الشيخة فاطمة تستذكر الأيادي البيضاء لمؤسسة مستشفى الواحة بالعين
ماريان كنيدي تنهي رحلة العمل الإنساني في كاليفورنيا بعد عقود قضتها في خدمة الإمارات
جريدة الاتحاد 21/7/2008
أبوظبي
الاتحاد: نعى مستشفى الواحة في العين أمس مؤسسته الدكتورة ماريان كنيدي وأعربت إدارة المستشفى في بيان صحفي عن حزنها العميق لفقدان الدكتورة كنيدي التي توفيت في كاليفورنيا الخميس الماضي.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسريّة، رئيسة الاتحاد النسائي العام، قالت في برقية تعزية بعثتها الى ابنة الدكتورة كنيدي وعائلتها إن ''أبناء الإمارات، وخاصة في مدينة العين والمنطقة الشرقية، سيذكرون دائماً الدكتورة كنيدي وأياديها البيضاء''. وأضافت أن الفقيدة قدمت مع زوجها ''صورة رائعة للعطاء والمحبة في مجال الرعاية الصحيّة''.
وتعتبر الدكتورة كنيدي رائدة في مجال الرعاية الصحية في الإمارات، وساهمت مع زوجها في إحداث تطور أساسي في الخدمات الطبية في الدولة بعد تأسيسهما لمستشفى الواحة في العين في نوفمبر العام .1960 وتقديرا للجهود الإنسانية التي بذلتها في أبوظبي، منحت الحكومة الدكتورة كنيدي جائزة أبوظبي في نسختها الأولى عام ،2005 وسلمها الجائزة الفريق أول ســمو الشــيخ محمــد بــن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي ولد في مستشفى ''الواحة''.
وكانت الدكتورة كنيدي، التي ولدت في كاليفورنيا في العام ،1924 استقرت وزوجها وأولادهما الأربعة في الإمارات بدعوة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بعد تقديمهما خدمات إنسانية في لبنان والأردن والعراق، حيث أسس الزوجان الأميركيان أول مستشفى في إمارة أبوظبي على قطعة أرض قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وانفرد المستشفى بتقديم الخدمات الطبية لأهالي العين والمناطق المجاورة ولسكان المناطق الساحلية والداخلية في عمان لمدة 10 أعوام قبل تأسيس أول مستشفى حكومي في العين.
وكانت العين في أوائل الستينيات تعاني من تراجع حاد في عدد سكانها، مع معدل وفيات بين الأطفال، بلغ 50% ومعدل وفيات للأمهات وصل إلى 35%. وانتشرت وقتذاك أمراض مثل السلّ والملاريا وأمراض العيون والطفيليات المعوية. وكانت الدكتورة كنيدي وزوجها الأكثر أهلية لمواجهة مثل هذه التحديات الصحية بسبب خبرتهما في العراق في زمن ما قبل الثورة وعملهما في مستشفى لمعالجة مرض السلّ في الأردن، إضافة الى إتقانهما اللغة العربية وقدرتهما على التواصل مع أهالي المنطقة.
واستطاعت الدكتورة كنيدي أن تكسب ثقة أهالي العين، مما أدى الى تقبلهم أدوية وعلاجات جديدة. وأطلق الأهالي عليها اسم ''مريم''. وساهمت الدكتورة كنيدي في نشر الثقافة الصحية بين الأمهات وتقديم رعاية طبية أفضل للأطفال. وخلال سنوات انخفضت نسبة الوفيات بين الأطفال والأمهات. وبدأت أعداد سكان المنطقة بالتزايد للمرة الأولى منذ عدة أعوام، إذ ارتفعت أعداد الولادات من ولادتين في الفترة بين نوفمبر 1960 الى 67 ولادة في الفترة بين يناير وديسمبر .1961 ووصل عدد الولادات في الـ 15 سنة التي أمضتها الدكتورة كنيدي في مستشفى الواحة 14 ألفاً و642 ولادة.
ولترسيخ الثقة بالدكتورة كنيدي، عمدت عائلة آل نهيان إلى الاعتماد على خدمات مستشفى الواحة الطبية، حيث ولد فيه عدد من أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وانتشرت أخبار المستشفى في جميع أنحاء البلد، واستقطب مرضى من النساء والأطفال قدموا من مسافات بعيدة لتلقي العلاج على أيدي الدكتورة كنيدي وزوجها، اللذين تمكنا من بناء علاقات صداقة مع سكان المنطقة.
عمل المستشفى منذ تأسيسه على مبدأ اللاربحية، فلم يحرم أحد من الرعاية الطبية لأسباب مالية. وأحيانا كان المستشفى يتلقى مقابل خدماته الطبية حيوانات ودجاجاً أو بيضاً، مما حدا بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للتكفل بدفع تكاليف علاج السكان المحليين لمساعدة المستشفى في شراء الأدوية والمعدات اللازمة له.
وعلى الرغم من توسع الطاقم الطبي لمستشفى الواحة، كانت خدمات الدكتورة كنيدي وزوجها لمدة 15 عاما الركن الأساسي للمستشفى ولقطاع الرعاية الصحية في البلاد. وعادت الدكتورة كنيدي وعائلتها إلى الولايات المتحدة في العام 1975 لكنهم، حسب بيان صحفي أصدره مستشفى الواحة، لم يتوقفوا أبدا عن حب الشعب العربي في الإمارات وعمان.
وأضاف البيان أن ''الدكتورة كنيدي وزوجها تركا خلفهما إرثا قويا ومستمرا، ومثالاً للحب والتضحية... وانطلاقا من التعاطف والحب ضحيا مع عائلتهما بالراحة والوفرة المادية من أجل خدمة الشعب الإماراتي''.
وكان الدكتور بات كنيدي توفي في العام .2000 وللدكتور بات كنيدي والدكتورة ماريان كنيدي أربعة أبناء درس اثنان منهما الطب. وتقول ابنة ماريان كنيدي، نانسي، إن والديها أحبا الصحراء وأهلها. وسيقام للدكتورة كنيدي قداس في مدينة ساكريمنتو بكاليفورنيا غداً الثلاثاء.
؟ ولــدت الدكتـــورة ماريـــان كنيــــدي في أورلانــدو كاليفورنيا في العام .1924
؟ تلقــــت تعليمهــا في ثانويـــة أورلانـــدو التـــي تخرجــت منهـــا في العام .1941
؟ تخرجت من جامعة باركلي كاليفورنيا في العام 1948 حاملة شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء الحيوية وشهادة ماجستير في علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجي).
؟ تلقـــــت تعليمهــا الطبـــي في كلية الطب النسائي في فيلادلفيا في العام .1952
؟ أجرت تدريبها الطبي في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا.
؟ عملت في مستشفى مقاطعة مايرا في كاليفورنيا حتى العام .1955
؟ انتقلت في العام 1956 إلى بيروت لتعلم اللغــة العربية وغادرتها في العـام .1957
؟ عملــت في مستشـفى العمــارة في العـــراق من العــام 1958 حتى العام .1959
؟ عملت في مستشفى السلّ في عين عروب في الأردن حينها (الضفة الغربية حالياً) وغادرتها في العام 1960 لتعمل في مستشفى الواحة في العين.
؟ عادت في العام 1975 الى الولايات المتحدة لممارسة الطب في القطاع الصحي الخاص في ريبون كاليفورنيا.
؟ توفيت الخميــس الماضي في كارمايكــل كاليفورنيــا عن عمر ينــاهز الـ 84 عاماً.
تعيش في موطنها كندا بعد 43 عاماً أمضتها في الإمارات
ماما لطيفة :عقود من العطاء في مدينة العين
أبوظبي (الاتحاد)- عملت ممرضة، قابلة، وأيضا مدربة لزملاء انضموا إلى فريق العمل في مستشفى الواحة الذي بدأت العمل فيه في عام .1962
أمضت جيرترود ديك 38 عاماً في مستشفى الواحة. أسهمت في نهضته منذ بدأت مسيرتها الإنسانية في المستشفى الذي افتتح في نوفمبر ،1960 حين كانت نسبة وفيات الأطفال 50% ونسبة وفيات الأمهات 35%.
انتشرت آنذاك أمراض مستعصية مثل السّل، الملاريا، وأمراض العيون والطفيليات المعوية. فالحاجة إلى عناية طبية متطورة كانت ملحّة، وجيرترود ديك كانت مستعدة للإسهام في تلبية هذه الحاجة، ضمن طاقم المستشفى الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كنيدي في بيت للضيوف منحهم إياه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
أتقنت جيرترود ديك اللغة العربية، وتأقلمت مع الحياة البدوية في الواحة الصحراوية التي كانت عليها مدينة العين ولبست الكندورة المخورة. ومع مرور الأيام بنت صداقات مع نساء المنطقة اللواتي عرفنها باسم ''الدكتورة لطيفة''. أشرفت ''ماما لطيفة'' على ولادة أعداد كبيرة من أبناء المنطقة، بما في ذلك عدد من أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي وفر لها ما احتاجته من دعم وإسناد.
استمرت ''ماما لطيفة'' في خدمة المجتمع في مستشفى الواحة حتى عام .2000 لكنها ظلت في الإمارات حتى عام ،2005 حين عادت إلى كندا بعد 43 عاماً أمضتها في الدولة.
وتقديرا لإسهاماتها في تقديم الخدمات الصحية في مستشفى الواحة على مدى عقود، حظيت جيرترود ديك بتكريم رسمي من الدولة قبل مغادرتها إلى بلدها الأصلي.
سجلت جيرترود ديك ذكريات سنواتها في الدولة في مذكراتها، ''الواحة: ذكريات حول مدينة العين ومستشفى الواحة'' ، التي نشرتها دار ''موتيفايت'' للنشر. وأرٌخت للمرحلة التي عاشتها من عمر مدينة العين ومستشفاها الواحة في صور يحتفظ بها المستشفى.
تعيش ''ماما لطيفة''، التي ولدت في عام ،1934 الآن في مقاطعة بريتش كولومبيا في كندا، لكن إرثها لا يزال حيا في مستشفى الواحة، الذي لا يزال يقدم خدمات صحية ''متميزة'' لأهالي المنطقة.
''إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نستمر في خدمة الناس المقيمين في الإمارات العربية المتحدة ومساعدتهم على رسم مستقبل صحي كما ساعدناهم على رسم ماضيهم''، يقول المستشفى في بيان صحفي.
تعتذر ''الاتحاد'' عن خطأ في التحرير أدى إلى نشر معلومات غير دقيقة وصورة لجيرترود ديك في تقرير نشرته أمس حول وفاة الدكتورة ماريان كنيدي، وتتمنى لـ ''ماما لطيفة'' حياة مديدة وهنيئة.
الواحة : من عيادة صغيرة إلى مستشفى شامل
أبوظبي(الاتحاد)- افتتح مستشفى ''الواحة'' في نوفمبر عام .1960 وفي الفترة بين 1960 و،1963 جهزت الدكتورة ماريان كنيدي وزوجها الدكتور بات كنيدي وطاقمهـــــما الطبـــي الصغير أول عيادة طبية في بيت للضيوف، منحهمـا إياه المغفور له بــــاذن اللــــه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وكانت العيادة تقع في منطقة تعــــرف الآن بـــوسط مدينة العين.
شهدت العيادة المؤقتة نموا سريعا فبنيت غرف جديدة للمرضى مصنوعة من سعف النخيل.
واكتسبت العيادة شهرة طبية واستقطبت أشخاصا من قرى ومدن بعيدة كانوا يأتون مشيا أو بواسطة الجمال.
وكان بعضهــــم ينصب الخيام خارج العيادة لعدد من الأيام، للاستفادة من العناية الطبية.
وشهد المستشفى نهضة طبية بفضل المنحة التي قدمها صاحب الســـمو الشــيخ خليفة بــن زايـــد آل نهيــــان رئيس الدولة حفظه الله ، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وسمحت المنحة المالية بتوسيع منشآت المستشفى وخدماته في العام .2006 ويضم المستشفى حاليا عيادات الأطفال والسكري والامراض المعدية والمسالك البولية والطب الباطني والتغذيـــة الصحيــــة، إضافة إلى العيادة المركزية وأخرى نسائيــــة وعيادات لمعالجة الآلام والعلاج الطبيعي. كما يضم قســما للتصوير بالأشعة وعيادة جراحية.
الشيخة فاطمة تبعث برقية تعزية بوفاة الدكتورة ماريان كيندي
ابوظبي في 19 يوليو / وام /
بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك برقية تعزية ومواساة الى نانسي كيندي وعائلتها بوفاة والدتها الدكتورة ماريان كيندي.
واعربت سمو الشيخة فاطمة في برقيتها عن عميق حزنها بوفاة الدكتورة ماريان كيندي التي قدمت خدمات جليلة خلال فترة عملها في مستشفى الواحة في مدينة العين الذي اسسته مع زوجها في اوائل ستينيات القرن الماضي.
وقالت سموها ان ابناء الامارات وخاصة في مدينة العين والمنطقة الشرقية سيذكرون دائما الدكتورة ماريان واياديها البيضاء من خلال الخدمات الطبية والرعاية الصحية الجليلية التي قدمتها لهم
واضافت سموها ان الفقيدة قدمت مع زوجها صورة رائعة للعطاء والمحبة في مجال الرعاية الصحية وبادلها اهل المنطقة التقدير والاحترام.
يذكر ان الدكتورة ماريان كيندي توفيت يوم الخميس الماضي وسيقام لها قداس يوم الثلاثاء القادم 22 يوليو الحالي في مسقط راسها بمدينة كارميكايل بولاية كاليفورنيا الامريكية.
مركز السمحة النسائي ينظم مهرجانا يرسخ مفهوم الهوية الوطنية
ابوظبي في 15 يوليو/ وام /
أشاد عتيق بن قنون الفلاسي مساعد المدير العام للأنشطة والسباقات بجهود مشرفات وطالبات مركز السمحة النسائي واعتزازهن بهويتهن الوطنية..مؤكدا ان ذلك يحقق أهداف النادي ورسالته التي تعتز بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة /حفظه الله/ العام الاتحادي 2008 عاما للهوية الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاحه للمهرجان والمعرض التراثي الكبير الذي شاركت به نحو 80 طالبة من فتيات المركز في اختتام نشاطهن الصيفي.
وقال الفلاسي ان هذه الاحتفالية بما تتضمنه من برامج وفقرات وفعاليات تراثية ووطنية هي بمثابة مهرجان حب لقائد الوطن كما أنها تعبير صادق عن انتماء الطالبات لوطنهن وتراثهن الذي يستحق منا جميعا الاهتمام كونه يدخل في إطار المشروع الوطني لحماية وصون الهوية الوطنية من التحديات والصعوبات التي تعترضها.
وتمنى ان تحذوا جميع مراكز النادي نحو مثل هذه الخطوة..مؤكدا ان فتيات المراكز النسائية هن موضع تقدير واهتمام وسنقدم لهن الدعم الموصول لمواصلة وتطوير برامجهن.
وتجول الفلاسي بحضور سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة والسباقات البحرية ومديرة المركز كليثم سعيد الرميثي وعدد من المشرفات في أركان المهرجان حيث شاهد محتويات المعرض التراثي الذي أقيم تحت عنوان/ إبداعات وأنامل/ وتضمن مشغولات يدوية متعددة من السدو والتلي والغزل والنسيج والأكلات الشعبية والطب الشعبي والحناء من إنتاج الطالبات.. كما زار جناح الطالبات في دورة تعلم اللغة الانجليزية ودورة أطباقي المخصصة لتعليم المشاركات أصول الطهي الشعبي ودورة تحفيظ القرآن الكريم.
وشهد على مسرح المركز فقرات احتفالية استهلت بآي من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني وكلمة المشاركات حول اعتزازهن بهويتهن الوطنية وتراثهن.
وتحت عنوان /زايد مع شعبه/ تم عرض صور وأقوال للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان استذكارا لدوره العظيم في ترسيخ التراث ومفهوم الهوية ودعم نشاطات وطموحات نساء الإمارات .. وقدمت المشاركات مشهدا تمثيليا بعنوان الهوية الوطنية كذلك قدمن أنشودة بعنوان/ أحلى الأوقات/.
وبالتعاون مع المراكز الشبابية تم تقديم لوحة لفن اليولة في استعراض ابرز قدرات ومهارات الطلبة في هذا الفن العريق من الموروث الشعبي.
وقدمت مديرة مركز السمحة النسائي الشكر الى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي تراث الإمارات على توجيهاته بدعم نشاط الطالبات.. كما ثمنت جهود إدارة النادي واهتمامها بتطوير برامج الفتيات وربطها بكل ما هو تراثي وعريق مما له صله بعادات وتقاليد الآباء والأجداد.
فعاليات متميزة في “التنمية الأسرية”
أبوظبي - “الخليج”: جريدة الخليج 15/7/2008
تستمر فعاليات النشاط الصيفي التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية بفرعها في منتزه ومسبح الشريعة بنجاح كبير وإقبال لافت خاصة من فئة السيدات والأطفال من مختلف الأعمار.
ويستمر النشاط حتي نهاية الشهر الجاري، ويتضمن فعاليات متنوعة تشمل دورات لتعليم السباحة والرياضة وفنون الكاراتيه والرسم بالإضافة إلى العديد من المسابقات الترفيهية والرحلات التي تنظمها إدارة الفرع للأطفال وأسرهم سعيا لتحقيق الفائدة والترفيه والمتعة في الوقت ذاته لجميع المشتركين كباراً وصغاراً. من جانب آخر وضمن فعاليات النشاط الصيفي لفرع المؤسسة بالهير نظمت الإدارة الاجتماعية محاضرة بعنوان “الطريق إلى قلوب الآباء” ألقاها الدكتور محمد الرفاعي، الموجه الديني من مركز الدعم الاجتماعي بالعين، تحدث فيها عن بر الوالدين وأهمية كسب رضاهما ورعايتهما امتثالاً لأوامر الله عز وجل، وأوضح العوامل والسلوكيات التي قد تؤثر سلباً في العلاقة بين الآباء والأبناء وتؤدي إلى بعد المسافات وانقطاع التواصل بينهم.
جائزة لطيفه بنت محمد تحتفل باختتام فعاليات ناديها الصيفي 2008
دبي في 14 يوليو / وام /
تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي وبدعم ومساندة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي احتفلت أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد اليوم باختتام فعاليات النادي الصيفي 2008 والذي اقيم تحت شعار " نلتقي بأطفالنا .. لنرتقي بإبداعاتهم " والذي استمرت فعالياته خلال الفترة من 22 يونيو الماضي وحتى 14 يوليو الحالي.
و شارك في الاحتفالية مجموعة من طلاب وطالبات المدارس والمكرمون وممثلو الهيئات المشاركة بصيف 2008 وهي بلدية دبي – قسم المكتبات العامة وبلدية ابوظبي والدفاع المدني وشركة الروابي للالبان.
وفي بداية الحفل اشارت الطالبة سلامة المطوع في كلمتها الى انه وبناء على التوجيهات الدائمة لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبفضل التخطيط والمتابعة المثمرة لسمو الشيخة أمينة بنت حميد الطاير باستثمار أوقات الفراغ فيما يفيد أطفالنا في العطلة الصيفية وتفعيلا لاستراتيجيات الجائزة نظمت إدارة الجائزة أنشطة النادي الصيفي والتي تمت بحمد الله في مناح محفز للطفل على الإبداع من خلال المنافسة البناءة وذلك تحت شعار / نلتقي بأطفالنا .. لنرتقي بإبداعاتهم /.
ونيابة عن المتطوعين والمتطوعات ألقى الطالب معاذ درويش كلمة اكد من خلالها إن العمل التطوعي هو العمل الذي يقدمه الإنسان لمجتمعة بدافع منه دون مقابل يبتغي بذلك وجه الله تعالى ويشمل كل المجالات الخيرية وكل معروف يقدمه لأهله وجيرانه ومجتمعه والآخرين الذين يشاركونه العيش على الكرة الأرضية.
واضاف ان للعمل التطوعي أهمية كبيرة تؤثر بشكل ايجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الايجابيات تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ على القيم الإسلامية واستثمار أوقات الفراغ وتحويل طاقات الشباب إلى قدرات عاملة ومنتجة ومتميزة.
كما ألقت الطالبة رحمة أفتان من أطفال الجاليات الأجنبية بالنادي الصيفي للجائزة كلمة أشادت فيها باحتضان الجائزة للأطفال الأجانب من غير الناطقين باللغة العربية. وبعد ذلك تخلل الاحتفالية العديد من الفقرات الشيقة والمسابقات لتأصيل مبدأ التنافس الشريف.
وفي ختام الاحتفالية صرحت السيدة أمينة الدبوس – المدير التنفيذي للجائزة انه وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المؤسسات الوطنية في بلادنا وعمل الإخوة والأخوات المتطوعين حققنا أهداف أنشطة النادي الصيفي وكان من أهمها تفعيل برنامج ( اقرأ ) التي تحرص الجائزة من خلاله على تحفيز أبنائنا على القراءة الهادفة والمسلية ..مؤكدة ان صيف 2008 شعاره فحواه اللقاء بالاطفال في أجواء إبداعية بهدف الارتقاء بأعمالهم وهواياتهم وهو هدف سامي تسعى الجائزة الى تحقيقه.
وفد بحريني يطلع على إنجازات مؤسسة التنمية الأسرية
أبوظبي “الخليج”: جريدة الخليج 14/7/2008
استقبلت مؤسسة التنمية الأسرية بفرعها بالعين وفدا زائرا من المركز العربي للتغذية بدولة البحرين الشقيق، وترأس الوفد الدكتور عبد الرحمن عبيد مصيقر رئيس المركز ورافقه مجموعة من السيدات المنتسبات للمركز، وتعرف الوفد إلى رسالة المؤسسة وأهدافها وأنشطتها التي تهدف إلى خدمة وتنمية الأسرة والمجتمع وقام بجولة لزيارة أقسام الفرع والتعرف إلى نشاطاته المتنوعة عقب ذلك قام بجولة زار خلالها مركز هلا بالصيف 2008 واطلع على نتاجات ورش عمله المتنوعة.
كما نظم الفرع أيضا معرضا لنتاجات المركز تضمن 14 جناحا شملت جميع ورش العمل المشاركة في المركز.
مراكز الأطفال بالشارقة تطلق مشروعا حول التميز والقيادة
الشارقة في 13 يوليو / وام /
أطلقت الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع احدى الشركات المتخصصة مشروع " غراسنا تميز و قيادة " للأطفال.
يركز المشروع على خمسة محارور رئيسة هي " الذات والمهارات والقيادات والمحور الاجتماعي والمحور الديني " حيث تشمل هذه المحاور العديد من الموضوعات التي يعتمد فيها المقدمون على الجانب النظري الذي يعرض على الشاشة بالإضافة إلى الجانب العملي / الوسائل والتمارين والألعاب / .
ويهدف المشروع إلى صناعة نموذج يوصف بأنه متميز لذاته ومنتمي لوطنه ومعتز بهويته حيث يستهدف أطفال وفتيات مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 17 سنة باستخدام أسلوب النشاط واللعب .
دورات صيفية لطالبات رأس الخيمة
رأس الخيمة "الخليج": جريدة الخليج 10/7/2008
نظم مركز التنمية الاجتماعية في رأس الخيمة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عدة دورات متنوعة ومتخصصة للطالبات من مختلف ارجاء الامارة.
وأكدت إيمان إبراهيم المطوع مدير مركز التنمية الاجتماعية في رأس الخيمة ان المركز ركز على تنظيم عدة فعاليات ودورات جاذبة ومجانية للطالبات تنمي فيهن الحس الوطني وتطور مواهبهن الذاتية من خلال المشاركة في ورش الأعمال والدورات موضحة ان المركز نظم خلال النصف الأول من فعالياته التي تستمر لمدة شهر ونصف الشهر دورات عملية في إعداد الوجبات الشعبية وصناعة الدمى القديمة والمشاركة في الألعاب الشعبية التي طمست في ظل منافسة الألعاب الالكترونية الحديثة.
"التنمية الأسرية" تبحث التعاون مع "خيرية أم الفقراء" السودانية
أبوظبي "الخليج": جريدة الخليج 10 /7/2008
استقبلت مؤسسة التنمية الأسرية صباح أمس وفداً زائراً من قبل منظمة أم الفقراء الخيرية التطوعية والتي تترأسها فاطمة خالد أحمد البشير حرم الرئيس السوداني، وترأس الوفد الزائر عبد العزيز خالد أحمد البشير المدير التنفيذي للمنظمة وضم الوفد نخبة من كبار المسؤولين والإداريين بالمنظمة.كان في استقبال الوفد فاطمة خليفة السويدي مدير دائرة تنمية الأسرة ومديري إدارات مؤسسة التنمية الأسرية، وتم مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تخدم المجتمع المحلي في السودان كمشروع إنشاء مستشفى تخصصي لعلاج أورام سرطان الثدي ونشر التوعية بأهمية إجراء الفحوصات الدورية مما يساعد في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وعلاجه.
وشمل النقاش أيضاً المشكلات التعليمية والبيئية كأزمة المياه والتي ولدت نزاعات وصراعات قبلية خاصة في منطقة دارفور، مما يتطلب التوجه نحو حفر مزيد من الآبار لإشباع احتياجات السكان خاصة في المناطق النائية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات