أبوظبي في 13 مايو / وام / كشف الخبراء المشاركون في المؤتمر الاول لصحة قلب المرأة والذي ينظم لأول مرة في الشرق الاوسط تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية الرئيس الاعلى لمجلس الامومة والطفولة عن دراسة طبية نشرت مؤخراً عن تحول جديد بالنسبة للوفيات الناجمة بسبب امراض القلب.وقال الخبراء أن مزيدا من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 عاما يموتن بأمراض القلب جراء انسداد الشرايين فيما تواصل انخفاض حالات الوفيات بين الرجال في المرحلة العمرية نفسها إلى حدوده الدنيا وتلعب زيادة معدلات السمنة والبدانة وغيرها من العوامل دورا كبيرا في ارتفاع حالات وفيات أمراض القلب بين النساء دون سن 45 .وأشار الخبراء إلى أنه يجب مراقبة معدلات الوفيات بين هذه الفئة من النساء لمعرفة ما إذا كان ذلك يشكل توجهاً عاماً وحقيقياً.. ففي الفترة بين عامي 1980 و2002 انخفضت حالات الوفيات الناجمة عن انسداد الشرايين بحدود النصف بين الرجال والنساء دون 35 عاماً بفضل التطور في إجراءات العلاج والوقاية بما فيها علاج خفض الكوليسترول.واكد الخبراء أن أمراض القلب هي السبب الأول في حالات الوفيات في العالم إذ يقتل الملايين سنويا ومن بينهم الف جراء انسداد الشريان التاجي الذي يستغرق عدة سنوات قبل أن يصبح خطيرا ويؤدي إلى الوفاة ذلك أن 93 في المائة من حالات الوفاة بهذا المرض تحدث بين الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 55 عاماً.وأظهرت نتائج دراسة دولية على أمراض القلب بين النساء اعتبرت الأكبر على الإطلاق ان النساء على الارجح أكثر عرضة للموت بسبب أمراض الأوعية القلبية من الرجال.. فوفقا للدراسة فإنه من ضمن وفيات أمراض الأوعية القلبية التي تقدر بحوالي 16ر5 مليون كلّ سنة تموت حوالي 8ر6 مليون امرأة وقد أجرت الدراسة فرق طبية من 38 مجموعة سكانية في 21 بلداً منذ منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات بهدف إجراء البحوث على أمراض القلب وعوامل الخطر والسكتة.وأكد الخبراء ان نسبة انتشار امراض القلب عند النساء تزداد بعد عمر 50 سنة نتيجة لعوامل كثيرة منها حدوث تغييرات هرمونية وتزايد احتمالات حدوث انسدادات في الشرايين القلبية نتيجة البدانة والسمنة الزائدة وقلة ممارسة الرياضة .. موضحين ان غالبية الدراسات العالمية تشير إلى تزايد نسبة البدانة والسمنة بين السيدات الأمر الذي يؤدي إلى تزايد نسبة إصابتهن بالأمراض المزمنة ومنها امراض القلب .. كما ان نسبة اصابة النساء بأمراض القلب فوق عمر 50 عاماً تزيد على نسبة اصابة الرجال.واجمع الخبراء على اهمية تفعيل البرامج الوقائية والعلاجية للحد من انتشار الامراض القلبية لدى المرأة .. مثمنين رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الامارات" لمبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين والتي استطاعت ان تقدم خدماتها العلاجية والجراحية والوقائية عالميا ومحليا من خلال برامجها وفعالياتها والتي ابرزها اطلاق برنامج للوقاية من الامراض القلبية "وقاية" وتدشين عيادات تخصصية متحركة للقلب وتبني علاج مرضى القلب من المعوزين واجراء عمليات القلب المجانية اضافة الى التنظيم السنوي لمؤتمر الامارات للقلب وتدريب الكوادر الطبية في مجال طب وجراحة القلب وادخال تقنية جراحات القلب بالمناظير في مبادرة هي الاولى من نوعها في المنطقة تحت اشراف اطباء وجراحين اماراتيين وفرنسيين وعالميين.واكد سعادة الدكتور جمال السويدي المدير العام لمركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ان المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن بمشاركة نخبة من كبار العلماء والخبراء الذين اشادوا بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك" ام الامارات" في مجالات العمل الصحي والانساني والذي مكن كبار العلماء والاستشاريين الاماراتيين والفرنسيين من تقديم افضل الخدمات للرقي بمستوى طب وجراحة القلب. وقال ان مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يحرص على استضافة المؤتمرات العالمية لإيجاد بيئة علمية عالمية .. مؤكدا اهمية عقد المؤتمرات العلمية التخصصية لتبادل الخبرات ومناقشة احدث المستجدات في التخصصات الدقيقة والنادرة كطب وجراحة القلب.واشارت سعادة نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام ان مؤتمر صحة قلب المرأة نظم لأول مرة بمبادرة من زايد العطاء وبالشراكة مع الاتحاد النسائي العام ومركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ولجنة الامارات لرياضة المرأة وبإشراف مستشفى الامارات الانساني والمجموعة الاماراتية العالمية للقلب والمؤسسة العالمية للقلب .وقالت ان المؤتمر لقى اقبالا كبيرا من أكثر من 500 طبيب وطبيبة بينهم نخبة من كبار الأطباء والخبراء والعلماء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من العديد من الدول.. موضحة أن المؤتمر ناقش العديد من القضايا والموضوعات الحيوية الهامة ذات الصلة بأمراض القلب والجديد في هذا المجال .وأشارت إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في استضافة نخبة من الأطباء العالميين العاملين في أعرق المؤسسات الطبية المشهود لها على المستوى العالمي في مجال علاج أمراض القلب.من جهته اكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الامارات الانساني رئيس مركز الامارات للقلب استشاري جراحة القلب والعناية المركزة ان المؤتمر يركز على الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا في المنطقة من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات العالمية التي تتيح إمكانية التعرف على الجديد في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب.واشار إلى أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة كونه أول ملتقى علمي معني بصحة قلب المرأة مما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الامارات" بصحة المرأة.وقال ان النساء يشتركن مع الرجال في أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب - ومنها ارتفاع مستوى الكولسترول والخمول والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين - إلا أن هناك بعض الاختلافات بين الجنسين فيما يتعلق بنشوء تلك الأمراض وأعراضها والتنبؤات بعواقبها.وبالمقارنة مع الرجال فإن لدى النساء احتمالات أكثر للوفاة بأمراض القلب كما يزداد لديهن بمقدار الضعف احتمال التعرض على الأكثر إلى نوبة قلبية ثانية في فترة 6 سنوات بعد تعرضهن لأول نوبة قلبية وتكون أوضاعهن الصحية أسوأ بعد إجرائهن عمليات جراحة القلب بهدف وضع وعاء دموي مواز للأوعية المسدودة أو بعد عمليات إزالة تضيق الشرايين ولكن ومن جهة أخرى فإن النساء لا يتعرضن إلى أمراض القلب إلا بعد 10 سنوات من تعرض الرجال إليها.واشار الدكتور الشامري الى أن المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه دولة الامارات العربية المتحدة لمرضى القلب حيث حرصت على توفير أرقى الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية.اما البرفسور الفرنسي الن دوليش فقد اشاد بجهود مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين في مجال الحد من انتشار الامراض القلبية وتفعيل سبل الوقاية منها وعلاجها وفق احدث الطرق العلمية كما تولي اهتماما بتنظيم المؤتمرات ومناقشة الأبحاث الطبية المتخصصة لاكتشاف المزيد عن آليات حدوث الأمراض القلبية وصولا إلى برامج علاجية أكثر نجاعة.وكشف عن انه سيتم توقيع اتفاقية تعاون ثنائية لتفعيل العمل الثنائي محليا وعالميا بين الامارات وفرنسا في مجال طب وجراحة القلب .كما اكد جراح القلب الفرنسي البرفسور اولفير جاكدين رئيس مركز القلب في ليون الفرنسية عضو مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين ان المؤتمر تضمن عقد العديد من الجلسات العلمية وورشة عمل إضافة إلى لقاء جماهيري بين أطباء القلب والمرضى في اليوم الثاني من المؤتمر.. وسيتاح المجال أمام الحضور من المرضى للاستفسار عن أمراض القلب وسيشارك في اللقاء طبيب متخصص في القسطرة القلبية وطبيب متخصص في أمراض القلب والجراحة.وقال ان الجلسات العلمية تزامنت مع اجراء عمليات معقدة في القلب في اطار برنامج يعد الاول من نوعه في المنطقة لإدخال تقنية جراحات القلب بالمناظير في الدولة تجرى من خلال ثلاث فتحات صغيرة الأولى في الشريان الفخذي الأيمن وفتحتين في الجانب الايمن من الصدر ومن خلال الفتحات الثلاث يتم اجراء التدخل الجراحي لتبديل أو إصلاح الصمامات .. مشيرا الى أن هذه العمليات دشنت من خلال برنامج وطني لتطوير جراحات القلب بالمناظير يعتبر الأول من نوعه في الدولة .واضاف أن عملية القلب المفتوح باستخدام تكنولوجيا المناظير تقدم نقلة نوعية في جراحات القلب لها فوائد عديدة على المريض وعلى المستشفى حيث يتم تجنيب المريض إجراء شق جراحي على طول القفص الصدري والاستغناء عن ذلك بإجراء فتحات صغيرة مما يقلل فترة بقاء المريض في العناية المركزة والإقامة في المستشفى مقارنة بعمليات القلب المفتوح التي تتطلب بقاء المريض في المستشفى لمدة تصل احيانا الى عشرة أيام إلى جانب أن هذا الاسلوب الجراحي المتطور يقلل من المضاعفات المصاحبة لعملية لقلب المفتوح الاعتيادية .. مشيرا الى أن تقنيات جراحة القلب المفتوح بالمناظير تجرى لفئات معينة من المرضى المصابين بثقوب في القلب او اختلال في وظائف الصمامات .وقال الدكتور عارف النوراني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي رئيس قسم أمراض القلب وعضو مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين انه تم الانتهاء من تدريب كوادر وطنية في مجال جراحات القلب بالمناظير .. منوها بانه خلال الفترة السابقة تم اجراء العديد من عمليات القلب المفتوح بالمناظير لإصلاح الصمامات والشرايين في بادرة غير مسبوقة تعكس الاهتمام الذي توليه دولة الامارات في مجال تطوير الخدمات لتضاهي مثيلاتها في ابرز المستشفيات الجامعية العالمية والذي يعكس حرص القيادة الحكيمة على تطوير الجانب الصحي.ومن جانبه اعلن الدكتور عبدالله شهاب استشاري القلب استاذ مساعد في جامعة الامارات ان مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين قدمت نموذجا مميزا للعمل الجماعي التطوعي والانساني بمبادرة من الامارات لعلاج الفقراء من مرضى القلب في مختلف دول العالم برئاسة جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري وعضوية نخبة من كبار الجراحين من فرنسا وبريطانيا وهولندا وامريكا ومصر والاردن والسعودية والبحرين وغيرها من الدول.واكد ان مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين قدمت العلاج المجاني للألاف من المرضى واجر ت ما يزيد على 2400 عملية قلب مجانية.وتجدر الاشارة الى ان مؤتمر صحة قلب المرأة يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات التي تنظم بمبادرة من زايد العطاء وبإشراف المستشفى الاماراتي الانساني بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام والمؤسسة العالمية للقلب . وتركز جلسات المؤتمر العلمية في دورتها الحالية على اسباب الامراض القلبية لدى المرأة وافضل سبل التشخيص والعلاج والوقاية واهم التدخلات غير الجراحية لعلاج الاختلال في الصمام الميترالي ومناقشة المستجدات في أمراض ارتفاع ضغط الدم والطرق الصحيحة لتقييم مرضى القلب لإجراء عمليات جراحية عامة ثم علاج الاضطرابات الكهربائية للقلب اضافة الى تنظيم ورش عمل تركز على تدريب الأطباء على استخدامات الحديثة للتكنولوجيا في تشخيص وعلاج أمراض القلب وتقنية جراحات القلب بالمناظير من خلال عمليات مباشرة بإشراف فريق طبي وجراحي امارتي فرنسي عالمي.
أبوظبي في 13 مايو / وام / أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية أن هيئة الهلال الأحمر تتفاعل باستمرار بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مع المستجدات الإنسانية على الساحتين المحلية والخارجية وتطور برامجها لمواجهتها والتعامل معها بمسؤولية كبيرة .وقالت في كلمتها بمناسبة الإعلان عن فعاليات معرض "عطايا" الذي يقام بنادي أبوظبي الرياضي في الفترة من 15 وحتى 18 مايو ..ان المعرض يجسد القيم والمبادئ التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لترسيخها بين قطاعات المجتمع من خلال تفعيل العمل الخيري ودعم المشاريع والبرامج الإنسانية داخل الدولة وخارجها.وأشارت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان في كلمتها التي ألقاها نيابة عن سموها سعادة احمد حميد المزروعي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الأحمر إلى أن معرض عطايا يضيف بعدا جديدا لمسيرة الهيئة ويحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للمستهدفين وعلى رأس هذه الخدمات الجانب الصحي الذي توليه الهيئة أولوية قصوى نسبة لأهميته وحيويته في إيجاد مجتمع معافى يستطيع أن يحقق التنمية المنشودة .وقالت سموها إن فكرة معرض "عطايا " تعمل على تحقيق أهداف الهيئة والارتقاء بخدماتها حيث يعد المعرض الأول من نوعه في الإمارات والذي يجمع تحت سقفه نخبة من العارضين تجمعوا لهدف نبيل وهو تخصيص ريع المعرض لجهة خيرية أو لمشروع خيري .وأضافت سموها " لقد عمدت الهيئة إلى مد جسور التعاون والتنسيق مع كافة شرائح المجتمع وهيئاته ومؤسساته لتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والمبادرات لتحقيق شعارها / العناية بالحياة / على ارض الواقع ويأتي معرض عطايا كأحد ثمار التعاون بين هيئة الهلال الأحمر وشركائها من المؤسسات والشركات التي رحبت بالفكرة ودعمتها وساندتها حتى رأت النور إيمانا بأهدافها النبيلة والتزاما منها بالمسؤولية الإنسانية المجتمعية الملقاة على عاتقها " .وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان أن ريع المعرض الذي سيقام سنويا سيوجه لإحدى القضايا الإنسانية سواء داخل الدولة أو خارجها وقد ارتأت اللجنة العليا المنظمة للمعرض أن يخصص ريعه هذا العام لدعم قدرات مركز سرطان الأطفال في لبنان التابع لمستشفى سانت جود للأبحاث تقديرا لدوره في توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال مجانا ..مشيرة إلى أن المركز يعتبر من المؤسسات الطبية المشهود لها في لبنان في هذا المجال الحيوي حيث يقدم خدماته العلاجية المجانية لمرضى السرطان من الأطفال منذ أكثر من 10 سنوات كما يعمل في محور آخر على إجراء البحوث والفحوصات التشخيصية المتطورة عن المرض . وفي ختام كلمتها تقدمت سمو الشيخة شمسه بالشكر والتقدير لكل من سعى وعمل لإنجاح فعاليات معرض عطايا حتى رأى النور خاصة المؤسسات والشركات والعارضين من داخل الدولة وخارجها ..معربة عن أملها في أن يجد المعرض الإقبال الذي يستحقه من الجمهور وقطاعات المجتمع كافة .يذكر أن 60 عارضا من الدول الخليجية والعربية والشرق أوسطية والأوربية سيشاركون في فعاليات معرض عطايا من خلال عرض منتجاتهم الحرفية والفنية المتمثلة في المجوهرات والأزياء و الاكسسوارات والديكورات المنزلية .كما ألقت ممثلة مركز سرطان الاطفال في لبنان كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان ال نهيان لرعايتها هذا المعرض وقالت ان هذه الرعاية انما تعبر عن عمل انساني كبير له مقصد نبيل خاصة انه يسهم في عمل الخير ويحقق مبادئ التكافل الانساني .. مشيرة الى ان معرض عطايا يسخر الفكر والابداع من اجل ان يحيا الانسان حياة كريمة .وقدمت ممثلة مركز سرطان الاطفال في لبنان شرحا عما يقوم به مركز سرطان الاطفال حيث قدم العلاج لأكثر من 500 طفل حتى الان وينتظر ان يقدم العلاج لنحو الف و500 طفل مستقبلا ..مشيرة الى ان علاج الطفل الواحد يكلف نحو 50 الف دولار .وقالت ان المركز لا يختص بأطفال لبنان فحسب وانما لكل الاطفال العرب ويقدم لهم العلاج المجاني دون ان يتحمل اهل المريض اية تكاليف ومن جانبها رفعت بلدية مدينة أبوظبي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان لمبادرتها الإنسانية برعاية معرض "عطايا" الخيري لتقديم يد العون والمساعدة للأطفال المصابين بالسرطان وحرص سموها على دعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى مساعدة المصابين بهذا الداء ولدور سموها الرائد في احتضان ومساندة الأعمال الخيرية في الإمارات وفي كافة أرجاء العالم . وأضافت بلدية مدينة أبوظبي أن النهج الإنساني الخيري الذي رسمته قيادتنا الرشيدة يعبر عن قيم الأصالة والتراحم والإنسانية في أبهى صورها وأعظم تجلياتها حتى أصبحت الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة تطوف كافة أقطاب الأرض وهو نهج السخاء والكرم وروح الإنسانية التي تتجلى في كل سياسات الإمارات ومبادئ وقيم قادتها .وأشارت الى إن رعاية سمو الشيخة شمسة لهذا المعرض هو استمرار وتأكيد على أصالة القيم الإماراتية وسعيها لبث الخير وتعميمه على العالم .. مؤكدة أن رعايتها الفضية لمعرض "عطايا" يأتي انطلاقا من الإيمان الراسخ بأهمية المشاركة والتكامل والتعاون مع الفعاليات المجتمعية التي تقدم نموذجا مشرقا ومشرفاً عن مجتمع الإمارات وقيمه الأصيلة .ونوهت بلدية مدينة أبوظبي الى أنها من خلال مشاركتها في هذا الحدث الإنساني تؤكد التزامها وحرصها الدائم على رعاية ودعم المناسبات والفعاليات الخيرية والإنسانية وذلك نابع من استراتيجيتها وأهدافها ورسالتها الداعية إلى تقديم أجود معايير الخدمات البلدية الفعالية المرتكزة على المشاركة الفعالة في مجتمعنا .كما عبرت البلدية عن شكرها وتقديرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية لدعوتها للبلدية للمشاركة في هذا المعرض الخيري حيث إن مشاركتنا بهذا المعرض إنما يعبر عن سعينا الدائم جميعا لتأصيل قيم الخير وترسيخ مبادئ الإنسانية المتحضرة .. انعكاسا لمنظومة القيم التي قامت عليها دولتنا وللمرتكزات الإنسانية التي تنتهجها قيادتنا الحكيمة .وأوضحت بلدية مدينة أبوظبي أن التزامها بقضايا المجتمع وبحركته هي أحد أهم المرتكزات والاستراتيجيات الهادفة الى تعزيز الشراكة المجتمعية وتقديم أجود الخدمات وأكثرها رقيا من خلال مد جسور التواصل مع كافة الأحداث والفعاليات سواء على الصعيد المحلي أو تلك التي تمتد خارج نطاق خارطة الوطن كمشاركين فعالين في دعم جهود الدولة في مد يد العون وتنفيذ مشاريع التنمية في كاف أرجاء العالم . وعلى هذا الصعيد حفل سجل بلدية مدينة أبوظبي بالعديد من المشاريع التي رعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عدة بلدان شقيقة وصديقة سواء على صعد تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإقامة المدن العصرية في فلسطين ومصر على سبيل المثال لا الحصر أو من خلال المشاريع الإنمائية والتعليمية والعلاجية وبناء المستشفيات والمساجد وحفر الآبار واستصلاح الأراضي الزراعية في عدد من بلدان العالم .. ومن هذا المنطلق فإن مشاركة بلدية مدينة أبوظبي بمعرض عطايا الإنساني هو حلقة في سلسلة متصلة من الإجازات والسياسات النابعة من نهج الإمارات وتوجيهات وقيم قيادتنا الرشيدة على كافة الصعد.
أبوظبي ( الاتحاد) 13- مايو 2012 - أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى الجهات المختصة بالعمل على تأمين وتوفير الامتيازات والظروف الملائمة التي تحفز الفتيات المواطنات على الانتساب إلى مهنة التمريض والانضمام إليها. وأعربت سموها عن تقديرها للجهود الطيبة للارتقاء بمهنة التمريض.جاء ذلك في كلمة لسموها ألقتها نيابة عن سموها معالي ميثاء الشامسي، وزير الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج خلال احتفال جمعية التمريض باليوم العالمي للتمريض الذي أقيم أمس في نادي الضباط للقوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وقد استهلت سموها الكلمة بالترحيب بالحضور معربة عن تقديرها لجهودهم " الطيبة للارتقاء بمهنة التمريض، هذه المهنة الإنسانية السامية التي تُعدّ من أهم المهن في القطاع الصحي محلياً وعالمياً".وقالت في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وكما هو دائماً تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة نحو المشاركة الإيجابية في كل ما هو بناء في خدمة الإنسانية، وتتمثل هذه المشاركة اليوم من خلال جمعية التمريض الإماراتية التي يحمل شعارها مدلولاً يعبّر عن عمق الاهتمام بهذه المهنة الإنسانية، ويحمل عنوان (سدّ الفجوة بين الأدلة والعمل) عبر طرح مجموعة من الأنشطة والفعاليات المنوّعة والهادفة إلى التعريف بأهمية هذه المهنة الإنسانية ودورها في رفع المستوى الصحي في المجتمع، ودور العاملين بها في المحافظة على الصحة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بتطبيق أحدث الوسائل المتبعة في الممارسات السريرية وبالتقيد بالمسؤوليات الأخلاقية التي تضفي عليها تلك الهالة الإنسانية الجاذبة لاحترام المجتمع، وتقديره لهذه المهنة والعاملين بها". وأوضحت سموها "أن الدولة اعتمدت خططاً استراتيجية صحية واضحة المعالم تستهدف الإنسان وصحته باعتباره أساس التنمية ومحورها، الأمر الذي يجعل الخدمات الصحية في مقدمة أولويات الخطط والبرامج الوطنية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والذي وجه الجهات المختصة بالعمل على تأمين وتوفير الامتيازات والظروف الملائمة التي تحفز الفتيات المواطنات على الانتساب إلى هذه المهنة والانضمام إليها، وكان من نتيجة ذلك أن لمسنا زيادة واضحة في أعداد المواطنات اللواتي التحقن بالكليات والمعاهد العلمية المتخصصة في تدريس التمريض، واللواتي سيشكلن إضافة إلى أخواتهن اللواتي سبق أن تخرجن في هذه المعاهد إضافة نوعية تسهم في تطور هذه المهنة وازدهارها بنوعيات متميزة من كوادرنا البشرية في دولتنا الحبيبة". ونوهت سموها بما تحقق من تقدم في هذا المجال قائلة" لقد حققت دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في مجال التمريض، وهنا تكمن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، في التأكيد على أهمية مهنة التمريض، التي كانت وما زالت تحظى باحترام وتقدير المجتمع، وتزويد العاملين في هذه المهنة بالمعارف والمهارات المطلوبة لرفع كفاءتهم، وإبراز دورهم في الخدمات التمريضية الآمنة، والذي يتواكب مع اهتمام فائق ومتابعة دؤوبة من قبل المؤسسات الصحية في مختلف دول العالم لتطوير هذه المهنة والارتقاء بها". وأضافت سموها أن "مجال الصحة من المجالات التي تشهد العديد من البحوث العلمية التي تأتي بنتائج جديدة تهدف إلى تطوير نوع وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وعليه وجب على جميع العاملين في القطاع الصحي ومن بينهم الممرضون والممرضات السعي دوماً إلى التزود بكل ما هو جديد من البحوث وتطبيقها في ممارساتهم المهنية اليومية.وفي ختام الكلمة عبرت سموها عن تقديرها للجهود "التي بذلتها جمعية التمريض الإماراتية، وأشيد بصورة خاصة بما تتضمنه من محاور ومواضيع علمية متخصصة ذات علاقة بمهنة التمريض وما استجد عليها من تطورات على المستوى العالمي، والتي ستسهم بلا شك في تطوير هذه المهنة في بلادنا الحبيبة وفي رفع الكفاءة المهنية للعاملين بها من أجل تعزيز وتطوير مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أرجاء الدولة".وألقى عبيد إسماعيل الجنيدي رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الإماراتية كلمة الجهة المنظمة، ووجه في بدايتها الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات.وقال إن سموها" عودتنا دائماً على تقديم كل الدعم اللازم لتطوير مهنة التمريض، ورفع مستوى خدماتها، والرقي بها في جميع إمارات الدولة، منذ نشأة التمريض في دولتنا الحبيبة وحتى يومنا هذا، حيث أولت مجال التمريض كل اهتمام بدءاً من الناحية التعليمية أو العملية والتطبيقية، وانتهاءً بتشجيع أبناء وبنات الوطن على الالتحاق بمهنة التمريض ودعم مسيرة الاتحاد في ظلّ قيادته الرشيدة". وأضاف أنّ جمعية التمريض الإماراتية هي جمعية ذات نفع عام تهتم بشؤون التمريض والممرضين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تمّ إشهارها في عام 2003، بقرار وزاري من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأصبحت عضواً في مجلس التمريض الدولي في عام 2005. وتهدف الجمعية بالمقام الأول إلى دعم أفراد التمريض، لتطوير مهنة التمريض وتعزيز دورها في المجتمع والسمو بها، لتقديم رعاية صحية عالية الجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول بها إلى مستوى عالمي. كما تضمّن حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي حول جمعية التمريض الإماراتية، وكذلك أهداف الاحتفالية وأهمية التمريض في دفع عجلة التنمية البشرية. وشملت فعاليات الاحتفالية أربع جلسات حوارية، حملت الأولى عنوان "التمريض ومفهوم الممارسة التمريضية المبنية على الأدلة والبراهين"، وأدار الحوار فيها العقيد الدكتور علي سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي، وتمّ خلالها إلقاء الضوء على أهمية تطبيق نتائج الأبحاث في الممارسات العملية للتمريض.وكانت الجلسة الثانية بعنوان "ممارسة مهنة التمريض: من المفهوم النظري إلى التطبيق العملي"، وأدارها الدكتور حاتم العامري مدير إدارة تراخيص المهن الصحية و التنظيم الصحي في هيئة الصحة بأبوظبي، حيث تمّ خلالها إلقاء الضوء على الآلية المحفزة لتطبيق النظريات التمريضية الحديثة في الممارسات الإكلينيكية، التي تساعد في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.أمّا الجلسة الثالثة فتناولت" الجودة في الخدمات الصحية من خلال الرعاية المبنية على الأدلة والبراهين"، وأدارها الإعلامي الدكتور سعود عبد العزيز من مستشفى القاسمي، حيث تمت مناقشة مفهوم الجودة وكيفية تطبيقها لتناسب المفهوم العلمي في ممارسات العمل التمريضي.وركزت الجلسة الرابعة بإدارة الدكتور سعود عبد العزيز، على دور جمعيات التمريض الوطنية والممرضات في إحداث التغيير وتعزيز المهنة، وكان محور حديثها حول توطين المهنة وتحديات تشجيع الشباب الإماراتي على التوجه إليها، ودور جمعية التمريض في ذلك. يذكر أنّ القوات المسلحة شاركت كراعٍ رئيس لفعاليات الاحتفالية.
ابوظبي في 11 مايو/وام/ تبوأت مبادرة زايد العطاء مكانة مرموقة على الصعيدين المحلي والعالمي واستطاعت ان تصل برسالتها الانسانية الى الملايين من البشر في نموذج مميز للعطاء الانساني والتلاحم الاجتماعي والشراكة الانسانية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية .وجاء في تقرير اصدرته مبادرة زايد العطاء بمناسبة اكمال حملة العطاء الانسانية علاج مليون طفل ومسن والتي دشنت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الامارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة وتزامنا مع مؤتمر صحة قلب المرأة ومؤتمر الطب الرياضي للوقاية من الموت المفاجئ الذي يبدأ غدا في ابوظبي.. ان المبادرة تهدف الى تمكين الشباب للعمل التطوعي والمجتمعي والانساني وتعزيز الشراكة الانسانية والتلاحم الاجتماعي بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية وتفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع واستطاعت مبادرة زايد العطاء أن تستقطب ما يزيد على 200 ألف متطوع لإيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وأفريقي تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.و جاءت مبادرة زايد العطاء التي تأسست في العام 2002 انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله واصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد حكام الامارات وترجمة حقيقية لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي.واشار التقرير الى انه خلال السنوات العشر الماضية من مسيرة مبادرة زايد العطاء استطاعت ان تحقق إنجازات عديدة على الصعيد المحلي والعالمي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات و بمتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وسطرت المبادرة ملحمة جديدة من النجاح على مدى السنوات الماضية ونفذت اكثر من 15 مهمة تطوعية وانسانية واجتماعية على الصعيدين المحلي والعالمي الى جانب تقديم مساعدات طبية وانسانية لأكثر من مليون مريض ومحتاج في مختلف دول العالم واطلقت 12 برنامجا ومبادرة الى جانب اطلاق 4 مستشفيات انسانية متنقلة مجهزة بأحدث المعدات والاجهزة الطبية ما يعكس مدى اهمية هذه المبادرة الانسانية الناجحة والتي تلقت دعوات عديدة من مختلف الجهات لتنفيذ برامج صحية وانسانية.وتشمل البرامج والمبادرات التي اطلقتها مبادرة زايد العطاء ملتقى العطاء العربي و مهرجان العمل التطوعي و الاكاديمية العربية للتطوع والمؤتمر السنوي للتطوع الاجتماعي والمؤسسي و حملة المليون متطوع والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي و مبادرة القلب المعطاء و مبادرة ايادي العطاء و حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن و المستشفيات الاماراتية المتنقلة و برنامج استجابة و برنامج قوافل التلاحم الاجتماعي و برنامج وقاية و المكتبة المتنقلة و حافلة العلوم المتنقلة اضافة الى التنظيم السنوي لمؤتمرات الامارات للتطوع والاعمال الانسانية والمسؤولية الاجتماعية والاستجابة الطبية للطوارئ .فعلى صعيد ملتقى العطاء العربي: يعد هذا الملتقى الذي تنظمه مبادرة زايد العطاء سنوياً في أبوظبي منذ العام 2008 متزامناً مع مؤتمر أبوظبي والامارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات نقلة نوعية في مجال العطاء العربي والأول من نوعه في المنطقة حيث يركز على التنمية المجتمعية في الوطن العربي وتشجيع ثقافة العطاء ومسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع وقد نجح الملتقى في ايجاد منبر هام لمناقشة كافة القضايا المتصلة بالعطاء العربي .وفي الدورة الاولى من الملتقى الذي عقد في العام 2008 منح الملتقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لقب ودرع فارس العطاء العربي تثمينا لجهود سموه في العطاء الإنساني على المستويات كافة وبخاصة الرعاية الصحية للإنسان وحماية ورعاية البيئة وخدمة العمل التطوعي.ويهدف الملتقى الى تشجيع ثقافة العطاء والعمل التطوعي ما بين الأفراد والمؤسسات وحث المشاركين على البحث عن طرق لابتكار وتحسين أداء مؤسساتهم في مجال العطاء والعمل التطوعي وتنمية المجتمع و ايجاد شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل العطاء العربي.وفي العام 2009 اطلقت مبادرة زايد العطاء وتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" حملة المليون متطوع والتي تهدف الى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في المجتمع .وتأتي هذه المبادرة التي تعد الاولى من نوعها انسجاما مع توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والتطوع المجتمعي وترجمة لرؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتفعيل البرامج التطوعية محليا وعالميا بالذات في المجالات الانسانية والمجتمعية المستدامة .وتهدف حملة المليون متطوع إلى استقطاب مليون متطوع من مختلف فئات المجتمع وفي مختلف التخصصات من الرجال والنساء للمشاركة بمليون ساعة تطوع في التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية في مبادرة سفراء الامارات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية سواء على الصعيدين المحلي والعالمي .وقد اطلقت الحملة بمبادرة من مركز الامارات للتطوع وبالشراكة مع العديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة و تسهم الحملة في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي ما بين الافراد والمؤسسات ما يسهم في تمتين النسيج المجتمعي والارتقاء بمستوى الاداء والعطاء الانساني .وتنفذ حملة المليون متطوع برامجها محلياً وعالمياً لاستقطاب المتطوعين للمشاركة في المهام التطوعية محلياً من خلال برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي " تطوع " وخارجياً من خلال برنامج سفراء الإمارات سفراء.وفي مجال التلاحم الاجتماعي جاءت هذه المبادرة استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في خطاب سموه بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين و بمبادرة من زايد العطاء حيث اطلق المستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل "علاج" وبشراكة استراتيجية مع الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية قوافل التلاحم الاجتماعي " تلاحم " والعديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لتقديم خدمات مجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والاسرية والاقتصادية لمختلف فئات المجتمع .وجاء اطلاق قوافل التلاحم الاجتماعي من أجل رفد مبادرة التلاحم الاجتماعي التي أطلقتها وزارة شؤون الرئاسة تجسيداً لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله و بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في توجه عام تقوده الحكومة بالشراكة مع القطاعين الأهلي والخاص لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة وتشجيع كل مبادرة تسعى لتعزيز التلاحم المجتمعي كما يأتي تدشين قوافل التلاحم الاجتماعي لتفعيل المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتي من اهم مكوناتها تنمية المجتمع وبناء الانسان وتحقيق التكافل الاجتماعي و تلبية لمقتضيات تعاون جهات المسؤولية المجتمعية في الدولة من أجل رفد مبادرة التلاحم الاجتماعي وتجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة بتفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية والقطاعين الأهلي والخاص وتشجيع كل مبادرة تسعى لتعزيز التلاحم المجتمعي.كما تأتي قوافل التلاحم الاجتماعي مكملة لإنجازات المستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل محليا وعالميا من خلال تطوير المبادرة بتنظيم برامج تعليمية وبيئية ومجتمعية في مجال الترابط الاسري وذلك تزامنا مع الخدمات الصحية المميزة التي يقدمها المستشفى المتنقل وبالشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية .و تعمل قوافل التلاحم الاجتماعي على ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكة المجتمعية للمؤسسات لتحفيزها على المشاركة الفعالة في حملة العطاء لعلاج المعوزين .كما اطلقت مبادرة العطاء حملة لعلاج مليون طفل ومسن في فعاليات ملتقى العطاء العربي للمشاركة في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين من الاطفال والمسنين على مستوى العالم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان .. و تعتبر هذه المبادرة الاولى من نوعها في العالم والتي تهدف الى تقديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للمرضى المعوزين على مستوى المنطقة .وتأتي المبادرة لعلاج المرضى المعوزين في مختلف التخصصات استكمالا لإنجازات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" في مجال الأعمال الانسانية والطبية على المستوى العالمي وتقديم كافة أشكال المساعدة للمرضى المحتاجين في مختلف الدول ما يسهم وبشكل فعال في تخفيف معاناة الآلاف من المرضى في العديد من الدول الشقيقة والصديقة .و اسست المبادرة من قبل نخبة من كبار المتخصصين الاطباء المواطنين الذين يحرصون على ترجمة توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في مجال العمل الانساني والخيري الى برامج عملية يستفيد منها الالاف من المرضى الفقراء والمحتاجين الى جانب حرصهم على السير على النهج الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان و يشارك في المبادرة نخبة من كبار الاطباء والخبراء من الامارات ومن دول الخليج العربية والدول العربية وعدد من الدول الاوروبية لوضع خبراتهم ونتائج ابحاثهم في خدمة المرضى الفقراء غير القادرين على تدبير نفقات العلاج .و نفذت الحملة بأيادي العطاء الاماراتي برامج علاجية و وقائية وتشخيصية استفاد منها مليون طفل ومسن في كل من ارتيريا ومصر والبوسنة والهرسك و المغرب و باكستان و السودان وغيرها من الدول حيث قام فريق طبي متخصص في جراحة وامراض الاطفال وجراحة العيون بعلاج تشوهات الاطفال وعلاج مشاكل العيون والابصار لمرضى العيون .وتنبع اهمية حملة العطاء الانسانية في ان الالاف من المرضى غير قادرين على تدبير نفقات العلاج في مختلف دول العالم وهم في امس الحاجة الى برامج علاجية وطبية للتخفيف من معاناتهم وآلامهم ومن هنا يأتي دور مبادرة ايادي العطاء في تنفيذ العديد من البرامج العلاجية والطبية للمرضى المعوزين في مختلف التخصصات الطبية بمشاركة نخبة من الاطباء الاكفاء من ذوي التخصصات الطبية العاملين في ابرز المستشفيات والمراكز الطبية العالمية على مستوى العالم .كما اطلقت مبادرة زايد العطاء وبمبادرة من المجموعة الاماراتية العالمية للقلب اول مستشفى انساني ميداني عالمي متنقل في مطلع عام 2009 يقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للمعوزين بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت مظلة انسانية وبشكل تطوعي وبإشراف فريق عمل من ممثلين من مختلف مؤسسات الدولة وتضم هيئة الهلال الاحمر ومؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والانسانية الانسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والقوات المسلحة والهيئة الوطنية للطوارئ والازمات وهيئة الصحة ابوظبي وشركة صحة ووكالة انباء الامارات وتلفزيون ابوظبي وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي وادفانسيد انتجرتيد سيستمز وبالتعاون مع العديد من مؤسسات القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية محليا وعالميا.وخلال عام ارتفع عدد المستشفيات المتنقلة الى اربع مستشفيات تضم نحو 220 سريرا .. ويضم كل مستشفى ما بين 50 الى 60 سريرا ووحدات للجراحة التخصصية ومعدات تعقيم وأدوات طبية ووحدات رعاية مكثفة وقسما للرعاية الدنيا وصيدلية ومختبرا وقسم أشعة وقسم صيانة ووحدة توليد الطاقة وامدادات طبية ذات اجل محدد.ونجحت مستشفيات الامارات الانسانية المتنقلة في تنفيذ العديد من البرامج الانسانية والتشخيصية والعلاجية داخل الامارات و في العديد من دول العالم حيث تقدم خدماتها حاليا للمتضررين من موجات الجفاف في القرن الافريقي .كما اطلق المستشفى الميداني المتنقل مركز الامارات المتنقل للقلب لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية لمرضى القلب من الأطفال والكبار المعوزين بإشراف نخبة من الأطباء والجراحين الإماراتيين والعالميين تحت إطار تطوعي و يستخدم في الكشف على افراد المجتمع مجانا لاستبعاد اصابتهم بأمراض القلب حيث زار المركز العديد من المواقع الانشائية واجريت من خلاله فحوصات شاملة لقياس وظائف وكفاءة القلب .ففي المجالات الصحية تأتي مبادرة زايد العطاء التي قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي والتي استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية عشرات الالاف من المرضى الأطفال والكبار في شتى انحاء العالم مكملة لمبادرات الامارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم مشكلة بذلك نموذجا للعطاء الانساني فكان عطاء زايد الخير وابناء الامارات جليلا وواضحا في العديد من دول العالم من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحة والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد حكيم العرب في بقاع العالم .وقد نفذت المبادرة العديد من البرامج الانسانية والصحية باستخدام مستشفيات الامارات الانسانية العالمية المتنقلة والتي جابت العديد من الدول و مدت الفرق الطبية العاملة في هذه المستشفيات يد العون والمساعدة للشعوب المتضررة والمرضى المحتاجين مستمدة اسس عملها من مبادئ العطاء الانساني الذي ارسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة والذي شكل نموذجا للعطاء الانساني على المستوى العالمي.فالبرامج الانسانية والصحية التي نفذتها مبادرة زايد العطاء طوال العشر سنوات الماضية استفاد منها عشرات الالاف من المحتاجين والمرضى المعوزين حتى اصبحت مبادرة زايد العطاء امل الاف المرضى في العالم الذين يتطلعون لتشملهم برامج المبادرة لدورها الفاعل خاصة وانها تنفذ من قبل كبار الاطباء العالميين المتخصصين في مختلف فروع الطب فضربت مثالا للنجاح في كل من المغرب وباكستان ومصر والبوسنه واندونيسيا وهايتي و لبنان وارتيريا وكينيا والصومال والعديد من الدول .وتواصل مبادرة زايد العطاء ومن خلال مستشفيات الامارات المتنقلة تنفيذ العديد من البرامج الانسانية و الصحية في القرن الافريقي للتخفيف من معاناة المحتاجينو استطاعت المستشفيات المتنقلة استقطاب الالاف من الكوادر الطبية وتحفيزها للمشاركة في تنفيذ برامجها المختلفة ففي اطار الاعمال الطبية تقدم مبادرة زايد العطاء برامج علاجية وجراحية ووقائية لمرضى القلب المعوزين وعلاج الأطفال المصابين بأمراض مختلفة والمرضى البالغين بمشاركة خبراء عالميين من كبار المتخصصين من الامارات وفرنسا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والأرجنتين والدول العربية والأفريقية.واطلق البرنامج الوطني للاستجابة المجتمعية للطوارئ والازمات " استجابة " في مارس من عام 2009 بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر وحظي البرنامج باعتراف اربع هيئات ومؤسسات عالمية في مجال الطوارئ والكوارث وهي المؤسسة الامريكية للكوارث والمؤسسة العالمية للإصابات والهيئة الامريكية الطبية والمؤسسة البريطانية لإنقاذ الحياة بالشراكة مع اكاديمية الامارات الوطنية للاستجابة للطوارئ التابعة للمؤسسة الوطنية للتدريب.و نجح برنامج "استجابة" في تدريب الاف الاشخاص من مختلف افراد المجتمع على عمليات الاستجابة للطوارئ والكوارث وفق احدث البرامج التدريبية العالمية لاستقطابهم للتطوع ضمن الفرق الوطنية المجتمعية الثلاث والتي تشمل الفريق الوطني التطوعي للاستجابة للطوارئ والفريق الوطني الطبي للاستجابة للطوارئ والفريق الوطني الفني للإنقاذ ومجابهة الحرائق لتأهيلهم للتطوع ضمن البرامج الانسانية المحلية والعالمية للمستشفى الاماراتي الانساني العالمي المتنقل.وتأتي اهمية البرنامج الوطني للاستجابة للطوارئ والازمات لما يقدمه من خبرات ومهارات تهدف الى استقطاب الالاف من مختلف فئات المجتمع للتطوع وتدريب الكوادر الطبية والادارية والفنية على التعامل مع الكوارث والازمات وفق مقاييس عالمية للأداء ، تضمن التقليل من الاثار السلبية على المجتمع وحصر الاضرار المحتملة على الانسان والبيئة في ادنى درجاتها الممكنة.ويشتمل برنامج الاستجابة عقد مؤتمرات ومحاضرات وورش عمل تدريبية الى جانب التدريب العملي على السيطرة والتحكم في الازمات و تنظيم ملتقى الامارات الوطني للاستجابة للطوارئ والازمات واقامة مخيم وطني للتدريب في مجال الاستجابة للطوارئ وتنفيذ برامج المستشفى الاماراتي العالمي المتنقل للاستجابة للطوارئ وتشكيل فريق وطني للاستجابة للطوارئ والازمات وتنظيم حملة وطنية للاستجابة المجتمعية للطوارئ والازمات .وتعتبر مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين "القلب المعطاء" احدى مبادرات زايد العطاء حيث دشنت في العام 2002 و تهدف الى تنمية قدرات الكوادر الطبية في مجال طب وجراحة القلب من خلال استثمار الطاقات والامكانيات في الموارد البشرية وتسخيرها في خدمة مرضى القلب المعوزين من الاطفال والمسنين.واستطاعت مبادرة زايد العطاء اجراء 2200 عملية قلب مفتوح و قسطرة قلبية في مختلف دول العالم للفئات المعوزة بالذات الاطفال و المسنين اضافة الى اجراء ما يزيد عن 200 عملية قلب محليا لمرضى القلب من المواطنين و المقيمين في الدولة.واطلقت مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين بإشراف من المجموعة الاماراتية العالمية للقلب وبالشراكة مع مركز الامارات للقلب والمؤسسة العالمية للقلب ويضم فريق المبادرة اطباء عالميين وخبراء في مجال امراض وجراحة القلب من داخل الامارات ومن العديد من دول العالم منها فرنسا وكندا وجنوب افريقيا وغيرها و تقدم خدمات علاجية ووقائية وتوعوية لمرضى القلب محليا لاسيما من ذوي الدخل المحدود من فئات المجتمع الذين لا تنطبق عليهم لوائح العلاج في المستشفيات الحكومية ولا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة ونظيراتها التابعة للقطاع الخاص بهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.ونفذت المبادرة العشرات من البرامج والبعثات الطبية التخصصية داخل الامارات و في كل من مصر والاردن ولبنان وكينيا والمغرب وارتيريا والتي تأتي استكمالا لبعثات العطاء لزايد الخير التي تجوب مختلف دول العالم لعلاج قلوب المرضى المحتاجين والمعوزين بإجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة قلبية مجانا وتوزيع الادوية اللازمة عليهم .و خلال حملات مبادرة القلب المعطاء يتم الكشف على العديد من مرضى القلب المحتاجين والمرضى المعرضين للإصابة بأمراض القلب واجراء فحوصات دقيقة وشاملة من قبل نخبة من الاطباء المتخصصين والاستشاريين وذلك باستخدام مركز القلب المتنقل المجهز بأحدث معدات فحوصات وظائف القلب ومن ثم وضع برامج علاجية مناسبة للمرضى وتوزيع الادوية اللازمة عليهم.ويعد المركز المتنقل للقلب الاول من نوعه في المنطقة الذي انطلق لتفعيل البرامج العلاجية والجراحية محليا و المركز مجهز بأحدث تقنيات التشخيص الطبي .كما يعد برنامج " وقاية " برنامجا وطنيا للوقاية من الامراض اطلقته وزارة الصحة ومبادرة زايد العطاء ويهدف الى تنفيذ مجموعة من البرامج الوقائية على مدى عامين متواصلين للحد من الامراض المزمنة والوقاية منها وحماية فئات المجتمع الاكثر عرضة لها.و تكمن اهمية برنامج " وقاية " في تعزيز درجة الوعي الصحي بين افراد المجتمع الى جانب انه يركز على الفئات الاكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة حيث يضم البرنامج فرقا طبية مشتركة بين وزارة الصحة ومبادرة زايد العطاء تعمل على الوقاية من الامراض على مستوى مناطق الدولة .و يتم تنفيذ برنامج " وقاية " للوقاية من الامراض بالتعاون مع القطاع الخاص ومن خلال مجموعة الامارات للمسؤولية الاجتماعية حيث يتم التركيز على برامج وقائية للحد من امراض السكري وضغط الدم وامراض القلب والسمنة بالتعاون مع ابرز المستشفيات والمراكز الطبية العالمية والمراكز البحثية بمشاركة نخبة من الكوادر الطبية المواطنة وغيرها من الكوادر الطبية المتطوعة .كما تعد أكاديمية الإمارات للتطوع المجتمعي التي اطلقتها مبادرة زايد العطاء الأولى من نوعها و تهدف إلى تأهيل جيل من الشباب المتطوع والمؤهل للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية وخدمة الوطن و حرصت مبادرة زايد العطاء من خلال أكاديمية الإمارات للتطوع وبشراكة استراتيجية مع المؤسسة الوطنية للتدريب تدريب وبالتعاون الوثيق مع مركز الامارات للتطوع الاجتماعي لتدشين برنامج وطني لتدريب الشباب من أبناء الإمارات في مجال التطوع المجتمعي والاستجابة للطوارئ وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تأسيس فرق المجتمع للاستجابة للطوارئ.وتتيح مناهج التدريب في الاكاديمية الحصول على شهادات تخصصية في التطوع في مجال إدارة العمل التطوعي واستراتيجية التطوع المجتمعي وتوجهات التطوع المؤسسي وإدارة الموارد البشرية وإدارة مشروعات العمل التطوعي وآلية استقطاب المتطوعين المهرة وتحفيزهم إضافة إلى الإدارة المالية لمراكز التطوع وأساليب القيادة الحديثة إلى جانب برنامج الدبلوم في التطوع المجتمعي والمؤسسي.ويلتقي في مهرجان العطاء الذي يقام سنويا في ابوظبي الآلاف من المواطنين والمقيمين في أبوظبي ليشكلوا بأجسادهم لوحات بشرية تجسيداً لعطاء الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .و ينظم المهرجان مبادرة زايد العطاء وبرنامج مسؤولية تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /أم الإمارات/ مهرجان العطاء العالمي الثقافي والإنساني ويهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في المجتمعات من خلال الشراكة المستدامة بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية إضافة إلى زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض التي تصيب الاطفال وبالأخص الفئات المعوزة.و اشتملت فعاليات المهرجان خلال السنوات الماضية على تشكيل شعار "أم الإمارات " في منطقة المارينا مول بأبوظبي بمشاركة عشرة آلاف شخص وبمشاركة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة غير الربحية إلى جانب مختلف الجنسيات الذين تحتضنهم أبوظبي حيث شكلوا بأجسادهم شعار " أم الإمارات" يتوسطه شعار الدولة في تظاهرة حب ووفاء وولاء للوطن والقيادة الحكيمة ولفتة حب وتقدير لأم الإمارات التي سخرت كل الإمكانيات لدعم المبادرات المجتمعية والتعليمية والإنسانية وبالأخص للأسرة والطفولة محلياً وعالمياً.كما اشتملت الفعاليات على تشكيل خريطة الامارات و شكل القلب ثم علم الامارات و خريطة العالم بأجساد المتطوعين من مختلف القطاعات حيث شاركت في الفعاليات وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية وكلية الشرطة وإدارة مدارس الشرطة وقسم الموسيقى ومنطقة أبوظبي التعليمية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ومؤسسة الامارات للمواصلات وتلفزيون ابوظبي وبلدية ابوظبي وغرفة تجارة وصناعة ابوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية ومركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وشركة إنجازات ومركز أبوظبي العالمي للتميز ومستشفى النور والمؤسسة الوطنية للتدريب .كما يعد المهرجان تجسيداً لأفكار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الإمارات التي تشجع العمل التطوعي والإنساني من أجل تخفيف معاناة وآلام الإنسان وترجمة هذه الأفكار إلى مبادرات مجتمعية مستدامة وملموسة على أرض الواقع .وأطلقت مبادرة زايد العطاء أول مختبر متنقل للعلوم والتكنولوجيا "موهبة" وهو الأول من نوعه في الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط لنشر مبادئ العلوم وابداعات التقنية وإتاحة المجال أمام الطلبة المبدعين لتنمية مواهبهم العلمية ويعتبر المختبر نموذجاً مصغراً من الوحدات التكنولوجية المتطورة حيث يضم مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة والأقراص المدمجة وأنظمة المعلومات وابتكارات علمية تسهم في تنمية مواهب الطلبة .و يساعد المختبر الفئات المستهدفة بالذات الطلبة في شرح مناهج العلوم المختلفة وإجراء التطبيقات العلمية التي من شأنها أن تعزز من القدرات الذهنية والعقلية للطلبة وأفراد المجتمع وهذا بدوره يشجع الابتكارات العلمية والإبداع بأشكاله المختلفة .و يهدف المختبر المتنقل إلى نشر مبادئ العلوم وإبداعات التقنية عن طريق عرضها بأساليب حديثة وممتعة لأفراد المجتمع وخاصة الناشئة من أجل توسيع آفاقهم العلمية وتشجيعهم على الاهتمام بمجالات العلوم والتقنية .و تتمثل أهداف المشروع في ربط برامج ومعروضات المركز بمناهج التعليم في الدولة ما يشجع الطلبة على تنمية مواهبهم العلمية والابتكارية في مختلف المجالات وتوسيع الأفق العلمي والثقافي لزوار المركز المتنقل في مجالات العلوم والتقنية وتبسيط الأفكار والموضوعات العلمية وجعلها شائقة وممتعة للجميع وتنمية حب الاطلاع والقراءة والاستكشاف في المجالات العلمية ومساعدة الزوار على تطوير أساليب التفكير والتحليل العلمي وجعلها أمرا طبيعيا في حياتهم وتنمية إدراك وتقدير الزوار لدور العلوم والتقنية في حياتهم اليومية وتنظيم معارض مؤقتة في مجالات العلوم والتقنية مثل الكتب العلمية والحاسب الآلي والاتصالات وغيرها، إيصال رسالة المركز إلى سكان المناطق البعيدة نسبيا.وتركز الخطة التشغيلية للمختبر على تنظيم زيارات ميدانية للمدارس والاندية ودور رعاية الأيتام ومراكز الشباب في المناطق البعيدة وغيرها من الجهات ضمن خطة استراتيجية وبالشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية لإمدادهم بالأفكار العلمية وتفعيل وتشجيع المؤسسات لتنفيذ مشاريع مماثلة للمدارس والأندية وتفعيل دور المعامل التكنولوجية وتقديم الدعم الفني لها ونشر الافكار الاستكشافية بالمدارس لاكتشاف مزيد من المواهب وتعزيز مواهبهم بالنظريات العلمية والعملية الحديثة وفقا للاتجاهات الحديثة وتقديم الدعم الفني والتقني والعلمي للمدارس والنوادي.وأطلقت مبادرة زايد العطاء اول مكتبة متنقلة في الامارات في ديسمبر من العام 2008 كخدمة اجتماعية ثقافية في مبادرة تعد الاولى من نوعها في الدولة تهدف الى توسيع مساحة القراءة بين الشباب من خلال تنظيم رحلات لمكتبات متنقلة داخل سيارات كبيرة بين المدارس في المدن والاماكن العامة للوصول الى كافة شرائح المجتمع واتاحة المجال امامهم لقراءة الكتب بمختلف بأنواعها.ويهدف اطلاق المكتبة المتنقلة الى تشجيع الطلاب الصغار على عادة القراءة والتعامل مع الكتاب اذ ان وجود مكتبات متنقلة في المجتمع من شانه ان يشجع افراد المجتمع على القراء اينما تواجدوا و تضم المكتبة المتنقلة مجموعة من كتب المعرفة فـي المجالات المختلفة كالثقافة العامة والموضوعات الدينية والتاريخية والجغرافية والقصص والسيـر المختلفة وعلوم الحاسب الآلي وكتب التخصصات المهنية والعلمية .وزارت المكتبة أماكن مختلفة مثل النوادي الرياضية ومراكز الشباب ودور العجزة ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والاماكن والحدائق العامة وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة حيث شارك في الجولات الميدانية للمكتبة المتنقلة مجموعة من المتطوعين المتخصصين في مجال المكتبات لتنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ في المناطق النائية ووصلت مقتنيات المكتبة المتنقلة إلى ما يزيد عن 4000 كتاب.وتزور المكتبة على مدار السنة 20 موقعاً في الامارات المختلفة كذلك تقدم المكتبة المتنقلة بعض الأنشطة الثقافية مثل الندوات والمسابقات الثقافية واستقبال الزيارات المدرسية.ويأتي برنامج مؤتمرات الذي اطلقته مبادرة زايد العطاء بهدف تنظيم العديد من الفعاليات المجتمعية والإنسانية والعلمية والتعليمية والثقافية والرياضية بإشراف برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي لإبراز دور ابوظبي الريادي في المنطقة وخلال الفترة السابقة نظمت مبادرة زايد العطاء العديد من المؤتمرات والملتقيات العالمية والاقليمية والعربية والوطنية والتي ابرزها تنظيم ملتقى العطاء العربي والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي ومؤتمر الامارات الانساني ومؤتمر الامارات للتطوع ومؤتمر الامارات للمسؤولية الاجتماعية ومؤتمر ابوظبي كليفلاند للقلب ومؤتمر ابوظبي كليفلاند للجراحة ومؤتمر ابوظبي للسكري ومؤتمر الامارات للقلب ومؤتمر الامارات للاستجابة الطبية للطوارئ ومؤتمر ابوظبي للطب الرياضي ومؤتمر الامارات للتوعوية الصحية.
أبوظبي في 13 مايو / وام / احتفلت مؤسسة التنمية الأسرية بمرور ست سنوات على تأسيسها بحضور سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة سعيد علي سعيد الغفلي مدير الدائرة والسيدة نعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة وكافة موظفي المؤسسة.وتقدمت سعادة مريم الرميثي خلال الحفل بأصدق التهاني الى سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة مرور ست سنوات على تأسيس المؤسسة الرائدة التي تُعنى بتعزيز دور الأسرة في إمارة أبوظبي والتي ساهمت منذ إنشائها في رعاية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص من خلال البرامج التي تنفذها في مراكزها .وهنأت الرميثي رئيس وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية والموظفين الذين ساهموا في تحقيق انجازات متعددة من أجل دعم أهداف ورسالة المؤسسة ووجهت جزيل الشكر للمؤسسين الأوائل الذين عملوا لاستكمال مسيرة الانجازات وهم سعادة آمنه عمير بن يوسف وسعادة شمسه هزيم المهيري وسعادة عفراء القبيسي عضو مجلس الأمناء السابق.وقالت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في كلمتها بهذه المناسبة إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة في ستة أعوام كثيرة مقارنةً بعمرها القصير ولكن تميز البداية هو ما ساهم في المضي قدماً على مسايرة نهضة الانجازات والتفوق فيها .. مؤكدة أن على الجميع المحافظة والاستمرار في بقاء المؤسسة في المراتب الريادية الأولى خاصة في المجالات الاجتماعية.واضافت ان المؤسسة حققت انجازات كثيرة في مدة زمنية وجيزة لعل أبرزها مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي نظمته المؤسسة في ابوظبي بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون بالمملكة الأردنية الهاشمية إضافة حصول المؤسسة على عضوية منظمة الأسرة العالمية التابعة للأمم المتحدة والتي تعد المسؤولة الأولى عن الأسرة وتهتم بقضاياها .واكدت إن هذا الإنجاز التاريخي للمؤسسة لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تبذل الجهد الكبير للوصول بمؤسسة التنمية الأسرية إلى المحافل الدولية التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية والتنمية الأسرية .. مشيرة إلى أن حصول مؤسسة التنمية الأسرية على عضوية المنظمة الدولية يعد إنجازا ًجديداً للدولة ولإمارة أبوظبي حيث تعتبر المؤسسة هي الجهة الرسمية والحكومية الثانية التي تنضم إلى الأسرة الدولية بعد وزارة الشئون الاجتماعية .وأوضحت الرميثي أن المؤسسة أطلقت خلال هذا العام برامج جديدة إيماناً من رؤيتها ورسالتها المتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة واستناداً لمنهجيتها في دعم نظام الأسرة السليم المبني على التلاحم والاستقرار وتكامل الأدوار .. مجددة عهد الولاء الذي قطعه العاملون على أنفسهم في تقديم كافة أوجه التعاون وبذل الجهود من أجل الوصول بمؤسسة التنمية الأسرية نحو آفاق التميز والريادة وعلى كافة المستويات.وقال سعادة سعيد علي سعيد الغفلي ان انطلاق مؤسسة التنمية الأسرية قبل ست سنوات جاء كتعبير صريح عن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - للارتقاء بالمرأة الإماراتية وتهيئة الظروف والإمكانات لإبراز دورها ومساهمتها في بناء المجتمع وخدمة الوطن وما كان ذلك ليتحقق لولا الإشراف المباشر من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي يكرس نهج الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه - في مناصرة المرأة ودعمها .. كما كان لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها الدقيقة لأعمال المؤسسة الأثر الأكبر في ترجمة رؤية ورسالة وقيم المؤسسة على أرض الواقع.واضاف " إن هذا الدعم الكبير من قيادتنا الكريمة يمنحنا قدراً هائلاً من الثقة والتفاؤل ويدفعنا لمضاعفة الجهد من أجل الارتقاء بالأسرة الإماراتية ومكوناتها الاجتماعية فلهم منا كل الشكر والولاء والاعتزاز والتقدير" .
ام القيوين في 13 مايو / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة " ام الامارات " انطلقت اليوم في ام القيوين ورشة عمل حول " التمكين الاقتصادي للمرأة " .تشرف على الورشة التي تستمر ثلاثة ايام دعاء مراد مستشارة في التنمية البشرية ومدربة في تطوير الذات وتكنولوجيا الاتصال الفعال .وتأتي هذه الورشة ضمن ورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لدعم مشاريع التمكين الاقتصادي الموجهة الى النساء في المناطق النائية.وأشادت فاطمة عبيد الصريعي مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية في بداية الورشة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وباهتمام سموها ورعايتها للمرأة وحرص سموها على تقديم كافة وسائل الدعم للمرأة الاماراتية في كافة القطاعات.وقالت أن هذه الورشة تأتي تنفيذا للرؤية السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حول تمكين المرأة ودعمها في مسيرة التنمية خاصة بأنها تهدف الى تعزيز مهارات الاتصال للمرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا .وقالت ان الجمعية بدعم وتوجيهات الشيخة مريم بنت علي المعلا رئيسة الجمعية تسعى الى رفع مستوى المرأة في امارة ام القيوين بمختلف المجالات من خلال البرامج التي تقدمها من دورات وورش عمل ومحاضرات يتم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمحلية بالإمارة في اطار الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة بدولة الامارات.وتتضمن الورشة مراحل التطور الذي شهدته الدولة في شتى المجالات لاسيما المجال الاقتصادي ومهارات الاتصال الفعال والتعامل مع الاخرين ومفهوم التمكين وأهمية تمكين المرأة ومعوقات التمكين الاقتصادي للمرأة وأسس التمكين الاقتصادي مع المراعاة لدورها الانتاجي والإنجابي.
أبوظبي في 12 مايو/وام/ دشن الاتحاد النسائي العام اول امس النسخة الثالثة من موقعه الرسمي الالكتروني وذلك فى اطار سياسته لتعزيز وتطوير خدماته والتواصل مع المجتمع عامة والمرأة خاصة والتعريف بحقوقها بأقصى كفاءة وفاعلية ممكنة من خلال الموقع الإلكتروني ومن اجل الوصول الى اكبر شريحة في المجتمع.ويحتوي الموقع الالكتروني على الرؤية والرسالة الخاصة بالاتحاد النسائي ويوفر خدمات تدعم الأهداف الرئيسية للاتحاد ويقدم إضافات إليكترونية تسهل توفير المعلومات وتقديم الطلبات للمستخدمين من اجل خدمة المجتمع بأعلى معايير ومقايس الجودة والتميز المعتمدة في جميع الجهات الحكومية.و يتضمن الموقع الالكتروني بنسخته الجديدة الخطة الاستراتيجية والمركز الاعلامي حيث يحتوي الاخبار اليومية الخاصة بالاتحاد كما يمكن للمستخدم مشاهدة انشطة الاتحاد من محاضرات وورشات عمل عن طريق الفيديو المرفق في الموقع.كما تم التعديل على الخدمات الالكترونية المتمثلة في الموسوعة القانونية والمؤسسات النسائية وشمل التعديل الدراسات والاحصائيات وخدمة البث المباشر للفعاليات وخدمة تسجيلات الفعاليات ونشرة الأخبار وشركاء في التقدم والبريد الإليكتروني للمنتسبين والموظفين وروابط لمواقع مهمة و قسم المساعد وحقوق الملكية وإخلاء المسؤولية والشروط والأحكام وسياسة الخصوصية وأسئلة متكررة وإمكانية الوصول وخريطة الموقع ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و التويتر واليوتيوب كما تم تغيير رابط النطاق ليتوافق مع معايير الجودة والتميز وفق المقاييس المطبقة في حكومة أبوظبي.ويعد الموقع الالكتروني للاتحاد النسائي العام واجهه مهمة من اجل التواصل مع المهتمين والمتعاملين والباحثين عن الخدمات والمعلومات من خلال تزويدهم بالبيانات الوافية عن كافة الاحداث والفعاليات الخاصة بالاتحاد النسائي العام ويحمل الموقع رسالة الاتحاد للمتعاملين ويدعوهم الى الاستفادة من خدماته بطرق سريعة وسهلة.
ابوظبي في 8 مايو/وام/ تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة تنظم مبادرة زايد العطاء المؤتمر الاول لصحة قلب المرأة في قاعة الشيخ زايد في مركز الامارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية في ابوظبي خلال الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري بحضور عدد من الوزراء و كبار المسؤولين وممثلي القطاعات الصحية في الدولة و نخبة من كبار الاستشاريين من ابرز المستشفيات الجامعية الامريكية والفرنسية والعربية. و يأتي تنظيم المؤتمر بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام و مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ولجنة الامارات للرياضة النسائية و بمبادرة من مستشفى الامارات الانساني المتنقل و المجموعة الاماراتية العالمية للقلب والمؤسسة العالمية للقلب وبالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الصحة في ابوظبي وشركة صحة وتزامنا مع مؤتمر ابوظبي الاول للطب الرياضي للوقاية من الموت المفاجئ للاعبين .وسيتم تزامنا مع فعاليات المؤتمر الاول لصحة قلب المرأة الاحتفال بعلاج مليون طفل ومسن وتكريم نخبة من رواد العمل التطوعي الطبي وتدشين مركز زايد لجراحة القلب في جامعة عين شمس في اطار حملة العطاء الانسانية وبإشراف مستشفى الامارات الانساني وبمبادرة من المجموعة الاماراتية العالمية للقلب لتقديم الخدمات المجانية للمرضى المعوزين والتي تأتي استكمالا للإنجازات التي تم تحقيقها برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات ودعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر والتي استفاد منها ما يزيد عن مليون طفل ومسن و تم اجراء ما يزيد عن الفين و400 عملية قلب مفتوح محليا وعالميا ضمن مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين.واكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حرص المركز على دعم وتشجيع هذه الفعاليات الهامة في المجتمع لدورها في رفع درجة الوعي بين افراد الجمهور والوقاية من الامراض القلبية و عوامل الخطورة التي ترفع من نسب الاصابة بأمراض القلب .و قال ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " تشجع المبادرات الانسانية و المؤتمرات العلمية انطلاقا من حرص سموها على صحة المرأة وتوفير كافة السبل التي من شانها ان تسهم في اجراء الفحوصات الدورية لاكتشاف الحالات في مراحل مبكرة وعلاجها في الوقت المناسب مشيدا بمستوى اقسام علاج امراض و جراحات القلب في مستشفيات ابوظبي ومستشفيات الدولة حيث شهدت نقلة نوعية انسجاما مع اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأي مجتمع .واوضح ان المؤتمر يمثل فرصة طيبة امام المختصين من اطباء الامراض القلبية لمناقشة حجم مشكلة الامراض القلبية بين النساء واسبابها وسبل الوقاية منها والاجراءات الانسب للحد من انتشارها داعيا مختلف القطاعات الى المشاركة الفاعلة والجادة في فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام .واشادت سعادة نورة السويدي مديرة عام الاتحاد النسائي العام بالاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الامارات " بصحة المرأة وتوفير البرامج التي تساعد على رفع مستوى الحالة الصحية والحد من اصابتها من مختلف الامراض بما فيها الامراض القلبية مشيرة الى ان المؤتمر يأتي استكمالا لحملة الرداء الاحمر التي اطلقت في وقت سابق تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للكشف المبكر عن الامراض القلبية بين النساء على مستوى الدولة وفي اطار البرنامج الوطني للوقاية من الامراض القلبية.و قالت ان الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ..شريك استراتيجي في الفعاليات المجتمعية والصحية التي تتطلب تعاون كافة القطاعات لتنفيذ البرامج التي تعود بالنفع والفائدة على افراد المجتمع مؤكدة على اهمية المؤتمر الذي سيناقش كافة الجوانب المتصلة بأمراض القلب بين النساء ما يساعد على تشجيع الكشف المبكر.وتوجهت بالشكر الى القائمين على مبادرة زايد العطاء و مستشفى الامارات الانساني المتنقل والمؤسسة العالمية للقلب لدورهم الفاعل من اجل الحفاظ على صحة افراد المجتمع وتوفير البرامج العلاجية المناسبة . من جانبه اكد سعادة خديم الدرعي رئيس فريق العمل المشرف على مستشفى الامارات الانساني المتنقل حرص فريق المستشفى على تقديم افضل الخدمات الانسانية والمجتمعية والتطوعية للمرضى في نموذج مميز للعمل الجماعي والعطاء الانساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس دولة الامارات العربية وانطلاقا من الحرص على تفعيل البرامج المجتمعية محليا وانسجاما مع اهمية تطوير مهارات الكوادر الطبية من الاطباء والممرضين العاملين في مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة واستكمالا للجهود المبذولة في اطار البرنامج الوطني للوقاية من الامراض القلبية . و قال جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لمستشفى الامارات الانساني رئيس مركز الامارات للقلب ان فعاليات المؤتمر ستركز على مناقشة المستجدات في مجال امراض القلب بالذات بين النساء و سبل الوقاية منها ثم اسباب الامراض القلبية عند النساء و امراض الشرايين وجراحات القلب النابض وامراض الصمامات وزراعة صمامات القلب وفق احدث التقنيات الحديثة.واشار الى ان الجلسات العلمية للمؤتمر ستتزامن مع اجراء عمليات في القلب باستخدام تكنولوجيا المناظير في اطار برنامج وطني لتطوير جراحات القلب بالشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب ومستشفى القاسمي في بادرة هي الاولى من نوعها في المنطقة. واكد ان عوامل الخطر الفريدة لدى النساء تتطلب تغييرات في وسائل الوقاية والتشخيص موضحا ان النساء يتشاركن مع الرجال في أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومنها: ارتفاع مستوى الكولسترول والخمول والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين - إلا أن هناك بعض الاختلافات بين الجنسين في ما يتعلق بنشوء تلك الأمراض وأعراضها والتنبؤات بعواقبها.و اضاف انه بالمقارنة مع الرجال فإن لدى النساء احتمالات أكثر للوفاة بأمراض القلب كما يزداد لديهن بمقدار الضعف احتمال التعرض على الأكثر إلى نوبة قلبية ثانية في فترة 6 سنوات بعد تعرضهن لأول نوبة قلبية وتكون أوضاعهن الصحية أسوأ بعد إجرائهن عمليات جراحة القلب بهدف وضع وعاء دموي مواز للأوعية المسدودة أو بعد عمليات إزالة تضييق الشرايين ولكن ومن جهة أخرى فإن النساء لا يتعرضن إلى أمراض القلب إلا بعد 10 سنوات من تعرض الرجال إليها.واوضح ان الظهور المتأخر لأمراض القلب لدى النساء يعود جزئيا على الأرجح إلى التأثيرات الواقية للأستروجين المبيضي وهي التأثيرات التي تدوم لحين وصولهن إلى سن اليأس ولكن ما دامت أمراض القلب تظهر لدى النساء في وقت متأخر فإنهن يكن مصابات على الأكثر حينذاك بأمراض أخرى مثل السكري الذي يزيد من تعقيدات العلاج والشفاء كما أن لدى النساء قلبا أصغر وشرايين تاجية أصغر الأمر الذي يجعل العمليات الجراحية أكثر صعوبة وإن بعض طرق التشخيص القياسية مثل التصوير الشعاعي للأوعية الدموية قد تكون أقل فاعلية لدى تطبيقها على النساء.وذكر الدكتور الشامري ان الصور الشعاعية للأوعية الدموية يستفاد منها في رصد ترسبات الكولسترول على جدران الأوعية وهي الترسبات التي تنبعج مندفعة من تلك الجدران نحو داخل مجرى الأوعية وتقود إلى انسداد الشرايين وهذه هي الطريقة التي تتكون فيها تلك الترسبات لدى الرجال أما لدى النساء فإن هذه الترسبات تتجه إلى التراكم بشكل متساوٍ تقريبا على طول جدران الوعاء الدموي ولذلك فإن التصوير الشعاعي للأوعية الدموية قد لا يتمكن من رصدها وتحدث النوبات القلبية لدى الرجال في العادة بسبب انفلاق أجزاء من الترسبات من مواقعها الأمر الذي يؤدي إلى تكون خثرة دموية تعيق ثم تقفل مجرى الدم في الشريان .. أما النساء فيعانين على الأكثر من ظاهرة تعرية الترسبات أي انسلاخ قطع أصغر من الترسبات ما يؤدي إلى تكون عدد من خثرات الدم الصغيرة.واوضح الدكتور عبدالله شهاب استشاري القلب استاذ مساعد في كلية الطب جامعة الامارات عضو اللجنة الاستشارية لمبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين إن النساء يعانين أكثر من الرجال من أمراض الأوعية الدموية الصغيرة أي تضيق أو تصلب الأوعية التي تعتبر روافد الشرايين التاجية وهذه الأوعية الدموية الصغيرة صغيرة جدا بحيث لا يمكن لطريقة التصوير الشعاعي للأوعية الدموية رصدها وهي تغذي عضلة القلب مؤمنة له أداء وظيفته بالشكل المطلوب وبمقدور أمراض الأوعية الدموية الصغيرة الحد من تزويد القلب بما يكفيه من الأوكسجين حتى لو كانت الشرايين التاجية الرئيسية خالية من الترسبات وهذا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الذبحة الصدرية وغيرها و إن هناك الكثير مما يمكن تعلمه عن الاختلافات بين القلب لدى النساء والقلب لدى الرجال وكيفية شيخوخة قلب كل من الجنسين وكيفية استجابتهما للنظام الغذائي وللتمارين الرياضية ولحالات التوتر وللمؤثرات الأخرى ولا تزال الأبحاث جارية في هذا الميدان.واكد ان المؤتمر الاول لصحة المرأة يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات التخصصية لمناقشة المستجدات في الامراض القلبية وافضل سبل التشخيص والعلاج بمشاركة نخبة من كبار الاستشاريين الاماراتيين والعالميين .
هولندا في 8 مايو / وام / واصل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان العالمي للخيول العربية الاصيلة الذى يقام بتوجيهات من سموه والذى يتضمن سباقات كاس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "ايفار" وكاس "الوثبة ستد" والمؤتمر العالمي للخيول العربية الاصيلة نجاحاته حيث شهدت الجولة الثانية لسباق كاس الوثبة التي اقيمت أمس على مضمار دوندخت بهولندا تأكيد جدارة المهرة "بليترس بلوندا" البالغة من العمر 7 سنوات والمملوكة للسيدة "اف اف ديك كرانتز" بقيادة الفارس انتوني ديو وتدربها السيدة "دى ايه كي دورنبيرج".
وتنظم المهرجان هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "ايفار" وجمعية الامارات للخيول العربية الاصيلة بالتنسيق مع مجلس ابوظبي الرياضي والناقل الرسمي شركة طيران الامارات وبرعاية شركة ابوظبي للاستثمار و"اريج الاميرات" و"الراشد للاستثمار" وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة واكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية و"ساس للاستثمار" وشركة "موزان وكابال" و"الاصابع السحرية" ومزرعة "الوثبة ستد" والمعرض الدولي للصيد والفروسية ونادى ابوظبي للفروسية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.وفازت المهرة "بليترس بلوندا" بالمركز الاول للمرة الثانية في السباق الذي يهدف الى تشجيع صغار الملاك في العالم على تربية وتدريب الخيول العربية لتستعيد مكانتها العالمية حيث بلغت مسافته 2000 متر وهو مخصص للخيول العربية عمر 4 سنوات فما فوق ويبلغ اجمالي جوائزه المالية 2200 يورو.وكانت المهرة "بليترس بلونجا" قد سبق وان فازت بلقب الجولة الاولي لسباق كاس الوثبة الذي اقيم على نفس المضمار في شهر ابريل الماضي.وجاء في المركز الثاني في الجولة الثانية الجواد البلجيكي "باللو دى ايه" البالغ من العمر 4 سنوات ويملكه ويدربه جوهان فيرستريبن بقيادة الفارس "ام سولتانا" وحل في المركز الثالث الجواد الهولندي "اليجاتور كوساك" ويملكه ويدربه هوب اوترمان بقيادة الفارسة جادى بيتراسويتش.وعقب ختام السباق قام ويجر جوسيب دى رويتر رئيس جمعية الخيول العربية في هولندا ترافقه سكرتيرة الجمعية بتتويج الفائز بلقب الجولة الثانية.واكدت "اف اف ديك كرانتز" مالكة المهرة "بليترس بلانجوا" الفائزة بلقب الجولة الثانية في هولندا ان مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان العالمي للخيول العربية اسهم بدور ايجابي واضح في احياء سباقات الخيول العربية في العالم عامة واوروبا وهولندا خاصة نتيجة زيادة عدد سباقات كاس الوثبة المخصص لصغار الملاك والمربين في اكثر من دولة في دول العالم ما كان له اثر واضح في زيادة اهتمام الملاك والمربين بالخيول العربية موجهة الشكر الى سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان.واعربت كرانتس عن سعادتها لفوز مهرتها للمرة الثانية بلقب سباق كاس الوثبة مؤكدة ان السباق كان قويا وان المنافسة فيه استمرت حتى الامتار الاخيرة.
من جانبه اكد ويجر جيوسب دى رويتر رئيس جمعية الخيول العربية في هولندا عضو الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية ان سباقات كاس الوثبة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان العالمي للخيول العربية كان لها اكبر الاثر في زيادة اهتمام المربين والملاك في هولندا بتربية الخيول العربية وتدريبها للمشاركة بها في هذه السباقات التي تقدم فرصا متكافئة وجوائز مجزية مقارنة بجوائز السباقات الاخرى التي تقام لنفس الفئة.واشار دى رويتر الى ان احصائيات الجمعية تؤكد زيادة عدد الخيول العربية المسجلة في سجلاتها وان الفضل في ذلك يعود الى سباقات كاس الوثبة.وقال ان السباق كان بمثابة عرض رائع للخيول العربية استمتع به كافة الحضور، مؤكدا سعادته بالدعم الذي يقدمه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للخيول العربية وذلك لما تتمتع به من مميزات كبيرة وذكاء يميزها عن غيرها من الخيول.بدورها اكدت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "ايفار" ان دعم سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كان له اثره الايجابي في نجاح المهرجان في المواسم السابقة بتحقيق اهدافه، الامر الذي يضاعف مسؤولية الحفاظ علي النجاح الذى تحقق نتيجة رغبة العديد من دول العالم في استضافة جولة من جولات المهرجان في سباقاته المختلفة.واشارت الى ان الاستعدادات جارية الان لتنظيم المؤتمر العالمي الثالث لسباقات الخيول العربية الاصيلة الذى سيعقد في برلين في شهر يونيو المقبل تزامنا مع الجولتين الرابعة والسادسة لمونديال "أم الإمارات" للسيدات.واعربت عن املها في ان يحقق المؤتمر الثالث الاهداف التي ينظم من اجلها موجهة الشكر الى كافة الجهات والهيئات التي تساهم في تنظيم المهرجان ورعايته.ومن المقرر ان تقام الجولة الثالثة لسباقات كاس الوثبة ستد يوم السبت المقبل على مضمار دوندخت بهولندا وهي مخصصة للخيول العربية الاصيلة عمر 4 سنوات فما فوق ولمسافة 1800 متر وتشارك فيها عشرة خيول من ابرزها الجواد "اليجارو كوساك" الذي فاز بالمركز الثالث في الجولة السابقة.وتبلغ جوائز الفائزين في هذا السباق 2200 يورو.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات