ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عاليا تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الدولي.
وقالت سموها إن هذا الإنجاز الدولي الكبير هو وسام غالٍ على صدر المرأة الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها في كل ما تولت من مهام ومسؤوليات كشريك أصيل في مجالات العمل والعطاء كافة إضافة إلى مسؤولياتها المجتمعية والأسرية ودورها كمربية للأجيال الصاعدة من أبناء الوطن، ونجاحها في مواكبة العصر والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم، مع حرصها على التمسك بأصالتها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة.
وأكدت سموها أن هذا الإنجاز هو إضافة مهمة ورافد جديد لما حققته المرأة في مسيرة الإنجازات الوطنية الهائلة التي حققتها في مسيرتها الطويلة، من العمل والتقدم حتى وصلت إلى أرقى مراتب المشاركة في السلطات السيادية الثلاث النيابية والتنفيذية والقضائية وغيرها من المواقع القيادية المتصلة بالقيادة واتخاذ القرار إضافة إلى شهادات تقدير دولية
وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا السياق إلى العديد من شهادات التقدير الإقليمية والعالمية التي سبق وان حصلت عليها المرأة أخيرا ومن أهمها احتلالها المرتبة الأولى عالميا في معدلات التحصيل العلمي، وفقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2010 وحصولها في هذا التقرير على مراكز عالمية في التمكين السياسي، والمشاركة الاقتصادية وتبوؤها المركز الأول عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين في ذات التقرير.
كما أشارت سموها الى انتخاب دولة الامارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من مطلع عام 2013، وذلك تقديرا من المجلس لما حققته المرأة في دولة الإمارات من منجزات نوعية مقارنة مع مثيلاتها في العالم.
وعلى الصعيد الإقليمي انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في العام 2012 دولة الامارات لشغل منصب مدير المنظمة للمرة الثانية منذ إنشاء هذه المنظمة.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن هذه المنجزات الوطنية والإنجازات العالمية لم تتحقق بصورة مفاجئة أو مصادفة بل هي ثمار مسيرة طويلة من الجهود المضنية والدعم والمؤازرة لمؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وهو الدعم والمساندة اللذان واصلهما وعززهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمثل في اطلاق مبادرات واستراتيجيات وبرامج طموحة لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها كاملة جنبا إلى جنب مع الرجل وللاضطلاع بدورها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات المجتمع وشريكا أصيلا في بناء مستقبل الوطن. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها وفخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته المرأة والذي يمثل انجازا كذلك للمرأة في وطننا العربي الكبير والمنطقة. وقالت إنني اشعر كذلك بالرضا والارتياح أن المرأة تعيش اليوم أبهى عصورها وأنني على ثقة بأن هذا الإنجاز سيكون حافزا قويا لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب في جميع المجالات لتجسد تطلعات دولتنا وطموحاتها لتكون الأفضل والأول في العالم دوما. ( أبوظبي ـ وام)
لبنى القاسمي: القيادة الرشيدة فتحت أمام المرأة الإماراتية مجالات العلم والعمل كافة
هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد قيادة وشعب دولة الإمارات على تبوؤ الدولة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم.
وقالت معاليها إن هذا الإنجاز أتى كثمرة لسياسة دعم وتمكين المرأة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يسير على خطاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.
وأكدت معاليها الدور المحوري والجهود التي تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تحقيق هذا الإنجاز ودور سموها الجلي في دعم سياسة تمكين المرأة الإماراتية لتأخذ دورها الفعال في المشاركة بجانب شقيقها الرجل في بناء وتطوير المجتمع والدولة. وقالت معاليها إن القيادة الرشيدة في الدولة فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع مجالات العلم والعمل ودعمتها بكافة سبل الدعم الأمر الذي مكنها من الوصول إلى مختلف المناصب حتى القيادية منها، منوهة معاليها بأن دعم الإمارات للمرأة لم يقف عند حدود الإمارات بل تخطاه إلى دعمها عالميا حيث قدمت الدولة منحا مالية للعديد من دول العالم الثالث من أجل توفير فرص التعليم للإناث حتى يسهمن في بناء بلادهن ودفع عجلة التنمية فيها، بالإضافة إلى كون الإمارات سباقة إلى دعم قضايا المرأة المختلفة على المستوى الدولي بمساندتها للقضايا والجهود العالمية في هذا الإطار.
وتمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي للدولة قيادة وشعبا أن تستمر في حصد مراكز الصدارة في مختلف المناسبات والمجالات وأن يعمل الكل جاهدا في سبيل رفعة اسم الدولة وتميزها،كما أكدت معاليها أن جامعة زايد تفخر بدورها الذي يمثل ركيزة أساسية في دعم المرأة وتمكينها وإتاحة الفرص أمامها لدخول كل مسارات العلم والإبداع وإعداد الكوادر المؤهلة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
أخبار الساعة: الشيخة فاطمة رمز العمل الإنساني
تحت رعاية وحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت أمس حملة «قلوبنا مع أهل الشام» التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر والمجموعة العربية الدبلوماسية وذلك بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي وتستمر لمدة يومين.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك استمرار دعمها لحملة قلوبنا مع اهل الشام التي أطلقها في العام الماضي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار السوري، مشيرة سموها إلى تفاقم معاناة اللاجئين السوريين وتزايد أعدادهم مما يستوجب حشد الدعم الإنساني للحد من وطأة الظروف اللاإنسانية القاسية التي يعيشون فيها خاصة في صفوف النساء والشيوخ والأطفال.
واشارت الى ان هذه الحملة انما تدل على رقي واصالة الشعب الاماراتي المعطاء بفضل ما غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» من قيم أخلاقية نبيلة في نفوس أبناء الوطن ويتابع ترسيخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من خلال دعمه ورعايته وتجاوبه مع كل النداءات والمبادرات الانسانية النبيلة للحد من معاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.
وثمّنت سموها دعم القيادة الرشيدة لكل المبادرات الانسانية والدعم الذي قدمته وتواصل تقديمه ومن ضمنها مبادرة قلوبنا مع اهل الشام التي تهدف للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والوقوف الى جانبهم في معاناتهم اليومية.
دعوة
وحثت سموها المواطنين والشركاء الداعمين من أهل البر والخير والإحسان على المشاركة بشكل واسع في الحملة والتسابق في تقديم يد العون للاجئين بما يعكس أصالة الشعب الاماراتي السباق دائما إلى نجدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين وتخفيف معاناة المنكوبين ليس على المستوى الاسلامي والعربي فحسب بل على مستوى العالم كله.
حضر الافتتاح عدد من الشيخات، وكان في استقبال سمو الشيخة فاطمة لدى حضورها نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وقرينات السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة.
تبرعات
وكانت حملة «قلوبنا مع أهل الشام» قد أثمرت في دورتها الأولى التي اختتمت في 21 ديسمبر 2013 عن جمع تبرعات نقدية وصلت إلى أكثر من 120 مليون درهم وكميات كبيرة من المساعدات الإغاثية العينية. وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمبلغ عشرة ملايين درهم في هذه الحملة اسهاماً من سموها لسد النقص الحاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة والحد من تدهور الأوضاع الصعبة للاجئين السوريين ومعاناتهم المعيشية والحياتية.
وتضمن البرنامج فعاليات وفقرات متنوعة استعراضية فنية وعروضا للازياء التراثية لكل من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية السودان وجمهورية العراق ودولة ليبيا ودولة الكويت وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية كما تضمنت الحملة تقديم الاكلات الشعبية الخاصة بكل دولة اضافة الى معرض وسوق خيري خصص ريعه لصالح مئات الآلاف من الأطفال السوريين المنكوبين في الأراضي السورية.
ضمن انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 24 الإتحاد النسائي العام يشارك بعرض آخر إصداراته
الاتحاد النسائي ينظم معرض قلوبنا مع أهل الشام غداً
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. ميثاء الشامسي تطلع على قضايا المرأة والطفل في كوسوفو
بريشتينا في 14 مايو2014 / وام /
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة..معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة بالاطلاع على قضايا المرأة والأطفال في جمهورية كوسوفو .. وذلك إيمانا من سموها بأن تقديم الدعم للمرأة ومساندتها وتوفير ما يلزم للأطفال مسؤولية مجتمعية ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الإقليمي والدولي.
واطلعت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي خلال زيارتها برفقة معالي فريد اجاني وزير الصحة الكوسوفي المستشفى الجامعي في العاصمة بريشتينا..على أهم الأقسام التي تقدم الرعاية الصحية للمرأة والطفل مثل عيادتي الإطفال والمواليد الجدد و طب النساء والولادة إضافة إلى قسم علاج الإمراض السرطانية لدى الإطفال ومعهد الأورام السرطانية لعلاج سرطان الثدي.
وزارت معاليها قرية الأطفال التابعة للمنظمة العالمية " إس . أو.إس " التي تهتم برعاية وتربية وتنشئة الأطفال - فاقدي الرعاية الوالدية - واستعرضت أورا بيتيسي مديرة القرية أهم الأقسام والبرامج المقدمة للأطفال اليتامى بمختلف أعمارهم .. فيما التقت معاليها الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وثمنت الشامسي جهود العاملين في القرية متمنية لهم التوفيق في عملهم. كما قامت معاليها بزيارة " منظمة كوسوفو الطبية " لرعاية ودعم النساء اللواتي يعانين من صدمات نفسية واجتماعية بعد الحرب على كوسوفو.
وشرحت فيبرور شيهو المديرة التنفيذية للمنظمة أهم الأعمال اليدوية والأشغال الحرفية التي تقوم بها عضوات المنظمة إضافة إلى موهبة بعض العضوات في مجال رسم اللوحات الفنية .
وقدمت مديرة المنظمة نبذة عن البرامج التدريبية المقدمة للعضوات والتي تؤهلهم لبدء بعض المشاريع الصغيرة والتي بدورها تمكنهم من الانخراط في المجتمع مثل مشروع تربية النحل وإنتاج العسل والتي زارته معالي الشامسي في " قرية بيجا ".
وخلال لقاء فخامة الرئيسة عاطفة يحيى أغا رئيسة جمهورية كوسوفو..معالي الدكتورة ميثاء في مكتب فخامتها في العاصمة بريشتينا..ثمنت فخامتها دور الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال دعم المرأة والطفل..منوها بدور سموها البارز على المستوى الدولي والتي تعد نموذجا للمرأة القيادية على مستوى العالم. وأكدت أن متابعة سموها قضايا المرأة والطفل في كوسوفو يدل على عظيم شخصيتها مشيرة إلى أن النساء في كوسوفو يقدرن هذه المتابعة والاهتمام وأن ما تقدمه سموها من دعم ومتابعة أسهم في تقوية العلاقة بين البلدين.
الشيخة فاطمة تفتتح فعاليات حملة قلوبنا مع اهل الشام في مقر الاتحاد النسائي العام
أبوظبي في 13 مايو 2014 / وام /
تحت رعاية وحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة انطلقت اليوم حملة "قلوبنا مع أهل الشام" والتي ينظمها الاتحاد النسائي العام بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر والمجموعة العربية الدبلوماسية وذلك بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي وتستمر لمدة يومين.
واكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك استمرار دعمها لحملة قلوبنا مع اهل الشام التي أطلقها في العام الماضي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار السوري ..مشيرة سموها إلى تفاقم معاناة اللاجئين السوريين وتزايد أعدادهم مما يستوجب حشد الدعم الإنساني للحد من وطأة الظروف اللاإنسانية القاسية التي يعيشون فيها خاصة في صفوف النساء والشيوخ والأطفال.
وثمنت سموها دعم القيادة الرشيدة لكل المبادرات الانسانية والدعم الذي قدمته وتواصل تقديمه ومن ضمنها مبادرة قلوبنا مع اهل الشام التي تهدف للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والوقوف الى جانبهم في معاناتهم اليومية.
واشارت سموها الى ان هذه الحملة انما تدل على رقي واصالة الشعب الاماراتي المعطاء بفضل ما غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من قيم أخلاقية نبيلة في نفوس أبناء الوطن ويتابع ترسيخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" من خلال دعمه ورعايته وتجاوبه مع كل النداءات والمبادرات الانسانية النبيلة للحد من معاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.
وحثت سموها المواطنين والشركاء الداعمين من أهل البر والخير والإحسان على المشاركة بشكل واسع في الحملة والتسابق في تقديم يد العون للاجئين بما يعكس أصالة الشعب الاماراتي السباق دائما إلى نجدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين وتخفيف معاناة المنكوبين ليس على المستوى الاسلامي والعربي فحسب بل على مستوى العالم كله. حضر الافتتاح عدد من الشيخات .وكان في استقبال سمو الشيخة فاطمة لدى حضورها سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وقرينات السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة .
وكانت حملة "قلوبنا مع أهل الشام" قد أثمرت في دورتها الأولى التي اختتمت في 21 ديسمبر 2013 عن جمع تبرعات نقدية وصلت إلى أكثر من 120 مليون درهم وكميات كبيرة من المساعدات الإغاثية العينية. وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمبلغ عشرة ملايين درهم في هذه الحملة .
من جتها قالت نادية الحشاني حرم السفير الليبي لدى الدولة رئيسة المجموعة العربية الدبلوماسية باسم المجموعة العربية الدبلوماسية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الامارات العربية المتحدة "ارفع اسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام الوالدة الفاضلة ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها السامية وحضورها الكريم لهذا النشاط الخيري الجديد الذي تقيمه المجموعة بمساندة ودعم مشكورين من زميلات الفاضلات في الاتحاد النسائي العام لصالح الاطفال السوريين اللاجئين مواصلة للعمل الخيري الذي جرت عليه العادة سنويا".
واشادت بالتعاون الذي تم العام الماضي بين المجموعة العربية الدبلوماسية والاتحاد النسائي العام ودعم وحضور سمو الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ولاقى ذلك الحدث في وقته نجاحا باهرا. واشارت الى ان العمل هذا العام الذي افتتح تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من خلال معرض وسوق خيري بدأ في اليوم الاول بفقرات تراثية وفنية من كافة الدول العربية الشقيقة ..معربة عن شكرها لكل السيدات اللاتي ساهمن في الاعداد له وانجاحه.
واعربت عن سرورها لتناغم خطوات المجموعة الخيرية مع حملة "قلوبنا مع اهل الشام" والتي بادرت بها دولة الامارات العربية المتحدة. وتضمن البرنامج فعاليات وفقرات متنوعة استعراضية فنية وعروضا للازياء التراثية لكل من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية السودان وجمهورية العراق ودولة ليبيا ودولة الكويت وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية كما تضمنت الحملة تقديم الاكلات الشعبية الخاصة بكل دولة اضافة الى معرض وسوق خيري والذي خصص ريعه لصالح مئات الآلاف من الأطفال السوريين المنكوبين في الأراضي السورية.
الشيخة فاطمة تؤكد أهمية تبني البرامج والمبادرات التي تعزز قدرات الشباب وتنمي مواهبهم
أبوظبي في 7 مايو 2014 / وام /
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أهمية تبنى المؤسسات والهيئات الشبابية البرامج والمبادرات التي تعنى بالشباب وتنمي قدراتهم وتشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة.
وقالت سموها خلال ترؤسها اليوم اللقاء الأول مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية والذي يأتي وفق أجندة ومنهجية اجتماعات سموها مع قيادات المؤسسة للعام الحالي 2014 إن الشباب عماد المستقبل وبناة الحاضر وأساس التنمية البشرية الحقيقية ويأتي الاهتمام بهم ضمن أهم الأولويات التي يضعها العالم على رأس أجندته في تعزيز جهود التنمية خاصة في مجال الاهتمام بالشباب والإيمان بقدراته ومواهبه وضرورة تعزيزها من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأوطانهم.
وأكدت سموها أن حصول مؤسسة التنمية الأسرية على وسام الأمانة العامة لوزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي يضع المؤسسة أمام مسئوليات مستقبلية بإتجاه تكثيف البرامج والمبادرات التي تتبناها وتقدمها بهيئة برامج وخدمات للأطفال والشباب في جميع فروع المؤسسة في مناطقها الغربية والوسطى والشرقية. ودعت سموها المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالأطفال والشباب إلى ضرورة تضافر جهودها من أجل تنمية قدرات هذه الفئات التي هي قوام كل المجتمعات وتعزيز أدوارهم في المجتمع باعتبارهم العنصر الرئيس الذي يعمل العالم على تنميته وتطويره وتغذيته بالأساليب الحديثة للتفوق والإنجاز في جميع مجالات الحياة والاهتمام كذلك بتقديم الدعم اللازم لهم في ظل التطورات المتسارعة في المجالات التقنية والتكنولوجية والمعرفية والثقافية بأشكالها المتعددة والمختلفة.
كان في استقبال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدى وصولها إلى مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة وسعادة الدكتورة هاجر الحوسني وسعادة موزه العتيبة عضوا مجلس الأمناء ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة بالمؤسسة ومديرات الإدارات والمراكز في المؤسسة إلى جانب الإدارة العليا للمؤسسة. وفي بداية الاجتماع الذي حضرته سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رحبت سعادة مريم محمد الرميثي بـ" أم الإمارات" ونقلت لسموها تحيات معالي رئيس وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وجميع العاملين فيها متمنية لسموها مزيدا من الإنجازات على الصعد المحلية والإقليمية والدولية كافة داعية المولى عز وجل أن يديم على سموها موفور الصحة والسلامة وأن يوفق مساعيها لما فيها لخير والسداد.
ورفعت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في كلمتها إلى أم الإمارات "أرفع وأسمى آيات التهاني بمناسبة حصول دولة الامارات على المركز الأول عالميا في مجال تقدير واحترام المرأة وذلك ضمن التقرير الخاص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم يقوده فريق من الخبراء العالميين.
وقالت " لقد جاء هذا الإنجاز العالمي الجديد للدولة نتيجة للدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة للمرأة منذ قيام دولة الاتحاد على يد مؤسس وباني الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وحتى هذا اليوم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأضافت " لاننسى هنا الدور التاريخي والريادي لسموكم منذ تأسيس الاتحاد المبارك حيث بذلتم سموكم من الجهود لتمكين المرأة في دولة الامارات مالا نستطيع حصره ومن العمل مالا يمكن إحصاؤه فشكرا لكم ما قدمتموه من عطاء ممتد ومستدام" . وحول إنجازات مؤسسة التنمية الأسرية خلال العام 2013 قالت الرميثي إن المؤسسة حققت خلال العام 2013 إنجازات عديدة على الصعد كافة وقد جاء ذلك نتيجة للمتابعة الدائمة من قبل سمو أم الإمارات ودعمها للمبادرات والبرامج والخدمات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية باعتبارها سندا وداعما حقيقيا للاسرة ولأفرادها تلبي احتياجاتهم من الخدمات والبرامج الاجتماعية وتقدم لهم الدعم والمشورة اللازمة ويأتي ذلك كله بهدف تمكين الأسرة حتى تتمكن من مزاولة وظائفها الرئيسة في رعاية وحماية ودعم افرادها والمحافظة بالتالي على تماسك الأسرة وتلاحمها. وأشارت الرميثي في كلمتها إلى الإنجاز الذي حققته المؤسسة عام 2014 بحصولها على وسام الدرجة الأولى للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال رعاية الشباب وتنمية مهاراتهم والذي جاء ليؤكد أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاهتمام بجيل الشباب من أبنائنا وبناتنا ورعايتهم وتطوير مهاراتهم كان لها الأثر الكبير الذي نتج عنه قيام مجلس وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بترشيح المؤسسة للحصول على وسام التميز في هذا المجال نظرا لدورها الفاعل في رعاية الشباب وتنمية مهاراتهم. وخلال اللقاء شاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقريرا مصورا يوثق ما حققته مؤسسة التنمية الأسرية من إنجازات خلال العام 2013 والتي تمثلت في تنفيذ 32 فعالية شارك فيها 068ر33 مشارك وبلغ متوسط الرضا العام 87 بالمائة فيما بلغت نسبة المشاركين حسب الجنسية 76 بالمائة من المواطنين و18 بالمائة من العرب و3 بالمائة من دول الخليج و3 في المائة من جنسيات آخرى.
ثم قدمت مجموعة من طالبات مدرستي الظبيانية والبطين فقرة فنية عبرن من خلالها عن حبهن لأم الإمارات وإمتنان الجميع لكل ما قدمته لدولة الإمارات العربية المتحدة من جهود كبيرة.
وفي نهاية اللقاء قدمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية هدية تذكارية لسمو أم الإمارات بمناسبة يوم الأم بالإنابة عن رئيس وأعضاء مجلس أمناء وموظفي المؤسسة وتمثلت الهدية في " قلادة الحب والعطاء" التي تحمل شعار أم الإمارات والتي تم تصميمها من الذهب الخالص وأحجار الألماس واللؤلؤ.
أبوظبي - احتفالاً بالذكرى السنوية ليوم الأرض العالمي الموافق 22/4/2014 قامت وحدة البرامج الصحية والبيئية بإدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام الى اطلاق مبادرة "غرس اليوم ثمار الغد" بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وذلك بعد تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة، وذلك للحد من التلوث وتدمير البيئة اللذين يهددان مستقبل البشرية وللفت الانتباه والانظار إلى مشاكل البيئة التي تُعاني منها الكرة الأرضية ، بهدف معالجة أسباب ونتائج تلك المشاكل.
تمثلت المبادرة بتوزيع شتلات مثمرة على النساء من مختلف الشرائح بما في ذلك زوجات السلك الدبلوماسي حتى يقوم الابناء بزرعها ذلك لزرع روح المسؤولية اتجاه الدولة والبيئة، فالمرأة هي العنصر الأساسي في عملية بناء جيل واعٍ اتجاه الارض والبيئة بشكلٍ عام مع مراعاتها للمحافظة على صحة البيئة من خلال ممارساتها اليومية التي تشكل اعترافاً منها بأحقية كثيرين آخرين يشاركونها الحياة على هذا الكوكب بضرورة إتباعها نهجاً حياتياً تكون من أولوياتها الحفاظ على البيئة.
وقد جاء تنظيم مثل هذه المبادرات انطلاقا من اهتمام وحرص الاتحاد النسائي العام على تمكين وريادة المرأة في مختلف المجالات بما في ذلك المجال البيئي؛ حيث تلعب المرأة دوراً هاماً وحيوياً في الحفاظ على استدامة البيئة من خلال ممارساتها اليومية داخل إطار الأسرة أو خارجها، وقد أولى الاتحاد النسائي العام وضمن الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة هذه المسألة أهمية قصوى لما لها من أبعاد مستقبلية لها تأثيرها على حياة الأجيال.
ويوم الأرض العالمي هو يوم اتفقت عليه معظم دول العالم ، لينظروا في مشاكل الكرة الأرضية وقياس نتاج تطور الوعي البيئي العالمي وتم الاحتفاء به لأول مرة عام 1970 حيث يعد هذا اليوم مناسبة لجذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها ، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الأساسية في الدولة، يسعى الاتحاد النسائي العام ليكون سباقاً في مثل هذه المبادرات.
حيث ان الدولة بقيادتها الرشدة وبالتوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والدعم اللا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تسعى دائما لتمكين المرأة في مجال البيئة والزراعة من خلال انشاء ورش عمل لتمكين المرأة في المشاريع الصغيرة و تنظيم برامج توعوية في هذه المجالات. وباعتبار الاتحاد ممثلاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يؤكد على ان البيئة الخضراء سوف تبقي المجتمع صحياً باعتباره الافضل في مجال الطب الوقائي.
ويذكر أن وحدة البرامج الصحية والبيئية بالاتحاد النسائي العام تعمل على وضع البرامج الصحية والبيئية الموجهة للمرأة في مجالي صحة المرأة والبيئة من أجل تحسين الوعي لدى المرأة في هذا المجالين من خلال التواصل والتنسيق مع الأجهزة المعنية بما يخدم ترجمة الاستراتيجية الوطنية لتقديم المرأة إلى سياسات تنفيذية وتحليلها ومتابعة تنفيذها من ضمنها الاحتفال بيوم الارض العالمي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات