أبوظبي في 5 ابريل / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية نظم الاتحاد النسائي العام اليوم الملتقى الثالث للمرأة والمجتمع تحت عنوان / المرأة والتعليم العالي ..الواقع والتحديات / وذلك بمقر الاتحاد.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار خطط وبرامج الاتحاد النسائي العام الرامية إلى البحث في القضايا المجتمعية المختلفة وخاصة تلك التي تمس قضية مجتمعية عامة وتمثل احتياجات المرأة بشكل خاص .. وينظم الاتحاد ملتقيات في مجالات عدة تحت عنوان ملتقى المرأة والمجتمع.
ويبحث الملتقى الثالث واقع التعليم العالي للمرأة الإماراتية والإمكانات المتاحة لها وذلك من خلال أوراق العمل التي تناولت تقييم السياسة العامة للتعليم العالي ومدى مواكبة نوعيته وفرصه المتاحة لدعم الدور التنموي للمرأة.
حضر الافتتاح سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من القيادات النسائية وعدد من كبار المسؤولين في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقدمت يمنى حمد بدوه مديرة إدارة التخطيط وتنسيق التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورقة عمل حول السياسات العامة للتعليم العالي في دولة الإمارات قالت فيها ان قطاع التعليم العالي في الإمارات حقق إنجازات كبير جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للتعليم كأساس للتنمية البشرية ..مشيرة الى الأهداف الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمتمثلة في رفع كفاءة الارتقاء بأداء التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي في الدولة وسد احتياجات سوق العمل بالكوادر المؤهلة المواطنة من الجنسين.
وحول تحسين مشاركة المرأة في التعليم العالي ..قالت يمنى بدوه ان الدولة أولت اهتماما كبيراً بتعليم الإناث حيث أنشأت جامعة زايد بفرعيها وعملت على التوسع في فتح فروع الكليات التقنية لتغطي عددا كبيرا من المناطق النائية والتي تشكل فروع الطالبات الكم الأكبر منها بالإضافة إلى كلية المجتمع في إمارة الشارقة والتي تغطي 5 مدن أو تجمعات سكانية نائية وتراعي الظروف الاجتماعية للمرأة العاملة وربات البيوت واللواتي لا يمكنهن الانتقال لمسافات طويلة يوميا للدراسة.
وقالت ان نسبة الإناث الدارسات في برامج التعليم العالي حاليا بلغت حوالي 1ر50 في المائة من إجمالي عدد الدارسين في الجامعات والمعاهد الخاصة بينما تبلغ هذه النسبة 6 ر71 في المائة في الجامعات الحكومية وعلى مستوى الدولة ككل الحكومية والخاصة تبلغ نسبة الإناث و 6 ر59 في المائة .
وأضافت مديرة إدارة التخطيط وتنسيق التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان نسبة الإناث الدارسات في الماجستير والدكتوراه بلغت 43 في المائة من إجمالي الدارسين في القطاع الخاص و62 في المائة في الجامعات الحكومية بمتوسط عام قدره 46 في المائة .
وقد بلغت نسبة استيعاب خريجات الثانوية العامة في مؤسسات التعليم العالي 95 في المائة ويبلغ المعدل السنوي للطالبات المبتعثات 224.
وحول التحديات والصعوبات التي تواجه مسيرة التعليم العالي بالدولة قالت ان ابرز هذه التحديات تتمثل في ضعف مخرجات التعليم العام قلة عدد خريجي الثانوية العامة من القسم العلمي والاعتماد على هيئة التدريس من الوافدين والتنوع الكبير في نظم التعليم العالي وضعف البنية البحثية الأساسية وثقافة البحث العلمي.
بدورها قالت سعادة فضة لوتاه مديرة عام هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية ان السنوات القليلة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في مشاركة الإناث في قوة العمل المواطنة من 13 في المائة عام 1995 الى 1ر34 في المائة عام 2008 .
وأضافت فضة خلال تقديمها ورقة عمل بعنوان " التعليم العالي وتأهيل المرأة للمشاركة الاقتصادية " ان الاهتمام بقضايا المرأة وتمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا أولوية متقدمة في فكر القيادة الرشيدة من منطلق إيمانها بأهمية الدور الذي يمكن ان تؤديه المرأة في خدمة وطنها ودفع مسيرته التنموية الى الأمام .
وقالت ان عمل المرأة وخروجها الى سوق العمل وحصولها على المناصب القيادية المختلفة لم يتحقق بذات السهولة التي تحقق بها التعليم ..مشيرة الى ان ابرز التحديات التي تواجهها تتمثل في ان بعض التخصصات التي تتجه إليها المرأة قد لأتكون مطلوبة في سوق العمل نتيجة القيود الاجتماعية والثقافية المفروضة عليها وهو ما قد يؤدي الى حصر دورها في مجالات محددة اضافة الى عزوف القطاع الخاص عن توظيف المرأة لأنه عادة ما ينظر إليها باعتبارها تمثل عبئا عليه بالنظر الى الاستثناءات التي تتمتع بها مثل إجازات الوضع الطويلة.
من ناحيتها قدمت الدكتورة سعاد العريمي من جامعة الإمارات ورقة عمل حول المرأة والتعليم العالي في دولة الإمارات من منظور النوع الاجتماعي وعرفت في البداية مصطلح "الجندر" ..قائله التعريف الاجتماعي للجنس البشري : المرأة والرجل حسب الأدوار المسندة لهما من قبل المجتمع وحسب المركز الاجتماعي .
وطرحت الدكتورة العريمي تساؤلا حول ما إذا كانت المرأة تفوق الرجل في التعليم الجامعي بنسبة 70 في المائة فلماذا لم تستطع أن تحقق نسبة عالية في مجال التعليم ما بعد الجامعي ..إذ تبلغ نسبة الكادر الأكاديمي النسائي في جامعة الإمارات 15 في المائة فقط وتابعت قائلة " الإجابة على هذا السؤال ان المرأة في الإمارات تخضع لمعايير قافية تضعها في دائرة محددة ومتعددة الحلقات إذ تقوم بعدة أدوار اجتماعية فهي ابنة وأخت وابنة أخ وابنة أخت وقد تكون زوجة وأم ..هذه الأدوار لا تنفرد بها المرأة في الإمارات وإنما هي أدوار إنسانية تشترك فيها جميع نساء الأرض ولكن الذي يميز هذه الأدوار عن غيرها هو تفعيل منظور الجندر بكل معطياته التي تحدد علاقة المرأة بالرجل من منظور ثقافي بحت.
وقالت العريمي ان في الدول الأخرى التعليم الجامعي شأن فردي وشخصي ويعتبر تنمية ذاتية قد توفر الدولة بعثات ومنح لبعض الفئات الاجتماعية ولكن التعليم الجامعي يكون مدفوع الأجر ..لافتة الى ان دولة الإمارات توفر التعليم الجامعي وكل تبعاته بالمجان كذلك ما بعد الجامعي يتوفر على شكل بعثات ومنح خارجية .
وأوضحت ان جميع برامج الماجستير في جامعة الإمارات تكون مدفوعة الأجر ومعظمها تطرح في المقر الرئيسي للجامعة فالجامعة لم تأخذ منظور "الجندر" بعين الاعتبار عندما وضعت خطتها وبرامجها التعليمية كما لم يراع وضع المرأة من الناحية المالية ..معربة عن اعتقادها بان النساء أقل حظاً من ناحية امتلاك الموارد المادية وكذلك البيئة الاجتماعية والأسرية لا تمكن المرأة من عملية الحراك.
وتناولت الدكتورة نادية الحسني من المعهد البترولي من خلال تقديمها ورقة عمل بعنوان التعليم العالي والمهني والفني التحديات والتي تواجه المرأة الإماراتية ..أهمية الدور الذي يضطلع به المعهد البترولي في تأهيل وتطوير الطالبات الإماراتيات اللاتي بلغ عددهن 275 طالبة يمثلن 30 في المائة من العدد الكلي في المعهد وهو انجاز كبير إذا ماقورن بالولايات المتحدة التي تبلغ نسبة الطالبات في هذا المجال 20 في المئة فقط في مجال الهندسة البترولية والكيميائية .
كما قدمت عبير العبدولي من إدارة تنسيق السياسات المالية بوزارة المالية ورقة عمل حول موازنة النوع الاجتماعي في التعليم العالي استعرضت خلالها بشكل مختصر عن الميزانية العامة للدولة وتطورها للسنوات 2005 - 2010 وتطور الميزانية المخصصة لقطاع التعليم للسنوات 2005 - 2010 والتعليم العام الأساسي والتعليم العالي.
وقالت العبدولي ان الدولة خصصت خلال السنوات الست الأخيرة الميزانيات المناسبة والتي بلغت حوالي 5ر36 مليار درهم لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للتعليم وتطوير برامجه والتي تضمنت البرامج التالية ..تطوير مناهج التعليم من رياض الأطفال ولغاية نهاية المرحلة الثانوية و تعليم الكبار وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم ووضع مناهج تربوية حديثة يصاحبها أفضل الأساليب والأدوات المستندة لمعايير أكاديمية عالمية برامج خاصة بتحديث البنية التحتية القائمة على أحدث التقنيات وتطوير أنظمة الموارد البشرية وبرامج التطوير المهني.
وأشارت في هذا الصدد الى ان النتائج جاءت أتعبر عن النجاح الذي تم نتيجة لهذه الرؤية وحجم الأموال المنفقة على تطوير هذا القطاع الحيوي وبنيته التحتية فأصبح الآن لدى الدولة "742" مدرسة لحلقات التعليم العام الثلاث "ابتدائي وإعدادي ثانوي" تخدم المواطنين بكافة مناطق الدولة.
وقالت ان نسبة التعليم ارتفعت حوالي 10 في المائة في بداية الاتحاد وفي عام 1989 وصلت الى 5ر53 في المائة ثم ارتفعت في عام 2000 الى 79 في المائة ثم بلغت حوالي 100 في المائة في السنوات الأخيرة.
تونس في 2 ابريل /وام/ عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اليوم عن اعتزاز بلاده برئاسة منظمة المرأة العربية .
وقال ابن علي في كلمة ألقاها في المؤتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية ان ما تميزت به هذه الرئاسة من حيوية ونشاط يؤكد ريادة المرأة التونسية.
وأضاف ان رئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية حفز الرأي العام العربي الى الوعي بأوضاع المرأة ومساعدتها على ممارسة حقوقها وتجسيد طموحاتها، خاصة بعد انطلاق عمال لجنة القانون الدولي الإنساني والمبادرة بوضع استرتيجية عربي مشتركة لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكد الرئيس التونسي أن برنامج عمله الرئاسي للسنوات الخمس القادمة 2009 _ 2014 سيمكن من تحقيق اضافة نوعية الى مكاسب المرأة ودعم حضورها في مواقع القرار
دبي في 31 مارس/ وام / أعلنت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين عزمها على الترشح لولاية أخرى كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية.
وجاء إعلان سمو الأميرة هيا لقرارها هذا عقب قيام العديد من مجموعات الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للفروسية وكذلك اتحادات الفروسية في مختلف أنحاء العالم بمناشدتها كي تترشح لولاية ثانية.
ومن بين الشخصيات التي أعربت عن دعمها لترشح سموها بابلو مايورغا من الأرجنتين رئيس المجموعة السادسة للاتحاد الدولي للفروسية الذي يمثل ثمانية اتحادات للفروسية في أمريكا الجنوبية وكذلك الشيخ خالد آل خليفة من مملكة البحرين رئيس المجموعة السابعة للاتحاد التي تضم 18 اتحاداً وطنياً للفروسية في الشرق الأوسط إضافة إلى كاثرين ويبر دي ريز من غواتيمالا رئيس المجموعة الخامسة للاتحاد الدولي للفروسية التي تضم 13 اتحاداً وطنياً في الأمريكيتين ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي هذه المناسبة قال السيد مايورغا في رسالة الدعم الصادرة عن المجموعة السادسة التي تضم اتحادات الفروسية في جنوب أمريكا "ان السجل الحافل لسمو الأميرة هيا كرئيس للاتحاد الدولي للفروسية كان دوماً محط الإعجاب ورغم أن هناك الكثير من الأعمال التي لا زالت قيد الانجاز فما من شك بالتزام سموها وقدرتها على استكمال التغييرات الضرورية والتطورات الهامة التي ستشهدها هذه الرياضة خلال السنوات الأربع المقبلة ".
الجدير بالذكر أن سمو الأميرة هيا الرئيس الثالث عشر للاتحاد الدولي للفروسية قد انتخبت في 1 مايو 2006 وفق برنامج يؤكد التزامها بتحديث هذه المؤسسة كما أنها كانت أول رئيس يفوز بهذا المنصب عبر الانتخاب.
كما يذكر أن أكثر من 80% من البنود التي احتوى عليها برنامج سمو الأميرة قد تم انجازها فعلاً في ولايتها الأولى ويشمل هذا إدخال تحسينات هامة في عمليات الاتصال والتسويق والنهوض بصحة الخيول إضافة إلى القضايا المالية للاتحاد وتطوير قاعدة الفرسان وذوي الاهتمام بهذه الرياضة وكذلك التنسيق بين مختلف اتحادات الفروسية.
وأول مهمة أنجزتها سمو الأميرة لدى تسلمها مقاليد هذا المنصب هي أنها أدخلت تعديلاً قضى بتحديد ولاية الرئيس بفترتين فقط مدة كل منهما أربع سنوات.
وشاركت سمو الأميرة هيا في سباقات الفروسية على الصعيد العالمي منذ أن كانت في ا2007. عشرة من عمرها كما شاركت عام 2000 في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في مدينة سدني الأسترالية وأصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007 .. وقد شغلت منصب سفير السلام في الأمم المتحدة مع التركيز على جهود مكافحة الجوع والفقر.
وفي معرض تعقيبها على هذا الدعم صرحت سمو الأميرة هيا قائلة " لقد شرفني أن أحظى بخدمة رياضة الفروسية واتحادها عبر السنوات الأربعة الماضية.. لقد أحببت هذا العمل كثيراً وحالفنا النجاح في بناء فريق متميز يسعدني أن أواصل العمل معه ".
وتابعت سموها " لقد منحتني هذه الرياضة بعضاً من أسعد لحظات حياتي ويسعدني أن أنال هذه الفرصة لكي أردّ لها البعض مما اكتسبته.. لقد شهد الاتحاد الدولي للفروسية تغيرات جذرية خلال الفترة الماضية لذا سيتركز هدفي خلال المرحلة المقبلة في ترسيخ فترة هدوء نكرس خلالها التقدم الذي أحرزناه سوياً ".
أبوظبي في 29 مارس/وام/قام وفد من رؤساء مساعدي أعضاء الكونجرس في الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة الاتحاد النسائي العام اليوم تعرف خلالها على جهود الاتحاد في تمكين المرأة الإماراتية بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
استمع الوفد خلال الزيارة إلى عرض تعريفي بين مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام خلال 34 عاما ماضية، وأهم البرامج والمشاريع التي ينفذها من أجل تمكين المرأة الإماراتية تنفيذا للإستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية والتي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي في الدولة في ديسمبر 2002.
وفي هذا الإطار أشاد الوفد بالمكاسب التي تحققت للمرأة الإماراتية والمناصب القيادية التي تبوأتها بفضل الرؤية السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تعتبر نموذجا مشرفا للمرأة العربية، والتي تقف دائما وراء تقدم المرأة الإماراتية في كافة المستويات.
كما تعرف الوفد خلال جولته في مركز المعلومات للمعلومات والتدريب التقني على مشروع المرأة والتكنولوجيا الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وماهية البرامج الخدمات التي يقدمها المشروع للمرأة في مختلف إمارات الدولة.
وفي ختام الزيارة تجول الوفد في مشاغل ومعرض مركز الصناعات اليدوية الذي تعرفوا من خلالها على أصالة تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، والجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام في الحفاظ عليه عبر الأجيال.
دبي في 28 مارس / وام / أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي مديرة عام جمعية النهضة النسائية بدبي ان إشادة وتثمين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بانجازات الحكومة الاتحادية والدور الفاعل والريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله منذ عام 2006 وحتى عام 2009 وما نفذته الحكومة خلال هذه الفترة من سياسات وما أطلقته من مبادرات ومشاريع وخطوات في كافة المجالات يعد بحق مصدر فخر للجميع .
وقالت الفلاسي في بيان صحفي صادر عن الجمعية اليوم ان مباركة هذه الإشادة ودعمها إنما هو تقدير لنجاح الدولة وتميزها في خططها وبرامجها الحالية والمستقبلية كما أنها تعطى الدليل على التزام إماراتنا الحبيبة تجاه الإنسان باعتباره هدف استراتيجي في خططها التنموية..مشيرة إلى ان الإشادة من راعي مسيرة الخير والعطاء تعد تأكيدا وترسيخا للعمل الوطني الخالص وتجسيدا للولاء والانتماء والهوية الوطنية في أبهى صورها .
وأضافت ان النجاحات التي حققتها الحكومة الاتحادية هي وسام على صدور الجميع وان ثقة صاحب السمو رئيس الدولة بالحكومة الاتحادية دافع قوي وحافز كبير وداعم رئيسي نحو مزيد من الانجازات والاندفاع بخطى ثابتة وراسخة نحو النهضة المباركة .
وأوضحت الفلاسي ان ما تحقق من انجازات عديدة وعلى مختلف الأصعدة يعد ثمرة وضوح الرؤية الإستراتيجية الشاملة ووجهت تحية إجلال وتقدير واحترام للدبلوماسية الإماراتية .
وأكدت على المكاسب العديدة للمرأة الإماراتية والتي تحققت في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو رئيس الدولة للحكومة الاتحادية فقد ارتفع تمثيل المرأة في التشكيل الوزاري الأخير من مقعدين إلى أربعة مقاعد مما يعد من أعلى النسب تمثيلا على المستوى العربي ..كما دخلت المرأة "قبة البرلمان" بتسع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي من بين أعضائه الأربعين وبنسبة 5 ر22 في المائة والتي تعد أيضا من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات التشريعية كما تم تعيين سيدتين سفيرتين للدولة في الخارج وفي المجال القضائي تم تعيين أول قاضية ابتدائية مواطنة في الدولة .
الرياض في 27 مارس / وام / كرمت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز الشاعرة الإماراتية شيخة الجابري خلال فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين.
وجاء تكريم الشاعرة الجابري ضمن تكريم الرائدات الثقافيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تم منحها ميدالية ذهبية ودرعا تقديريا.
وأقيمت أمسية ثقافية نسائية إماراتية في الرواق الأدبي في الجنادرية ألقت خلالها الشاعرة الجابري عضوة وفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عددا من القصائد منها قصيدة من شعب الإمارات إلى السعودية عبرت فيها عن التضامن والتعاون والأخوة بين البلدين.
وعبرت الجابري عن سعادتها بهذا التكريم ضمن مهرجان الجنادرية الذي انتقل إلى الإطار التفاعل الخليجي والعالمي في نشاطاته.
وأشادت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بمهرجان الجنادرية ووصفته بأنه محفل ثري بمحتواه وأهدافه ومضامين نشاطاته.
واعتبرت المهرجان احتفالية بهيجة للمحافظة علي الهوية وعرس يحافظ علي التقاليد التي يجب علي الجيل الجديد التعرف عليها.
وأكدت أن المهرجان يساهم في تفعيل التراث الأصيل وتعميق روح التربية الوطنية بشكل مختلف عما يقدمه التعليم.
على صعيد متصل تواصل الإقبال الكبير من رواد المهرجان بعد تخصيصه للعائلات على القرية التراثية الإماراتية ومعرض الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية ومعرض الكتاب.
وقال عبدالله علي بوعصيبة رئيس وفد الإمارات أن القرية التراثية التي تحمل اسم "بيت السعف" حظيت بإقبال كبير من جانب الزوار السعوديين والأجانب العاملين في المملكة منذ بداية المهرجان وقد زاد هذا الإقبال بعد اقتصار الحضور على العائلات.
وأضاف إن الحرفيين في القرية يصنعون أقفاص صيد الأسماك باستخدام السيم كما يصنعون الحبال بجلد ليف النخيل بالإضافة إلى بعض الصناعات التقليدية باستخدام خوص النخيل مثل الحصير واليراب الذي يخزن فيه التمر باعتبارها من الصناعات التراثية في الدولة.. ويتم تحضير القهوة العربية الإماراتية وتقديمها مع التمر ضيافة لزوار المهرجان وأكد بو عصيبة أن ممثلي القرية حرصوا على توفير كل المعلومات للزائرين حول طبيعة الصناعات التراثية في الإمارات.
وأوضح أن المشاركة الإماراتية في المهرجان تتضمن أيضا معرضا للصور الفوتوغرافية التراثية التي تصور الأدوات والحرف والصناعات التقليدية الإماراتية وذلك في الجناح المخصص لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال أن المشاركة الإماراتية في مهرجان الجنادرية تتضمن المشاركة بمعرض الكتاب حيث تم عرض أكثر من 500 عنوان تمثل إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإضافة إلي الكتب التي تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة ومسيرة الاتحاد.
وتشمل المشاركة عرض مجموعة من اللوحات التشكيلية لرسامين من دولة الإمارات بمعرض الفنون التشكيلية المقام بالمتحف الوطني بالرياض الذي لاقى إقبالا كبيرا من رواد المهرجان حيث أبدوا اهتماما كبيرا بالتعرف إلى الفن التشكيلي الإماراتي.
دبي في 25 مارس / وام / نظّم مجلس سيدات أعمال دبي ورشة عمل حول " جائزة الإمارات للسيدات " بهدف تعريف السيدات والمهنيات غير الناطقات باللغة العربية بالجائزة ومعاييرها وكيفية الترشح لها وأهميتها وذلك ضمن سلسلة من ورش العمل والمحاضرات التي ينظمها المجلس في إطار حرصه على دعم الجائزة وتحفيز سيدات الأعمال والمهنيات على المشاركة فيها.
حضر ورشة العمل التي أقيمت في مبنى غرفة تجارة وصناعة دبي كل من السيدة فتحية الخميري عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال دبي والسيدة فاطمة عبد القادر تنفيذي تطوير الأعمال بمجموعة دبي للجودة والسيدة ثناء التابعي استشاري التميز المؤسسي بالمجموعة والمهندسة ماري جاين آلفيرو آل مهدي الوصيفة عن فئة المهنيات لعام 2008 والسيدة سحر مدني حرم القنصل السعودي في الإمارات ورئيسة مجموعة السلك الدبلوماسي .
وأكدت فتحية الخميري أهمية جائزة الإمارات للسيدات التي تحظى بدعم كبير وتعقد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة .
وأوضحت بأن مجلس سيدات أعمال دبي باعتباره داعماً لجائزة الإمارات للسيدات قام بتنظيم سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تستهدف شرائح مختلفة من السيدات .
ومن جهتها أكدت السيدة فاطمة عبد القادر أهمية جائزة الإمارات للسيدات التي تهدف إلى تقدير وتكريم الإسهامات المتميزة لسيدات الأعمال والمهنيات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أبوظبي في 25 مارس/وام/ قال سعادة محمد إبراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي ان استضافة دولة الإمارات لفعاليات الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستنطلق الأحد القادم هو دليل على الاهتمام الكبير والدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لشريحة الرياضة النسائية والسعي المتواصل لتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع والأخذ بيدها نحو مراتب متقدمة ومتطورة في كافة المجالات المجتمعية.
وثمن الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للحركة الرياضية النسائية في الدولة التي بات تعيش عصرها الذهبي في ظل رعاية وعطاء/أم الإمارات/وتشجيعها المتواصل لكي تنال بنات الوطن الطموحات والتطلعات التي تنشدها في مسيرتها الرياضية.
وأكد محمد المحمود ان الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي سيكون له الأثر البارز لتحقيق وتعزيز عوامل النجاح التنظيمي لأكبر تظاهرة رياضية نسائية على المستوى الإقليمي مشيرا بان رعاية سموها سيمنح البطولة رونقا ودافعا كبيرا أمام جميع المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة لتحقيق التنافس الحضاري بصورته المعهودة وبلوغ منصات التتويج الأمر الذي يسهم في رفع المستوى الفني لمسابقات والعاب الدورة الثمانية.
من جانبه أكد ناصر التميمي مدير الدورة الثانية لرياضة المرأة بان حفل افتتاح الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي سيقترن بين عراقة الماضي والحاضر وربطهما بالتطور الكبير والنقلة الحضارية التي تعيشها دولة الإمارات من خلال المزج بينهما عبر التكنولوجيا الحديثة.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا للدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية شعار الدورة الثانية الذي جاء ليعبر عن ممارسة المرأة الخليجية للرياضة بصورة متلاحمة على هيئة وردة دائرية شملت جميع دول الخليج العربي ليؤكد على الروابط الوثيقة التي يلتقي بها رياضيات دول مجلس التعاون فيما بينهم في الكرنفال الرياضي.
وأوضح النقيب إبراهيم المطروشي مساعد مديرالاشراف على مسابقة الرماية في الدورة الثانية لرياضة المرأة ان لاعبات المنتخب جاهزات لتحقيق النتائج المتميزة في التظاهرة الرياضية النسائية الخليجية والتي تعتبر من أهم البطولات في ألأجندة الرياضية مؤكدا ان الدورة تحمل رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وهذه الرعاية الكريمة تشكل دافعا معنويا كبيرا أمام جميع اللاعبات المشاركات في الدورة لتحقيق الميداليات الذهبية.
ومن المقرر ان تصل غدا الوفود الرسمية المشاركة في الدورة وهي الكويت وقطر وعمان والبحرين بالإضافة الى الإمارات التي تتنافس في ثمانية العاب معتمدة هي كرة القدم للصالات وكرة الطائرة والتايكواندو والرماية والفروسية والعاب القوى والعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة والبولينغ.
دبي في 25 مارس / وام / بحضور حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية عقد الاجتماع الثالث للدول المانحة ضمن سلسلة من الاجتماعات التي ينظمها مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة.
وركز الاجتماع الذي عقد للمرة الأولى في مدينة دبي على المساعدات الإنسانية والمبادرات المقدمة لآلاف المتضررين من الزلزال المدمر الذي هز هايتي في 12 يناير الماضي وكيفية تقديم صورة شاملة حول توجهات وحجم المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عزز اللقاء الدور الذي تلعبه المدينة العالمية في تقوية العلاقات مع المؤسسات الإنسانية.
وقد افتتحت السيدة مكية الهاجري المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية الاجتماع بكلمة حثت خلالها الحضور على ضرورة مناقشة الجهود المبذولة لتقديم الدعم اللازم من أجل تطور واستقرار أشمل حول العالم.
وأضافت بأن الاجتماع يعد فرصة جيدة للإطلاع على الأنشطة الإنسانية المنطلقة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومناقشة كيفية التعاون في المستقبل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
كما تضمن الاجتماع عدة مداخلات من كل من سعادة هزاع فلاح القحطاني المدير العام لمكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة والسيد كيان جاف المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في دولة الإمارات والسيد مجيد يحيى القائم بالأعمال لبرنامج الأغذية العالمي وسعادة وولفجانج اماديوس برولهارت سفير سويسرا لدى الدولة والسيد فيسينتي كاشو نائب رئيس البعثة الأسبانية.
وأشار كل من مكتب تنسيق المساعدات الخارجية بالدولة وبرنامج الأغذية العالمي خلال مداخلاتهما الى الدور الفعال للمؤسسات القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث سرعة الاستجابة وتقديم المساعدات الإنسانية والدعم المادي خاصة في حالات الطوارئ.
وشارك في الاجتماع عدد من ممثلي منظمات وهيئات الأمم المتحدة الى جانب ممثل عن هيئة الهلال الأحمر بدولة الإمارات وسفراء كل من سويسرا والنرويج وفرنسا ومصر وعدد من ممثلي السفارات والهيئات الدبلوماسية بالدولة.
واختتم الاجتماع بجولة ميدانية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تم خلالها إطلاع الحضور على مستودعات الإغاثة لكل من برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تحتوي على حجم هائل من مخزون المساعدات الإنسانية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات