أكثر من 55 شابة مواطنة تعرض المنتجات في بيت الفنون بدبي . .
دبي فى 8 فبراير/وام/
تشارك أكثر من 55 شابة إماراتية في معرض بيت الفنون بالممشى المقام بمركز التسوق المطل على البحر والذي تديره وتطوره شركة دبي للأسواق التجارية التابعة لمجموعة دبي للعقارات في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق .
ويشهد الممشى ارتفاعاً كبيراً في أعداد الزوار الذين يحتشدون بمركز التسوق الذي يحتضن معارض متميزة في مجال الحرف اليدوية والعمارة وتصميم الأزياء والرسم والتصميم الداخلي والمجوهرات وتكنولوجيا المعلومات والتصوير الفوتوغرافي وصناعة العطور .
كما يستضيف الممشى خلال مهرجان دبي للتسوق 2009 مجموعة من العروض الموسيقية واللوحات الكوميدية وعروض الأزياء والفعاليات المخصصة للأطفال ومعرض المرح وسينما الهواء الطلق.
يذكر أن مركز الممشى الواقع في جميرا بيتش ريزيدنس بدبي يضم حالياً أكثر من 200 محل تجاري حيث من المتوقع أن يفتتح قريباً أكثر من 305 محلات أخرى .
محاضرات في أندية سيدات الشارقة
الشارقة “الخليج”: جريدة الخليج 8/2/2009
نظم نادي سيدات الحمرية محاضرة دينية بعنوان “فضائل قيام الليل” ألقاها الشيخ علي الحمادي من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشارقة، شرح فيها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ذكرت فيها أهمية قيام الليل وفضله، كما أشار إلى الأفعال المعينة على قيام الليل كقراءة آية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة والمعوذتين وإخلاص النية. أما في نادي سيدات المليحة، فألقى فضيلة الشيخ عبد الله محمد من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالذيد محاضرة بعنوان “العبادات”.
من جهة أخرى، نظم نادي سيدات المدام بالتعاون مع دائرة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالذيد محاضرة دينية بعنوان: “لبيك يا رسول الله” للسيدات ألقاها فضيلة الشيخ جمال يوسف.
اختتام فعاليات مجلس شورى أطفال الشارقة
الشارقة في 7 فبراير / وام /
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة اختتمت اليوم بمقر المجلس الاستشاري الانعقاد الحادي عشر لمجلس شورى أطفال الشارقة الذي نظمته الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار سلامتي في بيئتي.
وأصدر المجلس في ختام الجلسة الثالثة اليوم مجموعة من التوصيات أكدت في مجال وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة التعليمية بدبي أهمية تكثيف الرقابة على المقاصف المدرسية من اجل الحفاظ على البيئة وتخصيص وحدات دراسية في المناهج حول البيئة ضمن مقررات التربية الوطنية وإسناد ادور للطلبة للحفاظ على البيئة المدرسية ذات الطابع العملي على أن تحسب من متطلبات التخرج إضافة لتفعيل يوم التشجير في المدارس والمساهمة الفعلية للطلبة وإعطاء شجرة النخلة خصوصية لما لها من مكانة في القرآن الكريم وفي التراث وربطها بالصناعات الحرفية التراثية.
ودعت التوصيات الى تفعيل اليوم الوطني للبيئة بشتى الوسائل من حملات التوعية ونظافة وتدشين مشاريع تخدم البيئة وكذلك إجبار شركات المقاولات والإعمار والمصانع بتأهيل البيئة في مواقع العمل واخلاؤها من الفضلات وفرض غرامات كبيرة على المخافين في إطار قاونيين ملزمة إضافة لإلزام الشركات والمؤسسات التي لها نشاطات ذات أثر سلبي على البيئة لتنفيذ برامج ومشاريع تسهم في سلامة البيئة ودراسة الظواهر البيئية التي له تأثير سلبي مثل المد الأحمر للحد من آثارها السلبية على البيئة.
ورفع المجلس برقية شكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على قيادته الرشيدة وتوجيهات سموه بتوفير كافة الامكانات لجعل البيئة جاذبة للمواطن والمقيم وتحويلها لرقعة خضراء بتأسيس وزارة وهيئات متخصصة ترعى شؤون البيئة.
كما ثمن المجلس دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمجلس شورى الاطفال ولتوجيهات سموه التي اصبحت بها إمارة الشارقة مثالا يحتذى في البيئة.
وأشاد المجلس بدور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وتوجيهاتها لتفعيل أهداف المجلس في ترسيخ مبادىء سلوك الشورى والتحلي بروح المسؤولية وتنشئة جيل واع ومثقف ومدرك لواقعه وقضاياه قادر على عرضها وطرحها.
وكانت الجلسة الختامية للمجلس قد استضافت في ناقشاتها اليوم سعادة الدكتور سالم الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة رئيس اللجنة الوطنية لجائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية.. وحبيبة رعشلي رئيس مجموعة الإمارات للبيئة وسعادة الدكتور أمين أميري أمين عام جائزة الشارقة للتطوع حيث بحثت الجلسة محور الجهود التطوعية وأثرها في الحفظ على البيئة.
مصممة ازياء اماراتية تقدم عرضا متميزا خلال مهرجان اعراسنا في بيروت
ابوظبي في 7 فبراير / وام /
قدمت مصممة الازياء الاماراتية منى المنصورى عرض ازياء تضمن 33 قطعة في إطار العروض الذي يقدمها مصممون عرب ولبنانيون في مهرجان "أعراسنا"، الذي افتتح مساء أمس في بيال وسط بيروت التجاري.
وعكست الازياء المصممة من قبل المنصوري اخر الموضات المستوحاة من التراث والتاريخ العربي الحافل بمحاطاته والتي كان من ابرزها الحلم العربي بالوحدة والتي تجسدت في احد الفساتين الذي لاقى ترحيبا واعجابا من قبل الحاضرين.
والعرض الخاص بالمنصوري قدمته عارضات ازياء على المسرح حاملات على رؤوسهن الكوفية الفلسطينية التي جاءت رمزاً للعرض الذي اختتم بفستان من وحي الأحداث الأليمة التي شهدتها غزة فظهرت عليه صورة امرأة تبكي الشهداء وأعلام الدول العربية في دعوة لوحدة الصف العربي مع حزام يرمز الى السلام والوحدة من خلال اللونين الأبيض والأخضر فالأول لون السلام والثاني غصن الزيتون.
ويضم المعرض الذي يقام برعاية ايلي ماروني وزير السياحة اللبناني وافتتح بحضور عدد من المهتمين في اجنحته كل ما يتعلق بتنظيم حفلات الزفاف بدءاً من اختيار بطاقات الدعوة مروراً باختيار المكان وأساليب الاستقبال والضيافة مروراً بأشكال الزينة والديكورات المختلفة للفنادق والصالات والسيارات وانتهاء بفساتين الزفاف وبدلات العرسان.
وعلى هامش المعرض يقام يومياً عروض ازياء مختلفة لمصممين عرب ولبنانيين وتأتي كلها في اطار الاعراس والأفراح.
اتحاد الشطرنج ييستعرض خطة لجنة الرياضة النسائية خلال 2009
أبوظبي في 7 فبراير/ وام /
عقد الدكتور سليمان الفهيم رئيس اتحاد الامارات للشطرنج إجتماعا بمقر الاتحاد في دبي مع رئيسة وأعضاء لجنة الرياضة النسائية بالاتحاد برئاسة عائشة الرصاصي التي عرضت خطة عمل اللجنة خلال عام 2009 .
وأكد الفهيم خلال الاجتماع ضرورة تشجيع أعداد أكبر من اللاعبات على ممارسة اللعبة والاهتمام بمتابعة المعوقات التي تحول دون إنتظام اللاعبات في التدريبات على مدار العام والتركيز على إكتشاف ناشئات جدد من المدارس وصقل قدراتهن تحت إشراف لجنة الرياضة النسائية والأندية الأعضاء.
وقال أن الشطرنج أحد الألعاب المناسبة للمرأة حيث حققت لاعبات الشطرنج إنجازات متميزة على المستوى العربي والإقليمي خلال الأشهر القليلة الماضية بحصول اللاعبة نورة محمد صالح على لقب أستاذة دولية بعد فوزها ببطولة العرب فئة 20 سنة لتصبح ثاني لاعبة تحصل على هذا اللقب الدولي بعد زميلتها منى الهرمودي التي حصلت على اللقب من بطولة منطقة غرب أسيا وكذلك حصول خلود الزرعوني وآمنة نعمان على لقب أستاذة الاتحاد الدولي بعد فوزهما بذهبية العرب فئتي 16 و 12 سنة.
وأوضحت عائشة الرصاصي خلال الاجتماع أن خطة عمل لجنة الرياضة النسائية باتحاد الشطرنج تتضمن العمل على تحقيق نشر الوعي الرياضي للعبة الشطرنج و دعمها لدى الجميع لما لها من اثر في تنمية ذهن وقدرات المرأة.. وتعزيز مشاركة المرأة في الندوات والدراسات والمؤتمرات الرياضية المتخصصة على كافة المستويات الداخلية والخارجية.. اضافة الى رفع المستوى الفني والإداري للنشاط النسائي في الإمارات وذلك ضمن الخطة العامة للاتحاد بالالتحاق بالدورات وتدريبهن على أسس علمية لدخول مجال التحكيم والتدريب.. وتعزيز دور الشراكات لتبادل الخبرات والمعلومات ودعم سبل التعاون مع الجهات المهتمة بتطوير الرياضة النسائية (الأندية والجمعيات الخ ).. والإعداد للمعسكرات الداخلية والخارجية.. و تبادل الزيارات واللقاءات الرياضية مع الاتحادات النظيرة في الخارج.
وأضافت أن اللجنة وضعت برامج تنفيذية لمتابعة تحقيق هذه الأهداف على مدار العام من أجل النهوض بالرياضة النسائية في اتحاد الشطرنج وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة مما يدعم المنتخبات الوطنية ويساعد على تطوير وزيادة إنجازات اللاعبات مع المنتخبات الوطنية . وأشادت الرصاصي بحرص الدكتور الفهيم على متابعة أعمال اللجنة وتوجيهاته القيمة من واقع خبراته العملية كلاعب دولي وصاحب إنجازات رياضية حيث سبق له المشاركة وتحقيق مراكز متقدمة في عدد من بطولات العالم للناشئين قبل عشرين عاما.
انطلاق مشروع الحملة الوطنية حول الامن والسلامة للمؤسسات التعليمية في 15 فبراير الحالي
ابوظبي في 8 فبراير / وام /
ينطلق تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مشروع الحملة الوطنية / الامن وسلامة المؤسسات التعليمية / يوم الخامس عشر من فبراير الحالي.
وتستمر الحملة بمتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد ال نهيان مستشار الامن الوطني حتى الخامس عشر من مارس القادم.
ويعنى المشروع بالامن والسلامة للمؤسسات التعليمية من خلال تنظيم نشاطات وفعاليات وورش عمل تشمل القطاع التعليمي واولياء الامور.
ويقام يوم غد مؤتمر صحفي بنادي ضباط القوات المسلحة يوضح من خلاله القائمون على المشروع اهدافه واهميته.
خلال أعمال الجلسة الثانية من المؤتمر
إشادات بمستوى التعليم في الدولة ودعوات لتوسيع آفاقه وانخراط المرأة في سوق العمل
جريدة الاتحاد 4/2/2009
أبوظبي
عبدالرحيم عسكر-أمل المهيري: تناولت الجلسة الثانية للمؤتمر السنوي الرابع عشر للموارد البشرية والتنمية في الخليج العربي سياسات التعليم في دول الخليج، وضرورة مواكبتها متطلبات العصر وحاجات سوق العمل.وترأست الدكتورة ابتسام الكتبي الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات أعمال الجلسة التي جاءت بعنوان ''خريطة طريق لتنمية الموارد البشرية (الاحتياجات والتطوير)''، حيث ركزت على ضرورة مواكبة التعليم لاحتياجات التنمية، وفرص المرأة في سوق العمل والتحديات التي تواجهها، ودور الإعلام في مساندة خطط التنمية ومواجهة تحدياتها.
وقدمت كل من الدكتورة سالي فندلو، مديرة برنامج التدريس والتعلم في التعليم العالي في كلية السياسة العامة والممارسة المهنية في جامعة كيل بالمملكة المتحدة، والدكتورة حصة لوتاه، الأستاذة في كلية العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة الإمارات، ورقتي عمل حول التعليم ومواكبته لاحتياجات التنمية.
وركزت فندلو في ورقتها، على دور سياسات التعليم في دول الخليج ودولة الإمارات تحديداً، خصوصاً في قضايا التعليم العالي، مؤكدة أنه من المهم عند الحديث عن الموارد البشرية الأخذ بجميع أهداف التنمية، بما فيها التحولية والتحررية والاتصالية، حيث إن مفهوم التنمية البشرية واسع، وهو يشمل - من بين ما يشمله - توافر المستويات المعيشية الراقية، فضلاً عن التعليم والصحة، مضيفة أن عوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية تعد هي الأخرى، مسائل مهمة في قضايا التنمية المستدامة.
وقالت إن التعليم يعد لبِنة الأساس في العالمين النامي والصناعي؛ لخلق المواطنين المبدعين التنافسيين معاً، وإن اتساع الفرص التعليمية في دولة الإمارات ساعد على خلق جيل جديد من المواطنين من الليبراليين، لهم أفكار راسخة عن مفاهيم الانتماء الوطني، مشيرة إلى أن التعليم الشامل في المستويات العليا يعد أمراً بالغ الأهمية، في خلق المواطنين المبدعين، ويجب أن تتضمّن هذه المقاربات التعليمية أبرز القضايا المعاصرة؛ كالتغيرات العالمية، وقضايا الهجرة، وآليات الموازنة بين الأبعاد العالمية والأبعاد المحلية للأفكار المهيمنة عالمياً، وبين القيم المحلية الملهِمة.
ونوهت إلى أن التوازن بين العالمية والمحلية في نظام التعليم وسياساته في دولة الإمارات، يتواجد في الاستجابة المحلية للتعليم، خصوصاً في إقبال النساء عليه بنسب كبيرة، إضافة إلى تكوين الهيئات التربوية المختصة التي تشمل النساء، والعاملين الدوليين كذلك، ومن هنا، يتعين عدم حصر النظام التربوي للدولة في التدريس فقط، وإنما ينبغي له أن يضطلع بنشر الأفكار والقيم التي تفضي إلى تشجيع التسامح والسلام.
من جانبها، أشارت الدكتورة حصة لوتاه إلى أن مفهوم التنمية بحاجة إلى مراجعة، إذ ينطوي هذا المفهوم بصورته المتداولة على نظرة مادية خالصة تجعل من الإنسان ''مورداً''، بما يترتب على ذلك من أهمية تطويعه وتغييره، وفقاً لهذه النظرة.
وأضافت لوتاه ''في ظل هذه الرؤية للتنمية، ظهر مفهوم التعليم المواكب للتنمية، وبرزت أهمية التعليم وسوق العمل، التي تحتل مكاناً بارزاً في الجدل الفكري الدائر الآن في دول الخليج''، وانتقدت سوق العمل في الإمارات التي اعتبرتها غير مبنية على إنتاجية حقيقية للإنسان، بل تقوم على السياحة والخدمات، كما أن التعليم يركز على قطاع معين من فئة الشباب، ونوع معين من التعليم، جرى معه استبعاد العلوم الإنسانية التي نُظر إليها على أنها غير ذات جدوى.
وأوضحت أن التركيز الذي يشهده العالم اليوم على التعليم التقني والتعليم التطبيقي، مهم إلا أنه وحده لا يكفي، حيث إن قادة العالم السياسيين والفكريين تخرجوا في كليات العلوم الإنسانية، وقرارات الدول الكبرى التي تحكم العالم، تقوم على إنتاج مراكز بحوث، يقودها علماء ومتخصصون اجتماعيون، وأي تقليل أهمية العلوم الإنسانية يتجاهل هذه الحقائق.
وأشارت لوتاه إلى أن كثيراً من الأفكار المرتبطة بالتنمية في دول الخليج، هي خرافات اكتسبت بالتكرار والإلحاح وجوداً فعلياً قوياً، موضحة أن فكرة عدم كفاءة المواطنين هي فكرة استعمارية الجذور، تدور حول افتقار الشعوب المحتلة إلى الكفاءة، وحاجتها إلى إعادة التأهيل. إن هذه الفكرة الخاطئة موجودة في الخليج فقط، وجوهرها أن دول الخليج تمتلك ثروات لا يستحقها أبناؤها، ويجب انتزاعها منهم.
وفي الموضوع الثاني من الجلسة الذي تناول الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في سوق العمل، قالت الدكتورة فاطمة الشامسي أمين عام جامعة الإمارات إن أهمية عمل المرأة تنبثق من عدة عوامل، أهمها زيادة القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز دورها الإنتاجي. ويكتسب عمل المرأة أهمية خاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسبب الخلل في التركيبة السكانية، وضرورة تقليص حجم الاعتماد على العمالة الأجنبية.
وأضافت الشامسي أن المؤشرات المختلفة تشير إلى أن المرأة الخليجية في وضع أفضل من نظيرتها العربية، من حيث الإلمام بالقراءة والكتابة، كما أنها تتفوق على الرجل في بلادها من حيث الالتحاق بمستويات التعليم المختلفة، موضحة أن مشاركة المرأة الخليجية في سوق العمل بشكل إيجابي بدأت منذ بداية الستينيات، وخصوصاً في دولة الكويت والبحرين والإمارات، لكنها ما زالت بنسب متدنية مقارنة بدول العالم، إذ يلاحظ أن نسب مشاركة المرأة الخليجية في سوق العمل تتراوح بين 15 و24%.
وأشارت إلى أن المرأة في دول الخليج تجد فرصاً تعليمية في جميع المراحل، وحماية لها من الحاجة المادية، وخدمات مساعدة لرعاية الأطفال بالنسبة إلى الأم العاملة، وهناك تشريعات مساندة لها، إلا أنه من الملاحظ وجود تحيز ضد المرأة في بعض الوظائف، خصوصاً في القطاع الخاص، هذا فضلاً عما تواجهه من منافسة شرسة في سوق العمل من طرف العمالة الأجنبية، وقيود ثقافية واجتماعية تحرمها من بعض الوظائف.
وطرحت الشامسي مجموعة من الحلول للتغلب على هذه التحديات من خلال بناء القدرات، وتحسين مصادر الدخل، وتبني سياسات للتوطين، وتعزيز استقطاب القطاع الخاص للنساء، وتطوير الموارد البشرية، وخلق الوعي المجتمعي بدور المرأة وعملها، والتوعية الإعلامية والدينية حول ضرورة إعطاء المرأة الحق في العمل المناسب والتخصص الدراسي المناسب، وتشجيع النساء على القيام بالمشروعات الخاصة.
وفي المحور الثالث الذي تطرق إلى دور الإعلام في مساندة خطط التنمية ومواجهة تحدياتها، أوضح تركي بن عبدالله الدخيل، رئيس مركز المسبار للدراسات والبحوث، أن وسائل الإعلام لعبت دوراً مهماً في التنمية، من خلال تبني قضايا الإبداع، والدفاع عن حقوق المرأة، ومبدأ المواطنة، مشيراً إلى أن الإعلام أصبح في عصر الفضائيات يملأ فراغاً جديداً، وأصبحت الفضائيات تحل محل الأحزاب السياسية في توجيه الرأي العام، خصوصاً مع غياب الأحزاب وموت الأيديولوجيا.
وقال إنه في مختلف المراحل التي مر بها مفهوم التنمية منذ الستينيات، وتركيزه آنذاك على الجوانب الاقتصادية، إلى المرحلة الراهنة التي يُنظر فيها إلى التنمية بوصفها عملية شاملة ولها أبعاد ثقافية واجتماعية، كان للإعلام دور تنموي مهم في نشر ثقافة التنمية.
وأكد على أن الإعلام يجب أن يقوم ببلورة وعي الناس بقضايا التنمية، وتعديل أفكار المجتمع ونظرته تجاه الأولويات، حيث يجب أن يدعم التعليم، وأن يؤكد على حق الأطراف المهمشة، مهما كان جنسها أو عرقها، في الحصول على فرص متساوية ضمن حقها في التنمية، وتشجيع الشباب وإبراز مواهبهم، وتحفيز المنهج النقدي، والتشجيع على قيم الشفافية والمحاسبة وتكافؤ الفرص، وتعزيز الإحساس بالمسؤولية لدى الأفراد، وتنمية الوعي البيئي، وغير ذلك.
من ناحيته، أشار كولن راندل المحرر التنفيذي لصحيفة ''ذي ناشونال''، إلى أن إطلاق هذه الصحيفة في دولة الإمارات، لم يتطلب مجرد تعيين الموظفين والاهتمام بالخدمات اللوجيستية المتعلقة بتأسيس الصحيفة؛ وإنما كان الأمر عملية مشاركة في مسار تنموي أوسع، يشمل دور الإعلام في منطقة الخليج عموماً، مؤكداً أن وسائل الإعلام جزء أساسي من التنمية؛ وعلى الصحفيين لعب دور المراقبين عند إعداد التقارير حول المشاغل اليومية للمواطنين والسياسات الوطنية الأوسع، باعتبارهم جزءاً من عملية تنموية أوسع، وتقع على عاتقهم مسؤوليات وواجبات أداء دورهم في مختلف هذه القضايا.
اختتام أعمال مؤتمر الموارد البشرية والتنمية في الخليج
توصيات بتفعيل التوطين وتغيير النظرة المجتمعية للعمل والمرأة وتطوير القطاع العام
جريدة الاتحاد 5/2/2009
أبوظبي
عبدالرحيم عسكر-أمل المهيري: أوصى المؤتمر السنوي الرابع عشر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي جاء بعنوان ''الموارد البشرية والتنمية في الخليج العربي'' بأن يكون التوطين جزءاً من خطط الدولة وجهودها، وأهمية توفر الإرادة القوية للتوطين لدى الحكومات وأرباب العمل، داعياً إلى هندسة الوظائف وإعادة النظر في ثقافة العمل لدى المواطنين، وتحفيزهم على العمل في القطاع الخاص، فضلاً عن خلق الوعي المجتمعي بدور المرأة وعملها.
وركّزت توصيات المؤتمر الذي اختتم أعماله يوم أمس في أبوظبي على الحاجة إلى نشر ثقافة الحد من الاستهلاك، وضرورة الاهتمام بالقطاع العام وتنظيمه وتفعيل التعاون بينه وبين القطاع الخاص لمعالجة مختلف المشكلات الاقتصادية، خصوصاًالتضخم.
ولفتت التوصيات التي قدمها الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إلى ضرورة وضع تشريعات تلزم الاستثمارات الأجنبية بالتوجه نحو القطاعات المناسبة، إضافة إلى شمول قوة العمل الوافدة في خطط التنمية الوطنية واستراتيجيات الموارد البشرية في دول الخليج، والسماح للعمال ذوي المهارات العالية بقدر أكبر من الحركة بين دول المجلس، فضلاً عن مطالبة دول مجلس التعاون بالسعي الحثيث لاستكمال التكامل بينها، والتوصل إلى حلول مشتركة للمشكلات التي تواجهها في مجال القوى البشرية والعمالة الوافدة.
وقال السويدي في كلمته الختامية إن جلسات المؤتمر التي عقدت على مدى ثلاثة أيام، ناقشت التحديات والإشكاليات التي تواجه الموارد البشرية والتنمية في منطقة الخليج، وتناولت أوراق العمل التي قدمت في جلساتها الست أهمية الموارد البشرية التي تعد أهم مرتكزات استراتيجية التنمية المستدامة، والتحديات التي تواجهها التنمية البشرية من تركز العمالة المواطنة في القطاع الحكومي والعمالة الوافدة في القطاع الخاص، وضعف مخرجات التعليم وعدم تناغمها مع متطلبات التنمية وحاجات سوق العمل، وضعف تمكين المرأة في النشاطات الاقتصادية، وتأثير العمالة الوافدة في الهوية والتركيبة السكانية.
وأضاف السويدي أن الحاجة إلى قوة العمل الوافدة ستستمر للوفاء باحتياجات التنمية في الخليج، لكن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين هذا المطلب ومشكلة الخلل السكاني، مشيراً إلى وجود قدرات علمية وموارد مادية في دول مجلس التعاون، لكن المشكلة تكمن في كيفية استخدامها، ورفع إمكانيتها إلى الحد الأقصى.
وأوضح السويدي إلى أن الجلسات ناقش معدلات التضخم في دول مجلس التعاون التي تعد ''عالية''، فضلاً عن تأثيرات هذه المشكلة في عملية التنمية، إضافة إلى أن الاستثمارات الأجنبية كلها لا تمثل قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني في الخليج، باعتبار أنها لا تضع في حسبانها تطور المجتمع وخططه التنموية، كما أنها لا تنقل الممارسات الصحيحة ومعايير الجودة المطبقة في الغرب.
وكان المؤتمر بدأ أعماله الاثنين الماضي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور عدد من المسؤولين الخليجيين والخبراء العالميين في مقدمتهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
أنشطة متنوعة في أندية السيدات
جريدة الخليج 4/2/2009
شارك نادي سيدات المدام في المسابقة الثقافية التي نظمها نادي سيدات كلباء وتضمنت أسئلة متنوعة وأظهرت المشاركات روح المنافسة.وفي إطار الخطة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المهارات الشخصية للكوادر البشرية العاملة بنادي سيدات المدام نظمت الشؤون الإدارية بالفرع دورة تدريبية للموظفات والعضوات بعنوان (مهارات التفكير الإبداعي) استمرت على مدى يومين وألقاها ماهر أبو شماله من أكاديمية اتصالات بدبي تناول فيها عدة محاور منها تعريف الإبداع والحاجة إليه ومعوقاته، وسمات الشخصية المبدعة الابتكارية، كما قدم الأساليب العلمية الابتكارية وكيفية استخدامها في حل المشكلات، كما تضمنت الدورة ورش عمل متنوعة في التفكير الإبداعي وعرضاً لبعض التجارب. وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على الحضور.
من جهة أخرى ألقى فضيلة الشيخ سمير الدليمي من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخورفكان محاضرة بعنوان من فضائل الإسلام في نادي سيدات خورفكان تطرق فيها إلى أن وجود الدين الإسلامي جعل حياتنا تتسم بالخير والتسامح، ولا بد أن نقتدي بصفات النبي صلى الله عليه وسلم للابتعاد عن كل ما نهانا الله عنه.
كما نظم قسم الفصول التعليمية بالفرع عرضاً بالبور بوينت عن أطفال غزة، وعرض مسرحية القلم والمساحة، ومسابقة أجمل تعبير وكتابة، بجانب عرض أزياء الأطفال. كما قام نادي سيدات وادي الحلو بتنظيم زيارة للسيدات المشاركات في مسابقة أجمل مكتبة منزلية، وفازت فاطمة خلفان المزروعي لاحتواء مكتبتها على كتب متنوعة تخص كل أفراد الأسرة. كما نظم قسم الفنون بنادي سيدات البطائح دورة التصميم الداخلي تتضمن تعليم المشاركات كيفية تنسيق ألوان الجدران وتنسيق الستائر.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات