الاتحاد النسائي العام يحتفل بيوم المرأة الامارتية 2017 «المرأة شريك في الخير والعطاء»
نورة السويدي تهنأ أولياء الأمور و الطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
استقبل الاتحاد النسائي العام صباح يوم الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر 2017 وفداً من وزارة الداخلية برئاسة العقيد/ أحمد حميد السويدي، رئيس قسم التدريب الفني في الادارة العامة للخدمات الالكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية والوفد المرافق له في مقر الاتحاد النسائي بأبوظبي. حيث أشاد الوفد الذي شمل كل من العقيد / أحمد السويدي، النقيب/وليد عثمان الزعابي مدير فرع التخطيط والبرامج، الأستاذة/ معصومة عبدالرحمن منسقة تدريب، بالجهود التي يقدمها الاتحاد النسائي العام في مجال دعم ريادة وتمكين المرأة في كل ميادين الحياة، برئاسة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة. وعبّر أعضاء الوفد، خلال زيارة لمقر الاتحاد النسائي العام، عن بالغ إعجابهم بما يقدمه الاتحاد في مجال صون حقوق المرأة ورعايتها جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الطرفين، حيث قدمت المهندسة غالية المناعي مديرة إدارة تقنية المعلومات في الاتحاد النسائي شرحاً عن أهم برامج التوعية التي اعتمدها مركز التطوير للأبداع والابتكار في الاتحاد النسائي العام والذي تم إطلاقه بالتزامن مع «يوم المرأة الإماراتية» الذي يتم الاحتفال به عام 2016 تحت شعار «المرأة والابتكار» والذي يعد حصاداً للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة وبرنامج المرأة والتكنولوجيا التي أطلقها الاتحاد النسائي عام 2006 لمحو الأمية الإلكترونية. وأكدت أن المركز يعد حاضنة لجميع الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية والدراسات للحلول التقنية التي تم إطلاقها بالاتحاد النسائي للتأكد من تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال الوصول إلى الخدمات الذكية والإلكترونية. وأوضحت أن المركز الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات احتفال الاتحاد النسائي بـ «يوم المرأة الإماراتية» يعمل على تطوير البرامج والتطبيقات وإعداد الدراسات والبحوث لتطبيق الحلول التقنية التي تعنى بتمكين وريادة المرأة في المجالات كافة.
قام الوفد بعد ذلك بجولة في الاتحاد النسائي شملت قاعة الجوهرة، حيث اطلع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله، من المؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها. وزار الوفد مركز الصناعات اليدوية، ومشغل التلى، وصناعة الورود والخوص والنسيج والسدو والخياطة والتطريز، وتعرف على الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في الحفاظ على تراث الدولة. و تفقد الوفد المعرض الدائم الذي يعد أحد الأقسام المهمة في الاتحاد النسائي العام حيث تعرف على ابرز محتويات المعرض التي تبرز تراث دولة الإمارات العربية المتحدة ووسائل المحافظة عليها من الاندثار والمقتنيات التي يضمها المعرض التي تعكس انماط الحياة المختلفة ومناحي الحياة اليومية القديمة لمواطني الدولة مثل قسم البدو ممثلا في الخيمة ومستلزمات الحياة اليومية عند اهل البادية وقسم الحضر ممثلا في حياة اهل الساحل بالإضافة الى اقسام توضح الحياة قديما مثل غرفة العروس والازياء والحلي التقليدية وقسم الادوية الشعبية.
وفي ختام الجولة، زار الوفد مركز التطوير للإبداع والابتكار والذي يعمل على تطوير التطبيقات القائمة واقتراح تطبيقات جديدة تلبي الاحتياجات المستجدة للمرأة من خلال تقديم مقترحات لخدمات إلكترونية وتطبيقات ذكية للمؤسسات ذات العلاقة، وإعداد الدراسات والبحوث لتطبيق الحلول التقنية التي تعنى بتمكين وريادة المرأة في المجالات كافة.
برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع يطلق اولى مبادراته
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ المراة الاماراتية باعتماد القيادة الرشيدة للدولة تسمية اصحاب الهمم لابنائنا الاطفال من ذوي الاعاقة
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطلق مبادرة للعطاء تحت شعار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع
ابوظبي في 28 اغسطس 2017
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة/ برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع/ في بادرة هي الأولى من نوعها بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة والطفل محلياً وعالمياً من خلال تبني مبادرات لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في مجالات العمل التطوعي انسجاماً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله بأن يكون عام 2017 عام الخير وترجمة لرؤية القيادة الحكيمة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي و العطاء الانساني.
ويركز برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع على أربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء ويتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ان إطلاق البرنامج التطوعي للمرأة والطفل يؤكد على نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات للعمل التطوعي وترجمه لرؤية صاحب لسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي. وأضافت سموها ان هذه البداية المبكرة للاهتمام بالعمل التطوعي اسهمت في ترسيخ العمل التطوعي والتلاحم الاجتماعي في المجتمع الاماراتي وغرسه في نفوس ابناء الوطن وانشاء المبادرات والمؤسسات والهيئات التي تعنى بهذا العمل التطوعي والانساني مما شجع أبناء الوطن على الانخراط في مختلف الاعمال التطوعية في شتى المجالات.
وأكدت سموها على أهمية العمل التطوعي، في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مستقبل الدولة، داعية سموها إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات والأفراد وكافة العاملين في مجالات التطوع المختلفة، لإطلاق وتنفيذ مبادرات تطوعية مشتركة على مستوى الدولة تساهم في بناء قدرات المرأة والطفل وتمكينهما في مجال العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني. وأعربت سموها، عن شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمؤسسات كافة العاملة في قطاع العمل التطوعي، لجهودهم الرائدة في خدمة المجتمع، وخدمة قضاياه وأهدافه وأكدت أهمية ونبل الأعمال التطوعية، داعية إلى ترسيخ هذا العمل الإنساني في أوساط مجتمعنا، ليظل رمزاً للتعاضد والتسامح بين أفراد المجتمع، وعاملاً أساسياً في تعميق وتعزيز روح المواطنة الصالحة، والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز واشارت سموها إن العمل التطوعي والإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب وتناقلته جيلاً بعد جيل مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله فارس العطاء وزعيم الانسانية... الذي حث على البذل والعطاء ولعب دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها. واستمرت الدولة على نهج الخير قيادتنا الحكيمة وقالت سموها ان المرأة الاماراتية ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها التطوعية والإنسانية داخل الإمارات وخارجها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني، مشيرة إلى أن العمل الإنساني والخيري في الإمارات نابع من الدين والتراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها مجتمعنا ومن جانبها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لا تدخر جهداً في تشجيع وتحفيز ابنة الإمارات للمشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية التي من شأنها أن تعود بالنفع على أفراد المجتمع في شتى الميادين إيماناً من سموها بأن العمل التطوعي يدعم ويعزز التكافل الاجتماعي.
وقالت في تصريح بمناسبة اطلاق برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع أن العمل التطوعي يمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع والعمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل ولكنه يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر ومن فترة زمنية إلى أخرى وأضافت سعادتها أن الإمارات وبفضل القيادة الحكيمة أولت العمل التطوعي اهتماماً كبيراً تجلى ذلك في إنشاء العديد من المؤسسات والهيئات التي تركز في برامجها وأنشطتها على الأعمال التطوعية محلياً وعالمياً إلى جانب تشجيع أبناء الوطن من خلال المبادرات المختلفة على الأعمال التطوعية سواء كان ذلك بالجهد أو المال أو الوقت داعية كافة الجهات المعنية إلى مواصلة جهودها التطوعية وفي الوقت ذاته فإن أبناء الوطن مطالبين بالانخراط في العمل التطوعي للمشاركة في تحسين مستوى الخدمات والتخفيف من معاناة الآخرين وأشارت سعادتها الى أن برنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي سيقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي للمرأة والطفل محلياً وعالمياً من خلال استثمار طاقاتهم لدعم وتشجيع جهود المؤسسات على اختلاف أعمالها والجمعيات والأفراد للعمل التطوعي أياً كانت طبيعته في مجالات خدمة المجتمع بهدف اختزال الزمن واختصار المسافات في بناء كل ما من شأنه أن يضيف لبنة من الإنجازات إلى دولة الإمارات وقالت سعادتها ليس هناك من يجسد حقيقة الهوية الوطنية والإيثار والانتماء والولاء للدولة ولقيادتها الحكيمة أكثر من العمل التطوعي الذي بدأت تتسع مجالاته وتتعدد أهدافه الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية يوما بعد أخر وشددت على ضرورة المشاركة الفعالة لمؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى وسائل الإعلام كافة في تنشيط حركة العمل التطوعي في المجتمع وتوسيع دوائر عمله محلياً وعالمياً مشيرة إلى الأهمية الكبيرة للشعار المعبر للبرنامج " كُلَّنَا أُمِّنا فاطِمَة " والذي يجسد حبنا لأم الإمارات تثميناً لجهودها في تمكين المرأة في مختلف المجالات وإبراز دورها في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وعالمياً وقالت إن اتساع العمل التطوعي وانتشاره بين جيل الشباب من الجنسين في الدولة وهم يتفانون في البذل والعطاء في عملهم التطوعي إنما أبرز أبعاداً ملموسة وحقيقية للوجه الإنساني وللعلاقات الاجتماعية السائدة لدى جميع شرائح المجتمع في دولة الإمارات مشيرة إلى أن مشاركة المرأة الإماراتية في هذه الأعمال التطوعية أظهرت أيضاً قدراتها ومهاراتها الشخصية والعلمية والميدانية في آنٍ واحدٍ من جانبه قال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيــــخ زايـــد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثـــــراه.
وأضاف أن القيادة الرشيدة أولت العمل التطوعي والعطاء الانساني اهتماماً كبيراً حتى أصبح من سمات أبناء الإمارات، فهو يمثل بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكاً حضارياً ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ القدم وأصبح يمثل رمزاً للتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته وعملت على توفير مختلف أشكال الدعم والتمكين للمؤسسات الرائدة في هذا القطاع، وقد أثمر تنامي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وقيام العديد من المبادرات والمؤسسات في مجال العمل التطوعي بمختلف ألوانه وأشكاله الإنسانية والإغاثية والاجتماعية ونوه بأن التطور الكبير في مسيرة العمل التطوعي جاء في وقت تشهد فيه دولة الإمارات قفزات تنموية كبيرة على صعيد التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي والاجتماعي، داعياً إلى تضافر الجهود كافة خاصة من قبل أبنائنا الشباب للبناء على الإنجازات المتحققة والمشاركة الفاعلة في تعزيز مسيرة التنمية وشدد على أهمية التوصل إلى شراكات قوية بين المؤسسات المشاركة، وبما يسهم في إطلاق مبادرات تطوعية مشتركة من شأنها المساهمة في إتاحة نطاق جديد من الفرص لتمكين المرأة والطفل الراغبين في التطوع وخدمة مجتمعاتهم المحلية والمجتمعات الدولية ورفع الشامري أسمى آيات الشكر والعرفان الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " على الدعم اللامحدود لبرامج العمل التطوعي وتشجيع أبناء الوطن على العمل التطوعي وبالأخص المرأة والطفل من خلال تبنيها برنامج تخصصي لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات وتمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الانساني محلياً وعالمياً.
الابداع والابتكار في الاتحاد النسائي العام تنظم ورشة تحت عنوان «أمن وسلامة المعلومات»
وفد من ديوان ولي العهد يشيد بجهود الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال دع
اكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بان اعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، سيحمل شعار «عام زايد»؛ بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده مناسبة وطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس زايد بانه اعلان جاء في مكانه وزمانه الصحيحين . وقالت في تصريح لها بمناسبة ذكرى تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي ان زايد يستحق ان يذكر في كل وقت ومناسبة بالخير والعرفان لانه قائد ملهم وضع ورسخ اسس نهضة حديثة لدولة وشعب شهد له القاصي والداني . واوضحت ان الانجازات الرائعة التي تحققت على ارض الامارات وعلى جميع المستويات تعبر عن شخصيته وسعة افقه رحمه الله اذ وضع قواعد لا تزال تعد الاساس الصلب الذي نهضت عليه الدولة واستمر ابناؤه بحمل الراية بعده بثقة واقتدار . واكدت سعادة نورة السويدي ان اكبر دليل على سلامة رؤية القائد النجاح الذي حققته المراة الاماراتية في مسيرتها بتشجيع واهتمام كبيرين من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة اذ وقف القائد الى جانبها وفتح لها كل الفرص والمجالات خاصة العلمية والعملية لها فنهلت من مدرسة زايد ومدارس العلم وانطلقت الى مجالات العمل وهي واثقة من قيادتها ومن نفسها فنجحت وحققت نتائج لم يكن يتوقعها احد . وقالت ان الاتحاد النسائي العام الذي اصدر المغفور له زايد قرارا في عام 1975 بانشائه كان خطوة رائدة لتنظيم وادارة شؤون المراة فوجهت سمو ام الامارات رائدة الحركة النسائية بالدولة بوضع الخطط الاستراتيجية والبرامج التي تساعد المراة وتنير لها الطريق الصحيح نحو التقدم والعمل وكيف تقوم برعاية ابنائها وتربيتهم وبناء اسرتها وفقا لتوجيهات المؤسس القائد زايد . ودعت سعادة السويدي بهذه المناسبة الوطنية المراة الاماراتية بان تكون اول من يستجيب لقرار القيادة الرشيدة بتفعيل الانشطة وتكثيف الفعاليات في العام المثقبل لتعبر عن تقديرها وعرفانها لرجل نذر نفسه لاسعاد شعبه ووقف الى جانب المراة باكثر مما طلبته فكان لها ما ارادت من تقدم ونجاح في مسيرتها ومشاركتها في بناء الدولة والحفاظ على مكتسباتها .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات