أخبار المؤسسة

التقرير السنوى لعام 2007 (32 عاما من العطاء)

ان الاتحاد النسائي العام وبعد مرور 32 عاما من الانجازات نظم خلال 2007 سلسلة من الفعاليات التي تضاف الى سجل المرأة الاماراتية الحافل فأحداث 2007 كانت لها الأثر الطيب على كافة الأصعدة محليا وإقليميا ودوليا

اقرأ المزيد

إشادة مغربية بمكارم الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية..

الرباط في 4 فبراير / وام / نجحت الجمعية المغربية الطبية للتضامن في تحقيق رقم قياسي في العمليات الجراحية للمصابين بأمراض العيون في المملكة المغربية بلغت أكثر من أربعة آلاف حالة منذ انطلاق الحملة الطبية لجراحة العيون بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع سفارة الدولة بالرباط والسلطات المغربية.
وتعتمد الحملة الطبية لجراحة العيون لصالح المرضى المعوزين في المملكة على برنامج يشمل عدة مراحل من التشخيص إلى الجراحة بواسطة فريق طبي إماراتي ومغربي على متن الوحدة الطبية المتنقلة التي تحمل اسم "أم الإمارات" إكراما وعرفانا وتقديرا للجهود الإنسانية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ساهمت في تمويل هذه الحملة الطبية الإنسانية.
وقام البروفسور مصطفى العزوزي رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن عقب اختتام هذه الحملة الطبية بتوزيع الشهادات التقديرية على كل الأطر الطبية والإدارية تقديرا لهم على الدعم الذي قدموه لإنجاح هذه الحملة .
وأعرب البروفسور العزوزي عن بالغ شكره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مكارمها الإنسانية التي شملت بها المرضى المعوزين في المملكة المغربية والتي مكنت الآلاف من المرضى الفقراء من إبصار نور الحياة .
وأكد أن هذه الحملة الطبية لقيت أصداء طيبة واسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية ولدى فعاليات المجتمع المدني في المغرب.
وأشاد البروفسور العزوزي بحسن تعاون سفارة الدولة بالرباط وبالدور الهام الذي يضطلع به سعادة سعيد حمد الجاري الكتبي سفير الدولة لدى المملكة المغربية في تقديم كافة التسهيلات لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية التي تحولت إلى عنوان للمحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
ونوه بتعاون السلطات المغربية وتسهيل تنقل الوحدة الطبية بالتنسيق مع المصالح المختصة التابعة لوزارة الصحة المغربية.

الاتحاد النسائي يشارك في دورة تدريبية بالقاهرة

أبوظبي في 2 فبراير /وام/ بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية شارك وفد من الاتحاد النسائي العام في الدورة التدريبية الثانية التي نظمتها منظمة المرأة العربية بالقاهرة مؤخرا.
وتأتي هذه الدورة في إطار تدريب عدد من الناشطات في قضايا المرأة ليكن مدربات ناشطات وفاعلات في موضوع مبادئ إدارة وتقييم المشروعات الموجهة للمرأة العربية في بلدانهن.
وضم الوفد كلا من أمل الهدابي المشرفة على إدارة المعلومات بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وحنان المنصور مديرة إدارة التدريب والتطوير بسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتهدف الدورة التي حضرها 30 مشاركا ومشاركة من الدول الأعضاء في منظمة المرأة العربية إلى رفع كفاءة المشروعات الموجهة للمرأة العربية في المنطقة العربية من خلال إدراك مفهوم التقييم وأهميته والمنهجية العلمية لإجرائه بالإضافة إلى نشر ثقافة تقييم المشروعات بين العاملين في مجال المشروعات الموجهة للمرأة وإكساب المشاركين مهارات التدريب على نقل المعلومات التي اكتسبوها في الدورة الأولى إلى غيرهم من المتخصصين في المجال نفسه.
من جانبها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام حرص الاتحاد على المشاركة في مثل هذه الدورات والبرامج التي تنظمها منظمة المرأة العربية وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة من أجل الارتقاء بقدرات المرأة الإماراتية ورفع كفاءتها في كافة الميادين.
وأشارت السويدي إلى أن الدورة الأخيرة المعنية بتدريب مدربين في موضوع مبادئ إدارة وتقييم المشروعات الموجهة للمرأة العربية تكتسب أهمية خاصة لأنها تساعد المدربات على إجراء تقييم صحيح للمشروعات الموجهة للمرأة الإماراتية بهدف تطويرها وتحقيق الأهداف المبتغاة منها إضافة إلى خلق جيل جديد يعي قضايا المرأة ويسعى إلى التعريف بها والدفاع عنها داخل المجتمع.
من جانبها أشادت أمل الهدابي بالدورة وما تضمنته من برامج وأفكار مشيرة إلى أنها استفادت كثيرا منها ولاسيما فيما يتعلق بكيفية تحديد احتياجات المرأة في كل مجتمع وإعداد البرامج التدريبية الناجحة التي تساعدها على تحقيق هذه الاحتياجات وتنمية قدراتها، وتقييم البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة.
يذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتى استكمالا للدورة التدريبية الأولى التي عقدت بالقاهرة في الفترة من 12 إلى 16 إبريل من العام الماضي والتي جاءت بدورها كمحصلة للدروس المستفادة من مشروع موسع تنفذه منظمة المرأة العربية منذ عام 2004 تحت عنوان "الدراسات المسحية للمشروعات والبرامج الموجهة للمرأة العربية"، والذي أظهرت نتائجه أن معظم المشروعات الموجهة للمرأة في المنطقة العربية لا تعير انتباها لعملية التقييم رغم أهميتها