قرينة حاكم أم القيوين تفتتح ملتقى العائلة الخميس المقبل
الاتحاد النسائي يؤكد أهمية دور الحضانة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية
أبوظبي في 26 مايو/ وام / استضافت مؤسسة التنمية الأسرية في برنامجها الأسبوعي للتواصل القيادي "ملتقانا" سعادة راشد بن لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات .
وتحدث المنصوري خلال برنامج "ملتقانا" الذي ينظمه مكتب مدير عام المؤسسة بشكل أسبوعي عن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات وذلك في إطار التواصل القيادي والتبادل المشترك للمعلومات والتنسيق فيما بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي.
وسلط الضوء خلال اللقاء على استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إمارة أبوظبي ودورها في دعم البنية التحتية لنظم المعلومات في الامارة بشكل عام واستراتيجية المؤسسات الحكومية بشكل خاص .
و تحدث عن المركز وخدماته وأهدافه وتاريخ تأسيسه وأهم مشاريعه التي تهتم بتوفير التقنية على مستوى عالٍ في إمارة أبوظبي.
حضر اللقاء مدراء الدوائر والمستشارون ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام في مؤسسة التنمية الأسرية .
وفي بداية اللقاء رحبت سعادة مريم محمد الرميثي بضيف برنامج "ملتقانا" مشيرة إلى أن البرنامج عبارة عن لقاء ينظم كل يوم أحد من بداية كل اسبوع يلتقي فيه مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بمدراء الدوائر والإدارات والمستشارين العاملين في المؤسسة ويتم خلاله تناول قهوة الصباح في أجواءٍ ودية أسرية يتبادل خلالها الحضور الآراء والمقترحات ويستعرض كل عضو برنامج عمله خلال الاسبوع .
كما يستضيف الملتقى ضمن منهجية عددا من المسؤولين في حكومة إمارة أبوظبي من ممثلي الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية والتي تعتبر شريكاً استراتيجياً مهماً للمؤسسة للتعرف على خطط تلك الجهات الاستراتيجية ومبادراتها الحكومية الداعمة لاستراتيجية الحكومة واستراتيجيات كافة المؤسسات الحكومية في الإمارة.
وأضافت الرميثي إن الملتقى في اسبوعه الثالث يستضيف أخا عزيزا يمثل مؤسسة استراتيجية مهمة قامت بإنجازات كبيرة وقطعت أشواطاً عديدة في مسار تحقيق بنية تحتية إلكترونية ونظم معلومات وشبكات اتصال في امارة أبوظبي وفق أحدث المعايير الدولية.
ثم قدمت الرميثي السيرة الذاتية لسعادة راشد بن لاحج المنصوري وأشارت إلى أنه يمتلك خبرة تزيد على 20 عاماً في مجال تكنولوجيا المعلومات وحصل على شهادات معتمدة في القيادة والإدارة ونظم المعلومات في كليات مرموقة مثل كلية هارفرد للأعمال.
وقال سعادة راشد بن لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات في حديثه عبر " ملتقانا " إن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أحد المراكز الحكومية التي تعمل على تطوير وتحسين برنامج الخدمات الحكومية من خلال تحويلها إلى أنظمة الكترونية متطورة تشمل كافة الدوائر الحكومية والسلطات والإدارات في إمارة أبوظبي حيث يسعى المركز ببرامجه وخدماته الالكترونية التي يقدمها إلى جعل حكومة أبوظبي أكثر فعالية وكفاءة في توفير الخدمات الحديثة والمتنوعة لمواطنيها وفي إطار تطوير وقيادة ودعم مختلف مبادرات برنامج حكومة أبو ظبي الالكترونية لتطوير الخدمات الحكومية.
وحول النشأة التاريخية للمركز قال ابن لاحج إنه في أواخر عام 2005 بدأت حكومة أبوظبي العمل على تطوير وتحسين برنامج تحويل الخدمات الحكومية الذي يشمل كل الدوائر الحكومية والسلطات والإدارات من خلال برنامج يسعى إلى جعل حكومة أبوظبي أكثر فعالية وكفاءة في توفير الخدمات الحديثة والمتنوعة لمواطنيها.
وأضاف " وفي إطار تطوير وقيادة ودعم مختلف مبادرات برنامج حكومة أبوظبي لتحويل الخدمات الحكومية تأسست لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات في أكتوبر 2005 بموجب القرار رقم 33 الصادرعن المجلس التنفيذي والتي تحولت إلى مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات في عام 2008 بموجب القانون رقم 18 الذي أصدره الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويعتبر المركز الجهة الحكومية المسؤولة عن أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الإمارة وتسعى إلى تطوير وتحسين مبادرات تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات الكترونية متطورة والهدف الأساسي لهذا التحويل الإلكتروني هو تأسيس حكومة إلكترونية حديثة وفعالة توجه خدماتها للمواطنين لتضاهي أفضل المنصات الإلكترونية في العالم وتتوجه بشكل رئيس للعملاء مما يسهم في تحقيق خطة أبوظبي 2030 ورؤية حكومتها الرشيدة لتكون ضمن أفضل خمس حكومات في العالم.
وأكد إبن لاحج أن استراتيجية المركز تواكب رؤية واستراتيجية حكومة أبوظبي الإلكترونية وتساند الحكومة الالكترونية في تنفيذ خطة عملها ودعم أهدافها الاستراتيجية.
وقال مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات في محاضرته بمؤسسة التنمية الأسرية والتي جاءت ضمن برنامج " ملتقانا " الأسبوعي أن الأنظمة الإلكترونية تستند على أربعة محاور أساسية وهي إصدار القوانين وإيجاد الحلول المناسبة لأجندة الحكومة الالكترونية وبناء القدرات وأخيراً التوعية مؤكدا في هذا الصدد أن المركز يعد الجهة الحكومية المسئولة عن أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الإمارة ورعاية المبادرات ودعم وتطوير الكفاءات الضرورية لنجاح مشروع الحكومة الإلكترونية الذي يتبناه المركز كما يختص المركز باقتراح السياسات والتطبيقات التكنولوجية لحكومة أبوظبي والجهات التابعة لها بهدف تحقيق الجودة الشاملة في الوصول إلى أعلى درجات الفعالية والسرية والأمان في مشروع الحكومة الإلكتروني.
وأضاف المنصوري إن المركز قام بإنشاء مركز خدمة العملاء لجميع الجهات في الامارة وهي الخدمة التي يتم من خلالها تداول المعلومات بشكل يخدم المصلحة العامة حيث أن كل جهة حكومية تقوم بإبراز خدماتها بطرق فعالة على البوابة الالكترونية ويقوم المركز بالربط بينها مؤكداً ضرورة بناء بنية تحتية قوية بين تلك الجهات .
وأشار إلى أن خدمات المركز قد وصلت مؤخراً إلى 1200 خدمة مما يشكل نقلة نوعية تؤكد نجاح استراتيجية البنية التحتية بين الجهات المشتركة.
ومن أهم المشاريع المشتركة بين مؤسسة التنمية الأسرية ومركز أبوظبي للأنظمة الالكترونية والمعلومات برنامج المواطن الالكتروني الذي تم تنفيذه في المؤسسة ويهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتزويد المشاركات بالمهارات الأساسية للتفاعل عبر الانترنت وتطبيق المهارات المكتسبة من البرنامج للاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية بين مختلف الفئات الاجتماعية وتعزيز دور الشراكات بين مؤسسة التنمية الأسرية ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، حيث وصل عدد السيدات المشاركات في برنامج المواطن الالكتروني لعام 2012 إلى 81 مشاركة.
وفي نهاية اللقاء أثنت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية على ما قدمه سعادة راشد بن لاحج المنصوري من معلومات قيّمة أثرت برنامج " ملتقانا" وأضاف الكثير من المعرفة لضيوف البرنامج مؤكدة أن وجوده يشكل داعماً كبيراً ومعنوياً للمؤسسة وقدمت سعادتها بعد ذلك درعاً تذكارياً وشهادة تقدير لضيف المؤسسة وذلك عرفاناً بما قدمه في جهود تصب في مصلحة العمل المشترك بين المؤسستين.
فرسان الإمارات يخوضون سباقا تأهيليا لبطولة العالم للقدرة بكومبين الفرنسية غدا
جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة تنظم برنامجا في الإسعافات الأولية ضمن مبادرة في بيتنا مسعفة
الشارقة في 22 مايو / وام / قالت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة بمناسبة زيارتها لمقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - هيئة الأمم المتحدة- في لبنان ..
" انه وبالرغم من تحذيرات المؤسسات الرسمية المسؤولة عن المواطنين بالخارج في بلادي الإمارات من الذهاب إلى بيروت حفاظاً على سلامتهم في ظل الصراعات الطائفية التي تتجدد بين آن وآخر إلا أن هذه التحذيرات لم تقف حائلا دون القيام بمسؤولياتي في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بهيئة الأمم المتحدة كمناصرة بارزة للاجئين ودون أداء ما يتوجب علي من مهام إنسانية لا بد منها مساهمة في تحقيق أهداف المفوضية " .
وأضافت " وما أن لامست خطواتي أرض لبنان منذ أيام حتى أخذتني ذكريات جميلة عشتها في طفولتي خلال زياراتي لها مع الأسرة والتقائي بطبيعتها الساحرة وطيبة قلوب الناس فيها وأسفت للحال الذي آلت إليه أجمل البلدان العربية وأرقى مصايفها وأهم وجهات العرب السياحية التي كانت ولا تزال رغم الظروف مفخرة السائحين فيها .. فالإنسان في عصرنا وفي كثير من الدول أصبحت أهميته تقاس على انتماءاته الطائفية والمذهبية لا على البعد الإنساني الذي يمتنع فيه عن إيذاء سواه وافتراض سوء النوايا خاصة من بني وطنه وجلدته .. هذا التفرق يؤدي إلى تمزق في كيان الحب الذي يقود الشعوب إلى تحقيق منجزات عالية المستوى قائمة على ثقافة إنسانية راسخة تجمع بين الهوية العربية والهوية العالمية ومنذ أن وعينا على دنيا الإعلام والاتصال ونحن نعرف أن اللبناني متميز بثقافته وحبه للفنون الإنسانية الراقية وعشقه لهويته خاصة اللغة العربية الفصحى التي كنا ندهش بجماليتها وسلامة منطقها عبر الأعمال الدرامية الرائعة عبر سنوات خلت والتي كانت تحمل من قيم الاحترام والالتزام والثقافة والأخلاق ما تحمل وهذا من مقومات الجمال في لبنان ".
وأوضحت سموها " وعبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين جئت أتفقد أحوال اللاجئين السوريين في تجمعاتهم السكنية كهدف رئيس للزيارة فالتقيت بمجموعة من السيدات السوريات اللواتي شكون الحال وتحدثن بكل أسى عن أوضاعهن وأوضاع أبنائهن وأسرهن بعد أن شردوا من قراهم وبيوتهم وبلادهم كلها وفقدوا حقوقهم الإنسانية في وطنهم خصوصا حق الشعور بالأمان والاستقرار والعيش الكريم وتباحثت معهن حول توفير سبل الأمان المؤقتة واللازمة لهن ولأسرهن حتى يزيل الله عنهم هذه الغمة وتعود الأحوال إلى أفضل مما كان " .
وقالت سموها خلال الزيارة التى تضمنت برنامج الاطلاع على أحوال الدراسة والتعليم لدى الأطفال السوريين " لقد دخلنا مدرسة خصصت الفترة المسائية فيها لهم بعد أن يغادرها طلاب الفترة الصباحية من إخوانهم الأطفال اللبنانيين وهو أحد مشاهد الحب اللافت للانتباه والذي يتعامل به اللبنانيون مع إخوتهم السوريين معززين هذا التعاطف الجم بين إخوة العروبة والدم بالترحيب بهم في بيوتهم أيضا ليشاركوهم السكن فيها وبتسخير مراكز تسوقهم أمام منتجات السيدات السوريات الحرفيات فساعدوهن في تسويق هذه المنتجات حتى يحققن دخلاً يسد بعضاً من حاجاتهن وحاجات أسرهن.
وفي مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أضافت سموها " إطلعنا على نشاط العاملين وآليات توزيع المهام وحسن تنظيم العمل والأداء.. حرصاً على إيصال التبرعات إلى مكان إقامات السوريين سواء في بيوت مستضيفيهم من الإخوة اللبنانيين أو في الغرف التي يستأجر الواحدة منها أكثر من أسرة سورية تقيم فيها وقد كان موضوع إسكان اللاجئين من إخواننا السوريين أكثر الموضوعات التي فرضت نفسها علينا في حواراتنا مع المسؤولين والعاملين في المفوضية بحثا عن أفضل السبل لتحقيق مجمعات سكنية آمنة لهم وتوصلنا إلى أنه لا غنى عن أهل الخير ممن يرغبون في مساعدة إخوتهم في تأمين السكنات المناسبة لهم على أن تفتح أبواب الاتصال بنا كي نضع يدنا بيدهم لنسهم في رفع معاناة اللاجئين اليومية " .
وقالت سموها " مما كان لافتاً للانتباه أيضاً همة العاملين في المفوضية وشغفهم بالعمل التطوعي ومتابعتهم الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة من احتياجات اللاجئين وإيصالها إليهم فالبعد الإنساني والتعاطف مع اللاجئين شكل دافعاً قوياً لهم نحو بذل كل ما يستطيعونه من جهد لتوفير الاحتياجات ولعل ما استوقفني هو أن أغلب هؤلاء العاملين من الأوربيين وشمال أمريكا مما جعلني أطرح العديد من علامات الاستفهام عن وجود المتطوعين العرب بين هؤلاء للقيام بهذه المهام الإنسانية خاصة وأننا أصحاب هوية ودين يدعوان إلى إغاثة الملهوف ومساعدة المنكوب بالمال والنفس والجهد والوقت " .
وأضافت سموها " لقد خرجت من هذه الزيارة وأنا أشعر بمسؤولية أكبر تجاه إخوة لنا قدر لهم أن يواجهوا حوادث وتحديات صعبة واجهتها قبلهم مجتمعات عديدة وقد تواجهها مجتمعات أخرى وتجاه كل إنسان منكوب في العالم فقد أبسط حقوقه في الحياة الكريمة.. وما علينا سوى أن نقف مساندين ومعينين ومناصرين للإنسانية عموماً من دون النظر إلى الفروقات الثقافية والدينية والعرقية أو النظر إلى الحسابات السياسية وتطلعات الأطراف المتنازعة على تحقيق قائمة مصالح وأهداف لا يكون الإنسان غالبا وللأسف الشديد على رأسها بل مع مرور الأيام وتتابع الأحداث المؤلمة والموجعة للضمير نكتشف أنه يزداد بعدا عن مقدمة قائمة المصالح إلا في بلدان أيدها الله تعالى بقيادات حكيمة وضعت شعوبها على رأس القائمة " ..
و قالت سموها " يبقى الأمل بأن القادم إن شاء الله أجمل للإنسانية والغمة تزول أمام قوة أشعة الشمس.. شمس أمة أخرجت للناس كي يهتدي العالم بالحب والأمل و التفاؤل إلى علاقات أجمل أكثر حباُ و أكثر إنسانية " .
وأكدت سموها أن وجود مثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة يمثل بارقة أمل لكل المعوزين في العالم فهي إعلان عن أن أي إنسان متعب في الدنيا ليس وحيدا و يؤكد على ذلك اختيارهم للمناصرين البارزين والمساندين لهم لذلك كان لابد من زيارتي هذه للاجئين السوريين في لبنان وأقول لهم : إن غدكم بإذن الله أجمل و أكثر أمانا " .
مسابقة دينية بجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة
الشارقه في 21 مايو / وام / زارت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشوؤن الأسرة بالشارقه .. اللاجئين السوريين في جمهورية لبنان .وتعد هذه الزيارة الأولى عقب اختيار سموها مناصرة بارزة للاجئين الأطفال من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية التدفق المستمر للاجئين السوريين إثر الحرب الدائرة على مدار العامين الماضيين حيث تتوقع المفوضية زيادة عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى المليون بنهاية العام الجاري..ونظراَ لجهودها الإنسانية على الصعيد العربي والعالمي أطلق عليها المنتفعون من مبادراتها لقب - القلب الكبير- .
وأعربت سمو الشيخة جواهر في سياق حديثها مع النساء اللاجئات في أحد المراكز المجتمعية خارج بيروت عن تقديرها لمختلف الشركاء على تعاونهم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين .. مؤكدة أن الحاجة لا تزال تستدعي المزيد من العمل المشترك.
وقالت سموها " يُظهر عزم بعض اللاجئين في الوصول إلى لبنان وسط النيران والحروب مدى إصرارهم على توفير حياة أفضل لأطفالهم ويزداد الأمر سوءً عندما نشهد وصول أطفال يلجأون إلى هنا بدون رفقة أحد من عائلاتهم ولا يعرفون أصلاً ما إذا كانت عائلاتهم على قيد الحياة أو في عداد الموتى وتبرز حاجة ملحة الى تسجيل كل لاجئ حتى نتمكن في نهاية المطاف من جمع شمله مع أي فرد من أفراد الأسرة الناجين من آثار الدمار والحرب ".
وأشارت الى ان عملية التسجيل هذه تسهم أيضا في تعزيز حرية حركتهم وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية وتعمل المفوضية من جانبها على تسهيل انخراط الأطفال اللاجئين في المدارس كي يتعلموا ويطوروا مهارتهم لأن التعليم يعتبر حقاً لكل طفل .
ولفتت سموها إلى أن هناك تحديا كبيرا آخر يواجه الأطفال اللاجئين يتمثل في الحصول على العلاج الطبي إذ أكدت أن بعض المنظمات غير الحكومية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للاجئين المسجلين وغير المسجلين والذين تصل نسبتهم إلى 88 بالمائة و 12 بالمائة من اللاجئين على التوالي ..
موضحة أن هذه الخدمات متاحة فقط لبعض اللاجئين ولكن التحدي الحقيقي يكمن في حصولهم على خدمات الرعاية الصحية الأشمل.
وفي إطار تشديدها على الحاجة الملحة والعاجلة للتمويل قدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين أن توفر مستوى 75 بالمائة فقط من التمويل سوف تؤدي إلى انخفاض عدد اللاجئين المستفيدين من المساهمات والدعم المجتمعي بشكل كبير من 750 الفا إلى 200 الف لاجئ.
واختتمت سمو الشيخة جواهر قائلةً : " لم تعد هذه المشكلة مشكلة سورية ولا لبنانية ولا حتى عربية- رغم أن العالم العربي يجب أن يأخذ زمام المبادرة في مساعدة جيرانه فحجم الإشكاليات التي نشهدها الآن لا يمكن معالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية للمجتمع الدولي قاطبةً وقد حان الوقت لنثبت أننا عالم واحد وقلوبنا عامرة بالخير لمساعدة كل طفل لاجئ وربما يكون هؤلاء الأطفال الأبرياء بلا مأوى وربما فقدوا الأم...ولكن بمساهمتنا الجماعية سنعيد لهم الأمل " .
يشار إلى أن هذه الزيارة لسمو الشيخة جواهر القاسمي هي امتداد للمبادرات الإنسانية التي أطلقتها في لبنان ومن أبرزها - بحبك يا لبنان - حيث نجحت من خلال هذه المبادرة في جمع أكثر من 23 مليون درهم /3ر6 مليون دولار أمريكي/ إلى جانب حملة - تيرجع بحرك أزرق - التي جمعت ما يزيد عن مليون درهم /274 ألف دورلار أمريكي/ لصالح تنظيف الشاطئ اللبناني.
وفي السياق ذاته شهد لبنان تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينين وتعزيزاً لجهودها الإنسانية أطلقت سموها مبادرة - سلام يا صغار- التي نجحت في جمع 83 مليون درهم (7ر22مليون دولار أمريكي) لمساعدة الأطفال المنكوببن جراء الحروب في قطاع الغزة.
و قامت المفوضية السامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجيئن وبالتعاون مع شركائها بمساعدة 463 ألف لاجئ حتى يومنا هذا في حين ينتظر 102 ألف لاجئ تسجيل أسمائهم في قوائم اللاجئين في لبنان.
كما قامت المفوضية وبالتعاون مع شركائها ومن أبرزهم اليونسيف ودي.آر.سي و كليمث و مؤسسة المخزومي و شيلد وورلد فيجين بمساعدة 50 ألف لاجئ سوري وذلك من خلال تزويدهم بالبطانيات والملابس والأغطية ومستلزمات الطبخ ومفارش السرائر والألعاب للأطفال .
وقام برنامج الغذاء العالمي بتوزيع 9300 قسيمة طعام لتخفيف الجوع والمعاناة التي يلاقيها اللاجئون من خلال استهداف حوالي 10 الآف لاجئ على المدى القصير وذلك بالتعاون مع دي.آر.سي.
دبي في 22 مايو / وام / نظمت مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع مدرسة واشنطن للبروتوكول دورة تدريبية حول " بناء القدرات في آداب التصرف المهني والذكاء الاجتماعي" بمشاركة أكثر من 30 قيادية من مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية يومي 20 و21 مايو الجاري في فندق "ذا اتش" بدبي.
وأقيمت الدورة ضمن برنامج التطوير المهني الذي أطلقته مؤسسة دبي للمرأة بهدف المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي للمؤسسة والذي تسعى من خلاله إلى تنمية القدرات القيادية لدى النساء العاملات وتوفير الأنشطة والتدريب اللازمين من أجل تعزيز الأداء الفردي لدى المرأة وإكسابها الخبرات اللازمة بما يساعدها في تطوير مسيرتها المهنية.
وقالت حصة تهلك مديرة إدارة التطوير المؤسسي والبحوث والمشاريع في مؤسسة دبي للمرأة إن برامج التطوير المهني تقدم للمشاركات فرصة مثالية لتطوير قدراتهن القيادية وإكسابهن المعرفة الضرورية من خلال التدريب العملي في مجالات مختلفة بما فيها شؤون البنية المؤسسية وقضايا الفجوة بين الجنسين والتنوع وديناميكيات مجموعات العمل ..مشيرة إلى أن الهدف من هذه البرامج الارتقاء بمهارات المشاركات وتحسين أدائهن بما يضمن لهن مستقبلا مهنيا أفضل.
من جانبه أعرب سعيد الصلخدي المدير التنفيذي للمكتب الاقليمي لمدرسة واشنطن للبروتوكول في منطقة الخليج والشرق الأوسط عن سعادته بتنظيم البرنامج الأول بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة.
وقال إن البرنامج يعد بداية تعاوننا مع مؤسسة دبي للمرأة ونحن الان بصدد اطلاق برامج أخرى قبل نهاية العام الحالي.
وركزت الدورة التي قدمتها دايان براون مدربة رئيسية في مدرسة واشنطن للبروتوكول على بناء قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية وأهم المهارات التي يجب أن تكتسبها والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز الحياة الوظيفية والخبرة المهنية حيث تعرفت المشاركات في اليوم الأول على قوة تأثير الانطباع الأول والاتصال البصري وكيفية تطوير المهارات الاجتماعية إضافة إلى فن المصافحة وآداب الاتصال التقني.
وتناولت الدورة في اليوم الثاني آليات تحقيق التميز في خدمة كبار الشخصيات من خلال طريقة التعامل معهم واستقبالهم ومحاورتهم وتطرقت إلى آداب استقبال الوفود واستعرضت أيضا قواعد ترتيب المائدة وآداب الطعام.
ويعد برنامج التطوير المهني سلسلة من الأنشطة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تكريس مهنية المرأة بهدف تحسين مستوى الأداء الفردي وتعزيز احترافية المرأة وتقدمها المهني من خلال توفير بيئة منظمة وداعمة تسمح بتحقيق النمو المهني وتطوير المهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات وأولويات الدولة الإستراتيجية.
يذكر أن مؤسسة دبي للمرأة ومدرسة واشنطن للبروتوكول وقعتا مؤخرا مذكرة تفاهم بهدف إنشاء برامج لدعم وتطوير برامج في المهارات المهنية للقيادات النسائية تساعدهن على تعزيز قدراتهن وتحقيق المزيد من التطور الذاتي والمهني.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات