أخبار المؤسسة

وفد التنمية الاسرية يلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن

عمان /وام / التقى معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والوفد المرافق له معالي هالة عطوف بسيسو وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن وعددا من قيادات الوزارة في مستهل الجولة التي بدأها وفد المؤسسة بالعاصمة الأردنية عمان.
وتبادل الطرفان خلال اللقاء حواراً ودياً يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين قيادة وشعباً وبحثا سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة في المجالات التي تعنى بشؤون الأسرة .
وفيما أشادت بسيسو بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودورها الرائد في الارتقاء بالمرأة محلياً وعربياً ودولياً حرص الكعبي على نقل تحيات سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله والقطاعات النسائية والمؤسسات التي تعمل في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرية .
وأكد الكعبي تقدم التجربة الأردنية في مجال رعاية الأسرة وحماية أفرادها مما يواجهها من مخاطر وأوضح الكعبي .. وقال " من هذا المنطلق كانت عمان نقطة انطلاقنا الأولى بغرض الاستفادة من خبرة الأشقاء وتجربتهم المتميزة " .. وقدم شرحاً مفصلاً لجهود مؤسسة التنمية الأسرية في الارتقاء بالمرأة والأسرة والطفل وإستراتيجية عمل المؤسسة في دعم الاستقرار الأسري والحفاظ على كيانها مما يحدق بها من أخطار .
وأوضح الكعبي أن المؤسسة مازالت حديثة العهد حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قرار تأسيسها في 10 مايو من العام 2006 غير أننا بتوجيهات أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة تحدونا آمال وطموحات كبيرة للارتقاء بالأسرة ودعمها لمواكبة عصر التكنولوجيا في مطلع الألفية الجديدة .
وعدد رئيس مجلس الأمناء مظاهر الدعم الذي تلقاه المؤسسة من أعلى المستويات القيادية في سبيل إنجاح مهمتها وإبلاغ رسالتها بما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة .
شهد اللقاء حواراً استمر قرابة الساعة والنصف حول دور وزارة التنمية الاجتماعية والتي تعد الجهة الرسمية في الأردن المناط بها مسؤولية العمل التنموي والاجتماعي والإنساني وتطويره وزيادة فاعليته من خلال المديريات المركزية والمديريات الميدانية والمكاتب الفرعية ومراكز تنمية المجتمعات المحلية .
وحددت بسيسو رؤية وزارتها في مجتمع آمن عماده الأسرة حيث يتمتع بخدمات اجتماعية ذات نوعية وقيم مجتمعية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي ومجتمع العدالة .
واطلع الوفد على التجربة الأردنية في مجال إيواء ورعاية الأطفال الأيتام ودور الأمان الاجتماعي وبرامج الوزارة في تمكين المرأة اقتصادياً .
كما تحدثت الوزيرة بسيسو عن أهمية نشر الوعي والثقافة القانونية للأسرة عموماً والمرأة خصوصاً وقدمت فكرة عن التحديات التي تواجه المجتمع نتيجة للغزو الثقافي والإعلامي والإنترنت.
وقبل ختام اللقاء دار نقاش وحوار بين كبار المسؤولين بالوزارة وأعضاء الوفد لتبادل الخبرات والمعلومات.
كما قام وفد المؤسسة بزيارة إدارة حماية الأسرية حيث كان في استقبالهم العميد محمد الزعبي مدير الإدارة وفريق العمل بالإدارة استمع الوفد إلى عرض شامل عن خطط عمل الإدارة كأول إدارة متخصصة في حماية الأسرة والمرأة والطفل في الشرق الأوسط .
وتضمن العرض الاجراءات والسياسات المتبعة في حالات العنف الأسري .
وقام الوفد بجولة شملت غرف المقابلات والتحقيق والطب الشرعي بالاضافة إلى مركز التدريب الاقليمي.

تسليم عيادة طبية لجراحة العيون للمغرب بمكرمة من الشيخة فاطمة

الرباط /وام/أشرف سعادة سعيد حميد الجاري الكتبي سفير الدولة لدى المملكة المغربية وسعادة حسن العمراني والي ولاية الرباط ووكيل وزارة الصحة المغربية على تسليم عيادة طبية متنقلة للجمعية المغربية الطبية للتضامن، وذلك للقيام بحملات طبية لجراحة العيون لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتستخدم هذه العيادة المتنقلة التي تتكون من قاعة للعمليات وقاعة متطورة للفحص وقاعة للتعقيم وأخرى للاستقبال لإجراء فحوصات وعمليات جراحية لفائدة الأشخاص المعوزين خاصة بالمناطق النائية بالمملكة.
من جهته أكد سعادة سعيد حميد الجاري الكتبي أن هذه المبادرة تندرج في إطار "العلاقات الخاصة والمتميزة القائمة بين الشعبين الشقيقين المغربي والإماراتي". وأشاد سعادته بمكرمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، منوها بأن هذه المبادرة الإنسانية الرائدة من شأنها مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على إجراء الفحوصات الطبية وجراحة العيون.
وقال إن هذه الالتفاتة الإنسانية لقيت أصداء طيبة وإيجابية لدى الشعب المغربي الشقيق.
وأشار رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن البروفسور مصطفى العزوزي في تصريح صحفي إلى أن هذه العيادة المتنقلة هي الثانية التي تتسلمها الجمعية من طرف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كهبة تقدر قيمتها بمليون و500 ألف درهم مغربي.وأكد أن الجمعية تأمل في أن يتضاعف عدد المستفيدين من حملة طبية ستنطلق يوم الجمعة المقبل في شفشاون, مشيرا إلى أن نحو أربعة آلاف شخص استفادوا من خدمات العيادة الطبية المتنقلة الأولى التي انطلقت في مارس 2007 بسلا.
وقال والي ولاية الرباط سعادة حسن العمراني إن هذه المبادرة تندرج في إطار العمل الخيري والاجتماعي الذي دأبت دولة الإمارات على القيام به بالمغرب معربا عن الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الدعم المتواصل المقدم لفائدة الجمعية المغربية الطبية للتضامن.
وتقوم الجمعية المغربية الطبية للتضامن بتنسيق مع وزارة الصحة المغربية ببرامج علاجية عن طريق تنظيم عيادات متخصصة في مجال جراحة وأمراض العيون حيث يتم الكشف عن حالات الإصابة وتقديم العلاج اللازم من قبل طاقم متخصص وبالمجان وكذا ببرامج وقائية من خلال استحداث مراكز وعيادات متخصصة للتوعية الصحية بالأسباب المؤدية الى الاصابات بأمراض العيون.
حضر عملية التسليم أعضاء السفارة وعدد من كبار المسئولين وشخصيات من المجتمع المدني المغربي.

الدورة الرمضانية للمرأة في ألعاب التايكواندو وكرة الطاولة

أبوظبي / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام ..تنطلق يومي الأربعاء والخميس القادمين الدورة الرمضانية للمرأة في لعبتي التايكواندو وكرة الطاولة.
وقالت الدكتورة عائشة البوسميط نائبة رئيس لجنة الإمارات للرياضية النسائية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في صالة نادي الجزيرة ان الدورة تنظم بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد النسائي العام ونادي الجزيرة الرياضي واتحاد الإمارات للتايكواندو واتحاد الإمارات لكرة الطاولة.. مشيرة الى ان الدورة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجنة الإمارات للرياضة النسائية بهدف إعلاء شأن الرياضة النسائية وتطوير القدرات وتنمية المهارات تمهيدا لتكوين فرق ومنتخبات نسوية قادرة على المشاركة في بطولات إقلمية ودولية.
وقالت سعادة نورة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية مديرة الاتحاد النسائي العام ان الدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك / أم الإمارات / لقطاع الرياضة النسائية ساهم بشكل كبير وفعال لبلوغ المرأة الإماراتية لمراتب رفيعة ومتقدمة لما تحمله فتاة الإمارات من إرادة وعزيمة ورسالة إنسانية عززت من خلالها عمليات التنمية الشاملة والمكاسب الإجتماعية في ظل النقلة الحضارية التي تشهدها الدولة.
وأكدت السويدي ان المرأة الإماراتية تستمد قواها وعمادها من الدعم والإهتمام والرعاية الكبيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حيث استنبطت بنت الإمارات مقولة سموها " المرأة في الإمارات تخطت مرحلة طويلة من تاريخها البعيد وأصبحت تعايش عصرها.. وتنسج بفكرها وجهدها وإيمانها ثوب الحيوية والنشاط والإنجازات في مجتمعها حتى رفعت راية النهضة النسائية عاليا في سماء وطنها " .
وأشارت السويدي إلى أن ممارسة بنات الإمارات للرياضة ساهم في تحقيق النقلة النوعية لدور المرأة في المجتمع وجعلها ترتدي ثوب التحدي لكسب الإنتصار والتفوق إلى جانب تحدياتها الإجتماعية كما ساهمت الرياضة في ترسيخ العلاقات وتوطيد الثقافات المختلفة وتحقيق المكاسب الكبيرة في النواحي البدنية والصحية والتي تعزز ديمومة الطاقات الحيوية والتخلص من حجم الأعباء الصحية التي تعيق تطلعات المرأة الإماراتية في تحقيق طموحاتها وأهدافها الرياضية في المستقبل .
وأعربت السويدي عن سعادتها باقامة دورة رمضانية للمرأة في ألعاب التايكواندو وكرة الطاولة في شهر رمضان المبارك ..مؤكدة ان الدورة تسهم في توطيد العلاقات وتعزيز الروابط الإجتماعية ما بين المشاركات باعتبارها تجمع نسائي رياضي اجتماعي يحقق المنفعة والمكتسبات الكبيرة لمجتمع الإمارات ..وأشارت الى ان لجنة الإمارات للرياضة النسائية وضمن خطتها الاستراتيجية توصي بتعزيز الوعي الرياضي ونشر الثقافة الرياضية ودعم الوعي الصحي للمرأة والعمل على تأمين مشاركات واسعة من بنات الإمارات في البطولات المحلية وتأهيلهن وتطوير قدراتهن لتشكيل فرق رياضية نسائية قادرة على التمثيل المشرف لدولة الإمارات في المحافل الدولية.

وثمنت السويدي الإهتمام والدعم الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالرياضة النسائية في الدولة وحثها المتواصل والمستمر على تشجيع وتحفيز الفتيات والسيدات على ممارسة الرياضة والمشاركة في البطولات الرياضية بما يتناسب مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
وقدمت سعادتها الشكر للدعم الكبير لمجلس أبوظبي الرياضي ولنادي الجزيرة الرياضي ولاتحاد الإمارات للتايكواندو وكرة الطاولة على تعاونهم الكبير والمساهمة في إنجاح البطولة.
من جانبها أكدت نورة الأنصاري أمين السر العام للجنة الإمارات للرياضة النسائية ومديرة الدولة ان خطوات التجهيز للدورة انطلقت في وقت مبكر بهدف تهيئة كافة اللوازم التحضيرية للمشاركات والمتابعين .
وأوضحت ان إقامة هذه الدورة الرمضانية يعتبر من الخطوات الجادة والفاعلة في مسيرة تطوير الرياضة النسائية خاصة في الألعاب الجماعية والفردية وسط مشاركة كبيرة من الفرق الرياضية النسائية وطالبات المدارس والجامعات مما يسهم في تأسيس جيل رياضي واعي يعزز الطموحات والآمال المنشودة في المستقبل.
ونوهت الأنصاري الى ان الهدف من الدورة هو غرس الثقافة والوعي الرياضي في نفوس المشاركات واكتشاف المواهب والقدرات الواعدة لإعدادهن الإعداد المناسب قبيل تكوين فرق رياضية مختصة في اللعبة.