دبي في 29 ديسمبر / وام / نظمت مؤسسة دبي للمرأة دورة تدريبية بعنوان " تطوير القيادات النسائية في القطاع العام " وذلك بالتعاون مع كلية دبي للإدارة الحكومية .
تأتي هذه الدورة ـ التي استمرت أربعة أيام ـ ضمن برنامج التطوير المهني للقيادات النسائية في المؤسسات الحكومية الذي أطلقته المؤسسة بهدف المساهمة في تنمية القدرات القيادية لدى النساء العاملات وإكسابهن الخبرات اللازمة لتطوير مسيرتهن المهنية.
وقالت شمسة صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة ان دورة التطوير المهني قدمت للمشاركات فرصة مثالية لتطوير قدراتهن القيادية وإكسابهن المعرفة الضرورية من خلال التدريب العملي والمراقبة .
حاضر فى هذه الدورة غالب درابية مدير التعليم التنفيذي في كلية دبي للإدارة الحكومية والدكتور ديل مورفي المتخصص في ريادة الأعمال والمسؤولية المشتركة للشركات والعلاقات الدولية.
أبوظبي في21 ديسمبر/ وام / واصلت "مؤسسة التنمية الأسرية" بالتعاون مع "هيئة البيئة" -أبوظبي وجمعية الإمارات للحياة الفطرية فعاليات برنامجها التوعوي وينظم البرنامج الذي يستمر ستة أشهر من نوفمبر الماضي الى إبريل المقبل في أربعة مراكز تغطي المناطق الوسطى والشرقية والغربية .
وأكدت ميثاء العامري رئيس قسم التثقيف الصحي بالمؤسسة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمقر الرئيسي للمؤسسة للإعلان عن الانطلاقة الرسمي للبرنامج .. أن البرنامج يأتي انطلاقا من رسالة المؤسسة إعداد أسرة واعية ذات أصالة راسخة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وأولوياتها الإستراتيجية بشأن دعم أنماط الحياة الصحية للأسرة وتعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية وتعزيز الثقافة البيئية ومعالجة المعوقات الاجتماعية التي تحول دون ذلك .
وأشارت العامري إلى أنه وفي السنوات الماضية برزت ظواهر بيئية أدت الى لفت أنظار العالم إليها وأجمع على أهمية إيجاد حلول وضوابط للاستخدام الجائر للبيئة من قبل الإنسان وذلك بتبني أنماط حياة صديقة للبيئة من خلال الأسرة كونها النواة واللبنة الأساسية للمجتمعات وهو ما يؤكد أهمية دور المرأة داخل بيتها في دعم القيم البيئية وقدرتها على بناء أسرة واعية تتحلى بالسلوكيات البيئية الإيجابية الداعمة للبيئة المحلية.
وأوضحت أن إطلاق البرنامج جاء بهدف زيادة وعي المرأة والأسرة في المجتمع المحلي بالقضايا البيئية وتفعيل دورهما في المحافظة على البيئة المحلية وحمايتها من التلوث بأنواعه المختلفة واستدامتها مع التركيز على أهمية ترشيد استهلاك المياه والطاقة الكهربائية وتقليص ناتج الفرد السنوي من النفايات خاصة فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية.
وقالت رئيس قسم التثقيف الصحي في مؤسسة التنمية الأسرية أن البرنامج يأتي تماشيا مع رؤية أبوظبي 2030 وتوجهات الدولة الرامية نحو الوصول إلى بيئة محلية خالية من الأكياس البلاستيكية نظرا لما يترتب عليها من آثار سلبية ضارة تؤثر على البيئة المحلية والتنوع البيولوجي فضلا عن نشر التوعية اللازمة بضرورة المحافظة على البيئة الداخلية للمنزل وحمايتها.
وأضافت العامري ان البرنامج يستهدف تسليط الضوء على أدوات ترشيد استهلاك المياه حفاظا على الثروات المائية ويسعى في الوقت نفسه إلى إبراز الأضرار الناتجة عن استهلاك الأكياس البلاستيكية وتشجيع استخدام بدائلها.
من جانبها قالت عائشة الحميري نائبة مدير قسم خدمة العملاء بهيئة البيئة أن إطلاق برنامج "اجعلي نمط حياة أسرتك مستداما" بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ينبع من إيمان الهيئة بالدور القيادي الذي يمكن أن تلعبه المرأة في حماية البيئة.
وأضافت انه ومن خلال هذه الحملة تسعى الهيئة إلى تشجيع المرأة على الالتزام بالممارسات البيئية الإيجابية لتصبح بذلك سفيرة في مجتمعها تدعم وتعزز القيم البيئية السليمة.
وفي إطار تنفيذ برنامجها التوعوي نظمت مؤسسة التنمية الأسرية في نوفمبر الماضي ثلاث ورش عمل تدريبية بهدف تأهيل وتدريب منسقات لمراكز المؤسسة في كل من المنطقة الوسطى والمنطقتين الشرقية والغربية حيث تم تدريبهن على كافة المتطلبات اللازمة لبدء تنفيذ حملات التوعية البيئية لفئات السيدات والفتيات والطالبات حول طرق ترشيد استهلاك المياه والطاقة وآليات إحلال الأكياس الصديقة للبيئة محل الأكياس البلاستيكية .
دبي فى 21 ديسمبر / وام / كرمت مؤسسة دبي للمرأة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية وذلك خلال جلسة جديدة لملتقى قيادات الإمارات عقدت اليوم بفندق جراند حياة في دبي .
يأتي هذا التكريم انطلاقا من هدف المؤسسة الاستراتيجي بتقديم الشخصيات البارزة التي من شأنها تحفيز جهود المرأة الإماراتية وتعزيزها نحو المشاركة في عملية التطور والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات .
و أشادت مؤسسة دبي للمرأة خلال التقديم الرسمي لمعاليها في الملتقى بتصنيفها الأولى عربيا ضمن 100 شخصية نسائية في العالم من قبل مجلة " فوربس "الذي استحقته عن جدارة نظرا لمساهمتها الكبيرة في إظهار الدور الفعال الذي تلعبه القيادات النسائية في دولة الإمارات في دفع عجلة التنمية في الدولة .
وثمنت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة الاهتمام الذي أولته حكومة الإمارات للمرأة من خلال إتاحة الفرصة أمامها للقيام بدور محوري في عملية التنمية .
ودعت سموها المرأة لتكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها كشريكة في بناء المجتمع باعتبارها جزءا أساسيا في عملية التحديث والتطوير .
وقالت سموها "أن اختيار الشيخة لبنى القاسمي يعد تتويجا لكفاح المرأة الإماراتية .. فالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية هي إنجازات كمية ونوعية غير مسبوقة بمقياس الزمن حيث نجحت المرأة الإماراتية في ترك بصمات واضحة وجلية في جميع المجالات ".
وأكد حرص مؤسسة دبي للمرأة على دعم هذه المسيرة وإتاحة المجال أمامها لإحراز المزيد من النجاح وتمكينها من المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.
و قامت مجلة "فوربس" مؤخرا بتصنيف معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كأقوى شخصية نسائية عربية فضلا عن حصولها على المرتبة 70 ضمن أقوى الشخصيات النسائية على مستوى العالم وفقا للتصنيفات المحددة في "قائمة 2010 لأقوى الشخصيات النسائية في العالم" التي تصدرها المجلة.
وتعتبر معالي الشيخة لبنى القاسمي أحد أكثر المسؤولين الحكوميين الذين يحظون بالاحترام والتقدير داخل دولة الإمارات وخارجها لإنجازاتها الرائدة في القطاعين العام والخاص .
من جانبها قالت شمسة صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة أن ملتقى قيادات الإمارات هو إحدى المبادرات المتميزة التي تمنح المرأة الإماراتية في المراحل المختلفة لمسارها المهني فرصة لقاء القيادات النسائية الناجحة والحصول منها على المشورة المباشرة القيمة التي تساعدها في تطوير مهاراتها المهنية .. مشيرة الى أن إقامة هذه الجلسة الجديدة تستند إلى سمعة الملتقى الذي يوفر مساحة تفاعلية كبيرة للقيادات النسائية الإماراتية لمناقشة واستيعاب ممارسات القيادة .
وأضافت أنه بالنسبة للمرأة الإماراتية تمثل معالي الشيخة لبنى الصورة الجلية للنجاح أمام العالم بأسره وباعتباري إحدى النساء الإماراتيات أفتخر بأن يتم تمثيلي من قِبَل شخصية قوية تحظى بهذا القدر الكبير من الاحترام والتقدير على المستوى الدولي .
وألقت معالي الشيخة لبنى القاسمي كلمة ألقت فيها الضوء على أبرز ملامح مسارها المهني الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمان .
وأثنت على التطور الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية على الصعيدين المحلي والدولي في كافة مجالات التنمية وقالت " لقد تجاوزنا في دولة الإمارات التمييز بين المرأة والرجل حيث أن المعيار هو الكفاءة والقدرة والتميز وأن الأرقام والمعطيات الكثيرة تثبت صحة هذا الكلام.
وأضافت معاليها ان تمثيل المرأة في التشكيلة الحكومية وصل الى أربع وزيرات فيما حصلت المرأة الإماراتية على حقوقها كاملة في الانتخاب والترشيح في أول انتخابات برلمانية شهدتها البلاد في ديسمبر 2006 ليصبح مجموع النساء في المجلس الوطني بعد تعيينات القيادة 9 من أصل 40 عضواً وبنسبة تبلغ 5 ر22 بالمائة والتي تعد أعلى نسبة تمثيل للمرأة في المؤسسات التشريعية في المنطقة.
وأشارت الى انه تم تعيين ثلاث سفيرات للدولة في الخارج لدى كل من السويد وأسبانيا ومونتينغرو بالإضافة إلى قنصل عام في مدينة شنغهاي الصينية حيث لم تتوقف مكاسب المرأة الإماراتية عند هذا الحد بل وصلت إلى سلك القضاء والنيابة العامة والقوات المسلحة وغيرها من المجالات مؤكدة ان هذه المكتسبات لم تأت من فراغ وإنما هي ثمرة جهود كبيرة من الدولة وحرص القيادة فيها على إشراك المرأة في مراكز صنع واتخاذ القرار وفي العملية التنموية بأكملها.
وأوضحت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن نسبة الطالبات الجامعيات في التعليم العالي بلغت 77 فى المائة وهي أعلى نسبة تعليم عالي في العالم فى حين بلغت نسبة النساء العاملات في القطاع الحكومي الاتحادي الى 53 بالمائة وفي المناصب القيادية 30 بالمائة حيث استطاعت المرأة الإماراتية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة السياسية الرشيدة لدولة الإمارات ان تحقق الأهداف الإنمائية للألفية المرصودة للمرأة قبل أوانها.
ونوهت إلى زيادة أعداد سيدات الأعمال في الإمارات خلال الأعوام الأربعة الماضية بنسبة 15 بالمائة ليصل عددهن إلى أكثر من 11ألف سيدة الأمر الذي شكل دعماً لاقتصاد الدولة من خلال ضخ مبالغ مالية ضخمة تقدر بنحو 14 مليار درهم حيث تدير سيدات الأعمال حوالي 14 بالمائة من الاستثمارات المحلية وتمتلكن 33 بالمائة من المشاريع الحيوية في الدولة".
وأعقب ذلك جلسة نقاش مفتوحة مع معالي الشيخة لبنى القاسمي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين و أدارها ماجد محسن مقدم الأخبار في تلفزيون دبي .
وفي نهاية الجلسة وبالنيابة عن سمو الشيخة منال قامت منى المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة بتقديم درع تذكاري لمعالي الشيخة لبنى تكريماً لها معربة عن سعادتها لحصول معاليها على هذا اللقب الذي يعتبر فخراً للإمارات متمنية أن تحذو المرأة في دولة الإمارات حذو معالي الشيخة في العمل والطموح .
يذكر ان مؤسسة دبي للمرأة أطلقت ملتقى قيادات الإمارات كمنصة لتبادل الأفكار ونتائج الأبحاث وطرح التجارب السابقة وقصص النجاح الملهمة ضمن إستراتيجيتها لدعم المرأة الإماراتية العاملة وتعزيز مكانتها وقدراتها لتقوم بدور فاعل في المجتمع بهدف إتاحة الفرصة للقياديات الناجحات ليقدمن معرفتهن وخبراتهن لتستفيد منها النساء الأخريات.
واستضافت الجلسات السابقة من ملتقى قيادات الإمارات عدداً من القيادات النسائية المحلية والعالمية من بينهن معالي ميثاء الشامسي وزيرة دولة ومعالي ريم الهاشمي وزيرة دولة والدكتورة سلوى الجسار عضوة مجلس الأمة الكويتي بالإضافة إلى عدد من عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
دبى فى 20 ديسمبر/ وام / أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن النهضة النسائية فى دولة الإمارات وتمكين وتطور المرأة فيها يرجع إلى حكمة القيادة السياسية والدور الكبير والمؤثر الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة ـ على مدى أربعة عقود من الزمن ـ .
وشددت الرومي على أن الدعم السياسي من قبل سمو الشيخة فاطمة كان له أكبر الأثر في وصول المرأة إلى مجلس الوزراء كوزيرة والمجلس الوطني كعضوة .
وقالت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية فى كلمتها فى الاجتماع الثالث للوزراء المعنيين بشؤون الأسرة والمرأة والذي تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي وتستضيفه العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 19 حتى 21 ديسمبر الحالي ان سمو الشيخة فاطمة لم يتوقف دعمها لنوعية معينة من النساء بل للمرأة الإماراتية بمختلف المستويات الاجتماعية والثقافية..
فالمرأة الريفية والمتواضعة حصلت على نفس الدعم الذي حصلت عليه المرأة الإماراتية ذات المؤهل العلمي العالي .. لافتة الى أن سمو الشيخة فاطمة تطمح وتعمل بإخلاص لتتبوأ المرأة الإماراتية مكانة عالمية متميزة.
وتطرقت الرومي في كلمتها إلى أهمية دور المرأة الإماراتية في تطور الاقتصاد الوطني ومساهماتها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة بل والاستثمارات الكبيرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في الإمارات كما تناولت دورها في مجالس سيدات الأعمال بالإضافة الى البرامج والسياسات الداعمة لتمكين المرأة اقتصادياً وأشارت فى هذا الصدد إلى المؤسسات العديدة التي تقدم الدعم المالي لإنشاء المشروعات للإناث والذكور على السواء.
وأكدت الرومي في كلمتها أهمية البيئة التشريعية في دولة الإمارات الرامية إلى حماية حقوق المرأة وتعزيز دورها بدءا بالدستور الذي كفل للمرأة نفس الحقوق والواجبات والامتيازات والأهلية التي يحصل عليها الرجل كما ضمت العديد من القوانين الاتحادية المساواة للمرأة في فرص التعليم والتدريب والتأهيل والعمل بل أنها في ظل بعض القوانين تحصل على أكثر مما يحصل عليه الرجل من حماية وحقوق.
وقالت الرومي ان ثقة القيادة الرشيدة في المرأة الإماراتية وقدرتها على لعب دور حيوي وفاعل أدى إلى انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسع اتفاقيات تابعة للأمم المتحدة وست اتفاقيات إقليمية ذات علاقة بالمرأة وحمايتها.
وأكدت أن تميز المرأة الإماراتية أصبح ظاهرة واضحة ومؤثرة ونموذج يمكن الاعتداد به والاعتماد عليه في استدامة التنمية والتقدم والاستقرار المجتمعي في دولة الإمارات.
كانت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية قد غادرت الدولة على رأس وفد لحضور الاجتماع وتقديم ورقة عمل عن دور المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك تلبية لدعوة معالي السيدة مريم مجتهد زاده مستشارة الرئيس الإيراني .
دريسدن في 12 ديسمبر/ وام / استعرضت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال النهوض بالمرأة ودعمها و تمكينها .. مؤكدة دور القيادة الرشيدة في متابعة تمكين المرأة وإتاحة كافة التسهيلات التي تجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية.. مستشهدة بعدد من الإحصائيات في مجال التعليم والعمل.
وأكدت معاليها في محاضرة ألقتها في مؤسسة " كونراد أديناور " في مدينة دريسدن خلال زيارتها ولاية سكسونيا تلبية لدعوة نظيرها الألماني معالي الدكتور يوهانس بير..أن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التنموية كان لها عظيم الأثر في تقدم مسيرة المرأة والارتقاء بها.
وأشارت إلى دور سموها في دعم الأسرة ورعايته للأطفال مؤكدة أن الاهتمام بالأسرة يحتل الأولوية في استراتيجيات الحكومة الاتحادية.
حضر اللقاء عدد من السيدات الألمانيات اللاتي وفدن للتعرف على وضع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهة أخرى بحثت معالي الوزيرة خلال لقائها معالي الدكتور رولاند فولار وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور كرستين كلاوس وزيرة الشؤون الاجتماعية عددا من القضايا المشتركة التي تهم الشباب والأسرة في البلدين.
ووجهت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي الشكر إلى الدكتور يوهانس على دعوته الكريمة مؤكدة حرص دولة الإمارات على توطيد أطر التعاون وتفعيلها بين البلدين الصديقين.
أبوظبي في 11 ديسمبر / وام / اختتمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية الدورة الثانية للمشروع الوطني لدمج ذوي الإعاقة 2010 تحت شعار/ حياتنا في اندماجنا /.
وأقامت المؤسسة بهذه المناسبة احتفالا تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وذلك مساء يوم الأربعاء الماضي في المسرح الرئيسي بفندق قصر الإمارات.
حضر الاحتفال سعادة حمد خلفان الشامسي مدير عام الدائرة الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي ألقى كلمة بالنيابة عن سموها.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما تبذله مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والجهات المشاركة وجهود القائمين عليها في تقديم المشروعات المتميزة والحرص على كافة التفاصيل في سبيل إنجاز الدمج الحقيقي لهذه الشريحة في المجتمع.
وأعربت سموها عن تمنياتها في استمرار هذه البرامج والمبادرات البناءة لخدمة المجتمع وجعله فاضلا متعاوناً ليشد بعضه بعضاً.
وأكدت سموها الحرص على هذه الشريحة الهامة من المجتمع والتي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص وذلك استكمالا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المعلم والقائد والقدوة لكل أعمال الخير التي ارتبطت باسمه فصار / زايد الخير/ حيث كان من أكثر المهتمين بهذه الشريحة من المجتمع وبهذه المؤسسة ذات المهام السامية التي اقترنت باسمه ومنها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بكافة قطاعاتها .
وجددت سموها تقديرها لمؤسسة زايد العليا لما تقدمه من خدمات و رعاية لشريحة ذوي الإعاقة وأدائهم لما كلفوا به من رعاية واهتمام مشيرة إلى أن المشروع الوطني لدمج ذوي الإعاقة يعد من الأفكار النيرة التي تقدمها المؤسسة لدعم هذه الشريحة في المجتمع وأن استمرار المشروع منذ العام 2008 وحتى الآن ما هو إلا دليل الاهتمام بهذه الشريحة.
حضر الاحتفال معالي الدكتور مغير خميس الخيلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وسعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة وعدد من المسؤولين بالجهات المشاركة و أعضاء السلك الدبلوماسي.
من جانبه قال سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إن الاحتفال بختام الدورة الثانية بهذه الجائزة الإنسانية يأتي متزامنا باحتفالات الدولة باليوم الوطني التاسع والثلاثين ليجسد الاهتمام والرعاية التي يلقاها ذوو الإعاقة من قيادة الدولة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد حيث كانت تلك الفئة محور اهتمام ورعاية بالغة من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث أسهم ذلك في قيام مؤسسات ومراكز متخصصة ترعى هذه الفئات وتقدم الخدمات التأهيلية والعلاجية والتعليمية منذ بداية قيام الإتحاد.
وأكد في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال أن التطور الذي يطرأ على مستوى تلك الخدمات وقطاعاتها وتنوعها لخدمة هذه الفئات يأتي بفضل استمرار تلك الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بها من صاحب السـمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة مستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى أصبحت الخدمات الإنسانية المقدمة لتلك الفئات نموذجا فريدا يحتذى به إقليميا وعالميا.
وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة للمشروع الوطني للدمج وعلى ما تقدمه سموها للنهوض بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطفل بشكل عام.
وأكد حرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية منذ إنشائها في عام 2004 على إيجاد الخطط التشغيلية المناسبة للرقي بخدماتها ومراكزها ضمن رؤية حكومة أبوظبي والساعية بأن تكون من أفضل خمس حكومات في العالم وكانت المؤسسة الجهة المنفذة لسياسات واستراتيجيات حكومة أبوظبي المتعلقة بالقطاع الاجتماعي وكل ماله علاقة بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات المقدمة لهم.
وقال ان المشروع الوطني للدمج هو أحد المبادرات التي استحدثتها المؤسسة للمساهمة في تحقيق هدف حكومي هام في إستراتيجية أبوظبي بالقطاع الاجتماعي والذي ينص على الاندماج الاجتماعي وتشجيع بناء مجتمع حضاري تتوافر فيه فرص متساوية لجميع المواطنين بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية واختلاف فئاتهم ومستوياتهم المعيشية ومتطلباتهم الحياتية وكذلك تحفيز كافة المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات النفع العام إلى بذل كل ما يلزم لتوفير فرص الدمج لهذه الفئات وتسهيل بيئة العمل و المنشات والمرافق لتكون متوافقة مع متطلبات وقدرات تلك الفئات من أبناؤنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن كثافة الحضور والمشاركة من مؤسسات حكومية كبيرة في هذا المشروع دليل قاطع على الرغبة الصادقة والإصرار المهني النابع من أساسيات واستراتيجيات تلك المؤسسات في تطوير بيئات العمل والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لجميع فئات المجتمع والرقي بخدمات مؤسساتكم لأفضل الممارسات العالمية المطبقة والتي هي هدف رئيسي لرؤية حكومة الدولة الرشيدة وقيادتها.
وأعرب عن فخر مؤسسة زايد العليا وجميع منتسبيها في أن يكون شركاء هذه المجموعة المتميزة من المؤسسات الحكومية والخاصة والتي وضعت هذه الفئة محور اهتمامها وهدف رئيسي في خططها وتطبيقاتها النابعة من روح المسؤولية المجتمعية التي حرصتم على تنفيذها من خلال خدمة هذه الفئات ومساعدتها على توفير سبل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم وإيجاد الترابط المجتمعي بين مؤسسات أبوظبي ودوائرها ومجتمعها.
وذكر أن الجائزة في دورتها الثانية شهدت تطورا نوعيا مميزا من حيث عدد المؤسسات التي شاركت وطرق التقييم التي استخدمت والمشاريع المبتكرة والمقدمة مؤكدا أنه يدل على وجود الاهتمام لتحقيق أفضل السبل للتطبيق الأمثل لمبدأ المسؤولية المجتمعية لديكم وكذلك التكافل والتعاون المستمر بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته.
وأكد الأمين العام التزام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية باستمرار تعاونها وتنسيقها مع كافة المؤسسات والجهات للرقي بهذه الجائزة إلى المستويات العالمية لجوائز الأداء وجودة الأعمال المطبقة عالميا حتى تكون معايير التقييم انعكاسا فعليا لسياسات الأداء في المؤسسات وممارسة مهنية ملتزمة بأفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء ومؤسساتهم وإداراتها لضمان الارتقاء بالخدمات لتحقيق رؤية حكومة الدولة الرشيدة وتحقيق أهدافها الإستراتيجية .
ورفع الهاملي باسم المشاركين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على اهتمامه ورعايته لأبنائه من هذه الفئات ومقام صاحب السمو ولي عهد أبوظبي على دعمه اللامحدود للمؤسسة ومراكزها وفئاتها ومتابعته المستمرة لأعمالها ومشاريعها التي تخدم هذه الفئة الغالية .
وأعلنت المؤسسة خلال الاحتفال عن نتائج المشاركة في الدورة الثانية للمشروع حيث قام سعادة حمد خلفان الشامسي يرافقه سعادة محمد فاضل الهاملي وسعادة مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الإعاقة بمؤسسة زايد العليا بتسليم الفائزين الدروع وشهادات الشكر والتقدير.
وشملت قائمة الفائزين..
- فئة المشاركة الأولى الدرع الذهبي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وشهادة موقعة من سموها.. وقامت المؤسسة المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 75 بالمائة من المعايير أي ما عدده 101 معيارا من أصل 135 معيارا من القائمة المحددة وحصلت عليه شركة أبوظبي للمطارات / اداك / وتسلم الجائزة سعادة خليفة محمد المزروعي رئيس شركة أبوظبي للمطارات كما فازت بهذه الجائزة دائرة التنمية الاقتصادية وتسلم جائزتها سعادة محمد عمر عبد الله وكيل الدائرة.
-فئة المشاركة الثانية الدرع الفضي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وشهادة شكر وتقدير للمؤسسة المشاركة في المشروع موقعة من سموها ..وقامت المؤسسة المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 50 بالمائة من المعايير أي ما عدده 68 معيارا من أصل 135معيارا من القائمة المحددة وحصلت عليه بلدية المنطقة الغربية / مدينة السلع / وتسلم جائزتها سعادة علي مبارك ذيبان المنصوري المدير التنفيذي لإدارة خدمات المدن وضواحيها بمركز بلدية المنطقة الغربية بمدينة السلع ومدرسة الجنائن للتعليم الأساسي / حلقة ثانية / وتسلم جائزتها زهرة التميمي مديرة المدرسة بحضور ومشاركة معالي الدكتور مغير خميس الخيلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ودائرة الشؤون البلدية وتسلم جائزتها المهندس أحمد الشريف وكيل الدائرة.
وحصلت فئة المشاركة الثالثة على درع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشهادة شكر وتقدير باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وقامت المؤسسة الراغبة في المشاركة بهذه الفئة بتطبيق 25 بالمائة المعايير المذكورة أي ما عدده 34 معيارا من أصل 135 معيارا من القائمة المحددة بكتيب المشروع وحصل عليها كلا من صندوق معاشات ومكفآت التقاعد لإمارة أبوظبي ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع و مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
كما تم منح شهادات شكر وتقدير موقعة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى عدد من المؤسسات تقديرا لحرصها على المشاركة بالمشروع وهي شركة أبوظبي للخدمات الصحية / صحة / ومستشفيات الغربية / مستشفى غياثي / و مؤسسة التنمية الأسرية / مركز السلع / و المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة و مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات و شركة أبوظبي للخدمات الصحية / صحة / ومستشفيات الغربية / مستشفى السلع / و مدرسة الحباب بن المنذر للتعليم الأساسي.
وتم خلال الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن دور المؤسسات الوطنية الت شاركت بالمشروع وجهودها المشتركة مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لإنجاح المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة واستمراريته لتحقيق الأهداف المرجوة منه إيمانا منها بحق ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة بالفعاليات المجتمعية وإتاحة الفرصة لهم بأن يصبحوا جزء منها.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم لجان المشروع والتقاط الصور التذكارية للمؤسسات والجهات الفائزة.
من جانبه أعرب سعادة خليفة محمد المزروعي رئيس شركة أبوظبي للمطارات /أداك/ عن سروره لحصولهم على الدرع الذهبي ونيل لقب سفراء رعاية ذوي الإعاقة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما يعكس مدى أهمية الدور الذي قامت به شركة أبوظبي للمطارات لدعم البرنامج الوطني لدمج ذوي الإعاقة في قطاع العمل للعام الثاني على التوالي وتفعيل بنوده كافة لمساندة أبناء وبنات ذوي الإعاقة الذين تحدوا الإعاقة بالإصرار والعزيمة من أجل العمل.
وأكد حرصهم على تفعيل القانون الاتحادي لذوي الإعاقة رقم /29/ لسنة 2006 وذلك من خلال دمج هذه الفئة في جميع الأقسام والإدارات المختلفة ضمن الشركة ومطارات الإمارة للمساهمة في النهوض بقطاع الطيران ومجال إدارة المطارات بالدولة ومنحهم فرصا متكافئة للتدريب وتطوير المهارات الوظيفية.
وفازت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي للعام الثاني على التوالي من خلال مشاركتها في المشروع الوطني لدمج ذوي الإعاقة بالدرع الذهبي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وذلك بعد نجاح الدائرة في تطبيق ما نسبته 75 بالمائة من المعايير المطلوب تطبيقها في المشروع.
وبهذا الانجاز تكون دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي شريكا استراتيجيا لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية المسؤولة عن تنظيم المشروع حيث يتم تضمين اسم وشعار الدائرة في جميع مشاركات قطاع المعاقين وفي موقع المؤسسة الإلكتروني والتعريف بالدائرة المشاركة ضمن الحملة الإعلامية للمشروع.
وصرح سعادة محمد عمر عبدالله وكيل الدائرة بأن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدمج ذوي الإعاقة شكلت منذ تأسيسها حافزا لجميع القطاعات المشاركة حتى تنظر بجدية إلى ما تقوم به في سبيل تحقيق الاندماج الكامل لهذه الفئة في مختلف النشاطات.
وأضاف أن القيادة الرشيدة أعطت ذوي الإعاقة مكانة متميزة في جميع خططها التطويرية و وفرت خارطة طريق لتحقيق اندماجهم في المؤسسات الحكومية موظفين وعملاء.
ولفت الى أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي حظيت مرة أخرى بشرف نيل الدرع الذهبي للجائزة مؤكدا أن هذا شرف يتقاسمه موظفي الدائرة الذين عملوا كل في موقعه في سبيل خلق بيئة عمل مثالية لاستيعاب زملائهم من ذوي الإعاقة سواء خلال تأدية عملهم كموظفين أو خلال تلقيهم أي من الخدمات التي تقدمها الدائرة.
وجاء تتويج الدائرة بالدرع الذهبي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بعد مشاركة الدائرة في العديد من الفعاليات واتخاذها حزمة من المبادرات والإجراءات التي تسهم وبشكل عملي في دمج المعاقين بالمجتمع.
وضمن هذه الخطوات مشاركة أكثر من 65 موظفا وموظفة من الدائرة في دورة المسؤولية الاجتماعية التي تنظمها أكاديمية الإمارات للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع المركز البريطاني للمسؤولية الاجتماعية وذلك بهدف مساعدة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على مواجهة مسؤولياتها أمام المجتمع من خلال تعزيز الثقافات والاستفادة من ظروف التطور الاقتصادي.
وتأتي هذه الدورات في إطار معايير الايزو 26000 لدليل المسؤولية الاجتماعية 2010 والذي يهدف إلى مساعدة المؤسسات في مواجهة مسئولياتها الاجتماعية واحترام الثقافات والبيئة والاختلافات التشريعية وظروف التطور الاقتصادي ويقدم إرشادات تتعلق بممارسة المسؤولية الاجتماعية وطرق الانخراط مع أصحاب المصالح ويؤكد في الوقت ذاته على نتائج الأداء المؤسسي ويطوره.
وتعمل دائرة التنمية الاقتصادية على القيام بدور فاعل من خلال تنفيذ عدد من المبادرات كتأسيس وحدة للتطوع تضم موظفين وموظفات و وضع برنامج عمل يتضمن أنشطة وفعاليات داعمة للعمل الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويعد المشروع الوطني للدمج تطبيقا عمليا لبنود القانون رقم 26 لسنة 2006 المتعلق بضمان حقوق المعاقين كما أنه يعد آلية عملية محفزة للجهة التي تشارك الأمر الذي يظهر مدى الرغبة منها في تطبيق بنود القانون من خلال المشروع الوطني للدمج الذي يرتكز على عامل التحفيز والتشجيع وهو ما تحتاجه مؤسساتنا.
وتقوم فكرة المشروع على تمكين الأفراد من أصحاب الاحتياجات الخاصة على ضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير الفرص المتساوية لهم أسوة بالأشخاص العاديين من خلال إتباع استرتيجية بناءة لتطوير آلية تقديم الخدمات بحيث تتيح لهم فرص استخدام الموارد المتاحة وغير المكلفة أو المعقدة وتشجع المجتمع المحلي على المشاركة النشطة في التخطيط لهذه البرامج وتنفيذها.
وتولي أجندة حكومة أبوظبي أهمية بالغة للرقي بمستوى الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة وتسعى بشكل دائم إلى إتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية المتبعة عالميا ويظهر ذلك جليا في الأهداف الإستراتيجية التي صاغتها الحكومة الرشيدة لتطوير مستوى الأداء العام ومستوى الخدمات التي تتلقاها هذه الفئة من أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنطلق أهمية إعادة إطلاق المشروع للمرحلة الثانية مواكبة لتوجهات القيادة الرشيدة واستجابة للرؤى العالمية الحديثة في مجال الرعاية والتأهيل والتي تنادي بأهمية الانتقال من مرحلة التوعية والتعريف بذوي الإعاقة إلى مرحلة التمكين والعمل الإجرائي المتمكن والذي يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص.
وتهدف الدورة الجديدة للمشروع إلى تحقيق الدمج الشامل لذوي الإعاقة على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية وضمان مبدأ تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية فضلا عن تعزيز الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الإعاقة واحترام الاستقلالية الفردية لهم وكذلك كفالة حقوق وحرياتهم وتحديد واجباتهم حسب قدراتهم وحاجاتهم.
واستهدف المشروع الوطني في دورته الأولى إمارة أبوظبي متمثلة بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة إلا أن ما أعطى المشروع أبعادا جديدة هو الإقبال الكبير الذي حظي به من قبل جهات مشاركة أخرى من إمارات أخرى الأمر الذي حذا بمؤسسة زايد العليا الاتجاه لتوسيع نطاق هذا المشروع للعام الحالي ليغطي جميع مناطق الدولة وإماراتها وذلك استنادا إلى إيمان المؤسسة بأهمية الشراكات المجتمعية وتفعيل دورها في تحقيق التميز .
وقد انطلق المشروع الوطني لدمج ذوي الإعاقة لهذا العام ليستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في كافة أنحاء الدولة من خلال المشاركة في تبني المعايير العالمية المتميزة وتطبيقها في خدمة هذه الشريحة.
ونظرا لما حققه المشروع من نتائج ومشاركات مشرفة في انطلاقته الأولى ونظرا لما تشهده الدولة من تطورات في كافة مجالات النمو العمراني والبشري وما واكبها من خطوات عالمية خطت بها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية نحو الريادة في ميادين الرعاية والتأهيل قامت المؤسسة بإعادة هيكلة المعايير العالمية حيث ارتفع عددها من 76 معيارا في السنة الماضية إلى 135 معيارا للعام 2010 تتركز معظمها في معايير خدمات الميسرات البيئية.
ومن هذا المنطلق تلتزم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بمنح واحدة من الدروع أو الشهادات وفقا لفئة المشاركة للمؤسسات الحكومية والخاصة المتبنية لقائمة معايير الخدمات العالمية لذوي الإعاقة ضمن حفل تكريمي خاص بهذه المناسبة يتزامن مع تغطية إعلامية واسعة.
أما فيما يتعلق بفوائد مشاركة أي جهة في المشروع فهي ستمكنهم من إظهار الالتزام بدعم هذه الشريحة في الدولة كما تستطيع المؤسسة أو الجهة المشاركة أن تؤكد تأييدها لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في دمج هذه الفئة بشكل فاعل تحقيقا لتوجهات سياسة حكومة أبوظبي الرشيدة.
وتتمكن الجهة المشاركة في المشروع الوطني من إجراء / فحص صحي/ في هيكلتيها الداخلية من حيث مستوى وجود الميسرات البيئية ومعدل التوظيف و معدل الخدمات المجتمعية المقدمة وغيرها من العناصر الهامة التي ستعكس الوعي بخطط الدولة نحو المستقبل.
وإدراكا من مؤسسة زايد العليا بأن المؤسسات في إمارة أبوظبي تدخل في تقسيمات وأنماط متعددة وفقا لتقسيمات المجلس التنفيذي فهناك المؤسسات الكبرى والمتوسطة والصغيرة لذلك اختلفت فئات المشاركة حسبما ترغب به المؤسسة المشاركة.
دبى فى 9 ديسمبر/ وام / أثارت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية حماسة طالبات المدارس نحو تعزيز الثقة بالنفس والإيمان بمصلحة الوطن ورفعته خلال مسيرتهن التعليمية التي قالت إنها لا تقف عند حد طالما أن هناك واجبات وطنية يجب أن يؤديها كل فرد ومسؤوليات تقضي بضرورة التسلح بالعلم والمعرفة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها وزارة التربية أمس بعنوان / تجربة المرأة الإماراتية في العطاء الوطني / بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة ومئات الطالبات اللاتي وفدن إلى مسرح المدينة الجامعية في الشارقة للتعرف إلى تجربة الشيخة لبنى مع التحديات والطموحات .
كان معالي القطامي قد استهل المحاضرة برفع أسمى آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ وأولوية في أجندة حكومتنا الرشيدة .
وقال معاليه في كلمته إن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً يحتذى به اليوم بتشريعاتها وسياستها وفلسفتها الهادفة إلى تمكين المرأة ومنحها دورها الذي تستحقه وفتح المجال أمامها لخدمة الوطن في شتى المواقع على اختلاف مستوياتها ودرجاتها الوظيفية .. لافتا إلى حرص الدولة منذ نشأتها على سن التشريعات التي تكفل لابنة الإمارات حقها في التعليم وفي تقلد المناصب إلى أن وصلت المرأة الإماراتية إلى درجة وزير بكل اقتدار.
وفي تقديمه لمعالي الشيخة لبنى القاسمي حث معالي وزير التربية الطالبات اللاتي مثلن مختلف المناطق التعليمية في الدولة على استثمار فرصة وجود معاليها لاكتساب الخبرات ودراسة تجربتها والوقوف عند محطات حياتها بما فيها من تحديات وطموحات .
وأكد معاليه أن العلم والمعرفة هما مفتاح التقدم والازدهار وأن التزام الطالب بمسؤولياته المستقبلية تجاه وطنه ومجتمعه يحتم عليه التخطيط الجيد لحياته وأهدافه والحرص على ان ينهل من العلوم النافعة المختلفة .
وفي بداية حديثها قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي" إنه لشرف أن نتحدث إليكم بمناسبة غالية على قلوبنا جميعاً وهي مناسبة تأسيس دولة قوية وشامخة سطع نورها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات الكرام لتتبوأ اليوم مكانة متقدمة في مصاف الدول الأكثر تطوراً في مجالات التنمية كافة ..
وانه لمن دواعي اعتزازنا وفخرنا أن نتحدث إليكم من إمارة الشارقة التي تربيت على أرضها وهي التي احتضنتني منذ صغري وكان كل ما فيها يدفعني للتفوق والتميز والنجاح وتحديدا من هذا الصرح العلمي الكبير من المدينة الجامعية في الشارقة التي تعد من أعظم الصروح العلمية " .
وحول أهم محطات حياتها أشارت معالي وزير التجارة الخارجية إلى أنها واصلت النجاح والتفوق بالسهر والجهد والمثابرة وتعلمت أن الإنسان أولاً وأخيراً مجموعة من القيم والمبادئ وأن أهم مبدأ هو الاحترام والتقدير لكل من علمها حرفاً كما تعلمت أن المدرسة هي التربية قبل التعليم .
وأكدت أن الثقة بالنفس من ضرورات الحياة لأنها تسهم في حسن اختيار الإنسان للتخصص الذي سيعمل فيه ويؤدي من خلاله واجبه مستقبلاً وأوضحت أنها حين اختارت دراسة تقنية المعلومات والتي لم يكن لها وجود في دولة الإمارات .. في ذلك الوقت لم أكن أدري إن كان هذا التخصص في ذلك سيكون ضرباً من الخيال أم لا لكنني لم أتردد حين سنحت لي فرصة الابتعاث إلى بريطانيا لدراسة هذا التخصص بمكرمة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومواصلة لدعمي حرص إخواني الشيخ سلطان والشيخ سعود والشيخ فيصل القاسمي على استكمال تعليمي في الولايات المتحدة التي كانت من الدول السباقة في علوم وصناعة التكنولوجيا .
وتطرقت معالي الشيخة لبنى إلى الحديث عن محطات خاصة في حياتها شهدت خلالها كثير من التحديات التي زادت من إصرارها على استكمال طريقها إلى أن وصلت الى منصب وزير لتكون أول إماراتية تنال هذه الدرجة غير أنها توقفت طويلاً أمام فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لدى اختيار سموه لها لتتولي منصب مدير عام شركة تجاري دوت كوم قبل أن تصبح وزيرة مؤكدة حرص سموه الدائم على إبراز التفوق والطموح لكل إماراتي .
وفي معرض حديثها عن تقدير الدولة للمرأة الإماراتية ذكرت معاليها أن نجاح المرأة في الإمارات والنقلة النوعية الكبيرة التي حققتها بشكل يضاهي ما هو قائم في العديد من دول العالم الآن لم تكن بالعملية السهلة في ظل التحديات الكبيرة والسبب أن تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتطوير دورها الطبيعي إلى الحياة السياسية والاقتصادية هو فكر متأصل في سياسة مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفي رؤية القيادة الحكيمة للدولة وفي نهج متواصل في إستراتيجية الدولة وسياستها .
وأشارت معاليها إلى أن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة ومنحها دورها الذي تستحقه استنادا إلى فكر الشيخ زايد وفق أساليب حديثة تواكب المتغيرات العالمية وتحافظ في الوقت ذاته على التقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة .
وذكرت معاليها أن تمثيل المرأة في التشكيلة الحكومية وصل إلى أربع وزيرات كما حصلت المرأة على حقوقها كاملة في الانتخاب والترشيح في أول انتخابات برلمانية شهدتها البلاد في ديسمبر من عام 2006 ليصبح مجموع النساء في المجلس الوطني بعد تعيينات القيادة 9 عضوات من أصل 40 عضواً إضافة إلى ما وصلت إليه المرأة في سلك القضاء والنيابة العامة والقوات المسلحة وغيرها من المجالات .
وأشارت إلى أن نسبة الطالبات الجامعيات في التعليم العالي وصلت إلى 77 في المائة وهي أعلى نسبة تعليم عالي في العالم كما وصلت نسبة النساء العاملات في القطاع الحكومي الاتحادي إلى 53 في المائة وفي المناصب القيادية 30 في المائة وشهدت المحاضرة حواراً غير تقليدي بين معالي الشيخة لبنى والطالبات دار حول حياتها وخلاصة تجاربها لاسيما خلال مراحل التعليم خارج الدولة غير أن اللافت في المحاضرة هو الحوار الذي أداره معالي حميد القطامي مع معالي وزير التجارة الخارجية حيث حرص على إثارة تساؤلات خاصة مرتبطة بمراحل التعليم المختلفة للشيخة لبنى القاسمي وذلك لاستخلاص رسائل وتوجيهات محددة تكون عوناً للطالبات في مسيرتهن التعليمية .
ودارت أسئلة معالي وزير التربية حول أهمية تنظيم الوقت والالتزام بالدوام المدرسي وضرورة النهل من العلم والمعارف والتمسك بالقيم .
وأكدت معالي الشيخة لبنى أهمية الثقة بالنفس وتحديد الهدف وضرورة ترتيب الطالب لأولوياته وشددت بشكل خاص على احترام الطالب لجميع العاملين في المدرسة وتقديره للمعلمين موضحة أن الجميع يعملون لمصلحة الطالب وعليه أن يكون على قدر المسؤولية المطلوبة في التعامل مع معلميه وإدارة مدرسته .
وفي نهاية المحاضرة ثمنت معالي الشيخة لبنى القاسمي الدور الوطني الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم الهادف إلى إعداد أبناء الدولة وفق منظومة القيم وفي إطار المعايير الأكاديمية العالمية كما أشادت بمبادرة الوزارة لعقد مثل هذه المحاضرات التي ترتبط خلاصتها بالحديث عن الوطن وكيفية إعلاء شأنه .
أبوظبي في 7 ديسمبر/ وام / بلغ عدد الاستشارات التي تلقتها مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي لبرنامج " شاور" للاستشارات الأسرية حوالي /727/ استشارة منذ إطلاق البرنامج خلال شهر سبتمبر الماضي .. منها /697/ استشارة من خلال تسعة مراكز تابعة للمؤسسة وحوالي /30 / استشارة عبر البريد الإلكتروني.
وأوضحت " مؤسسة التنمية الأسرية " في تقرير لها أن خدمة الاستشارات الأسرية " شاور" التي أطلقتها ضمن مبادرة استحداث منهجيات وتصميم برامج في الاستشارات الأسرية الموجهة استطاعت أن تحقق الهدف من إطلاقها كتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات الأسرية والتثقيف والتوعية الصحية والغذائية لأفراد الأسرة وتوعية أفراد المجتمع بخطورة العنف الأسري خاصة تجاه المرأة والطفل .. فيما حظيت الخدمة بإقبال واضح من كلا الجنسين.
وأضاف التقرير أن " شاور " تخدم كافة مبادرات المؤسسة في خطتها الإستراتيجية التي تندرج ضمن الأولوية الإستراتيجية الأولى المتمثلة في المحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسئولياتهم بايجابية حيث استقطبت الخدمة مئات الأشخاص من قلب إمارة أبوظبي ومن خارج حدود الدولة.
وأشار إلى أن خدمة " شاور " تستهدف جميع الفئات من أطفال وشباب ونساء ورجال ومسنين وذوي إعاقات بغرض بناء أسرة مترابطة متلاحمة بدون هموم أو مشكلات تدمر النسيج الاجتماعي بالإضافة إلى تعزيز قيم المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة ولدعم نظام الأسرة السليمة المبنى على الاحترام وتكامل الأدوار.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب الإحصائيات جاءت الاستشارات النفسية في المركز الأول وقدرت بحوالي /228/ استشارة بما يشكل نسبة /31/ في المائة من إجمالي الاستشارات .. بينما جاءت الاستشارات القانونية في المركز الثاني بحوالي /137/ استشارة بنسبة /19/ في المائة والاستشارات الصحية قدرت بـ /120/ استشارة والتربوية /73/ والأسرية /61/ والزوجية /52/ والشرعية /42/ والتنموية ثماني استشارات فضلا عن ستة استشارات مختلفة.
وأوضح أنه من أهم البرامج والمبادرات التي طرحتها مؤسسة التنمية الاسرية برنامج " ما هو الزواج " و" تعرف على شريك حياتك " و" إثراء الحياة الزوجية " و" صحة الأسرة " و" العلاقة الوالدية " و" تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية ".
وأكد أن برنامج الاستشارات الأسرية " شاور " جاء ليدعم البرامج السابقة من خلال الاستشارات الأسرية في مختلف الجوانب ومن جميع الزوايا التي من شأنها أن تعطي التغذية الراجعة المرتدة لأفراد المجتمع الذين يتم التوصل إليهم من مختلف القنوات والطرق ومنها بوابات البرامج والمبادرات الخاصة بالمؤسسة حيث يتم من خلال هذه البرامج تحويل بعض الحالات المحتاجة للمشورة.
وأضاف أن خدمة " شاور " متوفرة في ثمانية من مراكز المؤسسة وهي " المنطقة الوسطى " وتشمل مراكز أبوظبي ومدينة الضباط والوثبة و" المنطقة الشرقية " وتشمل مركزي العين ورماح و" المنطقة الغربية " وتشمل مراكز المرفأ وغياثي والسلع في مرحلتها التجريبية التي ستستمر حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري .. فيما سيبدأ تفعيلها في العام 2011 في كافة المراكز التابعة للمؤسسة بعد الأخذ بعين الاعتبار تقويم المرحلة التجريبية التي تتم من خلال رصد ومتابعة يومية لمتطلبات البرنامج ومن خلال عقد اللقاءات الشهرية التي من شأنها تطويع الخبرات التجريبية إلى دروس وعبر في مرحلة الانطلاقة.
وأظهرت البيانات أن مركز المؤسسة في السلع تلقى/ 148/ استشارة وغياثي /117/ ورماح /106/ والعين /99/ والمرفأ /67/ ومدينة الضباط /65/ والوثبة /94/ وأبوظبي /46/ والمقر الرئيسي /30/ استشارة .. فيما تبلغ مؤشرات الأداء للاستشارات المتوقعة في كل مركز شهريا حوالي /25 /استشارة.
وفيما يتعلق بوسائل الاستشارات فقد أظهرت بيانات التقرير أن الاستشارات التي تمت في مراكز المؤسسة من خلال المقابلات بلغت /524/ استشارة وعبر الهاتف /173/ والبريد الإلكتروني /27/.. فيما لم تحدد ثلاث وسائل للاستشارة.. بينما ارتفعت عدد الاستشارات عند الإناث إلى /641/ مقابل /86/ الذكور ليصل إجمالي الاستشارات إلى /727/ استشارة.
ولفت التقرير إلى أن " شاور " اعتمدت على وسائل عدة في تقديم الخدمة للجمهور حيث استخدمت الاستشارات المكتبية ومدة الاستشارة /45 / دقيقة تتم من خلال زيارة إحدى المراكز التابعة للمؤسسة فى المنطقة الغربية والوسطى والشرقية فضلا عن الاستشارات الهاتفية ومدتها /30/ دقيقة تتم من خلال حجز موعد مسبق في أحد المراكز التابعة للمؤسسة وعددها ثمانية مراكز موزعة في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية بالإضافة إلى الاستشارة الإلكترونية عبر البريد الالكتروني.
وأشار إلى أن نسبة الأشخاص الذين طلبوا الاستشارة للمرة الأولى بلغ /84/ في المائة بالنسبة للإناث و/87/ في المائة للذكور.. فيما بلغت نسبة الاستشارة للمرة الثانية للذكور /13/ في المائة والإناث /12/ في المائة.
وأوضحت بيانات التقرير أن عدد الذين طلبوا الاستشارة من المواطنين بلغ /385/ استشارة مقابل /132/ استشارة من الجنسيات العربية و/10/ استشارات من دول مجلس التعاون و/16/ استشارة من جنسيات أخري واستشارة واحدة من الجنسية الهندية و/19/ استشارة لم يرغب أصحابها في ذكر جنسياتهم ..
فيما يجري استكمال /164/ استشارة .
وقالت المؤسسة في تقريرها " إن ضمان جودة العمل يتطلب استقصاء آراء أفراد المجتمع طالبي الاستشارة من خلال استطلاع رأي يتم إجرائه مع المسترشدين عبر خمسة محاور .. لافتة إلى أن برنامج الاستشارات الأسرية " شاور " تم إطلاقه دعما للبرامج السابقة من خلال الاستشارات الأسرية في مختلف الجوانب ما يسهم في تطور التغذية المرتدة لأفراد المجتمع.
أبوظبي في 4 ديسمبر/ وام/ تشارك مؤسسة التنمية الأسرية في فعاليات "القمة العالمية للأسرة الأهداف الستة التعليمية" السنوية المنعقدة في الفترة الواقعة من الثالث إلى الخامس من ديسمبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس .
ويضم وفد المؤسسة سعادة مريم الرميثي المديرة العامة والدكتورة جميلة خانجي مستشارة الدراسات والبحوث والدكتور جاسم المرزوقي رئيس قسم البحوث والدراسات الأسرية .
وكان مؤتمر القمة العالمية للأسرة قد عقد في مدينة سانيا - الصين في عام 2004 باعتباره حدثا عالميا ما زال يجسد أكبر شراكة وتجمع دوليين بهدف جعل العالم أكثر أماناً وسلاماً وعدالة وتسامحا وتضامناً ورخاءاً وتكاملاً في الحاضر والمستقبل وذلك من خلال تطوير وتعزيز الخلية الأساسية للمجتمع ألا وهي الأسرة التي تكون بمثابة تراث إنساني للأجيال المستقبلية من خلال المشاركة في كافة قطاعات المجتمع في عملية "التعلم - الحوار - العمل".
ويعقد مؤتمر القمة العالمية للأسرة بتنظيم من منظمة الأسرة العالمية بالاشتراك مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للدعم والتعاون التابع للأمم المتحدة، فرع الأمم المتحدة بالمنظمات غير الحكومية والشبكة الإقليمية للمنظمات غير الحكومية وحركة التعليم للجميع التابعة لليونسكو والمنظمة الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة .
ويقام على هامش مؤتمر القمة العالمية للأسرة احتفال بمناسبة الذكري السنوية السادسة للقمة العالمية للأسرة تحت عنوان " التوازن الأسري الذي يتبنى مبدأ التعليم للجميع وهو عبارة عن توجه عالمي نحو إنجاز الأهداف التنموية الرئيسية او ما يسمى بالتعليم الشامل".
ويهدف مؤتمر القمة العالمية للأسرة الأهداف الستة التعليمية الى تحقيق الأهداف الرئيسية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة لعام 2011 بالإضافة إلي الأهداف التنموية الرئيسية وتشمل مراجعة الاتجاهات الحالية سواء العالمية أو الوطنية بالإضافة إلي معرفة التحديات وأثرها علي التعليم في كافة قطاعات المجتمع.
ويعد المؤتمر فرصة متجددة لمناقشة وتأمل أحوال الدول والحكومات والبرلمانات والنظم القضائية والقطاع الخاص والمجتمع المدني فيما يتعلق بالاتجاهات الخاص بالقضايا التعليمية والتي تم تجليها ضمن إعلان باريس الخاص بالأهداف التنموية الرئيسية و الاتجاهات التي سيتم تقديمها إلي منظمة الأمم المتحدة في صورة مقترح معروض حتى يكون التعليم هو الهدف المطلوب تحقيقه في العشر السنوات المقبلة و الذي يتم تحقيقه من منظور أسرى.
وقالت مريم الرميثي ان أهداف واستراتيجيات القمة العالمية للأسرة تنسجم مع أهداف واستراتيجيات مؤسسة التنمية الأسرية الرامية إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص تأكيدا لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية فضلا عن تحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة ضمانا لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات مشيرة الى دور الأسرة وأهمية تمكينها للعب دور فاعل في التعليم.
وقالت ان مشاركة مؤسسة التنمية الاسرية جاء لان القمة العالمية للأسرة والأهداف الستة التعليمية تلتزم بتقديم منظور الأسرة في ضوء الأهداف الستة التعليمية التي تتبناها حركة التعليم للجميع حيث يتم مناقشة هذه الأهداف وتقديم الأفكار والالتزامات المتجددة التي يتم تسجيلها في القمة العالمية للأسرة و الأهداف الستة التعليمية في ضوء إعلان باريس للتعليم.
والأهداف التعليمية الستة لحركة التعليم للجميع التي يجب تحقيقها للوفاء بالالتزامات التعليمية للأطفال والشباب والبالغين في حلول عام 2015 يندرج تحتها توسيع الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتقديم التعليم الابتدائي الإلزامي المجاني للجميع و تطوير المهارات التعليمية للشباب والكبار وزيادة تعليم القراءة والكتابة والحساب للكبار بنسبة 50 بالمائة وتحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة بينهما بحلول عام 2015 وتطوير جودة التعليم.
وأشارت الى ان العالم قد شهد تغيراً ولكن ما زال الحق في التعليم هو حق أساسي وقد زادت أهميته عن ذي قبل في بناء مجتمعات قائمة علي المعرفة وتحقيق المساواة في التعليم كحق أصيل حيث أن عديد كبير من الأطفال علي مستوى العالم لا يتاح لهم الالتحاق بالتعليم الأساسي في المدارس كما أن نتائج التعليم فقيرة في العديد من البلدان بالإضافة إلي ذلك فهناك عدد ضخم من الشباب في العالم ينقصهم المعرفة بالمهارات الأساسية كما ينقصهم التعليم الشامل ذو الجودة مما يمثل صعوبة وتحديات صانعي القرار في هذه البلدان.
وتشارك منظمة الأسرة العالمية في حركة التعليم للجميع وتطالب باشتمال الأهداف التنموية الرئيسية في الأجندات الدولية والوطنية والمحلية باعتبارها في صدارة الأولويات.
وأضافت الرميثي إن خطط مؤسسة التنمية الاسرية تنسجم مع توجهات منظمة الأسرة الدولية التي تدعم الاتجاه الشامل والمتكامل في تحقيق أهداف حركة التعليم للجميع الستة حيث تؤكد كل منها علي تحقيق الجودة التعليمية بصورة متواصلة عبر مراحل الحياة والذي تمثل مرحل الطفولة المبكرة بالنسبة له الأساس القوى وتحقيق أهداف التعليم الابتدائي علي المستوى الدولي وتحقيق المساواة بين الجنسين واكتساب المهارات الحياتية وتعليم الكبار وتحقيق الجودة في التعليم في كافة المراحل سواء علي المستوى الرسمي والغير رسمي وذلك من خلال البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة والتي تهدف الى ربط التعليم بالأسرة مثل برنامج العلاقة الوالدية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات