"أطلق" ضمن أفضل 3 مبادرات تمكين رقمي للمرأة في دول مجلس التعاون
الجامعة العربية والاتحاد النسائي ينظمان جلسة حول المساواة بين الجنسين
أقيم ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، معرض دولي بعنوان «17 وجهاً للعمل» يضم 17 امرأة قيادية إماراتية ساهمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنظمه هيئة الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع الجمعية السويسرية للمرأة والتمكين، والاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية في الدولة.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن إقامة هذا المعرض ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، يُعد تكريماً للشخصيات الـ 17 اللواتي تعرض قصصهن في هذا الحدث العالمي، معربة عن الشكر لهيئة الأمم المتحدة في جنيف والجمعية السويسرية للمرأة والتمكين، ولجهودهما وسعيهما لتكريم عطاء المرأة.
وضمت قائمة 17 وجهاً نسائياً إماراتياً، شخصيات مثلت كل منها هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، إذ مثلت شيخة ثاني المرر، مديرة مشروع في «الهلال الأحمر» الإماراتي الهدف الأول «القضاء على الفقر»، فيما مثلت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة «نعمة» - المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء، الهدف الثاني «القضاء التام على الجوع»، ومثلت الهدف الثالث «الصحة الجيدة والرفاه» الدكتورة فريدة إسماعيل الحوسني، مديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة، الذي يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ومثلت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الهدف الرابع «التعليم الجيد»، إذ يُطلق عليها الطالبة المستدامة، فيما مثلت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، الهدف الخامس «المساواة بين الجنسين»، ومثلت الدكتورة مريم الشحي، أستاذ مساعد - البنية التحتية المدنية والهندسة البيئية في جامعة خليفة، الهدف السادس «المياه النظيفة والنظافة الصحية».
أما المهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية»، فمثلت الهدف السابع «طاقة نظيفة وبأسعار معقولة»، فيما مثلت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة سابقة، الهدف الثامن «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، فهي تُعد أول وزيرة تتولى حقيبة الاقتصاد في حكومة دولة الإمارات، ومثلت المهندسة غالية المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، ومديرة إدارة مركز التميز الرقمي في بوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الهدف التاسع «الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية»، حيث تؤمن بأهمية التصنيع المستدام والابتكار.
وضمت القائمة مريم الحمادي، المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير، التي مثلت الهدف العاشر «الحد من أوجه عدم المساواة»، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وهي تحمل شغفاً خاصاً تجاه الهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، وتعمل المهندسة عذيبة سعيد القايدي، وكيل مساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تحقيق الهدف الثاني عشر «الاستهلاك والإنتاج المسؤولان»، في حين مثلت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، الهدف الثالث عشر «العمل المناخي»، حيث تميزت بعملها في المساواة بين الجنسين من خلال مشاركتها مع مختلف الكيانات والجهات التي تتوافق مع شغفها بالاستدامة.
وتهتم ميثاء محمد بوغنوم الهاملي، رئيسة قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري - التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي، بتنفيذ الهدف الرابع عشر «الحياة تحت الماء»، فيما ضمت القائمة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، والعضو المنتدب-هيئة البيئة بأبوظبي، والتي مثلت الهدف الخامس عشر»الحياة في البر، وتطبق العميد ركن عفراء سعيد الفلاسي، قائد مدرسة خولة بن الأزور العسكرية، الهدف السادس عشر المعني بـ«السلام والعدل والمؤسسات القوية»، بينما أسهمت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تحقيق الهدف السابع عشر «عقد الشراكات لتحقيق الأهداف».
المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف تزور الاتحاد النسائي العام
الاتحاد النسائي العام يحتفي بعيد الاتحاد الـ 52
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه وفقاً لرؤية القيادة في دولة الإمارات تحرص رئاسة COP28 على احتواء جميع شرائح المجتمع خاصةً المرأة والشباب، وضمان سماع أصوات ممثليهم في المفاوضات المناخية لتحقيق أهداف العمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بشكل متزامن.
جاء ذلك خلال لقائه بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد، حيث ناقشا تعزيز مساهمة المرأة في جهود حماية البيئة وإشراكها بفاعلية في دعم الجهود الوطنية للوصول إلى حلول مستدامة لصالح الأجيال الحالية والقادمة، بما يؤكد مواصلة النهج والنموذج الرائد لدولة الإمارات في مجال حقوق المرأة والإيمان بقدراتها الإبداعية وطاقاتها الخلاقة والملهمة في جميع القطاعات والمجالات.
وأشاد معاليه بالدور الفاعل والمهم للمرأة الإماراتية في العمل المناخي، حيث تتابع معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي، كما تم تعيين معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع رائدة مناخ للشباب، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في "COP28 ما يؤكد ثقة القيادة في مساهمات المرأة في جهود احتواء تداعيات تغير المناخ.
وأضاف معاليه أن فريق الإمارات التفاوضي في COP28 يضم عدداً كبيراً من الكفاءات النسائية الشابة والمتخصصة في دبلوماسية المناخ والمفاوضات الدولية، مشيراً إلى أنه تم بناء وتدريب هذا الفريق تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز مهارات الكوادر الوطنية الفتية لتولي مهام القيادة مستقبلاً في مجال العمل المناخي.
وأشاد معاليه أيضاً بالمبادرات المتميزة والجهود الدؤوبة للاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات لتمكين المرأة وتفعيل دورها في مختلف المجالات، وثمّن التقدم الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية في العمل والحياة بفضل مبادرات تمكين المرأة التي بدأت مع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمرت في ظل رؤية وتوجيهات القيادة، وتشجيع ومتابعة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
من جهتها استعرضت سعادة نورة السويدي جهود الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمواكبة رؤية القيادة في تحقيق الاستدامة والحياد المناخي، وأوضحت أن الاتحاد يواصل التعاون مع شركائه الاستراتيجيين في إطلاق مبادرات تتيح بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وتغير المناخ، نظراً إلى أهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بمواجهة تداعيات تغير المناخ، ودورها المؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تواجه منظومة التنمية المستدامة، ومن أبرز تلك الجهود مبادرة التغير المناخي والمساواة بين الجنسين التي جاءت بتنظيم وزارة الخارجية والاتحاد النسائي العام ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت سعادتها أن المبادرة تتضمن عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغير المناخ، حيث يشارك في سلسلة الجلسات متحدثون من مختلف المنظمات العامة والخاصة، ويتم استعراض أفضل الممارسات وتبادل المعرفة وطرح الحلول المحتملة بشأن القضايا ذات الأولوية التي تغطي موضوعات النوع الاجتماعي وعلاقتها بتغير المناخ.
وقالت إنه تم إعداد برنامج شامل من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد النسائي العام ضمن COP28 لتفعيل دور المرأة في حوارات تغير المناخ، في إطار مبادرة التغير المناخي والمساواة بين الجنسين، ومن المقرر عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغير المناخ، بالتزامن مع عرض منتجات صديقة للبيئة للسيدات من أكاديمية الحرفيات الإماراتيات. وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام يسعى إلى تمكين النساء والفتيات وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى الدولي، وذلك ضمن جهود الدولة التي أَطلقت العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات لوضع الحلول المستدامة للتحديات المناخية، من خلال تعزيز الانتقال التكنولوجي وزيادة تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وفي هذا الإطار، جاءت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة، التي أطلقتها وزارة الخارجية والاتحاد النسائي العام وأكاديمية محمد بن زايد للزراعة والبيئة وهيئة الأمم للمرأة وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتنفيذ شركة إيليت أجرو القابضة، مساندةً لجهود الدولة في عام الاستدامة وتزامناً مع استضافة COP28 في دولة الإمارات، إذ تعد المرأة الريفية محوراً مهماً في الحلول التي تؤدي إلى مستقبل مستدام، من خلال النماذج النسائية الكثيرة الملهِمة حول العالم، التي ساهمت بفاعلية في التكيف مع تداعيات تغير المناخ، وأظهرت قدرة فائقة على تبني التكنولوجيا منخفضة الانبعاثات وأساليب الإنتاج المستدامة في الزراعة والطاقة وإدارة المياه ومنظومة الأمن الغذائي.
وأكدت سعادتها أن المبادرة حققت نجاحاً كبيراً خلال المرحلة الأولى التي استهدفت تدريب متدربين ومتدربات من دولتي السنغال وإثيوبيا، تم استقدامهم إلى دولة الإمارات في مايو 2023 وإشراكهم في دورات تدريبية مكثفة يقدمها خبراء في الزراعة وإدارة المزارع الصغيرة والكبيرة، لتعزيز خبرتهم في هذا المجال، وتأهيلهم للقيام بمهام التدريب في مجال الزراعة للنساء الريفيات في بلادهم، مشيرةً إلى أن المرحلة الثانية تتضمن تدريب وبناء قدرات أكثر من 20 ألف امرأة ريفية. وأوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام منذ نشأته قدم إسهامات نوعية، وما يزال يواصل عمله، لتأهيل المرأة وبناء قدراتها في ترسيخ الممارسات البيئية المستدامة، حيث أطلق منذ سنوات مبادرات كثيرة، ما تزال مستمرة، لتنظيم سلسلة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، ومن أبرزها مبادرة زراعتي اكتفائي، التي تهدف إلى تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية لتمكينها من الاعتماد الذاتي على الإنتاج المنزلي من المحاصيل الزراعية، وسد حاجاتها الغذائية البسيطة، إلى جانب مبادرة البيوت الزراعية للأحداث، وكذلك مبادرة أرضي ونخلتي سر انطلاقي ونجاحي، لتدريب نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية على المهارات اللازمة لتأسيس مشروعاتهم الزراعية، وأطلق أيضاً مبادرة بيوت مستدامة لبناء قدرات المرأة المتعلقة بالاستدامة، وتعزيز دورها في ترسيخ الممارسات البيئية المستدامة في المنزل، وغرس قيم الاستدامة لدى أفراد الأسرة.
وأكدت أن الجانب الاقتصادي لم يغب عن فكر الاتحاد، ولذلك أطلق برنامج التمكين الاقتصادي الأخضر، الذي يسعى إلى الارتقاء بإمكانيات المرأة في مجال ريادة الأعمال، بالتركيز على مساهمة المرأة في استدامة البيئة، وفي الجانب التراثي أطلق الاتحاد مبادرة الحرف اليدوية للحفاظ على التراث الإماراتي القائم على إعادة تدوير بعض المواد الطبيعية، وعلى الجانب الرياضي حرص على إطلاق مبادرة طاقة إيجابية، التي تهدف إلى ترسيخ الوعي بقيمة وأهمية النشاط الرياضي ودوره في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
الاتحاد النسائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ينظمان جلسة حول برنامج الفرصة الثانية للتعليم
الاتحاد النسائي وبوابة المقطع ينظمان لقاءً تعريفياً لمنتسبي الدفعة الـ 5 من برنامج أطلق
شارك الاتحاد النسائي العام، ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية، الذي أقيم بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
ومثل الاتحاد النسائي العام في الفعاليات إدارة الصناعات للحرف اليدوية التابعة له، انطلاقاً من الحرص على إبراز تراث الدولة الأصيل وتعزيز سبل التعاون مع جميع الجهات المعنية في هذا الشأن، لتبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات. وقدمت حاميات التراث خلال مشاركاتهن عروضاً حية للحرف اليدوية من أعمالهن الفنية مثل "الخوص، التلي، السدو"، التي يفوح منها عبق ماضي دولة الإمارات العريق وتاريخها المجيد وعاداتها الأصيلة.
وحرص الاتحاد النسائي العام على توفير كل السبل والإمكانات لاستدامة عطاء حاميات التراث وتنشئة أجيال جديدة تحافظ على إرثهن العريق، لما قدمن من دور بالغ الأهمية في صون الحرف التراثية ونقلها للأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ الآباء والأجداد، تجسيداً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قدمت كل الدعم للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. وضمن جهود الاتحاد النسائي العام في تحقيق إحدى أولوياته لتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية وحفظ وصون موروثنا الشعبي، في إطار مجالات عمله لتمكين المرأة الإماراتية، عمل على توثيق التراث من خلال إصدارات تحمل المعاني الإماراتية الأصيلة والقيم الجميلة، لتوريثها للأجيال القادمة في عصر السرعة والتكنولوجيا، وأيضا لعرض هذه الاصدارات في المهرجانات والمعارض السنوية.
ومن هذا المنطلق شارك الاتحاد النسائي العام بمجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، هذا إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعلالذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة. وحرص وفد مركز الصناعات للحرف اليدوية التابع للاتحاد النسائي العام، خلال مشاركته في مهرجانات التمور العربية، على التواصل مع الجمعيات النسائية المشاركة في الدول العربية الشقيقة لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات، لتحقيق المنفعة المتبادلة في مجالات العمل المشتركة. ولقي جناح الاتحاد النسائي العام خلال مشاركاته الثرية في مهرجانات التمور العربية إقبالا مكثفا من الزوار باستقباله عددا كبيرا من الوفود المشاركة وأفراد المجتمع المهتمين، الذين توقفوا كثيرا أمام الجناح واستمعوا إلى شرح واف عن أبرز العادات والتقاليد الإماراتية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات