أخبار المؤسسة

الاتحاد النسائي العام يطلق للعام الثاني على التوالي حملة «ارتواء»

بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة اطلق الاتحاد النسائي العام حملة «ارتواء» للسنة الثانية على التوالي للعاملين الذين يؤدون عملهم تحت اشعة الشمس خلال فترة الصيف . وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان هذه المبادرة الانسانية التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة للعام الثاني على التوالي للعاملين في امارة ابوظبي في هذه الظروف الجوية الحارة بدأت منذ فترة و تستمر لمدة ثلاثة اشهر . واوضحت سعادتها ان المبادرة تهدف الى التخفيف من وطأة حرارة الصيف على الذين يؤدون اعمالهم تحت اشعة الشمس بحيث يوزع عليهم الاتحاد النسائي يوميا المياه النقية والعصائر المثلجة في اوقات الذروة خلال النهار .

وذكرت ان قوافل من الاتحاد النسائي تقوم بتوزيع قوارير المياه والعصائر المثلجة على العاملين تحت اشعة الشمس في ظروف مناخية حارة . واشارت الى ان هذه هي السنة الثانية التي ينفذ فيها الاتحاد النسائي العام هذه الحملة والتي ثبت نجاحها في العام الماضي ولاقت ترحيبا من العاملين الذين طالتهم الحملة طوال الشهور الثلاثة من فصل الصيف الذي تكون فيه درجات الحرارة في معدلات عالية . واوضحت ان الاتحاد النسائي نفذ حملة ارتواء العام الماضي بالتعاون مع شركة أغذية حيث استفاد من هذه الحملة اكثر من الفي عامل وتم توزيع اكثر من ثلاثة الاف قارورة مياه نقية وثلاثة الاف علبة عصير .

وشملت بصفة خاصة العمال الذين يعملون في ورش البناء ونظافة الشوارع والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة . وقالت ان هذه الحملة جاءت لتؤكد ان المرأة الاماراتية شريك في الخير والعطاء على الدوام وهو الشعار الذي اطلقته سمو ام الامارات للاحتفال بيوم المرأة الاماراتية في هذا العام ليتوافق مع عام الخير الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله. واكدت سعادة نورة السويدي ان سمو الشيخة فاطمة دأبت على اطلاق المبادرات الانسانية على المستويين المحلي والعالمي بهدف تعميق شعور العاملين بالولاء والانتماء للوطن والتفاني في خدمته واشاعة روح التعاون والالفة داخل مجتمع الامارات وترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي .وتقديم الدعم المتواصل والعطاء اللامحدود لكل العاملين في البلاد ومساعدة المحتاجين في شتى بقاع العالم .

الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة بعنوان «مفاتيح السعادة الاسرية»

نظم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بإدارة الدعم النسائي وبالتعاون مع معهد الضوء الاخضر للتدريب والاستشارات الادارية يوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو 2017 محاضرة توعوية تحت عنوان «مفاتيح السعادة الاسرية» في مقره في ابوظبي. يأتي ذلك بتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، و في إطار حرص سموها الدائم على استثمار هذا الشهر الفضل في اقامة الندوات والمحاضرات التي تعود بالنفع على المرأة من خلال توجيهها و تعريفها بالسلوكيات الصحيحة في تربية الابناء والتعامل مع افراد الاسرة والتقيد بتعاليم الدين الحنيف. قدمت المحاضرة السيدة/ نجود صالح الشمايلة، مستشارة اسرية في المعهد. حيث استعرضت السيدة/ نجود في بداية المحاضرة مفاتيح قلب الرجل، حيث يميل الرجل دائماً للمرأة المتسامحة ولا يحب كثرة التحليل والشكوة الدائمة وكثرة اللوم والتوبيخ، فهذه السلوكيات تُنفر الرجل وتبعده عن الزوجة. اما فيما يتعلق بمفاتيح قلب المرأة، فالمرأة بطبيعتها حساسة للغاية الى الحب والعاطفة التي تجعلها تتعلق بالرجل، وتطالب بالاهتمام والحماية والرومانسية من قِبل الزوج. كما ذكرت السيدة/ نجود العديد من النصائح لزيادة الحب بين الزوجين وتتمثل في تبادل الهدايا وان كانت رمزية، تحديد وقت للجلوس معاً والانصات لبعضهم البعض، الاشادة والمدح للزوجة، إضافة إلى استخدام الكلمات الطيبة والعبارات العاطفية. وقبل ختام المحاضرة استعرضت الاستاذة/ نجود مدمرات الحب والتي يقع ضحيتها الزوج والزوجة مثل الغيرة المؤدية، الحساسية المفرطة، حب السيطرة والتملك، كثرة اللوم، ارتكاب الذنب والمداومة عليه. كما قامت الاستاذة/ نجود بالإجابة عن اسأله الحضور والرد على استفساراتهم.

الاتحاد النسائي العام ينظم محاضرة تحت عنوان «السعادة والايجابية»

نظم الاتحاد النسائي العام ثاني لقاءاته الرمضانية يوم الاربعاء الموافق 7 يونيو 2017 في مقره في أبوظبي ضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تعقد بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف خلال الشهر الفضيل. حيث المحاضرة الرمضانية في الاتحاد النسائي العام تحت عنوان «السعادة والايجابية» والتي القتها الواعظة/ ماريا محمد الهطالي ، مدير ادارة البحوث ورقابة الاصدارات الدينية سابقاً في الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والاوقاف. يأتي ذلك بتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، و في إطار حرص سموها الدائم على استثمار هذا الشهر الفضل في اقامة الندوات والمحاضرات التي تعود بالنفع على المرأة من خلال توجيهها و تعريفها بالسلوكيات الصحيحة في تربية الابناء والتعامل مع افراد الاسرة والتقيد بتعاليم الدين الحنيف. وافتتحت الواعظة ماريا المحاضرة بالحديث عن فضل مجالس الذكر حيث تحثها الملائكة وترفع بها للسماء ومن شرف مجالس الذكر علو مكانتها عند الله أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين الملائكة. وقد اوضحت الواعظة ان للسعادة مفهومين، دنيوي (اي نتمتع بها في الدنيا) وآخر أخروي (مرتبط بالآخرة)، فذكرت ان المعنى الحقيقي للسعادة الدنيوية مرتبط بمدى رضا العبد بالنعم التي انعمها الله عليه والقناعة بما لديه. اما النعم الأخروية فهي مرتبطة بمدى تقرب العبد من ربه والطمأنينة التي يحصدها بالقرب من الله عز وجل وسعيه في البذل والعطاء ابتغاءً لوجه الله. كما اشارت الوعظة عن السعادة الحقيقية تأتي بالقناعة، فمن كان راضياً بما قسم الله عليه من نعم فقد وصل الى اعلى مراتب السعادة، لقوله صلى الله عليه وسلم (منَ أصَبْحَ منِكْمُ آمنِاً فيِ سرِبْهِ ، معُاَفىً فيِ جسَدَهِ ، عنِدْهَ قوُت يوَمْهِ ، فكَأَنََّماَ حيِزتَ لهَ الدُّنيْاَ). وقد تطرقت الواعظة بالحديث عن قانون الجذب، والذي يعتبر من ابرز القوانين التي تُدرس في مجال علم النفس والعلوم الحديثة، حيث ان الاسلام عمل بها منذ نزول القرآن الكريم لقوله صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملآ ذكرته في ملآ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) فعلى الانسان ان ابتغى السعادة والطمأنينة في النفس ان يحسن الظن بالله وان يخلص له الدعاء وان يكون على يقين تام بأن الله مجيب الدعاء. وفي ختام المحاضرة، اجابت الواعظة ماريا على استفسارات الحاضرين والرد على تساؤلاتهم. يذكر ان محاضرات هذا العام اتخذت طابع مختلف في انتقاء المواضيع، فقد ركز الاتحاد النسائي العام على المواضيع التي تمس الجانب الاجتماعي والواقع الملموس في حياتنا اليومية في الجانب الاسري والعملي، والجدير بالذكر ان مثل هذه الموضوعات هي محور محاضرات هذا الشهر الفضل التي أرتأ طرحها سعياً منه الى طرح برامج تعمل على نشر الوعي لدى المرأة لعظيم دورها في تربية الابناء بشكل خاص ودورها الكبير في بناء الاسرة المستقرة.