أبوظبي في 3 ديسمبر / وام / أشادت القاضية مورينغتون أحد أهم المتحدثين الدوليين والخبيرة العالمية في الشؤون الإسلامية للجاليات الإسلامية في المملكة المتحدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تشجيع ودعم ورعاية المرأة في الامارات ما اسهم في تمكينها في ميادين العمل المختلفة .
جاء ذلك خلال زيارة القاضية مورينغتون والوفد المرافق لها مقر الاتحاد النسائي العام مؤخرا .
كما اشادت مورينغتون بسياسة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وبجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تحرص دائما على توفير بيئة مناسبة للمرأة والطفل من خلال توفير احتياجاته والعمل على حمايتهم ..
منوهة بالتشريعات والآليات التي تعنى بالمرأة والطفل .
وأكدت أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وأثنت على الإنجازات التي حققها الإتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وفي مراجعة التشريعات الخاصة بها وتنمية وتطوير قدراتها في مجال خدمة المجتمع وكذلك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .
وأعربت القاضية مورينغتون عن سعادتها بالمكانة التي تحظى بها المراة في الامارات بعد ان نجحت في الحصول على اعلى الشهادات الجامعية في مختلف التخصصات واحتلت مناصب عليا فأصبحت وزيرة وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي وقاضية وغير ذلك من الوظائف التي نجحت فيها المراة الاماراتية .
واكدت القاضية مورينغتون ان المرأة الإماراتية محط فخر واعتزاز لدولتها حيث انها تبني أجيالا بالاضافة لكونها تعطي المجتمع من ثمرة نجاحها وعلمها الدؤوب .
واطلعت القاضية مورينغتون على رسالة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أرسلتها للطفل وذويه بمناسبة اليوم العالمي للطفل وأشادت بالرسالة .. مؤكدة ان اهتمامات سموها بالطفولة شمل مختلف دول العالم حيث تحرص سموها على دعم المبادرات والبرامج التي تعني بالطفولة في مختلف دول العالم .
وكانت القاضية مورينغتون والوفد المرافق لها قد استمعوا خلال الزيارة لشرح من الدكتور محمد منصور مُستشار الاتحاد النسائي العام عن أهم أهداف الاتحاد ومدى اهتمامه الدائم بقضايا وشؤون المرأة الإماراتية بدعم ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وما يتعلق باتفاقية " السيداو" والمشاريع الوطنية .
وأوضح الدكتور محمد منصور للقاضية مورينغتون أن الفتاة الاماراتية أصبحت اليوم قائدة وعنصرا فعّالا في الكثير من مجالات العمل المختلفة ..
مشيرا الى ان الإماراتيات يمتلكن طموحا بشكل اكبر لإكمال الدراسة الجامعية أكثر من الاهتمام بالحصول على وظيفة فحسب ، فالفتاة أصبحت تبحث عن الإرتقاء وعن الشهادات العلمية ذات المستوى الرفيع .
وأكد الدكتور محمد منصور للقاضية مورينغتون ان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو الباني والمؤسس الأول لصرح دولة الإمارات العربية المتحدة وهو الذي اهتم وحرص على ابراز الفتاة والمرأة الإماراتية ودعمها على أن تكون متعلمة وجامعية .. موضحا أن الدولة سعت إلى إنشاء مشروع مراكز ايواء للنساء والأطفال التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق المرأة وحماية المرأة والطفل من العنف .
كما تطرق الدكتور محمد منصور في حديثه للوفد الزائر الى مكتب الرؤية الذي يوجد بمقر الإتحاد النسائي العام وهو مكتب لدعم شؤون المرأة والطفل بالشراكة الإستراتيجية مع دائرة القضاء في أبوظبي والذي يعنى بمتابعة الأمور المتعلقة برؤية الأطفال المحضونين وتسليمهم لذويهم في جو أسري ودي يبعث الإحساس بالأمان لديهم .
وزارت القاضية مورينغتون والوفد المرافق مركز رؤية المحضونين حيث اكدت فاطمة العامري مديرة المكتب أن المركز يسعى منذ تأسيسه، بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى حماية ووقاية الأسرة المواطنة من عوامل وأضرار التفكك والانهيار الأسري، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية الهادفة، إضافة إلى التقليل من العواقب المترتبة على الطلاق والتي تؤثر سلباً في نفسيات الأطفال.
واشارت الى ان أهداف المركز تتمثل في إيجاد التواصل الإيجابي مع ذوي الطفل المحضون بهدف تحقيق نوع من المصالحة بينهم وتنفيذ قرارات المحكمة المتعلقة بالرؤية وتسلم المحضون وتسليمه في مكان أسري آمن وتوجيه الآباء والأمهات بما يضمن الاستقرار النفسي لدى الأبناء وتوعية الأسرة بمخاطر التفكك وآثاره السلبية على الأطفال.
مركز الإمارات للدراسات يكرّم أصحاب الشخصية الاتحادية
أبوظبي في 2 ديسمبر/ وام / إختتم وفد المجلس الوطني الإتحادي مشاركته في أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية الـ/ 27 / الذي استضافته بروكسل.
وأكدت سعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس أن وفد المجلس شارك بفاعلية في الاجتماعات والنقاشات المصاحبة لهذه الفعالية.
ضم وفد المجلس الذي ترأسته الدكتورة أمل عبدالله القبيسي سعادة كل من الدكتورة منى جمعة البحر وعفراء البسطي والدكتورة شيخة العويس وعائشة اليماحي عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وأكدت سعادة الدكتورة أمل القبيسي أن جميع المكاسب والانجازات التي حققتها دولة الإمارات في سبيل الارتقاء بالمرأة ووصولها لمراكز صنع القرار هي نتيجة للرؤية الشاملة التي أولتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للمرأة الإماراتية والجهود والرعاية المتواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي تمثل نموذجا لكافة النساء في الإمارات العربية المتحدة.
وحصلت دولة الإمارات على " جائزة الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين في الوطن العربي" وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات أعمال المنتدى الذي اقيم تحت شعار "روح المرأة في البرلمان تعمل على رقي المجتمع" بمشاركة عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وأعربت سعادة الدكتورة أمل القبيسي عن سعادتها بتتويج الإمارات بهذه الجائزة التي قالت إنها تعد مصدر فخر لنا جميعا وأفضل تعبير عن جهود الإمارات العربية المتحدة التي لم تدخر جهدا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتعزيز دور المرأة التي أصبحت شريكا فعالا ومؤثرا في مختلف جوانب التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأهدت سعادة الدكتورة أمل القبيسي بالنيابة عن شعب دولة الإمارات هذه الجائزة إلى قيادتنا وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على جهودها العظيمة المستمرة في كافة الأوقات لتمكين المرأة الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام وتعزيز دورها في سد جسر الهوة بين الجنسين.
كما التقي وفد المجلس الوطني الاتحادي البرلمانيين الأوروبيين الأعضاء في مجموعة أصدقاء الامارات.
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي في كلمة لها مع مجموعة أصدقاء الإمارات حرص الدولة على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الأوروبي التي تزيد عن أربعة عقود شهدت خلالها نموا وتطورا على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والشعبية.
وأضافت إن دعم البرلمانيين لملف الإمارات بإعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي "شنغن" سيساهم في المزيد من التعاون وسيحدث نموا أكبر في العلاقات الثنائية خاصة وأن سياسة الإمارات الخارجية المتزنة ترتكز على مبادئ وقواعد وأسس ثابتة وواضحة أساسها الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وإقامة العلاقات على أساس المصالح المتبادلة فضلا عن الالتزام بالمواثيق الدولية والمشاركة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما التقي وفد المجلس الوطني الاتحادي في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل عددا من عضوات البرلمان الأوروبي.
من جهتها قالت سعادة الدكتورة مني جمعة البحر أن المشاركة في المؤتمر كانت فرصة كبيرة للا لتقاء بعدد كبير من النساء البرلمانيات من مختلف دول العالم للتعرف على الثقافات الآخرى وعلى الجهود المبذولة من قبل النساء في العمل البرلماني ... مشيرة إلى أن المهم أيضا هو حضور الامارات الكبير والقوي والمتميز من خلال اللقاءات التي تمت مع اعضاء البرلمان الاوروبي وتكريم الدولة في محفل دولي آخر وحصولها على جائزة الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين في الوطن العربي وهذا يدل على حرفية الدبلوماسية الاماراتية وحضور الامارات القوي وعلاقتها المتميزة مع دول العالم المبنية على التفاهم والصداقة .
وقالت " إن وجودنا في المنتدي يدل على تمكين المرأة على مستوي العمل الدبلوماسي" .. مشيرة إلى أن المشاركات السياسية تعزز العلاقات ليس فقط على المستوي العربي بل على المستوي الدولي.
من جهتها قالت سعادة عفراء البسطي إن المشاركة في المنتدي كانت تجربة هامة أتاحت الفرصة للتعارف والإلتقاء مع البرلمانيات من مختلف دول العالم.. مشيرة إلى أن المشاركات تعزز حب الانتماء للوطن والعمل والتفاعل المجتمعي بحيث نعمل على خلق مجتماعات أفضل وتكون أكثر فاعلية ومساهما في بناء مجتمع دولة الامارات في الألفية القادمة ليكون دائما في الطليعة والصدارة .
من جهتها قالت سعادة عائشة اليماحي إن المؤتمر فرصة لتبادل الاراء والمعرفة مع برلمانيات من دول العالم والتعرف على التحديات التي تواجة المرأة في العمل البرلماني وفرصة لبناء العلاقات بين البرلمانيات والتعرف على ثقافات الشعوب والتحديات التي تواجة المرأة في مختلف دول العالم وفرصة لاكتساب الخبرات وتوثيق العلاقات بين مختلف الدول ودولة الامارات.
من جهتها قالت سعادة الدكتورة شيخة العويس إن المشاركة في المؤتمر العالمي للمرأة في البرلمان إثراء وإضافة لمعرفتنا الشخصية وفرصة للاحتكاك ببرلمانيات من مختلف انحاء العالم والتعرف على مجريات الامور في أوطانهن فيما يخص شئوون المرأة والإستفادة من تجاربهن وخبراتهن ..
موضحة أن المشاركة تجعلنا ندرك حقيقة الوضع في دولة الامارات مقارنة بدول العالم فنحن في المقدمة وهذا لايجعلنا نتراخى بل يحثنا على مواصلة العمل للمحافظة على مكتسباتنا وأن نسعى لنكون في القمة وفي المراكز الأولى .
محمد بن زايد يشهد الأوبريت الاستعراضي هذا وطنا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض
منال بنت محمد بن راشد تشيد بدور المرأة الإماراتية في ترسيخ مسيرة النمو والتطور في الدولة
بروكسل في الأول من ديسمبر/ وام / أكد معالي أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربي أن القضايا المتعلقة بالمرأة تشغل حيزا هاما من اهتمامات البرلمان العربي في إطار حرص على حقوق الانسان خاصة المرأة بوجه عام وفي المناطق الريفية والفقيرة بوجه خاص وأوضاعها في الدول الأقل قدرة ونموا من الدول العربية.
وقال في كلمته خلال أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية الـ 27 الذي يقام في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت شعار "روح المرأة في البرلمان تعمل على رقي المجتمع" .. إن مشاركة المرأة في البرلمان هي جزء هام من مشاركتها في التنمية السياسية في بلدانها ما يحقق لها ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يساهم في عملية التنمية في جميع القطاعات المعنية والنهوض بحقوق المرأة.
وأشار إلى أن من حقوق المرأة حقها في الترشح للبرلمان وشغل مواقع صنع القرار والمسؤولية والإنتخاب والمشاركة في النقابات والمنظمات المدنية وحقها في التعبير والمساواة مع الرجل أمام القانون وفي الحياة العامة وتوفير الحماية الجسدية لها في زمن الحروب مع وضع الأليات التشريعية الوطنية لحماية المرأة والمواد التي يسعى البرلمان العربي إلى وضع صيغة توافقية محددة لها في الدساتير العربية كافة.
وأضاف أن البرلمان العربي يولي أهمية كبرى لتحسين نسبة مشاركة المرأة العربية في العمل السياسي خاصة وأن نسبة عضويتها في البرلمانات العربية لا يتجاوز /16/ في المائة حيث تشغل /705/ مقاعد من إجمالي أربهة آلاف و/458/ مقعدا في البرلمانات العربية منها /639 / مقعدا من إجمالي ثلاثة آلاف و/653/ مقعدا في المجالس النيابية الدنيا تمثل /49ر17/ في المائة كما تشغل /66/ مقعدا من إجمالي /805/ مقاعد في المجالس العليا للبرلمانات العربية بنسبة /2ر8/ في المائة .
وأوضح الجروان أنه فيما يتعلق بتمثيل المرأة في البرلمان العربي والذي يتشكل من أربعة أعضاء عن كل دولة عربية بإجمالي /88 /عضوا - فقد نص نظامه الأساسي على ضرورة مراعاة تمثيل المرأة في عضوية البرلمان حيث تشغل المرأة /13/ مقعدا تمثل نسبة /5ر15/ في المائة من عضوية البرلمان من بينها ثلث أعضاء مكتب البرلمان - الذي يمثل أعلى جهاز في البرلمان - حيث تشغل ثلاثة من إجمالي تسعة مقاعد .. اثنان منهم في منصب نائب الرئيس بينهما النائب الأول إضافة إلى رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة و الشباب إحدي لجان البرلمان الأربعة إضافة إلى /10/ عضوات أخريات.
وأكد أن للمرأة العربية دورا رئيسيا في عمليات التطور الديموقراطي التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا حيث أصبحت المرأة العربية أكثر وعيا بحقها في التمثيل والانتخاب ولعبت دورا رئيسيا في العملية الديموقراطية.
وقال إن البرلمان العربي يدين التمييز ضد المرأة حيث تلعب اللجنة الاجتماعية للمرأة والشباب فيه دورا كبيرا في إبراز أهمية دورها في المجتمع ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات.. منوها بصعوبة الوضع الإنساني الذي تعانيه المرأة العربية في كل من فلسطين وسوريا والعراق والصومال واليمن.
ونوه باستمرار نضال المرأة الفلسطينية في أحوال إنسانية صعبة من تهجير أو حصار فضلا عن معاناة قطاع كبير من نساء فلسطين من غياب أزواجهم الأسرى.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى الوضع الذي تحياه المرأة العربية في سوريا في ظل الإقتتال الداخلي المستمر وفقدان المسكن والملجأ وقلة مصادر الغذاء إضافة إلى مواجهة خطر الموت المحتم في كثير من الأحيان.. محذرا من خطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المرأة العربية في العراق ..
بينما تعاني النساء في الصومال واليمن من تردي الوضع الاقتصادي ما يشكل عائقا للوصول للتنمية والحياة الكريمة للمرأة العربية.
وأضاف أنه تم منذ عدة أيام في مملكة البحرين عقد ورشة عمل حول الوضع الاقتصادي للمرأة العربية وهو واحد من خمسة محاور تتناول مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية و التعليمية و الاجتماعية و الصحية ووضعية الفتيات و الشابات والتي تأتي في إطار التحضير لإعداد مؤتمر سيعني بوضع وثيقة عربية لحقوق المرأة تسهم في صياغتها كل الدول العربية بجميع مؤسساتها و هياكلها الرسمية ومنظمات المجتمع المدني العربية عبر مجموعة ورش عمل متنوعة المحاور تتوج أعمالها بوضع تصور تشريعي يكون ميثاقا ومرجعا في سن القوانين المتعلقة بالمرأة في العالم العربي.
قرينة حاكم الشارقة : أطفال سوريا يستحقون مساعدات إنسانية أساسية
أمينة الطاير تهنىء القيادة الرشيدة بفوز دبي بإستضافة اكسبو 2020.
من ياسر النعيمي - بروكسل في 29 نوفمبر/ وام / حصلت دولة الإمارات على " جائزة الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين في الوطن العربي" وذلك في حفل أقيم ضمن فعاليات أعمال المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات القمة السنوية 27 الذي يقام في العاصمة البلجيكية بروكسيل تحت شعار "روح المرأة في البرلمان تعمل على رقي المجتمع" بمشاركة عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
وأعربت سعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي عن سعادتها بتتويج الإمارات بهذه الجائزة التي قالت إنها تعد مصدر فخر لنا جميعا وهي أفضل تعبير لجهود الإمارات العربية المتحدة التي لم تدخر جهداً تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتعزيز دور المرأة التي أصبحت شريكا فعالا ومؤثرا في مختلف جوانب التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأهدت سعادة الدكتورة أمل القبيسي بالنيابة عن شعب دولة الإمارات هذه الجائزة إلى قيادتنا وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على جهودها العظيمة المستمرة في كافة الأوقات لتمكين المرأة الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام وتعزيز دورها في سد جسر الهوة بين الجنسين.
حضر حفل التكريم سعادة كل من الدكتورة منى جمعة البحر، وعفراء البسطي، والدكتورة شيخة العويس، وعائشة اليماحي عضوات المجلس الوطني الاتحادي، وسليمان حامد المزروعي سفير الإمارات لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ رئيس البعثة الإماراتية لدى الاتحاد الأوروبي، وسلطان محمد العلي سفير الإمارات لدى جمهورية اليونان.
ويعتمد إعلان الفائزين في جوائز المنتدى على درجات التقييم الواردة في التقرير المعد عن الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي، والدول التي لها شرف الحصول على جوائز المنتدى العالمي للمرأة في البرلمان لريادتها في سد الفجوة بين الجنسين. وتسلم جائزة الإمارات سعادة الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الوفد المشارك في المنتدى.
وقالت في كلمة لها بهذه المناسبة " يشرفني الوقوف أمامكم اليوم لتمثيل الإمارات العربية المتحدة في استلام هذه الجائزة المتميزة، وأدين بهذا الشرف لمنظمي المنتدى العالمي للمرأة في البرلمانات والبرلمان الأوروبي، لتقديرهم لما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من جهود هائلة وما حققته من إنجازات عظيمة في سد الفجوة بين الجنسين، كما أدين به أيضاً لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً".
وأضافت القبيسي "كما أود أن أعبر عن تقدير دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لاختيارها لنيل جائزة "الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين في العالم العربي" والتي تعكس التتويج المقدر لدول الإمارات العربية المتحدة في مجال تمكين المرأة، وإنجازات المساواة بين الجنسين التي أهلت المرأة الإماراتية لأن تكون في الصدارة في العديد من مواقع العمل القيادية".
وأكدت القبيسي أن سد الفجوة بين الجنسين يمثل جهدا جماعيا يتضمن مجموعة شاملة من سياسات تمكين المرأة والتضحيات الشخصية وبناء ثقافة اجتماعية سائدة، والمرأة لوحدها لا يمكنها سد الفجوة بين الجنسين، ولهذا عمل الرجل والمرأة في الإمارات العربية المتحدة جنبا إلى جنب، كشريكين متحدين لسد هذة الفجوة .. فالمجتمع بحاجة إلى تحقيق هذا الهدف بالشراكة مع الجنسين والحكومة والمجتمع الشعب ككل.. فالرجال والنساء في دولة الإمارات عملوا جنبا إلى جنب كشركاء في سد هذه الفجوة، وآلاف من النساء الشابات وأولياء أمورهن وأشقاؤهن كانوا في المقدمة، للبدء بعملية تغيير الأعراف والثقافة السائدة تجاه تعليم المرأة والعمل وبناء مجتمع يقبل بممارسة المرأة لحقوقها.
وأضافت " إن لدينا في دولة الإمارات دستورا يؤكد ويقر بلا تحفظ على المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق والواجبات، فقد منح الدستور المرأة حقوق التعليم والعمل والتملك وممارسة الأعمال التجارية والسياسية والقيادية وفقا لكفاءتها وجدارتها " .
وقالت النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي "ولذلك فإن تقييم المنتدى الاقتصادي العالمي الصادر في أكتوبر 2013 جعل الدولة تتبوأ المركز الأول بين دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا نظراً لما حققته الدولة من انجازات عملية في معدلات المساواة بين المرأة والرجل.. كما تم انتخاب دولة الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة حتى عام 2015".
وأضافت "أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على بعض المؤشرات لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لمنح الحقوق الكاملة للمرأة في جميع جوانب الحياة، حيث تشغل السيدات 66 في المائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار وفي قطاع الأعمال من المتوقع أن يصل إجمالي استثمارات قطاع سيدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة إلى 50 مليار درهم إماراتي خلال العامين التاليين، وتبلغ نسبة الإناث في التعليم العالي نحو 72 في المائة من إجمالي الطلاب في الجامعات العامة وتبلغ نسبة معرفة القراءة والكتابة بين الإناث نحو 98 في المائة ".
وأشارت إلى معدل وفيات الولادة سجل نسبة صفر منذ عام 2004، ووصل معدل عمليات الولادة التي تجري تحت إشراف أطباء مؤهلين إلى 99 في المائة منذ عام 2005 وتوقعت أن يصل هذا المعدل إلى نسبة 100 في عام 2015.. إضافة إلى أن نسبة تمثيل النساء البرلمانيات في الإمارات بلغ 5ر17 في المائة بالمجلس الوطني الاتحادي ولدينا أربع وزيرات وثلاث سفيرات ونحن في البرلمان مع أخواتي العضوات اللاتي يشاركن اليوم في هذا المنتدى، نعمل بجد لعكس صورة مشاركة المرأة السياسية فنحن عضوات في اللجان والاجتماعات ونعقد الحلقات النقاشية .. ونمثل الدولة والمجلس الوطني الاتحادي على المستويات العربية والإسلامية والدولة من خلال مشاركتنا الفعالة العضويات البرلمانية ونترأس الوفود البرلمانية التي قد يكون جميع أعضائها من الأعضاء الرجال.
وأوضحت القبيسي أنه يمكن رؤية تقدير الناس لعمل العضوات في عيون الطلاب والشباب عند لقائهم والاجتماع معهم ويمكن ملاحظة الإلهام الذي يشعرون به وتطلعهم لأن يكونوا في يوم من الأيام أعضاء في البرلمان لخدمة وطنهم وبهدف خلق المزيد من الوعي نحو المشاركة السياسية بين كلا الجنسين وخصوصا الفتيات تم إنشاء برلمان المدارس.
وأكدت القبيسي أن هذه النجاحات والإنجازات والمكاسب التي حققتها الإمارات العربية المتحدة لتعزيز دور المرأة وتمكينها ووصولها إلى مناصب القيادة وصناعة القرار نتيجة الرؤية الشاملة التي تبنتها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والجهود المستمرة والحرص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي كانت لمبادراتها الرائدة في قيادة رؤية أهمية تطوير وتنمية المرأة وتمكينها مما كان له الأثر العظيم في سد الفجوة بين الجنسين في المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهوما أدى إلى تمكين وتعزيز دور المرأة الإماراتية بشكل كامل.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات