الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ الملكة رانيا العبدالله بذكرى استقلال الأردن
فاطمة بنت مبارك تنعي الشيخة شمسة بنت ماجد
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بتقديم وجبات إفطار العيد إلى الكوادر الطبية العاملة في عدد من مستشفيات أبوظبي العامة والخاصة لتمثل رسالة شكر وعرفان لخط الدفاع الأول تقديراً لجهودهم الاستثنائية وتفانيهم في خدمة الوطن والحفاظ على صحة المجتمع خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت سموها: "نشكر كوادرنا الطبية وخط دفاعنا الأول الذين وقفوا في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة كوفيد-19 معتزين بما يبذلونه لخدمة الوطن وحماية المجتمع والحفاظ على صحة أفراده حيث ضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والعطاء والتفاني لأجل صحة الجميع وليبقى وطننا شامخا قويا أمام التحديات ولا توقف تقدمه الصعوبات".
وأضافت: "لعبت الكوادر الطبية وخط دفاعنا الأول الذين قدمواً تضحيات مشهودة في مواجهة هذه الجائحة دوراً رئيسياً في نجاح دولة الإمارات في إرساء مكانتها كنموذج عالمي ملهم في احتواء جائحة كوفيد-19 نتيجة للفكر الاستباقي للقيادة الرشيدة وحرصها مند بداية الجائحة على وضع صحة ورفاه المجتمع على رأس أولوياتها".
وتقدمت سموها بالمعايدة لجميع الكوادر الطبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك متمنية أن يعود على الإمارات وأهله وهم في صحة وعافية بإذن الله.
من جهته قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام سمو أم الإمارات حفظها الله ورعاها التي حرصت على تقدير الجهود والعطاء اللامحدود للكوادر الطبية في الميدان في مختلف المنشآت الصحية في الإمارة فلطالما جسدت سموها أسمى معالي العرفان والتقدير لكل من يسهم في رفعة وطننا الغالي وصحة وسلامة كل من يعيش على ترابه الطيب ..ويسعدني في ظل هذه المبادرة الكريمة من سموها أن أتقدم إلى جميع العاملين في القطاع بخالص العرفان والتقدير على جهودهم الاستثنائية التي قدموها ولا زالوا يقدمونها في الميدان لتبقى دولة الإمارات رغم التحديات نموذجاً للتميز في جميع الميادين".
من جانبها أعربت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام عن امتنانها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" على كل ما قدمته سموها وما زالت تقدمه من دعم ورعاية واهتمام للكوادر الطبية اللذين قدموا أعمق صور الإخلاص والعطاء في أداء الواجب الإنساني على أتم وجه ولعل مبادرة سموها الكريمة بتقديم وجبات إفطار العيد لأبطال خط الدفاع الأول من أوجه رعايتها السخية لجميع القطاعات بدولتنا الغالية.
وأشارت السويدي إلى أن الاتحاد النسائي العام بفضل رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، عمل ضمن خطوات استباقية للتصدي لتداعيات فيروس "كورونا" منذ بداية الجائحة وحماية كوادرنا الطبية "أبطال الإنسانية" في مواجهة هذا الوباء إذ أطلق "مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا" ضمن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لتقديم مستلزمات الوقاية لحماية الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين من خطر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وغيرها من المبادرات الهادفة لدعم جهود الدولة من أجل الحفاظ على المكتسبات الصحية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار الوباء المستجد تناغماً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تولي صحة الإنسان وسلامته أولوية قصوى. وقد نسقت دائرة الصحة مع المنشآت الصحية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية /صحة/ ومنشآت القطاع الصحي الخاص لتقديم الوجبات للعاملين في خط الدفاع الأول.
الاتحاد النسائي ينظم لقاء رمضانيا في يوم زايد للعمل الإنساني
الشيخة فاطمة : مستمرون في دعم المرأة وإمدادها بكل ما تحتاج لتكون على قدر المأمول لها من التميز
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، اللقاء الرمضاني الافتراضي حول «التلذذ بالعبادة»، قدمته الواعظة وداد الكعبي من الهيئة، ضمن سلسلة متنوعة من الفعاليات وحلقات الذكر والمحاضرات الدينية والثقافية والتوعوية خلال الشهر الفضيل.
وقالت الكعبي خلال اللقاء، إن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة، فإذا قام العبد بالعبادة وجد في قلبه من الأنس والانشراح والسعادة ما لا يجده في وقت آخر، مشيرة إلى أن كل طاعة يقوم بها العبد هي سبيله إلى السعادة والراحة في الدارين، فمن أراد أن ينال الرضا والرضوان ومجاورة الكريم المنان فليسع للحصول على هذه اللذة التي لا يستطيع أحد الحصول عليها إلا بمحبة الله والتعلق به، والتوكل عليه والتلذذ بطاعته، والعمل بما يرضيه.
وأضافت: «تكمن مرتكزات التلذذ بالعبادة، في معرفة الله تعالى والتقرب إليه، والاقتداء والتأسي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومجاهدة النفس، والتأمل والتفكر، والدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، في سبيل الاستشعار بلذة الإيمان، ولذة الصيام وقيام الليل، ولذة قراءة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، ولذة الإنفاق وقضاء حوائج الناس، والذي ينتج عنه التقرب من الله تعالى ونيل محبته، والرضا بقضاء الله وقدره، وتعلق القلب بمحبة العبادة والطاعة، وصفاء النفس وانشراح الصدر، والديمومة والاستمرارية في الطاعات وفعل الخيرات، والتحصن من المعاصي والشبهات».
وتحدثت الكعبي عن الجهود التي تبذلها الدولة في تهيئة الأسباب لاستشعار حلاوة العبادات، والتي تتمثل في تهيئة المساجد والاهتمام بها، وإقامة المجالس الرمضانية، ونشر البرامج الدينية والتوعوية من خلال الوسائل الإلكترونية، فضلاً عن إطلاق مشروع إفطار الصائم، وإطلاق الفعاليات المصاحبة والمبادرات التطوعية، وتكثيف حلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان، كل ذلك إلى جانب الجهود الجليلة الذي يقدمها المركز الرسمي للإفتاء، داعية الأسرة للقيام بدورها في تعزيز قيمة حلاوة الطاعات وفعل الخيرات في نفوس أفرادها، وأثره في إسعادهم ومحافظتهم على العبادة.
الاتحاد النسائي ينظم جلسة عن تعديلات قانون الأحوال الشخصية
نظم الاتحاد النسائي العام جلسة حوارية افتراضية تحت عنوان “عطاء وتقدير”، التي أقيمت ضمن مبادرة “أدوار” للعمالة المنزلية المساعدة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تأثير العمالة المساعدة على الأطفال من خلال اكتساب الكثير من العادات والتقاليد والسلوكيات السلبية باختلاف ثقافات العمالة الوافدة، وتأكيد أهمية تكامل الأدوار وتوزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة والعمالة المساعدة، وتسليط الأضواء على التوازن ومنهجية العمل التشاركي داخل الأسرة من خلال التجارب الرائدة في هذا المجال.
وجاء تنظيم هذه الجلسة من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام على البحث عن حلول وتوعية المجتمع بأبرز التحديات التي تواجه الأسرة اليوم، والتي تتمثل في اعتماد فئة كبيرة منهم على المربيات في تربية أطفالهم، الأمر الذي كان انعكاسات سلبية على هوية الأطفال من جهة وأمنهم واستقرارهم النفسي من جهة أخرى، وهذه المسألة تتطلب وقفة ودراسة حول أسباب الاعتماد على العمالة المنزلية المساعدة والتي أصبحت تتقمص أدورا أساسية في الأسرة، وماهية الحلول والبدائل المتاحة التي من شأنها أن تقلل من الاعتماد عليهم في تربية أجيال المستقبل.
ولعل التطورات التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة والانفتاح على ثقافات العالم المتنوعة سواء من خلال ما تقدمه وسائل الإعلام المختلفة وثورة المعلومات والتكنولوجيا، أو من خلال العمالة الوافدة وفق ما فرضته احتياجات سوق العمل لمقابلة متطلبات التنمية الاقتصادية، أفرز مجموعة من الظواهر المجتمعية الدخيلة على المجتمع الإماراتي، إلا أن الحرص الدائم على الجمع بين الحداثة والأصالة، جعل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات في بحث ودراسة مستمرة لهذه الظواهر بغية تقييم إيجابياتها وسلبياتها وتطويعها بما يتناسب مع القيم والموروث الاجتماعي والثقافي للدولة.
وأدارت الجلسة مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام، بمشاركة مجموعة من المتحدثات، وهن: موزة الشومي، نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، وموزة العامري، مدير مركز التنمية الاجتماعية بدبي، وعالية المرزوقي، مدير مكتب إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق، واللاتي ناقشن خلال المحور الأول من فعاليات الجلسة، موضوع المؤثرات في حياة الأطفال من قبل العمالة المساعدة بين مطلب وواقع الأسرة في تربية أبنائها، واستعرضن أيضاً خلال المحور الثاني أهمية الضبط الاجتماعي في عملية التنشئة الاجتماعية للنشء.
كما تحدثن خلال المحور الثالث عن موضوع تكامل الأدوار وتوزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة والعمالة المساعدة، واختتمن مشاركتهن الثرية بالتحدث عن موضوع التوازن ومنهجية العمل التشاركي داخل الأسرة، وتقدير أدوار العمالة المساعدة وتوزيع المسؤوليات بمعرفة مالهم وما عليهم من حقوق وواجبات من قبل أفراد الأسرة والعمالة المساعدة الأمر الذى يسهل على جميع الأطراف مرونة التعامل الإيجابي الذى يشعر العمالة بتقدير عطاءها اتجاه الأسرة باختلاف ثقافات العمالة المساعدة.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ورشة عمل افتراضية تحت عنوان "طرق مبسطة للزراعة المائية"، تماشياً مع جهوده الدولة المبذولة لدعم هذه الوسيلة الزراعية المتطورة، وحرصاً على نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه والأسمدة التي تتميز بها الزراعة المائية.
و قالت المهندسة عهود المسجدي، ضابط أول إرشاد بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إنه يمكن تعريف الزراعة المائية في دولة الإمارات بأنها مشروع زراعي يندرج في قائمة أساليب تكنولوجيا الزراعة الحديثة والمبتكرة التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي لا تعتمد على التربة كغيرها من أساليب الزراعة الأخرى، إذ يمكن الاستغناء عنها أو استخدام كميات ضئيلة منها، فهي تعتمد بشكلٍ أساسي على المياه الغنية بالمغذيات التي تساهم في نمو النباتات.
وأضافت قد يظن الكثيرين أن هذه الطريقة المبتكرة تستهلك كميات كبيرة من المياه كما يوحي اسمها، لكنها في الحقيقة توفر ما يقارب 70% من المياه، الأمر الذي يجعلها تتفوق على غيرها من الأساليب الزراعية الأخرى. وأشارت إلى أن من أهم الأسباب التي ساهمت في نجاح الزراعة المائية في دولة الإمارات هو الدعم الاستشاري والمادي الذي حظي به الراغبون بتجربة هذا المشروع المهم من قِبَل الجهات الحكومية، مما ساهم في زيادة إنتاج المزارع المائية في الإمارات.
وأكدت ان أهمية مشروع الزراعة المائية بدولة الإمارات، تكمن في ترشيد استهلاك المياه والأسمدة بشكل كبير، إلى جانب إمكانية تطبيق هذا النظام في أي مكان متاح بغض النظر عن طبيعة التربة المتوفرة، والحصول على محصول إنتاجي كبير في وقتٍ قياسي نوعاً ما، فضلاً عن ندرة استخدام المبيدات والمواد الكيميائية الضارة، وتوفير منتجات طبيعية وسليمة، وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وعن أنواع الزراعة المائية في دولة الإمارات، أكدت أنها تنقسم إلى نوعين أو نظامين: الأول هو الزراعة المائية الهيدروبونيك، ويطلق عليه أيضاً اسم "الزراعة المائية التقليدية"، والذي يتم فيه زراعة النبتة في وسط مائي دون تربة، بحيث تكون عروقها في الماء ويتم تغذيتها من خلال المحاليل المعدنية الطبيعية أو الكيميائية، أو في وسط خامل مثل الصوف المعدني والبرليت والفيرموكيوليت، أما الثاني فهو الزراعة المائية الاكوابونيك أو الزراعة المائية المزدوجة، والذي يتم فيه زراعة النبتة في وسط مائي ويتم تغذيتها من خلال فضلات الأسماك، بحيث يتم وضع الأسماك في حوض مستقل موصول بالقناة المائية التي تمت زراعة النبتة فيها، ويُطلق على هذا النظام أيضاً اسم الزراعة المائية المركبة أو الزراعة المائية النباتية الحيوانية.
وبالنسبة إلى أبرز المحاصيل الزراعة المائية التي يتم زراعتها في دولة الإمارات، بينت أنه يمكن إنتاج معظم المحاصيل الزراعية وزراعة الأعشاب والزهور من خلال نظام الزراعة المائية، لكن يكون التركيز غالباً على زراعة الخيار والطماطم والفلفل والورقيات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات