أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تبحث إقامة شراكات جديدة مع جهات محلية وعربية ودولية

أبوظبي في 15 ديسمبر / وام / استضافت مؤسسة التنمية الأسرية خلال برنامج "ملتقانا" الأسبوعي المجموعة العربية الدبلوماسية بحضور سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من عقيلات سعادة السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض موظفي وموظفات المؤسسة.

وفي بداية اللقاء أشادت السيدة نادية الحشاني حرم سفير ليبيا ورئيسة المجموعة العربية الدبلوماسية بالجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ليس على المستوى الإماراتي فقط إنما عربياً وإقليمياً وعالمياً ما جعل سموها شخصية مرموقة فالمبادرات التي تقوم بها خاصة ما اتصل منها بالأسرة وضرورة توعيتها وتمكينها لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع.

وأشادت السيدة نادية الحشاني بما تقدمه سموها من عطاء إنساني لامحدود سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي فحب العطاء الذي تتمتع به كبير وشامل إذ أن سموها تطلق يدها للخير في كل المجالات لتكون بذلك مثلاً أعلى لأبناء وبنات الإمارات.

وخلال الملتقى قدمت سعادة مريم محمد الرميثي تعريفا شاملا عن مؤسسة التنمية الأسرية التي تترأسها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ..مشيرة إلى أنه وبتوجيهات سمو "أم الإمارات" يتم تنفيذ البرامج الإستراتيجية بناء على مسح دقيق يتم بين فترة وأخرى لمعرفة احتياجات أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.

وأثناء العرض الذي قدمته سعادة مريم محمد الرميثي أشارت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية مؤسسة عامة غير ربحية وهي ذات شخصية اعتبارية تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة تم تأسيسها في مايو 2006 بناء على قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي على أن تتولى قيادتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ووفقاً لمرسوم قانون الإنشاء تهدف المؤسسة إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص كما تؤكد دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة ضماناً لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة مع التطوير المستمر للقدرات والمهارات.

واشارت الى ان القفزة النوعية للمؤسسة بدات بالتحقق منذ عام 2009 إذ تم وضع خطة إستراتيجية وفقاً لأجندة السياسات العامة لإمارة أبوظبي وفي ذات العام تم إجراء تقييم داخلي بمساعدة جهاز أبوظبي للمحاسبة والوقوف على نقاط القوة والضعف في المؤسسة مع معرفة الفرص المتوافرة فيها وكذلك التحديات التي تواجهها أو يمكن أن تواجهها مستقبلاً.

أما في أبريل 2010 فقد تم الانطلاق بقوة بعد إجراء مسح لاحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي بكامل أفرادها من خلال مراكز المؤسسة المنتشرة في كافة أنحاء الإمارة وحسب المسح تم التعرف على القضايا الكبيرة والرئيسة وكذلك القضايا الفرعية وبناء على ذلك تم بناء البرامج الإستراتيجية للمؤسسة بعد إجراء مقارنات معيارية مع حوالي 150 تجربة من عدة دول.

وأوضحت سعادة مريم محمد الرميثي أن تلك المقارنات أفضت إلى إيجاد عدة برامج إستراتيجية أساسية ترتبط بالحياة الأسرية ومنها برنامج " ما هو الزواج وتعرف على شريك حياتك وبرنامج إثراء الحياة الزوجية " بالإضافة إلى برامج تم إنجازها بالشراكة مع هيئة صحة أبوظبي وقد تم وضع تلك البرامج بناء على منهجية محددة ورؤية واضحة بالنسبة للمؤسسة وحسب احتياجات أفراد المجتمع وأدوارهم فيه.

وفي معرض حديثها أشارت سعادتها إلى أن البرامج الإستراتيجية لا يتم اعتمادها وإطلاقها إلا بعد إنجاز نسخة تجريبية منها ومع انتهاء النسخة التجريبية يتم تقييمها على أيدي خبراء ومتخصصين وحسب التقرير المعد عن كل برنامج إما أن يتم تحسين البرنامج إن كان بحاجة إلى ذلك أو يعاد النظر فيه.

وعلى صعيد آخر كشفت مدير عام المؤسسة عن الجهود التي يبذلها الكادر الوظيفي المتخصص في قياس الأثر النوعي لأي برنامج إستراتيجي وهو الأمر الذي يتم كل عام أو عامين .. مشيرة إلى أن كل البرامج التي تم اعتمادها في المؤسسة وكانت جزءاً من الخطة الإستراتيجية للمؤسسة إنما تعتمد على مجموعة من الأولويات وهي الأسرة المرأة الشباب والأطفال المسنون مع الحرص على الدخول بعمق في كل فئة على حدة وتحقيق الاستدامة التي تنشدها المؤسسة وتعتمدها في رسالتها.

وأطلعت سعادة مريم محمد الرميثي ضيوف الملتقى على أنه بين عامي 2010 و2012 تم قياس مستوى الأداء في المؤسسة وبرامجها التي وصلت إلى 25 برنامجاً ونشاطاً (برامج عميقة برامج توعوية أيام دولية شراكات) وقد كانت نسبة الرضا عن كل ما تم تقديمه من قبل المؤسسة عالية خصوصاً وأن برامج المؤسسة وصلت في فترة تعتبر وجيزة إلى 20 في المائة من سكان إمارة أبوظبي.

يذكر أن المجموعة العربية الدبلوماسية هي مجموعة اجتماعية تنسيقية تجمع السيدات عقيلات سعادة السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ليساهمن في أعمال ونشاطات المجموعة الدولية الدبلوماسية التي تجمع السيدات عقيلات كافة السفراء المعتمدين لدى الدولة وليتواصلن فيما بينهن بشكل وثيق وليقمن بالواجبات الاجتماعية والزيارات الميدانية للتعرف على المجتمع الإماراتي وعلى مؤسساته وهيئاته وجمعياته وإقامة شراكات معها تسهم في تقديم خدمات أشمل للمجتمع الإماراتي.

الاتحاد النسائي العام يعقد الاجتماع الثالث للجنة إعداد التقرير الثاني للدولة حول اتفاقية السيداو

أبوظبي في 14 ديسمبر / وام / عقد الاتحاد النسائي العام الاجتماع الثالث للجنة إعداد التقرير الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة / السيداو/ في قاعة الريم بالاتحاد النسائي العام برئاسة أحلام سعيد اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام.

حضر الاجتماع ما يزيد عن 30 ممثلا وممثلة للجهات المعنية وهي وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودائرة القضاء أبوظبي والمجلس الوطني للإعلام ومجلس الإمارات للتنافسية والمجلس الاستشاري الوطني ومركز دبي للإحصاء ومؤسسة التنمية الأسرية ومراكز إيواء النساء والأطفال ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومراكز التنمية الأسرية بالشارقة ووزارة الصحة والاتحاد النسائي العام.

ورحبت أحلام سعيد اللمكي بالحضور وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى ممثلي الجهات على تفاعلهم وتعاونهم مع الاتحاد النسائي العام في إعداد التقرير الثاني للدولة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

وتداول المجتمعون والمجتمعات عدة محاور هامة ثم قدمت كل مجموعة ملخصا عن سير عملها من حيث الانجاز المتحقق والتحديات التي تواجهها كما تم مناقشة سبل التشبيك بين الأعضاء من أجل تغطية النواقص في كل تقرير من معلومات وبيانات احصائية والتأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل ابراز ما حققته الدولة من انجازات حول ما تم تنفيذه فيما يخص بنود اتفاقية السيداو والرد على الملاحظات الختامية للجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة.

كما تم التأكيد على ضرورة الاسراع في انجاز المسودة الأولى من التقرير الثاني للدولة حول اتفاقية /السيداو /حيث حددت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة تاريخ 2 فبراير 2014 كموعد رسمي لتسليم تقرير الدولة.

وتم أثناء الاجتماع انتخاب من كل مجموعة ممثل واحد عنها ليتسنى تكوين لجنة مصغرة من كل مجموعة لكتابة وصياغة التقرير الثاني للدولة حول اتفاقية /السيداو/.

الشيخة فاطمة تستقبل الواعظات المواطنات

الشيخة فاطمة تستقبل الواعظات المواطنات

أبوظبي في 12 ديسمبر 2013 / وام /

استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بقصر البحر.. مجموعة الواعظات اللواتي تخرجن هذا العام بدرجة الماجستير في الدراسات الإسلامية وانتظمن في العمل مباشرة لدى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.. ترافقهن سعادة مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية عضوة مجلس إدارة الهيئة.

وأعربت سموها عن سعادتها برؤية هذه الكوكبة من الواعظات المواطنات وتمكينهن من أداء رسالتهن في الوعظ في المساجد والمدارس وبين نساء الإمارات مشيدة باستراتيجية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتمكين المرأة في الإمارات لتشارك في نهضة الوطن وإزدهاره في المجالات كافة ومنها ما تقوم به الواعظات من تقديم دروس الوعظ وفق إستراتيجية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تأهيل الكوادر المواطنة لهذه المهن المهمة في المجتمع.

ووجهت سموها الواعظات الجديدات بضرورة إبراز القيم الدينية والتزام منهجية الاسلام في الوسطية والاعتدال لدى النساء والبنات اللواتي هن بأمس الحاجة إلى الموعظة الدينية بما يعزز قيم الأسرة والأصالة في المجتمع . كانت سموها قد استمعت إلى نبذة عن مسيرة هؤلاء الواعظات في الدراسة الأكاديمية والمتابعة والتأهيل وهي المسيرة التي يرعاها ويتابعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتشرف على تنفيذها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

ونوهت سموها برعاية واهتمام القيادة الرشيدة بهؤلاء الواعظات حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتقليدهن وشاح العلم في مقر الهيئة قبيل الاحتفالات باليوم الوطني الثاني والأربعين للدولة.

كما نوهت بإستقبال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهن مرتين في قصر سموه وتقبل هداياهن العلمية وهي نسخ الرسائل الأكاديمية التي حصلن عليها .

من جهتهن أعربت الخريجات عن بالغ شكرهن للقيادة الرشيدة لما أحاطتهن من دعم ورعاية معاهدات الله والوطن والقيادة وأم الإمارات على مواصلة التطور العلمي والتميز العملي خدمة للوطن الغالي الذي يجب أن نرد له الجميل بكل إخلاص .

وعبرن عن شكرهن أيضا للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي فتحت لهن مجال العمل مباشرة بعد التخرج وهو ما يتفق واستراتيجية الهيئة في تمكين الكوادر المواطنة من مزاولة تخصصاتها .