هزاع بن زايد: نحتفي بأم الإمارات لعطائها وتضحياتها الدائمة
حاكم رأس الخيمة : أم الإمارات رمز العطاء الإنساني والاجتماعي
صقر غباش : دعم الشيخة فاطمة للمرأة الإماراتية انعكس على مكانتها وتبوئها مواقع قيادية
أبوظبي في 21 مارس / وام / 2016
رفع معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين أسمى آيات التهنئة والتبريكات لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة تكريم سموها الذي يعد تكريما لكل الأمهات.
وقال معاليه " إن اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالمرأة وتمكينها يؤكد النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وسار عليه وعززه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات".
وأكد معاليه في تصريح صحفي اليوم أن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية انعكس جليا على المكانة الرائدة التي وصلت اليها والمناصب القيادية التي تبوأتها والتي ساهمت من خلالها وبفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة ".
وأوضح أن إطلاق سموها للعديد من المبادرات ورعاية وتبني برامج وفعاليات عدة يأتي في إطار حرصها على تنشئة الأجيال الصالحة وبناء مجتمع مترابط تسوده قيم التراحم والمحبة والوفاء والانتماء والولاء للوطن وقيادته الحكيمة حيث تشكل المرأة عماد الأسرة فهي التي تسهر على راحة الأبناء وتنشئ رجال الحاضر وأجيال المستقبل".
وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن مواقف أمهات شهداء الإمارات حيال تضحيات أبنائهن وتأكيدهن تقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن والحق والعدل تعتبر واحدة من الشواهد التي تؤكد أن الأم الإماراتية تنجب أبطالا وتربي ابناءها على قيم الرجولة والذود عن هذا التراب". وأكد معاليه أن عطاء " أم الإمارات" لم يتوقف عن حدود الوطن وانما امتد لخارجه حيث دعمت وتبنت سموها مشروعات عدة ساهمت في تنمية المرأة والأسر في العديد من بلدان العالم".
محمد السادس يوجه كلمة بمناسبة الاحتفاء بأم الإمارات
حرم حاكم رأس الخيمة : الشيخة فاطمة رائدة تمكين المراة في الامارات
صحيفة الصياد اللبنانية تشيد بدور الشيخة فاطمة في دعم وتمكين المراة الاماراتية
بيروت في 20 مارس / وام / 2016
أشادت الرئيسة التنفيذية لدار الصياد اللبنانية إلهام فريحة بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي اولت دعم وتمكين المراة الاماراتية جل اهتمامها حتى صارت قدوة ومثالا يحتذى .
واكدت الكاتبة ان قيادة الدولة الرشيدة لاتألو جهدا في سبيل دعم المرأة الإماراتية وتمكينها حتى تبوأت اعلى المناصب .
وثمنت الكاتبة بمناسبة عيد الأم دور سموالشيخة فاطمة فيما حققته المرأة الاماراتية في فترة وجيزة من عمر الدولة اذا ما قورنت بغيرها من الدول .. مشيرة إلى أن لقب أم الإمارات التي حصلت في مثل هذا اليوم 21 مارس من العام 2005 وهو لقب استحقته عن جدارة .
وأشارت إلى دور سموها في تشجيع الفتيات على الالتحاق بجامعة الإمارات عند تأسيسها في العام 1978 وهي التي حرصت على رعاية الاحتفالات بتخريج الدفعات المتتالية من الخريجات من هذه الجامعة بدءا من الدفعة الأولى في العام 1982 حيث ضمت آنذاك 194 طالبة فقط وقد باتت الخريجات اليوم بالآلاف .
وتناولت فريحة عن رؤية سموها في مجال تعليم البنات وهي التي أنشأت في العام 1973 جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة وأن العمل كان الركن الأساس الذي عليه قامت الخطوات الرائعة التي حققتها سموها للمرأة وكانت أساسية لبناء دولة الإمارات الحديثة. ونوهت إلى أن سموها قد حولت مجلسها إلى ورشة عمل اجتماعي وثقافي يجمع الرائدات في العمل النسائي مرتين أسبوعيا للمساهمة في تحقيق حلم الدولة الحديثة،التي كان الشيخ زايد رحمه الله قد أرساها على مبادئ المشاركة الحقيقية للمرأة التي هي نصف المجتمع.. مشيرة إلى اعلانها قيام الاتحاد النسائي في العام 1975 ليكون للمرأة الإماراتية كيان تمثيلي يترجم طموحاتها وينقل صوتها إلى المحافل الدولية ويزيل العوائق التي تحد من تقدمها. وأكدت أن المرأة الإماراتية اليوم تصنع الإنجازات وتشارك في صنع القرار.
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحضر الصالون الادبي الدبلوماسي في دورته الثالثة
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل القافلة الوردية في العاصمة أبوظبي
نظّم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بمكتب الدعم النسائي ندوة بعنوان «ظاهرة الطلاق الى متى؟»، والتي استضاف من خلالها كل من الواعظة اعتدال الشامسي، و الدكتور جابر الحوسني، مستشار الفتوى في دائرة القضاء، والدكتورة أمينة الماجد، حيث ادارت الندوة سعادة الدكتورة منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل وعضو مجلس الأمناء للمركز ، كان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 مارس 2016 في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.
وقد سلطت الندوة الضوء على موضوع بات يشكل ظاهرة مقلقة في مجتمع الامارات الا وهي ظاهرة الطلاق التي باتت مؤخرا في تصاعد مستمر الأمر الذي حتم على كثير من الجهات المعنية بضرورة مناقشة الأسباب و التداعيات التي ادت إليها وايجاد الحلول المناسبة لها .. ومن هذا المنطلق جاء تنظيم الاتحاد النسائي العام لهذه الندوة ايمانا منه بالدور الذي يضع فيه جانب الاستقرار الاسري والمجتمعي ضمن اولويات رؤيته وبرامجه، ذلك بتوجيهات والدعم اللا متناهي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة، من خلال تقديم الدعم التعليمي والثقافي والصحي والاجتماعية والنفسي والتربوي، وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة لضمان الاستقرار الاسري.
وبالتحدث عن الجانب الديني، اوضحت الواعظة اعتدال الشامسي، مستعينة بقوله الله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" [ الروم 19]. حيث ان هذه الآية فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام وهو نظام الازدواج وكينونة العائلة وأساس التناسل ، وفيه يكمن مفهوم الزواج و حكمة الله ز وجل في تشريعه.
فمهما اختلفت الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة . ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا , وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر , وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب , وراحة للجسم والقلب.
فليس من الضروري ان يكون اساس كل بيت هو الحب، طالما وجدت المودة وجد الاحترام فتولد المحبة بين الزوجين، فعلى المرأة بشكل خاص ان لا تجعل العاطفة مرجعاً لتصرفاتها واتخاذ القرار. فمفهوم الزواج اسمى واعظم من العواطف التي قد تخدع الطرفين. لقوله تعالى "هنّ لباسٌ لكمْ وأنتمْ لباسٌ لهنّ" [ البقرة 187].
ومن جانبه، وبالحديث عن الموضوع قانوناً اضاف الدكتور جابر الحوسني، أن قانون الأحوال الشخصية منع إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترغب فيه، وأعطاها الحق في اختيار زوجها، ومنحها الذمة المالية، وأوجب الإنفاق عليها. وشرح الحوسني ما تستلزمه النفقة من توفير مسكن وتعليم وتطبيب وملبس ومأكل ومشرب، مقراً ذلك بموجب المادة «39».
وأضاف الحوسني أنه قبل إنشاء عقد الزواج وفي فترة الخطبة جرى العمل في القضاء أن ما قدمه الخاطب من هدايا يؤول للمرأة، إن كان تعرف أنه جزء من المهر، وكان سبب العدول من جهته. وأشار إلى أن المرأة يجب أن تقبض المهر الذي في الذمة يؤديه الزوج متى ما تيسر له من غير ربطه بالطلاق، وللمرأة التصرف بالمهر أنى شاءت وكيف شاءت بحسب المادة «50».
و بالتحدث عم الجانب الاجتماعي، اوضحت الدكتورة امينة الماجد ان المشكلات الزوجية في اغلب الاحيان يكون مصدرها تدخل الأهالي في شئون الزوجين سواء اهل الزوج او اهل الزوجة فهذا شيء غير مطلوب اطلاقا لان اسرار عش الزوجية لا يجب ان يعلمها غير الزوجين ولا يجب ان يحكى الزوج ولا الزوجة لأهلهم أي مشكلة تحدث داخل المنزل لانهم بذلك يطورون المشكلة ولا يجيدون لها حلا وكثرة تدخل الاهل في امور الزوجين يؤدى ايضا في بعض الاحيان الى الطلاق .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات