تونس في 25 يونيو/ وام/ ليلى الحوسني
ترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية وفد الدولة في أعمال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي بدأ أعماله اليوم في قصر المؤتمرات في العاصمة تونس برئاسة قرينة الرئيس التونسي السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية وبحضور صاحبة الجلالة الأميرة للا سلمى حرم صاحب الجلالة ملك المغرب والسيدة أمينة عباس قرينة فخامة الرئيس الفلسطيني وممثلي السيدات الاول للدول العربية الاعضاء في المنظمة.
تفضلت سموها بإلقاء كلمة هذا نصها : صاحبة الفخامة السيدة ليلي بن علي صاحبات الجلالة والسمو والفخامة السيدات الأول صاحبات المعالي والسعادة رئيسات الوفود السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يطيب لي أن أتوجه في بداية كلمتي هذه إلى أخواتي صاحبات الجلالة والسمو والفخامة السيدات الأول في منظمة المرأة العربية بخالص الشكر والتقدير وللجمهورية التونسية الخضراء على استضافتها الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي ينعقد برئاسة صاحبة الفخامة السيدة الفاضلة ليلى بن علي وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد والتنظيم.
ان انتظام انعقاد المجلس الأعلى لمنظمتنا الوليدة في دورته الرابعة دليل قاطع يؤكد عزمنا القوي وإرادتنا الصلبة وحرصنا جميعاً على تمكين منظمتنا حتى تقوم بدورها المنوط بها في خدمة قضايا المرأة وتقدمها.
لقد كان لنا شرف استضافة ورئاسة الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في 27 مايو 2007 في أبوظبي، وهو الاجتماع الذي أسس للمؤتمر الثاني للمنظمة الذي عقد في أبوظبي أيضاً خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2008، تحت عنوان "المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان..
المنظور العربي والدولي".
ولقد - توافقتم معي - في حينه على هذا العنوان الذي يتصل بهموم وقضايا البشرية والإنسانية في العالم أجمع.. وأكدت على أهميته في عدة نقاط جوهرية حددتها وقتها من بينها..
أولاً: ان الأمة العربية تمر بظروف قاسية والكثير من أقطارها تعاني العديد من الأزمات بصورة ربما لم يسبق لها مثيل الأمر الذي كان له انعكاسه السلبي على خطط التنمية وبرامجها.
ثانياً: كيف لنا أن نتطلع إلى تنمية حقيقية في ظل مجتمعات تفتقد الأمن والطمأنينة وسلامة النفس ففضلاً عن إزهاق أرواح البشر من بني آدم فإن كل البرامج والخطط والأفكار تعطل بل وتتراجع عندما يشتعل فتيل الأزمات.
ثالثاً: أن المرأة على وجه الخصوص برغم إبعادها عن خط المواجهة الأول إلا إنني مازلت أؤكد على أنها المتضرر الأكبر من جراء النزاعات والحروب.
رابعاً: إنني على يقين كامل بأنه إذا كان قرار الحرب بيد الرجال فإن المرأة يمكنها بل يجب عليها أن تكون صانعة السلام ومن هذا المنطلق فإننا نبارك وندعم كل الجهود في هذا الاتجاه سواء كانت على الصعيد العربي أو العالمي.
أخواتي صاحبات الجلالة والسمو والفخامة السيدات الأول لقد كان لحضوركم الكبير وإسهامكم المستنير في مناقشات ومداولات المحاور التي تناولها المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الأثر الكبير فيما وصلت إليه من نتائج إيجابية، ووضعته من رؤى ومعايير لمفهوم قضايا أمن الإنسان، حظيت بأصداء واسعة واهتمام إقليمي ودولي كبيرين.
إنني أتوجه بالشكر والامتنان لأخواتي صاحبات الجلالة والسمو والفخامة السيدات الأول لما وجدته منهن خلال تكليفي وتشريفي برئاسة منظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة من تعاون وتجاوب والعمل بجد وإخلاص لتنفيذ التوصيات والقرارات التي صدرت عن المؤتمر الثاني للمنظمة وعملها الدؤوب والمتواصل لتفعيل دور منظمة المرأة العربية لتكون آلية فاعلة لتحقيق نهضة المرأة وتقدمها ودعمها والارتقاء بواقعها ومستقبلها والعمل المستمر لفتح آفاق جديدة للعمل المشترك وتعزيز تواصلنا مع العالم حول مختلف القضايا المتعلقة بهموم المرأة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها من المجالات.
كما حرصنا على العمل المستمر على تعزيز مكانة المرأة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتبار أننا جزء لا يتجزأ من العالم نتأثر ونؤثر بما يحدث فيه من تطورات، ونتفاعل مع ما يجري فيه من متغيرات ومفاهيم نسهم فيها بما نملكه من تراث وثقافة وحضارة، ونعمل في ساحاته على إبراز الصورة الحقيقية للمرأة العربية.
إنني أشارككم مشاعر الارتياح والرضا لما تحقق من إنجاز بارز في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي شهد إطلاق "الإستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية" ومشروع "شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر".
وقد انتهينا أخيراً من وضع الخطط والبرامج لمراحل تنفيذ الإستراتيجية الإعلامية وبدأنا العمل في وضع تصورات المرحلة الأولى من الإستراتيجية التي تهدف إلى إنشاء لجنة متابعة وتنسيق لوضع التصورات العملية لتنفيذ مشاريع الإستراتيجية بمراحلها الخمس التي تتمثل رؤيتها في بناء دور إعلامي مبدع لتمكين المرأة العربية واستثمار طاقاتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وتستهدف الإستراتيجية الإعلامية، التي بدأنا بالفعل في دراسة المقترحات التفصيلية لتنفيذ مراحلها المختلفة، بناء ثقافة إعلامية إيجابية عن المرأة العربية وأدوارها في المجتمع وبناء المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي للمؤسسة الإعلامية بما يخدم تقديم رسالة إعلامية تدعم الصورة الإيجابية عن المرأة العربية ومكانتها ودورها في المجتمع، وبناء وتعزيز القدرات الفكرية والمهنية للإعلاميين والإعلاميات بما يمكنهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا المرأة، وبناء وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية وبينها وبين المؤسسات المختلفة لدعم دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتقديم صورة إيجابية للمرأة العربية في العالم. .سيتم تطبيق الإستراتيجية خلال فترة ست سنوات (2010-2015) في سبعة مجالات تنشط فيها الرسالة الإعلامية وتشمل السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتعليم والرياضة والصحة والبيئة.
أما "شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر" التي كنا قد أعلنا عن تبرعنا لإنشائها في المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية الذي عقد بمملكة البحرين في عام 2006، فإنني أشعر بسعادة غامرة ان تم تدشينها في أول فبراير 2007 بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية.
وتتركز أهداف الشبكة بثلاثة مجالات هي بناء قاعدة بيانات عن الكفاءات النسائية العربية المهاجرة من أجل تحفيز الأجيال الشابة في الداخل العربي من خلال التعريف بنجاحاتهن.. وتعريف الباحثين وصناع القرار في الأوطان الأم بمجالات خبرتهن وإنجازاتهن، والإفادة من هؤلاء السيدات كجسور للتواصل الثقافي مع المجتمعات التي هاجرن لها، إضافة إلى توفير خدمة معلوماتية للمرأة العربية في بلاد المهجر حيث يتوفر لها في الموقع مصدر بيانات واحد عن الهيئات والجهات الحيوية المختلفة التي تحتاجها لكي تتيسر إقامتها في بلد استقرارها من ناحية، وبما يعينها على استمرار التواصل مع جذورها الثقافية من ناحية أخرى.
ويوفر الموقع كذلك مساحة لتواصل السيدات العربيات في بلاد المهجر فيما بينهن، بما يساهم في تخفيف العبء النفسي خاصة في مراحلها الأولى، وبما يمكن السيدات العربيات في بلاد المهجر من تبادل الخبرات والآراء، وبما يتيح الفرصة لأبنائهن المولودين في بلاد المهجر من بناء جسور التواصل مع أبناء ثقافتهم.
إنني على ثقة تامة بأن تولى صاحبة الفخامة ليلي بن علي رئاسة منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية سيشكل إضافة مهمة ومميزة في مسيرتها لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تدعم العمل العربي المشترك.
كما أنني على ثقة تامة بأن صاحبة الفخامة بما عرف عنها من شخصية قيادية وثقافة واسعة وحماس منقطع النظير للعمل لقضايا المرأة والمثابرة الجادة على تنفيذ القرارات والتوصيات التي توصلت إليها منظمتنا، ستكون رئاستها للمنظمة في دورتها الحالية عاملاً هاماً في الوصول إلى القرارات والتوصيات التي تشكل إضافة هامة إلى مسيرة منظمتنا وتبوؤئها دوراً هاماً في تقدم المجتمع العربي الذي تلعب فيه المرأة وفي هذا الوقت دوراً طليعياً وهاماً في مختلف جوانب العمل الوطني والإنساني.
وإنني إذ أقدم لفخامتها التهنئة على رئاستها للمنظمة في دورتها الحالية، أؤكد وقوفي والمرأة الإماراتية عامة إلى جانبها انطلاقاً من منطلق التزامن والترابط القومي بين بقضايا أمتنا وقضايا المرأة وأضع كل إمكانياتي لمعاضدة جهودها في التصدي للتحديات التي تواجه النهوض بالمرأة العربية في كل المجالات وعلى كافة المستويات.
أخواتي صاحبات الجلالة والسمو الفخامة السيدات الأول،، ويسعدني في هذه المناسبة ان أضعكم في صورة ما حققته شقيقتكم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة من مكاسب ومنجزات باهرة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمساواة مع الرجل في المشاركة الأصيلة والفاعلة في مختلف المواقع القيادية لاتخاذ القرار وإدارة المسؤوليات الوطنية.
ففي إطار برنامج وخطط التمكين السياسي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أصبحت المرأة تشارك اليوم في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وارتفع تمثيلها في مجلس الوزراء في العام 2008 من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلاً على المستوى العربي.
وتتمثل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بتسع عضوات من بين أعضائه الأربعين وبنسبة أكثر من 22 في المئة والتي تعد أيضاً من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية.
كما تم في العام 2008 تعيين أول مجموعة من القاضيات الابتدائيات ووكيلات للنيابة المواطنات في دوائر القضاء في أبوظبي وتعيين أول سيدتين في العام 2008 لأول مرة كسفيرتين لدولة الإمارات في الخارج.
ودخلت المرأة باقتدار للعمل في مجال الطيران المدني والعسكري كمهندسات وطيارات في شركات الطيران الوطنية والسلاح الجوى بالقوات المسلحة.
كما أصبحت المرأة تشكل اليوم، بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبجهود وقيادة الاتحاد النسائي العام رقماً مهماً في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، حيث تشغل المرأة 66 في المئة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المئة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات، ونحو 60 في المئة في الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك.
واقتحمت المرأة بكفاءة واقتدار ميدان الأعمال بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم نحو 12 ألف سيدة يُدّرن 11 ألف مشروع استثماري تصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5ر12 مليار درهم، في حين وصل عدد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إلى نحو 5ر37 في المئة.
وكانت المرأة قد حققت، على مدى العقود الماضية، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، العديد من المكاسب والمنجزات، مما أهلها لأن تنهض بمسؤولياتها كاملة إلى جانب الرجل في مختلف مجالات التنمية، من خلال إسهامها النشط في عملية التنمية المستدامة وفي التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات، على قاعدة المساواة والتكافؤ في الحقوق والواجبات، وفي إطار من الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشريعة الإسلامية السمحاء والعادات والتقاليد المتوارثة.
كما حققت المرأة مكاسب عديدة بمساواتها مع الرجل في كافة مناحي الحياة، من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية، وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال، والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية، والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل، إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي تضمنها قانون الخدمة المدنية، وتمّ إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة.
وانضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 2004، واتفاقية حقوق الطفل في العام 1997، والاتفاقية الخاصة بساعات العمل في الصناعة في العام 1982، والاتفاقية الدولية المتعلقة بالعمل الجبري أو الإلزامي في العام 1982، والاتفاقية الدولية بشان تفتيش العمل في الصناعة والتجارة في العام 1982، والاتفاقية الدولية بشان عمل النساء ليلاُ في العام 1982، والاتفاقية الدولية بشان مساواة العمال والعاملات في الأجر في العام 1996، والاتفاقية الدولية المعنية بإلغاء العمل الجبري في العام 1996، والاتفاقية الدولية المعنية بالحد الأدنى لسن الاستخدام في العام 1996.
كما انضمت إلى المؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى التي تعمل للنهوض بالمرأة.
وقد اضطلع الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في 27 أغسطس من عام 1975 برئاستنا والذي يضم جميع الجمعيات النسائية في الدولة بمسؤولية وضع الخطط والإستراتيجيات والمشاريع والبرامج والمؤتمرات والندوات المتنوعة التي من شانها أن تسهم في تمكين المرأة في مختلف المجالات. وعمل الاتحاد على وضع برامج وأنشطة مدروسة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي وضعها والتي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في ثمانية قطاعات رئيسية هي: التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والسياسة والعمل الاجتماعي والبيئة والتشريع.
وقام الاتحاد النسائي العام بدور فاعل في تأهيل وتمكين المرأة سياسياً وذلك من خلال تعزيز المشاركة السياسية على كافة الأصعدة.
وأطلق في هذا الصدد مشروع تعزيز أداء البرلمانيات والذي أشتمل على مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والحوارات العلمية التي عملت على صقل مهارات القيادات النسائية وإعدادهن لدخول معترك العمل السياسي.
كما عمل الاتحاد، تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة الإماراتية على تفعيل مشاركة المرأة في العمل الاقتصادي.
وأطلق الاتحاد النسائي العام في عام 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية الذي يضم خطة عمل متكاملة تهدف إلى بناء قدرات العاملين في الاتحاد النسائي العام والجمعيات النسائية في الدولة وتنظيم دورات تدريبية متخصصة في التوعية الاجتماعية وتعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في التنمية.
وعمل على تقديم الدعم اللازم للمرأة المنتجة من خلال مشروع الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تشجيعها على العمل والإنتاج من المنزل وذلك من خلال تنظيم مجموعة من المعارض التسويقية في المراكز التجارية أو المشاركة في المعارض المختلفة التي تقام في الدولة.
لقد تبوأ الاتحاد النسائي العام مكانة مرموقة على صعيد المشاركات الخارجية العربية والدولية، حيث شارك في جميع المؤتمرات العالمية للمرأة ابتداءً من المؤتمر العالمي الأول للمرأة بالمكسيك في العام 1975، والمؤتمر الثاني في كوبنهاجن في العام 1980، والمؤتمر الثالث في نيروبي في العام 1985 الذي أقرّ إستراتيجية نيروبي للنهوض بالمرأة في العام 2000 والتي تطبقها دولة الإمارات، ثم المؤتمر الرابع في بكين في العام 1995، وفي مؤتمر قمة التنمية المستدامة الذي عقد بمدينة جوهانسبيرج جنوب أفريقيا في نهاية شهر أغسطس 2002.
كما شارك الاتحاد النسائي العام بفعالية في قمم المرأة العربية، منذ قمة التأسيس الأولى التي عقدت في القاهرة في عام 2000، والقمة الاستثنائية التي عقدت في القاهرة أيضاً في عام 2001، وقمة المرأة العربية الثانية التي عقدت بالعاصمة الأردنية عمّان يومي 2 و3 نوفمبر 2002، والتي أقرّت التوصيات والقرارات التي أصدرها منتدى المرأة والإعلام، الذي استضافه الاتحاد النسائي العام في أبوظبي يومي 2و3 فبراير 2002، كما أقرّت القمة (إعلان أبوظبي) الذي أصدره المنتدى.
وشارك الاتحاد في مؤتمر المرأة من أجل السلام، الذي عقد بمدينة شرم الشيخ يومي 21 و22 سبتمبر 2002 بهدف إنشاء حركة نسائية دولية تحشد طاقات المرأة وجهودها من أجل صنع السلام العالمي. وأسهم بفعالية في تأسيس ودعم منظمة المرأة العربية.
وتم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، في شهر فبراير 2007، عضواً في لجنة التنمية الاجتماعية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك خلال الفترة من 2008 وحتى العام 2011، مما يعكس الاهتمام الإقليمي والعالمي بالتقدم الذي حققته المرأة في الدولة على الصعيدين الوطني والعربي، كما يؤكد حضورها البارز ومشاركتها الفاعلة على الصعيد العالمي.
مرة أخر، أهنئ صاحبة الفخامة السيدة ليلي بن علي على رئاسة المنظمة وأتمنى لهذه الدورة كل النجاح ولمنظمتنا المزيد من التطور والعمل الجاد لما فيه ازدهار وتطور المرأة العربية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،
تونس في 25 يونيو / وام / ليلى الحوسني
حضرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .. حفل العشاء الذي أقامته السيدة ليلى بن علي حرم فخامة رئيس الجمهورية التونسية في قصر المؤتمرات بتونس العاصمة .. تكريما للسيدات الأول ورئيسات الوفود المشاركة في الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية .
كما حضر الحفل معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة نورة السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام .. والأميرة للا سلمى حرم صاحب الجلالة ملك المغرب والسيدة أمينة عباس قرينة فخامة الرئيس الفلسطيني.
وحضره أيضا رئيسات الوفود الدكتورة بشرى كنفاني ممثلة سوريا ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الحالية والدكتورة فرخندة حسن الامينة العامة للمجلس القومي للمرأة في جمهورية مصر العربية والدكتورة مريم ال خليفة نائب رئيس المجلس الاعلى بمملكة البحرين و معالي نوارة سعدية جعفر وزيرة منتدبة مكلفة بالأسرة وقضايا المرأة بالجزائر ومعالي الدكتورة شريفة بنت خلفان بن ناصر اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان والدكتورة هدى فتحي سالم بن عامر أمين شؤون المرأة بامانة مؤتمر الشعب العام بالجماهيرية الليبية .. والسيدة فريال عبدالرحمن عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والدكتورة فاديا كيوان عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسيدة ليلى شرف عضو مجلس الأعيان الأردني .
كما حضر الحفل السيدة نزيهه زروق النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين التونسي والسيدة سارة كانون جراية وزيرة شؤون المرأة والاسرة و الطفولة والمسنين في تونس والدكتورة ودودة بدران المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية .
دبي في 26 يونيو / وام /
استضافت إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية فرع المزهر تحت رعاية معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع الوزارة فعاليات اليوم المفتوح للأيتام وذلك في إطار برنامجها المدرج في فعاليات مفاجآت صيف دبي .
حضر فعاليات اليوم سعادة حسين الشيخ المدير التنفيذى لشؤون الرعاية الاجتماعية وسعادة ناجى الحالى المدير التنفيذى للتنمية الاجتماعية وصالح العجلة مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية .
وقالت منى بالحصا مديرة إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية إن الهدف من استضافة البرنامج الذي قدمت له حفصة الشحي من مجموعة بينونة الإعلامية يتمثل في الترويح عن الأيتام والاهتمام بهم من قبل كافة المؤسسات المجتمعية.
وبدأت فعاليات اليوم المفتوح بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم ألقى صالح العجلة مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية كلمة الوزارة قال فيها ان مثل هذا اليوم يعد فرصة حقيقية لمساعدة هؤلاء الأطفال على التطور والإسهام الفاعل في المجتمع وتنمية ما لديهم من إمكانيات وقدرات تصل بهم إلى مستوى الشخصية المستقرة والمتوازنة والقادرة على تكوين علاقات تعمل على دعم ثقتهم بأنفسهم.
واضاف بان مشاركة الحضور للطفل اليتيم أنشطته وفعالياته يسهم في إعادة انتاج خصائصه الفكرية ليكون راضيا بالعطاء شاكرا لله طامحا برعاية المجتمع آملا في مستقبل يحمل له الفرح والسعادة في دولة تحرص على توفير الحياة الكريمة لجميع أبنائها ..مشيرا الى ان استقبال مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافي الإسلامي لفعاليات اليوم المفتوح للأطفال الأيتام من كافة إمارات الدولة إنما هو تجسيد حقيقي لاهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه الفئة لوضعهم على طريق الصلاح والفلاح حتى يكونوا نفعا وعونا للمجتمع.
واشار العجلة الى ان إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية هدفت من تنظيم هذا اليوم إلى تنمية وتطوير الأنماط السلوكية لهؤلاء الأبناء من خلال عملية التفاعل الاجتماعي بينهم وبين بعضهم البعض وبينهم وبين بيئتهم الطبيعية ليحسنوا فيها ويستثمرونها استثمارا واعيا ونافعا لهم وفق القيم الاجتماعية لمجتمعنا العربي.
وأكد ان إدخال الفرحة في قلوب اليتيم و وضع البسمة على شفاهه واحتضانه والإحسان إليه واجب مقدس علينا ويعد من أهم الأمور في عقيدة المسلم ليشعر اليتيم بأنه وسط محيطه الأسري الذي يأخذ بيده إلى عالم أفضل.
وفى ختام كلمته وجه الشكر والتقدير لمعالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية لرعاية هذا اليوم ولمركز الأميرة هيا الذي استضاف هذا الحفل ولإدارة مهرجان صيف دبي التي رسمت البهجة على وجه الأطفال وإلى القيادة العامة لشرطة دبي التي وفرت كل الجهود لإنجاح هذا المهرجان وإلى عالم مدهش .
وتضمن اللقاء تقديم فقرات انشادية وعروض خاصة بشخصية مدهش للأطفال إضافة إلى تكريم الجهات الراعية للحفل وكذلك الأفراد في حين تم في ختام اللقاء توزيع هدايا تذكارية على الأيتام لتنطلق بعد ذلك مسيرة من المركز ضمن حشد كبير من الأيتام إلى عالم الترفيهية حيث قام الاطفال بلقاء مدهش وبجولة فى مختلف اقسام عالم مدهش حيث اعد مكتب مهرجان دبى للتسوق برنامجا للترفيه عن الاطفال خلال هذا اليوم .
جنيف في 25 يونيو /وام/
قامت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بمناقشة تأثير تغير المناخ على المرأة في المنتدى الإنساني العالمي لهذا العام الذي انعقد أمس في مدينة جنيف.
وكان من بين القيادات المهتمة والشخصيات العامة التي اجتمعت في جنيف العاصمة الإنسانية لهذا العام وزراء خارجية بعض الدول ومن بينهم الدكتور برناند كوشنر فرنسا وميشلين كالمي راي سويسرا فضلاً عن كبار أعضاء الأسرة الدولية والمجتمعات الإنسانية ومن بينهم المديرة التنفيذية لليونيسيف آن فينيمان والمديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت شان والسير جون هولمز وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى جانب عدد من رؤساء كبرى الهيئات البيئية والمناخية وعلى رأسهم الدكتور راجيندرا باشوري الحائز على جائزة نوبل للسلام نيابة عن اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ.
وقد انضمت سمو الأميرة هيا وهي أحد الأعضاء المؤسسين للمنتدى الذي قام بإرساء قواعده الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان عام 2007 إلى لجنة خبراء شملت السيدة باربرا ستوكينج الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام "بريطانيا" وماليني ميهرا مُؤسِّسة ومديرة مركز الأسواق الاجتماعية والسيد إم.إس.سواميناثان رئيس مؤسسة سواميناثان للأبحاث ووزير غانا للبيئة لمناقشة مسألة الكفاح المستمر الذي تواجهه المرأة الفقيرة وأهمية الحاجة إلى الوصول إلى المرأة للتأثير على السياسات وخلق الروابط التي تراعي الفوارق بين الجنسين فيما يتعلق بمسألة الفقر. وكجزء من النقاش فيما يتعلق بتلك المسألة قامت سمو الأميرة هيا بتسليط الضوء حول تأثير تغير المناخ على المرأة الفقيرة و ضرورة استخدام المرأة في البرامج التي حددتها الأمم المتحدة كطريقة للتغيير.
والمحت الأميرة هيا الى ان النساء يمثلن أكبر نواة رئيسية للفقر على مستوى العالم و أن 70 بالمائة من المتأثرين بتغير المناخ هن من النساء".
وأضافت أن تغير المناخ يؤثر على النساء الفقيرات أكثر من غيرهن بين شعوب العالم فهن يحاربن للبقاء على قيد الحياة تحت هذه الظروف".
ويتمثل السبب الرئيس في أن النساء الفقيرات أكثر عرضة لآثار تغير المناخ في اعتمادهن بصورة غير متناسبة على الموارد الطبيعية المعرضة للخطر بصرف النظر عن الموقع الجغرافي فالمرأة مسؤولة عن توفر الغذاء والوقود والمياه في معظم الأسر في البلدان النامية وعندما تواجه تلك الأسر مشكلات مناخية مثل الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار والفيضانات والتصحر حينها يجب على المرأة في تلك البلدان أن تعمل بجد لضمان سلامة وبقاء أسرهن التي تعتمد على قدراتهن.
وتظهر الإحصاءات بأن النساء الأكثر فقراً يعشن في آسيا وأفريقيا وفي أغلب الأحيان في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة فكل ثمانية من أصل عشرة من المزارعين في أفريقيا هم من النساء ..كما أن كل ستة من أصل عشرة من المزارعين في آسيا هم من النساء أيضاً.
يذكر أن المنتدى 2009 اجتذب لهذا العام أكثر من 400 من كبار المشاركين الدوليين وهو ما يعد أكبر اجتماع دولي يعقد بشأن التأثيرات البشرية لتغير المناخ.
ويقدم المنتدى خطة عمل مستقلة ومحايدة للنقاش.. كما ركزت المناقشات على اتخاذ تدابير عاجلة وشاملة يتعين اتخاذها من أجل التعامل مع الآثار الجوهرية الحالية لتأثير تغير المناخ على البشر وإعداد المجتمع الدولي والبلدان الأكثر تضررا للمزيد من آثار تغير المناخ المتوقعة في السنوات القادمة الـ 15 القادمة.. وسيتم صياغة نتائج المناقشات إلى توصيات مفصلة عند إتاحة التقرير الكامل الصادر عن المؤتمر في أوائل الخريف القادم.
تونس في 25 يونيو /وام/
اشادت مجلة "الملاحظ" الاسبوعية التونسية بما حققتة المرأة في دولة الامارات من انجازات بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في اطار دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله .
واوضحت في عددها الصادر اليوم باللغة الفرنسية بمناسبة مشاركة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلي لمؤسسة التنمية الاسرية في اعمال الاجتماع الرابع للمجلس الاعلي لمنظمة المراة العربية الذي يعقد في تونس ان المرأة الامارتية تشغل اليوم مناصب هامّة في جميع الميادين وتساهم في ادارة منظومة التنمية وتحديث البلاد وسجلت حضورا في السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية مشيرة الى زيادة عدد الوزيرات من اثنتين الى اربع سنة 2008 .
وثمنت المجلة مشاركة المراة الاماراتية في مختلف المواقع والتي منها المجلس الوطني الاتحادي اللاتي يبلغ عددهن 9 من مجموع 40 عضوا وهي نسبة من أعلى النسب في المؤسسات التشريعية وشهد العام 2008 تعيين أول مجموعة نساء قضاة في المحاكم الابتدائية الاماراتية كما توجد عدة نساء تشغلن وظائف متطورة من قائدات طائرة ومهندسات طيران مدني وعسكري .
واكدت ان الامارات العربية المتحدة وقعت كل الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق المرأة. ذكرت من بينها اتفاقية حماية الطفل (1997) واتفاقية منع جميع انواع التمييز ضد المرأة 2004)).
وقال الكاتب أبوبكر الصغير في مقال له في المجلة " تحوّلت تونس هذه الأيام إلى عاصمة للمرأة العربية كل النّساء العربيات مشدودات إلى الحدث الذي نعيش ونتابع باهتمام قضية المراة ودعم حقوقها ومكانتها داخل المجتمع هو اليوم محلّ إعجاب وإشادة شرقا وغربا يسود الأوساط النسائية العربية تفاؤل كبير بعد رئاسة السيدة ليلى بن علي هذه المنظمة، بما يمكن أن يضيف من مكاسب وإنجازات للمرأة العربية ".
وقال انه من بين الشخصيات القيادية النسائية التي نعتز بهن في عالمنا العربي "أمّ الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي كان لها الدور الرائد والمتميّز في رئاسة المجلس الأعلى للمنظمة في دورته الثالثة كذلك في النهوض بالمرأة الإماراتية خاصة، ودعم قضايا المرأة العربية عموما في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الكاتب ان الزائر لدولة الإمارات يعلم مدى المكانة المتميزة التي تحظى بها سمو الشيخة فاطمة لدى الأشقاء هناك فهي بالنسبة إليهم رمز الخير والبذل والعطاء الذي لا يتوقف حيث كرّست سمو الشيخة فاطمة ومنذ انطلاق مسيرة الاتحاد في بداية سبعينات القرن الماضي كلّ جهودها من أجل تحسين أوضاع المرأة والأسرة وأطفال الإمارات حيث لم تترك مجالا يهمّ حياة الإنسان إلا واهتمت به من محو أمية وتعليم راق وتنمية بشرية ورعاية صحية.
وحصلت سمو الشيخة فاطمة على العديد من الجوائز والميداليات وشهادات التقدير محليا وإقليميا ودوليا للبرامج الإنسانية والأعمال الخيرة التي تتبناها من أجل مساعدة كل من يحتاج إلى عون فهي كما لقبت صاحبة أمومة حانية.. ونصيرة متفانية في دعم قضايا المرأة.
وقال إن المرأة العربية تعيش لحظة تاريخية بفضل هذا الوعي الذي يتأسس بضرورة نهضتها وتحمّل مسؤولياتها كاملة بجانب شقيقها الرجل لما فيه خير أمّتنا.
أبوظبي في 24 يونيو/ وام /
حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة في مجال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وتوظيفها في خدمة المجتمع ..
بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .
ويعد الاتحاد النسائي العام سباقا في تطبيق أحدث البرامج المتطورة في التكنولوجيا بالدولة للنهوض بالمرأة وإعطائها المزيد من الفرص لخدمة وطنها ومجتمعها.
وكان الاتحاد النسائي العام أول مؤسسة في الدولة تطلق برنامج المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .. وذلك في إطار توجيهات سموها بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات ضمن خطط الإتحاد النسائي وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة وفي مجال التكنولوجيا خاصة.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام .. إن الإنجازات التي حققها برنامج المرأة والتكنولوجيا تتحدث عن نفسها .
واشارت الي ان هذا البرنامج هو أحد المشاريع التي تبناها الاتحاد النسائي العام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام ويعد من المشاريع الرائدة عالميا في مجال علوم التقنيات والتكنوجيا العصرية ويهدف الى تطوير دور المرأة تقنيا ومهنيا .
ويهدف البرنامج الذي الاتحاد النسائي العام و تديره مؤسسة التعليم الدولي بالمشاركة مع مايكروسوفت و مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط الى تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات.
ويأتي هذا المشروع ضمن سياسة الاتحاد النسائي العام- الشريك الرسمي و الاساس للبرنامج- نحو تطوير و تنمية قدرة المرأة في جميع المجالات بهدف زيادة مشاركتها في القوى العاملة في الدولة و القيام بدورها الفعال في نهضة و تنمية المجتمع.
ويخدم البرنامج قضية المرأة في دولة الامارات من خلال انشاء قاعدة قوية من النساء اللواتي يتمتعن بمهارات تقنية و ووظيفية حيوية من خلال توفير مناهج متطورة و ورش عمل في مجال تخطيط الاعمال و التنمية المهنية و تكنولوجيا المعلومات.
ويعمل البرنامج بالتشاور مع الاتحاد النسائي العام مع المنظمات الاهلية الشريكة في الدولة في انشاء مراكز تقنية المعلومات لديها بواسطة تدريب مدربين و اداريين لادارة هذه المراكز .
وبالتالي تقوم هذه المراكز بدورها الفعال في تدريب و تأهيل النساء في مجال المعلوماتية و مهارات التوظيف و تخطيط الأعمال.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام .. أنه بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم اتخاذ المزيد الخطوات التي اتخذت نحو تنفيذ البرنامج منذ فبراير من العام الحالي ابرزها الشراكة مع مجلس تنمية المنطقة الغربية .
وتابع البرنامج دورات تدريبية في طموح بلا حدود و المهارات الوظيفية في اربعة مراكز لتقنية المعلومات في مدينة زايد و المرفأ و السلع و غياثي .. وقد تم تفعيل البرنامج في السلع وغياثي .. وتم تأهيل المتدربات في تقنية المعلومات في هذه المركز لأول مرة منذ انشاءها .
كما تم الاتفاق مع جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة على اعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج التي توقفت سنة 2008 وتم الاتفاق مع جمعية مرشدات الامارات- مفوضية المنطقة الشرقية بالفجيرة على إعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج التي توقفت سنة 2008 .. كانت الجمعية تعرف سابقاً باكاديمية الفجيرة الاسلامية .. وتم القيام بورشة تدريب مدربات في الرويس في التدوين الالكتروني بتاريخ 31 مايو 2009.
وتركز خطة البرنامج للمرحلة المقبلة علي زيادة عدد المنظمات الاهلية المشاركة للبرنامج من خلال .. التركيز خصوصا على نوادي المرأة المنضوية تحت راية الاتحاد النسائي العام في هذا السياق سوف يقوم الاتحاد النسائي العام بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من جمعية مرشدات الامارات بالفجيرة و جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة حول الشراكة مع البرنامج ويجري حاليا الاتصال مع جمعية ام القوين النسائية بهدف انضمامها للبرنامج.
كما يخطط البرنامج بالقيام بدورات تدريب مدربين في منهج طموح بلا حدود و المهارات الوظيفية و المدونات و تخطيط الاعمال في سبتمبر 2009 ..
وسيقوم بتنفيذ عقود رسمية مع المتدربات لضمان استمرار عملهن مع البرنامج لفترة محددة ونتيجة لنجاح الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام ..
كان سعادة ريتشارد جي أولسون سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة .. قد أشاد بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقضايا المرأة في الامارات وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لبرنامج المرأة والتكنولوجيا ومساعيها في تمكين المرأة في الإمارات.
وقال سعادته إن البرنامج الذي هو شراكة بين القطاعين العام والخاص تموله مبادرة شراكة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاميركية حقق انجازات مذهلة.
وأشاد باستخدام التكنولوجيا كأداة فعالة لتحسين مستوى معيشة وحياة المرأة والتزام الإمارات باعداد مواطنيها وخلق مستقبل أفضل لشعبها.
وأشار سعادته الى أن الإمارات ظلت خلال الـ 37 عاما الماضية تستثمر في تحسين مستوى التعليم والقضاء على الأمية ورفع كفاءة الخدمات الصحية والتكيف مع التطورات السريعة في العالم مع الحفاظ على تقاليدها وعاداتها وقيمها الثقافية.
وأكد السفير الامريكي ان الولايات المتحدة فخورة بدعم هذه المبادرة مشيرا الى ان هذه المبادرة قدمت خلال السبعة أعوام الماضية اكثر من 530 مليون دولار لتمويل 600 مشروع في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ودخلت في شراكات مع أكثر من 25 منظمة في المنطقة وان أكثر من 50 في المائة من هذه المشاريع تدعم تمكين المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والعمل في القطاعين العام والخاص.
وقال إن مشروع المرأة والتكنولوجيا في الامارات يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تمكين المرأة من خلال التعليم الالكتروني واكتساب المهارات في ادارة وتخطيط الاعمال وبرامج الكمبيوتر.
وأوضح سعادة السفير الأميركي أن البرنامج دعم ايضا المؤسسات في المنطقة الغربية مثل مجلس تنمية المنطقة الغربية بهدف تمكينهم من اقامة مراكز تدريب على المدى البعيد.
وقال إن الولايات المتحدة تشعر بالفخر كون الاتحاد النسائي العام هو شريكها المحلي في هذا البرنامج منذ اطلاقه في العام 2006 ..واضاف أن للاتحاد تجربة رائدة في تنمية المرأة في الامارات تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وأشار سعادته الى أن التزام الاتحاد النسائي بهذه الشراكة جعل البرنامج يصل الى النساء في مناطق خارج ابوظبي مثل المنطقة الغربية حيث تم العام الماضي افتتاح مركز هناك لتدريب النساء.
وقال إن حكومة الامارات قدمت دعما قويا للبرنامج حيث اعترفت وزارة التربية والتعليم بالبرنامج في العام 2008 .. مؤكدا أن اعتماد وزارة التربية والتعليم يمهد الطريق لتوسيع نطاق البرنامج.
وقدم سعادة السفير الامريكي الشكر لمؤسسة التنمية الاسرية ودائرة النقل في أبوظبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعمهم للبرنامج مؤكدا دعم الرئيس الاميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لهذه الجهود .. وقال إن وزيرة الخارجية كلينتون طلبت توفير مزيد من الموارد المالية لمثل هذه المبادرات الدبلوماسية.
وكان الاتحاد النسائي العام قد نظم ندوة في ابوظبي ركزت على برنامج المرأة والتكنولوجيا وكيف أن أسلوب الشراكة المبتكرة الذي انتهجته والذي ركز على تكنولوجيا المعلومات وتخطيط الأعمال قام بابتداع أحد أنجح برامج تدريب المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت المتحدثون الى أهمية الثقافة الإلكترونية وأفضل الممارسات وركزت على قدرة التعاون الدولي والمحلي بين الحكومة / مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط التابعة لوزارة الخارجية الأميركية / و القطاع الخاص / شركة مايكروسوفت / وقطاع المنظمات غير الحكومية / معهد التعليم الدولي الاتحاد العام للمرأة ومجلس تنمية المنطقة الغربية / .. على معالجة إحدى القضايا الأكثر إلحاحا وهي زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وبناء المجتمع المدني.
وشار الى أنه تم تدشين برنامج المرأة والتكنولوجيا والذي ينظمه الإتحاد النسائي العام في نوفمبر2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .. في إطار توجيهات سموها بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات .. ضمن خطط الإتحاد النسائي وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة وفي مجال التكنولوجيا خاصة.
يسعى برنامج المرأة والتكنولوجيا الإمارات العربية المتحدة جاهدًا لتنمية قدرات النساء وتوسيع مشاركتهن في القوى العاملة عن طريق إمداد المؤسسات الشريكة والنساء اللاتي تقوم هذه المؤسسات بخدمتهن بمناهج متطورة وفرص تدريبية في مجال تخطيط الأعمال والتنمية المهنية وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وزيادة مشاركتهن في القوى العاملة، وبناء القدرات الأساسية للمؤسسات الشريكة لتوسيع انتشارها واستدامتها وقدرتها على خدمة النساء وانشاء قاعدة قوية من النساء ممن لديهن مهارات حيوية في تكنولوجيا المعلومات، والمهارات الشخصية التي تسمح لهن بالحصول على مهن جديدة وفرص تدريبية جديدة وتمكين المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أساسي في تشكيل مستقبل بلادهن.
ويقدم برنامج المرأة والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة: التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج طموح بلا حدود لشركة ميكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة والتبادل المهني وبناء القدرات.. بحيث تقوم كل مؤسسة من المؤسسات الشريكة في الدولة بترشيح عدد من الإداريات والمدربات لحضور الدورات المختلفة لتتمكن بالتالي المدربات من تدريس البرنامج التقني والمهني للطالبات المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا. كما ستقوم كل مؤسسة شريكة بإنشاء شبكة تنمية مهنية للمرأة .
الشراكة مع المؤسسات الإماراتية المحلية .. وكان برنامج المرأة والتكنولوجيا قد وقع عددا من مذكرات التفاهم مع عدة مؤسسات في الدولة لتطبيق أنشطة البرنامج منها ,الإتحاد النسائي العام : الشريك الرئيسي للبرنامج في دولة الإمارات.
وبدأ تنفيذ دورات طموح بلا حدود للمشاركات في يناير 2007، في مركز المعلومات للتدريب التقني وتم تخريج عدد من المشاركات على منهج طموح بلا حدود وورش عمل المهارات الشخصية.وذالك للتمكن المشاركات من الحصول على مهارات الحاسب الآلي والمهارات الوظيفية التي تؤهلها للدخول إلى سوق العمل.
وتم تنفيذ عدد من دورات طموح بلا حدود وورش عمل المهارات الشخصية في جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة برعاية الشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي وتخريج عدد من المشاركات بالبرنامج.
وفي الوقت الحالي يتم العمل على تجهيز مركز تكنولوجيا المجتمع خاص بالسيدات لتطبيق برنامج المرأة والتكنولوجيا بالإضافة الى أنشطة متعددة يقدمها المركز مثل الدورات الإنجليزية .. ووجود مركز صحي ورياضي خاص بالمرأة تابع للجمعية في نفس مبنى المركز.
كما يتمتع مركز تكنولوجيا المجتمع بميزات منها ,التدريب التقني العالي الجودة على أيدي متدربات لديهن شهادات جامعية عالية في مجال الحاسب الآلي ومجالات معتمدة من شركة عالمية مايكروسوفت.
وتم تنفيذ دورة لطموح بلا حدود في مختبر الحاسوب التابع لأكاديمية الفجيرة الإسلامية.والآن يوجد محاولة لإيجاد مكان آخر لتطبيق البرنامج وتوسعه ليشمل المناطق الأخرى في الإمارة ويسعى مجلس تنمية المنطقة الغربية إلى نوعية حياة أفضل للمقيمين في منطقته، عبر تحسين البنية التحتية وإيجاد فرص عمل وزيادة فعالية العمل من خلال الاستثمارات.
ولتحقيق هذا الهدف، وضع المجلس المبادرات بتخطي حدود العمالة عبر تحسين مهارات اليد العاملة، ابتكار محفزات لجذب الأيدي العاملة المؤهلة والإبقاء عليها، والترويج لتنمية بيئة صحية ومستدامة وآمنة وعالية الجودة.
وتم في الاجتماع بحث مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين وتنظيم للدورات التدريبية للمدربات المرشحات في عدد من المناطق المرشحة للمشاركة بالبرنامج.
وقع سعادة محمد المزروعي المدير العام للمجلس مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد النسائي العام بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.وذالك في العاشر من يوليو 2007 .
ولقد قام المجلس بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ البرنامج في عدد من مناطق الغربية منها : مدينة زايد : حيث تم بدء تنفيذ دورات طموح بلا حدود في أكتوبر 2007، في مدرسة قطر الندى باستخدام مختبر الحاسوب بالمدرسة وقد لاقى البرنامج إقبالا من سيدات المجتمع المحلي وتم عقد ورشة عمل لتدريب المشاركات على منهج المهارات الشخصية .. ويقوم المجلس بتجهيز مركز دائم لتنفيذ دورات للمرأة والتكنولوجيا .
.. المرفأ : تم بدء تنفيذ الدورات في مدرسة الزيتونة منذ شهر فبراير 2008 .. وقد حققت الدورات أعلى نسب نجاح على مستوى مؤسسات تطبيق البرنامج المرأة والتكنولوجيا قى دولة الإمارات،إذ لاقى البرنامج اقبلا هائلا من سيدات المجتمع المحلي مما حقق أكبر عدد من المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا ..وحاليا يتم تنفيذ ورش عمل المهارات الشخصية للمشاركات .. والتوسع في كل من غياثي والسلع التي سوف يقوم المجلس بتقديم الدعم الكامل لبدء تنفيذ الدورات فيها.
وقام برنامج المرأة والتكنولوجيا بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي يقدمها للمدربين والمشرفين على برنامج المرأة والتكنولوجيا وابرزها ورش عمل تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة , لقد قام برنامج المرأة والتكنولوجيا المرأة والتكنولوجيا بعقد ورشتي عمل لتأهيل المشرفات في البرنامج على تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة .. والذي يضم تدريبا عمليا على تصميم و تنفيذ خطط العمل.
كما يوفر نطاقًا كبيرًا من الأدوات لتكوين الأساس لتشغيل مركز تكنولوجيا المجتمع بنظام استرداد التكاليف الإلكتروني .. ومن خلال التركيز على التخطيط الاستراتيجي للأعمال من أجل الاستدامة، يتعلم الشركاء كيفية إعادة استثمار التمويل الزائد في المنح الدراسية الخاصة بتدريب النساء على تكنولوجيا المعلومات وأنشطة البرنامج الأخرى التي توسع نطاق رسالاتهم الفريدة .
وتم تنظيم دورات تدريب المدربين على منهج طموح بلا حدود لمايكروسوفت حيث تتلقى المؤسسات الشريكة بالإمارات العربية المتحدة التابعة لبرنامج المرأة والتكنولوجيا دعمًا من ميكروسوفت يتضمن منهج طموح بلا حدود وتدريب يقوم به مدرسون على المنهج ..وتقوم ميكروسوفت عن طريق تدريب مدرسين من كل مؤسسة شريكة بجعل كل مؤسسة شريكة بمثابة مركز تكنولوجيا المجتمع وهذا يوفر فرص عمل لخبراء تكنولوجيا المعلومات من النساء للانضمام إلى البرنامج كمدربين على منهج طموح بلا حدود .. ويقوم كل مركز تكنولوجيا معلومات بتدريب 100 امرأة كحد أدنى خلال السنة الأولى من البرنامج..
وتطبيقا لذلك تم عقد ثلاث دورات لتأهيل المدربات التقنيات على منهج طموح بلا حدود لمايكروسوفت وتخريج مدربات معتمدات من مايكروسوفت لتتمكن من تدريب المشاركات في البرنامج على الأسس الثمانية التي يقدمها المنهج .. أساسيات الكمبيوتر وأساسيات الوسائط الرقمية أساسيات الإنترنت وشبكة الويب العالمية وأساسيات تصميم الويب وأساسيات معالجة الكلمات وأساسيات العروض التقديمية وأساسيات قواعد البيانات وأساسيات جداول البيانات.
كما تم اعداد ورش عمل لتدريب المدربين على منهج المهارات الشخصية لمعهد التعليم الدولي ومنها عقد ورشتي عمل لتدريب مدربات من كافة المؤسسات الشريكة في الدولة على المهارات الشخصية .. وذلك لتتمكن المدربات من تقديم ورش عمل للمشاركات تساعدهم في تعلم المهارات الأساسية للدخول في سوق العمل .
ويشار الى أنه من بين الفئات المستهدفة للمشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا " سيدات عاملات و طالبات خريجات جامعة أو ثانوية عامة وربات بيوت ".
ومن خلال المتابعة المستمرة من إدارة بر نامج المرأة والتكنولوجيا والزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية الشهرية مع كافة السيدات المشاركات في البرنامج فقد لاقى البرنامج إعجابا كبيرا من السيدات المشاركات،نظرا للفائدة التي حصلن عليها على المستوى الإجتماعي والوظيفي.
و قام فريق البرنامج بعدد كبير من الزيارات الميدانية لجميع المؤسسات المشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا في دولة الإمارات هدفت الى متابعة سير عمل البرنامج والخطط المستقبلية وتقديم أي مساعدة إدارية أو تقنية ،وقد شملت الزيارات إجتماعات مع مشرفات برنامج المرأة والتكنولوجيا في المؤسسات الشريكة إستهدفت متابعة سير خطط العمل لإنجاح البرنامج ومقترحات جديدة لزيادة نجاح البرنامج.
كما تضمنت عقد إجتماعات مع المدربات التقنيات والمهنيات ومناقشة أفضل السبل لمناقشة وتقديم المناهج تقديم المساعدة التقنية والمهنية التي تتعلق بالمناهج لمواجهة التحديات ومقابلات مع المشاركات لمعرفة ردود الأفعال عن البرنامج .
وهناك العديد من الخطوات التي تم إتخاذها لزيادة إنجاح البرنامج في دولة الإمارات من ابرزها التعاون المشترك مع دائرة الخدمة المدنية والاتحاد النسائي العام .. حيث تم عقد اجتماع بين أعضاء من دائرة الخدمة المدنية ومديرة برنامج المرأة والتكنولوجيا والمديرة التنفيذية لمركز المعلومات في الإتحاد النسائي العام بمقر الدائرة استعراض أهم أهداف البرنامج والنشاطات التي ينفذها لصالح المؤسسات المشاركة بالدولة والسيدات في المجتمع والشهادات التقنية والمهنية المعتمدة من شركة مايكروسوفت ومعهد التعليم الدولي بالولايات المتحدة الامريكية.
وناقش الجانبان امكانية ادراج شهادات البرنامج ضمن الشهادات المطلوبة للتقدم للوظائف المختلفة .. وتم عرض أعضاء من دائرة الخدمة المدنية امكانية التعاون للتعريف بالبرنامج ودعوة مختلف الفئات من السيدات الراغبات في الحصول على التدريب التقني للتسجيل بالبرنامج .. وفيما يتعلق باعتماد وزارة التربية والتعليم لبرنامج المرأة والتكنولوجيا قام فريق البرنامج بزيارة لوزارة التربية والتعليم بدبي بتاريخ 17 مايو 2007 لتقديم عرض تعريفي لبرنامج المرأة ولتكنولوجيا.
ولقد لاقى البرنامج اهتمام الوزارة حيث قام سعادة الوكيل المساعد برفع رسالة توصية الى وزير التربية والتعليم وذلك لاعتماد الشهادة ومشاركة مراكز التدريب التقني التابعة للوزارة .
لقد تمت دراسة المناهج التي يقدمها برنامج المرأة والتكنولوجيا ،ولقد حظيت بإعجاب والموافقة المبدئية من الوزارة وحاليا البرنامج في صدد المتابعة لإخذ الإعتماد الرسمي من وزارة التربية والتعليم لمناهج برنامج المرأة والتكنولوجيا في الدولة.
وتم عقد عدد من الإجتماعات مع مدير مجلس تنمية المنطقة الغربية والإتحاد النسائي وأعضاء فريق برنامج المرأة والتكنولوجيا .. لإستعراض البرنامج وبيان مدى أهميته للسيدات المنطقة الغربية .
من جانبه أكد سعادة محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية أن المجلس يتخذ كل الخطوات الضرورية لإحداث التغيير المطلوب للنهوض بمجال التعليم بالمنطقة، معتبراً أن التعليم هو العمود الفقري للنهوض بأي مجتمع إلى جانب الرعاية الصحية والبنى التحتية.
وتعتبر رعاية المجلس بالتعاون مع الاتحاد النسائي لبرنامج المرأة والتكنولوجيا إحدى أبرز الخطوات التي يحذوها المجلس نحو التنمية المستدامة؛ حيث يتيح البرنامج الفرصة للعدد من النساء المشاركات لتَعلُم وإتقان المهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب .. مما يساعدهن على عطاء أفضل للعمل وقدرة مثلى على شغل وظائف حيوية بالمنطقة الغربية.
مسؤولو الصحة الإرتيرية يشيدون بدور الشيخة فاطمة الإنساني
الشيخة فاطمة.. دعم مبادرات تمكين المرأة العربية
أبوظبي في 24 يونيو /وام/
ينظم فرع مؤسسة التنمية الأسرية بجزيرة دلما غدا زيارة خاصة لمتحف دلما والأماكن التراثية في الجزيرة ورحلة بحرية للأطفال وذلك ضمن فعاليات / هلا بالصيف 2009/ الذي تنظمه المؤسسة للعام الرابع على التوالي.
وذكرت منيرة الحمادي مديرة الفرع أن تنفيذ مثل هذه الفعاليات يساهم في تعميق إحساس الطفل بهويته الوطنية وتجسد لديه العادات والتقاليد الأصيله وتعزز ارتباطه بموروثه الثقافي وتراث آبائه وأجداده العريق.
وكان فرع المؤسسة بجزيرة دلما قد نظم أسبوعا تراثيا حافلا تحت شعار/ تراثي .. هويتي / بدأت فعالياته يوم الأحد الماضي وتستمر حتى نهاية الأسبوع بهدف تعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية الأصيلة والحفاظ على الموروث التراثي جيلا بعد جيل حيث أتيح المجال لأولياء الأمور من الأمهات والأجداد للمشاركة من خلال تقديم المعلومات والمعرفة للأطفال المشاركين حول نمط الحياة في الماضي وما كان يؤديه كل من الآباء والأمهات من أدوار تخدم الأسرة والمجتمع.
وتضمن برنامج الفعاليات نقش الحناء والأشغال اليدوية والفنون التراثية والألعاب الشعبية بالإضافة إلى المسابقات التراثية والأكلات الشعبية الشهيرة.
ونظم الفرع اليوم فعالية خاصة بركوب الخيل وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومكتبة دلما .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات