بطولة دبي الثالثة للسيدات المحترفات في الجولف تختتم غدا
دبي في 13 ديسمبر / وام /
تختتم مساء غد " الأحد " بطولة دبي الثالثة للسيدات المحترفات في الجولف والجولات الأوروبية ليسدل الستار على موسم 2008 الذي بلغت جوائزه 12 مليون يورو.
واحتلت المركز الاول في البطولة اللاعبة السويدية أنيكا سورينستام بعد أن حققت في اليومين الأول والثاني 136 ضربة من أصل 144 ضربة فيما إحتلت المركز الثاني وبفارق ضربة واحدة عنها الأسترالية نيكي جاريت وتساوت على المركز الثالث ثلاث لاعبات هن الروسية ماريا فيرشونوفا والإيطالية فيرونيكا زورزي والإنجليزية جوهانا هيد التي تصدرت اليوم الأول وكلهن جمعن رصيد 139 ضربة وتساوت بعدهن تسع لاعبات برصيد 140 ضربة ثم 17 لاعبة تساوين برصيد 141 ضربة ثم تساوت إثنتان برصيد 142 ضربة.
وتأهلت 61 لاعبة الى الأدوار النهائية ومن أبرز اللواتي لم يتأهلن الى الأدوار التالية الإنجليزية ربيكا كوكلي والأسبانية بولا مارتي.
وأعربت اللاعبة الإنجليزية ماليسا عن سعادتها بالمشاركة في بطولة دبي لأول مرة وقالت ان البطولة قوية وتزخر بالعديد من اللاعبات المشهورات في عالم الجولف.
جدير بالذكر ان إجمالي جوائز بطولة دبي الحالية يبلغ 500 ألف يورو.
وقدمت اللاعبة أنيكا سورينستام ورفيقتها لورا ديفيز حصة تدريبية على هامش البطولة لصغار اللاعبين حضرها جمهور كبير.
وقال محمد جمعه بوعميم رئيس البطولة ان مؤسسة الجولف في دبي اعدت هدية تذكارية للنجمة السويدية أنيكا سورينستام لتقديمها في الحفل التتويجي الذي سيقام عند نهاية الحفرة 18 بعد نهاية البطولة وذلك تقديرا لتاريخها الطويل الحافل بالإنجازات وإختيارها مدينة الجولف المحطة الأخيرة لعلاقتها باللعبة.
برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي يشارك في معرض " آرت بازل ميامي بيتش " بأمريكا الشمالية..
دبي فى 4 ديسمبر / وام /
يشارك برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي في معرض " آرت بازل ميامي بيتش " الذي يعقد في الفترة ما بين 4 وحتى 7 ديسمبر الجاري بولاية ميامي في امريكا الشمالية ضمن مشاركة تعد الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي.
وقد تم توجيه الدعوة للبرنامج بعد النجاح الذي حققه خلال مشاركته الأولى في معرض "آرت بازل السويسري" في يونيو الماضي حيث يضم الوفد المشارك كل من منى بن كلي مديرة المشروع ونازنين شافي مديرة ادارة الفنون والثقافة وتطوير الإستراتيجية بالإضافة إلى طالبتين من البرنامج هما خلود العلي وهند بنت دميثان.
ورحبت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ..سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة بالدعوة التي وجهتها الجهة المنظمة إلى البرنامج .. وقالت " لقد نجح البرنامج في مد جسور التواصل مع الجهات المعنية بمنح الفرص أمام الطالبات الرياديات بالتطور في مختلف المجالات ..نحن نثابر ضمن استراتيجية مكثفة من أجل تمثيل دولة الإمارات في عيدها الوطني في أهم المحافل الإقليمية والعالمية ومن أجل الإطلاع بدورنا على أحدث ما توصل إليه عالم الفنون في مختلف الثقافات باعتبارها فرصة تعليمية تسهم في اكتساب المزيد للإرتقاء بالقطاع الفني الإماراتي " .
وسيتخذ برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي موقعا له في صالة الفنون للضيوف التي تضم مجموعة من المعاهد والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة في المجال الفني والثقافي حيث تعتبر هذه الصالة ضمن مساحة عرض خاصة في المعرض الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات الأبرز في القارة الأمريكية.
يذكر أن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي يقوم بمنح المواطنات الإماراتيات اللواتي اخترن الفنون والاتصال المرئي مهنة لهن فرصة للحصول على تجربة عالمية يتعرفن من خلالها على أهمية التواصل الفني وتعزيز دور المرأة الإماراتية في مجال الفن والثقافة.
نادي سيدات الشارقة يحتفل بالعيد الوطني
الشارقة في 2 ديسمبر/ وام /
نظم نادي سيدات الشارقة فعاليات متنوعة بمناسبة العيد الوطني الـ37 ضمن الاحتفالات العامة التي تشهدها الدولة.
وأقام النادي عددا من الأنشطة للأطفال والسيدات في المنطقة المطلة على الشاطئ تضمنت مسابقة الرسم فقد قام كل طفل برسم لوحة معبرة عن الاتحاد وقاموا بتلوين علم الإمارات كما كانت هنالك زاوية للرسم على الوجوه التي نالت اعجاب الأطفال لرسم علم الإمارات على وجوههم.. وارتدى عدد كبير من الفتيات الزي التقليدي وقاموا برفع علم الإمارات وارتدى الصغار والكبار الشارات الوطنية.
و أدى الأطفال الصغار فلكلور اليوله في حين قدمت الفتيات رقصات شعبية..
كما أقيمت مسابقات لأجمل قصيدة وأغنية عن الوطن وتفاعل الأطفال وقدم كل طفل ما يحفظ من أغان عن الوطن.
كما كانت للسيدات حصة من الاحتفال حيث أعدت جلسة عربية على المنطقة المطلة على الشاطئ وتم إعداد الأكلات الشعبية ورافق ذلك الأغاني الوطنية التي أمتعت الحضور.
معرض فني للشيخة موزة بنت سعيد بمناسبة العيد الوطني
دبى فى 2 ديسمبر / وام /
ضمن الاحتفالات بالعيد الوطني السابع والثلاثين أقامت الشيخة موزة بنت سعيد بن راشد آل مكتوم معرضا فنيا بالصالة الرئيسية بمدرسة رافلز بمنطقة الجميرا بدبي.
زار المعرض عدد كبير من أولياء أمور الطلبة والطالبات والمدعوين الذين تابعوا فعاليات الإحتفال بالعيد الوطني الذي اقامته المدرسة بحضور مدير المدرسة.
وضم المعرض 25 لوحة فنية نالت إعجاب الحضور وجسدت موهبة الشيخة موزة بنت سعيد بن راشد آل مكتوم الواعدة والتي تبشر بمستقبل فنى كبير.
وتعبر اللوحات عن البيئة والتراث والحس الديني الى جانب الحالة النفسية كفنانة واستخدمت أساليب مختلفة ومتنوعة في الرسم شملت الوان الباتيك والالكيرك والجرافيك والفولاج باستخدام القماش والبوليسترين والبورتريه على القماش.. ونجحت فى الرسم الأسطح غير التقايدية سواء منها الغائر أو البارز أو الأملس ووتميزت بالجرأة في التعبير وتوظيف الخامات والالوان و المساحة كما استخدمت اكثر من تكنيك فى العمل الفنى الواحد.
وأكدت وفاء عبد السلام مدرسة التربية الفنية والمشرفة على المعرض أن الشيخة موزة بنت سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم موهبة فنية عالية ولديها طاقة فنية كبيرة وجرأة في استخدام الخامات واختيار الموضوعات والتعبير عنها والتنفيذ ومقدرة على ربط العناصر بطريقة سلسة وغير مقصودة ولديها تكنيك سهل ومحبب ولوحاتها تعبر عن حالتها النفسية وإنفعالاتها بالتراث والبيئة والتربية الإسلامية ولا تكتفي بمجال واحد بل لديها القدرة على التعبير في أية مساحة كانت كبيرة أو صغيرة.
وقالت أن الشيخة موزة بنت سعيد بن راشد آل مكتوم رغم صغر سنها فقد عكس معرضها الثانى تطورا فنيا ملحوظا مقارنة بالمعرض الاول مشيرة الى انها شاركت فى معارض مع الفنانين التشكيليين الاماراتيين الدكتورة نجاة مكى وعبد الرحيم سالم.. كما شاركت فى معارض فنية خليجية وحضرت ورشة عمل للفنان حامد عطا رسام الكاريكاتير عن السلوين والبورتريه خلال معرض الكتاب الماضى بالشارقة..كما شاركت في عدد من المسابقات الدولية منها مسابقة شنكر الدولية والطفل الموهوب في مصر وبينالي الشارقة وبينالي بيروت ومسابقة فنية في طرابلس في العام الماضي والحالي.
وتعتزم المشاركة العام القادم في معارض فنية مشتركة مع فنانين تشكيليين محليين في الإمارات وخارجها وعدد آخر من المسابقات وتسعى لإقامة وستقيم معرض فني بمدرسة الإتحاد في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي كما انها ستشارك الدورة الحالية جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز.
الاتحاد أضاء مسيرتها
المرأة الإماراتية·· 37 عاماً من الإنجازات والمكاسب
جريدة الاتحاد 2\12\2008
الشارقة
تحرير الأمير: حققت المرأة الإماراتية خلال سنوات الاتحاد الـ37 إنجازات ومكاسب على المستويات التشريعية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، دعمها حرص القيادة المتواصل على تكريس خيار الرقي بالمرأة الإماراتية وتعزيز مكاسبها على طريق التقدم بأدوارها بجدارة في بناء مجتمع متطور ومتوازن ومتضامن.
وتشغل المرأة اليوم 66 من وظائف القطاع الحكومي، بينها 30 من الوظائف القضائية العليا، و15 في الهيئة التعليمية، ونحو 60من الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والتمريض، كما تعمل الإماراتية أيضاً في صفوف القوات المسلحة والشرطة والجمارك.
واقتحمت المرأة الإماراتية ميدان الأعمال بالقطاع الخاص بكفاءة عالية، حيث يضم مجلس سيدات الأعمال قرابة 12 ألف سيدة يدرن 11 ألف مشروع استثماري.
وتبوأت المرأة اليوم أعلى المناصب في الدولة فهي تعمل سفيرة ووزيرة ووكيلة وقاضية ومستشارة، ما يعكس الوجه الحضاري والسياسي المتزن لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت تحظى باحترام وتقدير دول العالم كافة.
واعتبرت عضو استشاري الشارقة خولة النومان تأسيس الاتحاد بداية لحقبة جديدة ومتميزة في مسيرة المرأة الإماراتية تحت الرعاية السامية للقائد الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقالت إن هذا اليوم يعد مناسبة للفت الرأي العام الوطني إلى المرأة، وضرورة رفع التحديات التي تعترض سبيلها في التقدم، مطالبة بتغيير بعض القوانين المدنية مثل علاوة الأبناء للمرأة العاملة، وعلاوة السكن وإجازة الأمومة.
وأكدت عضو استشاري الشارقة الدكتورة مريم المراشدة أهمية دور المرأة الاماراتية في صيانة المجتمع وترسيخ الحداثة ودفع مسيرة التنمية الشاملة. وقالت إن الدولة اتخذت حزمة من المبادرات للارتقاء بمنزلة المرأة في الأسرة والمجتمع في الميادين كافة، كما أن الدولة عززت حقوق المرأة ومكتسباتها.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت وعيها بالمقتضيات الوطنية، وأدركت أن شراكتها الكاملة والمتكافئة مع الرجل شرط لا غنى عنه لتحقيق التقدم وبناء مستقبل الإمارات، لافتة إلى أن المرأة لعبت دوراً متكاملاً ومحورياً قبل الاتحاد وبعده، برغم شظف العيش وعدم توفر الإمكانيات. فقد وقفت جنباً إلى جنب مع الرجل في توفير سبل العيش لأفراد أسرتها، فيما كانت صاحبة دور تنويري عقب الاتحاد، وتوفرت لها مفاتيح كثيرة في مقدمتها التعليم الذي كان المفتاح الحقيقي، لأن تلج جميع القطاعات، وتتبوأ مناصب قيادية في السلك السياسي والقضائي، وهو ما اتفقت معه زميلتها جميلة سالم التي قالت إن المرأة في الإمارات كانت ولاتزال ''عنصراً فاعلاً وعلامة مضيئة في صورة الإمارات المشرقة، عازمة على بذل مزيد من العطاء في سبيل الارتقاء بالإمارات، ورفع اسم الدولة عالياً في العواصم العالمية''.
وأكدت عضو استشاري الشارقة خولة الحوسني أن دور المرأة الاماراتية قبل الاتحاد لا يقل أهمية عن دورها الحالي، إذ إنها كانت أماً وأباً في غياب الزوج الباحث عن لقمة العيش الكريمة، أما الآن فهي المدرسة والممرضة والطبيبة والوزيرة والقاضية والمشاركة في جميع قطاعات الحياة''.
وأضافت أن المرأة الإماراتية ''حظيت بكل ما تتمناه أي امرأة دون أن تخوض حروباً أو تلهث وراء حقوق ودساتير، فقد كانت القيادة دائماً مساندة لها، ومشعلاً مضيئاً لمسيرتها''.
وقالت عضو استشاري الشارقة فاطمة السويدي إن الاتحاد منح المرأة رعاية خاصة أسسها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''، وتواصلت بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مستذكرة الدعم الذي قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، راعية نهضة المرأة و''أم الإمارات''، لدفع المرأة الإماراتية نحو التقدم والنجاح.
وقالت عضو استشاري الشارقة أحلام السويدي إن المرأة في ظل الاتحاد خطت خطوات سريعة في مجال التطور، مع محافظتها على خصوصيتها وعاداتها وتقاليدها الأصيلة التي تحافظ على كرامتها وعزتها، بمساندة شيوخ الاتحاد، إيماناً من سموهم الكريم بدور المرأة وضرورة مشاركتها للرجل لإكمال مسيرة البناء والعطاء بما يخدم دولة الإمارات، والتي بدأها القائد الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأكمل أبناؤه المسيرة وفق استراتيجية مدروسة على مستوى الدولة.
واستشهدت السويدي، وهي أيضاً مساعدة عميدة شؤون الطالبات في جامعة الشارقة، بمقوله لسموه رحمه الله ''لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع، وتحقق المكان اللائق بها. يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن''.
افتتحت عام 1979
مراكز التنمية الاجتماعية
في الشرقية تعزز التماسك الأسري
بدرية الكسار
الفجيرة - عملت دولة الإمارات منذ نشأتها على تماسك الأسرة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. وانبثقت في العام 1979 مبادرة مراكز التنمية الاجتماعية في مختلف الإمارات لتحقيق هذا الهدف، حظي الساحل الشرقي بأربعة مراكز منها في الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا.
وقالت فاطمة الجلاف مديرة مركز التنمية الاجتماعية بكلباء إن النهضة الاجتماعية مكون أساسي وأصيل في مسيرة النهضة الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي محور العملية التنموية بكاملها، وهي تتعامل مع الإنسان نفسه، على اعتبار أن الإنسان الإماراتي هو هدف النهضة.
وتتابع أن نجاح هذه النهضة ''لم يكن مصادفة، إنما استقي من فكر قائد المسيرة وباني نهضتهاالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله'' الذي استند إلى المبادئ السامية، وهي الاهتمام بالإنسان والنظرة الإنسانية الخيرة والنبيلة والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص والتآخي والتعاون والمحبة والمشاركة والسلام والأمن الاجتماعي، والانطلاق من الواقع والعمل نحو تحسينه، والمعالجة السديدة والحكيمة لمسألة المواءمة بين الأصالة والمعاصرة.
ورغم تماشيها مع التحديث، شجعت الدولة الفرد على المساهمة في النهضة الثقافية والمحافظة على تراثه التليد، من أجل النهوض بجميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية وتحقيق التكامل بينها في إطار التنمية الشاملة للمجتمع.
وتتلخص رؤية مراكز التنمية الاجتماعية في بناء مجتمعٍ متكافلٍ متماسكٍ، مكتسبٍ للمتغيرات الايجابية ومشاركٍ رائدٍ في التنمية، عبر نشر الوعي الثقافي والاجتماعي بإلقاء المحاضرات والندوات التي يقيمها المركز ضمن برنامج محدد، إضافة إلى ربط العلاقات بين الأسر وبث روح التقارب والمحبة، وتوفير وسائل الترويح وغرس القيم والعادات الاجتماعية الصالحة التي تنبع من الدين الإسلامي، فضلاً عن تعريف المرأة بواجباتها وحقوقها في المجتمع، وتمكينها من ممارسة الفنون اليدوية والصناعات البيئية، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة، ويحقق الاستقرار الاجتماعي للأسرة.
وتعمل مراكز التنمية الاجتماعية على دراسة المشكلات الاجتماعية في المنطقة، والمساعدة على حلها والقضاء عليها.
ولفتت أحلام يوسف علي محمد الدلي آل علي مديرة مركز التنمية الاجتماعية بالفجيرة إلى إسهام مراكز التنمية الاجتماعية بتوجيهات من القيادة الرشيدة في تمكين المرأة، وتوسيع آفاقها، لتكون عضواً فعالاً في كثير من المحافل الدولية، وإيصالها إلى أعلى الوظائف القيادية والسياسية في الدولة. ''فوزيرتنا امرأة، لها دور فعال ومهم في التنمية الاجتماعية، ولا ننسى دورها ومدى اهتمامها بمراكز التنمية وبالمرأة والطفل والأسرة والشباب وكبار السن في جميع المجالات الاجتماعية''.
وتستذكر آل علي كيف كانت الخدمات في السابق مقتصرة على تنمية المرأة من النواحي التعليمية من خلال تعليم كبار السن والتدريب على الحرف التقليدية والتراثية فقط، في حين أصبحت الآن وعلى مدى قرابة ثلاثة عقود تخدم المرأة وجميع أفراد أسرتها، وتقدم دورات عديدة ومتنوعة للمرأة.
وتلمح آل علي إلى أن الانفتاح والنهضة التي شهدتها الدولة، ساهمت في تراجع أعداد النساء المنتسبات إلى مراكز التنمية الاجتماعية، حيث لم تعد هذه المراكز الملجأ الوحيد للمرأة الإماراتية، واتفقت معها فاطمة عبيد المغني مديرة مركز التنمية الاجتماعية في خورفكان التي قالت إن عدد العضوات يبلغ حالياً 22 عضوة، كان في السابق أكثر، لكن ظروف العضوات من كبر أعمارهن وعبء التزاماتهن من تربية أبناء وغيرها، أسهم في خفض أعداد النساء المنتسبات إلى مثل هذه المراكز
مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية يحتفل بالعيد الوطني
رأس الخيمة في 2 ديسمبر / وام /
نظم مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية تحت رعاية اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مديرعام شرطة رأس الخيمة الإحتفال السنوي بمناسبة العيد الوطني السابع والثلاثين تحت شعار (بصمتي .. هويتي ) بنادي ضباط الشرطة برأس الخيمة.
حضر الاحتفال العقيد حسن راشد البريكي نائب مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة وفاطمة الشيبة رئيسة مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية وعضوات مجلس الأمهات وعضوات الهيئات الإدارية والتدريسية ومجموعة من طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة التعليمة وجمع غفير من أهالي الإمارة.
وبدأ الإحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب حمد إبراهيم سرور الشحي من معهد التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة.. وألقت الطالبة أروى عبد الله شرباك من مدرسة الأفق كلمة مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة التعليمية نيابة عن رئيسة المجلس قالت فيها.. إن فجر الثاني من ديسمبر بزغ معه هلال الإزدهارو الإعمار من سبع وثلاثين عاماً وأشرقت بأنواره على سبع إمارات سجلت بوحدتها تجربة عربية فريدة وأرست قاعدة فكر إسلامي عربي مجيد يجعل الوحدة والإعتصام سبيل لتوثيق عرى الأخوة وإكتمال البناء.
وأضافت ان الإمارات العربية المتحدة تالقت عربياً وعالمياً ونعم شعبها بالإستقرار والأمن والرخاء فنما وازدهر علمياً وفكرياً وثقافياً واجتازت دولة الإمارات العربية المتحدة كل مستويات الجودة والنماء في مجالات التعليم والصحة والإعلام وشتى المجالات.
وكما ان المرأة شاركت في ركب هذه الوحدة فخرجت تدعم جهود وطنها وحكامها لتقف بقوة وإصرار مؤكدة بأنها ضمن آليات التقدم الحضاري والعلمي والفكري وتؤمن بدورها في تربية أجيال هذا الوطن وتخرج النماذج الوطنية المبدعة المحافظة على هويتها الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقدمت مجموعة من طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة التعليمية فقرات استعراضية متنوعة ورقصات شعبية وقصائد شعرية في حب الوطن.
مؤسسة التنمية الأسرية فرع العين تحتفل بالعيد الوطني السابع والثلاثين
العين في الأول من ديسمبر/ وام /
انطلقت أمس احتفالات مؤسسة التنمية الأسرية بالعين بمناسبة العيد الوطني السابع والثلاثين لدولة الامارات بتقديم أوبريت / رحلة وطن / الذي ترجم مشاعر صادقة لباني صرح الاتحاد ومن قدم الأمن والخير لهذا الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
ونظمت المؤسسة اليوم مسيرة بعنوان /غرس الاتحاد / تقدمتها مديرة الفرع خولة السويدي وموظفات ودارسات المؤسسة بمشاركة الفرقة الموسيقية العسكرية والمدرسة الثانوية العسكرية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ونادي العين الرياضي ومركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومستشفى النور الخاص ومدارس منطقة العين التعليمية مثل مدرسة اليقظة ومدرسة عاتكة ومدرسة مكة ومدرسة الصنوبر ومدرسة ذات السلاسل ومدرسة سلامة بنت بطي ومدرسة ابن خلدون ومدرسة التفوق ومدرسة التميز .
فيما نظمت مسابقة فنية بعنوان / لوحة في ذاكرة الأبناء / شارك فيها مجموعة من طلاب المدارس وتم إعلان أسماء الفائزين في الحفل المسرحي الذي اختتم الفرع فعالياته على مسرح / أم الإمارات بالمؤسسة / وتقديم الجوائز للفائزين بمسابقة اللوحات الفنية وتكريم رعاة المسابقة وهم مركز الخطوة الصحية و وشركة نزيه للتجميل ومركز ابن بطوطة للتدريب وعيادة المدار الطبي .
قرينة حاكم رأس الخيمة تستقبل دارسات من مركز تعليم الكبار وعضوات من هيئات التدريس
رأس الخيمة في 30 نوفمبر / وام /
استقبلت قرينة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة الشيخة مهرة بنت أحمد رئيسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة اليوم بقصر خزام مجموعة من دارسات مركز تعليم الكبار التابع لجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة وعضوات من الهيئات الإدارية والتدريسية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ونخبة من الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني السابع والثلاثين .
ورحبت الشيخة مهرة بنت أحمد بالحضور وأثنت على دورهم الجليل في سبيل إعداد النشئ والنهوض قدماً بالعملية التربوية والتعليمية ..مشيدة بالجهود النيرة المبذولة من قبل القيادة الحكيمة للدولة في شتى المجالات .
ووجهت الشيخة مهرة الطلاب والطالبات بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل رقي هذه الدولة الفتية الذي بنى أركانها وصرحها الشامخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ..مؤكدة ان العلم سلاح الإنسان فبه تسمو الأمم والشعوب وتقف في مواجهة تحديات العصر.
وأكدت الشيخة مهرة بنت أحمد على أن الاتحاد قد آتى ثماره وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة تتقدم الى مصاف الدول المتقدمة ..واصفة الثاني من ديسمبر بأنه ذكرى عزيزة وغالية على القيادة والشعب .
حضر اللقاء الشيخة منى بنت صقر القاسمي النائبة الأولى لرئيسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة والشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي النائبة الثانية لرئيسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة رئيسة جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية والشيخة عائشة بنت حميد النعيمي حرم الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس الدائرة المالية رئيس هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة والشيخة حصة بنت عبد الله الغرير حرم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك والموانئ برأس الخيمة .
وفي ختام اللقاء وجهت الشيخة مهرة بنت أحمد شكرها العميق للوفد كما قدمت الهدايا التذكارية للطلبة والطالبات .
الشيخة فاطمة : بناء الإتحاد كان ترجمة لإحلام وطموحات الشيخ زايد
أبوظبي في الأول من ديسمبر/ وام /
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن بناء إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة كان ترجمة لإحلام وطموحات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عقد العزم على الإنتقال بالبلاد من حالة العسر التي كانت فيها الى الخير والتقدم وتسخير الثروات النفطية لتحقيق المستقبل المشرق للوطن والمواطنين.
وأضافت سموها في حديث لمجلة / كل الأسرة /..أن الشيخ زايد تمكن ببصيرته وحكمته وبتآزر إخوانه حكام الإمارات خاصة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم من إزالة الصعاب التي كانت تعوق قيام الإتحاد .
وفيما يلي نص الحديث : // وحول بدايات الإتحاد قالت سمو الشيخة فاطمة .. لقد كان بناء الاتحاد والوطن ترجمة لأحلام وطموحات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان ينظر إلى الأحوال التي كانت عليها البلاد من تخلف وترد وبعد عن الحياة العصرية وحضارة الأمم والعالم من حولنا بحسرة وألم .. ويتطلع بالأمل إلى تغيير هذا الواقع حين دنت الفرصة بتولي حكم إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس 1966 وأعلن عزمه على الانتقال بالبلاد من حالة العسر التي كانت فيها إلى الخير والتقدم وتسخير الثروات النفطية لتحقيق المستقبل المشرق للوطن والمواطنين .. وكان يردد حينها .. " كنت أفكر دائما وقبل أن تتوفر لي الإمكانيات التي أنعم الله بها علينا مع ظهور البترول أن شعبنا حرم كثيراً في الماضي من الخدمات والمرافق التي كان يتمتع بها غيره، وآن الأوان لأن نعوض شعبنا عما فاته لينعم بما أعطاه الله من خير وفير".
وأضافت سموها .. أتذكر الآن كيف أن المغفور له الشيخ زايد قد بادر بعد عامين فقط من توليه الحكم في إمارة أبوظبي التي قطعت شوطاً كبيراً على طريق النهضة والتقدم بادر انطلاقاً من توجهه الوحدوي الأصيل إلى دعوة إخوانه حكام الإمارات إلى الاتحاد في دولة واحدة قوية إيمانا منه بضرورة التكاتف والتآزر والتعاون والعمل معا على إعمار الأرض وإسعاد البشر حين أكد يومها قاطعا .. " إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة والمنعة والخير المشترك وأن الفرقة لا ينتج عنها إلا الضعف وأن الكيانات الهزيلة لا مكان لها في عالم اليوم.. فتلك عِبر التاريخ على امتداد عصوره ".. واذكر بكل فخر تجاوب إخوانه حكام الإمارات معه وخاصة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم تغمده الله بواسع رحمته.
وقالت لقد عشت مع القائد الفذ والأب الكبير مراحل بناء الاتحاد والصعاب والاختلافات التي اعترضت طريقه وبالطبع كانت هناك مشاكل ومعوقات ولكن تمكن القائد بصبره وحكمته وبتآزر إخوانه الحكام من إزالة هذه المصاعب .. وتلمست عن قرب مشاعره وأحاسيسه وكفاحه وقوة عزيمته في عدم الاستسلام لليأس والحفاظ على الاتحاد الذي كان يمثل له الطريق والوسيلة لإسعاد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وللأجيال المتعاقبة.
كما عشت أيام الفرح والسعادة معه وأنا أراها على وجهه عند كل إنجاز بعد أن تعززت مسيرة الاتحاد وقوي عوده وشمخ بنيانه .. وكان يقول .. " إننا والحمد لله نشعر بالارتياح والسرور أن الاتحاد يسير في طريقه الصحيح، وتنتقل دولة الإمارات معه من مرحلة إلى أخرى حتى أصبحت مدعاة فخر للجميع بالمنجزات التي تحققت على أرض هذا الوطن".
... وحول إعلان " قيام الاتحاد " وتأثيره في نفس المغفور له الشيخ زايد .. أضافت سموها لقد كرس زايد حياته لبناء الاتحاد فكان يرى ضرورته الحتمية في مواجهة التحديات التي كانت تواجه المنطقة، ويؤمن بأنه ترجمة عملية لتعزيز أواصر القربى وصلات الرحم بين أبناء الإمارات جميعاً، وأنه لا بديل للاتحاد لتحقيق الازدهار للوطن والمواطنين .. وكما قلت لك كان يفرح لكل إنجاز يحققه الاتحاد، إلا أن فرحته الكبرى وسروره البالغ كان يوم إعلان قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 لأن أحد أسمى أمانيه لشعب الإمارات قد تحققت في ذلك اليوم العظيم.
...بشأن دعم المغفور له الشيخ زايد للمرأة .. قالت سموها إن الشيخ زايد لم يكن داعما للمرأة فحسب بل كان نصيرا لها في كل ما يضيمها ويؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها وأن مشاركة المرأة في تفعيل المجتمع والتنمية أمر أساسي وهام لاستكمال حلقتي العطاء .. وحث المرأة على التعليم وشجعها على العمل في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها .. وكان يقول " إن أملي في اليوم الذي أرى فيه الطبيبة والمهندسة والدبلوماسية بين فتيات الإمارات"..وقد شجعني ودعمني بلا حدود للنهوض بالمرأة وجمع صفوفها وتأسيس التنظيمات التي تعنى بقضاياها وحقوقها.
واليوم على أرض الواقع تحققت أمانيه الطموحة للمرأة وأصبحت وزيرة وعضوا في المجلس الوطني الاتحادي ومهندسة وطبيبة ودبلوماسية ومحامية وقاضية ووكيلة نيابة ومأذونة شرعيا وأستاذا ومعيدا جامعيا وضابطا وطيارا ومستثمرا وصاحبة أعمال وغيرها من المواقع والمناصب التي أثبتت فيها جدارتها وقدراتها في العمل والإبداع جنبا إلى جنب مع الرجل .
وقد عبر رحمه الله عن سعادته وفرحته لما حققته المرأة من إنجازات في كل مجال وموقع حين قال.. " إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات خلال فترة وجيزة يجعلني سعيداً ومطمئناً بأن كل ما غرسناه بالأمس بدأ يؤتي ثماره.. وبحمد الله إن دور المرأة في المجتمع يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة".
وحول ما وصلت إليه المرأة الإماراتية في ظل الإتحاد قالت سمو الشيخة فاطمة .. إن ما حققته المرأة من المكاسب والإنجازات في أقل من أربعة عقود بالدعم الذي حظيت به من قبل المغفور له الشيخ زايد وواصله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي أطلق مرحلة التمكين للمرأة .. غير مسبوق على مستوى الكثير من النساء في العالم على مدى قرون بشهادات العديد من منظمات المرأة العربية والإقليمية والدولية .. ونشعر اليوم بالرضا والسعادة ونحن نرى المرأة تنهض بمسئولياتها كاملة في مختلف مجالات العمل، ونلمس إسهامها النشط وبكفاءة في المجالس التنفيذية والنيابية والسلطة القضائية وفي التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وأوضحت أنه إلى جانب المواقع المهمة التي أصبحت تشغلها المرأة بفعالية واقتدار في قيادة استراتيجيات التنمية والتطوير والتحديث في إطار المشروع النهضوي لدولتنا الفتية..أصبحت كذلك تشغل 66 في المائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و15 في المائة من الهيئة التدريسية بجامعة الإمارات ونحو 60 في المائة من الوظائف الفنية التي تشمل الطب والتدريس والصيدلة والتمريض..إلى جانب انخراطها في صفوف القوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والجمارك .
كما اقتحمت المرأة مجالي الطيران المدني والعسكري كمهندسة وطيارة في شركتي طيران (الاتحاد) و(الإمارات) وكمقاتلة في السلاح الجوي بالقوات المسلحة.
وأضافت سموها أن المرأة اقتحمت بقوة ونجاح سوق العمل وميادين الأعمال والاستثمار بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال الذي يضم الآن نحو 12 ألف سيدة يدرن الآلاف من المشاريع الاستثمارية التي يصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 5ر12 مليار درهم .. كما اقتحمت القطاع المصرفي الذي يعد واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، حيث بلغت نسبة المرأة في هذا القطاع نحو 5ر37 في المائة من مجموع العاملين فيه.
وأشارت سموها إلى أن المرأة حققت في مسيرتنا النضالية العديد من المكاسب..من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية وفي مقدمتها العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال، والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية..والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل .. إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي تضمنها قانون الخدمة المدنية، وتمّ إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة.
وأوضحت سموها أن دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 2004، واتفاقية حول الطفل في العام 1997، والاتفاقية الخاصة بساعات العمل في الصناعة في العام 1982، والاتفاقية الدولية المتعلقة بالعمل الجبري أو الإلزامي في العام 1982 .. والاتفاقية الدولية بشأن تفتيش العمل في الصناعة والتجارة في العام 1982، والاتفاقية الدولية بشأن عمل النساء ليلاً في العام 1982 بجانب ..الاتفاقية الدولية بشأن مساواة العمال والعاملات في الأجر في العام 1996، والاتفاقية الدولية المعنية بإلغاء العمل الجبري في العام 1996، والاتفاقية الدولية المعنية بالحد الأدنى لسنّ الاستخدام في العام 1996 ..
كما انضمت إلى المؤسسات الإقليمية والدولية التي تعمل للنهوض بالمرأة ومن بينها الاتحاد النسائي الدولي، ومنظمة الأسرة الدولية، ومنظمة الأسرة العربية، ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة التأهيل الدولية.
وحول استضافة أبوظبي مؤخرا مؤتمر قمة المرأة العربية قالت سموها ..
لقد انطلق اهتمامنا وحماسنا لاستضافة هذا المؤتمر من حرصنا المستمر على تفعيل دور المرأة العربية وتحقيق المزيد من الطموحات التي تعزز مكانة المرأة وحقوقها..وتمكينها من المشاركة والانخراط الفاعل في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكافة قضايا المجتمع .
وأضافت سموها .. تمكنا في مؤتمر قمة المرأة العربية الثاني الذي تشرفت برئاسته بمشاركة أخواتي السيدات الأول، بعزيمة صادقة وروح جماعية من تحقيق نقلة حقيقية نوعية في تفعيل عمل المنظمة ودورها في المرحلة المقبلة لتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية النهضوية التي نتطلع إلى أن تسهم في تغيير إيجابي كبير في واقع ومستقبل المرأة العربية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضيف أبعاداً إيجابية جديدة لدور المرأة في العمل العربي المشترك.
وقد سعدنا كثيراً بالتوصيات التي توصل إليها المؤتمر، وبالمشاركة والحراك الفاعل الذي تميز به، والحضور العالي والمكثف الذي تمثل في السيدات الأول ورائدات وقيادات العمل النسوي في الوطن العربي والمنظمات الإقليمية والدولية مما يطمئننا ويجعلنا نشعر بالثقة بأن عزيمتنا ستكون قوية وجماعية في تحقيق الطموحات التي ننشدها، ليس للمرأة العربية فقط، وإنما للمرأة في كل مكان في العالم في المرحلة المقبلة.
وقالت سموها .. أتوجه أولا في ذكرى هذا اليوم التاريخي العظيم إلى قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي المخلص بالتهاني الصادقة بيوم الاتحاد الذي يمثل أهم إنجاز تاريخي لمؤسس دولتنا وباني عزتها ونهضتها الشيخ زايد رحمه الله، والذي كرس حياته لتحقيق رقي الوطن وتقدمه وازدهار المواطن ورخائه حتى أصبحت بلادنا تتبوأ اليوم مكانة مرموقة عالية بين الأمم والدول .. مؤكدة أن المنجزات الحضارية العملاقة التي حققتها المسيرة الاتحادية قد انعكست بمردوداتها الإيجابية على المجتمع والأسرة الإماراتية في تعزيز تماسكها وتقوية أواصر وحدتها وتكاتفها وتحقيق أمنها واستقرارها ورخائها واطمئنانها على مستقبل أحفادها الصاعدة وأجيالها المتعاقبة.
وأوضحت سموها أن هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعا تأتي لنؤكد فيها عزمنا على مواصلة العطاء لتحقيق المزيد من الرقي والازدهار بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يسير بصدق وإخلاص على درب والده في العمل والعطاء، وإلى جانبه إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .. وقد عاشت الأسرة الإماراتية في ظلال الاتحاد عصراً ذهبياً تحققت فيه طموحاتها وأحلامها في الحياة الرغدة الكريمة والمستقبل الزاهر، وحظيت بالاهتمام والنصيب الأوفر من إنجازات المسيرة الاتحادية.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك..إن ما تحقق من منجزات تفوق كل تصور، يفرض علينا، وخاصة الأسرة الإماراتية المزيد من الجهد والعطاء للوطن، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة للحفاظ على المكتسبات الوطنية الكثيرة التي تحققت والخير الوفير الذي ننعم به //.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات