أخبار المؤسسة

جائزة لطيفة بنت محمد تحتفل بالهجرة النبوية الشريفة

جائزة لطيفة بنت محمد تحتفل بالهجرة النبوية الشريفة
دبي - “الخليج”: 23/12/2008
تحتفل أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بالهجرة النبوية الشريفة وترسيخ قبس ونفحات ودروس الهجرة في الأبناء والبنات. وأكدت امينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة ان ساعة صفاء يوم هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نداء روحي اطلقته الجائزة تناغماً وانسجاماً مع توجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة بالاهتمام بالمناسبات الدينية واحياء الأحداث الدينية وغرسها في نفوس الأطفال وتأكيدا ايضا لمتابعة الشيخة امينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية في دبي برامج ونشاطات الجائزة. ووجهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية الجائزة كلمة الى طلاب وطالبات الدولة بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1430 أعربت فيها عن امنيتها ان تكون ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبرة لنا طوال حياتنا.
وقالت ان الهجرة كأسلوب ونمط للحياة لا تقتصر على الإنسان الذي قد يهاجر في سبيل الله أو طلباً للعلم وللرزق وللأمان، بل سبحان الله حتى الطيور والأسماك تهاجر طلبا للحياة والدفء والطعام. وأكدت ان كل ما حولنا آيات عظيمة من آيات الله، وسيرة نبينا علامات مضيئة في قلوبنا وعقولنا، فعلينا ان نجدول فيها مع انفسنا حقيقة ودرجة ارتباطنا بمثلنا وقيمنا الدينية ونستذكر فيها القيم العظيمة التي نزلت في القرآن الكريم والتي سنها لنا رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في جميع مجالات الحياة. وعلينا ان نداوم على سؤال انفسنا ماذا علينا ان نفعل حتى نكون صورة مصغرة لحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم والذي هيأ لنا من كل امر رشدا والذي قال عنه المولى عز وعلا شأنه “وانك لعلى خلق عظيم” صدق الله العظيم. الجدير بالذكر ان إدارة الجائزة قامت بتعميم النداء على كافة مدارس الدولة بالتنسيق والتعاون مع المناطق التعليمية بكافة المدارس وبالفعل تم اطلاق النداء في طابور الصباح المدرسي وسوف يتوالى ترديد النداء طيلة الأيام القادمة احتفالاً بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيفة فرنسية : مؤتمر المرأة بأبوظبي أعطى دفعة قوية للعمل النسائي العربي..

صحيفة فرنسية : مؤتمر المرأة بأبوظبي أعطى دفعة قوية للعمل النسائي العربي..
أبوظبي في 22 ديسمبر / وام /
 قالت صحيفة " لاريفي سوسيتي " الفرنسية التي تصدر في باريس أن المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي عقد في أبوظبي بين 11 و 13 نوفمبر 2008 برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ..
أعطى دفعة قوية للعمل النسائي على المستوى العربي والاقليمي والدولي .
وقالت الاعلامية الفرنسية زينة وفيق الطيبي في مقال مطول لها إن أعمال المؤتمر تركزت حول موضوع أمن المرأة في السياق العالمي وكان اختيار الموضوع مناسبا جدا وعلى قدر كبير من الأهمية كونه يتناول عدة مجالات يعاني منها المجتمع العربي كالأمن في مواجهة الحرب .. وأيضا الأمن فيما يتعلق بالتربية والصحة والحياة الإجتماعية الإقتصادية وقد أفضت المداولات والنقاشات الى تقديم مقترحات واقعية بغية ايجاد الوسائل الكفيلة بتخفيف الويلات التي تعيق انطلاق وتطور المرأة .
وأضافت الكاتبة في المقال الذي نشرته الصحيفة الفرنسية مع صور للسيدات الاول في الدول العربية أن كل مجتمع هو عرضة للعطب اذا كان يفتقد الى الأمن وبخاصة أمن المرأة وعليه فالفكرة الرئيسية التي اتفق عليها في هذا المؤتمر تقوم على انه بالإمكان تعزيز رفاهية الأجيال القادمة اذا تأمن للمرأة حسن الإعداد وحسن التوازن الاجتماعي .
واشارت إلى انه مع خلق مجتمع جديد مرتكز على مفاهيم جديدة يؤمن فيه أولو الأمر للمرأة أوضاعا صحيحة يمكن للمجتمع العربي ان يتطور في الاتجاه الإيجابي مؤكدة ضرورة خلق علاقة عادلة ومتوازنة وتجاوز الأحكام المسبقة المعزوة زورا الى الدين والتي تقف حائلا دون الإصلاحات كما شددت على ضرورة وجود إرادة سياسية قوية وصارمة للتمكن من القيام بتفسير وتكييف النصوص الدينية اي الاجتهاد لمساعدة المرأة على تحسين ظروفها في المجتمع الشرقي .
ومضت تقول ان لقاء ابوظبي ركز على الدور الرئيسي الذي تلعبه الثقافة في خلق بيئة مجتمعية سليمة وملائمة لرفع شأن المرأة كما ركز على تداعيات العولمة وعلى مسائل اخرى تتعلق بالتربية وشدة التأثر والصحة وآثار الصراعات على أمن المرأة .
وتحت عنوان / نموذج المرأة الإماراتية/ أكدت الطيبي ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تأل جهدا في العمل على تطور المرأة في المجتمع الإماراتي وإعلاء شأنها كما ان الاتحاد النسائي الذي ترأسه سموها يلعب دورا رئيسيا في تطوير أوضاع المرأة ومع الوقت استطاع الاتحاد ان يلفت الانتباه الى العديد من المشكلات المترابطة المتعلقة بالمرأة والطفل والعائلة ومع تزايد احياجات المرأة توسعت نشاطات الاتحاد وتنوعت حيث اصبح بإمكانه المشاركة في سائر القضايا التي تهم المرأة على المستويين الإقليمي والدولي وشارك في سائر المؤتمرات العالمية حول المرأة التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة .
وقالت الكاتبة ان المرأة الإماراتية استطاعت ان تجد لها مكانا في المجتمع وتشارك في التطور الكبير الذي شهدته الإمارات حيث استطاعت حكمة القادة الجمع بين احترام الأصالة والتطور واليوم وبفضل السياسة المستنيرة ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ تلعب المرأة الإماراتية دورا رئيسيا في المجتمع وفي تطور الدولة فالمرأة تمثل نصف المجتمع ولا يمكن للمجتمع ان يتطور بصورة سليمة اذا لم يأخذ بالاعتبار جملة العناصر التي تشكله حيث من الضروري الأخذ بالحسبان أوضاع العامل النسوي منوهة بتواجد المراة الاماراتية في شتى الميادين والحقول .
وأشادت بقدرة الامارات على التكامل مع المؤسسات الإقليمية والدولية التي تعمل على إعلاء شأن المرأة ومن بينها الاتحاد النسائي الدولي والمنظمة الدولية للأسرة منظمة المرأة العربية .
وتحت عنوان /نحو شبكة للنساء العربيات/ قالت الكاتبة الفرنسية من اصل لبناني ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تأمل في الإسهام في توعية المرأة العربية في سائر أرجاء العالم العربي وبغية الخروج من الأوضاع المزرية احيانا وغير المرضية التي تتخبط فيها المرأة العربية فإن سموها تؤمن بوجوب مساعدتها في توفير الأمن وهو الموضوع المقترح في الدورة الثانية من مؤتمر اتحاد النساء العربيات .
وأشارت الى حديث سمو الشيخة فاطمة بأن للإعلام دورا مهما في تطوير مسيرة المرأة العربية ويجب على هذه الأخيرة ان تكون مهيأة للاضطلاع بمسؤولياتها في مختلف المجالات ذات الصلة بالإعلام . ففي فبراير 2002 على سبيل المثال وفي ختام مؤتمر حول / المرأة والإعلام / اتخذ قرار يقضي بتشجيع النساء الصحافيات على الانخراط في مهنة الصحافة ووسائل الإعلام بصورة عامة حتى انه خصصت جائزة تهدف الى حث الصحافيين على الاهتمام بالمرأة في العالم العربي والنظر في أوضاعها وقد دعيت سائر المؤسسات العربية ذات الصلة بالإعلام وبحسب وضعها وإمكانياتها الى مساعدة المرأة العربية على التطور عبر دراشات وأبحاث تنشرها الصحافة المكتوبة والمحكية .
وقالت في مقالها انه بمناسبة مؤتمر أبوظبي اطلقت سمو الشيخة فاطمة فكرة شبكة اتصال مكرسة للتواصل بين النساء العربيات اللواتي يعشن في الخارج مع عالمهن العربي .. مشيرة الى ان هذه المبادرة ستشكل وسيلة للتواصل بين النساء العربيات في العالم ودراسة المشكلات الخاصة النوعية التي تواجههن ومساعدة اولئك اللواتي اظهرن الرغبة في الحفاظ على الصلة بالوطن الأم وبثقافتهن الأصيلة من اجل المحافظة على أصالتهن وقيمهن وسيتم إعداد موقع على الشبكة بهدف إحصائهن وتنظيمهن .

وفد نسائي من "استشاري الشارقة" يشارك في ملتقى اقليمي حول الديمقراطية الالكترونية

وفد نسائي من "استشاري الشارقة" يشارك في ملتقى اقليمي حول الديمقراطية الالكترونية
الشارقة - “الخليج”: 21/12/2008
غادر البلاد مساء أمس السبت متوجها إلى شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وفد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة للمشاركة في الاجتماع الاقليمي الرابع لملتقى المجالس الوطنية الرابع الذي يستمر ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الاحد وحتى الثلاثاء المقبل تحت شعار الديمقراطية الالكترونية.ويضم الوفد العضوات الدكتورة مريم سالم بيشك المراشدة وجميلة محمد سالم العضب وخولة أحمد الحوسني وميثا يولك اجتبي.ويهدف الاجتماع الذي يعقد بتنظيم المنظمة العربية للتنمية الادارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية الى التعريف بمفهوم الديمقراطية الالكترونية والآليات الكفيلة بدعم هذا المفهوم الجديد في المجالس النيابية بجانب الاطلاع على المهارات التكنولوجية المحددة التي تمكن العاملين في المجالس الوطنية من الانخراط فيما يعرف بالديمقراطية الالكترونية. ويستعرض الملتقى أيضا عدة مفاهيم تتمحور حول فتح بوابات المجالس الوطنية أمام استقبال استفسارات وشكوى المواطنين وكذلك ضمان مشاركاتهم على المستويات المحلية والوطنية في تحديد مسارات العمل في المجالس الوطنية العربية فضلا عن اكساب المشاركين المهارات اللازمة لتعزيز العمل بمفهوم الديمقراطية الالكترونية.

من جهتها أوضحت الدكتورة مريم المراشدة عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمشاركة ضمن وفد المجلس في الملتقى أن وفد المجلس سيحرص على تعزيز الخبرات البينية المتاحة في هذا الملتقى بجانب استعراض جهود المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وسعيه منذ إنشائه لاعتماد النظم الالكترونية في منهجية عمله وتواصله من المواطنين.