دبي في 27 مايو / وام / أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي عن حصول الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي على جائزة رواد العمل الاجتماعي الخليجي التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية وذلك تقديرا لجهودها المخلصة في دعم وتعزيز العمل الاجتماعي التنموي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة رفعت السيدة خولة النابودة نائبة رئيسة الجمعية المشرف العام على مركز النهضة للاستشارات وعضوات مجلس الإدارة وسعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية وأسرة الجمعية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشيخة أمينه بنت حميد الطاير لحصولها على هذه الجائزة الغالية .
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي أن الشيخة أمينه بنت حميد الطاير شخصية نسائية متميزة قدمت ولا زالت تقدم الكثير خدمة للقطاعات النسائية والأسرية بإمارة دبي إيمانا منها بأن الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع وان المرأة أم المجتمع وتحرص دائما على تعزيز ودعم رسالة العمل الاجتماعي المبدع والنابع من الواقعية والشفافية والمصداقية.
وأضافت بأن مسيرة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير التي امتدت لأكثر من ربع قرن خدمة لجمعية النهضة النسائية بدبي تؤكد إيمانها بأن العمل الأسري رسالة إنسانية واجتماعية خالصة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود المخلصة للوصول الى الأهداف المنشودة .
وأكدت الدكتورة فاطمة الفلاسي ان تكريم سمو الشيخة أمينه بنت حميد الطاير وحصولها على جائزة رواد العمل الاجتماعي الخليجي لم يأت من فراغ بل جاء منسجماً مع جليل أعمالها ودورها التنموي الريادي مدللة على ذلك بأن الجمعية ومنذ ان تولت سموها رئاستها فى منتصف الثمانينات وهي تنطلق بخطى ثابتة وواعدة حيث أولت سموها اهتماما خاصا برفع كفاءة الكوادر النسائية المواطنة إلى جانب الاهتمام بنشر المعرفة والعلم فى أواسط القطاعات النسائية بإمارة دبي مع التركيز على المناطق البعيدة والاهتمام بتعليم الكبار وتأسيس روافد للجمعية في كل من الليسلى وحتا والخوانيج وهى خطوة ساهمت في توسع الخدمات وتعميمها في كافة أرجاء إمارة دبي .
وأضافت بأن سموها ساهمت بقدر كبير في تشجيع القطاعات النسائية على التطوع وخدمة المجتمع المحلى وهى مبادرة كريمة تحسب لها بكل التقدير إلى جانب ايلائها الاهتمام الأمثل بالنسبة لإنشاء مركز للدراسات والتدريب والاستشارات ومركز للفتيات كبوابة لإبداع الطالبات وهو مركز حور كمبادرة رائدة تتواءم مع ضغوطات الألفية الجديدة ومواجهة العولمة بذخيرة علمية وتقنية عالية في الأوساط النسائية إلى جانب دعمها للجوانب الاجتماعية والثقافية والدينية والصحية من خلال إنشاء مراكز داخل الجمعية تعنى بهذه المفردات.
أبوظبي في 27 مايو / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تم إطلاق مشروع إصدار أول دليل تعليمي شامل لقطاع التعليم في الدولة يتضمن 17 قسما تغطي مختلف قطاعات التعليم الحكومي والخاص وقائمة بكافة المؤسسات ذات العلاقة وجميع الجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بالقطاع التعليمي في الدولة .
وقالت خديجة سيف الشحي رئيسة تحرير الدليل الذي تقوم عليه إحدى المؤسسات الوطنية المدعومة من صندوق الشيخ خليفة لمشاريع الشباب ان المشروع يحظى بدعم وتشجيع العديد من الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسة التنمية الاسرية والمركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة ومجلس أبوظبي للتوطين.
وأعربت الشحي عن خالص شكرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة على هذه الرعاية الكريمة التي تجسد مدى حرص سموها الدائم على دعم ومساندة بنت الإمارات وتشجيعها على تحصيل العلم والمعرفة واقتحام كافة المجالات التي تناسبها بعزيمة وإرادة وتوسيع دائرة إسهاماتها في خدمة الوطن .
وتوقعت الشحي إصدار الدليل خلال شهر يونيو القادم حيث سيجري توزيعه على نطاق واسع داخل وخارج الدولة بما في ذلك السفارات والقنصليات الخليجية والعربية والأجنبية والوزارات والدوائر المحلية والاتحادية وكافة القطاعات المعنية بالتعليم وغيرها من القطاعات ذات الصلة وجعله في متناول الجميع بعرضه في المعارض العلمية والتعليمية التي يجري تنظيمها بمختلف مناطق الدولة.
وأضافت بان القطاعات التعليمية تم تبويبها في الدليل حسب موقعها الجغرافي والمنطقة الإدارية التابعة لها ومن ثم تمت فهرستها حسب الترتيب الأبجدي ليسهل على الباحث الحصول على التفاصيل المراد الحصول عليها سواء كان ذلك رقم هاتف أو رقم فاكس أو الموقع والبريد الالكتروني أو صندوق البريد كما تم إنشاء موقع إلكتروني خاص بالدليل يسمح للمستخدم بالبحث عن الجهة التي يرغب في الحصول على تفاصيلها بواسطة خدمة البحث الإلكتروني.
وقالت أنه انطلاقا من الحرص على مواكبة التطور التكنولوجي وتفعيل تطبيقاته للرقي بجودة الخدمات المقدمة من قبل الاتحاد النسائي العام تم تطوير خدمة ميول لتساعد على تحقيق أهداف الدليل التعليمي الأساسية والمرتكزة على تقديم خدمة مجمعية تخدم العامة وتخدم مؤسسات القطاع التعليمي بشكل عام ومن خلال تطبيقات تقنية الهاتف المتحرك تساعد هذه الخدمة الطلاب على اختيار مهنهم المستقبلية أو اختيار توجهاتهم الدراسية .
ولفتت الشحي الى انه تم وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي تجهيز قسم للجامعات والكليات المعتمدة من الوزارة بالإضافة الى قائمة تضم أكثر من 1200 جامعة أجنبية معتمدة من الوزارة بمختلف إنحاء العالم وموزعة حسب الدولة التي تنتمي إليها حتى تكون في متناول الراغبين في السفر للدراسة في الخارج.
كما تم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي تجهيز قائمة بأسماء وعناوين جميع المدارس الحكومية والخاصة في الدولة موزعة حسب الإمارة والمستوى التعليمي وتم كذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية تجهيز قسم خاص بحضانات الأطفال المرخصة من الوزارة على مستوى الدولة وقائمة بمراكز ذو الاحتياجات الخاصة في القطاعين الحكومي والخاص ويشتمل الدليل على عدة أقسام تتضمن أسماء وعناوين المكتبات العامة والوطنية في الدولة موزعة حسب الإمارة بالإضافة الى الأندية الرياضية والثقافية وأسماء وعناوين الجوائز التربوية والتعليمية والشركات ومراكز التدريب التعليمية وشركات التوظيف.
وأشارت الشحي الى ان مشروع الإصدار يهدف لإيجاد مرجع معتمد لأهم المرافق والخدمات التعليمية الموجودة بالدولة والتعريف بحجم تلك النهضة التعليمية الكبيرة التي شهدتها الإمارات خلال السنوات الأخيرة من خلال عرض هذا العدد الهائل من المؤسسات التعليمية الرائدة بمختلف المستويات في الدولة بالإضافة الى العديد من مؤسسات التعليم العالي المعتمدة في الخارج للتسهيل على الراغبين بالدراسة في الخارج المفاضلة فيما بينها .
أبوظبي في 26 مايو/ وام / تحت رعاية حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم .. الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان شهدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان حفل تخرج الدفعة الثانية من طالبات مدرسة المواهب النموذجية في أبوظبي وتضم /90 / طالبة.
وأكدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان خلال الحفل الذي أقيم في قصر الإمارات مساء أمس .. أهمية هذه المناسبة لتخريج طالبات متميزات من بنات الوطن مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تحظى برعاية و اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظة الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم .. حيث مكنت المرأة المواطنة من تقلد مراكز بارزة في الدولة كوزيرة وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي وغيرها من الوظائف التنفيذية العليا في الدولة بمختلف مؤسساتها التنموية.
كما أكدت أهمية تطوير قطاع التعليم في إمارة أبوظبي مشيرة إلى أنه يحظى بدعم سمو ولي عهد أبوظبي الذي يعتبر التعليم ركيزة للتنمية البشرية ويجب أن يتصدر أجندة الأولويات الوطنية وصولا لنقلة نوعية وكمية في مختلف المجالات والمراحل الدراسية .
وأشادت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان بالدعم الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لمسيرة المرأة وتعزيزها من خلال فتح أبواب التعليم والعمل أمام المرأة المواطنة لتساهم بفاعلية في خدمة التنمية الوطنية .
وهنأت الشيخة مريم الخريجات مؤكدة أن انتقالهن من المرحلة الثانوية إلى حياة جامعية يتطلب منهن بذل الجهد لتحصيل العلم ومواصلة التفوق العلمي في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل في الدولة .
وأشادت أمل العفيفي مديرة المدرسة في كلمتها برعاية الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان لهذه المناسبة وحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الذي يمثل حافزا للطالبات لمواصلة إبداعهن الأكاديمي في المرحلة الجامعية .. مثمنة جهود مجلس أبوظبي للتعليم وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والطالبات وأولياء الأمور.
تضمن الحفل كلمة لمجلس أبوظبي للتعليم وكلمة الخريجات وبعض القصائد الشعرية بينما قدمت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الهدايا وشهادات التخرج للطالبات .. فيما قدمت مديرة مدرسة المواهب وطالبات المدرسة مجسما لسمو ولي عهد أبوظبي رسم بألوان تمثل الإمارات السبع إضافة إلى كتيب بعنوان " حلم التخرج " سجلت فيه كل طالبة من الخريجات رؤيتها لاستكمال مسيرتها الدراسية .
أبوظبي في 25 مايو / وام / نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمركزها في مدينة الضباط اليوم محاضرة بعنوان " الرجل والمرأة لغة واحدة وأوجه متعددة " .
تناولت المحاضرة ـ التي ألقتها الدكتورة منى بلفقيه أستاذ مساعد بقسم اللغة بجامعة الإمارات ـ عدة محاور حول الفروق اللغوية بين الرجل والمرأة وسوء الفهم الذي يحدث أحيانا بين الطرفين نتيجة الفهم غير الصحيح للغة الطرف الآخر والمغزى من حديثه .
وذكرت بلفقيه أن هناك توجها حديثا لدراسة ورصد الأسباب المؤدية لسوء الفهم الناتج عن طبيعة الاختلاف الكائن في لغة الحوار خاصة بين الرجل والمرأة باعتبار أن لهذا الشأن دورا أساسيا في التأثير على العلاقة بين الطرفين وفي كثير من الأحيان يكون هذا الخلاف سببا رئيسيا من الأسباب المؤدية لارتفاع نسب الطلاق .
وأكدت خلال المحاضرة أن لغة الحوار تؤثر بصورة كبيرة في أسلوب الحياة وفي تربية الأبناء والعلاقات الاجتماعية حيث تتضمن اللغة الصورة التي من المطلوب توضيحها ونقلها للآخرين .. مشيرة إلى ان لغة الحوار الخاصة بالإنسان ينتابها الكثير من التغيرات والتطورات مع التقدم في العمر وزيادة الخبرة كما تتأثر بصورة مباشرة بالخلفية الثقافية والعلمية للفرد .
ولفتت الى أن الدراسات المتخصصة في علم اللغة أثبتت أن لغة المرأة تختلف بصورة كبيرة عن لغة الرجل حيث تتسم لغة المرأة في الحوار بعدة خصائص أبرزها استخدامها المتكرر للكلمات والعبارات المهذبة ودقتها في الوصف وميلها لاستخدام أسئلة التأكيد واللغة الخبرية في الاستفسار ..
كما تتسم لغتها كذلك بالتردد والمبالغة والضعف والإسهاب في حين أن لغة الحوار لدى أغلب الرجال تميل إلى الجرأة والمباشرة وتعد أكثر جفافا وأقل جاذبية .
وتحدثت بلفقيه أيضا عن أسس تصنيف اللغة وتقويمها وقدمت مجموعة من الأمثلة التطبيقية لتوضيح الاختلاف القائم بين الرجل والمرأة في المواقف الحياتية المختلفة من حيث ردة الفعل وتحليل المواقف .
القاهرة في 30 مايو / وام/ أشاد سعادة جمال البح رئيس منظمة الأسرة العربية بالجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لوضع المرأة الإماراتية فى مكانها اللائق والعمل على تمكينها .
وقال البح فى كلمة له خلال أعمال " ندوة قوانين الأحوال الشخصية ومدى تنفيذها فى الدول العربية خاصة قانون الأسرة " إن دولة الإمارات بذلت جهودا كبيرة لتمكين المرأة وإعطائها حقوقها كاملة ومساواتها بالرجل وذلك من خلال وصولها لأعلى المناصب القيادية ومشاركتها فى صنع القرار والعمل على مشاركتها فى المجالس النيابية ودعمها بقوانين الحماية الاجتماعية.
و أشاد سعادة جمال البح فى كلمته في الندوة بقرينات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على الجهود المتميزة التي تحققت فى المجال النسوي بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأشار خلال الندوة التي بدأت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وتستمر يومين بمشاركة نخبة من المفكرين والناشطين فى مجال العمل الاجتماعي والأسرى العربي إلي أن بعض الدول العربية أصدرت قانونها الخاص بالأحوال الشخصية ومازال بعضها لم يقم بذلك على الرغم من الآثار السلبية لغياب هذا القانون لأن من شأن ذلك أن يؤدى الى ضياع حقوق الإفراد خاصة المرأة والطفل وتباين الإحكام وطول فترة الإجراءات.
وأوضح البح ان قوانين الأحوال الشخصية فى الدول العربية تتشابه الى حد كبير نظرا لأن مرجعيتها جميعا الشريعة الإسلامية مشيرا الى أنها تتباين فى مدى شموليتها ودرجة تطورها من حيث تحقيقها للعدالة والمساواة وتوفير الوقاية والحماية للأفراد والفئات الضعيفة والمهشمة اضافة الى أنها تتباين فى أن بعضها محافظ والأخر محدث يتضمن نصوصا لايقرها الفقهاء.
وأشار الى أن غالبية هذه القوانين غير شاملة للمسائل والقضايا التي تندرج تحت باب الأحوال الشخصية مثل تحديد سن الزواج للذكر والأنثى وحق المرأة فى الخلع القضائي ومنح جنسية الأم لأبنائها والزوج لجنسية زوجته والطلاق التعسفي والزواج المكرر وإعلام الزوجة الأولى به كحق لها وحق المرأة العاملة فى النفقة والحضانة وغيرها من الأمور والموضوعات التي طرأت حديثا على المجتمعات العربية والإسلامية والتي لم تكن سابقا قضايا مطروحة أو موضع اختلاف بين الناس.
وتطرق رئيس منظمة الأسرة العربية الى الفجوة الواسعة بين توافر التشريعات والقوانين من جهة والممارسة وتطبيق هذه القوانين على ارض الواقع فى معظم الدول العربية من جهة أخرى.. مشيرا فى الإطار نفسه إلي أن عددا قليلا من الدول العربية حقق تقدما ملموسا فى تطوير وتعديل أحكام الأحوال الشخصية لمعالجة بعض مظاهر الإجحاف وتحقيق مزيد من الفوائد والعدالة للفرد وبخاصة المرأة وكذلك توفير التوافق والانسجام مع المواثيق الدولية والاتفاقيات والإعلانات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة .
وطالب البح بضرورة إدخال بعض التعديلات على قوانين الأحوال الشخصية العربية لإزالة مظاهر التجاوز على حقوق بعض الأفراد ولتحقيق العدل والمساواة بينهم ودرء الخسائر والضرر والمعاناة عن الجميع وغير ذلك من الإجراءات والأساليب الهادفة الى تحسين وتطوير النصوص التشريعية من حيث مستوى دقتها ووضوحها وسهولة إدراك معانيها ودلالتها .
وأوضح أن الأصل فى قانون الأحوال الشخصية أن يكون سليما من الناحية الفقهية وأن يحرص على تماسك الأسرة ويعمل على توفير حلول لأي مشكلات تواجهها بأقل ضرر.
من جانبها أكدت سعادة السفيرة سيما بحوث الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاجتماعية أهمية إصلاح المؤسسات القانونية في الدول العربية من أجل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة .. مشيرة إلى أن القانون في عدد من الدول العربية يفرق في الحقوق بين الرجال والنساء ويميز بينهم في الفرص.
وشددت سعادة السفيرة سيما بحوث - في كلمتها اليوم في الندوة ـ على ضرورة عكس هذا الاتجاه لتحقيق المساواة بين الجنسين التي بدورها توفر مساواة أكبر في التعليم والصحة والمشاركة السياسية والاستقلالية في الدخل ونوعية الحياة .
وقالت إن هذا الاجتماع يمثل فرصة بالغة الأهمية لحوار مستنير وبناء حول قضية جوهرية أكدت عليها الأديان السماوية وكافة المواثيق الدولية والدساتير العربية ألا وهي " قضية المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين " مشيرة إلي أنها في ذات الوقت قضية محورية لأي تطور أو تقدم أو تحديث في المجتمع مؤكدة أن الإطار التشريعي لهذه القضية هو الإطار المنظم لحركة المرأة وانطلاق مسيرتها.
وأضافت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أولت اهتماما فائقا بقضايا التشريعات والقوانين وذلك بهدف تحقيق قدر أعلى من المساواة بين الجنسين في الحقوق والفرص.
وأشارت إلى أن المنطقة العربية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات ومكاسب لصالح المرأة والأسرة في المجال التشريعي وحظيت قضاياها بحصة مهمة من مناقشات المجالس النيابية أسفرت عن إصلاحات قانونية منها استحداث قوانين أو نصوص جديدة ومراجعة العديد منها وخاصة تلك المواد التي كانت تميز بين المرأة والرجل ومن أهمها قوانين الأسرة والجنسية والأحوال الشخصية والمشاركة السياسية والعمل .
وقالت إن بعض البلدان العربية تصدت لمشكلة العنف الموجه ضد المرأة وكسرت حاجز الصمت عن قضايا طال السكوت عنها مثل جرائم الشرف والعنف في الأسرة وختان الإناث والاتجار بالبشر وبالمرأة وغيرها القضايا من خلال تجريم هذه الأفعال وتشديد العقوبات عليها.
ونوهت بأن الفترة الأخيرة شهدت تسلم المرأة للحقائب الوزارية التي ظلت عقودا طويلة حكرا على الرجل وهو أمر يؤكد تراخي قبضة التقاليد والقوانين المقيدة للمساواة بين الجنسين .
وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاجتماعية " أمامنا المزيد من العمل الجاد والنضال لكسر حلقات هذه القبضة وتعديل وتطوير القوانين لضمان تمثيل أوسع للنساء في مراكز اتخاذ القرار في جميع مجالاته بحيث لايقتصر فقط على المقاعد الوزارية الخدمية بل تتعداها إلى مستوى الوزارات السيادية ".. مؤكدة أنه لاشك على الإطلاق أن المرأة العربية قادرة على القيام بالواجبات مثل هذه الوظائف العليا بكفاءة واقتدار مثلها مثل الرجال الذين يتقلدون هذه المناصب .
وأشارت السفيرة سيما بحوث إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية قامت بإصدار موسوعة لوضع المرأة في التشريعات العربية عام 2005 كوثيقة مرجعية ترصد كافة النصوص القانونية لتكون مرجعية استرشادية للدول عند وضع أو تعديل أو توحيد أي تشريعات خاصة بالمرأة في مجال الدساتير وقوانين الأحوال الشخصية والجنسية والقانون المدني والعقوبات والمشاركة السياسية وسيتم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بها قريبا.
وقالت إن الجهود الإقليمية في مجال دعم المرأة تكاملت من خلال قيام منظمة المرأة العربية بمراجعة مختلف الدساتير والتشريعات العربية وإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعديل الوضع القانوني للمرأة وتعمل حاليا المجموعة على إصدار دليل استرشادي لتحفيز الدول على تبني توصياتها .
وأشارت إلي أن من أهم المعوقات والتحديات التي تواجه المرأة العربية عدم الاستقرار الذي يسود المنطقة العربية والاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية والقدس العربية واستمرار النزاعات والصراعات .
وقالت السفيرة سيما بحوث إن التعليم والصحة والفقر والبطالة تشكل أيضا تحديات واسعة تهدد الأمن الإنساني للمرأة والأسرة العربية بشكل خاص والمجتمعات العربية وشكلت صعوبات حقيقية في مدى تحقيق الأهداف التنموية للألفية وخطط النهوض بالمرأة والأسرة والطفل وغيرها من الأهداف التنموية التي تهدد تحقيق الآمال التي كانت معقودة لتسارع عملية التنمية بما يضمن لشعوبنا مستقبلا مشرقا هو من حقهم .
وأضافت أنه من أجل مواجهة هذه التحديات يجب الاستثمار في تمكين المرأة من أجل إحراز التقدم المنشود ، كما يتطلب ذلك بالتوازي العمل على تحقيق السلام الشامل العادل في الشرق الأوسط.
وأكدت سعادة السفيرة سيما بحوث الحاجة إلى مزيد من العمل الجاد للحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تمكين المرأة وإزالة كافة أشكال التمييز ضدها حيث أن تحقيق الأهداف والغايات لايزال مرهونا بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وهذا ماأقرته دول العالم أجمع في اجتماع الدورة الرابعة والخمسين للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة التي عقدت في شهر مارس الماضي بنيويورك .
وأكدت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاجتماعية دعم الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ومساندته لجهود منظمات المجتمع المدني في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية من أجل الارتقاء بمكانة المرأة العربية والإنسان العربي .
من جهتها أقرت رمزية عباس الاريانى الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام ان هناك تمييزا ضد المرأة فى بعض القوانين وفى تنفيذها على الواقع بشكل مباشر أو غير مباشر فى معظم دول العالم على الرغم من أن 185 دولة وقعت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ما يشير الى الفجوة القائمة بين الممارسة والتطبيق .
وأشارت الى أن تطبيقها على المستوى الوطني لايزال يعانى من فجوة كبيرة فى مجال حماية المرأة فالنساء لايمتلكن سواء 1 في المائة من الاراضى المملوكة للرجال حول العالم ما يفسر أن70 في المائة من فقراء العالم من النساء.
ونوهت الى أن هذه الندوة تثبت مدى حرص جامعة الدول العربية على العمل المشترك مع الاتحاد النسائي العربي وبما يخدم قضايا النهوض بالمرأة العربية.
وأضافت ان المرأة العربية تنطلق بخطى ثابتة ومتسارعة نحو مواكبة العصر فى كل المجالات التكنولوجية والعلمية والعملية على الرغم من كل معوقات الثقافة التقليدية والتبعية وتمكنت من الانطلاق نحو أفاق المعرفة الرقمية وأن تجعل التعليم والعمل غاية ووسيلة لتمكينها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي .
دبي في 24 مايو / وام / تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة ..نظم نادي دبي للسيدات بالتعاون مع مؤسسة بونهامز محاضرة متخصصة بعنوان " فن المستشرقين _ الغرب ينظر شرقا ".
يأتي تنظيم المحاضرة التي حضرها نخبة من الشخصيات الفنية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة .. ضمن معرض مبيعات مخصص للأعمال الفنية التي أبدعها فنانون مستشرقون حيث ضم المعرض "140" لوحة من روائع الأعمال الفنية لكبار الفنانين من أوروبا وأمريكا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وقالت منى بن كلي المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات في تصريح لها بهذه المناسبة ان رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم للفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة يأتي انطلاقا من حرص سموها الدائم على رفع مستوى الوعي في المنطقة حول أهمية الفن ودوره في إلإرتقاء بالأمم وتعكس رعاية سموها ودعمها لهذا الحدث إيمانها الشخصي بأن توظيف الأبعاد والعناصر التثقيفية في الفعاليات الفنية الهامة يساهم في نشر ثقافة الفن في المجتمع وتحقيق رؤية دولة الإمارات في التحول إلى مركز عالمي لأبرز الأحداث الفنية.
وأعربت بن كلي عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة بونهامز المتخصصة في تنظيم مزادات الأعمال الفنية التي قدمت لأعضاء المجتمع الفني المحلي لمحة نادرة حول تاريخ الإستشراق خاصة وأن بعض الأعمال الفنية المعروضة لم تعرض للجمهور من قبل وقد لا تعرض مرة أخرى بعد بيعها.
وقد ناقشت محاضرة الفن الإستشراقي التي ألقتها تالين اينليان الخبيرة في مؤسسة بونهامز قضية التبادل الفني بين الشرق والغرب والذي يعتبر أساس ظاهرة الإستشراق وتحدثت عن الفنون الإستشراقية باعتبارها انعكاسا لتصورات الفنانين الغربيين عن الحياة العربية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين وكيف استطاع هؤلاء الفنانين التغلب على العديد من التحديات اللوجستية والمادية ليتمكنوا من تقديم أفكار واقعية حول الحياة العربية والبدوية.
وتناولت المحاضرة التقييم والنقد الذي عرضه المفكر إدوارد سعيد في كتابه " الإستشراق " والذي يشكل خلفية هامة لدراسات ما بعد الاستعمار ويسلط الضوء على الأخطاء التي وردت في مجموعة واسعة من الافتراضات التي قدمها المستشرقون حيث يطرح تساؤلات متعددة حول مختلف النماذج الفكرية المقبولة على المستوى الفردي والأكاديمي والسياسي.. بينما ناقشت المحاضرة موضوع صورة المرأة في الفن والتفاصيل المعمارية مثل الزخارف والمنسوجات والسيراميك.
من جانبها أعربت تالين نيكول اينليان الخبيرة في مؤسسة بونهامز عن سعادتها بتقديم هذه الأعمال الفنية في المنطقة التي خرجت منها والتي استوحى منها الفنانون هذه اللوحات الأصلية ..مشيرة إلى أن عرض هذه الأعمال في قلب الثقافة والبيئة التي تجسد الشرق الأوسط يضع ظاهرة الإستشراق في سياقها الصحيح.
وقد تضمن المعرض والمزاد أعمال فنية متحفية من الرسومات إلى النحت والأواني الزجاجية وشملت المعروضات أعمالا لفنانين بارزين مثل إدوين لورد ويكس وإدمي ألكسيز بيهودنك وفريدريك آرثر بريدجمان وجين فرانشيو بورتيل ولودفيغ دويتش وأدولف شراير وآرثر فون فيراري ورودولف ارنست وإدوارد ويهلم ريختر.
أبوظبي في 23 مايو/ وام / اختتمت اليوم فعاليات حملة الأسبوع الصحي الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية ـ مركز الهبر تحت شعار "نود لك سلامتك" وتضمن العديد من البرامج والفعاليات الصحية التي ركزت على المشكلات الصحية والأمراض المزمنة خاصة التي تتهدد المجتمع الإماراتي.
وهدفت الحملة التي شارك فيها العديد من المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة إلى توعية المجتمع بالممارسات الخاطئة التي من الممكن أن تشكل خطرا على أفراد المجتمع إضافة إلى نشر الوعي الصحي والتعريف بالمؤسسات ذات العلاقة التي توفر خدماتها لأفراد المجتمع.
ومن ضمن أبرز الفعاليات التي تضمنها الأسبوع الصحي "معرض تثقيفي للأمراض المنتشرة و المزمنة" كالسكري وضغط الدم والأمراض الجلدية والممارسات الغذائية الخاطئة وافتتح المعرض الدكتور عبد الهادي ألأحبابي مدير العمليات في الخدمات العلاجية الخارجية بشركة صحة وسعادة سالم راشد الكتبي المدير التنفيذي للقطاع الشمالي.
وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع كل من إدارة التغذية بمستشفى توام وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وعيادة الهبر التابعة لهيئة أبوظبي الصحية ومركز الخاجة ومركز الهلال الإماراتي للطب البديل إضافة إلى شركة فيرست تيتانيوم التي عرضت الأواني الصحية.
وشملت فعاليات الأسبوع الصحي كذلك مجموعة من المحاضرات والبرامج التوعوية والتثقيفية التي تناولت جوانب صحية متعددة كالصحة الجلدية والتي قدمها الدكتور عاطف سدراك من مستشفى العناية الطبية التخصصي وموضوع السمنة والأغذية والمواد المسببة للسرطان والتي قدمتها أخصائية التغذية عايدة البلوشي من إدارة التغذية بمستشفى توام إضافة إلى محاضرة تثقيفية حول صحة المرأة الحامل وصحة الجنين والأغذية الواجب تناولها في فترة الحمل قدمتها أخصائية التغذية سلامة العزائي من مستشفى النور واختتم برنامج المحاضرات الصحية التي استمرت على مدار الأسبوع ببرنامج تثقيفي حول البطاقة الغذائية عرضت من خلاله المفتش عائشة الظاهري من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الطرق السليمة لمعرفة مكونات المعلبات والمواد الغذائية وكيفية تحقيق الاختيار الأمثل لأنواع الغذاء الذي يتناوله أفراد المجتمع.
وقالت بخيتة الكتبي مدير مركز مؤسسة التنمية الأسرية بالهبر أن الأسبوع الصحي جاء ضمن خطة المركز السنوية لتوعية أفراد المجتمع المحلي وتثقيفه حول القضايا والمواضيع الهامة والمؤثرة حيث تسعى المؤسسة للمساهمة في نشر العديد من الممارسات الايجابية والتي من شأنها خدمة المجتمع وسلامته.
وأكدت ان العمل على إطلاق الأسبوع الصحي كان بمثابة التحدي بداية من اختيار عنوان الحملة "نود لك سلامتك" الاسم الشهير الذي عرفناه منذ سنوات الطفولة وانتقالا إلى اختيار الشركاء من المؤسسات المعنية ثم التركيز على الجوانب الصحية التي تهم أكبر شريحة من سكان المنطقة ومدينة العين وركز على أن تستهدف البرامج جميع فئات المجتمع وأن تكون الدعوة عامة للجمهور".
وأشارت الكتبي كذلك إلى أهمية نشر التوعية الصحية وضرورة أن يلم أفراد المجتمع بالممارسات السليمة والتي من شأنها وقايتهم من الكثير من الأمراض التي بدأت تنتشر بصورة أكبر في مجتمع الإمارات في الآونة الأخيرة خاصة أمراض السكري التي سجلت الإمارات نسب إصابة مرتفعة فيها نتيجة سلوكيات وممارسات غذائية خاطئة.
من ناحية أخرى أقامت إدارة مؤسسة التنمية الاسرية ـ مركز المرفأ لتعليم الكبار (إناث) حفل تكريم لدراسات المركز بحضور كل من عبد العزيز المنصوري نائب مدير المنطقة الغربية التعليمية و محمود عبد المنعم منسق مراكز تعليم الكبار.
أبوظبي في 22 مايو / وام / أشاد تقرير لشبكة المرأة العربية في بلاد المهجر بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية للارتقاء بأوضاع المرأة العربية خاصة في بلاد المهجر وما قدمته سموها من دعم لها في جميع المجالات .
وأشارت الشبكة في تقرير لها الى أنه في إطار الاهتمام الأصيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بكل ما يؤدي إلى نهضة المرأة العربية والارتقاء بأوضاعها والاستفادة من قدراتها في عملية تنمية المجتمعات العربية بادرت سموها خلال مشاركتها في المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية الذي عقد بمملكة البحرين في نوفمبر 2006 بإعلان تبنيها إنشاء شبكة للمرأة العربية المهاجرة استجابة من سموها لأحدى التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر.
وفي هذا السياق وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية أعلنت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في الأول من فبراير 2007 ومن مقر منظمة المرأة العربية بالقاهرة عن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإنشاء "شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر" كأحد مشروعات منظمة المرأة العربية .
وخلال فعاليات المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي برئاسة وتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر 2008 أطلقت سموها " شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر".
وفي شهر مارس من عام 2010 تواصل عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشبكة المرأة العربية في بلاد المهجر حيث وجهت سموها بالتبرع بقيمة جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي التي حصلت عليها سموها لصالح شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر .. معبرة بذلك الاهتمام المتواصل بالشبكة عن إيمان سموها بالأهمية الكبيرة لهذا المشروع الرائد والفائدة المتحققة منه للمرأة العربية المهاجرة وللمنطقة العربية على حد سواء.
وتهدف شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر إلى تحقيق غايتين رئيسيتين الأولي التعرف على ذوات الكفاءة والخبرة من النساء العربيات المهاجرات ومن ثم التعريف بهن أولا لدي المسئولين العرب في كل المواقع وثانياً لدي الشباب العربي.. أما التعريف بهن لدي المسئولين فيجعلهن مرئيات لهؤلاء المسئولين بما يمكن من الاستعانة بخبراتهن فيما يخدم أوطانهن الأم حيث يمكن دعوتهن للمشاركة في المؤتمرات العلمية أو استضافتهن لتقديم استشارات فنية متخصصة في المجالات التي تتفق مع موضوعات خبراتهن.
أما التعريف بهن لدي الجيل الصاعد من الشباب العرب فانه يستهدف غرس شعور بالفخر لدي هؤلاء الشباب بأداء المرأة العربية وهو ما يساهم في إيجاد ثقافة صديقة للمرأة مؤمنة بقدراتها فيلبي بذلك احد الغايات الهامة لمنظمة المرأة العربية.
أما الغاية الثانية التي تهدف شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر إلى تحقيقها فهي توفير طيف واسع من المعلومات الخدمية للمرأة العربية المهاجرة التي تساعدها على تخطي المصاعب النفسية المصاحبة لتجربة الهجرة خاصة في مراحلها الأولي وعلى التأقلم مع حياتها الجديدة دون أن تقطع أواصر تواصلها وأبنائها والأجيال التالية من المهاجرين، مع الثقافة العربية .
ولتحقيق هذين الهدفين تتضمن شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر نوعين من قواعد البيانات إحداهما عن المتميزات من ذوات الخبرة والكفاءة من النساء العربيات المهاجرات في مختلف لمجالات وتتضمن مجموعة كبيرة من فئات المرأة العربية المهاجرة المتميزة منها البرلمانيات والوزيرات ومديرات المؤسسات المالية ومديرات الشركات الكبرى والإعلاميات والأديبات والرياضيات ورئيسات الجامعات والكليات والأقسام الأكاديمية والبرامج البحثية حيث تتضمن بيانات هذه القاعدة اسم السيدة المهاجرة ومجال تخصصها والمنصب الذي تتولاه وأبرز إنتاجها العلمي أو العملي ووطنها الأصلي ووسائل الاتصال بها .
أما قاعدة البيانات الأخرى فتتضمن معلومات عن الخدمات الأكثر إفادة للمرأة العربية في الدولة التي هاجرت إليها ومنها السفارات العربية في هذه الدولة ومكاتب جامعة الدول العربية بها والوزارات والهيئات الحكومية ودور العبادة والمدارس والجامعات التي تدرس اللغة العربية والمنظمات التي تهتم بالمرأة عموماً وبالمرأة العربية على وجه خاص والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية والبرامج الدراسية التي تهتم بالمرأة العربية حيث تقدم هذه القاعدة من البيانات معلومات عن اسم الجهة واسم رئيسها ووسائل الاتصال بها ونقطة الاتصال التي يمكن التواصل معها داخلها ووسائل الاتصال بنقطة الاتصال.
وفي إطار اهتمام منظمة المرأة العربية بأن تحقق شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر الغاية من إنشائها وبأفضل شكل ومحتوي يرقي بها لمستوي الرعاية الكريمة التي تشملها بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قامت المنظمة بعد نحو عامين من بدء تأسيس الشبكة في فبراير 2007 بمراجعة وتقييم أدائها ووضعت خطة لتطويرها.
وتشمل خطة تطوير الشبكة التي تعمل المنظمة على تنفيذها منذ شهر يوليو 2009 مسارين الأول حول تحديث الموقع الإلكتروني للشبكة ليكون مواكبا لمستجدات الفضاء الإلكتروني والذي تتلاحق تطوراته بسرعة مذهلة ليظل جاذباً لجمهور المستخدمين وسهل الاستخدام من جانبهم للوصول إلى المعلومات المطلوبة.
وفي هذا الإطار تقوم منظمة المرأة العربية بإنشاء بوابة تضم كل مشاريعها الإلكترونية بما فيها الشبكة بما يحقق التناسق في شكل العرض لهذه المشاريع من جانب وبما يسهل الوصول السريع والمباشر إليهم من قبل المستخدم المهتم من جانب آخر حيث عهدت منظمة المرأة العربية بمهمة تحديث الموقع الإلكتروني لشبكة المرأة العربية في بلاد المهجر لشركة متخصصة.
أما المسار الثاني في تطوير شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر والذي تعمل عليه المنظمة الآن فيشمل محتوى قاعدتي بياناتها من حيث إحكام تصنيف الفئات التي تشملها قاعدتا البيانات في ضوء خبرة جمع البيانات للقاعدتين في العامين الأولين من عمر الشبكة وكذلك توسيع البيانات التي تحويها قاعدتا البيانات توسعاً رأسياً لتضم أكبر عدد من البيانات في كل فئة تضمها وكذلك أفقياً لتشمل كل دول العالم حيث أن القائمين على هذه الشبكة يؤمنون بأن قاعدتي البيانات التي تضمهما الشبكة لا يجب أن يقتصرا على الدول التي تشهد نسبة عالية من المهاجرين العرب وحسب ذلك أن أي مهاجرة عربية متميزة في أي دولة في العالم حتى ولو لم تكن من الدول الجاذبة للمهاجرين العرب من حقها أن يظهر اسمها في قاعدة بيانات الكفاءات النسائية العربية المهاجرة ..وكذلك فإن كل امرأة عربية مهاجرة في أي دولة في العالم حتى لو لم تكن من الدول التي تشهد عدداً كبيراً من المهاجرين العرب من حقها أن تقدم لها الشبكة معلومات عن الخدمات التي تحتاجها في موطنها الجديد بما يخفف عنها تجربة الغربة ويصلها بوطنها الأم.
وتعد شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر هي الأولي من نوعها بالنظر إلى اشتمالها في وقت واحد على قاعدتي بيانات الكفاءات النسائية العربية المهاجرة من جانب والخدمات الأكثر إفادة للمرأة العربية المهاجرة من جانب آخر كما أنها تتفرد بالنظر إلى الغايتين اللتين تهدف إلى تحقيقهما والجمهور العريض الذي تستهدفه ولا يقتصر على المرأة العربية في دول المهجر بل يتسع ليشمل قطاع المسئولين وجيل الشباب في المنطقة العربية.
وسيتيح التبرع الكريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشبكة والذي تفضلت به سموها في شهر مارس من العام الحالي فرصة للإسراع بالتوسع الرأسي والأفقي لقاعدتي البيانات اللتين تضمهما الشبكة حيث تعتزم المنظمة تغذية الموقع الإلكتروني المحدث للشبكة فور استلامه من الشركة المنفذة بالبيانات التي تم تجميعها حتى الآن في قاعدتي بيانات الشبكة وذلك تمهيداً لإتاحة موقع الشبكة للجمهور.
وسيواكب إتاحة موقع الشبكة للجمهور تنفيذ المنظمة خطة دعاية وترويج للشبكة تستهدف التعريف بها وبالهدف من إنشائها والدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في انجاز هذا المشروع الرائد الذي يقدم خدمة غير مسبوقة للمرأة العربية المهاجرة ولأوطانها .
أبوظبي في 20 مايو\وام\شهدت الشيخة فاطمة بنت حمدان بن زايد آل نهيان اليوم حفل تكريم طالبات مشروع ربيع القلوب 3 لتحفيظ القران الكريم في أكاديمية الشيخ زايد الخاصة .
وكرمت الشيخة فاطمة الطالبات والطلبة والبالغ عددهم 74 من الصف الأول وحتى الصف السابع وأعربت عن سعادتها وتهنئتها للطلاب والطالبات الأكاديمية منوهه ببرنامج تحفيظ القران الكريم الذي يقام ضمن الأنشطة اللاصفية المتبعة في الأكاديمية وذلك دعما لرؤية حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للسعي قدما نحو التنمية الشاملة .
وأكدت الشيخة فاطمة بنت حمدان بن زايد آل نهيان ان حفظ القران الكريم يعمل على تنمية العقول وتعزيز جوانب النمو المتكامل معربه عن ثقتها بان الطلبة والطالبات سيعملون بإخلاص لنهضة هذا الوطن وتحقيق أماله المنشودة .
وكان الحفل قد بدا بكلمة لمديرة الشئون العربية بالأكاديمية مريم صقر توجهت بالشكر من خلالها للشيخة فاطمة بنت حمدان بن زايد راعية الحفل ودعمها للمشروع على مدار الثلاث سنوات الماضية ليصبح نشاطا صيفيا يعمل على تنمية ورعاية طلابنا وطالبتنا في جوانب عدة .
وتخلل الحفل الذي شهده حشد كبير من أمهات الطلبة والطالبات عرض فيلم \يا الإمارات \الذي يستعرض ابرز الانجازات التي حققتها الدولة في شتى المجالات والنهضة الحضارية التي تشهدها بفضل القيادة الرشيدة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات