أبوظبي في 5 أكتوبر / وام / أطلقت مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان اليوم المسابقة السنوية الثانية للأعمال الفنية للأطفال من خلال دعوة وجهتها المؤسسة إلى طلبة المدارس الابتدائية في أبوظبي / من الصف الأول إلى الثالث / لتقديم أفضل عمل فني يجسد موضوع هذه السنة الذي يتمحور حول "المدارس الصحية واتبعا أنماط حياة صحية".
ويربط هذا المعرض الفني المتنقل المستوحي من واقع المجتمع بين مجالين يحتلان أهمية خاصة لدى حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان وهما الفن والصحة.
فنظرا لتسجيل دولة الإمارات ثاني أعلى نسبة إصابة بالسكري في العالم تشجع المسابقة الفنية لهذا العام على إتباع نظام حياة صحي من خلال الأعمال الفنية..ويتعين على الطلبة المشاركين تقديم أعمالهم الفنية إلى معلميهم قبل السابع عشر من أكتوبر مع كتابة اسم الطالب وصفه واسم المدرسة بوضوح على تلك الأعمال.
وسيتم عرض الأعمال الفائزة على الحافلات التابعة لدائرة النقل في أبوظبي والتي تجوب شوارع أبوظبي والعين والمنطقة الغربية اعتبارا من الأول من نوفمبر 2010 .
ولمزيد من المعلومات بشأن المسابقة الفنية للأطفال للمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم يرجى الاتصال على الرقم 1928- 499 - 02 .
ويأتي الإعلان عن مسابقة الأعمال الفنية للأطفال في أعقاب الندوة التي عقدت الأسبوع الماضي برعاية مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان بشأن إستراتيجية الفنون للأماكن العامة في أبوظبي حيث استقطبت الندوة التي استمرت ثلاثة أيام خبراء عالميين في مجال الفن العام للتعاون مع ممثلي المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لوضع مسودة إستراتيجية شاملة لترويج وتطوير وتنفيذ برنامج للفن العام ينسجم مع هدف الإمارة في أن تكون بوابة للثقافة العالمية .
وشاركت المؤسسة في وقت سابق من هذا العام مع مجلس أبوظبي للتعليم ومركز امبيريال كوليدج لندن للسكري ومؤسسة لوريوس للرياضة من اجل الخير في استحداث برنامج المدارس الصحية الذي يقدم منهجاً شاملاً للصحة والتغذية والتعليم والنشاط البدني.
وينشر برنامج المدارس الصحية الذي يجري تنفيذه حالياً في المدارس الابتدائية في أبوظبي رسالة ايجابية فاعلة تتمثل في إتباع أسلوب حياة يرتكز على تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط.
أبوظبي في 29 سبتمبر /وام/ اختتمت اليوم أعمال ورشة العمل الأولى حول إستراتيجية الفنون للأماكن العامة المقامة تحت رعاية مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
وبمشاركة حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان .. استعرضت الجلسة الأخيرة للورشة النتائج الرئيسية لورشة العمل والأمور المتعلقة بالفنون للأماكن العامة في أبوظبي حيث ستستخدم هذه النتائج لاحقاً في وضع الصيغة الأولية لإطار وسياسة الفنون للأماكن العامة في الإمارة.
وترمي إستراتيجية الفنون للأماكن العامة في أبوظبي إلى وضع خطوط إرشادية فعّالة تكون بمثابة إطار لعرض كافة مظاهر هذه الفنون ومبادراتها التعليمية في الإمارة بما ينسجم مع الهدف الذي تسعى إليه أبوظبي لتصبح بوابة ثقافية عالمية.
ومن خلال التعاون الوثيق مع القطاعين العام والخاص وبمشاركة كلّ من معالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي عبدالله العتيبة، رئيس دائرة النقل وسعادة فلاح الأحبابي مدير عام مجلس التخطيط العمراني بأبوظبي وسعادة خليفة المزروعي مدير عام بلدية أبوظبي .. ستعمل هذه السياسة على تطبيق الممارسات المثلى العالمية ضمن السياق المحلي.
يذكر أن هذه المبادرة هي المبادرة الشاملة الأولى من نوعها في مجال الفنون للأماكن العامة في أبوظبي وتمثل أولوية بالنسبة لمؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
وتقوم المؤسسة حالياً بتنفيذ مبادرات في مجالات التعليم والصحة والفنون والبيئة.
اجتماع دولي..من جمال المجايدة
جنيف في 3 أكتوبر / وام / شاركت سعادة الدكتورة أمل القبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي ممثلة المجموعة العربية في اجتماع اللجنة التنسيقية للنساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد صباح اليوم جنيف .
وأكدت القبيسي في كلمة لها أمام الاجتماع التنسيقي أهمية تعزيز مشاركة المرأة في الإتحاد البرلماني الدولي كي تأخذ مكانتها اللائقة وتسهم بدور فاعل في قضايا شعوبها وأوطانها خاصة في محاربة الفقر والأمية في الدول النامية.
وأشارت خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف الى عقد الاجتماع التنسيقي بحضور النساء البرلمانيات المشاركات في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي للدورة الـ /123 / للجمعية العامة للاتحاد والدورة الـ/187 / للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي .
وأكدت ضرورة تشكيل هيئات انتخابية في ديمقراطيات الدول الناشئة للإشراف على الانتخابات وتدخل الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي في الإشراف على مشاركة المرأة في الانتخابات في الدول النامية ودعم حقها في الترشح والحصول على التمويل لحملاتها الانتخابية وحمايتها من العنف .
ودعت الى ضرورة طرح مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل والندوات والحوارات العلمية التي تهدف إلى صقل مهارات القيادات النسائية في الدول كخطوة نحو أعدادهن لدخول معترك العمل السياسي .
كما أكدت أهمية دور الاتحاد البرلماني الدولي في التوعية ومضاعفة جهوده لتشجيع المرأة على المشاركة في الشؤون البرلمانية ومعرفة التحديات التي تواجه المرأة وتقديم الدعم اللازم لها .
وأشارت القبيسي الى نتائج وتوصيات الاجتماع الخامس عشر للنساء البرلمانيات في موضوع العنف ضد النساء والجريمة المنظمة واقترحت تشديد العقوبات الوطنية الرادعة تجاه المتاجرين بالبشر أو استخدام الأطفال في أعمال غير إنسانية وتبني المبادرات الوطنية لرعايا ضحايا الإتجار بالبشر والأطفال المعرضين لسوء المعاملة الإنسانية وذلك بتوفير مراكز الرعايا الاجتماعية والنفسية وتأهيل هؤلاء الضحايا والعمل على إقامة قاعدة معلومات دولية كاملة عن الاتجار بالنساء والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث وخبراء الأمن وحقوق الإنسان والقانون الدولي من أجل الاستفادة في صياغة الأهداف والرؤى لهذه المشكلة .. إضافة إلى تخصيص موارد لتوفير برامج شاملة تهدف إلى علاج وتأهيل ضحايا الاتجار داخل المجتمع وذلك عن طريق التدريب المهني والمساعدة القانونية والرعاية الصحية السرية واتخاذ تدابير للتعاون مع المنظمات غير الحكومية من أجل تقديم العون الاجتماعي وتقديم الرعاية الطبية والنفسية لضحايا الاتجار.
وعرضت الدكتورة أمل القبيسي مقترحاتها بشأن الوثيقة الخاصة لضمان المشاركة الكاملة للنساء البرلمانيات في اجتماعات الاتحاد في إيجاد وثيقة محددة البرامج والأنشطة التي يمكن تنفيذها في إطار إستراتيجية ضمان المشاركة الكاملة للنساء البرلمانيات وإعداد محتويات الوثيقة بالبرامج الداعمة للإستراتيجية والأنشطة البرلمانية لتنفيذ هذه البرامج وإنشاء منتدى الكتروني بين العضوات البرلمانيات لتبادل الخبرة والمعلومات حول أنشطتهن في الاتحاد البرلماني الدولي إضافة إلى التركيز على غرض الوثيقة وذلك بإعداد إطار رسمي لإستراتيجية ضمان المشاركة الكاملة للبرلمانيات في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بما يحقق متابعة تنفيذ هذه الإستراتيجية.
ويهدف اجتماع النساء البرلمانيات إلى تشجيع إجراء الاتصالات والتشاور فيما بينهن حول كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك وتشجيع الديمقراطية من خلال تعزيز المساواة والشراكة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات لاسيما في الحياة السياسية وتسهيل تمثيلهن على كافة مستويات المسؤولية داخل المنظمة تمثيلا عادلا .. كما يهدف اجتماع النساء البرلمانيات إلى وضع آليات لتوصيل المعلومات المتعلقة بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي إلى النساء البرلمانيات والسياسيات اللاتي ليشاركن في اجتماعاته.
وفيما يتعلق بوضع المرأة الإماراتية يشير التقرير الفني للمجلس الوطني الاتحادي الى اجتماعات جنيف الى إنه في الدستور والتشريعات اتجهت التدابير والتشريعات القانونية في دولة الإمارات إلى إزالة التمييز على أساس النوع حيث تبنت العديد من السياسات لضمان النهوض بوضع المرأة وتمتعها بكافة حقوقها الدستورية والقانونية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والمهنية والمجتمعية.
وقال التقرير إن دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت مع نهاية عام 2006 إجراء أول عملية انتخابية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي في تاريخ الدولة حيث شكلت سبع هيئات انتخابية لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وذلك بطريقة الانتخاب المباشر بينما عين حاكم كل إمارة النصف الباقي من أعضاء المجلس الوطني وذلك وفقاً للمقاعد المخصصة لكل إمارة..
وتمكنت مرشحة واحدة من الحصول على عضوية المجلس الوطني الاتحادي وذلك عن إمارة أبوظبي في حين عين حكام الإمارات ثمان من النساء في المجلس وشكل بذلك نسبة / 5 ر22 / في المائة من أعضاء المجلس وشهد التشكيل الوزاري خلال عام 2008 تولي أربع نساء حقائب وزارية لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التجارة الخارجية إضافة إلى وزيرتي دولة.
وأشار التقرير الفني للمجلس الوطني الاتحادي الى أن نسبة النساء في السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية العليا تبلغ 30 في المائة من موظفي الخدمة المدنية بما فيها البعثات الدبلوماسية بالخارج ويشغلن نسبة 66 في المائة من إجمالي الوظائف في القطاع الحكـومي .
وذكر التقرير - الذي أعدته الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي بمناسبة مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماع لجنة شؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف حاليا - أن المرأة تحتل مكانة مرموقة في مجتمع الإمارات حيث اهتمت الدولة ومنذ تأسيسها في عام 1971م بتحسين أوضاعها وتأهيلها لتكون فاعلة ومنتجة في المجتمع من خلال مشاركتها في مختلف مناح الحياة.. واتجهت التدابير والتشريعات القانونية إلى إزالة التمييز على أساس النوع كما شهد عام 2008 تشكيلات جديدة في وزارة الخارجية وشملت تعيين الشيخة نجلاء محمد سالم القاسمي سفيرة للدولة لدى مملكة السويد والدكتورة حصة العتيبة سفيرة للدولة لدى أسبانيا.
وتبلغ نسبة النساء في السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية العليا 30 في المائة من موظفي الخدمة المدنية بما فيها البعثات الدبلوماسية بالخارج ويشغلن نسبة 66 في المائة من إجمالي الوظائف في القطاع الحكـومي .
وتشارك المرأة الإماراتية في تمثيل دولة الإمارات في المنظمات الدولية والإقليمية مثل اجتماعات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتخصصة إلى جانب مشاركتها في بعض البرامج الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " يونيسكو" وعضوية المجلس الإداري للميثاق العالمي للأمم المتحدة .
وأشار التقرير الى أن التعليم في دولة الإمارات يمثل القوة المحركة لتطور المرأة الإماراتية حيث سجلت دولة الإمارات أعلى نسبة للنساء في التعليم العالي في العالم وتعتبر الأمم المتحدة الإمارات من بين أكثر الدول النامية تعليما للمرأة وتبذل الدولة جهودا كبيرة للقضاء على الأمية وتحقيق المساواة بين الجنسين من حيث معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة وقد بلغ المؤشر لدى النساء 93 في المائة ولدى الرجال 97 في المائة في عام 2008 .. وتوضح إحصائيات التعليم أيضا إن نسبة الإناث إلى الذكور في الحلقة الأولى والثانية 8 ر94 في المائة و 6 92 في المائة في عام 2008 على التوالي..أما نسبة الإناث إلى الذكور في المرحلة الثانوية والتعليم الجامعي فقد بلغت 7 ر106 و 181 في المائة على التوالي في عام 2008.
وتشير الإحصائيات الى أن نسبة مشاركة المرأة في التعليم العالي في دولة الإمارات من أعلى النسب عالميا حيث تبلغ 95 في المائة للطالبات و 80 في المائة للطلاب وذلك من خريجي الثانوية العامة سواء الذين يودون الالتحاق بمؤسسـات التعليم العـالي في الدولـة أو للملتحقين ببعثة دراسية في الخارج إذ بلغ عدد الإنـاث المسجلات في التعليم العالي الحكومية 24 الفا و 880 طالبة خـلال العـام الدراسي 2007 / 2008 م.
كما بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروع وبرنامج مدارس الغد في إطار سياسة الوزارة في الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير المدارس وهيئاتها التعليمية .. وتم تأسيس مجالس للتعليم في كل من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة حيث تعمل هذه المدارس على رسم الخطة التعليمية للإمارة في إطار النظام التعليمي في الدولة .
وخصصت الحكومة 25 في المائة من الميزانية الاتحادية لعام 2007 لقطاع التعليم - أي ما يوازي 98 ر6 6.98 مليار درهم إماراتي- في سبيل تطوير معايير التعليم الكلي في الدولة وهي زيادة تمثل خمسة أضعاف عما كانت عليه ميزانية التعليم عام 1994 والتي كانت 1.7 مليار درهم إماراتي.
وفيما يتعلق بحضور المرأة الإماراتية في سوق العمل قال التقرير ان التشريعات في الدولة توفر حقوقا متساوية بين الرجل والمرأة في ميدان العمل بل تعتبر مشاركة المرأة في سوق العمل الإماراتي مسألة أساسية وحيوية.. لذا تتخذ الدولة كافة التدابير التي من شأنها تفعيل مشاركة المرأة الإماراتية في سوق العمل .
وبلغت مشاركة المرأة في سوق العمل حوالي 59 في المائة من حجم قوة العمل الوطنية من بينها 30 في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار كما تشغل حوالي 60 في المائة من الوظائف الفنية وتشمل الطب والتمريض والصيدلة والتدريس وحوالي 15 في المائة من مقاعد هيئة التدريس بجامعة الإمارات ، كما تم تعيين 8 سيدات في منصب وكيل وزارة ووكيل مساعد في مؤسسات الدولة.
كما دخلت المرأة إلى السلك الدبلوماسي والقضائي وتم تعيين المواطنات كدبلوماسيات في وزارة الخارجية وبلغ عددهن 45 دبلوماسية في عام 2006 ،تعمل 10 منهن في سفارات الدولة في الخـارج .
من جهة أخرى حرصت الدولة على إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تفعيل دور المرأة في قطاع الأعمال في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من خلال إنشاء مجالس سيدات الأعمال وإطلاق جائزة سيدات الأعمال في الإمارات .. إذ يقدر حجم الاستثمارات في الأعمال التي تديرها كوادر نسائية بحوالي 14 مليار درهم إماراتي يديرها ما يزيد عن 11 ألف سيدة على مستوى الدولة ، وتتركز معظمها في ميادين عمل مثل التجارة العامة والصيانة والأعمال المصرفية والعقارات والتأجير والتصنيع والسياحة والفنادق والمقاولات والبناء .
كما دخلت المرأة الإماراتية في السلك العسكري والشرطي حيث تعتبر رتبة عميد أعلى رتبة تصل إليها المرأة في القوات المسلحة إضافة إلى أنه تم تعيين امرأة في منصب الأمين العام لمجلس الوزراء ودخلت 12 سيدة في عضوية مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة ، كما تم تعيين وكيلتي نيابة في دائرة القضاء في إمارة أبوظبي وتحصل المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة على رعاية صحية متكاملة متضمنة حصولها على الرعاية الصحية الأولية والتخصصية وكذلك على برامج صحية متكاملة لرعاية الأمومة .
ومما يؤكد ارتفاع مستوى الرعاية التي تحظى بها المرأة في الدولة ان عدد المستشفيات العامة بلغ 33 مستشفى وبلغ عدد العيادات والمراكز الصحية 192 مركزا وذلك لتعزيز النهوض بالخدمات الطبية كما أصدرت الدولة نظاما للتأمين الصحي الإلزامي يشمل المواطنين والمقيمين.
ونتيجة لتطور تلك الخدمات انخفضت نسبة الوفيات بسبب الحمل والولادة والنفاس من 0.01 في عام 2007 إلى 0.0 في عام 2009 وهذا يدل على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للإناث في الدولة .
وأشار التقرير الى انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع من 7.8 في المائة عام 2007 إلى 7.74 في المائة عام 2009 وهذا يدل على مستوى حديثا. الصحية الجيدة المقدمة للأمهات الحوامل مما ينعكس على صحة الأطفال المولودين حديثا .. كما قامت الدولة من خلال مراكز رعاية الأمومة والطفولة بتقديم الرعاية الصحية للأمهات وأطفالهن وذلك من خلال 12 مركزا و102 وحدة وذلك لحوالي 132 ألفا و197 مترددة وذلك حسب إحصائيات 2008.
وفي إطار اهتمام الدولة بالمطلقات والأرامل عملت الدولة على منح مساعدات مالية شهرية إلى 16 فئة تتصدرها فئات كبار السن والمطلقات والأرامل والأيتام والمعاقين ويستفيد من هذا البرنامج 37.848 ألف أسرة إماراتية ويبلغ عدد الأطفال الذين يحصلون على المساعدة 4.478 ألف طفل منهم 1,389 يتيما و138 طفلا من مجهولي الوالدين وبدءا من عام 2008 تضاعفت المبالغ التي تصرف على تلك الأسر من مليار درهم لتصل إلى (2,200) مليار درهم .
وأولت الدولة اهتماما بالطفولة من خلال إنشائها العديد من دور الحضانة ورياض الأطفال إذ بلغ عددها 202 دار حضانة .
وأصدر مجلس الوزراء القرار رقم " 19 " 2006 الذي تضمن إنشاء دور حضانة في مقر الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية تتولى توفير الرعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات من عمر شهرين إلى أربع سنوات بهدف توفير الاستقرار الاجتماعي للطفل.
وتعمل الدولة على دعم الأطفال المعاقين وذوي الإعاقة من خلال إنشاء مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية والتي تقدم الخدمات التعليمية والصحية بالإضافة إلى التأهيل المهني والحرفي والرياضي.
وتبلغ نسبة النساء في السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية العليا 30 في المائة من موظفي الخدمة المدنية بما فيها البعثات الدبلوماسية بالخارج ويشغلن نسبة 66 في المائة من إجمالي الوظائف في القطاع الحكـومي .
وتشارك المرأة الإماراتية في تمثيل دولة الإمارات في المنظمات الدولية والإقليمية مثل اجتماعات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتخصصة إلى جانب مشاركتها في بعض البرامج الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " يونيسكو" وعضوية المجلس الإداري للميثاق العالمي للأمم المتحدة .
وأشار التقرير الى أن التعليم في دولة الإمارات يمثل القوة المحركة لتطور المرأة الإماراتية حيث سجلت دولة الإمارات أعلى نسبة للنساء في التعليم العالي في العالم وتعتبر الأمم المتحدة الإمارات من بين أكثر الدول النامية تعليما للمرأة وتبذل الدولة جهودا كبيرة للقضاء على الأمية وتحقيق المساواة بين الجنسين من حيث معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة وقد بلغ المؤشر لدى النساء 93 في المائة ولدى الرجال 97 في المائة في عام 2008 .. وتوضح إحصائيات التعليم أيضا إن نسبة الإناث إلى الذكور في الحلقة الأولى والثانية 8 ر94 في المائة و 6 92 في المائة في عام 2008 على التوالي..أما نسبة الإناث إلى الذكور في المرحلة الثانوية والتعليم الجامعي فقد بلغت 7 ر106 و 181 في المائة على التوالي في عام 2008.
وتشير الإحصائيات الى أن نسبة مشاركة المرأة في التعليم العالي في دولة الإمارات من أعلى النسب عالميا حيث تبلغ 95 في المائة للطالبات و 80 في المائة للطلاب وذلك من خريجي الثانوية العامة سواء الذين يودون الالتحاق بمؤسسـات التعليم العـالي في الدولـة أو للملتحقين ببعثة دراسية في الخارج إذ بلغ عدد الإنـاث المسجلات في التعليم العالي الحكومية 24 الفا و 880 طالبة خـلال العـام الدراسي 2007 / 2008 م.
كما بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروع وبرنامج مدارس الغد في إطار سياسة الوزارة في الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير المدارس وهيئاتها التعليمية .. وتم تأسيس مجالس للتعليم في كل من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة حيث تعمل هذه المدارس على رسم الخطة التعليمية للإمارة في إطار النظام التعليمي في الدولة .
وخصصت الحكومة 25 في المائة من الميزانية الاتحادية لعام 2007 لقطاع التعليم - أي ما يوازي 98 ر6 مليار درهم إماراتي- في سبيل تطوير معايير التعليم الكلي في الدولة وهي زيادة تمثل خمسة أضعاف عما كانت عليه ميزانية التعليم عام 1994 والتي كانت 1.7 مليار درهم إماراتي.
أبوظبي في 29 سبتمبر / وام / وجهت المهندسة فاطمة عبيد الجابر رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال أبوظبي على الثقة التي أولتها سموها لرئيسة وعضوات الهيئة التنفيذية للمجلس ودعمها ورعايتها المستمرة لمسيرة المرأة في إمارة أبوظبي والدولة ومتابعتها لمبادرات لمجلس سيدات أعمال أبوظبي وخططه ومشاريعه وحرصها على توفير كل أشكال الدعم والمساندة لإنجاح خططه ومبادراته ومشاريعه .
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي والذي عقد برئاسة المهندسة فاطمة عبيد الجابر رئيسة الهيئة وحضور عضوات الهيئة التنفيذية .
حضر جانبا من الاجتماع سعادة محمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وسعادة ناصر المعمري عضو مجلس إدارة الغرفة وسعادة محمد راشد الهاملي مديرها العام .
وأشاد الرميثي بالرعاية الكريمة التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية للمجلس مؤكداً أن مجلس إدارة الغرفة سيعمل على دعم خطط ومبادرات مجلس سيدات أعمال أبوظبي وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لإنجاح نشاطات وخطط المجلس المستقبلية والتي تهدف في مجملها لدعم المرأة المواطنة في إمارة أبوظبي.
من جانبها أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس أن مجلس سيدات أعمال أبوظبي سيعمل خلال الفترة المقبلة على وضع إستراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة ستركز على كيفية النهوض بدور المرأة الاقتصادي من خلال دعم مشروعات رائدات وسيدات الأعمال في إمارة أبوظبي ونشر ثقافة العمل التجاري والاقتصادي والخدمي الحر في أوساط المواطنات في بالإمارة .
وقالت الجابر ان هذه الإستراتيجية وما ستتضمنه من خطط دورية لتنظيم حملات توعية وبرامج تدريبية وتطويرية لمساعدة المرأة المواطنة على تأسيس المشروعات التجارية والاقتصادية والخدمية وتوفير الاستشارات والدعم الإداري والفني والترويج لهذه المشروعات في الأسواق المحلية والخارجية .
وأضافت ان المجلس يعمل على رعاية مصالح سيدات الأعمال المواطنات وتشجيعهن على ممارسة العمل الخاص وبما يعزز من دورهن في مجمل الحياة الاقتصادية ويساهم في زيادة الدور الاستثماري للمرأة المواطنة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة في إمارة أبوظبي .
واستعرض الاجتماع مسيرة المجلس وأهدافه والمشاريع التي يخطط لتنفيذها خلال الفترة المقبلة والتي ستتضمنها إستراتيجية المجلس للمرحلة المقبلة والتي ستركز على حل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه مشروعات المواطنات في إمارة أبوظبي والتوسع في إقامة هذه المشروعات وتوفير كافة الأدوات الفنية والإدارية التي من شأنها المساهمة في إنجاح تأسيس واستمرار مشروعات سيدات الأعمال في إمارة أبوظبي .
حضر الاجتماع عزة درويش القبيسي نائبة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس ونورة محمد هلال الكعبي ومريم عتيق المهيري و رفيعة بنت هلال دري القبيسي وموزة سعيد أحمد العتيبة و أسماء عبدالله الفهيم واليازيه علي صالح الطويتي و ريد حمد الشرياني الظاهري و شمسه سعيد خلف المزروعي ونشوى عبدالله خليفة القبيسي و وديمة فرج علي بن حمودة و ميرة مسلم أحمد المزروعي .
الشارقة في 26 سبتمبر / وام / أطلقت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة اليوم مشروع "مزرعة في كل بيت " ويستمر حتى مارس 2011 القادم .
وأكدت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن رسالة إدارة التثقيف الصحي هي تمكين المواطنين والمقيمين في إمارة الشارقة من تبني أنماط حياتية تؤدي إلى تعزيز صحتهم من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة .
وأوضحت أن فكرة المشروع التابعة للحملة الموحدة " نحو ثقافة استهلاكية واعية " بدأت نظرا لتزايد استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في المنتجات الزراعية من خضروات وفواكه التي لها تأثير سلبي على صحة الفرد والتي قد تسبب أمراض خطيرة والتي دعت إلى ضرورة البحث عن الحلول البديلة لتعيد التوازن الطبيعي والغذائي لصحة الإنسان وتحسين جودة المحصول الزراعي و الحصول على منتجات زراعية خالية من الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية وتوفير خضروات تغطي احتياجات الأسرة بأقل تكلفة ممكنة .
وأوضحت ان المشروع سيوجه أفراد الأسرة بأهمية الزراعة العضوية الخالية من المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية وتوعيتهم بخطوات الزراعة الصحيحة وكيفية قطف الثمار والتعامل مع الآفات الزراعية عن طريق ورش عمل أسبوعية يتم تنظيمها بالتعاون مع بلدية الشارقة وشركة بيئة وسيتم دعم الأسر المشاركة في المشروع بالكتيبات توضيحية للتربة الزراعية والسماد العضوي وتوفير عينات من بذور الخضروات وتقديم شجرتين فواكه.
وأضافت بأن المشروع سيقدم الاستشارات و النصائح والإرشادات عن المشروع وبعض المشاكل الزراعية المحتمل حصولها خلال مراحل الزراعة المختلفة ومكافحة الآفات الزراعية بدون استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية إضافة لتنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة بالزراعة بمقر في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بقاعة العروض خلال فترة تنفيذ المشروع كما تتم عملية التسجيل بالمشروع على رقم مجاني من هيئة الإنماء التجاري والسياحي .
من جانبهم أشاد عدد من المشاركين في المؤتمر الصحفي بدور قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على هذا المشروع الذي يعتبر فريدا من نوعه والذي شأنه أن يعزز توعية أفراد المجتمع بأهمية التخضير وزيادة المساحات الخضراء والتوسع في المشروعات الزراعية .
من جهته ذكر ممثل بلدية الشارقة إن مشاركتهم تأتي في السنة الثانية على التوالي لمشروع مزرعة في كل بيت في إطار حرص الدائرة على نشر اللون الأخضر وستقدم البلدية الدعم الإعلامي كما ستقدم دعم للمشروع التربة الزراعية والسماد العضوي لكل أسرة مشاركة في المشروع بالإضافة الى توفير مهندس زراعي يقدم 4 ورش عمل بالإضافة إلى معلومات إرشادية عن كيفية الزراعة الصحيحة لأنواع متعددة من الخضروات .
تونس في 26 سبتمبر / وام / استقبلت السيدة بيبية الشيحي بوحنك وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين في تونس سعادة شمسة بنت هزيم المهيري مستشارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية .
وأكدت السيدة بيبية الشيحي بوحنك ان تنظيم هذا اللقاء مع السيدات العربيات الرائدات في العمل التطوعي التنموي على هامش الاحتفال باليوم العربي للمسنين الذي يتم الاحتفال به لأول مرة باقتراح من حرم الرئيس التونسي يؤكد الأهمية البالغة للحوار وتبادل تجارب الحياة بين كبار السن ممن اتسمت حياتهم بالبذل والعطاء المتواصلين .
وكانت حرم فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية قد منحت " درع منظمة المرأة العربية " لمستشارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سعادة شمسة بنت هزيم المهيري وذلك بمناسبة اليوم العربي للمسنين الذي يتم الاحتفال به لأول مرة باقتراح من حرم الرئيس التونسي.
ونوهت بمساهمة المكرمات الرائدات في النهوض بمجتمعاتهن ، مؤكدة ان نضالهن يمثل مبعث فخر للأجيال القادمة .
وجرى خلال اللقاء الذي تحدثت فيه سعادة شمسة بنت هزيم المهيري ، استعراض تجارب المشاركات في العمل التطوعي التنموي ، حيث أشارت الى مختلف مراحل انخراطها في العمل التطوعي في الإمارات منذ انضمامها التطوعي الى جمعية نهضة المرأة الظبيانية بالبطين وإشرافها على فروع هذه الجمعية ومساهمتها في تأسيس الفرع النسائي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفي تأسيس مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية وقسم التوجيه الأسري بمكتب شؤون المواطنات اضافة الى مساهمتها في نشر التثقيف الصحي والاجتماعي وفي تحفيظ القران الكريم للنساء الإماراتيات .
وأشارت سعادة شمسة بنت هزيم المهيري الى ما تحظى به المرأة في الإمارات من عناية فائقة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كرست حياتها للنهوض بالمرأة في الإمارات .
تونس في 26 سبتمبر / وام / منحت حرم فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية " درع منظمة المرأة العربية " لمستشارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سعادة شمسة بنت هزيم المهيري وذلك بمناسبة اليوم العربي للمسنين الذي يتم الاحتفال به لأول مرة باقتراح من حرم الرئيس التونسي.
ويأتي هذا التكريم تقديرا لجهود سعادة شمسة بنت هزيم المهيري باعتبارها من السيدات العربيات الرائدات في مجال العمل التنموي التطوعي منذ انضمامها إلى جمعية نهضة المرأة الظبيانية بالبطين وإشرافها على فروع هذه الجمعية ومساهمتها في تأسيس الفرع النسائي لهيئة الهلال الأحمر وفي تأسيس مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية وقسم التوجيه الأسري بمكتب شؤون المواطنات.
تم التكريم خلال افتتاح السيدة ليلى بن علي أمس للندوة العربية حول موضوع " من أجل واقع أفضل لكبار السن في المنطقة العربية ".
وقد كرست سعادة شمسة بنت هزيم المهيري حياتها للمساعدة في القضاء على أمية النساء وتعليم ما بعد الثانوية ونشر التثقيف الصحي والاجتماعي في صفوف المرأة وعملت مع المراكز الدائمة لتحفيظ النساء القرآن الكريم.
وأعربت سعادة شمسة بنت هزيم في تصريح لها بهذه المناسبة عن سعادتها بهذا التكريم معتبرة أنه يتجاوز شخصها ليشمل نساء الإمارات الرائدات في العمل الخيري التطوعي وفي مقدمتهن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي عملت وتعمل على النهوض بالمرأة الإماراتية في جميع المجالات طبقا لرغبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أراد أن تكون للمرأة في الإمارات المكانة الرفيعة التي تؤهلها للقيام بدورها الكامل و كعنصر فعال في تقدم الإمارات ونهضتها.
ووجهت سعادتها الشكر إلى السيدة الفاضلة ليلى بن علي حرم فخامة الرئيس التونسي على هذه البادرة الطيبة.
من جانبه اعتبر سعادة السفير عبدالله ابراهيم غانم السويدي سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية أن هذا التكريم هو شهادة تقدير واحترام للجهود السخية التي تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي نذرت حياتها وجهدها لخدمة مجتمع الإمارات وخاصة الفئات التي تحتاج الى العناية والرعاية الفائقة ومن ضمنها فئة المسنين والتي كان الاحتفال بيومها السنوي من قبل منظمة المرأة العربية لتنال دولة الإمارات هذا التكريم المستحق والذي يؤكد وجاهة السياسات الاجتماعية والإنسانية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة وحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وكانت السيدة ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية قد دعت في الكلمة التي ألقتها بمناسبة اليوم العربي للمسنين إلى ضرورة مراعاة أوضاع النساء من كبار السن في المجتمعات العربية.
وأكدت أن الرعاية الشاملة والناجحة هي التي تتيح للمسنين العيش في شيخوخة سليمة ونشيطة وتتكامل الأدوار في الإحاطة بها بين الأسرة و الدولة و كونات المجتمع المدني.
ودعت إلى مقاومة كل أشكال التمييز بين كبار السن من الجنسين واتخاذ مبادرات فعالة لمعالجة الآثار السلبية لبعض الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية مثل النزاعات المسلحة أو التهجير القسري أو العنف المسلط على المسن عامة والنساء المسنات خاصة.
وأوصت حرم الرئيس التونسي " لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني " بالعمل على توسيع مجالات الحماية وتعزيزها بالنسبة إلى المسنين.. فيما دعت إلى وضع سجل للكفاءات النسائية العربية من كبار السن من أجل المحافظة على الذاكرة النسائية والذاكرة الجماعية العربية والاستفادة من خبرات المسنات المتميزات في مختلف المجالات.
دمشق في 25 سبتمبر / وام / أوصت ندوة "المرأة في الدساتير والتشريعات العربية" في ختام أعمالها مساء اليوم بدمشق بالعمل حتى تتبوأ الأمة العربية المكانة التي تستحقها في صناعة الحضارة الإنسانية وتمكينها من وسائل القدرة والقوة والنفوذ وفق تراثها وقيمها وهويتها المنفتحة على الحضارات الإنسانية الأخرى .
وطالب المشاركون في الندوة البرلمان العربي بضرورة اتخاذ كل المبادرات الهادفة لتوحيد التشريعات العربية في مجال تمكين المرأة من أجل مساهمتها في صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ..ودعوا الى حلحلة التشريعات ذات الصلة بأوضاع المرأة وخاصة منظومة الأحوال الشخصية وفق مقاصد الشريعة الإسلامية التي أعطت للمرأة من الحقوق ما لم يعطه أي تشريع للمرأة في مختلف الحضارات بما يضمن للمرأة حقوقها ويؤهلها للقيام بواجباتها التربوية والأسرية والمساهمة في بناء مجتمع متوازن قائم على أساس العدل والعدالة والإنصاف .
ودعت توصيات الندوة التي نظمها البرلمان العربي الى العمل على موائمة التشريعات الوطنية مع نصوص المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الدول العربية وإعطائها القوة القانونية اللازمة لحماية حقوق المرأة من كل أنواع العنف بما فيه العنف الأسري والتمييز والاستبعاد وكل الانتهاكات التي تتعرض لها حقوقها في زمن السلم كما في زمن الحرب .
وحول التحفظات التي تقوم بها بعض الدول العربية على بعض بنود الاتفاقيات الدولية ..أكدت الندوة على أهمية إجراء دراسة قانونية عميقة لكي يكون لهذه التحفظات سندا موضوعيا ولا يكون موضوع هذه التحفظات مجرد احتمال تناقضها مع بعض التشريعات الوطنية.
واقترح المشاركون بأن يقوم البرلمان العربي بمطالبة الجامعة العربية بإنشاء مركز عربي للخبرة القانونية في كل المجالات ذات الصلة بالقانون الدولي والمعاهدات الدولية حتى تتمكن الدول العربية من اللجوء إليه عند الحاجة لأخذ استشارته في بنود هذه المعاهدات وتقديم بديل متى أمكن ذلك للتحفظات المسجلة على الاتفاقيات .
وحول الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد المرأة في زمن السلم والحرب ..سجل المشاركون إيجابيات تطور القانون الدولي الجنائي بما يضمن تكريس مبادئ القانون الدولي الإنساني وعدم الإفلات من العقاب بشأن الجرائم المرتكبة ضد المرأة..وطالبوا بتضمين التشريعات الجنائية ما يحصن الحقوق ويضمن المتابعة .
ودعت الندوة الى إيجاد أداة لتوثيق الجرائم المرتكبة ضد المرأة وخاصة في فلسطين حيث الانتهاكات اليومية للقانون الدولي الإنساني تعتبر حالة دائمة يومية ..مطالبة كذلك بضرورة اتخاذ كل المبادرات بشأن حماية المرأة العراقية وتقديم المساعدة للمرأة الصومالية .
واعتبر المشاركون أن مشاركة المرأة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي هي مسألة لا تقبل التأجيل.
ودعت التوصيات جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة المنتخبة والجمعيات النسائية الى توسيع دائرة ثقافة حقوق الإنسان ..مطالبة بضرورة توحيد التشريعات العربية ذات الصلة بحقوق المرأة مثل قانون الأحوال الشخصية وقوانين العمل والضمان الاجتماعي.
دمشق في 25 سبتمبر / وام / تواصلت في العاصمة السورية دمشق اليوم ندوة "وضع المرأة في الدساتير والتشريعات العربية" التي ينظمها البرلمان العربي تحت شعار " مشاركة - تنمية - فعالية ..دور البرلمان العربي في تطوير وتوحيد التشريعات لتمكين المرأة " بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة .
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات قالت عضوة المجلس الوطني الاتحادي - عضوة البرلمان العربي الدكتورة نضال الطنيجي إن الندوة عقدت لدراسة إطار قانوني لوضع المرأة العربية في الدساتير والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها معظم هذه الدول حيث هدفت الندوة إلى دراسة مدى تطبيق التشريعات القانونية التي نصت عليها دساتير الدول ومدى تطابقها مع الواقع الفعلي للمرأة العربية في الحصول على دورها في المشاركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وأشارت الطنيجي إلى أنه تم الاتفاق على توصيات مهمة لرفعها إلى الأمانة العامة للبرلمان العربي مع التأكيد على ضرورة تطبيقها وتبنيها على الصعيدين الرسمي و الشعبي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات