أخبار المؤسسة

اليابان تطلع على تجربة مؤسسة التنمية الأسرية في مجالات تنمية الأسرة والمرأة

أبوظبي في 12 أكتوبر/ وام / إطلع وفد ياباني من مؤسسة " أس ام ار جي" لريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة على واقع الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية للأسرة والمجتمع في امارة أبوظبي بهدف التعرف على تجربتها في مجال تنمية الأسرة بشكل عام و تنمية قدرات المرأة بشكل خاص .

وتعرف الوفد خلال لقاء بمقر المؤسسة على ممارساتها على الصعيدين الأسري والمجتمعي وما تقدمه من برامج اجتماعية توعوية تثقيفية لجميع أفراد الأسرة.

ويأتي هذا اللقاء بين الجانبين بالتنسيق وفي إطار الشراكة والتعاون بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة التنمية الأسرية .. وكان في استقبال أعضاء الوفد الياباني الدكتورة جميلة سليمان خانجي مستشار الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية والسيدة شيخة القبيسي رئيس قسم تنمية قدرات المرأة وعدد من موظفي المؤسسة وممثل عن صندوق خليفة لتطوير المشاريع .

وخلال اللقاء قدمت الدكتورة جميلة خانجي عرضا تضمن لمحة تاريخية موجزة عن تاريخ نشأة المؤسسة وما تقدمه من برامج وفعاليات لجميع أفراد الأسرة والمجتمع .

كما قدمت شرحاً تفصيلياً عن برنامج رائدات الدار" - تمكين المرأة " والذي يهدف إلى دعم وتمكين المرأة اجتماعياً واقتصاديا من خلال توفير التأهيل المناسب والتدريب وتقديم المشورة اللازمة لها .

و يعزز البرنامج روح المبادرة والاستثمار لدى المرأة من خلال تزويدها بالمهارات القيادية والإدارية والفنية لتأسيس المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر الفردية والجماعية بهدف تشجيعها على المشاركة في مجالات العمل المختلفة وذلك من خلال خلق فرص عمل جديدة تناسب طموحاتها وتدفعها نحو تفعيل دورها في المجتمع على المديين القريب والبعيد كما يسعى البرنامج إلى تعزيز القدرات الريادية والإبداعية لدى المرأة الاماراتية وتفعيل دورها في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكد الوفد الياباني خلال الاجتماع إستعداد مؤسسة " اس ام ار جي" التام لتعزيز هذه الشراكة في مجالات مختلفة كالدعم الفني والتقني والمعرفي و تبادل التجارب والخبرات على الصعيد الاجتماعي على وجه التحديد بين اليابان ودولة الامارات العربية المتحدة بشكلٍ يخدم كافة أفراد الأسرة في العاصمة أبوظبي ويقدم خدمات اجتماعية واقتصادية للمجتمع بشكل عام والاسرة والمرأة بشكل خاص .

وتحرص مؤسسة التنمية الأسرية على تفعيل الشراكات المؤسسية مع مختلف الجهات التي تعنى بالأسرة والمجتمع بهدف التعرف على ممارسات وتجارب الدول الأخرى في المجالات الاجتماعية والاقتصادية .. وتسخر كل إمكاناتها و خدماتها وبرامجها الاستراتيجية وأولوياتها في تنمية الأسرة ورعايتها واحتوائها بقضاياها وهمومها ومعالجة مشكلاتها والاهتمام بتطويرها ونمائها وصقل مهارات كل فرد من أفراد الأسرة بالتأهيل والتدريب لتحقيق رؤيتها في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.

واستعرض وفد المؤسسة اليابانية لريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة بعض تجاربه في مجال تنمية وبناء قدرات ومهارات الشباب من الجنسين وشكر مؤسسة التنمية الأسرية على استضافته .. مرحباً بهذا التعاون الذي سيفتح أمامه أبعادا مختلفة وخبرات فاعلة في مجال تنمية المرأة وتطوير قدراتها ومواهبها لدعمها اجتماعياً واقتصادياً .

وتبادل ممثلو الجانبين الحديث حول أبرز المقترحات لتقديم الخدمات الاجتماعية التي ترقى بالمشاريع الاجتماعية والاقتصادية في أبوظبي وآليات تعزيز تلك المشاريع بهدف تنميتها وتطويرها.

مركز الرؤية ينظم فعالية إحتفالية للأطفال المحضونين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

نظم مركز الرؤية احتفالية للأطفال المحضونين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وذلك يوم الخميس ، الجمعة الموافق العاشر والحادي عشر من  شهر  أكتوبر 2013م ، حيث قدمت هدايا عينية للأطفال ، تم توزيعها من قبل شخصيات كرتونية ،وذلك لتعم البهجة أرجاء المكان الذي يتواجد فيه الأهالي لرؤية أبنائهم ، ويتحول الجو العام إلى بهجة وسرور وفرح . ويأتي كل هذا  تفعيلاً لأهداف المركز و الذي يهتم بالجانب الإجتماعى حيث يكون  له الأثر على نفسية الأبناء وأهالي المحضونين على حد سواء ،

ويهدف إقامة مثل هذه الأنشطة إلى خلق الجو الأسرى للأطفال  ، وتقضيه الأهالي وقتاً ممتعاً مع بعضهم البعض ،  وأيضاً تحويل رؤية المحضون إلى مناسبة دورية ممتعة ، كما يسهم أيضاً في رأب ما خلفه الطلاق  من آثار على الأبناء الذين هم أولى ضحايا الطلاق ، وتحقيق الدفء النفسي والعاطفي لهم ، ومنها أيضا توصيل رسالة إلى الآباء والأمهات لتحقيق أهداف المركز  .

مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان تطلق برنامجا للرعاية والتربية في المراحل المبكرة لحياة الطفل

أبوظبي في 8 أكتوبر/ وام / أطلقت مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بالشراكة مع جامعة "ييل" برنامج رعاية وتربية الأطفال في مراحلهم المبكرة والذي يتضمن إنشاء مركز سلامة بنت حمدان آل نهيان للتميز في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك خلال المنتدى الذي نظمته المؤسسة لمناقشة كيفية إثراء القدرات الذهنية والاجتماعية والنفسية للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم.

وتهدف المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى دمج القيم الإماراتية مع أفضل الممارسات الدولية المتبعة لتعزيز التغيير الاجتماعي ونشر الثقافة التي تعتمد على التنمية في المرحلة المبكرة من حياة الطفل في الدولة.

وسيعمل المركز الأحدث من نوعه والذي يستند على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في مجال التربية في المرحلة المبكرة من الطفولة على تقديم الرعاية والتعليم للأطفال وصغار السن في داخل الدولة وخارجها وسيشمل البرنامج سلسلة من ورش العمل للآباء والأمهات والمسؤولين على رعاية الأطفال لمساعدتهم في تعلم المبادئ الأساسية لتربية الأطفال في مراحلهم المبكرة.. وسيقدم البرنامج منحة شمسة بنت محمد آل نهيان للتربية في المرحلة المبكرة من الطفولة بهدف تعريف المعلمين والمربيين بالمهارات والممارسات والخدمات المتعلقة بالتعليم المبكر للأطفال.

وقال الدكتور سالفوتور لاسبادا المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان نلتزم في مركز سلامة بنت حمدان آل نهيان بالمساهمة في إيجاد مستقبل واعد للأفراد في دولة الإمارات لذا يلعب هذا البرنامج دورا رئيسيا في رفد المجتمع المحلي بالمعرفة والخبرات اللازمة للتعامل مع الأطفال واكتشاف قدراتهم بما يسهم في تأسيس نواة مجتمعية تشكل لبنة الجيل الجديد للدولة .

بدورها قالت فاطمة البستكي مستشار أول في زمالة شمسة بنت محمد آل نهيان لتنمية الطفولة المبكرة ان هذا البرنامج يسهم بتنمية المعرفة والممارسات المجتمعية للأهالي والمسؤولين عن رعاية الأطفال بشكل يضمن أفضل طرق التواصل الايجابية مع الأطفال في مراحلهم المبكرة لدعم نموهم وتوسيع آفاقهم الحسية والإدراكية إلى أقصى حد من خلال مجموعة من ورش العمل والتدريب لتعزيز مشاركة الآباء للأمهات في تنشئة أطفالهم بالإضافة إلى فهم سلوك الأطفال وكيفية تحفيزهم وماهية الأنشطة البدنية والبرامج الغذائية اللازمة للأطفال.

وأوضح الدكتورجيليام مدير مركز إدوارد زيغلر لتنمية الطفولة والسياسة الاجتماعية في جامعة ييل أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول المتقدمة عالميا في مجال رعاية وتربية الطفل الأمر الذي يعزى إلى الوعي ومجموعة القيم العائلية الموجودة في المجتمع الإماراتي.. 

وسيركز هذا البرنامج على زيادة نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة وقبل انضمامهم للمدرسة عبر توفير أفضل الممارسات الدولية لتلبية احتياجات تنمية الطفولة المبكرة.

جدير بالذكر أن منتدى أهمية الرعاية والتربية في المراحل المبكرة لحياة الطفل الذي نظمته مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان في منارة السعديات قد حظي بإقبال كبير من كافة فئات المجتمع الإماراتي حيث بلغ عدد الحضور150 شخصا وتطمح المؤسسة بالمساهمة في تنمية الكوادر البشرية و إرساء الأسس الأولية لتعزيز مفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة بما يتماشى مع خطة إمارة أبوظبي الرامية إلى زيادة الاستثمار في قطاع التعليم بهدف تحضير جيل جديد قادر على مواصلة النمو والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة.