أخبار المؤسسة

شرطة أبوظبي تحصل على درع الشيخة فاطمة الذهبية

شرطة أبوظبي تحصل على درع الشيخة فاطمة الذهبية
أبوظبي “الخليج”:  3/3/2009
أعرب اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات بشرطة أبوظبي رئيس اللجنة الخاصة للمشاركة في المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة باسم شرطة ابوظبي عن شكره وامتنانه للثقة الغالية التي أولتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام لدور الشرطة الإنساني والاجتماعي والذي توج بحصولها على درع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الذهبية في المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال إن الجائزة تحمل في معناها المعنوي التقدير لشرطة ابوظبي على ما تبذله من جهود وما تمنحه من رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا اهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية بهذه الفئة المهمة من المجتمع والتي جسدتها توجيهاته المستمرة بتوفير كل السبل التي تيسر لهم تحركاتهم بوصفهم فئة منتجة لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات للوطن.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي من أولى قطاعات المجتمع التي أولت الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنشأت لهم مراكز متخصصة ترعاها وزارة الداخلية ووفرت لهم العديد من فرص العمل بالشرطة، مؤكداً أن شرطة أبوظبي حرصت على تطبيق المعايير والشروط الكاملة في مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة والذي حظي بأن تكون سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) الراعية له مما كان له كبير الأثر في تحقيق انجازات غير مسبوقة لهذه الفئة.
وقال إن أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة اثبتوا كفاءة في العمل مساوية لكفاءة الأسوياء مشيرا إلى أن وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي احتضنت 157 من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يعملون في كافة المرافق الإدارية الأمنية.
ومن جانبه، أوضح الرائد ناصر خادم الكعبي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي عضو اللجنة أن أهمية المشاركة في المشروع تبرز من خلال دور شرطة أبوظبي وخططها الاستراتيجية الرامية لخدمة المجتمع وذلك عبر تفعيل الشراكات المجتمعية المتميزة بين جميع قطاعات المجتمع، كما تظهر مدى التزام شرطة أبوظبي في دعم مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة وتؤكد تطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.

حملة “سلام يا صغار” توقع اتفاقيتين لخدمة أطفال فلسطين بقيمة 327 ألف دولار

حملة “سلام يا صغار” توقع اتفاقيتين لخدمة أطفال فلسطين بقيمة 327 ألف دولار
الشارقة “الخليج”: 3/3/2009
ضمن المشاريع المستمرة لخدمة أطفال فلسطين والتي تدعمها حملة “سلام يا صغار”مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين، التي انطلقت العام الماضي بمبادرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقعت إدارة الحملة في رام الله اتفاقيتي تعاون لخدمة أطفال فلسطين بقطاعي الصحة والثقافة والمعرفة بقيمة بلغت (327،382دولار).
وبذلك يصل عدد الأطفال المستفيدين من مشاريع حملة “سلام يا صغار” حتى الآن إلى أكثر من (230 ألف طفل).
 ووقعت الاتفاقية الأولى مع مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية تحت عنوان “نادي الحكايات”، ويهدف المشروع إلى ترميم مكاتب مؤسسة تامر الجديدة وتصميم غرفة خاصة بنشاط الحكايات للأطفال.
ومن المتوقع أن يشجع المشروع نحو مائة ألف طفل سنويا على الاستفادة من الغرفة الخاصة بنشاط الحكايات للأطفال من خلال توفير مساحة للعب والرسم والكتابة التعبيرية والدراما وحلقات النقاش.
وساهمت حملة “سلام يا صغار” بمبلغ (181،827 دولار) لترميم المبنى الواقع في أحياء رام الله القديمة مما ينعش البلدة التي تعاني من تهميش في الخدمات والمرافق الحيوية.
 وقال طارق زغلول عبد الغني قطب مدير الحملة في فلسطين “ثقافة الطفل الفلسطيني وتزويده بالمعرفة عبر أماكن متخصصة تتيح له الفرصة بتنمية مواهبه وتوسيع مداركه أحد أهم أولويات حملة سلام يا صغار”.
فيما تم توقيع الاتفاقية الثانية مع “ميرلين” لإنجاز مشروع “عيادة الطفل السليم” الذي سيقدم خدمات صحية مباشرة ل (8067 طفلاً)، وقدمت الحملة دعما لإنجاز المشروع بلغ (145،555 دولار).
ويهدف المشروع إلى الكشف المبكر عن الأمراض غير المكتشفة في أوساط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 الى 6 سنوات، مثل المشاكل الصحية الخلقية في القلب، الخصية المهاجرة، انبساط القدم وفقر الدم.
وسينفذ المشروع في خمس محافظات فلسطينية هي: نابلس، جنين، قلقيلية، طولكرم وسلفيت.
وتعتبر هذه الاتفاقيات ضمن المرحلة الثانية لسلسلة الاتفاقيات التي وقعتها حملة “سلام يا صغار” منذ انطلاقها في شهر سبتمبر/أيلول 2008.

تدريب الأمهات والأطفال في أبوظبي على إدارة الطوارئ والأزمات

ضمن حملة مدارسنا أمن وسلامة
تدريب الأمهات والأطفال في أبوظبي على إدارة الطوارئ والأزمات
جريدة الاتحاد 2/3/2009
أبوظبي
رولا الخطيب: نظمت ''الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات'' حلقة تدريب للأطفال والأمهات بالتعاون مع ''نادي تراث الإمارات'' بمركز أبوظبي النسائي، وذلك ضمن المشروع الوطني لأمن وسلامة المؤسسات التعليمية ''مدارسنا أمن وسلامة''.
وانطلقت هذه الحملة التي تقوم بها ''الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات'' في 15 فبراير الماضي وهي مستمرة لغاية 15 مارس المقبل.
وتنسق الهيئة الحملة مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وإدارة الطوارئ والسلامة لما لهما من دور فعال في ترسيخ الأمن والسلامة في المجتمع مع المؤسسات التعليمية.
وتهدف هذه الحملة إلى رفع الوعي وثقافة المجتمع التعليمي في مجال الأمن والسلامة لحمايته من مظاهر الخطر بكل أنواعه، مما يجعل المدرسة بيئة تربوية آمنة وجاذبة حافزة للتعلم.
وأوضحت خولة أحمد مبارك رئيسة اللجنة الإعلامية لـ''المشروع الوطني لأمن وسلامة المؤسسات التعليمية'' أن الحملة تطال المدارس بكل مراحلها الدراسية. وتقول ''أنهينا الأسبوعين الأولين من الحملة. واستهدف الأسبوع الأول مدارس أبوظبي والأسبوع الثاني مدارس العين. أما الثالث فيستهدف المنطقة الغربية والأسبوع الرابع سنعود إلى أبوظبي لنغطي باقي المدارس''.
وأشارت إلى أن الحملة ''تذهب كل يوم الى مدرسة، علي أن تكون الأخيرة مستقبلة لست مدارس أخرى''.
وتهدف الحملة إلى التعريف بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ودورها في خدمة المجتمع، ونشر ثقافة إدارة الطوارئ والأزمات في المجتمع من خلال حث الطلاب والمدرسين علي المساهمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحفظ النظام، والمساهمة في تنشئة جيل واع من المتطوعين.
كما تهدف إلى تهيئة المجتمع للتعامل مع الطوارئ والأزمات باحترافية وفاعلية عن طريق استعراض امكانات ودور الهيئة في هذا الخصوص، والتواصل مع المجتمع التعليمي وتوثيق شراكة استراتيجية بــين الطرفين.
وتهدف الى سد فجوة الأمن والسلامة بما يخص التواصل بين المدارس وأولياء الأمور وإعداد الجميع معنوياً وفكرياً وتطوعياً لخلق جيل قادر على التعامل في لحظات الأزمات والطوارئ المحتملة في نطاق المؤسسات التعليمية والمجتمع بصورة عامة، إضافة الي التأكيد علي أهمية ودور المجتمع التعليمي في منظومة ادارة الطوارئ الوطنية.
وأشارت مبارك إلى أن هناك ''ماراثون'' سينطلق في المنطقة الغربية الخميس المقبل، وماراثون آخر السبت المقبل في منطقة كاسر الأمواج. أما الأسبوع الأخير من الحملة فسيكون هناك ماراثون في أبوظبي''.
وقالت، ''سنتعاون بعد الحملة مع المدارس على تثقيف الطفل من ناحية الأمن والسلامة، وسيخضع المدرسون للتدريب علي الأمن والسلامة''.
وقدمت الحملة التدريب للأمهات والأطفال في مركز نادي تراث الإمارات و مركز أبوظبي النسائي، وتنوعت ما بين ادارة الأزمات والتطوع والإسعافات الأولية وسرطان الثدي.
وألقت المحاضرات كل من الدكتورة كريمة الرفاف من إدارة الطوارئ والأزمات، والدكتورة جلاء أسعد مدير اول لبرنامج هيئة الصحة - أبوظبي وجميلة احمد البلوشي مدربة رئيسية.

وأوضحت خولة أحمد مبارك رئيسة اللجنة الإعلامية لـ''المشروع الوطني لامن وسلامة المؤسسات التعليمية''، ان الهدف من إقامة محاضرات في نادي التراث ''هو لكون هذا المكان يغرس عادات الماضي في أجيال المستقبل''.
وتعرض المعلومات على شاشة كبيرة ويقوم المدربون بتقديم المعلومة للأطفال وحملهم على تكرارها لترسخ في أذهانهم. وتقول الطفلة صباح ابنة السنوات التسع ''يسألوننا عن القصبة الهوائية ويقولنا لنا ماذا سنفعل اذا اختنق أحد أمامنا''. في حين تشير دانا ابنة السنوات الست الى انها ''لا تفهم أي شيء مما تسمعه''.