إنطلاق مبادرة كوني جاهزة بنهضة المرأة برأس الخيمة
حرم رئيس الدولة ترعى فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية في مستشفى العين
دبي فى 11 نوفمبر/ وام/ اختتمت منظمة الأسرة العربية التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة اليوم دورة متقدمة بعنوان " إعداد المستشار الأسري" وذلك في فندق جلوريا بدبي .
استمرت الدورة خمسة أيام وحضرها عدد من المهتمين بالشأن الأسري في دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
و قام سعادة جمال بن عبيد البح رئيس منظمة الاسرة العربية يرافقه سعادة الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي لدى الدولة بتوزيع الشهادات على المشاركين في ختام الدورة.
وقال البح أن منظمة الأسرة العربية التي تعنى بالأسرة العربية بأبعادها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وتسعى لأن تكسب الخلية المكونة للمجتمع مهارات التعلم والتدريب والتطوير الأسري كي تزداد قوة وتماسكا ووعيا وتحصينا مما ينعكس إيجابا على ترابط الأسر العربية وتلاحمها حفاظا على مقدرات الأمة ومكتسباتها.
وأضاف أن منظمة الأسرة العربية نظمت هذه الدورة الأسرية تحت شعار "الأسرة تبني وطنا يبنيها" لأن الأسرة العربية تستحق منا أن نكون على مسافة واحدة بينها وبين الألق والوهج والبناء والنماء حيث شارك في تقديم الدورة كوكبة من الخبراء والمختصين وفي مقدمتهم المدرب والمستشار الأسري الدكتور عبد الله محمد الفوزان أستاذ علم الاجتماع وعميد مركز البحوث بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية والمستشار والمدرب الدولي الدكتور صالح بن حمد والدكتورة مكية جمعة أستاذة الإرشاد والعلاج الأسري بجامعة الشارقة والمدرب الدولي المستشار الأسري سعيد الطنيجي والمدرب المستشار الدولي الدكتور صالح دردير والأخصائي النفسي والمستشار الأسري محمد عازب.
وأوضحت الإعلامية ناهد بنت أنور التي تولت الإشراف التدريبي أن هذه الدورة شهدت اقبالا كبيرا من عدد من المهتمين من السعودية والامارات وسلطنة عمان حيث سعت لتعزيز مهارات المرشد الاسري ليساهم في بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة .
وقالت الدكتورة نوال بخاري مشاركة من السعودية ان دولة الإمارات تحرص على دعم أي جهد بناء يساهم في تماسك الأسرة العربية .. مشيرة إلى أن الدورة قدمها عدد من كبار المدربين في الوطن العربي .
وثمن الدكتور يوسف الفقي مشارك من السعودية حرص "منظمة الأسرة العربية" على إطلاق هذه الدورة التوعوية والتوجيهية سعيا لتعزيز مهارات المرشد الأسري كي يثري الأسرة وينمي مداركها ويزيد من وعيها حول أهمية الأسرة في بناء الوطن وعلو شأنه.
المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يطلق مسابقة مرامي
التنمية الأسرية تفوز بثلاث جوائز عالمية في الأعمال والمدير التنفيذي والمرأة في العمل التخصصي
أبوظبي في 9 نوفمبر/ وام / أختتمت اليوم فعاليات مؤتمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمدارس وتدريب وتطوير مهارات الفرسان " إيرس "الذي أقيم برعاية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على مدار يومين بفندق ايسترن مانجروف الشرقي في ابوظبي ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان سموه العالمي للخيول العربية الأصيلة.
وشهدت جلسات المؤتمر مناقشات مثمرة شارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الفروسية عامة والتدريب خاصة سيكون لها مردودها الإيجابي على المتدربين من الفرسان المبتدئين والفرسان المحترفين لأهمية الموضوعات التي تم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر.
كانت الجلسة الثانية قد ناقشت موضوع تطوير المهارات الاحترافية وأدار الحوار في الجلسة الخبير الايرلندي بات بوكلي وشارك فيه روري ماكدونالد من المملكة المتحدة وديدر بودكا من فرنسا وريمي بيلوك من أميركا ودانيال كروجر من ألمانيا وجان فرانسوا بيرنار من فرنسا.
وتطرق المتحدثون إلى تطوير المهن والمسيرات داخل صناعة السباقات ورفع مستويات الكفاءة والمهارة للعاملين بالإسطبلات وذلك عن طريق ترويج فوائد التدريب والتعليم لأجل مساندة أصحاب العمل ومساعدتهم على تحقيق أهداف عملهم وإيجاد شراكة بين مختلف الدول للتعلم من ثقافات مختلفة إضافة الى تدريب الفرسان على التعامل مع وسائل الإعلام وتأكيد أهمية الاتصال من بين الأنشطة التي يقوم بها الطلاب والغاية منها أن يخرج التوتر الذي ينتاب الفرسان الطلاب والتعامل مع أوضاعهم وتعلم اللغة الانجليزية مهم خاصة ان صناعة الخيل تتركز في أوروبا وأميركا.
وتحدث المؤتمرون عن العمل بصورة وثيقة مع صناعة السباقات للإيفاء بمتطلبات مكان العمل وتطوير مستويات الكفاءة العالمية من خلال تطوير النظام التدريبي الموحد في كل البلدان المعترف بها لتحسين حركة العمل وتقديم الفرص للمشاركة في أفضل الممارسات.. والتركيز على العاملين بالإسطبل من خلال تشجيعهم للحصول على مستويات عالية التوظيف وتبادل الآراء عن كيفية انجاز الطموح بين الفرسان المتمرنين والمحترفين.
وخلص المؤتمرون إلى التطور في "السرج " من حيث النظرة التنافسية وقيادة الفرسان الصغار في الطريق الصحيح وتقديم التدريب للمواهب البارزة وكلما كان المعدل عاليا كلما كانت العناية للفرسان الصغار أفضل بالتعاون مع المدربين لتوفير التدريب التخصصي كتثقيف عام في مجال الفروسية وليس ركوب الخيل فحسب.. والإعداد للمرحلة التدريبية في وقت مبكر عبر التكنولوجيا للراغبين في التعلم سواء كان بالانترنت او من خلال مدارس التعليم حتى يحصل الفرسان على مهارات تتعلق بمستقبلهم المهني من خلال المواد التي يتلقاها الطالب واستخدام كلمة صناعة لتصبح هناك هيكلية متطورة من أجل الصعود إلى السلم الأعلى وعمل التدريب والتحضير لمسيرة جيدة وناجحة للفارس حتى يمتلك زمام المبادرة والتكيف مع هذه المهنة في عالم السباقات المنفتح.
وكان عنوان الندوة الثالثة " الكفايات الفنية في مجال التدريب"
وأدارتها سوزانا سانتسون من ألمانيا وشارك في الحوار فيليب سوجرب من فرنسا وكريستيان بارون فيندير ريك من ألمانيا وريتشارد بيرهام من المملكة المتحدة ود. موزة الشحي من الإمارات وغاريو ترستون من جنوب أفريقيا.
وجاء النقاش مثمرا من خلال استعرض المدربين المشاركين خبراتهم في مجال التدريب وإستعرض أهم الأسس التي يجب انتهاجها في العملية التدريبية .
وأجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة أن يكون الفارس المتدرب يمتلك الموهبة حتى يمكن أن يستفيد من تدريبه كذلك من الضروري أن يكون للفارس المتدرب مواصفات بدنية خاصة ليكون قادرا على تحقيق التفوق في هذا المجال.
وأجمع المدربون المختصون في هذا المجال على ضرورة الاستفادة من العلوم الرياضية في العملية التدريبية لأنها مهمة في عملية إحداث التوازن بين الفارس والجواد أثناء السباقات لتخفيف الضغط على ظهر الجواد ووتطرقت الجلسة الى المهارات المطلوبة في الفارس أو المدرب للتفوق في مجالهما .
وأكد المدربون ضرورة ان يكون لدى الفارس والمدرب الشغف بمهنتهما التي يعملان بها كل في مجاله وان يكون لديهما الطموح والرغبة في تطوير مستوياتهما موضحين أن الفارس الجيد .. هو الفارس الذي لايمنع جواده من الفوز وذلك بترك العنان له ويكون مسيطرا على سرعته وتسخيرها لصالحه لتحقيق الفوز.
وتم خلال الجلسة استعراض بعض الخبرات الخاصة من المدربين .
وعن كيفية مساعدة الفرسان لتقديم أفضل مستوياتهم في السباقات التي يشاركون فيها أكدت الدكتورة موزه الشحي أنه من الضروري ان تتلازم الرعاية الطبية والصحية للفارس جنبا إلى جنب مع تعليمه المهارات والنواحي الفنية المختلفة حتى يكون هناك تناغم في الأداء للفرسان وذلك يتحقق من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي للفرسان ومراعاة القواعد الصحية في عملية إجراء الحمية الغذائية لإنقاص الوزن للفرسان حتى لاتحدث مشاكل صحية في حالة إجراء حمية سريعة قد يكون لها تأثيرها السلبي على أداء الفارس أو أي رياضي كل في مجاله.
أما الجلسة الختامية للمؤتمر فكان موضوعها "المستقبل والانتشار"
وأدارها المعلق الشهير ديرك تومسون وشارك فيها مطر اليهبوني وأحمد الفهيم من الإمارات ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة وألبان دي ميول من قطر وجان بيير توتان من فرنسا و ميكائيل كيكنسون من أمريكا و تم استعرض كيفية تطوير هذه المهنة في المستقبل وانتشارها في العالم وتم استعراض الوسائل المشجعة لتحقيق ذلك .
وعقب ختام فعاليات المؤتمر واحتفاء بالمشاركين فيه من خبراء ومدربين وأيضا الفارسات والفرسان المشاركين في سباقات الغد أقام مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفل عشاء على شرف الضيوف في فندق سنت ريدجست بجزيرة السعديات .
وأكدت لارا صوايا مديرة المهرجان رئيسة لجنة سباقات السيدات في الاتحاد الدولي "افهار" أن رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هي تواجد الجميع تحت سقف واحد في ابوظبي وأن يكون هناك تواصل بين الدول وإيجاد حلقة تواصل بين ميادين السباقات والأكاديميات المختلفة ودعم الفرسان حيث ان اليد الواحدة لا تصفق والمهرجان يوفر الكثير من سباقات الهواة.
وشهد المؤتمر حضورا مكثفا من الخبراء والمهتمين بصناعة الخيول العربية من 29 دولة سواء من أوروبا أو أميركا أو من الدول العربية وحضره ممثلون عن العديد من الاتحادات والجمعيات إضافة إلى المربين وملاك الخيول والمدربين والفرسان
اجتماع مجلس ادارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية
ختام النسخة الخامسة لمهرجان منصور بن زايد للخيول العربية غدا
أبوظبي في 8 نوفمبر/ وام/ أختتمت أمس الخميس تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثاني لعلوم الصيدلة الذي نظمته كلية فاطمة للعلوم الصحية بمقرها لمدة يومين بمشاركة عدد من أساتذة العلوم الصحية
والخبراء وممثلي شركات الأدوية ومقدمي الرعاية الصحية العرب والاجانب.
وكان الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية قد إفتتح أول أمس الأربعاء المؤتمر بمقر الكلية التابعة للمعهد بحضور الدكتور محمد الحاج المستشار الاكاديمي للعلوم الصحية في المعهد والمهندس عبد الرحمن الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني وطالبات الكلية.
وأكد الشامسي لدى إفتتاح المؤتمر أن انعقاده يأتي في إطار استراتيجية الكلية التي تعمل على الارتقاء الدائم بمنظومتها الجامعية لتتوافق مع أكثر البرامج المتخصصة في القطاع الصحي وتخريج كوادر اماراتية متخصصة في المهن الصحية كافة.
وأشار إلى التطورات الهائلة التي تشهدها مهنة الصيدلة حاليا وتتطلب متابعتها بشكل دائم بحثا عن التطوير المنشود في العملية التعليمية بالكلية من خلال الاطلاع على افضل الممارسات العالمية ومن ثم تطبيقها في المناهج الدراسية.
وأضاف إن الكلية تسعى لإحداث التكامل المعرفي ما بين أحدث النظريات العالمية في قطاع الصيدلة و الجانب التطبيقي وصولا الى الاهتمام والتطوير الدائم في الرعاية الصحية بالدولة وبما يحقق متطلبات الخطة الاستراتيجية لحكومة أبوظبي 2030.
وأكد أن من بين أهداف المؤتمر العمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية في مجال الرعاية الصحية بما يضمن تقديم خدماتها في المؤسسات الصحية بالدولة وفق آرقى المستويات العالمية.
ثم تحدث عدد من المشاركين في المؤتمر من بينهم البروفيسور جورج باترينوس استاذ الصيدلة الجينية بكلية الصيدلة بجامعة باتراس اليونانية والذي أشار إلى التحضيرات التي تتم حاليا للاعلان عن استخدام تقنية إجراء الكشف الجيني على المريض وتحديد المرض ومن ثم تحديد الأدوية والجرعات اللازمة للعلاج .
وقال ان هذه التقنية التي تم الحديث عنها في ابوظبي قبل عام تقريبا ستمثل تقدما علميا وانجازا جديدا يمكن من خلاله التخلص من الخطأ البشري في تحديد الدواء وجرعاته للمرضى .
من جهتها قالت الدكتور نادية المزروعي الخبيرة في مجال الصيدلة الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الامارات العربية المتحدة إن المؤتمر كشف عن أهمية التحاليل الجينية لتحديد نوع الدواء حيث أن الدواء النافع لعلاج مرض ما لا يصلح دائما لكل البشر حيث تلعب الخريطة الجينية دورا هاما في ذلك.
بينما طالب البروفيسور ألف برجمان الخبير الطبي في معهد كارولنسكا بالسويد بتوثيق الأخطاء والمشاكل التي تحدث للمرضى بعد اخذ الدواء بحيث يتم تحديدها وتوعية المختصيين بها مستعرضا التجربة السويدية في هذا المجال.
فيما استعرضت الدكتورة هبة مصطفى والدكتورة منى حسن والدكتورة مجد دامة من كلية فاطمة للعلوم الصحية المناهج المتقدمة والاساليب الحديثة في التعليم الصيدلي بالكلية.
وتحدثت الدكتورة عائشة القاسمي رئيسة الادارة الصدلية في مستشفى زايد العسكري عن التطورات الحديثة والمعايير الصيدلية لرعاية مرضى تصلب الشرايين فيما تحدث الدكتور عادل صادق الأستاذ بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات ومستشفى العين عن دور الصيدلي الاكلينيكي في الرعاية الصيدلية لمرضى القلب مستعرضا نخبة من الدراسات المنشورة في الدوريات العالمية التي تؤكد هذه الاهمية .
أما الدكتورة سنا عناية الأستاذة بكلية الصيدلة في جامعة الشارقة فقد تحدثت عن التعليم الصيدلي والممارسة المتطورة لدور الصيدلي في العملية العلاجية بينما أشارت الدكتورة سحر أبوعمر مدير التكامل العلاجي في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" عن خطة مؤسستها للتدول الامن للدواء والتقليل من الاعراض الجانبية له والإكتشاف المبكر للأخطاء.
وتم خلال فترة انعقاد المؤتمر تنظيم عدد من الورش العملية التي حضرتها طالبات الكلية بغرض التعلم والاستفادة من العلوم الصيدلانية الحديثة
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات