها المؤشرات الدولية، الذي انعكس على حصول دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 على المركز الأول بمؤشر /أفضل الدول لرعاية الأسرة/ عربياً، فضلاً عن نيلها أعلى الاشادات الدولية في هذا الشأن.
ورحب المهندس ضاعن المهيري رئيس فريق الأمانة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي من الجانب الإماراتي بأهمية انعقاد المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الامارات والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية حيث سيشكل المنتدى نواة لمبادرات نوعية في المجال الأسري والتي تهدف إلى تعزيز استقرار وترابط الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لتكوين مجتمع متلاحم ومتكاتف. كما أكد بأن الشراكة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تعتبر غاية بالأهمية ومحل متابعة من قيادتنا الرشيدة لما لها دور في تحقيق استراتيجيات تخدم رفاه الشعبين وتوطد علاقاتهم الأخوية، وانعكاساً للعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
ويتضمن المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المنظم من قِبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان /أسرة آمنة مجتمع آمن/ 4 جلسات حوارية على مدار يومين بمعدل جلستين كل يوم، إذ تنطلق الجلسة الأولى بعنوان "أسرتي مصدر سعادتي"، وتتمحور الجلسة حول العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية، فيما تستعرض الجلسة الثانية الثقافة الأسرية وصناعة التغيير، وتتبلور حول الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاد القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى، انعقاد الجلسة الثالثة بعنوان "الايجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات"، حيث ستتناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، وستناقش الجلسة الأخيرة الترابط الأسري والمجتمعي، والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ويهدف المنتدى الافتراضي الذي يعقد يومي 10 و 11 يناير إلى تبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب وإعداد برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التلاحم الاجتماعي.
ويشارك في المنتدى من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة كل من: وزارة الداخلية، وزارة تنمية المجتمع، وزارة العدل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وإدارة مراكز التنمية الأسرية.
وأكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن المسؤولية الأولى تقع على الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي، فهي الركن الأساسي في المجتمع وهي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تنبع منها قيم الأخلاق وتنمية السلوكيات الإيجابية، وتعد الدرع الحصين لأفرادها وبذلك تصبح اللبنة والنواة الأساسية في تعزيز أمن واستقرار المجتمعات.
وقال إن دولة الإمارات بحكمة قيادتها، سارت على النهج الذي خطه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فكانت من الدول السباقة في تعزيز بنيانها المجتمعي وحماية الأسرة من خلال مبادرات ومشاريع تنموية وتشريعات تضمن البيئة الآمنة لكافة أفراد المجتمع وتعززت المسيرة من خلال المبادرات المجتمعية الريادية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهودها المستمرة في تعزيز وتمكين المرأة والطفل أساس الأسرة الواحدة الصلبة.
وأشار إلى أنه لا يمكن للأمن أن يتحقق دون مشاركة مجتمعية يتولى فيها الجميع دوره المجتمعي ومسؤوليته في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة على مؤشرات التنافسية الدولية، مشيراً إلى أن الأمن الاجتماعي رافداً من روافد الأمن الشامل الذي تتحقق فيه التنمية وعوامل البناء والاستقرار والمضي قدماً في تعزيز المسيرة التنموية. وقال سنشهد انطلاق هذا الملتقى الافتراضي الذي يجمع الشقيقتين الإمارات والسعودية مرة أخرى تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تشكل وفق رؤية القيادة الرشيدة في البلدين، ونجتمع في منصة حوارية نتبادل فيها الرؤى والخبرات والتجارب الريادية الخاصة بتعزيز البناء المجتمعي، حيث يجمع البلدين تراث حضاري واحد ولغة وعادات وقيم مشتركة تعزز العمل المشترك بين مؤسسات البلدين لما فيه خير ومصلحة شعبي الدولتين الشقيقتين. وأعرب عن أمله أن يحقق الملتقى كافة الأهداف المرجوة من خلال وجود هذه الخبرات والأخصائيين من البلدين الشقيقين يجتمعون ليقدموا خلاصة تجاربهم وعملهم وخبراتهم في مجالات حماية الأسرة والمجتمع ووسائل تعزيز التماسك الأسري وترسيخ التلاحم المجتمعي.
وثمن سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي اهتمام ودعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لتقديم أوجه الدعم والاهتمام بالأسرة وجميع أفرادها حيث تأتي الأسرة الإماراتية وابن الإمارات على رأس قائمة أولويات الحكومة، وفي عمق سياساتها الرامية إلى الاهتمام بالإنسان وتحقيق طموحاته، لذا فلا غرابة أن يحصد شعب الإمارات لقب أسعد شعب في قائمة التقدير الدولي.
وأكد أهمية المنتدى الافتراضي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في تعزيز التلاحم المجتمعي. ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتفعيل الدور الوقائي لحماية الأسرة من جميع المخاطر باعتبارها الركيزة الأساسية لغرس القیم الدينية والأخلاق النبيلة في أبنائهم بما ينعكس إيجابيا في تحقيق تطلعات مجتمعاتنا أمنيا واجتماعيا.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تعمل وفقا لاستراتيجيتها على مكافحة الجريمة وتعزيز ثقة المجتمع ومن هذا المنطلق تم تأسيس إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والتي تقوم بدور مهم في حماية الكيانات الأسرية والتعامل مع الحالات التي تقع في محيطها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة خاصة من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف القضايا والحوادث التي تتطلب ذلك والعمل على حمايتهم من الإساءة.
وذكر أن شرطة أبوظبي تشارك في العديد من الاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات المختصة والمؤتمرات والمنتديات وورش العمل المتخصصة إلى جانب فرق العمل المشتركة والتي تعمل على معالجة المشاكل الاجتماعية وتنمية وتعميق قنوات الاتصال بين الشرطة والمجتمع.
وأشار إلى أن إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي تعمل على توجيه الاختصاصيين والاختصاصيات بضرورة الاطلاع على قناعات الأطراف في الحالات التي يتعاملون معها لتحليل واستنتاج السلوكيات الناجمة عنها فيما يتعلق بكل المقومات التي تعزز استقرار الأسرة في المجتمع.
وأكد سعادة مدير عام شرطة أبوظبي أهمية دور الأسرة في الاهتمام بصحة الأبناء وتربيتهم وفقا للقيم الدينية والتربوية والمجتمعية وغرس الأفكار الإيجابية لدى الأبناء وحثهم على تطوير مهاراتهم وحثهم على الابداع والابتكار.
وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام و منظمة التنمية الأسرية في التواصل عن قرب مع الأسرة وإيجاد أفضل السبل واطلاق المبادرات والأنشطة التي تصب في الاهتمام بالأسرة وتعزيز دورها في تطور المجتمع وتحقيق السعادة لأفرادها.
وتقدم بالشكر والتقدير للجنة المنظمة للمنتدى الافتراضي ..مشيدا بجهودها في عقد هذا المنتدى الافتراضي والذي يسهم بدور رائد في تبادل الخبرات وعرض كل مايعزز من استقرار الاسرة في مجتمعاتنا إلى جانب التعاون بين مختلف المؤسسات والجهات المختصة بالأسرة ..ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي المستمر على التعاون مع مختلف المؤسسات بما يحقق تطلعاتنا في الاهتمام بالأسرة ورعاية الأبناء .
وأعرب سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي؛ عن اعتزازه بمشاركة الدائرة في المنتدى، والتي جاءت استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء؛ في دعم الاستقرار الأسري باعتباره النواة الأساسية لاستقرار المجتمع ونشر الثقافة القانونية كأحد أهم سبل ترسيخ سيادة القانون. كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري، مؤكداً أن الأسرة الإماراتية تنعم بالرعاية والاحتضان من أم الإمارات الداعم الأول للمرأة والطفل في كافة المجالات. وقال إن مشاركة دائرة القضاء في أبوظبي في منتدى " أسرة آمنة.. مجتمع آمن" تهدف إلى تقديم التوعوية القانونية والاجتماعية حول أضرار الطلاق وآثاره السلبية على كافة الأطراف وخاصةً الأبناء، وذلك من خلال محاضرة " ما بعد الطلاق"، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة كونها تستند إلى ما تمتلكه دائرة القضاء في أبوظبي من خبرة واقعية في التصدي لهذه القضايا إضافة إلى أن المنتدى سيتيح للمشاركين من دائرة القضاء فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة والغنية لدى كافة المشاركين سواء من الجهات المحلية أو ضيوف المنتدى من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي إن تنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، خطوة هامة تؤكد حرص الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تعزيز العمل المشترك بين المجتمعات الخليجية والاستفادة من أنجح التجارب والممارسات لتحسين الاستقرار الأسري. وتوقع جلفار أن يساهم المنتدى بشكل كبير في بلورة برامج ومبادرات وتطوير البرامج القائمة المقدمة من الجهات المعنية بالأسرة سواء في دولة الامارات أو في المملكة العربية السعودية بما يوفره من فرصة هامة لتبادل الخبرات والاطلاع على أنجح التجارب بما ينعكس على مصلحة الأسر والمجتمعات ويرسخ مبادئ التلاحم الاجتماعي التي تشكل القاعدة الأساسية لاستدامة التنمية المجتمعية.
وقالت الأستاذة شيخة المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: بمناسبة انعقاد هذا المنتدى الافتراضي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولتين للتعايش مع كوفيد -19 نتشرف بوجودنا معكم و بمشاركتنا في مثل هذه المبادرات التي تتيح لنا فرصة لعرض جهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مجال العناية بالأسرة في ظل الرعاية و الدعم الكامل من قيادتنا الرشيدة، كما أننا ننوه بأهمية هذه المبادرات في اتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الدولتين والتي تؤكد حرصنا المشترك على الارتقاء إلى مستويات جديدة نحو المزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي، ونأمل أن تكون مخرجات هذا المنتدى مثمرة للجميع، كما نتقدم بجزيل الشكر إلى "أم الإمارات"، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على حرصها الدائم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في النمو والريادة والتطور.
وأضافت: تمثل الأسرة المؤسسة الأولى في المجتمع باعتبارها أساس العلاقات الاجتماعية وهي أول بيئة تربوية وتعليمية تحتضن الأبناء كما لها دورا فعالا في بناء المجتمع المتكامل حيث قوة ترابط المجتمع تأتي من قوة ترابط الأسرة، قد يعتقد بعض الآباء أن الخلافات الزوجية والأجواء المشحونة لا تؤثر على الطفل لكن الحقيقة أن غياب التفاهم والألفة بين الزوجين يؤثر عليه سلبا لذا يجب على الآباء حل الخلافات وتقريب وجهات النظر والتفكير مليا في صحة أولادهم النفسية، بل ووضعها في قمة أجندة حياتهم اليومية، وذلك ما نهدف إلى الوصول اليه في هذا المنتدى المشترك.
من جانبها قالت المهندسة غالية المناعي، مدير إدارة تقنية المعلومات المسؤولة عن مركز التطوير للإبداع والابتكار بالاتحاد النسائي العام، أن المنتدى سيتم عقده عن بُعد باسلوب استثنائي يستشعر بها الحضور والمشاركين تواجدهم في مكان واحد، ليكونوا قادرين على الجلوس وجهًا لوجه رغم بعد المسافات بين الدولتين ودون الحاجة إلى ارتداء قناع، واعتمد تصميم المنتدى على تضمين المنهاج التشاركي وإشراك المجتمع عبر فتح المجال المسبق لإرسال مشاركتهم من خلال بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة، التي سيتم عرضها بالمنتدى على نخبة من الخبراء والمختصين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات