فاطمة بنت مبارك تفتتح المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية
دبي في 10 يناير
ثمنت الشيخة امينه بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" في خدمة ورعاية البرامج والمبادرات والمنتديات التي تدعم وتعزز من الترابط الأسري العربي بصفة عامة و الخليجي بصفة خاصة وجهود سموها في تعزيز التفاعل والتلاقي الأسري الذي يساهم في توفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والمجتمعي على المستويين الخليجي والعربي.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الذي افتتحته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اليوم تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن" و يستمر يومين برعاية كريمة من سموها و بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي. ونوهت الطاير أن التلاقي الفكري بين الاشقاء في ساحات العمل الأسري يعتبر قيمة مضافة كاملة الدعم في إرساء وتعزيز وترسيخ الترابط الأسري والاجتماعي والإنساني في المجتمع ..مشيدة بتنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية والذي يعقد تحت شعار له أكثر من عمق ومدلول فحواه مفعمة بالتآخي الأسري وتجسيد مفهوم الأسرة الآمنة والتي تقود إلى مجتمع أكثر أمانا.
وقالت إن جمعية النهضة النسائية بدبي وعلى مستوى مجلس إداراتها وجمعيتها العمومية وإدارة الجمعية بفروعها وإداراتها وأقسامها تضع كافة امكانياتها مساندة وداعمة تأصيلا لإنجاح هذه التظاهرة الحضارية بين الاشقاء في الإمارات والسعودية و بما يعزز الامن والانان الاسري والمجتمعي على المستويين الخليجي و العربلي.
وذكرت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير أن الملتقى سيناقش ويطرح قضايا الساعة والقضايا التي تؤرق المجتمع المحلي ومن أبرزها العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية كما يتناول المنتدى الثقافة الأسرية وصناعة التغيير والصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
وأضافت الطاير أن من الموضوعات الهامة والتي يطرحها الملتقى الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات حيث سيتم تناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات ومناقشة الترابط الأسري والمجتمعي والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ولفتت إلى أن احتضان دولة الإمارات لهذا الملتقى الأسري والاجتماعي والأخوي يعتبر خطوة فعالة وجادة لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان الأسري والترابط المجتمعي باعتبار أن الأسرة خط الدفاع الأول في المجتمع وهي النواة الأولى أيضا في التركيبة المجتمعية .
إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين الإمارات والسعودية "أسرة آمنة مجتمع آمن".
أبوظبي في 30 ديسمبر
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة bالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قدمتا للعالم نموذجاً متفرداً في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن إطلاق المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "أسرة آمنة مجتمع آمن"، الذي ينظمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، وسيتم عقده يومي 10 و 11 يناير 2021، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
وقالت سموها : نجدد اليوم وكل يوم التزامنا في دعم ملف المرأة والطفل والعمل يداً بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج ونتبادل الحلول والخبرات ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا. وأضافت سموها: وجّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والاقليمية والدولية، لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة، وفقاً لما نصت عليه الالتزامات الدولية.
وقالت سموها: بكل الفخر والحب والاعتزاز أغتنم هذه المناسبة الكريمة لأعرب عن اعتزازنا بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وأن أثني على جميع الجهود المبذولة من قبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة السعودي ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي على التنسيق الاستثنائي الذي سنشهده مع انطلاقة أول منتدى افتراضي نعرض من خلاله الممكنات والأدوات، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونسلط الضوء على أجمل قصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، نستخلص منها حزمة من المبادرات لتحقق تنمية اجتماعية مستدامة للشعبين الشقيقين.
من جانبها، أكدت هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى جاء ترسيخاً وتعزيزاً للتلاحم الاجتماعي وتحقيقاً لدعم وتمكين الأسرة السعودية والإماراتية، وتبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمة شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة، كما أثنت على الاتحاد النسائي العام بالإمارات العربية المتحدة لرعايتها هذه الفعالية المباركة.
ولفتت د. التويجري إلى أن مجلس شؤون الأسرة والاتحاد النسائي العام يشتركان سوياً في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها بما يخدم الأسرة في البلدين، مبينة أن المجلس يهدف إلى إحداث نقلةً نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، ويأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكيناً ودعماً لكل فئات المجتمع لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، متماشياً مع رؤية المملكة 2030، ومحققاً لأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الأمين العام أن المجلس يعمل على مسارات متعددة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة، ورفع الوعي بأهمية دور الأسرة وكافة أفرادها في تنمية المجتمع، وتبني الشراكات مع كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة من أجل توحيد الجهود نحو مستهدفات رؤية المجلس الرامية إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي 2030.
من جهتها قالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: نؤمن بأن المستقبل يبدأ من استقرار أسرنا وهم أساس الوطن وعلينا جميعاً كمواطنين ومقيمين وجهات حكومية، وجهات محلية ومؤسسات المجتمع المدني، أن نعمل معاً لتنشئة جيل واعٍ، طموح، مبدع، مؤهل للارتقاء بالمنظومة الأسرية.
وأكدت سعادتها، أن الاتحاد النسائي العام بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة و سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، يعمل منذ تأسيسه على الحفاظ على جودة الحياة الأسرية وتوفير الحياة الآمنة الكريمة، مشيرة إلى أن الرعاية الكبيرة التي تحظى بها الأسرة الإماراتية باتت مصدر إلهام وإشادة عربياً ودولياً، ترصدها المؤشرات الدولية، الذي انعكس على حصول دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 على المركز الأول بمؤشر /أفضل الدول لرعاية الأسرة/ عربياً، فضلاً عن نيلها أعلى الاشادات الدولية في هذا الشأن.
ورحب المهندس ضاعن المهيري رئيس فريق الأمانة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي من الجانب الإماراتي بأهمية انعقاد المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الامارات والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية حيث سيشكل المنتدى نواة لمبادرات نوعية في المجال الأسري والتي تهدف إلى تعزيز استقرار وترابط الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لتكوين مجتمع متلاحم ومتكاتف. كما أكد بأن الشراكة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تعتبر غاية بالأهمية ومحل متابعة من قيادتنا الرشيدة لما لها دور في تحقيق استراتيجيات تخدم رفاه الشعبين وتوطد علاقاتهم الأخوية، وانعكاساً للعلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
ويتضمن المنتدى الافتراضي الأول بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المنظم من قِبل الاتحاد النسائي العام ومجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان /أسرة آمنة مجتمع آمن/ 4 جلسات حوارية على مدار يومين بمعدل جلستين كل يوم، إذ تنطلق الجلسة الأولى بعنوان "أسرتي مصدر سعادتي"، وتتمحور الجلسة حول العلاقات الزوجية وأهمية الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لضمان تحقيق التوافق الأسري بين الزوجين خلال مرحلة الحياة الأسرية، فيما تستعرض الجلسة الثانية الثقافة الأسرية وصناعة التغيير، وتتبلور حول الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية للأسرة وانعكاساتها وأهمية اتخاد القرارات المناسبة في صناعة التغير للظروف الراهنة التي تطرأ في العلاقات الأسرية.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى، انعقاد الجلسة الثالثة بعنوان "الايجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات"، حيث ستتناول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، وستناقش الجلسة الأخيرة الترابط الأسري والمجتمعي، والتي سيتم خلالها التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان. ويهدف المنتدى الافتراضي الذي يعقد يومي 10 و 11 يناير إلى تبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب وإعداد برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التلاحم الاجتماعي.
ويشارك في المنتدى من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة كل من: وزارة الداخلية، وزارة تنمية المجتمع، وزارة العدل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة القضاء، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وإدارة مراكز التنمية الأسرية.
وأكد الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية أن المسؤولية الأولى تقع على الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي، فهي الركن الأساسي في المجتمع وهي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تنبع منها قيم الأخلاق وتنمية السلوكيات الإيجابية، وتعد الدرع الحصين لأفرادها وبذلك تصبح اللبنة والنواة الأساسية في تعزيز أمن واستقرار المجتمعات.
وقال إن دولة الإمارات بحكمة قيادتها، سارت على النهج الذي خطه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فكانت من الدول السباقة في تعزيز بنيانها المجتمعي وحماية الأسرة من خلال مبادرات ومشاريع تنموية وتشريعات تضمن البيئة الآمنة لكافة أفراد المجتمع وتعززت المسيرة من خلال المبادرات المجتمعية الريادية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهودها المستمرة في تعزيز وتمكين المرأة والطفل أساس الأسرة الواحدة الصلبة.
وأشار إلى أنه لا يمكن للأمن أن يتحقق دون مشاركة مجتمعية يتولى فيها الجميع دوره المجتمعي ومسؤوليته في سبيل الحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة على مؤشرات التنافسية الدولية، مشيراً إلى أن الأمن الاجتماعي رافداً من روافد الأمن الشامل الذي تتحقق فيه التنمية وعوامل البناء والاستقرار والمضي قدماً في تعزيز المسيرة التنموية. وقال سنشهد انطلاق هذا الملتقى الافتراضي الذي يجمع الشقيقتين الإمارات والسعودية مرة أخرى تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تشكل وفق رؤية القيادة الرشيدة في البلدين، ونجتمع في منصة حوارية نتبادل فيها الرؤى والخبرات والتجارب الريادية الخاصة بتعزيز البناء المجتمعي، حيث يجمع البلدين تراث حضاري واحد ولغة وعادات وقيم مشتركة تعزز العمل المشترك بين مؤسسات البلدين لما فيه خير ومصلحة شعبي الدولتين الشقيقتين. وأعرب عن أمله أن يحقق الملتقى كافة الأهداف المرجوة من خلال وجود هذه الخبرات والأخصائيين من البلدين الشقيقين يجتمعون ليقدموا خلاصة تجاربهم وعملهم وخبراتهم في مجالات حماية الأسرة والمجتمع ووسائل تعزيز التماسك الأسري وترسيخ التلاحم المجتمعي.
وثمن سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي اهتمام ودعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لتقديم أوجه الدعم والاهتمام بالأسرة وجميع أفرادها حيث تأتي الأسرة الإماراتية وابن الإمارات على رأس قائمة أولويات الحكومة، وفي عمق سياساتها الرامية إلى الاهتمام بالإنسان وتحقيق طموحاته، لذا فلا غرابة أن يحصد شعب الإمارات لقب أسعد شعب في قائمة التقدير الدولي.
وأكد أهمية المنتدى الافتراضي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في تعزيز التلاحم المجتمعي. ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتفعيل الدور الوقائي لحماية الأسرة من جميع المخاطر باعتبارها الركيزة الأساسية لغرس القیم الدينية والأخلاق النبيلة في أبنائهم بما ينعكس إيجابيا في تحقيق تطلعات مجتمعاتنا أمنيا واجتماعيا.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تعمل وفقا لاستراتيجيتها على مكافحة الجريمة وتعزيز ثقة المجتمع ومن هذا المنطلق تم تأسيس إدارة مراكز الدعم الاجتماعي والتي تقوم بدور مهم في حماية الكيانات الأسرية والتعامل مع الحالات التي تقع في محيطها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف والجريمة خاصة من النساء والأطفال وكبار السن في مختلف القضايا والحوادث التي تتطلب ذلك والعمل على حمايتهم من الإساءة.
وذكر أن شرطة أبوظبي تشارك في العديد من الاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات المختصة والمؤتمرات والمنتديات وورش العمل المتخصصة إلى جانب فرق العمل المشتركة والتي تعمل على معالجة المشاكل الاجتماعية وتنمية وتعميق قنوات الاتصال بين الشرطة والمجتمع.
وأشار إلى أن إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي تعمل على توجيه الاختصاصيين والاختصاصيات بضرورة الاطلاع على قناعات الأطراف في الحالات التي يتعاملون معها لتحليل واستنتاج السلوكيات الناجمة عنها فيما يتعلق بكل المقومات التي تعزز استقرار الأسرة في المجتمع.
وأكد سعادة مدير عام شرطة أبوظبي أهمية دور الأسرة في الاهتمام بصحة الأبناء وتربيتهم وفقا للقيم الدينية والتربوية والمجتمعية وغرس الأفكار الإيجابية لدى الأبناء وحثهم على تطوير مهاراتهم وحثهم على الابداع والابتكار.
وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام و منظمة التنمية الأسرية في التواصل عن قرب مع الأسرة وإيجاد أفضل السبل واطلاق المبادرات والأنشطة التي تصب في الاهتمام بالأسرة وتعزيز دورها في تطور المجتمع وتحقيق السعادة لأفرادها.
وتقدم بالشكر والتقدير للجنة المنظمة للمنتدى الافتراضي ..مشيدا بجهودها في عقد هذا المنتدى الافتراضي والذي يسهم بدور رائد في تبادل الخبرات وعرض كل مايعزز من استقرار الاسرة في مجتمعاتنا إلى جانب التعاون بين مختلف المؤسسات والجهات المختصة بالأسرة ..ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي المستمر على التعاون مع مختلف المؤسسات بما يحقق تطلعاتنا في الاهتمام بالأسرة ورعاية الأبناء .
وأعرب سعادة المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي؛ عن اعتزازه بمشاركة الدائرة في المنتدى، والتي جاءت استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء؛ في دعم الاستقرار الأسري باعتباره النواة الأساسية لاستقرار المجتمع ونشر الثقافة القانونية كأحد أهم سبل ترسيخ سيادة القانون. كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري، مؤكداً أن الأسرة الإماراتية تنعم بالرعاية والاحتضان من أم الإمارات الداعم الأول للمرأة والطفل في كافة المجالات. وقال إن مشاركة دائرة القضاء في أبوظبي في منتدى " أسرة آمنة.. مجتمع آمن" تهدف إلى تقديم التوعوية القانونية والاجتماعية حول أضرار الطلاق وآثاره السلبية على كافة الأطراف وخاصةً الأبناء، وذلك من خلال محاضرة " ما بعد الطلاق"، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة كونها تستند إلى ما تمتلكه دائرة القضاء في أبوظبي من خبرة واقعية في التصدي لهذه القضايا إضافة إلى أن المنتدى سيتيح للمشاركين من دائرة القضاء فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة والغنية لدى كافة المشاركين سواء من الجهات المحلية أو ضيوف المنتدى من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال سعادة أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي إن تنظيم المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، خطوة هامة تؤكد حرص الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تعزيز العمل المشترك بين المجتمعات الخليجية والاستفادة من أنجح التجارب والممارسات لتحسين الاستقرار الأسري. وتوقع جلفار أن يساهم المنتدى بشكل كبير في بلورة برامج ومبادرات وتطوير البرامج القائمة المقدمة من الجهات المعنية بالأسرة سواء في دولة الامارات أو في المملكة العربية السعودية بما يوفره من فرصة هامة لتبادل الخبرات والاطلاع على أنجح التجارب بما ينعكس على مصلحة الأسر والمجتمعات ويرسخ مبادئ التلاحم الاجتماعي التي تشكل القاعدة الأساسية لاستدامة التنمية المجتمعية.
وقالت الأستاذة شيخة المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: بمناسبة انعقاد هذا المنتدى الافتراضي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولتين للتعايش مع كوفيد -19 نتشرف بوجودنا معكم و بمشاركتنا في مثل هذه المبادرات التي تتيح لنا فرصة لعرض جهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مجال العناية بالأسرة في ظل الرعاية و الدعم الكامل من قيادتنا الرشيدة، كما أننا ننوه بأهمية هذه المبادرات في اتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الدولتين والتي تؤكد حرصنا المشترك على الارتقاء إلى مستويات جديدة نحو المزيد من الاستقرار الأسري والاجتماعي، ونأمل أن تكون مخرجات هذا المنتدى مثمرة للجميع، كما نتقدم بجزيل الشكر إلى "أم الإمارات"، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على حرصها الدائم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في النمو والريادة والتطور.
وأضافت: تمثل الأسرة المؤسسة الأولى في المجتمع باعتبارها أساس العلاقات الاجتماعية وهي أول بيئة تربوية وتعليمية تحتضن الأبناء كما لها دورا فعالا في بناء المجتمع المتكامل حيث قوة ترابط المجتمع تأتي من قوة ترابط الأسرة، قد يعتقد بعض الآباء أن الخلافات الزوجية والأجواء المشحونة لا تؤثر على الطفل لكن الحقيقة أن غياب التفاهم والألفة بين الزوجين يؤثر عليه سلبا لذا يجب على الآباء حل الخلافات وتقريب وجهات النظر والتفكير مليا في صحة أولادهم النفسية، بل ووضعها في قمة أجندة حياتهم اليومية، وذلك ما نهدف إلى الوصول اليه في هذا المنتدى المشترك.
من جانبها قالت المهندسة غالية المناعي، مدير إدارة تقنية المعلومات المسؤولة عن مركز التطوير للإبداع والابتكار بالاتحاد النسائي العام، أن المنتدى سيتم عقده عن بُعد باسلوب استثنائي يستشعر بها الحضور والمشاركين تواجدهم في مكان واحد، ليكونوا قادرين على الجلوس وجهًا لوجه رغم بعد المسافات بين الدولتين ودون الحاجة إلى ارتداء قناع، واعتمد تصميم المنتدى على تضمين المنهاج التشاركي وإشراك المجتمع عبر فتح المجال المسبق لإرسال مشاركتهم من خلال بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة، التي سيتم عرضها بالمنتدى على نخبة من الخبراء والمختصين.
الاتحاد النسائي العام يشارك في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثية 2020 - 2021
نورة السويدي تشارك في لقاء رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
نورة السويدي تفوز بجائزة المرأة العربية والمسؤولية المجتمعية الجائزة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي تهديها للقيادة الرشيدة وإلى "أم الإمارات"
نالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، جائزة المرأة العربية والمسؤولية المجتمعية، والتي تعد الجائزة الأولى في المسؤولية المجتمعية على مستوى الوطن العربي، وتحت رعاية جامعة الدول العربية. وجاء ذلك خلال الحفل الافتراضي الذي أقامه المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، يوم الاثنين ٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بحضور كوكبة استثنائية من قادة الفكر وصناع القرار.
وأعربت سعادتها، عن فخرها واعتزازها بالحصول على هذه الجائزة القيمة على صعيد الوطن العربي، مهديةً إياها إلى قيادة دولة الإمارات الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي لن تدخر جهداً وقتاً ومالاً إلا سخرته لدعم وتمكين المرأة الإماراتية، ليسطر التاريخ جهود سموها الكريمة بمداد من نور وأحرف من ذهب.
وأضافت: "لا يسعنا في هذه المناسبة، إلا أن نثمن جهود المجلس العربي للمسئولية المجتمعية وما يقدمه من أعمال تمثل قوة دافعة للخير في مجتمعنا العربي، فضلاً عن دوره الثري في تقديم خدمات داعمة للمرأة في مجالات التنمية والخدمات الإنسانية، ودعم النمو المأمول على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي."
وأكدت السويدي، حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تعزيز التعاون مع جميع الجهات في الوطن العربي والعالم أجمع في سبيل الدفع بمسيرة التنمية والنماء لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات، وخاصة في ملفي تمكين المرأة والخدمات الإنسانية لترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم.
وقد قدمت نورة خليفة السويدي، عطاءً متفرداً وبصمات حاضرة وبجدارة لمسيرة المرأة الإماراتية، والتي أهلتها لحصد العديد من الجوائز التقديرية من أهمها، تكريم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالشخصية الاتحادية 2013، كما نالت وسام ملك مملكة البحرين عام 2006، فضلاً عن وسام الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى جانب حصولها على درع من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة من جامعة الدول العربية وعلى العديد من الجوائز والشهادات التقدير.
برج خليفة " يتزين بالهوية الجديدة لمبادرة "الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في السلام والأمن
انطلاق أولى حملات الشيخة فاطمة الإنسانية الإفتراضية لعلاج مئات النساء في القرى السودانية
إشادة واسعة من الأسر المنتجة بدعم "أم الإمارات" رائدة النهضة النسائية.
أبوظبي في 14 أكتوبر
اختتم الاتحاد النسائي العام السوق الافتراضي "متجري" للأسر المنتجة، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام متتالية ابتداء من الاثنين 12 أكتوبر الجاري، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وشهد السوق الإفتراضي مشاركة واسعة من أفراد الأسر المنتجة، الذين استحضروا عبق الماضي الجميل وحداثة الحاضر الزاهر، ليقدموا بأناملهم الذهبية أعمالاً يشار لها بالبنان، ويساهموا من خلالها بإيجابية في إنتاج مشاريع تنموية تصب في مصلحة التنمية الاقتصادية وتمكين المرأة.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن النجاح الذي تحقق جاء نتيجة جهد مكثف قام به فريق عمل الاتحاد النسائي العام، حيث تم تنظيم وتنفيذ الحدث بشكل مباشر من قبل سواعد إماراتية استثنائية عملت بخطى علمية نحو تأسيس سوق اقتصادي رقمي للأسر المنتجة، لمنح المشاركين تجربة فريدة من نوعها، إذ تم عقد عدة لقاءات مع المشاركين للتعرف على تجاربهم الملهمة وقصص نجاحهم، كما تم استعراض المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة خلال أنشطة عقدت خلال 3 أيام متواصلة انطلقت بالفعاليات الخاصة بالمأكولات والضيافة، مروراً بالأزياء والدخون والعطور، واختتمت بالتراث والمنتجات المتنوعة.
وثمنت السويدي، دور هيئة تنظيم الاتصالات في دعم مشروع "متجري" والجهات ذات العلاقة المشتركة على دعمها الدائم لمفهوم الرعاية والتنمية وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم للفرد والمجتمع، وخاصة في مجال تمكين الأسر المنتجة، التي أحدثت منتجاتها رواجاً كبيراً بين مختلف شرائح المجتمع، لاسيما وأنها ذات جودة عالية، وتجمع بين الفن والحرفية.
وقالت سعادتها : نعلن اليوم بأننا سنقوم بعقد السوق الافتراضي "متجري" بشكل دوري وندعو جميع الأسر المنتجة بالدولة للاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل الاتحاد النسائي العام والمؤسسات المعنية للعمل معا في جعل الأسر المنتجة عاملاً منتجاً و رافداً فاعلاً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودفع عجلة النهوض بالإنتاج المحلي والحرف اليدوية.
وأشادت الأسر المنتجة المشاركة بدعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة النهضة النسائية بالإمارات، كما أثنت المشاركات على جهود الاتحاد النسائي العام في دعم الابداع والتميز.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن مشاركة المؤسسّة في عرض منتجات أصحاب الهمم المتنوعة التي تحمل العلامة التجارية " النحلة " من الإنتاج الزراعي العضوي في السوق الإفتراضي" متجري " إضافة إلى عرض منتجات رواد الأعمال من أصحاب الهمم، يأتي لتسهيل حصول أفراد المجتمع على تلك المنتجات بطريقة سريعة وآمنة للمتسوق، موضحاً أن المؤسسة بمتابعة وإشراف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تسعى لفتح آفاق جديدة لتسويق منتجات أصحاب الهمم من ورش العمل والتأهيل المهني في المراكز التابعة لها، والمنتجات العضوية للمزارع، فضلاً عن تسويق منتجات أصحاب الهمم الذين أطلقوا سلسلة من المشاريع التجارية، لكي يخطوا نحو آفاق أوسع في المجتمع، وتقديم التدريب اللازم لهم ولأسرهم حول مهارات إدارة المشاريع التجارية.
ورفع الحميدان أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لحرص سموها على تقديم الدعم والتشجيع لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات، لاسيما الفئات المشمولة برعاية المؤسسّة من أصحاب الهمم، ودورها البارز في دعم جهود تمكينهم ودمجهم في الحياة العامة.
وتوجه بجزيل الشكر إلى سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام على إطلاق مبادرة "متجري" الرائعة وإضافة منتجات أصحاب الهمم، ورواد الأعمال منهم للترويج لها عبر تلك المبادرة، وقال : إن هذه المبادرة تدعم بشكل مباشر مشاريع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في الترويج لمنتجات أصحاب الهمم، و أيضا لأول مرة سيتم ترويج منتجات أصحاب الهمم من رواد الأعمال الذين أطلقوا عددا من المشاريع التجارية و يحملون رخص تجارية لمشاريع متنوعة ما بين تصنيع العطور و أعمال فنية ومطبوعات و أعمال حرفية.
قال إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحرص على وضع وتنفيذ التصورات والاستراتيجيات التي تنسجم مع الخطط التنموية للدولة وأهدافها المستقبلية والتي تصب في استثمار الانسان بالدرجة الأولى، كما تحرص على دعم وتنمية قدرات منتسبيها أصحاب الهمم وتشجيع انطلاقتهم في الأنشطة الاقتصادية لجعلهم أشخاصاً منتجين في المجتمع و لهم دور أساسي في التنمية، وذلك في إطار رسالة المؤسسة الإنسانيّة بالعمل على تقديم خدمات متطورة للأشخاص أصحاب الهمم، واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليمياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، والاسهام في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات