مقديشيو في 12 سبتمبر / وام / 2011 أشاد وفد الدولة الذي يزور الصومال حاليا للإسطلاع بعدد من المهام الإنسانية و التنموية ..بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لعلاج مليون طفل .
وأكد الوفد أن المبادرة تستجيب لأوضاع الطفولة المتردية خاصة في منطقة القرن الأفريقي التي تواجه تحديات صحية كبيرة في الوقت الراهن بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد برئاسة سعادة احمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر وعضوية احمد عتيق المزروعي و عمران مطر تريم من مجلس إدارة الهيئة إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر و الهيئات و المؤسسات في الدولة إلى المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي في منطقة / ود جر / شمال غرب العاصمة الصومالية مقديشو .
وأطلع الوفد على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للنازحين في المخيمات القريبة من موقعه الذي روعي فيه أن يخدم أعدادا كبيرة من سكان المنطقة الذين يفتقدون للكثير من الخدمات الصحية وتفقد أقسامه المختلفة واستمع الوفد إلى شرح من الدكتور عادل الشامري مدير المستشفى حول التخصصات التي يغطيها والجهود التي يقوم بها لدرء المخاطر الصحية المحدقة بالنازحين .
وقال الشامري إن المستشفى يعالج يوميا حوالي 400 حالة مرضية معظمها للنساء و الأطفال وأكد أن وجود المستشفى وسط النازحين في الصومال يجسد على أرض الواقع مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لعلاج مليون طفل مشيرا إلى أن المستشفى يضم عددا من الأقسام الحيوية والهامة في مجال طب الطوارئ والأسرة ومكافحة الاوبية التي تعتبر ظروف النزوح بيئة ملائمة لانتشارها وتفشيها بين النازحين بسبب المياه الملوثة وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية الأولية وأبدى الوفد تقديره للجهود الكبيرة التي يضطلع بها الكادر الطبي و التمريضي بالمستشفى .
كما قام الوفد بزيارة تفقدية لعيادة الهلال الأحمر الإماراتي / حنانيا / في وسط العاصمة مقديشو والتي تعمل منذ العام 1993 لرفع المعاناة الصحية عن كاهل المحتاجين و الشرائح الضعيفة وفي الآونة الأخيرة توسعت خدمات العيادة وزاد الإقبال عليها نسبة لندرة المستشفيات و المؤسسات الصحية في العاصمة لذلك يبلغ عدد المراجعين و المستفيدين من خدماتها الطبية خلال العام الواحد حوالي 200 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال .
وتفقد الوفد أقسام العيادة المختلفة وشاهد اكتظاظها بالمراجعين والتقى بمدير العيادة و مسئولي الأقسام وتعرف على النواقص و الاحتياجات في الـأجهزة و المعدات ولاحظ الوفد شح المستلزمات الطبية رغم الإقبال الكبير على العيادة مما حدا بالوفد لتوجيه الإدارة بحصر الاحتياجات في الأجهزة و المعدات و رفعها إلى الهيئة في أسرع وقت للعمل على توفيرها حتى تواصل العيادة مسيرتها في تعزيز أوجه الرعاية الصحية للشعب الصومالي .
وقد عززت الإمارات جهودها الصحية للحد من انتشار الأمراض و الأوبئة وسط النازحين في الصومال ووسعت فرق الإغاثة الإماراتية في الصومال نطاق عمل عيادتها المتنقلة لتشمل المخيمات التي ظهرت فيها أعراض هذه الأمراض التي إذا ما استفحلت فستكون نتائجها وخيمة على النازحين الذين تسوء أوضاعهم مع مرور الوقت وقصور الجهود الإنسانية المبذولة حاليا من المجتمع الدولي لتلبية احتياجاتهم الغذائية و الطبية و الإيوائية .
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد سيرت مؤخرا عيادات متنقلة بين مخيمات النازحين لتقديم خدماتها الصحية وسط إقبال كبير من المرضى على برامجها التي اكتسبت أهمية خاصة نسبة لشح الخدمات الصحية المقدمة للنازحين في الوقت الراهن ويقف المستشفى الوحيد في العاصمة مقديشو عاجزا عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لآلاف النازحين لقلة حيلته وضعف إمكاناته وقصور الكوادر الطبية العاملة فيه .
قال احمد حميد المزروعي إن العيادات المتنقلة عملت على تحسين سبل الرعاية الصحية للنازحين وعززت الدور الذي تضطلع به فرق الإمارات لإغاثة ضحايا الجفاف في الصومال في تلبية متطلبات الساحة الصومالية من الدعم و المساندة عبر عملياته الإغاثية المستمرة لصالح المتضررين مؤكدا أن برامجها ساهمت بقوة في مساندة القطاع الصحي في الصومال للتغلب على التحديات التي تواجهه بسبب شح الامكانات وتزايد أعداد المرضى .
و أضاف / تجد جهود الإمارات الحالية في المجال الطبي تقديرا كبيرا من المجتمع الصومالي و المنظمات العاملة في الحقل الصحي وهو ما لمسه الوفد عن قرب من خلال لقاءاته مع النازحين في مخيماتهم و المسؤولين الصوماليين الذين أشادوا بجهود الإمارات على الساحة الصومالية في المرحلة السابقة مؤكدا أن مبادرات الإمارات الإنسانية على الساحة الصومالية تجسد رؤية القيادة الرشيدة في صون الكرامة الإنسانية وتخفيف حدة الكوارث و الأزمات عن كاهل الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف .
أبوظبي في 14 سبتمبر / وام / 2011 تلقت الأمانة العامة لـ" جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات " .. / 141 / طلبا للترشح للجائزة في دورتها الأولى العام الجاري 2011 في المجالات المختلفة للجائزة التي تشمل العمل التربوي والخدمة العامة والاقتصاد والأعمال والآدب والفنون والإعلام وإبداعات النساء ذوات الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة.
وأغلقت الأمانة باب تقديم الطلبات فيما أكدت الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة مجلس أمناء الجائزة .. ثقة حرم صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة شمسه بنت سهيل الرئيسة الفخرية للجائزة في أعضاء لجنة تحكيم الطلبات المقدمة وحسن اختيارهم لتقييم المشاركات واختيار الفائز لكل فئة من فئات الجائزة .. مشيرة إلى حرص سموها على الارتقاء بالجائزة لتكون منصة تقدير وتكريم للمرأة الإماراتية المبدعة في الدولة بما يخدم المصلحة الوطنية والنهضة الحضارية للدولة.. منوهة بأنها تأتي دعما لمشاركة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع.
وأكدت أهمية تحقيق العدل والمصداقية التامة في عملية تقييم المشاركات التي تقدمت لنيل الجائزة وصولا لضمان حصول المرشحة على ما تستحقه. مشيرة إلى أن عملية الاختيار تتم بناء على معايير منهجية محددة لكل مجال من مجالات الجائزة إضافة إلى إن منهجية التقييم التي يتم تطبيقها تضمن قيام أكثر من مقيم بمراجعة وتقييم طلب الترشيح الواحد.. بينما يقوم رئيس فريق التقييم بدراسة الإنجاز. نتائج جميع طلبات الترشيح للتأكد من عدالتها وموضوعاتها. مثمنة جهود فريق عمل الجائزة وسرعة الإنجاز .
وأوضحت موزة غباش أن اللجنة التنفيذية للجائزة ستقوم بعملية فرز الطلبات تمهيدا لبدء لجان التحكيم خلال شهر أكتوبر القادم مرحلة تقييم الطلبات المرشحة للجائزة.
وأضافت أن الجائزة في دورتها الأولى حظيت برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " حيث صدر المرسوم الاتحادي رقم 82/2010 يوم 14 أكتوبر الماضي2010 مشيرة إلى أن إطلاق فعاليات الجائزة خلال ستة أشهر يعد انجازا كبيرا يضاف إلى رصيد إنجازاتها التي نسعي إلى تحقيقها وصولا إلى تشجيع العمل النسائي الوطني الفردي والجماعي وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة المرأة في العمل المجتمعي .
دبي في 14 سبتمبر / وام / 2011 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة نظمت المؤسسة اليوم الملتقى الخاص حول مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي في نادي دبي للسيدات.
يأتي الملتقى في إطار سعي سمو الشيخة منال بنت محمد لدعم مسيرة المرأة الإماراتية وتنشيط دورها في مسيرة التنمية التي تشهدها مختلف القطاعات في الدولة.
واستضاف الملتقى العضوتين السابقتين في المجلس الوطني الاتحادي فاطمة المري وروية السماحي بحضور مجموعة من المرشحات الحاليات لعضوية المجلس وحشد من الناخبات حيث بحثت المشاركات في الملتقى أهمية دور المجلس الوطني الاتحادي وعضوية المرأة فيه والنتائج المرجوة فضلاً عن استعراض العضوات السابقات لخبراتهن في هذا السياق.
وقالت منى المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة في كلمة ألقتها خلال الملتقى إن تنظيم هذا الحدث أتاح الفرصة للمشاركات لتبادل الآراء والخبرات فيما يتعلق بدور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز هذا الدور في المستقبل موضحة أن الملتقى يأتي كجزء من جهود مؤسسة دبي للمرأة الهادفة لتأهيل المرأة الإماراتية وتزويدها بالخبرات لضمان مشاركتها بفاعلية في بناء مستقبل الإمارات.
وشددت العضوتان السابقتان في المجلس فاطمة المري وروية السماحي خلال جلسات الملتقى على أهمية تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي وبحثتا مع الحضور آليات رفع ترتيب دولة الإمارات في مجال "تقليص الفجوة بين الجنسين" وسبل زيادة الوعي العام بدور المرأة في العملية السياسية وعملية صنع القرار خلال مشاركتها في المجلس ترشيحاً وانتخاباً.
وأوضحت فاطمة المري في كلمة لها خلال الملتقى أن دور المجلس الوطني الاتحادي الاستشاري والتشريعي هام للغاية حيث يتيح للأعضاء بحث الموضوعات التي تهم المجتمع الإماراتي وتقديم التوصيات بهذا الشأن مشيرة إلى أن دور العضوات هام للغاية نظراً لمعرفتهن العميقة بواقع المجتمع والأسر الإماراتية حيث يمكنهن المساهمة بفاعلية في اللجان المشكلة داخل المجلس لبحث قضايا الأسرة والتعليم والصحة.
وأكدت ضرورة معرفة المرشحات لصلاحيات أعضاء المجلس ودورهم بشكل تام إضافة إلى تحمل المسؤولية الاجتماعية المترتبة على عضوية المرأة للمجلس.
من جانبها قالت روية السماحي أن وجود المرأة في المجلس الوطني الاتحادي من شأنه تسليط الضوء على الموضوعات التي تهم نصف المجتمع ودعم جميع التشريعات والقوانين التي تسهم في تعزيز مسيرة المرأة في الدولة وتنشيط دورها في خطط التنمية التي تبنتها حكومة دولة الإمارات وخصوصاً أن الحكومة تتيح بيئة داعمة لتنمية دور المرأة لافتة إلى أن العضوات هن صوت المرأة الإماراتية تحت قبة المجلس وعليهن معرفة الفرص والتحديات التي تواجههن أثناء عملهن فيه والاستفادة منها بما يضمن مشاركة فاعلة للمرأة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وشهد الملتقى جلسة نقاش مفتوحة مع المشاركات أدارتها شمسه صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة فيما قدمت منى المري دروع تقديرية لضيفتي الملتقى فاطمة المري وروية السماحي.
يذكر أن مؤسسة دبي للمرأة تأسست عام 2006 بموجب القانون رقم 24 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تشجيع مشاركة المرأة الإماراتية في القوة العاملة والمجتمع وتيسير السبل لذلك وهو هدف يتماشى مع الاستراتيجية الاتحادية للدولة - الرؤية لعام 2021
أبوظبي في 30 أغسطس / وام / 2011 استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية بقصر البحر المهنئات بعيد الفطر السعيد.
فقد تقبلت سموها التهاني بهذه المناسبة السعيدة من قرينات اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة والمواطنات حيث قدمن لسموها التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد متمنين من الله العلي القدير ان يعيدها على سموها بالخير واليمن والبركات وعلى دولة الامارات بالمزيد من التقدم والازدهار.
حضر الاستقبال عدد من الشيخات والمعالي الوزيرات والقيادات النسائية في الدولة .
أبوظبي في 14 سبتمبر/ وام / 2011 أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات حققت العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات .
وأوضحت سعادتها في تصريح لها بمناسبة انعقاد الندوة التعريفية حول انتخابات المجلس الوطني 2011 اليوم في مقر الاتحاد النسائي العام أن التوسع الذي تشهده الهيئة الانتخابية للعام الجاري 2011 يعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة وإيمانها بأهمية أن يواكب التطور الاقتصادي والاجتماعي تطورا سياسيا يتيح لأفراد المجتمع فرص المشاركة السياسية..
مشيرة إلى أن التجربة الانتخابية الأولى تكللت بالنجاح وكان للمرأة الإماراتية مشاركة متميزة فيها حيث بلغت نسبة النساء /5ر22 / في المائة من مجموع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال دورته 2006 /2010.
وقالت انه مع التوسع في الهيئة الانتخابية الحالية فإن الآمال معقودة على أن تشهد انتخابات 2011 مشاركة متميزة للمرأة الإماراتية وأن تحظى المرأة المنتخبة بمقاعد أكثر.. مشيرة إلي أن المرأة الإماراتية تتسلح بمقومات معترك العمل السياسي المتمثلة في التحصيل العلمي والخبرات القيادية والإدارية والمهنية وهذا ما أفرزته نتائج برامج تمكين المرأة السياسي التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال شهر ديسمبر عام 2002.
وأضافت ان الاتحاد النسائي العام يعمل منذ ذلك الحين وفق خطة عمل استراتيجية لتمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية وتبوء المناصب القيادية من خلال بناء قدراتها وتأهيلها للمشاركة الإيجابية بفاعلية في ممارسة الأدوار القيادية وصنع القرار وتغيير الصورة النمطية في المجتمع حول الأدوار التنموية للمرأة .. موضحة أن الاتحاد النسائي العام وبفضل المتابعة الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يعتبر داعما لمسيرة تقدم المرأة الإماراتية في مختلف ميادين الحياة وخاصة المشاركة السياسية.
وأكدت أن الاتحاد النسائي العام أطلق مجموعة من البرامج التدريبية في هذا المجال خلال عامي 2004 - 2007 بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة /اليونيفم/ كمشروع تعزيز دور البرلمانيات ليركز على أفضل الممارسات والدروس المستفادة في مجال بناء قدرات البرلمانيات العربيات بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من الورش التدريبية لتنمية المهارات القيادية لدى المرأة.
وأوضحت أن المشاركة السياسية للمرأة ليست ترفا لكنها ضرورة ملحة باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية المستدامة للدولة ومن حقها أن تشارك بشكل فاعل في وضع الخطط والبرامج والسياسات العامة للدولة بما يعود بالفائدة ليس على النساء فقط وإنما على المجتمع بشكل عام ومن هذا المنطلق سيستمر الاتحاد النسائي العام في دعمه لقضايا التمكين السياسي للمرأة .
ودعت المرشحات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 إلي استغلال هذه الفرصة بشكل جيد والاستفادة من تجارب العضوات السابقات في برامجهن الانتخابية وفق خطة واضحة المعالم فيما بينهن لضمان فوز عدد أكبر من النساء آملين منهن التركيز على قضايا المجتمع وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة ..مؤكدة ضرورة تواصل المرشحات وخاصة حال فوزهن بمقاعد في المجلس الوطني الاتحادي مع الاتحاد النسائي العام والمؤسسات النسائية في الدولة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وصولا لخدمة وطننا الإماراتي الغالي وتقدمه ونمائه.
أبوظبي في 12 سبتمبر/وام/ 2011 ينظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع اللجنة الوطنية للانتخابات الاربعاء القادم بمسرح الاتحاد ندوة تعريفية حول انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 .
يتحدث في الندوة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات.
وتأتي هذه الندوة التي سيتم بثها مباشرة على موقع الاتحاد الرسمي في إطار حرص اللجنة الوطنية للانتخابات والاتحاد النسائي العام للتعريف بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 وبرنامج صاحب السمو رئيس الدولة لتعزيز المشاركة السياسية وفي اطار جهود اللجنة الوطنية للانتخابات الرامية إلى الإسهام في رفع مستوى التوعية والتثقيف المتعلقة بالانتخابات.
ودعا الاتحاد النسائي العام كافة المهتمين خاصة القطاع النسائي لحضور الندوة للتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية خاصة السيدات كون الانتخابات الحالية تشهد حضورا كبيرا للمرأة في الهيئات الانتخابية والتي تشكل 46 بالمائة من مجموع الناخبين.
يذكر أن اللجنة الوطنية للانتخابات قامت خلال الفترة الماضية بعقد سلسلة من المحاضرات واللقاءات التثقيفية حول العملية الانتخابية.
دبي في 11 سبتمبر/ وام / 2011 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة .. تنظم المؤسسة يوم الأربعاء المقبل ملتقى " مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي" في نادي دبي للسيدات.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار سعي الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مسيرة المرأة الإماراتية وتفعيل دورها في المجتمع.
ويخصص الملتقى لمرشحات المجلس الوطني الاتحادي القادم ومن ترغب من الناخبات بمشاركة العضوات السابقات في المجلس الوطني الاتحادي كل من فاطمة المري وروية السماحي حيث سيتقاسمن تجاربهن الشخصية وسيقدمن نصائحهن بشأن تولي زمام المبادرة في صياغة مستقبل الدولة وذلك بتمثيل دوائرهن الانتخابية خاصة المرأة التمثيل الصادق الصحيح.
وقالت الشيخة منال في تصريح لها بهذه المناسبة " إن قيادتنا الرشيدة تدعم المشاركة الفاعلة للمرأة في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية دعما غير محدود .. معربة عن سعادتها لرؤية العديد من المرشحات وهن في سبيلهن لتولي مسؤولياتهن والانضمام إلى مسيرة بناء هذه الدولة والارتقاء بها ".
وأكدت أن المرأة ستتمكن ومن خلال موقف الحكومة الداعم لمشاركتها في الحياة السياسية من القيام بالدور المنوط بها. مضيفة أنه يجب على كل امرأة إماراتية أن تفتخر بمستوى القدرة والكفاءة المتميزة التي وصلت إليها وإن دولتنا تتمتع بأعلى نسبة للنساء المتعلمات بين بلدان منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الشيخة منال إن المجتمع الإماراتي يعد أحد أكثر المجتمعات انفتاحا وتجاوبا مع المستجدات وتعمل قياداته بصورة حثيثة على تقليص الفجوة بين الجنسين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وتدعم المساواة بين الرجل والمرأة ..مضيفة " علينا كنساء ضمان زيادة تمثيلنا داخل المجلس الوطني الاتحادي بما يجسد وضعنا في المجتمع فدورنا داخل المجلس له أهمية كبيرة ".
من جانبها قالت منى المري رئيسة مجلس إدارة المؤسسة إن الملتقى يشكل منبرا تفاعليا للعضوات السابقات بالمجلس الوطني الاتحادي والمرشحات الحاليات لتبادل الأفكار والتجارب بشأن واجبات ومسؤوليات العضوة داخل المجلس إزاء المجتمع باعتبارها صوتا منتخبا.
وأضافت " بصفتنا نساء نحن محظوظات للغاية بأن دولتنا فيها الكثير من النماذج النسائية الناجحة لتحتذي بها الأجيال القادمة من النساء الإماراتيات خلال تأديتهن لواجباتهن في خدمة الدولة ونقل مشاكل الناس لإيجاد الحلول لها ".
ويغطي الملتقى مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بزيادة تمثيل المرأة في الانتخابات القادمة للمجلس الوطني الاتحادي وذلك على مستوى المرشحات والناخبات.
وتتضمن الموضوعات التخطيط وحملات التوعية والتحديات الرئيسية التي تواجهها المرشحات والعضوات وزيادة الوعي بالدور الذي تسهم به المرأة في الساحة السياسية وعملية صنع القرار.
ويأتي الملتقى القادم ضمن التقويم الحافل لمؤسسة دبي للمرأة والذي يتضمن منتديات وبرامج تدريبية وأعمال بحثية تهدف إلى توفير منابر تفاعلية لتعزيز دور المرأة الإماراتية كقوة دافعة رئيسية للنمو المستقبلي للدولة وتقدمها.
جدير بالذكر أن مؤسسة دبي للمرأة التي تأسست في 2006 بموجب القانون رقم 24 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "هي مؤسسة حكومية تتبع حكومة دبي وتعمل على تشجيع مشاركة المرأة الإماراتية في القوة العاملة والمجتمع وتيسير السبل لذلك وهو هدف يتماشى مع الاستراتيجية الاتحادية للدولة - الرؤية لعام 2021.
أبوظبي في 10 سبتمبر/ وام / 2011 أكدت سعادة مريم الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد .
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها للمدارس التابعة للمؤسسة وشملت مدارس البطين العلمية والمدرسة الظبيانية الخاصة ومدرسة الوثبة الخاصة ومدرسة الدانات الخاصة في إطار اهتمام المؤسسة بتطوير العمل في المدارس التابعة لها والاطلاع على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد وتحقيقا لأهداف المتابعة الدائمة لخطط تطوير المدارس والبدء في تنفيذ ذلك وفق الدراسة التي أعدتها شركة " ميريت" المتخصصة في تطوير مرافق المؤسسة.
واطلعت الرميثي خلال الزيارة التي رافقها خلالها سعادة سعيد علي الغفلي مديرة دائرة الخدمات المساندة بالمؤسسة وعدد من الموظفين والموظفات على معايير الجودة المعمول بها في المدارس تحقيقاً لرؤية أبوظبي 2030 .
كما اطلعت على آلية وضع الخطط الاستراتيجية للمدارس ومدى تنفيذها وخدمات التعليم والأساليب المتبعة في التدريس والوسائل المتاحة للمعلمين ومدى استيعابها من قبل الطلبة ومدى استخدام تكنولوجيا المعلومات ومستوى كفاءة توظيف التكنولوجيا والتركيز على جودة البيئة التعليمية التكنولوجية من مختبرات الحاسوب وبرامج وسائل التعليم المتقدمة إلى جانب كفاءة هيئة التدريس في تطبيق واستخدام الأسس والوسائل التكنولوجية المتاحة بهدف تأهيل الطلبة للمنافسة على المستوى العالمي كخريجين أكفاء قادرين على مواكبة التقدم والتطور الهائل في عالم التكنولوجيا .
و زارت سعادتها كذلك مرافق المدارس والفصول الدراسية والمختبرات والمواصلات للتأكد من استكمال كافة الترتيبات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد .. مؤكدة على مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تصب في مصلحة العملية التعليمية ومن أهمها ربط أهداف المدارس بأهداف المؤسسة الاستراتيجية وتحديث الخطط الاستراتيجية بشكل دوري وربط مؤشرات النجاح بالأولويات الاستراتيجية وتفعيل خدمات شبكات الانترنت والصيانة المستمرة لها .
وشددت على أهمية التواصل المستمر والفعال مع أولياء أمور الطلبة وزيادة وعيهم للاهتمام بأبنائهم وضرورة متابعتهم دراسياً من أجل المساهمة في تحسين مستوى أدائهم ومداركهم .
وأكدت أهمية التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة من خدماتهم وبرامجهم في مجال تنمية الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة..
مشيرة إلى ضرورة تكثيف المتابعة المستمرة من قبل إدارات المدارس على المرافق العامة وصيانتها باستمرار للحفاظ على أمن وسلامة الطالبات.
وأثنت على جهود إدارة الشؤون التعليمية التابعة لدائرة خدمة المجتمع بالمؤسسة وكافة الإدارات التابعة لها وكذلك الطاقم التدريسي من مدرسات وإداريات ومشرفات مثمنة دورهن البارز في تأمين بيئة تعليمية سليمة للطالبات.
أبوظبي في 6 سبتمبر / وام / 2011 بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية برقية تعزية ومواساة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة بوفاة المغفور لها عمته صاحبة السمو الملكي الاميرة للا عائشة.
وأعربت سموها عن خالص تعازيها وصادق مواساتها سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وان يلهم الاسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات