دبى في 25 ابريل 2012 / وام / تحت رعاية كريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. أطلقت جمعية النهضة النسائية بدبي دورتها الرابعة من الدبلوم التدريبي " في إعداد المرشد الأسري " والذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية ممثلة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب بالتعاون مع جامعة الإمارات قسم التعليم المستمر وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية " قسم علم النفس والإرشاد ".
وقد أطلقت فعاليات البرنامج اليوم بحضور عفراء الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب والخبراء والاستشاريين المشاركين في البرنامج ومنتسبي برنامج الدبلوم التدريبي لإعداد المرشدين الأسريين الدورة الرابعة.
و أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي أن الإرشاد الأسري يعد من التخصصات الدقيقة حيث أخذ اهتماما كبيرا على مستوى العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين ..
مشيرة الى أنه بتوجيهات سديدة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة الجمعية ومتابعة السيدة خولة النابودة نائبة الرئيسة والمشرف العام على مركز النهضة للاستشارات والتدريب ومباركة من عضوات مجلس الإدارة انطلق برنامج دبلوم تدريب المرشدين الأسريين وحتى مدى ثلاث دورات متتالية حققت انجازات مبهرة ساهمت في ديمومة واستمرارية هذا الطرح الأسري الخلاق وها نحن نطلق الدورة الجديدة وهي الدورة الرابعة من البرنامج .
واضافت أن البرنامج يحقق أهدافا كريمة ونبيلة أبرزها إعداد مرشدين أسريين متمكنين من التعامل مع المشاكل الأسرية ضمن مجتمع الإمارات مع مراعاة تزويدهم بالمعلومات العلمية والمهارات الضرورية لتأهيلهم لتقديم الإرشاد الأسري وتزويدهم بأخلاقيات المهنة والتركيز على الأخلاقيات المهنية الخاصة بالإرشاد الأسري مع التأكيد على إعدادهم للتعامل مع الجنسيات المختلفة في مجتمع الإمارات وإرشادهم بما يتلاءم وخلفياتهم الثقافية وإعدادهم لكيفية إجراء المقابلة الإكلينيكية والإرشادية وإعداد التقارير الخاصة بذلك وتعريفهم بالأحكام الشرعية والقانونية وتوظيف ذلك في الإرشاد الأسري إضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المشكلات الأسرية والاجتماعية.
ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام من أجل رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة للخمس السنوات المقبلة؛ نظمت إدارة البحوث والتنمية وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ اليوم الأربعاء الموافق 25 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الصحة.
وتتمثل أهمية الورشة في أن تمكين المرأة صحيا هو أساس ضمان حياة مستدامة للمرأة؛ إذ ترتبط صحة الأسر والمجتمعات المحلية بصحة المرأة فمن الضروري التركيز على صحتها الجسدية والنفسية والعقلية حتى يتسنى لها القيام بأدوارها الانجابية والانتاجية على أكمل وجه.
ويذكر أن الاستراتيجية الحالية لتقدم المرأة، والتي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ عام 2002، استهدفت الحفاظ على صحة المرأة وحمايتها، والنهوض بصحة الفتيات، ودعم مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المرأة، وتشجيع وتأهيل الكوادر النسائية المواطنة في المجالات الصحية المختلفة.
وتنفيذا لمنهجية التحديث؛ قامت إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام بالتواصل مع كافة المؤسسات ذات العلاقة للوقوف على المبادرات والبرامج التي أطلقتها المؤسسات خلال الفترة 2003-2011 تنفيذا للاستراتيجية، وأهم المعوقات والتحديات التي واجهت تنفيذ الاستراتيجية في السنوات الماضية، بالإضافة إلى جمع المؤشرات الصحية للمرأة خلال نفس الفترة الزمنية للوقوف على التقدم المحرز في مجال النهوض بصحة المرأة.
وفي هذا السياق؛ أشارت الدكتورة فاطمة الرفاعي الخبير المكلف بإعداد الدراسة القطاعية لمحور الصحة إلى أن المؤشرات الصحية من واقع التقارير المختلفة أظهرت تحسنا ملحوظا في وضع المرأة الصحي بالدولة؛ غذ وصل متوسط العمر المتوقع للمرأة عند الولادة 78.81، وان المؤشرات المتعلقة بنسبة وفيات الأطفال والامهات متوازية مع مؤشرات الدول المتقدمة.
كما أوضحت الدراسة التحليلية لواقع الخدمات والسياسات المقدمة للمرأة في محور الصحة إلى أن من اهم التحديات التي تواجه استدامة مشاريع النهوض بصحة المرأة يتمثل في نقص الكوادر البشرية الصحية المواطنة، إضافة إلى انتشار الأمراض المزمنة وغير المعدية، على رأسها السرطان حيث يحتل المرتبة الثالثة في قائمة أسباب الوفاة في الدولة. كما أن نسبة الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والدورة الدموية تعتبر أيضا من التحديات التي تواجه صحة المرأة، وهذه الأمراض ناجمة عن سوء التغذية ونمط الحياة الذي تعيشه المرأة من جهة، والضغوط ناجمة عن تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يتطلب تحفيز المرأة لتبني سلوكيات وممارسات صحية صحيحة في أنما الحياة والغذاء.
وقد تم من خلال ورشة العمل شارك فيها ممثلين عن المؤسسات العاملة في القطاع الصحي الاتحادي والمحلي والخاص، بالإضافة إلى ممثلات عن الجمعيات النسائية ومؤسسات الأهلية الأخرى ذات العلاقة بهذا القطاع، التباحث مع ممثلي هذه المؤسسات سبل النهوض بصحة المرأة، وأولوية القضايا الواجب التركيز عليها في رسم ملامح استراتيجية تمكين المرأة في الإمارات العربية المتحدة للخمس السنوات المقبلة. إذ أظهرت الدراسة القطاعية لمحور الصحة إلى أن توفير الرعاية الصحية الأساسية بتكلفة ميسورة وعلى المعلومات الصحية الوقائية على أعلى مستويات الرعاية الصحية أمر بالغ الأهمية للنهوض بالمرأة، تماشيا مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تدعو إلى ضرورة توفير حياة صحية مديدة وأسلوب حياة متكامل.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات في محور الصحة؛ أوصت الدراسة بضرورة الأخذ في عين الاعتبار جميع مراحل العمر عند التخطيط لبرامج النهوض بصحة المرأة، على أن تتضمن ملامح الاستراتيجية المقبلة استمرار دعم البرامج والمشاريع القائمة وتوسيعها للاستجابة للاحتياجات المستجدة للنمو السكاني وتغيير انماط الحياة، وتضمين الاستراتيجية برامج خاصة بصحة المرأة النفسية، مع تخصيص برامج للعناية بصحة المرأة في المراحل العمرية المتقدمة.
وتجدر الإشارة هنا إلى إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام تسعى خلال الفترة المقبلة إلى عقد المزيد من الورش العمل القطاعية لمناقشة واقع والاحتياجات المستجدة للمرأة في عدة محاور من بينها التمكين السياسي وتولي المناصب القيادية، التمكين البيئي والاجتماعي والتشريعي، كخطوة ضمن منهجية التي وضعتها الإدارة لمشروع تحديث الاستراتيجية ورسم ملامح استراتيجية عمل جديدة لتمكين المرأة للخمس السنوات المقبلة تتوافق ليس فقط مع رؤية الدولة 2021، ولكن تأخذ في عين الاعتبار الالتزامات الدولية التي صادقت عليها الدولة والمرتبطة بتمكين المرأة مثل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني افضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
أبوظبي في 24 إبريل 2012 / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكا رئيسيا في نهضة المجتمع بعد أن أثبتت تميزا نوعيا في القيام بالمهام التي توكل إليها في مختلف مواقع العمل والإنتاج .. منوهة بتأكيد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس الأول لدى استقبالها كوينتن برايس حاكم عام أستراليا التي تزور البلاد حاليا .." أن المرأة الإماراتية تقوم بدور فاعل في مختلف مجالات العمل الوطني من خلال إسهامها الإيجابي في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة ".
وتحت عنوان / المرأة شريك رئيسي في نهضة المجتمع / قالت إن العمل على تعظيم دور المرأة في مسيرة نهضة المجتمع يشكل أولوية رئيسية في اهتمامات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تؤمن بضرورة تدعيم مشاركتها في العملية التنموية على المستويات كافة ووضعها في المناصب ومجالات العمل التي تستحقها بعد النجاحات العديدة التي حققتها في المجالات كافة ..
وأكدت من خلالها أنها تشكل عنصرا رئيسيا لا يمكن تجاهله في نجاح المشروع النهضوي للدولة بعد أن أصبحت وزيرة وقاضية وسفيرة وعضوة في " المجلس الوطني الاتحادي " .. مشيرة إلى حضور المرأة البارز و المؤثر في صنع التنمية الشاملة في البلاد عبر مشاركتها الكاملة إلى جانب الرجل في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارت للدراسات والبحوث الاستراتيجية. أنه كان من الطبيعي أن تتصدر دولة الإمارات العديد من التقارير والتقويمات الدولية المعنية بتمكين المرأة فقد جاءت في المرتبة الأولى في تضييق هوة النوع في مجالات الصحة والتعليم والعمل و ذلك حسب " تقرير التنمية البشرية " الصادر عن " برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ".
وبينت أن المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية تعبر عن نجاح سياسة " التمكين " التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و أتاحت لمختلف فئات المجتمع المشاركة بفاعلية في عملية التنمية .. كما تعكس الجهود الكبيرة التي قادتها " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة الإماراتية و المساعدة على تمكينها في مختلف المجالات سواء من خلال المبادرات والحملات التي تتبناها أو من خلال رئاستها كثيرا من المؤسسات المعنية بعمل المرأة التي استطاعت أن تضع الاستراتيجيات والسياسات التي كان لها أكبر الأثر في تمكينها وتفعيل دورها في الحياة العامة.
وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي أن هذا كله جعل من التجربة نموذجا ناجحا لتمكين المرأة بوجه عام تسعى كثير من الدول إلى الاقتداء به و تطبيقه لأنه يستند إلى أطر تشريعية وقانونية تضمن حقوق المرأة كاملة وينطلق من مقومات تتيح لها الانخراط بفاعلية في العمل الوطني .. موضحة أن هذا يفسر لماذا يحظى هذا النموذج دوما بالإشادة والتقدير من مختلف الوفود الرسمية التي تزور الدولة وهو ما عبرت عنه تصريحات كوينتن برايس حاكم عام أستراليا التي أشادت بالنهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات وما حققته المرأة الإماراتية من نهضة ومكانة.
جريدة الاتحاد / 24 أبريل 2012 / أكدت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء أن مراكز الإيواء خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجريئة لتحقيق أهدافها بفضل الدعم المادي والعيني واللوجستي الذي وجدته من قيادة الدولة الرشيدة ، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، والشراكات التي نسجتها مع عدد من الجهات ذات الاختصاص .
دبي (الاتحاد) 24 أبريل 2012 - تكرم "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" مساء اليوم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، شخصية العام المتميزة، تقديراً لدور سموها الريادي في تعليم المرأة، ودعمها اللامحدود لمسيرة التعليم بوجه عام.
يأتي ذلك في الحفل السنوي الذي تنظمه إدارة الجائزة برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، كما يشهد الحفل تكريم المتميزين الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة للدورة الـ14، من داخل الدولة وخارجها.
وكانت نتائج المنافسة في الدورة الـ 14، على المستوى المحلي قد أسفرت عن فوز 159 مرشحا في مختلف فئات الجائزة من جملة 338 مشاركة. وتصدرت هيئة المعرفة ومنطقة دبي التعليمية قائمة عدد الجوائز حيث حصدت 45 فوزاً، وحلت منطقة أبوظبي التعليمية في المركز الثاني بـ 34 فوزاً. فيما تصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية، وفازت جمهورية مصر العربية بجائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي. وأنهت إدارة الجائزة أمس الاثنين الأعمال التحضيرية الأخيرة لتنظيم الحفل، ومن بينها تدريب الفائزين على الصعود إلى منصة التتويج وتسلم درع التكريم من سمو راعي الجائزة، في الوقت الذي توافدت فيه مجموعة من المسؤولين التربويين على المستوى الخليجي والعربي والدولي، للمشاركة في مراسم حفل التكريم الذي سينطلق في قاعة الراشدية بمركز التجارة العالمي، في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
ابوظبي في 23 ابريل 2012 / وام / أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم في جميع مراكزها في المناطق الشرقية والغربية والوسطى ورشة "أمي العبي معي" ضمن برنامجها الاستراتيجي "التعلم الأسري" حيث تستمر فترة البرنامج إلى السابع من شهر مايو القادم وذلك انطلاقا من أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في الاسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً لأسرة واعية ومجتمع متماسك.
وأطلقت المؤسسة ورشا اجتماعية ودورات متخصصة في برنامج التعلم الأسري إيماناً من رؤيتها ورسالتها وأهدافها الرامية إلى رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص وتأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية.
ويهدف البرنامج الاجتماعي الى تعزيز مفاهيم الخصائص النمائية للأطفال في مختلف مجالات النمو العاطفي والانفعالي والجسدي والمنطقي واللغوي والاجتماعي والجنسي وفق المعايير العالمية لنمو الأطفال والتوعية بالنظريات والمداخل العلمية المرتبطة بتطور ونمو الأطفال في المرحلة العمرية وتدريب المشاركات على كيفية توظيف هذه النظريات وفق الخصائص النمائية المختلفة لكل طفل إضافة الى تدريبهم على التعامل الأمثل والسليم مع الأطفال ذوي الحالات الخاصة كالأطفال الذين يعانون من مشكلة "التأتأة والانطواء والعدوانية والخوف المبالغ فيه" وغيرها من الحالات الأخرى.
ويستهدف البرنامج النساء والأمهات والفتيات المقبلات على الزواج حيث يعتمد على مناقشة موضوعات مختلفة لتقديم الفائدة المرجوة وإكساب المشاركات معلومات وارشادات توعوية ومهارات تعليمية تساعدهم في تربية أبنائهم إضافة الى تقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي يعاني منها الأطفال وكيفية مواجهتها مثل صعوبات التعلم النمائية "كالانتباه والتذكر والتركيز والنشاط الحركي الزائد والغيرة والأنانية والعدوانية" ومشكلات أخرى نفسية وانفعالية "كالغضب والصراخ والتأتأة والخوف من الكلام والتبول اللاإرادي والانطواء".
ومن المحاور التي ترتكز عليها دورة "أمي العبي معي" استخدام اللعب كوسيلة للتعلم والعلاج واستخدام الالهام والدراما بأسلوب اللعب والتمثيل والرسومات وألعاب حركية وإبداعية إضافة الى ألعاب منزلية الصنع كما تمت مناقشة الأساليب الغذائية والسليمة وتقديم معلومات علمية مفيدة حول العادات الصحية الجيدة.
ويقدم الورش والدورات نخبة متميزة من الاستشاريين المتخصصين في مجال التعليم الأسري ومجالات الاستشارات الأسرية بشكل عام الدكتورة هبة شركس والدكتورة ايمان الصوان والدكتور محمد النحاس.
القاهرة في 23 إبريل 2012 / وام / تجري " مبادرة زايد العطاء " حوالي /500 / عملية قلب مفتوح في جمهورية مصر العربية خلال المرحلة المقبلة.. ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين في مصر وبإشراف المستشفى الإماراتي المصري بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام .
وتأتي المبادرة برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري والبرفسور الفرنسي اولفير جاجدين والبرفسور المصري أحمد عبدالعزيز وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتيين والمصريين والعالميين المتطوعين .. وتهدف للتخفيف من معاناة مرضى القلب من الأطفال والمسنين من خلال تقديم خدمة طبية وجراحية ووقائية متكاملة للمعوزين في مختلف المحافظات المصرية بالتعاون المجموعة الإماراتية العالمية للقلب وجامعة عين شمس وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر وسفارة مصر في الإمارات وبشراكة مع هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك استكمالا للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الصحية والإنسانية وتزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفى الإماراتي المصري الميداني والذي يقدم خدماته للمرضى في الأحياء السكنية خلال الأسابيع الأربعة الماضية .
وأكد معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية..متانة العلاقة الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وبالأخص في المجال الطبي مشيرا إلى ان التعاون بين المؤسسات الجامعية والتطوعية والإنسانية قدم نموذجا مميزا للعمل المشترك .
ونوه بحرص سفارة الدولة في القاهرة على تقديم التسهيلات الفنية واللوجستية لإنجاح المهام الإنسانية للفريق الطبي الجراحي الإماراتي العالمي والذي استطاع في فترة وجيزة علاج المرضى المعوزين وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في مجال المستجدات الحديثة في الطب والجراحة .
من جانبه أشاد سعادة تامر منصور سفير مصر لدى الدولة بجهود دولة الإمارات قيادة وشعبا في مجال العمل الإنساني في مختلف دول العالم مثمنا الدور الريادي لبعثة العطاء لزايد الخير التي ساهمت في التخفيف عن المئات من المرضى المعوزين وأجرت الآلاف من عمليات القلب المجانية في مختلف دول العالم .. مؤكدا أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تعد نموذجا للعطاء الإنساني وتحرص على تفعيل العمل المشترك في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية .
وقال إن زيارة وفد مبادرة العطاء لزايد الخير حاليا لجمهورية مصر العربية تحمل في طياتها الكثير من المعاني النبيلة والمواقف الإنسانية التي كانت محل تقدير وإعجاب حكومة وشعب مصر .. متمنيا التوفيق للفريق الإماراتي المصري المشترك لاستكمال البرامج العلاجية والإنسانية الموجهة للمرضى المعوزين مؤكدا حرص الكوادر الطبية المصرية على المشاركة في البعثات الطبية ضمن المبادرة الإماراتية العالمية تحت إطار تطوعي وإنساني .
وثمن السفير المصري مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال العطاء الإنساني وبالأخص الصحي مؤكدا عمق العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين .
وأشاد بجهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والمصرية الذين شكلوا نموذجا مميزا للعمل المشترك لتقديم خدمات طبية وجراحية ووقائية مميزة للأطفال والمسنين في مختلف المحافظات المصرية من خلال مستشفى مجهز وعيادات متحركة ومراكز طبية تخصصية تجري فيها عمليات دقيقة في القلب بالشراكة مع كبار الجراحين الإماراتين والمصريين والعالميين وبالتعاون مع أبرز المستشفيات الجامعية المصرية .
وقال إن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني حقق العديد من الإنجازات في الفترة الوجيزة السابقة وقدم نموذجا مميزا للعمل الطبي المشترك بإشراف فريق طبي إماراتي مصري من كبار الأطباء والجراحين في البلدين الشقيقين .. ولفت إلى أن الأطباء المصريين شاركوا في جميع المهام الإنسانية الطبية لمستشفى الإمارات الميداني منذ انطلاقه في مختلف دول العالم مشيرا إلى ان الأطباء المصريين شاركوا أيضا في البرامج العلاجية والوقائية للمستشفى الإماراتي في محطاته المختلفة في مختلف مناطق الإمارات مما يعكس عمق الشراكة بين المؤسسات الصحية والتطوعية في البلدين .
وأكد أن الإمارات تحتل مكانة مميزة في قلب كل مصري وامتدت هذه المكانة إلى كل شعوب العالم التي تجد السماحة وحسن الضيافة على هذه الأرض الطيبة مشيرا إلى إن ما يربط الإمارات الشقيقة بمصر تاريخا مشهودا من العطاءات والحب والخير وكثيرا من روابط الأخوة الخالصة بين البلدين .
وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس الفريق الطبي التطوعي الإماراتي المصري إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة إجراء ما يزيد عن /500 / عملية قلب مفتوح إضافة إلى إنشاء مراكز طبية تخصصية في العديد من الجامعات المصرية.
وقال الشامري إن الكوادر الطبية ستواصل مهامها الطبية والإنسانية وذلك ضمن البرنامج الإماراتي المصري التطوعي والذي يهدف إلى علاج الالآف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القلب بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بمد يد العون والمساعدة لمرضى القلب المعوزين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج .
وأوضح أن العديد من المرضى المحتاجين استفادوا من زيارة الفريق لعدد من المحافظات المصرية وذلك بحصولهم على الأدوية اللازمة مجانا والخضوع لعمليات قلب أو عمليات تصحيح التشوهات الخلقية مجانيا إضافة إلى تدريب العشرات من الأطباء والفنيين على عمليات زراعة الشرايين والصمامات وفق أحدث الطرق والأساليب العلمية .. مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الطبية حيث سيتم استقطاب كوادر مصرية من الأطباء والممرضين للعمل ضمن الكادر الطبي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة في محطاتها القادمة في دولة الإمارات أو في العديد من الدول الشقيقة .
بدوره ثمن جراح القلب المصري البرفسور أحمد عبدالعزيز المدير التنفيذي لجراحة القلب في جامعة عين شمس جهود سفيري البلدين اللذين قدما كافة التسهيلات للفريق المشترك الإماراتي والمصري الطبي التطوعي مما ساهم في تفعيل العمل المشترك بين المؤسسات التطوعية والطبية في البلدين والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية وانعكاساتها الإيجابية من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في شتى المجالات وبالأخص مجال الصحة والإسكان والاستثمار والعمل الإنساني والتي أبرزها تأسيس مستشفى الشيخ زايد ومدينة الشيخ زايد وغيرها من المشاريع الصحية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية .
وأشار إلى أن المستشفى الإماراتي المصري الإنساني الميداني حقق نقلة نوعية في مجال العمل الطبي التطوعي المشترك حيث يقدم خدمات مميزة تشخيصية وعلاجية وجراحية للمعوزين والفئات المتعففة من خلال مستشفى متحرك مجهز بأحدث التجهيزات الطبية والجراحية ويتضمن وحدات للطوارىء والعيادات الخارجية والعناية المركزة والعمليات والمختبرات وصيدلية متنقلة إضافة إلى مولدات للطاقة على تقنية عالية .. منوها بأن سيتم خلال المرحلة الحالية العمل مع المستشفيات الجامعية المصرية لتأسييس مراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التكنولوجيا الطبية .
وأكد ان المئات من الأطباء المصريين أبدوا رغبتهم للانضمام ضمن الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي والذي يقدم خدماته المجانية العلاجية والجراحية في مصر والإمارات .
وقال البروفيسور الفرنسي جراح القلب اولفير جاكدين عضو الفريق الإماراتي العالمي لجراحة القلب .. إن الأطباء الأعضاء في الفريق أجروا خلال الفترة الماضية العديد من عمليات القلب الناجحة للأطفال والكبار ممن يعانون من مشاكل صحية معقدة في القلب في مختلف دول العالم إضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية لمناقشة المستجدات وتبادل الخبرات ونقل تكنولوجيا جراحات القلب النابض وعمليات الروبورت والمناظير .
وأكد أن الإمارات استطاعت ان تقدم للبشرية نموذجا مميزا للعمل الخيري في المجالات الطبية التخصصية وبالأخص جراحات القلب المفتوح .. مشيرا إلى أن فرحة المرضى وأهاليهم تعتبر عامل مشجع للكوادر الطبية المتطوعة من كبار الأطباء والجراحين على المشاركة الفعالة في المبادرة الإماراتية المصرية العالمية موضحا ان هناك العشرات من كبار الجراحين الذين أبدوا رغبتهم بالالتحاق في بعثات العطاء لزايد الخير لما لها من المصداقية والاستمرارية والعالمية .
وأجرت مبادرة زايد العطاء خلال المرحلة الأولى من حملتها في جمهورية مصر العربية 20 عملية قلب مفتوح منها 10 عمليات معقدة من بداية الحملة إضافة إلى تقديم الدواء والعلاج للمئات من المعوزين في إطار برنامج لعلاج الآلاف من المرضى وإجراء ما يزيد عن 500 عملية قلب إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية وعلمية بإشراف المؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" وبمشاركة متطوعين من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي .
يذكر أن عمليات القلب المفتوح ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين تأتي استكمالا للإنجازات التي حققتها مبادرة زايد العطاء بإشراف مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل والذي يعد الأول من نوعه وبإشراف فريق عمل يضم ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية .
وقدم المستشفى الإماراتي المتنقل العلاج المجاني لما يزيد عن 998 ألف طفل ومسن وأجرى ما يزيد عن ألفين و/300 / عملية قلب وقد وصلت رسالته الإنسانية للملايين من البشر في كل من المغرب والبوسنا ومصر ولبنان وهايتي وباكستان واندونسيا والاردن وكينيا واليمن وجنوب السودان وارتيريا .
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ نظم الاتحاد النسائي العام اليوم الاثنين الموافق 23 إبريل ورشة عمل حول تمكين المرأة في محور الإعلام؛ وذلك ضمن خطة عمل إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورش العمل التي ينظمها الاتحاد النسائي العام بهدف اشراك المؤسسات والأفراد في رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات العربية خلال خمس السنوات المقبلة؛ وذلك من أجل تحديث الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2002؛ إذ أصبح من الضروري تقييم ما تم التنفيذ منها والوقوف على الاحتياجات المستجدة للمرأة في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الإعلام.
وتأتي أهمية هذه الورشة في الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي لدى أفراد المجتمع حول مختلف القضايا بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، إلى الجانب أهمية التكامل بين السياسات الإعلامية والسياسات التنموية الأخرى.
وفي إطار رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة قام الاتحاد النسائي العام بالتواصل مع المؤسسات ذات العلاقة بغية تقييم الاستراتيجية السابقة من خلال استمارة مسح للوقوف على الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة خلال الفترة من 2003 -2011 من أجل تفعيل مشاركة المرأة في قطاع الإعلام؛ وذلك فيما يتعلق بالدور الذي لعبه الإعلام من تعزيز وعي المجتمع بحقوق المرأة من جهة، والمساهمة في تحسين مكانة المرأة في المجتمع من جهة أخرى.
وفي ضوء البيانات والمعلومات التي تدفقت من المؤسسات تم إعداد دراسة تحليلية لواقع السياسات والخدمات المقدمة للمرأة في قطاع الإعلام، تضمنت توصيات ومقترحات أولية حول الأولويات الواجب التركيز عليها من أجل تمكين المرأة في محور الإعلام للفترة المقبلة.
وقد استعرض الدكتور محمد عايش الخبير المكلف بإعداد الورقة القطاعية لمحور الإعلام نتائج الدراسة؛ حيث أشار إلى أن الاستراتيجية الحالية قد ساهمت خلال الفترة 2003-2011 في رفع مستوى حضور المرأة الإماراتية في الساحة الإعلامية سواء على مستوى المناصب القيادية العليا أو على مستوى العمل الصحفي أو الإعلامي المتمثل في وظائف محرر أخبار، كاتب عمود، مذيع ومقدم برامج وغيرها من الوظائف، على الرغم من ذلك مازالت تفتقد سياسات ولوائح تشجع المرأة على الانضمام للمهنة الإعلامية، بالإضافة إلى تدني مستوى الحوافز. كما أشارت الدراسة إلى عدم وجود إعلاميين متخصصين في قضايا المرأة والنوع الاجتماعي.
ومن هذا المنطلق أوصت الدراسة التحليلية إلى ضرورة تضمين ملامح الاستراتيجية المقبلة لتقدم المرأة مبادرات تعزز دور وسائل الإعلام الوطنية في التوعية بقضايا المرأة من جهة، وإبراز إنجازات وابداعات المرأة في كافة المجالات من جهة أخرى. كما أن هناك حاجة إلى توفير بيئة مهنية محفزة لاستقطاب الكفاءات المواطنة وتدريبها والارتقاء بها، الأمر الذي يتطلب تعاون المؤسسات الإعلامية في مقاربة قضايا المرأة كأولوية وطنية.
وقد شارك في الورشة العمل ممثلون عن الشركاء الرئيسون في محور الإعلام، وممثلون عن كليات الإعلام في بعض مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني الأخرى ذات العلاقة والجمعيات النسائية؛ حيث ناقش المشاركون التوصيات التي خرجت بها الدراسة القطاعية لمحور الإعلام، وقدموا مقترحاتهم لملامح الاستراتيجية المستقبلية، بما يضمن تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع قضايا واحتياجات المرأة من جهة، وتوفير بيئة جاذبة تزيد من مساهمة المرأة في هذا القطاع الحيوي.
وقد تركزت النقاش حول رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة بما يتوافق مع رؤية الإمارات العربية المتحدة 2021 التي تركز على توفير الاستثمار في الطاقات الكامنة وتعزيز روح القيادة للوصول إلى الإماراتي الواثق المسؤول المرتكز على ثقافة غنية ونابضة. وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية للدولة وخاصة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في القضاء على الصور النمطية للأدوار التنموية للمرأة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار الأهداف التنموية للألفية، واستراتيجية النهوض بالمرأة العربية، وغيرها وذلك بما يضمن تبني أفضل الممارسات وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية.
أبوظبي في 22 ابريل 2012 /وام/ أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم عن إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة في مقرها الرئيس بالمشرف بحضور معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية والبروفسور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي وسعادة لينا التل المدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون في الاردن وسعادة سعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء اطلاق الجائزة بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .وكان تم الاعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي استضافته العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 13 الى 20 نوفمبر2011 برعاية كريمة من سموها ورئاسة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين وقامت بتنظيمه مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية.
وجاء إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المنبثقة عن المؤتمر لتكون ضمن الفعاليات السنوية الرئيسة لمؤتمر الأطفال العرب الدولي الذي تم تحويله هذا العام ليصبح مؤتمراً دولياً للشباب العرب.
ويؤكد إطلاق الجائزة أهمية التقدير والاعتراف بالإنجازات والقدرات العربية المتمثلة في الشباب العرب وعلى مستوى العالم كما يسهم إطلاقها في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب لتشجيع دورهم الفاعل واسهاماتهم وصولا للعالمية ليكون شعار الجائزة /الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية/.
ويتكون شعار الجائزة من أربعة عناصر وهي: بوابة متحف قصر العين والنجوم والشباب والكرة الأرضية حيث جاء اختيار البوابة لارتباط اسم الجائزة بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فمتحف قصر العين يعتبر رمزاً تاريخياً مهما في دولة الامارات العربية المتحدة واختيار المتحف دلالة على مدينة العين التي ولدت فيها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة أما النجوم فترمز الى النجاح والتطلع الى القمم وترتبط في معناها بفئات الجائزة بينما تشير الكرة الأرضية إلى شمولية الجائزة لكل الشباب العرب في العالم كما ترمز الى الدولية والاستدامة أما بالنسبة للألوان فهي ترمز الى ألوان الشباب وتوحي بالتنوع والابتكار والمعرفة والمرح وتعدد الثقافات.
وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية في تصريح له بهذه المناسبة "انطلاقا من تلك الرؤى السديدة والنظرة الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وايمانا من سمو أم الامارات بضرورة احتضان انجازات الشباب العرب وتعزيزها عالميا نعلن عن انطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك".
واشار إلى أن الجائزة تهدف الى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولا بهم الى العالمية كما تهدف جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012 إلى تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية الأكاديمية وتشجع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة إضافة الى تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي.
وأكد معاليه على أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات هي : الفئة الأولى /جائزة الشباب العربي المؤثر عالميا/ وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم وتعنى بتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات وفي جميع مجالات الحياة مثل/التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ شريطة أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وسبق أن حققت نتائج ملموسة كما تعتبر هذه الفئة تشريفية حيث تقوم لجنة التقييم والتحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم أما الفئة الثانية للجائزة فهي /جائزة الشباب العربي المتميز/ وتهدف هذه الفئة من الجائزة الى تكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم في العديد من المجالات الحيوية والتي تشمل الخدمة المجتمعية والاستدامة /البيئية والاقتصادية والاجتماعية/ والعلوم والابتكار والآداب والفنون إضافة إلى مجال الرياضة.
أما الفئة الثالثة فهي /جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب/ حيث تمنح للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تساهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والانسانية لهذه المؤسسات من جانب وتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب من جانب آخر.
من جهتها قالت سعادة مريم محمد الرميثي أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد فتحت أبواب التميز أمام الشباب العرب ليصلوا بإبداعاتهم ومساهماتهم الى العالمية ويبذلوا كل طاقاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم في كثير من المجالات التي طرحتها الجائزة مثل /التعليمية والبيئية والصحية والتقنية/ وبشكل يليق بمستواها الريادي والدولي وينالوا شرف الحصول عليها بالتنافس الشريف المطوق بأحزمة الابداع والقدرات الفريدة الملموسة.
واشارت الى أن هذه الجائزة جاءت لتؤكد عمق وحجم الاهتمام الذي توليه رائدة النهضة النسائية في دولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتبني ابداعات الشباب العربي إذ تحرص سموها بتوجيهاتها الكريمة ودعمها اللامحدود على تشجيع مهارات الشباب العرب وتبني قدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية والتطورات التكنولوجية ليصلوا الى آفاق النجاح والتفوق بالإرادة والعزيمة وذلك على المستوى المحلي والعربي والدولي.
ونوهت الرميثي إلى آلية المكافأة والتكريم حيث سيحصل الفائز في الفئة الأولى وتتضمن /فائزا واحدا/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر20 /دولار امريكي بينما يحصل الفائزون في الفئة الثانية وتشمل /ستة فائزين/ على درع الفئة وشهادة تقدير بالإضافة الى مكافأة مالية تبلغ/ 000ر10 / دولار امريكي لكل فائز في الست فئات وتحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة /ثلاث مؤسسات/ على درع الفئة وشهادة تقدير.
وأضافت الرميثي في كلمتها أنه يحق لجميع الشباب العرب أينما تواجدوا ولجميع مؤسسات القطاع العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة والتنافس على نيل شرف الفوز بها مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من سن 14 الى 17 عاما من الجنسين ويتم الترشيح للجائزة بموافقة رسمية وتشجيع من ولي الأمر مضيفة أن للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية أحقية ترشيح من ترغب في مشاركته في الجائزة وذلك بتعبئة طلبات الترشيح المتوفرة بمكتب الجائزة وموقعها في مؤسسة التنمية الأسرية.
وأعربت عن سعادتها بهذه الانطلاقة العالمية الرائدة للجائزة في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تحمل بكل فخر واعتزاز الاسم الغالي على قلوبنا جميعا اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وهذا وسام يضيء لنا شمعة الطموح والتميز.
وقدمت الرميثي في نهاية كلمتها الشكر لجميع القائمين على الجائزة بما فيهم موظفي مؤسسة التنمية الأسرية الذين يبذلون كل جهودهم ويسخرونها لخدمة المؤسسة وأهداف الجائزة لتصل هذه الجائزة الى الأبعاد التي تم التخطيط لها و لتتلاءم مع معايير الدقة والحكمة والجودة والتطور و العالمية.
وقال البروفسور الدكتور الهادي التيجاني مدير عام مركز ابوظبي العالمي للتميز المؤسسي مستشار الجائزة أن فكرة الجائزة تعتمد على تقدير وتكريم المواهب والإبداعات الشبابية التي واجهت جميع التحديات والصعوبات في بيئة الشباب واستطاعت بإرادة صلبة ومنهجية عمل أن تقدم إنجازات قيمة.
وأضاف التيجاني أن الهدف من هذه الجائزة إضافة الى أهدافها الرئيسية هو تعريف الشباب بإنجازات أقرانهم عسى أن تكون لهم قدوة يحتذون بها وتشحذ هممهم وتنبذ كلمة المستحيل من قواميسهم من أجل الاستمرار في تقديم إنجازات رفيعة المستوى .. وترتكز الجائزة على معايير محددة وهي وصف البيئة والمبادرات وتخطي المعوقات والانجازات المحققة والموارد المستخدمة والدروس المستفادة إضافة الى التقدير والتكريم.
وأعربت سعادة لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الاردنية الهاشمية الشريك في الجائزة عن عميق شكرها وصادق امتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المكرمة السخية التي كان لها بالغ الأثر على نفوسنا جميعا وليس بجديد على صاحبة الفضل والداعم الأول هذه المكرمة التي ستظل تاجاً نفتخر به في كل سنة نحيي فيها فعاليات مؤتمر الشباب العربي الدولية.
واضافت ان هذه الوقفة القديرة من سموها في تعزيز ابداعات ومساهمات الشباب العربي دوليا ستغير حياة الكثير من الشباب المشاركين في الجائزة حيث ستتيح لهم الفرصة لتقديم انجازاتهم الشبابية واستعراض مهاراتهم الابداعية ليكونوا سفراء للإبداع والتميز.
وأضافت إننا نفتخر بأن الفائزين سوف يستلمون جوائزهم في حفل افتتاح مؤتمر الشباب العرب الدولي الثاني والثلاثين والذي سيعقد برعاية جلالة الملكة نور الحسين في الاردن من 12 الى 18 يوليو 2012 تحت شعار " الإعلام الحديث والتنمية " حيث يتزامن المؤتمر هذا العام مع احتفالات المركز الوطني للثقافة والفنون بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه /اليوبيل الفضي/ و مع احتفالات المملكة بمناسبة المئوية الثانية على إعادة اكتشاف البتراء حيث سيقام حفل افتتاح المؤتمر في مدينة البتراء في 13 يوليو القادم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
وأكدت لينا التل أن وجود الجائزة ضمن فعاليات مؤتمر الشباب العرب الدولي تساهم في استمرار الشراكة بين مؤسسة التنمية الأسرية والمركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات