أبوظبي في الأول من فبراير /وام/ نظم الاتحاد النسائي العام بمقره في أبوظبي اليوم ندوة حوارية بعنوان "المرأة الإماراتية : الواقع والتطلعات المستقبلية" وذلك ضمن احتفال الاتحاد بيوم المرأة العربية.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على المكاسب التي تحققت للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات.
شاركت في الندوة كل من الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات في دبي والدكتورة أمل القبيسي عضوة المجلس الوطني الاتحادي والنقيب الدكتورة زبيدة جاسم رئيسة قسم الفتوى في وزارة الداخلية والدكتورة غوية النيادي من هيئة الصحة- أبوظبي و شيخة راشد الشامسي المديرة التنفيذية للشؤون التعليمية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم وفاطمة المغني من وزارة الشؤون الاجتماعية والإعلامية عائشة سلطان.
وفي بداية الندوة التي أدارتها أحلام سعيد اللمكي مساعدة مدير شؤون الجمعيات واللجان ومديرة إدارة الدراسات والبحوث في الاتحاد النسائي العام توجهت المشاركات بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام على دعم سموها للمرأة الإماراتية للنهوض بها في كافة المجالات.
وأجمعن على ان المرأة الإماراتية على وجه الخصوص حظيت بالاهتمام والرعاية الكبيرة من مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله إيمانا منه بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع وفي مسيرة التنمية.
وأكدن ان المرأة الإماراتية محظوظة بقيادتها الرشيدة التي وفرت لها الدعم والإسناد من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله و أخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقالت الشيخة الدكتورة هند القاسمي ان مجلس سيدات أعمال الإمارات يحرص على المشاركة في جميع المؤتمرات المحلية والخارجية بهدف التواصل واستعراض الانجازات التي حققتها المرأة الإماراتية حيث شارك في مؤتمرات على المستوى الخليجي والعربي منها "مؤتمر المرأة والقيادة" في كل من لبنان والبحرين وغيرها مؤكدة حرص المجلس على المشاركة الفاعلة في كل مؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في تطوير ودعم مشاركة المرأة في كافة المجالات.
وأشارت الى ان هناك حرصا على التواصل مع المؤسسات الحكومية والمصارف بهدف تأهيل المرأة الإماراتية اقتصاديا والتعاون مع تلك الجهات لتسهيل المشاريع التي تخصها إلى جانب تقديم استشارات على مستوى عال من الخبرة والمعرفة لها.
ونوهت القاسمي بان القرار السياسي بتمكين المرأة الإماراتية يشكل دعما كبيرا وسندا لها في مشاريعها في جميع المجالات مؤكدة ان ابنة الإمارات طموحة جدا وأصبحت في الصف الأول بجانب الرجل وتهدف إلى التفوق في كل المجالات.
من جانبها أكدت الدكتورة أمل القبيسي ان المرأة الإماراتية من أكثر النساء تميزا في العالم سواء في التعليم أو في المناصب أو في المحافل الدولية وقد استطاعت في وقت قياسي تحقيق الكثير من الانجازات لأنها حظيت بأب وأم فريدين من نوعهما هما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" حيث حلقا بالمرأة في سماء التميز.
وقالت القبيسي ان تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وفتح الباب أمام المرأة الإماراتية لأول مرة في الترشح والتصويت هو خطوة جبارة وجهت رسالة سياسية واجتماعية قوية للعالم ما يؤكد حكمة القرار السياسي مؤكدة ان المرأة شريك وحليف استراتيجي للرجل.
من جانبها أكدت فاطمة المغني ان وزارة الشؤون الاجتماعية أولت المرأة الإماراتية اهتماما كبيرا حيث حولت رؤيتها من رعاية اجتماعية إلى تنمية اجتماعية فأصبحت المساعدة التي يحصل عليها الفرد غير العامل تصل الى 4200 درهم شهريا وهي الأعلى قيمة خليجيا.
وأضافت ان هناك مجالات أخرى تدعمها الوزارة ومنها مشروع الأسر المنتجة ومكتب مساعدة الخريجات للحصول على عمل مؤكدة ان المرأة الإماراتية أعطيت ما لم يعط لغيرها على مدى قرون.
من ناحيتها دعت الدكتورة غوية النيادي إلى تشجيع انخراط المرأة في المجال الصحي والتمريضي لأهمية هذه التخصصات ودورها الإنساني في بناء المجتمع الإماراتي.
وقالت انه تم في الإمارات إنشاء أول مركز صحي متخصص في سرطان الثدي وأول وحدة متنقلة للتصوير الشعاعي هما الأولان من نوعهما في الخليج.
وقالت شيخة الشامسي ان تعليم المرأة يعد جزءا مهما من إنجازات المرأة الإماراتية التي وصبت الى مستويات عليا انطلاقا من إحساسها بالمسؤولية مؤكدة ان ما وصلت إليه اليوم هو نتاج طبيعي لما وجدته من دعم وسند من قبل القيادة الرشيدة.
وأضافت ان دور وزارة التربية يشمل دعم الخريجات في سوق العمل وفي إدارة الإرشاد الأكاديمي والتنسيق مع جميع الجهات والمسؤولين لتحديد احتياجات سوق العمل.
من ناحيتها قالت الدكتورة زبيدة جاسم ان المرأة الإماراتية استطاعت ان تحظى بدعم القيادة الرشيدة كما أصبحت وزارة الداخلية جهة مستقطبة جاذبة للمرأة الإماراتية للعمل من خلال توفير الامتيازات والحوافز.
اما الإعلامية عائشة سلطان فأكدت ان المرأة الإماراتية أصبحت متواجدة في جميع مجالات الاعلام بالرغم من صعوبة وخصوصية العمل الإعلامي مشيرة الى وجود ثلاث سيدات في الدولة يدرن وبجدارة قناة تلفزيونية وإذاعتين.
ودعت المرأة الإماراتية إلى ممارسة العمل الإعلامي بمجالاته الأوسع من إعداد للبرامج السياسية والثقافية وعدم حصرها في البرامج الترفيهية الخفيفة التي تنمط صورتها الإعلامية وان يكون لديها طموح أكبر وخطة مستقبلية هادفة.
وأكدت ان المرأة الإماراتية استحقت ما وصلت إليه حيث سعت إلى تحصيل العلم في المدارس والجامعات المحلية والعالمية ووصلت إلى أعلى الدرجات الجامعية.
وقالت أحلام اللمكي ان هدف الاتحاد النسائي من تنظيم هذه الندوة الحوارية ضمن احتفاله بيوم المرأة العربي هو تسليط الضوء على المكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية والوقوف على التحديات التي تواجهها وتطلعاتها المستقبلية.
وقالت انه تم خلال الندوة تغطية المحاور التي تضمنتها الإستراتيجية التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002 وهي محاور التعليم والصحة والاقتصاد والمشاركة السياسية والإعلام ومجال التشريع والعمل الاجتماعي.
وقد استضاف الاتحاد نخبة متميزة من الشخصيات القيادية في هذه التخصصات ليستعرضوا من واقع تجربتهم المكاسب والمكانة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية وما هي التحديات والخطط المستقبلية التي يمكن التركيز عليها في مجال تمكين المرأة في كل قطاع على حدة.
أبوظبي في الأول من فبراير / وام / اختتمت اليوم بأبوظبي فعاليات مؤتمر الإمارات الثاني للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع والذي عقد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام والذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي المجتمعي في مجالات الصحة والتعليم والثقافة.
وقد نظمت مؤسسة التنمية الأسرية " مهرجان أبوظبي العالمي للتطوع " على هامش أعمال المؤتمر وبشراكة إستراتيجية مع مجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسات معهد التكنولوجيا التطبيقية والشرطة المجتمعية وبدعم من الدفاع المدني وذلك بمنطقة كاسر الأمواج مقابل مارينا مول بأبوظبي .
وتضمن المهرجان " مبادرة زايد العطاء " حيث شارك الآلاف من أفراد المجتمع بأجسادهم في تشكيل شعار " مبادرة زايد العطاء " محاطا بشعار " أم الإمارات ".
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن أبوظبي تستضيف مهرجان أبوظبي العالمي للتطوع للمرة الرابعة على التوالي لترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد والمؤسسات وتفعيل المبادرات التطوعية من خلال تبني الأفكار والبرامج المبتكرة في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية والعمل الإنساني والتي تساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
وأكد ان مهرجان أبوظبي العالمي للتطوع استقطب خلال السنوات الماضية الآلاف من المواطنين والمقيمين للمشاركة ضمن فعالياته اضافة الى استقطاب شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية محليا وعالميا للعمل كشركاء في التنمية المجتمعية في مبادرات لإعلاء قيم التسامح والعطاء الإنساني بين كافة شعوب العالم وعرفانا بالدور الكبير لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ميادين العمل الإنساني والخيري.
ويأتي تنظيم الحدث تحت شعار/كلنا في حب زايد/ وسط إقبال جماهيري من الجاليات المقيمة بالدولة ودعم سفارات الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد الشامري بجهود الجهات المساهمة في تلك التظاهرة الوطنية والإنسانية الكبيرة خاصة مجلس أبوظبي للتعليم حيث شارك الآلاف من الطلبة في تشكيل أكبر شعار بشري لزايد العطاء يحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في لفتة تحمل معاني الحب والاعتزاز بفقيد الوطن الغالي وما يكنه له المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات من مشاعر طيبة وصادقة ملؤها الإخلاص والوفاء لذكراه الطيبة كما تم تشكيل شعار "أم الإمارات" تقديرا لجهود سموها في مجال العطاء الإنساني محليا وعالميا.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن مشاركة طلاب المدارس الحكومية والخاصة في هذه الفعاليات للعام الرابع على التوالي يأتي في إطار حرص المجلس على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باعتباره سلوكا حضاريا يزود أبناءنا الطلبة بالحافز ليشاركوا بفاعلية في حقل العمل الإنساني والخيري.. مشيرا الى أن مبادرة زايد العطاء أفسحت المجال لكافة فعاليات المجتمع لتشارك بجهودها في تحقيق أهداف ورسالة المبادرة .
وأكد الحرص على الالتزام بالسير على نهج الفقيد الغالي والاقتداء به مثلا في الوفاء بالعهد وتحقيق الوعد وقال " إننا نعتز بأننا تعلمنا في مدرسة زايد أن العمل حياة وأن خدمة الوطن واجب والتزام وأن الثقة بأبنائه وبناته نجاح ونماء ".
وأعرب الدكتور عبد الطيف الشامسي مدير معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن اعتزازه بالمشاركة في مؤتمر الإمارات الثاني للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع و برنامج "سند " للعمل التطوعي ..مؤكدا أن دولة الإمارات كانت ومازالت بفضل قيادتها الرشيدة سباقة في العمل التطوعي بمختلف أشكاله وألوانه فامتدت أيادي العطاء والمساندة داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أن معاهد التكنولوجيا التطبيقية أطلقت برنامج " سند " للعمل التطوعي في نوفمبر الماضي كأول مؤسسة تعليمية تعتمد التطوع ضمن المنهج اللاصفي لجميع طلابها على مستوى الدولة والبالغ عددهم 3300 طالب إمارتي وكأحد متطلبات التخرج بهدف تأسيس قاعدة متينة للعمل التطوعي واستجابة لنداء الوطن وتعزيزا لروح المشاركة والمساندة .
وأشار الى ان متطوعي "سند" منذ انطلاقه شاركوا في 31 فعالية حكومية وطنية مختلفة وأنجزوا خلال 3 أشهر أكثر من 30 ألف ساعة عمل تطوعي في مختلف الفعاليات الوطنية و القضايا الإنسانية .
وأوضح أن برنامج " سند " للعمل التطوعي يتضمن أن يحصل الطالب على 100 ساعة تطوع خلال دراسته الثانوية بمعدل لا يقل عن 30 ساعة في العام الواحد على أن يكون التطوع في المؤسسات الحكومية أو المؤسسات الوطنية الرائدة وذلك خارج فترة الدوام المدرسي سواء في الفترة المسائية أو الإجازة الأسبوعية أو السنوية.
وأشار الدكتور الشامسي الى أن المعهد بدأ في إرساء مبادئ العمل التطوعي التخصصي بهدف توفير الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الصحية والامتداد وذلك من خلال مؤسسات التعليم العالي التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية وهي كلية فاطمة للعلوم الصحية وأكاديمية العين الدولية للطيران وأكاديمية الإمداد ، إضافة لمركز التعليم والتأهيل المهني .
وأعرب عن أمله أن ترسي الشراكة الإستراتيجية مع مبادرة زايد للعطاء مبادئ العمل التطوعي التخصصي وغرس أسس هذا العمل للأجيال القادمة.
من جانبه ثمن النقيب عبدالله الحارثي من الشرطة المجتمعية في أبوظبي الدور الرائد لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام في دعم العمل التطوعي وأنشطة سموها في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي محليا وعربيا و دوليا انطلاقا من النهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكد أنه انطلاقا من أهمية العمل التطوعي كممارسة إنسانية وقيمة حضارية كان اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتطبيق مفهوم التطوع من خلال إدارة الشرطة المجتمعية والتي تحرص على بناء العلاقات التبادلية مع أفراد المجتمع و إشراكهم في تحمل المسؤولية الاجتماعية و تعميق سلامة المجتمع وأمنه ..كما تحرص أيضا على بناء الشراكات الفاعلة مع الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني دعما للعمل الاجتماعي وتنفيذا للمشروعات المشتركة و المبادرات المجتمعية الهادفة.
وقد شارك مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي "أديكو" التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للعام الثالث على التوالي في مؤتمر الإمارات الثاني للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع .
وأكد البروفيسور هادي التيجاني الرئيس التنفيذي لمركز " أديكو " أن رعاية ومشاركة المركز في هذين الحدثين تأتي للتأكيد على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات كثقافة لا تتجزأ عن ثقافة التميز المؤسسي الذي يسعى أديكو لنشرها في أوساط المؤسسات الرسمية والخاصة .
وقال البروفيسور هادي التيجاني أن مركز أديكو سيقدم كافة أشكال الدعم الفني والإداري لأكاديمية الإمارات للمسؤولية الاجتماعية الذي أعلن عن تأسيسها بالأمس .. مؤكداً على ضرورة الالتزام بهذا المشروع انطلاقاً من ثقافة التميز المؤسسي التي يعمل بها ويرعى شؤونها ويساهم في تقدمها المركز.
وذكر التيجاني أن ورقة عمل المركز التي قدمها في الجلسة الثانية لمؤتمر الإمارات الثاني للتطوع و الملتقى الخليجي للتطوع ركزت على كيفية وضع إستراتيجية مؤسسية لتنفيذ مبادرات المسؤولية الاجتماعية ضمن الأهداف التشغيلية والمالية الأخرى للمؤسسات بصورة عامة وهو ما أكدت عليه جائزة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية التي قام المركز بوضع الإطار العام لها والبنية التحتية وكافة المعايير الخاصة بها .
وأشار التيجاني إلى أن أكاديمية الإمارات للمسؤولية الاجتماعية ستكون الجهة الوحيدة التي سوف تقدم البرامج التدريبية والاستشارية المتعلقة بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات و المؤسسات على مستوى الدولة .. مؤكداً على أن تأسيس أكاديمية الإمارات للمسؤولية الاجتماعية يعتبر نقلة نوعية في التنمية البشرية في الدولة والتي يسعى مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي إلى المساهمة الفاعلة في تقدمها ودفعها إلى الأمام .
وقال الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي أن المركز سيعلن خلال الفترة القليلة القادمة عن مشروعات وخدمات جديدة من ضمنها توقيع اتفاقيات مع عدد من أشهر وأهم المؤسسات المهنية والتعليمية في كبرى الدول المتقدمة وذلك في إطار سعي أديكو لجذب أفضل الممارسات الإدارية وخاصة في مجال الجودة والامتياز والتميز المؤسسي والبرامج التعليمية للتنفيذيين وبرامج المضاهاة المعيارية والتدريب والتطوير للهيئات والدوائر والمؤسسات والأفراد للمشاركة في جوائز الأداء والتميز والخدمات الاستشارية والبحوث والابتكار وغيرها من الخدمات التي يوفرها مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي الذي يعتبر أول مركز متخصص في الشرق الأوسط في الجودة و الامتياز والتميز المؤسسي .
دبي في 01 فبراير / وام / أكدت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات تسعى بكل الجهود المخلصة لتعزيز ودعم الأسرة الإماراتية نحو أفاق التقدم والانجاز الحضاري .
وقالت في البيان الصحفي الذي وزعته الجمعية اليوم بمناسبة اختتام برنامج المرشدين الأسريين وتكريمهم من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي نظمته جمعية النهضة النسائية بدبي بالتعاون مع جامعة الإمارات بان تكريم وتخريج الدفعة الثانية من المرشدين الأسريين خطوة مكملة لجهود الدولة في هذا المجال باعتباره طرح متكامل تبنته الجمعية بالتعاون مع جامعة الإمارات وذلك بهدف تعزيز البرامج البناءة في المجالات الأسرية .
كما أكدت على أهمية هذا البرنامج من حيث كونه يرمي إلى العديد من الأهداف الإستراتيجية كترسيخ الثقافة الأسرية وتأصيلها وذلك من خلال إعداد مرشدين للأسر بمؤهلات علمية وخبرات عملية وأخلاقيات مسلكية تمكنهم من التعامل مع المشاكل ضمن مجتمع الإمارات وتعريفهم بالأحكام الشرعية والقانونية وتوظيف ذلك في الإرشاد الأسري إضافة إلى تدريبهم على التعامل الايجابي مع الضغوط الفردية والاجتماعية في مختلف المراحل العمرية..
منوهة الى ن أهم ما يميز هذا البرنامج أن خريجي هذه الدورة سوف يحصلون على شهادة انجاز مرشد اسري معتمدة من جامعة الإمارات وقد تم تنظيم هذا البرنامج ليكون متوافقا ومنسجما مع إستراتيجية الدولة وتعزيزا للهوية الوطنية .
ولفتت الطاير الى أن تخريج كوكبة ونخبة جديدة من المرشدين الأسريين (الدورة الثانية) إضافة كبيرة وبصمة رائدة تساهم في تأهيل كادر وطني من شأنه تعزيز وتدعيم مسيرة التنمية المستدامة وبالإضافة الى أنه يعمل على ترسيخ ثقافة الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والمخلصة والانتماء لتراب الإمارات الغالي .
دبي فى الأول من فبراير / وام / تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة تقيم أوركسترا الشرق الأوسط للشباب حفلها الموسيقي السنوي الثاني حيث تقدم عرضين في قصر الإمارات بأبوظبي وكلية دبي .
وتم فتح باب المشاركة للانضمام إلى الأوركسترا أمام الموسيقيين الشباب الموهوبين من المنطقة ومن جميع الجنسيات على أن لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً وستجري الأوركسترا تدريبات مكثفة لمدة ستة أيام قبل تنظيم الحفلين تحت إشراف بيتر كوري الموسيقي العالمي الشهير من لندن والخبير في تدريب فرق الأوركسترا وستقام التدريبات في كلية دبي خلال الفترة من 2 - 8 أبريل 2010.
وستؤدي الاوركسترا هذا العام العرض العالمي الأول لقطعة موسيقية حول تعدد الثقافات تم تأليفها خصيصاً لأوركسترا الشباب من قبل العالم الموسيقي روبرت زيمانك من الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن وتجمع هذه القطعة بين الثقافات العربية والغربية من خلال الموسيقى الكلاسيكية.
وقالت منى بنت كلي المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات العضو في مؤسسة دبي للمرأة أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخة منال للأوركسترا تأتي في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز الوعي الثقافي والاهتمام بالفنون الكلاسيكية وتمثل الأوركسترا منصة هامة للموسيقيين الشباب لتطوير وصقل مواهبهم في حين تسهم أيضاً في تعزيز التبادل الثقافي بين الموسيقى العربية والغربية".
من جهتها قالت كريستين تيترينغتون المؤسس الشريك لفرقة أوركسترا الشرق الأوسط للشباب ان الأوركسترا توفر فرصة متميزة للموسيقيين الشباب في المنطقة لتنمية مواهبهم ونأمل أن يشجع ذلك المزيد من الشباب الإماراتي للمشاركة في مثل هذه الأنشطة وقد تلقينا بالفعل مشاركات متميزة من الموسيقيين الشباب تمهيداً لانطلاق حفلنا السنوي الثاني وما زالت الفرصة أمام المواهب الموسيقية الشابة الراغبة بالمشاركة .
دبي فى 31 يناير / وام / وقعت مؤسسة دبي للمرأة اليوم مذكرة تفاهم مع معهد أدنبرة للممارسات القيادية والإدارية مدتها ثلاث سنوات بهدف الارتقاء بمستوى الشراكة الإستراتيجية بين المؤسستين من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجال تنمية الأبحاث والمهارات القيادية وكذلك تبادل البيانات والمعلومات بين المؤسستين وتقديم الاستشارات المتبادلة من خلال البرامج التدريبية والتوجيهية وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتطوير المواد التسويقية والمشاركة الفاعلة في المنتديات والمؤتمرات.
وأعربت عائشة السويدي المديرة العامة لمؤسسة دبي للمرأة عن أملها فى أن تساهم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها معهد أدنبرة للممارسات القيادية والإدارية في مجال الأبحاث المتعلقة بتطوير القيادات في تعزيز القدرات البحثية للمؤسسة والوصول إلى الخبراء العالميين الذين يمتلكون باعاً طويلاً في هذا الميدان.
وأشارت الى أن تركيز مؤسسة دبي للمرأة على الفجوة بين الجنسين سيؤدي بالمقابل إلى مساعدة المعهد على توسيع خبراته واهتماماته في مجال تطوير القيادات في منطقة الشرق الأوسط لافتة الى ان توقيع هذه المذكرة يعد بداية لتأسيس علاقة متينة متبادلة بين المؤسستين.
من جانبه قال البروفيسور جورج ستونهاوس عميد كلية الاقتصاد في جامعة نابير في أدنبرة إن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة دبي للمرأة مهم كثيراً بالنسبة لنا وخصوصاً أنها ستسلط الضوء على المعلومات المتعلقة بالأدوار القيادية النسائية وتطويرها في منطقة الشرق الأوسط معربا عن أمله في اغتنام هذه الفرصة لنقل قدرات المعهد البحثية الهائلة من خلال الجلسات التدريبية الموثقة والبرامج الإرشادية و التأهيلية والتعاون الفعال مع مؤسسة دبي للمرأة في تنفيذ مشاريع بحثية.
يذكر أن معهد أدنبرة للممارسات القيادية والإدارية يعتبر مشروعاً تجارياً تابعاً لكلية إدارة الأعمال في جامعة نابير في أدنبرة والذي يعمل على جمع الخبرات الأكاديمية والاقتصادية من أجل بناء شراكات إستراتيجية مع المؤسسات العالمية في إسكوتلندا والشرق الأوسط.
أبوظبي في 30 يناير / وام / أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر عن أملها في تضافر جهود القوى الخيرة في العالم لمواجهة التحديات الإنسانية الناجمة تصاعد وتيرة الكوارث والأزمات والعمل سويا لتخفيف حدتها على الضحايا والمنكوبين.
ودعت سموها إلى التصدي بقوة لتداعيات وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة بسبب حدة الكوارث وضراوة النزاعات وانتشار رقعة الفقر والجوع وتفشي الأمراض و الأوبئة واتساع دائرة النزوح واللجوء والتشرد والحرمان.
وأكدت سموها أن الأوضاع الإنسانية الراهنة في العديد من الساحات الملتهبة تتطلب وقفة قوية من المجتمع الدولي وقواه الحية لتعزيز أوجه التضامن معها وحشد الدعم والتأييد لضحاياها.. وقالت سموها " على الجميع حكومات ومنظمات وأفراد القيام بدورهم على الوجه الأفضل دون نكوص لأن المسؤولية تضامنية من أجل صون كرامة البشرية".
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تصريح بمناسبة الذكرى 27 على تأسيس هيئة الهلال الأحمر والتي تصادف يوم 31 من يناير.. إن دولة الإمارات اهتمت كثيرا بتعزيز مجالات البذل والعطاء من أجل الضعفاء وتشجيع المبادرات الإنسانية التي لها وقعها على مسيرة التنمية البشرية الشاملة في المجتمعات الهشة والمناطق المهمشة.
وأضافت سموها " لقد أرسى المفغور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأنزله منزلة الصديقين والشهداء الأسس التي قام عليها بنيان الدولة الحضاري في المجال الإنساني الذي يعتز ويفخر به كل مواطن نهل من معين الفقيد باني مجد هذا الشعب وقدوته لارتياد مجالات التضحية والفداء ونكران الذات من أجل الآخرين وعلى ذات النهج الذي اختطه فقيدنا العزيز يسير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ويمضي بمسيرة الخير والعطاء إلى أقصى مراميها.
وأكدت سموها أن أبناء الإمارات يضطلعون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لتحقيقها على أرض الواقع من خلال برامجها وأنشطتها الإنسانية الممتدة للقريب والبعيد دون منّة أو تفضل مشددة على أن مساهماتهم السخية كانت ولا تزال صورة مشرقة لأبهى ضروب التجرد ونكران الذات.
وأضافت سموها " تأصلت القيم والمضامين الإنسانية لدى شعب الإمارات وأثمرت عن إيجاد نسيج متماسك يسوده التكافل والإيثار والسعي في قضاء حوائج الآخرين ونجدة الملهوفين وإسعاد المحرومين وتعمقت مبادئ الخير والبر والإحسان النابعة من تعاليم الدين الحنيف وقيمه السامية في نفوس الأجيال المتعاقبة من هذا الشعب الوفي لأهله وجيرانه والإنسانية جمعاء واستطاع أبناء الإمارات أن يضعوا بصماتهم المميزة على خريطة العمل الإنساني إقليميا ودوليا حتى ارتبط اسم دولتنا الحبيبة بحب الخير ومجالاته المختلفة".
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن هذا الإرث الحضاري في المجال الإنساني ما كان له أن يتحقق لولا وضوح الرؤية وإخلاص النية من قبل القادة المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى لصرح الإمارات الخيري ورعوه بجودهم وعطائهم حتى أصبح اليوم قبلة لكل ملهوف ومستغيث ويدا ممدودة لأصحاب الحاجات وضحايا الكوارث و الأزمات.
وقالت سموها إن هيئة الهلال الأحمر حملت على عاتقها خلال 27 عاما مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات إلى كل شعوب العالم التي تعاني من وطأة الظروف وذلك من خلال برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز بل كانت وستظل الحاجة هي المعيار الوحيد لتلبية نداء الإنسانية وتقديم المساعدة المطلوبة.
واختتمت سموها قائلة " كلي ثقة في أن المسيرة ستتواصل على نفس النهج والإرث الغني الذي تركه لنا المرحوم زايد وذلك بفضل قيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة لسفينة الهلال التي تمضي قدما لتحقيق المزيد من الانجازات وفرد أشرعتها الحانية على أصحاب الحاجات".
أبوظبي في 28 يناير / وام / شارك المجلس الوطني الاتحادي ضمن وفد الدولة في اجتماع الدورة الـ 45 لأمانة لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة المنعقدة في جنيف .
ويمثل المجلس في وفد الدولة سعادة فاطمة غانم المري عضوة المجلس الوطني الاتحادي .
واستعرض الاجتماع جهود الدولة للقضاء على أشكال التميز ضد المرأة من حيث اهتمام الدولة بتحسين أوضاع المرأة ليكون لها دورا فاعلا في كل نواحي الحياة حيث عملت الدولة على تطوير مختلف التشريعات والقوانين التي تمس أوضاع المرأة وفي مختلف المجالات الصحية والتعليمية والمهنية والمجتمعية إذ تنص المادة /14/ من دستور دولة الإمارات العربية المتحدة على المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين كما كفلت المادة /15/ من دستور البلاد حماية الأسرة التي تعتبر المرأة قوامها الأساسي .
ويبين التقرير الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للقضاء على كافة أشكال التميز ضد المرأة في جميع مجالات الحياة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وتأتي مشاركة المجلس الوطني الاتحادي ببيان التحديات التي تواجه تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ومنها تعارض الاتفاقية مع العادات والتقاليد والأعراف في بعض بلدان العالم و إغفال الاتفاقية الاختلافات الفسيولوجية للمرأة في إقرارها لمبدأ المساواة مع الرجل واهم هذه التحديات اعتراض بعض بنود هذه الاتفاقية مع أديان ودساتير وقوانين لبعض الدول .
وتطرقت سعادة فاطمة غانم المري إلى موضوع مشاركة المرأة في الحياة السياسية وذلك بدخول 9 نساء إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 5ر22 بالمائة من أعضاء المجلس وكما شهد التشكيل الوزاري في عام 2008 تولي أربع نساء لحقائب وزارية وشهد نفس العام دخول المرأة الحياة الدبلوماسية متمثله في تعيين سفيرة للدولة في كلا من مملكة السويد واسبانيا مما يعبر عن ثقة القيادة بدور المرأة .
أبوظبي في 28 يناير/ وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وحضور حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان .. أقيم أمس حفل تخريج دورة المستجدات رقم / 25 / في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية .
وعبرت الشيخة اليازية بنت سيف عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة على جهودها المتواصلة لدعم مسيرة المرأة الإماراتية والنهوض بها و تمكينها لتشارك في بناء وطنها في مختلف الميادين العسكرية والمدنية على السواء .. وقالت إن هذا اليوم شاهد على ما تقدمه ابنة الإمارات واستعدادها لخدمة وطنها وشعبها ".
وألقت المقدم ركن عفراء سعيد الفلاسي نائب قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.. كلمة توجهت خلالها بالشكر للشيخة اليازية وقالت ../ إنه شرف كبير أن أقف اليوم أمامكم ونحن نحتفل بتخريج كوكبة من مجندات القوات المسلحة لنضيف فوجا آخر من المجندات اللواتي نهلن من روافد العلوم العسكرية الشيء الذي يمكنهن من الانخراط في صفوف القوات المسلحة يملأهن الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبما تعلمن خلال فتره الدورة ليردن لهذا الوطن المعطاء شيئا من الجميل/.
وأوضحت / أن ابنة الإمارات تؤكد استمراريتها في القوات المسلحة وذلك من توالي الدورات المنعقدة في مدرسة خوله بنت الأزور .. فاليوم نحن نخرج الدورة / 25 لنؤكد للجميع أن المرأة الإماراتية لديها القدرة على العطاء في مختلف مجالات العمل المتاحة بفضل من الله ومن حكومتنا الرشيدة والرعاية الكريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تشجع المرأة الإماراتية في شتى المجالات /.
ووجهت كلمتها إلى الخريجات قائلة / إن التميز لا يعني اجتياز الدورة فحسب وإنما التميز هو ذلك النجاح الذي يستمر مع أصحابه يلازمهم في مسيرة حياتهم العملية من خلال التفاني والإخلاص والضبط والربط ورد الجميل..
مؤكدة أن العسكرية شرف وإخلاص وتضحية وأنتن مطالبات بها قولا وعملا لتستمر مسيرة المرأة العسكرية شامخة ولتصبحن قادرات على تحمل المسؤولية /.
وفي ختام كلمتها تقدمت بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والقيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة التدريب الانفرادي للدعم المستمر.. فيما جددت الولاء للقيادة الرشيدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله .. وقالت / سنبقى على عهد زايد يملؤنا الأمل بكم فعسى أن نكون عند حسن الظن /.
وألقت إحدى الطالبات كلمة الخريجات مستشهدة بقوله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ".. وقالت / إن هذا اليوم يشهد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة في القوات المسلحة حيث تقف فيه المرأة لتثبت مرة أخرى بأنها كل المجتمع وليست نصفه .. محفل نفخر به جميعا كوننا جزءا منه وهو تخريج الدفعة / 25 / من دورة تدريب المستجدين للمجندات في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية /.
وأضافت / أيام مضت قضيناها في أرجاء هذا المكان بين جد واجتهاد لنقف اليوم بهامات مرتفعة وأعين ترقب المستقبل وتطمح إلى المزيد من العلوم والرفعة لتساير ركب الحضارات الأخرى وكلنا فخر بشرف الانتماء لقواتنا المسلحة .. يوم انتظرناه طويلا بقلوب لا تعرف الكلل وبإصرار وعزيمة لا تعرفان اليأس.. نحن أمامكم اليوم وكلنا عزم على المضي قدما بما عاهدتمونا عليه أن نحافظ على ما زرعتموه فينا من ثقة.. إننا نستطيع أن نرفع علم البلاد عاليا خفاقا وأن نحمي تراث هذا الوطن الغالي .. الوطن.يه هتافنا عاليا بأصداء مسموعة دائما وأبدا " الله. الوطن . الرئيس ".. نعدكم نحن بناتكم الأوفياء بأن نسير على الدرب كما عاهدناكم ملتزمين بكتاب الله واضعين نصب أعيننا أن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد وأن الاستمرار في هذا النجاح لا يكون إلا بمواصلة العلم والإخلاص في العمل /.
أبوظبي في 28 يناير / وام / أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ان العمل التطوعي في دولة الإمارات يحظى بأهمية كبيرة سواء على المستوى المؤسسي أو الفردي نظرا لقيمة هذا العمل الإنساني في تطوير المجتمع والتخفيف من معاناة الآخرين والمشاركة الجادة والفاعلة في مسيرة البناء والتطوير .
وقالت سموها بمناسبة انعقاد مؤتمر الإمارات الثاني للتطوع والملتقى الخليجي للتطوع يوم الأحد المقبل بمقر مؤسسة التنمية الاسرية في أبوظبي بمبادرة من " زايد العطاء " و مؤسسة التنمية الاسرية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي .. ان القيادة الرشيدة تولي العمل التطوعي اهتماما متناميا انطلاقا من النهج الذي ارسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي شجع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على العمل التطوعي ونجح في غرس العمل التطوعي في نفوسهم جميعا حتى أصبح سلوكا تحرص عليه الغالبية وبشكل دوري و غدت الإمارات بسواعد أبنائها رائدة في مجال العمل التطوعي وسباقة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين .
وأكدت سموها على أهمية تنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة وغرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس هذه الأجيال..مشيرة الى ان هناك دور يقع على الأسرة والمدرسة والجهات الأخرى يتمثل في غرس قيم التضحية وتنمية روح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ السنوات الأولى من عمر الطفل في المقابل فان العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية والحمد الله ان هناك تنسيق رائع بين المؤسسات المختلفة في الإمارات في مجال العمل التطوعي .
وأوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ان العمل التطوعي المنظم والذي ينفذ من قبل كوادر مدربة يكون تأثيره قوياً في المجتمع وفي عملية التغيير الاجتماعي .. ولتحقيق ذلك يجب ان يكون العمل التطوعي على أساس المردود المعنوي أو الاجتماعي المتوقع منه مع نفي أي مردود مادي يمكن أن يعود على المتطوع.. والأمر الآخر ان تكون هناك قناعة بربط قيمة العمل التطوعي بغاياته المعنوية والإنسانية لضمان استمرارية وتيرة العمل التطوعي وان لا يحدث تراجع مع انخفاض المردود المادي له إنما بتراجع القيم والحوافز التي تكمن وراءه، وهي القيم والحوافز الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية.
وأشارت سموها الى ان مبادرة زايد العطاء التي أطلقت في العام 2003 سبق وان أطلقت حملة المليون متطوع بهدف إلى استقطاب مليون متطوع من مختلف فئات المجتمع وفي مختلف التخصصات من الرجال والنساء للمشاركة بمليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية في مبادرة سفراء الإمارات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية على الصعيد المحلي والعالمي.. كما تم إطلاق مبادرة التطوع الالكتروني والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي من خلال استقطاب مليون متطوع للمشاركة في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية والعمل الإنساني محلياً وعالمياً باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الافتراضية ويأتي هذا كله انطلاقا من اهتمام المبادرة بالعمل التطوعي لدوره الفاعل والهام في مسيرة البناء والتطوير .
وأطلقت مبادرة زايد العطاء في وقت سابق مركز الإمارات للتطوع الاجتماعي لتنمية المجتمع تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في مختلف فئات المجتمع واستثمار طاقات وإبداعات الشباب وتسخيرها لخدمة المجتمع في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية.
وقد استطاعت المبادرة خلال السنوات الماضية أن تستقطب ما يزيد على 30 ألف متطوع لإيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وأفريقي تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية والمشاركة في تنفيذ برامجها المختلفة وفي إطار الأعمال الطبية تقدم مبادرة زايد العطاء برامج علاجية وجراحية ووقائية لمرضى القلب المعوزين وإعادة نبض الحياة للقلوب المريضة من الأطفال المصابين بعيوب خلقية والكبار من مرضى تصلب الشرايين واختلال الصمامات وبمشاركة خبراء عالميين من كبار المتخصصين من الإمارات ودول العالم .
وتأتي مبادرة زايد العطاء مكملة لمبادرات الإمارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات جليا وواضحا في العديد من دول العالم من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحة والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد حكيم العرب في بقاع العالم .
ويشارك فى تنظيم الحدث كل من مجلس ابوظبى للتعليم ومعهد التكنولوجيا التطبيقية والشرطة المجتمعية ودائرة التنمية الاقتصادية والاتحاد العربي للتطوع وجمعية متطوعي الإمارات ومركز الإمارات للتطوع وشركة الإمارات للاتصالات المتقدمة (دو) ومركز ابوظبى العالمي للتميز المؤسسي وبلدية ابوظبى ومواصلات الإمارات وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات